بداية

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -7

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت - غرام

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -7

وش فايدة الدراسة اذا مافي احد يرضى بها .... اذا كانت ردة فعل ام هديل زي كذا ... اكيد كل الناس زي كذا ...... وش نفعها .... اذا مافي سند .... ماقدر اسند نفسي .... ماقدر ....
دخلت من الباب وطلت نظرة اخيرة لبرى ....
شافت عمها يرسل لها ابتسامة اخيرة .....
" ياعمي .... انت اكبر عون لي ..... بس ماتدري على كثر ماتسوي معي .... احس اني لسى ضايعة ... "
ودعت عيونه .....
ودخلت علشان تواجه عالم هي فيه لوحدها .....
فسخت العباية .... كانت نظامية جدااا ماحبت تلفت نظر ايا كان ....
بس مهما لبست ومهما سوت البنت كانت ايه في الجمال ...
حست عيون البنات تتلفت عليها .... خجلت اكثر وكست وجهها حمرة ..... وتضايقت .....
بس هنا غير ....
هنا غير ....
هنا مافي زاوية ....
زاويتها اللي تركض لها تلقى الامان ....
بدت تتحرك .... وهي منزلة راسها ...
تتحرك بين حشود البنات .... وكل مالتفتوا لها البنات اكثر كل ماهدت خطوتها اكثر .... بدت تشوف الدنيا سوداء ....
هنا غير ... غير المدرسة اللي كانت من تدخل لها لين تروح تجلس في الفصل ... وماتطلع الا بعد مايخفون البنات ... بس هنا البنات كثير ..... كثير ..
سرت رعشة في جسدها ... وخانتها اوصالها .... وحست بالخجل ... وبالخوف .... وحست ان الحفرة السوداء تبلعها .... بس فجأة لقت يد انمدت لها ....
فجأة انقشع السواد ... لقت وجه هديل قدامها ....
اتجمدت ....
هديل : تعالي .... تعالي معي ...
تركتها تاخذها .... وراحت بها لكرسي ... عرفتها على صديقاتها .... كلهم رحبوا فيها الا وحدة .... نظرة عيونها مبينة انها تعرف .... تعرف من هي شيخة صدق ...
حست شيخة ان جلستها هنا اكيد ماراح تطول ... حست هديل بالافكار اللي تدور في راسها ... مسكتها
هديل : عن اذنكم بنات ... تعالي ... ومشت معها ... : اخذت خزانة ... علشان اغراضك ...
اشرت براسها لا ...
هديل : خلاص خليك معي ... علشان اضمن اني اشوفك كل يوم ... وطلعت معها برى ... وجلسوا على عتبة صغيرة ...
قابلتها : شيخة ... مش معقول .... الكلام اللي قالته ماما ... انا ماصدقته .... ماما احيانا تبالغ في حمايتي ..
قولي لي انه مو صدق ...
ماردت .... ماتعودت ترد ...
هديل : شيخة .... ماراح اتركك الا لمن تعلميني ...
وقفت ..... : هديل ..... اسمعي كلام امك .... تدرين انا يوم كنت مع امي ... كنت اطعيها في كل شي ...
ولحد الحين .... لو رجعت عندها ... راح اسمع كلامها ...
هديل : انتي غريبة .... تقولين كذا .... اذا الكلام صدق ... ليش تبين امك ...
شيخة : لسبب بسيط .... لاني يوم كنت معها ... ماكن في احد يحتقرني زي كذا ....
حضنت شنطتها .... ومشت .... جلست تدور ..... لقت السكشن اللي سجلت فيه ... في البداية كانت ضايعة ..
بس في بنت ابتسمت لها وهي تدور ...
البنت : انتي ضايعة ....
شيخة : اي شكلي ..
البنت : انا ندى .... وانتي ..
... انا شيخة ...
ندى : اول سنة ....
شيخة : اي ..
ندى : زيي.... بس انا اعرف لاني اختي موجودة هنا معي في الجامعة ... ساعدتني كثير ... ايش رايك ... انا صحباتي اغلبهم راحوا للكلية ... حاولت اسجل معهم بس ماما ماراضت ... تبيني اكون مع اختي ...
ايش رايك نكون صاحبات ..
ابتسمت لها واشرت بايوه .... يعني اكيد بيجيها يوم تدري .... خلي احد الحين يدلها كيف الدرب على الاقل ..
........
مرت الايام .. بسرعة ....حلوة وخفيفة .... الدراسة فتحت افاق كبيرة لها ... ونمت عندها قوة الشخصية اكثر واكثر ...... كانت مرة مبسوطة بصداقة ندى اللي كان لها الاثر الاكبر بعد الدراسة ....... اما هديل كانت تشوفها من وقت للثاني ...
واضح على هديل انها تبي صداقتها بس ... بس كانت خايفة احد يطلع عليها اشاعة ...
الدراسة ممكن تكون صعبة ..بس كانت لشيخة تحدي حلو ... كانت مقبلة على الدارسة بشغف ... وكانت ندى دايم تقول لها .... ان اكبر غلطة سوتها ... انها تعرفت عليها ... لان ندى ماتحب الدراسة ... اما بالنسبة لها فهي تعتبر نفسها محظوظة لان شيخة صديقتها ... لانها شجعتها على الدراسة اكثر ... وهذا الشي اللي كانت ندى مستحيل تسويه ابد لوحدها ...
....
ندى : انتي درستي للامتحان كويس ....
شيخة : زي ماقلت لك ... ركزي على المقاطع اللي اشرتها عليها في المحاضرات الاخيرة ..
ندى : طيب ... وجلسوا ثنتينهم يراجعون مع بعض ... ويضحكون على غبى ندى احيانا لمن يسكر مخها ..
قربت منهم هديل ومعها ظلها نوف .... البنت اللي مرتاحت لشيخة ... علشان هي تعرف عنها ..
هديل : السلام بنات كيفكم ..
نوف : هاي ندى ...
ندى عرفت لخباثة نوف ... : تمام هديل انتي كيفك ....
شيخة اكتفت بإبتسامة ...
نوف : اقول ندى كيف تسمحين لنفسك تصاحبين هالاشكال الردية ..
ندى ردت بغضب : زي ماهديل ماتعرف معادن الناس اللي تمشي معها .... وزي ماهي مسكرة عيونها عن بلاوي اللي ترافقهم ..
انكمشت نوف ... وضاقت عينها وهي توجه نظرة لشيخة ... مسكت يد هيدل وسحبتها ..
ندى : لاتزعلين ولاتهتمين لهالاشكال ..
هزت اكتافها انها مو مهتمة ... ورجعت تطالع في اوراقها .... ورجعت لصمتها اللي تعبت كثير ندى لين اقدرت تنسيها اياه ...
كان اليوم اخر اختبار ومر على خير .... ودعت شيخة ندى عند الباب وطلعت لحسن اللي كان ينتظرها برى ..
ركبت وهي ساكتة ... لاحظ انها متغيرة عن اليومين اللي راحوا ... صحيح ان هذي حالتها الاصلية ...بس هي تغيرت كثير في الفترة الاخيرة ... بس ماحب يحرجها ابد ... وترك لها حيرة التعبير .. ومساحة تحس فيها انها حرة تتصرف كيف ماتبي ..
اما هديل صبرت لين تروح شيخة وراحت لندى ... وش قصدك بالكلام اللي انتي قلتيه .. معقولة نوف اخلاقها مو كويسه
ندى : والله عاد انتي عندك عيون ..
هديل : بس اهلها ناس محترمين ...
ندى : ياسلام .... طيب دامك راضية عنها ليش جاية تساليني ...
راحت وخلتها ....
........ ..........
رجعت تفكر في كلام كثير يدور في راسها .. هل للي تسويه نتيجة .... ياترى تقدر ... يعني اذا تخلى عنها عمها ... وش راح يكون مصير ....
ومعــــــــــــــــــــــــــــــقولة ...
معقولة امها نستها ..... ماقدرت تبكي .... حاولت تحزن وتنزل دموعها .... بس عجزت ....
.....
عند ندى ..
دخلت للبيت .... وبعد تعب اسابيع امتحانات بدون انقطاع ... حست الحين انها مرتاحة ...
ندى : السلام .... حبت راس امها ..
ام ندى ( ام عثمان ) : وعليكم السلام .....ها بشري وش سويتي اليوم ...
ندى : تمام التمام ...
ام ندى : اي تمام ... زي كل سنة .... والا تمام غير ... وضحكت ...
ندى : حرام عليك تراني تعبت دراسة ...
ام ندى : اشوفك ... سبحان الله ... وش اللي مغيرك ...
ندى : صحيح ياماما ان لمن كنت اسمع الانسان على ماتكون اخلاق اصحابه .... لولا شيخة الله يجزاها خير ... ماكنت حبيت الدراسة ... تخلي كل شي حلو ...
ام ندى : تدرين عاد شوقتيني علشان اشوفها ...
ندى : ماما شيخة انسانة حساسة .... تصوري ان بنت جت اليوم وعايرتها ... ماردت صحيح ... بس تغير وجهها حتى اني اشك انها حلت زين مع انها تقول تمام يوم سالتها ..
(( ندى قالت لامها كل شي سمعته عن شيخة ....))
ام ندى : ياحرام مسكينة .... ايش رايك تعزمنيها هنا ... ابي اتعرف عليها ....
ندى : صدق ماما .... ودي بس خفت انك ماتسمحين لي ....
ابتسمت : لا انا بعد مشتاقة اتعرف عليها ....
راحت بسرعة ودقت عليها من الحماس ...
شيخة : الو ...
ندى : السلام ..
شيخة : عليكم السلام ...
ندى : اسمعي انا غالية والالا ...
استغربت شيخة : اكيد ...
ندى : قولي والله ...
ضحكت : وش السالفة ..
ندى : ابي اطلب طلب ... مابيك ترديني ابد ... ابيك تجين عندي بالبيت ..
شيخة ردت من دون تردد : عمي ماراح يرضى ... لازم تجين عندي اول ... (( توقعت ام ندى ماراح ترضى اذا درت لمين تروح ))
ندى : اممم .... خلاص اشاور ماما واقول لك ...
سكرت منها شيخة ... وهي تقول في خاطرها اكيد ام ندى ماراح ترضى .... علشان كذا هي تكون ارتاحت من اي احراجات ... لمن تروح لهم اول ... ماتبي تتعرض للموقف السابق ...
بس استغربت لمن رجعت ندى دقت وقالت لها ان امها وافقت بس تبي تجي معها ...
شيخة : والله .... ندى عطيني فرصة اعلم جدتي ... علشان انا .... انا ...
ندى : شيخة ... مافي داعي تشرحين ... خذي راحتك ...
سكرت مصدومة .... يعني ندة تعرف ومع ذلك ظلت صديقتها ..... حست انها متفائلة ...
راحت تركض لبست عباتها .... وراحت لفوق ... وهي واقفة عند باب الشقة الي فوق ... طلع سعود من الاصنصيل معها في نفس الوقت وقفوا في نفس الوقت على الباب ... بعدت ... هو عرفها .... فتح لها الباب ..
واشر لها تدخل قبله ..
راحت لعند الجدة اللي تجلس دايم في نفس المكان في الصالة ... دخل سعود وهو بيروح لغرفته ...
الجدة : تعال يمه سعود ... هذي شيخة ...
سعود : لا وقت ثاني انا تعبان .....ودخل ..
التفت الجدة على شيخة : ترى سعود يصير اخوك ... ( الجدة تبي تبعد اي تفكير يطرى على بال شيخة )
شيخة : صدق ...
الجدة : اي
استغربت شيخة : اشلون ....
الجدة : من الرضاع ... امك رضعته ....
الفكرة دارت براس شيخة بس الجدة ماتكذب ... صدقتها ...
شيخة : تدرين ابي اطلب منك طالب
الجدة : يوه ذي الساعة المباركة ... اول مرة اسمعك تطلبين ..
ابتسمت شيخة : لا بس ام صديقتي بتجي معها لمن تجي تزورني ... وابيك تجلسين معها ...
الجدة : صحيح ... ماعيله يابنتي ... متى قالوا بيجون ..
شيخة : منتظرين ردي ... متى تبين اقول لهم يجون ...
الجدة : خليها بعد بكرة ...
.... جت ندى وانزلت الجدة وعابدة لشقة شيخة علشان يستضيفونهم ..... حست شيخة انها مو نفس الانسانة ... هذي الصداقة اللي تعمقت كانت شي رائع ....
وطلبت ام ندى منهم رد الزيارة ... اعتذرت الجدة اللي ماتقدر تطلع كثير لزيارات .... بس وعدتهم ترسل لهم شيخة ...
اخذت شور عمها وراحت لبيت ندى مع السواق ... لان عمها في نفس اليوم كان بيسافر عنده شغل ...
راح يثمن ارض في الاحساء .... وبيجلس كم يوم يخلص البيعة ويجي ....
لمن جاء العصر ... لبست ... وراحت مع السواق اللي راح قبلها بيوم ودل البيت .... استقبلوها برحابة .. حتى خوات ندى ... وحست شيخة انها عايشة وحست ان هذا اللي تبيه من الدنيا انها تحس انها محبوبة وفي احد يحرص على قربها .....
اول ماخلصوا الضيافة ... صعدت مع ندى غرفتها ... وصارت ندى تجرب عليها ميك اب ... وتسوي لها شعرها ... صارت معنوياتها في القمة ... جربوا الملابس .. وهستروا ... وضحكوا ... حست شيخة انها مو هي .... انبسطت كثير ... حتى انها ماكان ودها ترجع للبيت ...
بس جا وقت الروحة .... راحت ... ولمن ودعتها ندى رجعت لصالة لقت عثمان واقف ..
عثمان : من هذي القمر اللي كانت معك فوق ..
انبسطت : هذي صديقتي .. تعرفت عليها في الجامعة ... ايش رايك فيها جنان ...
لقت امها تطالعها بنظرة تحذير .. سكت ...
عثمان : ماقلتي لي اسمها ...
ام ندى : ياخسارة بس البنت مخطوبة ياعثمان والا كنا خطبنها لك ..
عثمان : خسارة ... صراحة ماتتفوت ... يلا انا طالع تبون شي ..
وبعد ماطلع .. لفت ام ندى على بنتها : انا قلت لك صادقيها ... بس انك تحلينها في عين اخوك .. هذا اكبر غلط .. لا تستهنين في النسب ... ترى النسب مهم ...
ندى : اسفة ماما ...
........
رجعت شيخة للبيت وهي مبسوطة .... وحست نفسها طايرة في الهواء ... هي عندها ميك اب واغراض بس مافكرت تجربهم ... جلست عند المراية .... وجلست تجرب اللي علمتها ندى .. حطت ميك اب خفيف ... وسوت شعرها ... مموج ... ولبست فستان ناعم .. حطت موسيقى هادية ... وصارت تدور ... وتدور ...
معنوياتها في السماء ....
عمها حسن مسافر ...بس ترك مفتاح شقتها عند سعود علشان يبيه يقضي للبيت ويودي الاغراض المغرب للبيت ... تذكر سعود وهو راجع في الليل .. خاف ان ابوه يزعل عليه ..راح شرى كم غرض .... وقرر انه يوديه الحين ... ماكان يعرف ان ابوه قال المغرب يعني المغرب .. علشان شيخة برى البيت ... بس ماعلمه ...
فتح بالمفتاح ..... ودخل سمع اصوات جاية من داخل .... حط الاغراض في المطبخ ... وهو طالع جاه فضول ... طل ... طاحت عينه عليها .... ماقدر يشيل عينه من عليها .... " هذي شيخة " ... البنت تجنن ....
لا ولابسة بعد وكاشخة ...
........ .....
ابعـــــــــــــــــــــــــتذر عن كل شي ....
الا الهوى ..
ماللــــــــــــــــــــــــهوى عندي عذر ....
ابعتذر عن كل شي ....
الا الهوى ...
ماللهوى عندي عذر ...
و بابعتذر عن كل شي ...
الا الجراح ..
ماللجراح الا الصبر ..
تصدقي ...
مااخترت انا احبك .... احبك ... ماحد يحب اللي يبي ...
ياحبي المر العذب .... سكنتي جروحي غصب ...
ليت الهوى ... ليت الهوى وانتي كذب ....
كان اعتذر لك عن هواي ... وماقول انا كوني معاي .....
على صوت الاغنية اللي ضربت على الوتر الحساس وقفت كل حواس سعود وهو يشوف القمر اللي تلف وتدور قدامه ..... جماله ماقد شاف مثله ... طولها على بياضها ... وشعرها الاسود الناعم الطويل ... اللي يلعب ... وهي تلف وتدور ...
ماقدر يتحرك من محله ...
انتبهت شيخة ان في احد موجود ... وقفت .. بس علشانها كانت تلف ... صار راسها يلف .... انتبه سعود انها بتطيح ... راح وتلقفها .... حست بالخجل منه ... بس ضحكت ... ضحكتها الناعمه ... هي تدري انه اخوها ... يعني مافي داعي للخجل المبالغ فيه ..
انتبه سعود لقلبه من كثر مايدق بيطلع من محله .....
سعود : عسى ماصار لك شي ...
هزت راسها بلا ...: وانت ..
هز راسه ..... بس هو قلبه اللي تعور ....
ابتسمت له : خلاص راحت الدوخة .... ولمن ساعدها ... : انا شيخة ...
ابتسم : وانا سعود ...
شيخة : ادري .... علمتني جدتي هيا ...
بانت عليه الدهشة : وش قالت لك ..
شيخة : انك اخوي من الرضاعة ...
مادخلت الاجابة مزاجه .... بس لحد الحين حسها تكفي .....
سعود : طيب في وحدة زي كذا .... ماتضيف اخوها حتى لو كوب موية ...
شيخة : اسفة ...... الحين اروح ..... راقبها .... وكلمات الاغنية لسى تصدح في راسه مشى لداخل الغرفة ...
الغرفة تحت غرفته .... مايدري هي مجرد صدفة ... والا هذا مكتوب ..... مد يده سكر الاستريو ....
لقاها وراه ..
سعود : اسف ... بس بغيت اطفي الاستريو ..
شيخة : انا اللي اسفة ... عادة تكون غرفتي انظف من كذا ... بس كنت اجرب ملابسي ...
طلعت ... ومشى وراها ... حس انه مسحور .... جلس على الكنبة اللي تواجه لها ... فتح ازرار الثوب من فوق .... مو قادر يستحمل الحرارة ...
شيخة : عسى ماشر تعبان ....
سعود : انا ..
شيخة : وجهك صاير احمر ...
سعود : تعبت اليوم في الشغل ...
شيخة : سلامتك .....
قام : انا جبت الاغراض اللي قال عنها ابوي ... اذا سالك قولي انك جيتي لقيتها ... ..
شيخة : ان شاء الله ....
سعود : ولا تقولين لاي احد انك شفتيني ... سمعتي ....
استغربت ..
سعود : علشان تعرفين اخاف يعلمون بدر ... بدر بيزعل علي اذا دري اني اجي ازورك ..
تضايقت ..... وتذكرت بدر ... سرت رعشة خوف جسمها ....
حس عليها سعود : انا اسف ..
شيخة : مو ذنبك ..... بس بدر هو اخوي زيك ؟؟؟
سعود : لا .... علشان كذا هو يعتبرك بنت مرة ابوي ... لا تلومينه ..

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -