بداية

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -39

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي - غرام

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -39

فهد طالع بوهند اللي كان يرمس بوسلطان وبوفهد بحقد : يخسي ..
سارة : انزين تراني اجوفك الحين طرش لي بوسة ..
يتها ضربه ع جتفها من بشرى : ويا ويهج..
فهد انحرج : يوم اكون روحي ما تقولين هالرمسة ...
سارة : هههههههههه .. انزين خلاص .. (وهي تطالع البنات) قول حق بشرى وسلامة يستسمحون بعد ..
فهد استنكر : بشرى وسلامة منو ؟!
على طول يت عين سارة على سيف اللي رفع عمره ويلس يطالع فهد بقلق ..
سارة ضحكت : ههههههههه بالغلط شدراني اجوف ويوههم وارمسك انته ..
ما علق فهد ..
على طول سارة همست لفهد : قول لسيف بشرى تقول استسمح من بوهند ..
سمعتها بشرى وشهقت على طول ..
بس فضلت تسوي عمرها ما تسمعها ..
فهد : شحقه ؟
سارة : انته قول وبس ..
فهد مشى صوب سيف وقال له : بشرى تقول لك استسمح من بو هند ..
سارة : كمل بعد .. تقول الله يخليك ..
فهد : تقول الله يخليك ..
سيف عقد حياته وطالع فهد : قول حق حرمتك صخي لان بييج كف عقب شوي ..
فهد ضحك : اظني سمعتيه ..
سارة بوزت : انزين خلاص يلا بخليك وبسكم ضرايب فشلتونا والله ..
فهد : والله هو المفروض ما كان يغلط ..
سارة : بنتحاسب عقب ..
فهد ابتسم : اوكـي..
سارة : يلا مع السلامة ...
،
،
،
مر الوقت بهدوء ..
وأخيراً عم السلام بين الكل ..
سلم فهد على بوهند بدون نفس ..
وراشد بعد ما حطت له ام سلطان الثلج ذلف ويا ابوه في السيارة ..
يت هند بتظهر من الصالة حتى بدون ما تودعهم ..
بس بشرى زقرتها بسرعة : هند هند ..
طالعتها هند باستنكار : شو ؟
بشرى بإحراج : ابا اظهر وياج لان هلي يتريوني برع ..
طالعتها هند ببرود..
وودعت بشرى البنات : يلا اسمحولي كنت ثجيلة عليكم ..
مريم : انتي اللي اسمحيلنا والله تعرفين ضرايب الشباب كيف ..
بشرى : افا عليكم مسموحين انتوا ما يخصكم وبعدين حلاتها هالسوالف تسوي أكشنات خخخ..
من عقبها مشت بشرى ويا هند ..
تمت سارة تطالع من الدريشة ويه سيف المندهش من التقاء بشرى وهند ببعض ..
وابتسمت ....
على طول مشت سلامة صوب الدريشة تطالع ..
عـيون سلطان ..
اللي طالعت بشرى بحنية تفوق اي حنية في هالدنيا ..
لدرجة خلتها تحس بغيرة مب طبيعية من بشرى ..
لدرجة انها قررت تفاتح سلطان بموضوع بشرى للمرة المليون ..
ويمكن لدرجة انها تفكر تعرض عليه الزواج منها ..!!
،
،
،
صدت سلامة بنرفزة عقب ما اختفت بشرى عن عينها: يلا زين عدت السالفة على خير .. هالربع ساعة حسيتها سنة ..
سارة تساندت ع اليدار : بس تصدقون فيها وايد فوايـد ..!
سلامة : خلي الفوايد حقج انا برد البيت تعبااااااااانة ..
سارة طالعتها بطرف عينها : ردي ويا سلطان ..
سلامة باستنكار: شحقه ؟
سارة : ريلج وابخص فيج ما يحتاي تخلين ريلي يسوق لين بيتج ..
سلامة : كيفي تراه اخويه قبل لا يكون ريلج ...
سارة بملل طالعت مريم : هاي ما منها فايدة والله العظيم ...
سلامة : تطمني برد ويا سلطان توه اتصل لي يترجاني ..
سارة بسخرية : مع اني اشك انه ترجاج تسيرين ويا فهد بس بمشيها لج ..
طنشتها سلامة ومشت شلت شنطتها واتصلت في الخدامة اتيب ولدها وظهرت ..
،
،
،
في الصالة يلست سارة ووياها مريم يناقشون اللي استوى ..
مريم بحيرة : اول مرة يستوي هالموقف السخيف في بيتنا ..
سارة : لا والله مب اول مرة .. ناسية سوايا سيف في هاييج الايام ؟
مريم : ع الاقل كانت هالسوايا بيننا ..
سارة بتفكير : هي والله .. بس انا اللي محيرني الحين سبب الضرابة ..
مريم : تراها سلامة قالت ان راشد تلاسن ويا سيف ..
سارة : لا لا لا .. هالسوالف ما تمشي عليه ..
شوي ودخل محمد ووياه سيف ..
سارة زاغت من نظرات سيف الحادة عليها ..
قوت قلبها انه مستحيل يقول لها شي جدامهم ..
مريم : متى سار خالد؟
محمد : من زمان امه تتصله وقال لي استسمح منج لانه حرق موبايلج وانتي ما رديتي ..
مريم : موبايلي فوق (نشت) بسير ارمسه ..
سارة : وفهد سار بعد ؟
محمد : اقول مب مصدقات ان عندكم رياييل ؟ مالت عليكم ..ههههههههههه ..
سارة : هههههههه جب .. لا صج وينه ..
محمد : في الميلس يترياج ..
سارة : انزين يلا ما منكم فايدة ..!
مشت خطوتين وصدت تطالع ويه سيف الصامت جداً ..
كان متكتف ويطالعها بحدة ..
هي متأكدة 100% انه ما بيعدي الموضوع على خير ..!

في ميلس الرياييل ..
يلس يطالع التلفزيون ويجلب في القنوات ..
الين ما طلعت سارة في ويهه بخجل ..
ضحك فهد من كل خاطره : لا أرجوج.. بعد كل اللي قلتيه اليوم اشك انج تستحين ..
تخصرت سارة : لا والله ؟ شو جايفني ؟
فهد : شدراني فيج .. ههههههههه ..
سارة : ههههههههه .. انزين الحين انته صج استسمحت من بوهند ؟
فهد باستخفاف: هالشيبة ما يستاهل اصلاً .. بس قلت خلني اكون احسن عنه ..
سارة باستنكار: ليش شو اللي استوى ؟
فهد : اول شي بدى الشيبة ينغز ابوج اونه انته خطبت بنتي قبل لا ينخطبون بناتك .. وبناتك ملجوا وبعدها بنتي تتريى ..
سارة : اويه !! تخبل هالريال ..!!
فهد : هي والله .. سكتنا عنه اول شي .. بس عقب مصخها يلس يرمس في سمعة فلان وعلان وطاعوا منو مناسبين ومادري شو .. سيف عصب جان يأشر عليه ويقول ها بلاه .. وجي ما ينهد راشد ويقول له انته يالخمار يا راعي الحريم يا بو السوابق انته شو تبا وانته وانته وانته .. وجان ينهد سيف عليه ويكفخه ..
سارة : استغفر الله العظيم .. وانته شحقه اشتطيت ؟
فهد : ترى من عقب هالكـف نش بوراشد وسب سيف سب العمى .. ومادري كيف سكت عنه سيف ومن يا سب ابويه وابوج انا انهديت عليه وشكله زاغ ويا بيظهر.. بس انا ما ودرته الين باب سيارته .. والله كان يتنافض من الزياغ الهرم..
ضحكت سارة : ههههههههه حرام عليكم تسوون جي في الريال ..
فهد : خله يولي ..
سارة : انزين وما طرى شي يخص زواج سيف ؟
فهد : هي جنه قال اونه بنتي لو تطيح في جبدي ما بزوجها لولدك ..
سارة بحماس : والله ؟
فهد : عاد الواحد يوم يعصب يقول اي شي عقب يهدى ..
سارة : افاااا خله يعصب دوم عيل ..
فهد : هههههههههه .. (تذكر) تعالي شو كنتي تقولين لسيف طول وقت الغدا ؟
ضحكت سارة : ولا شي ههههههههه ..
فهد بحيرة: ومنو هاي بشرى اللي تطرينها لسيف ..؟
سارة : وحـدة خخخخخخخخ ..
فهد : ليكون يحبها ؟
طالعت سارة السقف وفكرت : 50% هي .. و50% مستحيل ..!!

في بيت موزة،
الكل متيمع بحماس اليوم ع العشا ..
حتى خليفة موجود والعشا جاهز ..
يلسوا يتعشون بهدوء ..
وما خلت السوالف ..
بس بشرى كان بالها مشغول بموقفها اليوم ..
حست انها ردت لحيويتها القبلية ..
وانها قدرت تتأقلم ويا الكل ..
واستغربت تأقلمها ويا سارة مع ان مريم ربيعتها ..
كانت في حقائق وايد مخفية عنها ..
وأولها ان سيف راعي مشاكل ..
ومحمد وسلطان العكس ..!
وان سلامة مشاكلها ويا اهل ريلها كبيرة ..
قطع تفكيرها صوت حمدة وهي تقول لها بحماس : تحيدين الحرمة اللي سرنا لها من فترة بشور ؟
طالعتها بشرى بذهول : هي بلاها ؟
حمدة غمزت لها : اتصلت لي من شوي ...
شهقت بشرى : قولي والله ..
حمدة : والله وسئلت عن اخباري بعد ..
لاحظت بشرى ان منصور كان ميت من الضحك ع السالفة ..
بشرى : عقب عقب ابا السالفة بالتفصيل ..
انشغلوا بالأكـل كلهم ..
ولاحظت بشرى ويه خليفة اللي كان يطالعها بتمعن ..
بتكون جذابة لو قالت انها ما زاغت من نظراته ..
بس حطت في بالها انه يمكن سرحان في شي ثاني ..!!
شوي ولا بشرى نشت تغسل ايديها ..
ما وحى لها وهي تغسل ايديها وتظهر من الحمام الا وخليفة في ويهها ..
طالعها بابتسامة : شحالج بشرى ؟
طالعته بشك : بخير .. خير في شي مستوي ؟
خليفة : زين انج اختصرتي عليه السالفة .. بس بغيت اقولج متى بتتحولين بيتج اللي احترق ؟
بشرى طالعته باستغراب : أتحول ؟ ليش ؟
خليفة : يعني بتقوليلي ان هالمكان عايبنج ؟
بشرى : ما فهمت .. شو قصدك ؟
خليفة : اقولها من الآخر .. البيت من حياة عمج وهو متسجل بإسمج .. والبلدية تكفلت في الصيانة عقب ما عطيتهم اوراق الثبوتية مالتج ..
طالعته بشرى بشك..
كمل خليفة : يعني اقول شو رايج كلنا نتحول بيتج بدال بيت الفقر هذا ؟
طالعته بشرى بمفاجأة ..
ولوهلة بس حست انها منخدعة بأهلها ..
اللي تحرتهم بحسن نية بغوها ..
وطلعوا أساساً طمعانين فيها ..
معقولة بس خليفة ؟؟؟ ولا الباجين وياه بعد يمثلون...!!

♥ انـتـهـى ♥
♥ الـسابعــة والـثــلاثـ 37 ـون ♥
طالعت بشرى خليفة بمفاجأة ..
وبعد ما لاحظت انها طولت بنظرتها تكلمت باستنكار : وهاي فكرتك انته روحك ولا فكرتهم كلهم ؟
خليفة : خلنا نكون صريحين .. انتي ما تقربين لنا هالكثر عشان نفكر نخليج تسكنين عندنا بدون مقابل ..
جمدت ملامح بشرى ..
صح .. مستحيل ناس ع قد حالهم يفكرون فيها بدون مقابل...!!
بلعت ريجها وتكلمت بتوتر : واذا ما رضيت ؟
خليفة طالعها بحدة : اظهري من البيت وخلاص ..
ما لحقت تفكر بشي لان موزة يت وصارخت على خليفة : ليش بيتك هو عشان تظهرها منه ؟
تنفست بشرى بألم ..
عمرها ما حست بهالشعور ..
تقربت حمدة منها بصمت ..
بس ويهها ونظراتها كانت شبه رافضة لحمدة ومحاولتها للتقرب..
تكلم خليفة يدافع عن نفسه : مب بيتي بس لا تنسين ان المصاريف اللي انا تكفلت بها من بترول عشان نظهر لها بدل فاقد انا اللي دفعتها..
بشرى بصوت مهتز : تبا فلوسك يعني ؟
خليفة طالعها باستخفاف : ليش انتي عندج شي ؟
موزة بعصبية : وانته شو يخصك جان عندها ولا ما عندها ..
خليفة : لا تدعين المثالية وحالتج لله مب لايق عليج ..
حمدة طالعت خليفة بحدة : لا تكلم اميه جيه ...
تغير ويه خليفة وبين عليه انه تفاجئ لردة فعل حمدة ..
توه منصور وصل لنفس المكان اللي متيمعين حواليه ..
قال لهم بذهول : بلاكم شو مستوي ..
توسلت له بشرى والدمعة في عينه : دخيلك منصور قول الصج .. انتوا بغيتوني عشان البيت المسجل باسمي ..
تفاجأ منصور وطالعها باستغراب : شو ؟ أي بيت ..
بشرى بضيجة : يعني بيكون أي بيت مثلاً ؟ البيت اللي احترق ..
منصور طالع بشرى شوي ومن عقبها طالع خليفة بعصبية : انته شو قايل لها ؟
خليفة : قلت لها اللي كلكم حاولتوا تخشونه عنها ..
موزة بعصبية : شو اللي خشيناه .. انته ثمن رمستك قبل لا تنطق بها ..
خليفة بسخرية : والله حالة انا أثمن رمستي ؟
منصور تقرب من خليفة : اقول اظهر وريح بالك ولا تعور روسنا نحن ..
خليفة طالع منصور بحدة ..
شكلهم كانوا بيتضاربون ..
التفت منصور صوب حمدة : خذي اميه وبشرى وسيروا الحجرة ..
وبغمضة عين اختفوا كلهم ..
وتم منصور مجابل خليفة بحدة ..!
،
،
،
في حجرة بشرى ..
موزة ما دخلتها بس حمدة تمت ويا بشرى المنهارة ..
ما كانت تصيح بقوة ..
بس دمعتها على خدها ومتضايجة وايد ..
حاولت حمدة تهديها : بشرى حبيبتي ما عليج من خليفة هذا الفلوس عامية قلبه ..
بشرى بألم : حتى لو عامية قلبه بس مستحيل يقول رمسة هو مب متأكد منها ..
تنهدت حمدة : بشرى انا ما كنت حابة أقولج الموضوع .. بس دام خليفة بدى فيه لازم اوضح لج اياه ..
بدى قلب بشرى يدق بقوة وهي تحاول تركز انتباهها ع اللي بتقوله حمدة ..
تكلمت حمدة : نحن من البداية من احترق بيتكم .. سوينا عزا لمـروة الله يرحمها .. وخليفة فتح موضوع ان البيت أكيد بتتحول ملكيته لحد ثاني خاصة انه في منطقة راقية وبيعه زين .. بس محد عطاه ويه .. وكنا ندري انج انتي موجودة بس اللي ما عرفناه ان ما عندج أهل بالمرة ..
للمرة المليون تحس بشرى بألم تجاه هالحقيقة ..
حمدة بتوضيح : أقصد يعني ناس يقربون لج من الابو والأم من جريب .. وبعد فترة اكتشفنا ان خليفة سأل وايد على اساس ان اميه لها حق في ورث مروة دام انها اجرب وحدة لها .. بس كلنا تفاجأنا يوم عرفنا ان البيت اساساً مسجل باسمج انتي ومروة كانت بس ساكنة عندج ..
تكلمت بشرى بغصة : عشان جي ما طردتني ..
حمدة بحنية : حبيبتي بشور .. والله والله ان يمكن في البداية كنا نبا انيبج عندنا وعقب نقنعج ان نسكن هناك .. بس من عقب ما طحتي في المستشفى واللي استوابج منصور قال ان انتي محتاية حد يهتم بج خاصة بعد ما عرفنا ان مالج حد ..
صخت بشرى وفضلت تكون مستمعة بدون ما تعلق ..
كملت حمدة : ولا تنسين انج ييتي بيتنا ونورتيه .. وربي فتح عليه وقمت أقدر أأثر على خليفة .. ومنصور خفف طلعاته وقام يهتم فينا .. (ابتسمت) هو مسكين كان يهتم قبل بس اهتمامه زاد الحين .. واميه حتى حبتج .. يعني حتى لو كنا داخلين على طمع مستحيل نفكر في الفلوس الحين ..
هدت بشرى شوي ..
وخفت دموعها اللي ما كانت الا مجرد تعبير عن كبت مفاجئ لها ..
وبعد لحظات تكلمت بهدوء : حمدة انا ماقدر الومج ولا اني الوم حتى خليفة لو انه فكر يحسن وضعه.. (بغصة) انا روحي من بعد الحريجة سرت سكنت عند سلطان وسلامة .. (حاولت تخفي الحقيقة شوي) وكان الوضع وايد وايد أريح لي من اليلسة في بيتنا هاك .. ومع ذلك سعيت لحياة أحلى .. ما فيها شي لو سعينا .. بس انا قصدي الاسلوب اللي يابه خليفة وصدمني فيه ..
حمدة ابتسمت لها : انا ادريبج عاقلة وتعرفين تميزين بين منصور وخليفة .. يعني لو منصور قال هالرمسة بتحسينه يقول الصج .. بس خليفة لسانه متبري منه .. (بكره) احياناً استغرب من نفسي اني تزوجته ..!!
ضحكت بشرى في محاولة لنسيان حزنها : والحين انتي حامل .. ولازم نكمل خططنا تجاهه ..
حمدة بوزت : تصدقين ؟ من بعد اتصال حرمته وانا احسها غامضتني .. ماباه يكرهها بسبتي ..
بشرى : ومنو قال لج انج بتكرهينه فيها ؟ انتي بس يالسة تحاولين تردين هيبتج له ..
حمدة : هيبتي (بسخرية) أي هيبة وهو حتى ما احترم امي اليوم جدامي ..
بشرى : بس شكلج ما انتبهتي لويهه يوم قلتي له يسكت ولا يغلط ..
حمدة بضيج : تصدقين يالسة افكر فيها واحسها غامضتني ..
بشرى : ليش انتوا في شو تكلمتوا أساساً ..
حمدة : قصدج انا وحصـة ؟
بشرى : هي ..
حمدة : تكلمت عن حملي .. وكلمتني ان ريلها يباها تحمل بس هي مب مرتاحة وتفضل تكون مستقرة عقب تحمل ..
بشرى : هاي نقطة .. يعني هي مب مستقرة شراتج ..
حمدة بسخرية : انا مستقرة لاني في بيت هلي.. بس هي مب مستقرة لانها لا ساكنة عند هلها ولا عنده .. روحها تصرف على عمرها ..
بشرى : يعني انتي احسن منها بعد في هالنقطة ..
حمدة : يمكن .. (بخجل) بس ترا منصور يصرف عليه مب خليفة ..
بشرى بكره : حمدة لا تخليني اكره ريلج زود عن كرهي له ..
حمدة : ههههههههههه لا خلي كرهج له ع ينب .. الحين خلينا في حصة ..
بشرى : انزين صح كملي ..
حمدة : قالت انها تبا تزورني وتسولف ويايه .. فقلت لها اتيني عقب ما أولـد ..
بشرى فكرت : هي تعرف ان خليفة متزوج وحدة ثانية ؟
حمدة : هي تعرف .. بس حسب اللي قالته انه خبرها بان حرمته اللي هي انا ما اييب عيال ..
شهقت بشرى : لا والله !!!
حمدة : يمكن في هاي ما جذب وايد .. لان حملي ما كان يثبت ..
فكرت بشرى : انزين وهي .. ما تحسينها عودة في السن ؟
حمدة : مب وايد .. اظني توها 30 .. بس شكلها تبين اكبر يمكن لان جفناها بدون شي وتوها ناشة من الرقاد..
بشرى : هههههههههههه يمكن ..
سمعت حمدة حد يزاقر عليها ..
عرفت انه خليفة وطالعت بشرى بملل : بسير اجوف شو يبا ..
بشرى بإصرار : سمعي .. ان كلمج عني قوليله ما توقعتك جي لو كنت تبا شي جان قلت لي وانا بقولها بنفسي..
حمدة فجت حلجها بغباء ..
ضحكت بشرى : والله صج .. وتغلي عليه وذليه ذل ..
حمدة : ههههههههه شحقه ..
بشرى : عشان يحس بجيمتج .. والله ان حصة شخصيتها القوية هي اللي مخلتنه يتعلق فيها ..
حمدة : انزين يلا بسير ..
مشت حمدة ومن وصلت لين الباب تكلمت بشرى بإحراج : حمدة ..
صدت حمدة وطالعتها ..
تكلمت بإحراج : قوليلهم ان انا عادي عندي تسكنون في هاك البيت .. بس اسلوب خليفة هو اللي زعلني..
ابتسمت لها حمدة بحب : انزين ولا يهمج ..
بعد ما صكت حمدة الباب تساندت بشرى ع سريرها ..
وفكـرت بعمق ..
حتى لو خذت عنهم فكرة مب زينة ..
يكفي انهم متحملينها الحين ..
وهي عارفة ان مالها غناة عنهم ..
بس في شي معور راسها ..
ان مهما طال الزمـن ..
مستحيل تقدر تتخلى عن ذكريات الألم في هاك البيت ..
!!

آثـار عزيمة مريم وسارة،
في بيت سلطان ...
وهم توهم واصلين البيت ..
تم سلطان يطالع اوراقه في السيارة بعد ما بركنها ..
توقع ان سلامة بتنزل كعادتها ..
بس تفاجئ انها قالت للخدامة تغسل حمودي وتمت يالسة ..
بعد ما قرى نص الورقة صد صوب سلامة : شو فيج ؟
سلامة : أفكـر ..!!
سلطان : في شو ؟
سلامة وهي متمعنة في ويه سلطان : في بشرى ..
طالعها سلطان باستنكار : بشرى ؟ شو اللي خلاها تطري على بالج ؟
سلامة طالعته بتحدي : شو اللي يابها على بالي ؟ اونك يعني البريء يحليلك ؟!! عليه انا ؟!!
سلطان باستغراب: شو اللي عليج ؟ بسم الله تخبلتي ؟
سلامة بنظرة حادة : لا تقول انك ما تدري انها كانت في العزيمة ..
سلطان : ادري انها في العزيمة شو فيها يعني ؟ (بتحدي) اصلاً انا شو يخصني ..
سلامة وهي تحاول تدعي المرح بس الغيرة واضحة عليها : علينا ؟ نسيت يا راعي الكوت أمجادك وياها ..
طالعها سلطان ببرود : لا مستحيل انسى تصدقين ؟ (بعصبية) عن الاستهبال رديتي حق سوالفج ؟
سلامة باستسلام : لا لا لا ما رديت .. والله اني ما رديت ..
سلطان بحدة : عيـل ؟
سلامة : بس كنت ابا اقول لك ان انته وبشرى قلتولي انها حصلت اهلها .. واللي هي وياهم الحين مب اهلها الا يقربون حق مرت عمها مروة ..
سلطان طالعها بحيرة وحاول يخفي ارتباكه : في النهاية هاي اجرب صلة قرابة .. (فكر بحجة عليها) بعدين انا ما قلت شو يقربون لها قبل عشان تشكين ..
سكتت سلامة وعقبها تمعنت في سلطان : انزين انا مب شاكة .. انا بس فكرت ان بشرى تناسبك وايد ..
طالعها سلطان بمفاجأة يحاول يستوعب شو يالسة تقول ..
سلامة : واكيد اكيد ما بتلعوز انا وياها لانها بنت ع نياتها وطيوبة .. شو رايك اخطبها لك ..
سلطان حاول يطالع الاوراق بس النفضة سرت في ايديه ..
شوي رفع راسه وطالع سلامة بعصبية : وشو رايج اعطيج انا كف على هالاقتراحات الغبية ..
سلامة طالعته بخوف : بلاك انزين انا اتكلم صج صدقني ..
سلطان وهو يدور شي بيفلعها فيه : ظهري من سيارتي احسن لج ..
على طول نزلت سلامة من السيارة وهي تتحرطم ..
اما سلطان حس بشعور غريب يسري فيه ..
سلامة تخبلت ولا شو قصتها ؟

أما في بيت بو سلطان،
دخل محمد على فهد وسارة بحماس : يا هلاااا بالنسيب ..
فهد بدون نفس : اهلين ..
سارة ضحكت : حس ياخوي انه لايعة جبده منك ..
محمد : عدال عدال .. يا خي ملل في الصالة وابا استمتع باجواء الرومانسية عندكم ..
فهد بملل : انته متى بتعرس وتفكني ؟
محمد : ليش حد قال لك اني اذا عرست بودرك .. لا يا النسيب هاي سوير تخسي اودرها ..
سارة : الحين انته تمدحني ولا تسبني ؟ حدد ..
محمد : الاثنين خخخخخ ..
فهد : انا ما عندي سالفة مناسبنكم .. كل واحد ياي راز ويهه يهددني .. حشى مب اخوان وحوش..
سارة بغيظ : لا والله ؟ لو سمحت كله ولا اخواني فديييييت روحهم ..
محمد : ههههههههههههه هي ترى عوقها نحن .. المهم ما علينا مب في خاطرك تسمع نوادر سارة ؟
سارة باحتقار : محمد اسكت ولا بييك كف ..
فهد باستمتاع : قول قول ..
محمد : الله يسلمك قبل ملجتكم كسرت اسمك وقلت فهود.. وعاد جوف كيف اشتطت عليه اونه اسمه فهد ولا تكسر اسمه ..
ضحك فهد : والله ؟ ههههههههههههههه وفدييييييييت حرمتي ..
سارة وهي تغمض عيونها بدلع : احم احم احييييييم ...
فهد : ههههههههههههه بس في شي محيرني ومستحي أسألج عنه من زمااااان .. بس دام اخوج الفضيحة يالس اعتبري السؤال منه ..
طالعته سارة بإجرام ...
جان يضحك فهد ويقول لها بنذالة : شحقه يوم ييت اجوفج اول مرة كنتي مغيظة جنج مفلوعة بغرشة ؟
محمد : واههههههههههههههههههههههههه .. مفلوعة بغرشة عاد ؟
سارة بحقد : اولاً محد المفلوع غيرك انزين .. ثانياً يوم اني اجوفك حاط على قناة فيها حرمة وتتدلع وتتحيس لازم أعصب وأشك فيك .. (بنذالة) انا اصلاً كنت برفضك بسبة هالموقف الشنيع بس عقب قلت ما عليه سماح اول مرة ..
محمد كمل الاستهبال : لا قولي السبب الثاني ..
ابتسمت سارة بس ما علقت ..
فهد تم يطالعها بشك : شو ؟
سارة يودت عمرها عن تضحك ..
تكلم فهد بفضول : شوووووووووو ..!!
محمد : ياخي ريولك وايديك وايد كبار خافت على مستقبل عيالها يطلعون سلالة ديناصورات خخخخخخخخخخخ..
فهد ضحك وتذكر عمره يوم تم يستهبل عليها ويهمز ريوله : هههههههههههههههههههه ..
محمد بعبط : ولا ملجتكم .. ههههههههههههههههههههه "نسى عمره"
سارة تذكرت يوم الملجة وعلى طول تضايجت من طاري شهد ..
فهد لاحظ ويه سارة جان يطالع محمد بنظرة : يلا اظهر شكراً على الفقرة الممتعة مهرجنا ولا تنسى تغير فقراتك في كل مرة ..
محمد بإجرام : ان شاء الله المرة الياية بييب ويايه ديناصور من سلالتك ..
،
،
،
بعد ما ظهر محمد ..
ابتسم فهد في ويه سارة : ليكون زعلانة عشان محمد سبني ؟
سارة طالعته بطرف عينها وابتسمت : هي طبعاً بموت من كثر ما انا زعلانة ههههههههه ..
فهد : بسم الله عليج ..
طالعته سارة بابتسامة ..
توها تحس انها بدت تتقبله ..
او يمكن توها تستوعب انها ما تقدر تستغني عنه ..!!
بس في شي واقف ضد هالمشاعر انها تتحول لحب ..
" المـاضي ..! "
هالماضي جزء منه عاشه فهد وجزء منه سيف ..
والله العالم اذا غيرهم تأثر به أو لا ..
لاحظ فهد شرودها جان يبتسم لها بحب : بلاج ؟
طالعته بصراحة : اقول الصج ولا اجذب ؟
فهد : لا اكيد اباج تقولين الصج ..
سارة : افكر في اللي استوى بكم قبل .. وأثر فيك انته وفي سيف ..
تفاجئ فهد شوي ..
بس من عقبها قال لها : توقعتج بتسئلين هالسؤال بس مب الحين ..
سارة : عيل متى ؟
فهد فكر : يمكن عقب ما تحسين انج عرفتيني عدل ..
سارة ابتسمت له : وانا حاسة بهالشي الحين ..
ابتسم فهد وتم يتأمل سارة بحب ..
ما جذب يوم تعلق بطفولتها وخبالها من اول مرة ..
لان هالتعلق قام يزيد يوم عن يوم بالنسبة له ..
بس معقولة يقول لها الصج ؟
حاولت سارة تستدرجه بأسلوبها : فهد .. انا صج صج حبيتك .. واحس بفرحة ان الله كتب لي واحد شخصيته مثلك.. بس الماضي والغموض اللي كنت فيه انته وسيف وايد محيرني ..
تكلم فهد : تبين تعرفينه عشان سيف ؟
هو الجواب هي .. بس حبت تزيد من ثقته : وعشانك انته .. الشخص اللي بعيش معاه طول حياتي ان شاء الله ..
ابتسم فهد : ماظني الماضي فيه شي حلو وينقال ..
سارة : يمكن يكون فيه شي حلو بس انته تجوف الجانب المظلم منه ....
فهد : الموضوع متشعب وايد بشكل يعور الراس..
سارة : وانا ابا اعرف هالموضوع حتى لو عورني راسي..
تنهد فهد ..
بينه وبين نفسه كان يقدر يبتدع قصة غبية وينتهي الموضوع..
بس ما يدري ليش يبا يقول لها كل شي ..
كل شي يعرفه عن نفسه .. وع الأقل عن سيف ..!!
،
،
،
تكلم فهد وسارة لعبت دور المستمعة ..
" اظني تعرفين علاقتي المميزة بأخوج سيف ..
ربع .. وأكثر من اخوان ..
مثل أي ربع فهالدنيا .. لنا زلاتنا ..
لنا ذكرياتنا .. ولنا مواقفنا اللي ما نقدر ننساها .."
طالعته سارة بإيجابية ..
" بس ظهور صديق ثالث ومقرب عكر صفو الجو شوي..
يعني استثجله سيف وايد بس انا حسيته ولد زين ..
يمكن هالفرق بيني وبين سيف ..
انا حكمي ع الناس عادة يكون غلط ..
وهو عكسي.. وطبعاً يغلط احياناً بس مب شرات غلطاتي "
تكلمت سارة : منو هالربيع ؟
" نـاصـر "
سكت شوي ونزل راسه طالع الأرض ورد رفع راسه يطالع سارة ..
" المفروض ما اقول هالرمسة لان سلامة عرست ..
بس دامج تبين تعرفين كل شي لازم اقول لج كل شي "
سارة قلبها نغزها .. الموضوع فيه سلامة ؟!
" ناصر هذا حب اختي سلامة .. كيف وليش مادري لا تسئليني..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -