بداية

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -4

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت - غرام

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -4

مسكه سلطان وهو خايب الرجاء .... وسمعت كم كلمة من حوارهم وهم طالعين .... : انت قلت لي بنت ... لو ادري انك تبيها بشروط ماكنت تعبت وضيقت على امها علشان تتخلى عنها ...
جلست البنت .... وهي تدور الكلام في راسها .... " يعني كان يخطط علي من قبل " رجعت للزواية .. وجلست ...على الارضية الباردة .... وجلست تهز ....
لقت الباب انفتح مرة ثانية جاتها اماني .... وجلست جنبها .. : ريحي عمرك اليوم ماظنتي بيجيب لك احد ... قومي نتفرج عليهم ...
وقفوا على النافذة ..
اماني : شوفي هذا الرجال اللي جاء عندك من شوي ....
جلست البنت تطالعه بنظرة خايفة وتحمد ربها انه رفضها .... شافته تقدم وجلس جنب رجل ثاني ...
مال عليه الرجال : ها شكلها ماعجبتك يابو سعد ..
ابو سعد : لالالا سلطان هالمرة ماعرف لي ...
الرجال : ميب حلوة ...
ابو سعد : انا قلت له ابي بنت اثنعش ...
وفتح عيونه فيه ... بعدين تدارك انه ممكن ينتبه له ... : طيب ماجاب لك زي ماتبي ..
رد بتردد: الا ... بس ياخي ضعيفة .. وماتروي كنها جايه من مجاعة ..
الرجال : بنت اثنعش سنة ...
ابو سعد : اي ..
الرجال : تدري عاد حمستني ....بطلب من سلطان يوريني اياها ..
ابو سعد : ماانصحك ... اصبر هو قال انه راح يحاول يأمن طلبي ... اذا سواها بعد مااخلص هي لك ..
الرجال : من وين له هالبنات انتبه يابو سعد لايكون فيهم شي ..
ابو سعد : لالالالالا ... هو يجيبهم من بيوت عدلة ..... كيف مدري .. بس انا شارط عليه ... مابي من بنات الشوارع ..
هز الرجال راسه ... ولف للجلسة يستمع للموسيقى ... وتغير وجهه يوم ابعده عن ابو سعد ....
........
مر عليها اسبوع ... تاكل وتشرب احسن شي ... وتجلس مع اماني اللي بينت طينتها مع الايام ....
طيبة .... بس بختها خايب .... ماصارت الا حفلتين هالاسبوع .. بس بابها مانفتح وماشافت وجه سلطان الا من وراء النافذة ....
وبعد هالاسبوع صارت حفلة اكبر من الاولى .... صداها يمكن يوصل للديرة اللي جنبهم ......طلب من اماني تزينها .... لمن دخلت عليها اماني تعلمها ....خافت البنت كثير ... مادام انه زينها اكيد ان في احد يبيها ....
جلست ترجف في يد اماني ... رفعت نظرها في اماني لقت دموع في عيونها ...
البنت وبعد مدة صمت : اشفيك ..
اماني : تدرين عاد اشرياك اطلعك من هنا احسن ...هزتها ... انتي صغيرة .... توك .. توك ...
نزلت راسها : اذا امي ارخصت فيني .... ماظنتي في داعي تحاتيني ...
كملت اماني بصمت وبعد ماخلصت طلعت وسكرت الباب وراها ...
مع ان الحفلة بدت صار لها اكثر من ساعتين ... بس ماجاها احد ... راحت للنافذة وهي تتمنى انه ماراح يجي .. بس توها بتفتح النافذة ... انفتح الباب بقوة ...
ودخل عليها سلطان ... ومعه رجال غير المرة اللي راحت .... سرت رعشة خوف بمجرد شافت الثاني ..
سلطان : ها ... وش رايك بو خلي ...
الرجال : اممممم .... وجلس يتفحص البنت ...: مو شي ... بس يلا تفي بالغرض الليلة ....
ابتسم سلطان ... وخز البنت بنظرة يتوعدها ويذكرها باللي قال لها من قبل ...حط المفتاح في يد للرجال ....
سلطان : تراها اول مرة ... يعني اذا عصت عليك ... اضربها تصير سنعة معك .... طلع وسكر الباب ...
قفل الرجال الباب ... وجلس على السرير ...
ماقدرت تسوي شي ظلت جامدة في مكانها حست الخطر خلاص وصل لعندها .... بس ماقدرت تبكي ...
ظل ربع ساعة ...طلع بوكه وجواله .... ومفاتيحه .... حطهم على الكمودين ..... وبعدين فسخ ثوبه ... وسرواله وخلا ملابسه الداخلية ... قرب منها ... اخذها ..
قال وهو منزل راسه : لاحول ولاقوة الا بالله ..
سمعته استغربت بس ماتردي ليش تبدل خوفها امان ... ماتدري ليش ... يمكن لانها سمعت ذكر الله ..
صارت طوع يده ...
الرجال : انسدحي على السرير .. نفذت اللي يبيه ... بس هو ماقرب منها ... اخذ الجوال وراح طفى النور ... وراح للنافذة .... جلس يراقب ... وبعد نص ساعة تقريبا ... مسك جواله ودق منه ...حط السماعة على اذنه ..
الرجال : ابو الشباب ... انا ابيك تجهز اللي وصيتك عليه ... وسكر ...
صار يتحرك بسرعة رايح وجاي .. وقرب منها ... عفس لها شعرها ... ولخبط الميك اب اللي حاطته ...
ولطخ وجهه به .. ورجع مرة ثانية للنافذة ... وبعد نص ساعة ثانية ... هدا صوت الموسيقى اللي جاي من برى ..
وشوي سمعت ازعاج اكبر .... لين وصل صوت ضرب قوي على الباب .... راح للباب ... واستنى شوي ... بعدين ... : مين .. مين ...وفتح الباب كنه توه جاي عنده ...
شوي تولع النور ... وصارت الغرفة مليانة بالشرطة ...... وحاول يلم نفسه ... بس هم مسكوه وقبضوا عليه ...
الرجال : اصبروا .. اصبروا ...
قرب كنه يحاول ياخذ مفاتيحه وبوكه وجواله .. وكلم البنت : اي شي شفتيه اليوم .. مصار ..
وقرب شرطي منها .. رمى عليها اللحاف ... واخذها لبرى .. شافت الدنيا لايصة ...
بس قدرت تكون في نفس المكان مع اماني اللي حاوطتها وهي تصارخ .. بس سكتت يوم جاتها ضربة من الشرطي ...
ركبوها السيارة وهي في حضن اماني ...
ودخلوها مديرية الشرطة ... استلمتهم حرمة لابسة لبس الشرطة .... دخلتهم في غرفة ضيقة ... ومليانة حريم ... ولولا اماني ... كانت ضاعت في الزحمة ... اشكال الحريم في السجن تدخل الرعب لقلبها الصغير المسكين
جلست لامة روحها جنب اماني ..
جاها صوت اماني بعد فترة .. مقطع من كثر البكاء : حظك نحس .... شوفي وين وصلتي في اول يوم لك ... ياعمري انتي ...
غاصت في حضنها اكثر وسكرت عينها ماتبي تشوف شي ...... ونامت .... حست بحنان ماحسته ...
يومين وهي تعاني من اللي في السجن ... الي كان نسخة مصغرة من مجتمع قاسي ... بس هي كانت لمن تخاف مرة ... تركض وراء ظهر اماني ... اللي كانت تحاول تحميها .... وهي محتاجة حماية من الاشكال هذي اكثر منها ..
دخلت عليهم الشرطية ... : انتي تعالي ..لبستها عباية .. وراحت بها ... وسلمتها من وراء باب لشرطي ثاني ... اخذها ... وودها بين الممرات .... تلف وتروح لين وصلت للممرات مفروشة ...
دخلها ... ودق التحية ..
جاها صوت رزين ... بس تعرفت عليه ..و الرجال اللي جاها في الغرفة : خلاص روح .. اشر لها تجلس ...
جلست ....
الضابط : انتي .. من بنته .... بس هي ماردت ... كمل : لازم تعلميني ....
ترددت بس ... علمته ... علمته عن كل شي تعرفه عن عمرها ... ترك لها الغرفة ... وراح ....
بعد ساعتين ... دخل الشرطي اللي برى .. وجاب لها عصير وساندويش ... اكلت .. جلست تنتظر ....
وبعد وقت ماعرفت كم هو ....
دخل الضابط .... ومعه رجل ثاني ... شافته ... عرفت انه موغريب ...
ناداها : شيخة ...
........ .......

الجزء الخامس

غربــــــــــــــــةً كنها الليل ......
جلست تراقب هالرجل اللي صار لها مدة ماشافته ... ومع ذلك عرفها يوم دخل عليها بعد هالمدة ...
الضابط : عرفنا عنك من اوراق امها يوم رحنا نفتش البيت ... لان اللي اخذها من امها علمنا بالمكان ...
حسن : ونورة ...
الضابط : مانعرف عنها شي ... مالقينا لها اثر ...
حسن : وين تروح ..
الضابط : مصيرها تطلع .... الحين مو هذا سبب جيتك هنا .... المشكلة .... اني دقيت على اعمامها وخوالها ...
بس هم رفضوا يجون يستلمونها ....ولمن تكلمت مع البنت ماجابت طاري اي احد منهم ... تذكرتك انت ووحدة ثانية ... انت اقرب لها منها ... انا اعرف اني المفروض بعد مارفضوا يستلمونها اهلها .. اسلمها لملجا....بس انا داري ان البنت ضحية ادمان امها
شهق وفتح عيونه على الاخر : ادمان ....
الضابط : انت ماتدري انا ابوها بعد مات بجرعة زايدة ....
هز راسه ...
الضابط : عموما .... حتى لو حصلنا امها ... راح تدخل السجن ... او مستشفى الامل على الاقل ... لذلك البنت مالها احد ... حبيت اشاورك وخاصة انها مظلومة ... يعني اذا تبي تستلمها بصفتك وصي عليها كزوج امها سابقا ... بشكل انساني ....
رفع راسه والصدمة لسى تغطي ملامحه : طيب ... بستلمها .....
مسكها وطلع فيها .. جلست تفكر في اماني وهي طالعة " ياترى بشوفها مرة ثانية .."
طول الطريق ... وهو ساكت ... بس وجهه اسود .. يفكر باللي اسمعه .... معقولة ... نورة تصير كذا ...طيب وشيخة وش بيسوي فيها ... يخليها تضيع زي مانورة ضاعت ...
من دون تردد راح بها لبيته ودخل .... لقاهم كلهم هنام في الصالة ...
لفت ام بدر اللي صارت عندها حساسية من الحريم ... شلون لو تشوف وحدة داخله عليها وهي بيد زوجها
...
ام بدر : وش ذي ...
حسن : هذي بنت شيخة ...
هجم بدر بكل قوته على ابوه : وشو ....
فزعت شيخة ... ونطت لوراء .... تلقتها عابدة ... وحطتها وراء ظهرها ...
الجدة هيا : فوزية ... اصبري خلينا نعرف
ام بدر : مابي اعرف شي ... برى .. برى ..
وجاء بدر معصب يبي يمسكها علشان يحذفها ...
حسن : محد له شغل فيها ...
صرخ فيه : يبه
وعلى صوت حسن اكثر : قلت لحد يقرب منها ...
فوزية : وجايب بعد الملعونة امها ...
الجدة هيا : فوزية
ام بدر : يمه خليك بعيد ....
حسن : بدر خذ امك لين تهدا ..
بدر : يبه ...
صرخ باعلى صوته : خلاص ..
ام بدر : لا مو خلاص ... وبتطلع ..
رفع اصبعه في وجهها وصرخ : اذا صرخت زود تطلعين انتي مو هي ....
بدر : يبه ...
حسن : خذ امك يلا ...
مسكها غصب ودخلها داخل ....اشر لعابدة اللي اخذت البنت وراحت فيها للمطبخ ...
جلس جنب الجدة هيا والاعياء باين عليه من الجدال اللي صار
الجدة هيا : ماعليك منها بعد شوي تهدا ... مارد .. كملت : اشفيك ....
حسن : امها مفقودة .... ومحد يبي يتولى رعايتها .... بغت تضيع ... كانت بتطيح ضحية .. لواحد مايخاف الله
ماقدرت الا اني اقوم بها ....
الجدة هيا : الله يجزاك خير .... بس انت تعرف فوزية ... يعني ليتك دورت لها سكن بعيد بدون محد يعرف ...
حسن : ماكنت افكر .... كنت ضايع .... لمن دقت علي الشرطة ....
.....
راحت الجدة وفهمت بنتها انها ممكن تخسر زوجها بسبب عنادها .... وانها بنت يتيمة ...بس فوزية مستحيل ترضى ....
....
دخل عليها في الليل ....
حسن : فوزية .... ام بدر ..
ماردت عليه ....
حسن : تكفين .... لا تصعبين علي الامور ... انتي تدرين اني ماقدر على زعلك ...
ام بدر : خلاص ... اجل ماتجلس ...
حسن : ماقدر .....
ام بدر : اجل لاتقول ان زعلي يهمك ...
حسن : يابنت الناس .... حرام عليك ... انا مستعد اسوي لك كل شي بس تكفين لا تطردينها ...
جلست تفكر بخبث .... لفت عليه ..
ام بدر : اكتب كل شي باسمي ....
انصطدم منها .... : لا ... عفست وجهها وقبل ماتكمل .. : بس راح اكتب لك هذا البيت ...
رفعت حاجب .... : طيب وامها وينها ...
حب يطمنها : الظاهر انها توفت ..
ام بدر : والبنت ماعندها اهل ..
كذب عليها : لا
ام بدر : ودها الملجا ...
حسن : لا ....
رضت علشان البيت .... وعرفت انها بتقدر في يوم عليها وتطردها ...
يوم دري بدر ... راح لامه ..
بدر : صحيح انك رضيتي ..
ام بدر : اي ... لا تزعل وقتها لسى ماجاء ... وانا ماراح اخليها طول ماأنا عايشة ...
....
كان بيجلسها في بيتهم بس ام بدر مارضت ... خلته يحطها في الملحق .... صارت عابدة تروح تجي عليها تهتم بها وباكلها .... ولان ام بدر تحب عابدة وماتقدر تستغني عنها ... ماقدرت تمنعها عن الشي اللي تبي تسويه ...
والجدة تزورها علشان تاخذ الاجر ...
ام بدر كانت تبي تتخلص منها هي وبدر في اسرع وقت ... وسعود كان مو داري عن شي ...
....
رجع حسن وسجلها في المدرسة تدرس منازل .... علشان ام بدر ماتحطها في راسها اذا صارت تطلع وتدخل كثير ....
........ .....
بدر جلس يفكر بعمق ... حس ان هالبنت لعنة ... كل مرة تطلع في حياتهم تخرب على امه ... حس انه مقهور منها ..... وصار لازم يسوي شي يطفي النار اللي مولعة فيه ...
تسلل للملحق في الليل ...
شيخة كانت اثار الصدمة والحياة اللي كانت عايشتها ماراحت منها ... لسى اذا جاء بالليل تاخذ لحافها ..
وتنام تحت الطاولة اللي الغرفة ... تعودت تتخبى .... وزي كل مرة .... نامت تحت الطاولة ..
دخل عليها بدر يتسحب ... دورها في السرير ... بس مالقى شي ... وهي اللي كانت حاسة من اول ماسمعت الباب اللي برى ...
لمن شافته يفتش السرير ... خافت وصارت ترجف .... كانت تحرك الطاولة ... سمع الصوت يجي من وراه ..
لف وشافها تحت الطاولة ...
قرب وعيونه مليانة حقد ... مسكها ...طلعها ووقفها مقابل وجهه ... وكانت ترجف بين يدينه ... وتوه كان بس يفترسها بعيونه ... نفضها ..
بدر : وع عليك ........ تبولت على نفسها .... راح يركض من الغرفة ... حس بالذنب .. بس خوفه على امه وحقده على الانسانة اللي بتخرب بيت امه محى اي احساس انساني داخله ....
........ ..........
.. ماتعرفين الحب والعطف واللين ....
وماعاد في قلبي على الحب شدة .....
مرت الايام ... وشيخة كانت ماشية في دراستها تمام .....كانت احسن ايام عاشتها... اهتمام حسن الابوي ... وحنان الجدة .... وعناية عابدة
.... عوضوها كثير ... سالت مرة وحد عمها حسن امها اول ماجت هنا بس ... بس بعدها ماصارت تطريها ... وش جاها من امها ...
ومع ذلك كانت تحن على امها .....
دخل عليها زي كل يوم قبل مايروح لداخل ...
حسن : السلام ..
راحت تركض له حبت راسه : وعليكم السلام ياعمي ...
طالعها بنظرة ابوية حس فعلا ان هي بنته صدق البنت اللي ماقد جابها ... ومايعرف ايش ممكن يصير مصيرها لو هي فوزية امها ....
حسن : تعالي اجلسي وعلميني وش مسوية بالدراسة ..
شيخة : بخير كل شي تمام ....
حسن : جابت لك عابدة اكل .... وتوه مكمل الجملة دخلت عابدة بصينية .... راحت شيخة تاخذها عنها .... وراحت تدخلها المطبخ ..
التفت عابدة لحسن ... : بابا ... مافي كل يوم تجي هنا ... خلاص انا يجي ... ماما فوزية ...تزعل واجد ...
قام ... حس ان كلام عابدة صحيح ... اذا حب يخليها هنا ويحميها لازم مايثير غيرة وحسد فوزية اكثر ...
راح للبيت ... دخل لقى فوزية جالسة في الصالة ...
ابتسم في وجهها : السلام ..
ام بدر بدون نفس : وعليكم ... تاخرت وين كنت ...
حب يضيع السالفة : وحشتك ..
ردت عليه بقرف : لسى انت مراهق .... وشو وحشتك ...
حسن : تعشيتوا ..
فوزية : انا اساسا كنت معزومة ... واكلت هناك عندهم الضيافة ... والحين معدتي مليانة ...
حسن : طيب حطي لي ... انا جوعان ..
فوزية : اصبر مو انت اللي معلم هالعابدة تخدم بنت السفيرة .... اصبر لين ترجع من عندها ...
حسن : انا لله وانا اليه راجعون ..
فوزية : اسمع بس ... وانت مشغول بهالقردة .... نسيت ان ولدك بدر تخرج ... ولازم نسوي له عزمية علشان تخرجه ...
حسن : ان شاء الله ...
فوزية : ويكون في علمك هالقردة مابي اشوفها ...
حسن : ان شاء الله ...
دخلت عابدة في هالوقت ..
حسن : روحي حطي عشاء ....
راحت ... اكل وراح نام ... وهو شايل نفسه متضايق من ردة فعل فوزية ... هي طول عمرها قاسية بس الحين حس بظلمها اكثر ...
بس هي ظلت في الصالة حست بداخلها يغلي بركان ... دخل عليها بدر ...

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -