بداية

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -7

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم - غرام

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -7

بندر26 طويل وبشرته بيضاء عيونه عسليه رموشه سوداء كثيفه انفه مثل حدة السيف جسمه معضل
فارس 25 خريج هندسه ويشتغل بأحد الشركات طويل وبشرته قمحيه عيونه كانت مختلفه عن كل العائله كانت عيونه لونها رمادي مثل جدته ام امه رموشه كثيفه وانفه عادي
وعمهم الصغير وليد
عمتهم فايزه وهي البنت الوحيده
وعندها بنت وولد
الاء 18 سنه ثالث ثانوي سمراء لكن جذابة عيونها عسلية راكبه على لون بشترها ورموشها سوداء ثقيله انفها صغيره وشفايفها متوسطه الحجم وممتلئة شعرها اسود طويل مدرج
مؤيد 10 رابع ابتدائي
فايزه: اخذ توا رقم السيارة
وليد: ايه أخذناها ومن بكره بروح اسأل عن صاحبها
نرجس بتعب : انا بـ صعد غرفتي بنآم
فايزه: روحي يا بنتي
انتهى اليومـ وبداء يوم جديد
فتحت عيونها التفتت لقت نفسها على السرير غمضت عيونها بقوه وهي تشوف مرح نايمه جنبها مدت يدها لشعر مرح وتمسح عليها بهدوء أتحركت مرح بضيق ورجعت فتحت عيونها
وعلى طول وضعت يدها على جبهة توليب
:تحسين بشي
حركت توليب رأسها بطفوله :لاه
سألت مرح: اهلي ما جو
مرح ابتسمت بألم : لا ماجوا لا تخافين تلقيهم إن شاء الله
التفتوا كلهم على صوت الطق المتوجه من الباب توليب ارتبكت ومرح كانت اكثر منها فزت مرح من مكانها وأتخبت تحت السرير أتحركت توليب غمضت عيونها بقوه بسبب الحرق كانت تمشي وهي منحنية من شدة الألم
قالت وترص على اسنانها من الألم :مييين
فتحت الباب وهي تشوف فوزيه متخصره والشرر طالع من عيونها
: للحين نايمه
: معليش يا عمه بس والله مره تعباانه
: اقووول قوومي قوومي بس
لبست توليب ثوب سماوي بنقوش بيضاء واسع وكان جسمها النحيل ضايع فيه وشيله سماويه اتجهت للصاله وكانت الدنيا تدور فيها وألم الحرق للحين ما راح تمشي وهي منحنية
ما تقدر ترفع نفسها حست بأصوات بالصاله اتجهت للأصوات واختفت عندها الرؤيا تشوف مثل الغشاوة على عينها اخيرا ركزت بالنظر وتشوف ريان وامه وعمتها وفرح جالسين وأخيرا أنظمت لهم مرح بس مرح وفرح كانوا متغطين عشان ريان
قامت فوزيه من مكانها وهي تطلق قنبلة بوجه توليب
:زواجك من ريان الأسبوع الجاي
سكتت توليب واختل توازنها طالعت فيهم نزلت دمعه من عيونها وطاحت على الأرض صرخت مرح وقرب ريان وشالها ووضعها بالكنبة البنفسجية
فرح: يا ربي جينا لـ دلع
قربت مرح ومعاها عطر قربته من انف توليب ثواني وفتحت توليب عيونها وصاارخت أول ماشافت ريان بـ وجها
فرح بمكر: اقول يمه ذي الدوخة لا تكون أعراض حمل
انصدم ريان من كلام فرح كانت عيون فرح على ريان المصدوم وكملت : شكلها حامل من الحارس
قرب ريان لتوليب وصار يهزها بقوه وتوليب تصرخ
مرح: ابعد عنها
فرح: خلي يأ دبها
توليب:أنت إنسان مريض مريض أكرهك


بجها أخرى
انسحب بهدوء من أنظارهم رفعت مرح جوالها وهي تدق ارقامه
: الوووه مهند
: هلا والله مرح
: ياهلا فيك كيف حالك
: بخير الحمدلله من سمعت صوتك انتي كيفك
كان صوت مهند باين عليه التعب
مرح بتوتر:انا بخير
مهند: توليب كيف حالها
مرح بخوف لحد يسمعها: أنا داقه عشان ذا الموضوع يا مهند
:ايش في خوفتيني
: مهند أمي بتزوج توليب ريان الأسبوع الجاي
مهند بعصبيه: وش فيها زوجة ابوي قامت تخبص ولا يهمك انا جااي
مرح: انت تعباان قولي أنا ايش أسوي
مهند: اسمعي انا عرفت انه لهم شركتين اهل توليب وفي شركه هنا خليني أتأكد من الاسم وأعطيك هو بالليل وأنتي تصرفي توديها هناك اعتقد في عمها او عياله
مرح: خلاص ان شاء الله
مهند: وأنا بـ حاول أجي أن شاءا لله
: بس اذا تعبان لا تتعب نفسك
: عشان توليب كل شي يهون ياللا فمان الله
:الله معآآآك
صار فيني شي مو قادر أنام !!
............... هذاهو [ الحب ] أو هذا [ سحر ] !!
بين حيرة وشك وأشواق وملام
............... تنقطع بسكات ! ـ لا حس وخبر !!


تنهد وهو يتذكر نظرات توليب اخر مره شافها مع يوسف وشك فيها
بعدين يوسف فهمه كل شي لام نفسه مية مره أهـ يا توليب
اذا تخليت عليكِ مره ما بـ تخلى مره ثانيه لو على قص رقبتي
دق مهند على صاحبه وقال له يحجز له له طيار لـ جده
واستعد نفسيا للحرب الي بروح لها برجله
أرسل رسالة لمرح فيها اسم الشركة لف رأسه ناحية الشباك الكبير وسرح بتووليب


كذبت "كذبه"
وبدفع ثمنهآآآ غآآلي
يا إني اختاره عشان أقهرك
أو إني ارفضه واكسر قلبه
تمت واقفة بطولها الملفت وبـ بلوزتها السوداء الشيفون الواسعة وبنطلون جينز ومزينه شعرها الأسود القصير بورده سوده معها كرستاله واقفه مكانها وهي تسمع كلام عمها وليد ينعاد لها
كان عقلها يقول لا وقلبها الي حزن على فارس يقول ايه
كانت نفسيتها تعبانه عشان أختها ألي فقدوها بسببها
الحروف صعب تخرج من لسانها نطقتها وهي تحبس دمعه متمرده مصره تنزل من عينها : إيـه موافقه
وليد بعدم تصديق: في احد غاصبك يا نرجس
نرجس هزت رأسها بالنفي جرت خطواتها بصعوبة وابتعدت عن نظرات عمها لها دخلت غرفتها واستندت على الباب وتنهدت بهم
استلقت على فراشها حست بهز خفيف في سريرها يتبعه صوت موسيقى من جوالها التمست جوالها بصعوبة وتشوف اسمه احتل شاشة جوالها ردت ببرود مصطنع: الو
فهد غمض عيونه وهو يسترجع قوته الي راحت أول ما سمع صوتها : أستاذه نرجس كيف حالك
نرجس: الحمد لله بغيت شي
ما حبت تطول لان صوته يذكرها بفارس
فهد: لا بس حاب أقول وصف الشركة عشان تجين بكره ومعك أغراضك عشان تبدأي شغلك
: طيب عطيني الوصف وقولي الألوان عشان اعمل حسابي
أعطى فهد الوصف لـ نرجس قفل من عندها ونرجس رمت نفسها على السرير وهي تحاول تبعد فهد عن تفكيرها


في صباح اليوم الثاني يوم السب بداية الأسبوع
قامت نرجس من نومها طالعت بالمرأيه الي عكست شكلها الفوضوي بقميصها الوردي القصير ابتسمت على شكلها وعلى شعرها القصير المنكوش
دخلت الحمام أخذت شور وخرجت وهي تتجهز لشغلها لبست بنطلون جينز وتي شيرت بلون الأخضر الفسفوري فيه رسمه بنت عيونها كبار وشفتها صغيره وممتلئه وشعرها اسود منكوش كان التي شيرت ضيق و حلو على جسم نرجس كحلت عيونها بلون الأخضر لبست عبايتها البشت السادة وشالت الروب الأبيض حق الرسم وخرجت وهي ما خذه كل شي يخص الشغل
اخذت جوالها ودقت على منى
منى: الو
:نرجس:هلا مناوي كيفك
: بخير الحمد لله أنتي إخبارك
: الحمد لله بخير مني سبقتيني على الشغل
: أيه أستاذه أنا هناك بالشركة وانتظرك
: تسلمي حبيتي ياللا مع ألسلامه
: مع ألسلامه


وضعت رجولها بأرض الشركة الكبيرة والفخمة جدا انبهرت نرجس بشكل الشركة دخلت وشافت منى تأشر لها
وقفت نظراتها لشخص ما شال عينه عنها
نرجس:السلام عليكم
فهد: وعليكم السلام
نرجس بجديه: خلاص هينا ابدأ ارسم
فهد :ايه بذا الجدار
انحت نرجس لشنطه العمل بدأت تخطط بـ قلم الرصاص بـ أحترافيه على جدار الشركة كان شكلها يوحي أنها مندمجة بشغلها لكن نرجس كانت تفكر بـ فارس الشخص الي ربطت نفسها فيه بدأت توزع الألوان الي اختارها فهد كانت مركزه لدرجة مستحيل تسمع احد دخلت الون الأخضر الغامق وبداخله اللون الأخضر الفاتح ويحيطه لون الأورانج وبدأت بدمج
نظرات فهد مازالت عليها انتبه لنفسه انه ماله شغل هنا وخرج
فتحت نرجس عبا يتها ولبست الروب عشان ما تعدم عبايتها وخلت الغطاء طالعت في منى
: منى فهد من متى هنا
: قبل ما تجي بـ شوي
: اها طيب منى أعطيني اللمعات ايش رأيك أسوي للمعات مع الألوان
منى: اممم والله تصير خيال
قاطعهم دخول رجال كبير بلحيته البيضاء والتجاعيد بوجهه ومعاه فهد ببنطلون جينز وكاب اسود وتي شيرت اسود
: هذي الي تساعدك بالديكور يا فهد
: فهد إيه الأستاذة نرجس
التفتت نرجس لهم وطالع الرجال بعيونها وجلس فتره وهو يطالع
قال :ماشاءالله ان شاء الله شغلك حلو مثل عيونك
انقهرت نرجس من كلامه والتفتت على الجدار وبدأت تشتغل بعصبيه انتبه فهد لعصبية نرجس
: أنا بروح أجيب فطور تبين شي نرجس
نرجس من غير ما تلتفت: شكرا
اتوجه فهد للباب وشاف مدير الشركة جلس ويحول نظراته على منى ونرجس ويطالع بأجسامهم خرج ورجع بسرعه
المدير: وش فيك ما رحت
فهد: لا بس السيارة خربانه
أتنهدت نرجس براحه لأنها كانت خائفة وكانت بدق على عمها أو فارس يجو يجلسوا عندها


فتحت باب البيت وخرجت للحوش أتنفست بعمق وابتسمت ابتسامة علها تمسح كل همومها مررت يدها لقلبها وقالت بعفويه
"خلاص توليب تنسى كل شي وبتعيش باقي أيامها قبل زواجها من ريان براحه وبتنسى كل شي " رفعت يدها لسماء "الله في غيوم يارب ينزل مطر"
أتوجهت للمكنسة وبدأت تكنس الحوش انتبهت لمرح الي خرجت وهي تلتفت وراها تشوف في احد يتبعها
: صباح الخير ياحلوه
توليب: صباح النور
مرح: الأبتسامه شاقه الحلق غريبه
: هههههههه جالسه أحاول أكون سعيدة أبغى ابسط لان ورايا معاناة ثانيه
مرح: لا حبيبتي إن شاءالله ما تتزوجي ريان
توليب تطالع في مرح بنص عين: انتي هبله ما سمعت امك وش قالت امس
ضحكت مرح: ها ها مؤو علينا أنا ومهند يا حلوه جبنا اسم شركة عمك الي هنا وفي أي يوم بـ حاول أدبر أي احد يا خذنا هناك
توليب مصدومة: من جد
مرح بـ أبتسامة شاقه الحق : ايووووا
قفزت توليب بمرح لكن سرعان ما اختفت الفرحة و أتحولت لصدمه وهي تشوف الشخص ألي يطل عليهم من الباب


نهاية البارت العاشر
البارت الحادي عشر
" لا أريد الورثه أريد حنان العائله"
لم تضحي من أجلي !
فـ لِما ؟ ..
إخترت أن تضحي بي ..!
من أجل اجلها ؟
قفزت توليب بمرح لكن سرعان ما اختفت الفرحة و أتحولت لصدمه وهي تشوف الشخص ألي يطل عليهم من الباب
أتمنت تجري وترمي نفسها بحضنه قربت له وعيونهم أتلاقت مع بعض قرب مهند من أذن توليب وهمس بهدوء وهو يرسم ابتسامه أخجلت توليب ونزلت رأسها للأرض قال بحب "أحبك"
حست برجفة سرت بجسمها أتنهدت وابتسمت وهي تشوف حبيبها قدامها
حركت شفايفها بـ أسمه بـ أنوثة سحرت مهند: مهند
أتنهد مهند: عيون مهند
مرح: احم احم أنا هنا بعدين أقول ادخلوا بس لا يكثر يا عصافير الحب ههههههه
توليب: ههههه
مهند: طيب ياللا مشينا
مشي مهند متجه للباب البيت وكانت مشيته تدل على التعب والإرهاق ما شال عيونه من توليب إلي كانت نظراتها على مهند نظرات حب
استقبلته عند الباب والشر طالع من عيونها
فوزيه: مهند
مهند: إيه مهند بشحمه ولحمه
: وش خلاك تجي وأنت ما خلصت علاج
: جاي أوقف المسخرة إلي أنتي مسويتها بنت يتيمه تزوجيها ليش ايش وراكِ
فوزيه: هي عايشه عندي وتسوي الي انا أقوله
: اولا هي مو عايشه عندك عايشه عند أبوي ثانيا هذي نيتكم تعذبوا البنت اخذ توها من الشارع ليش كان خليتوا ناس عندهم ضمير وتحب الخير تأخذها
فوزيه: انت هي أقول مالك كلام معانا تبغا تجلس لك غرفه انقلع نام فيها
مهند: بروح غرفتي لكن هذا وجهي ان تم الزواج


في القهوهـ
جالس ومسند راسه على يده ورافع عيونه للأعلى وسرحان بنظرات عيونها
" هي عرفتني يا ترى ولا ما عرفتني الا شكلها عرفتني ياربي انا لازم ألقاها عشان ما احس بالذنب اني ضيعتها من يدي
يوسف: يا ابو الشباب وش فيك بس سرحان
بندر نزل نظره ليوسف وأتنهد بهم: يا خوي سرحان في عيونهاآ
يوسف: اوف اوف يا الحبيب
بندر: انا السبب يا يوسف ما قلت لهم ان هذي هي بنت عمي
يوسف: ليش وش في اتكلم
بندر: بنت عمي مفقودة من زمان وأمس شفناها في معرض أختها
انا شفتها وما عرفتها الا متأخر وبس وراحت
يوسف: اهاا الا اقول متى بـ تروح المدينة يا خي انا ما أشوفك ألا من سنه لسنه ويوم وتروح
بندر ويمثل الغرور : هههههههه ادري اني مهم والكل يبي يشوفني ياللا القدر بس ولا يهمك اخلي لك صورتي عشان ما تبكي
: مصدق نفسك الا قول عشان انام في الليل على طول من الخوف ههههههه
بندر:هههههههههه الا صدق تعال بكره بيت بنات عمي الله يرحمه و أوريك رسم اكبر رسامه
يوسف: خلاص ان شاء الله تم
بندر: اجل انا أتركك عندي شغله كلفني فيها عمي بروح اسويها
يوسف: الله معاك


قدام بيت من الطبقة الوسطى بيت ابيض والطلاء مغطيه بالغبار وأشجار كبيره امام البيت لم يهتم بها وقف بندر والنار شوي وتطلع من عينه وأمامه رجل متوسط بالسن 40 سنه نظرات الشر من عيون بندر ونظرات الاستغراب من الرجل "حامد"
بندر: اقول طلع البنت ولا قسم بالله اتصل با لشرطه
: يا ابني أي بنت تتكلم عليها
: يوم "...." في معرض الفنانة نرجس كان معك بنت وشردت فيها
حامد رفع نظره ورجع يطالع في بندر ويبتسم لأنه اتذكر : اهاا يا خوي مو أنا إلي كنت أسوق واحد من أصحاب أصحابي أخذها والرجال ما اعرفه
: لا بالله تسوق الهبل
: ما أسوق الهبل ولا شي واحد من أصحابي قالي واحد من أصحابه يبغى السيارة
: طيب دق على صاحبك وقول له مين الي أخذها
مسك الرجال جواله بتوتر ثواني وطالع في بندر بيأس
: مقفل جواله اصلا هو سافر
بندر طالع فيه بعدم تصديق : زين انا كل يوم بجيك هنا مع ألسلامه
مشي بندر ورجع لف رأسه للرجال وبنظرات تهديد: انا رآآجع هاا


خرجت من المطبخ والسعادة ما فارقت وجها كان في لمعة بعيونها أول ما شافت مهند لمعة الحب
ماسكه بيدها صحن فيه انواع من الأكل ماكرونه ورز ولحم وكيك وسلطة نسيت الم بطنها كانت كل ما تخطي خطوه تغمض عيونها من الألم لكن كانت على طول تبتسم لأجل مهند وقفت عند الباب دقت الباب بـ ساقاها وصلها صوت مهند الدافئ
: ادخل
رجعت تدق الباب مره ثانيه
مهند بنرفزه: قلت ادخل
:افتح يوووه افتح الباب
مهند قام من مكانه وهو معصب فتح الباب بعصبيه وهو في باله يلعن جد فرح على ذا الإزعاج
بصوت عآآآالي: وبببببببببببعدييين عن الهبل
صارخة توليب وطاح الصحن غمضت عيونها بقوه شديده وحطت يدها على قلبها تهدي من خوفها نزل مهند رأسه بإحراج
وما زالت توليب مغمضه عيونها
مهند بهدوء: أسف توليب والله على بالي فرح
فتحت توليب عيونها بـ ارتياح وراقب مهند رموش توليب الكثيفة والطويلة ابتسمت له وانحنت للأرض تأخذ الصحون انحنى مهند يساعد توليب التقت عيونهم حست توليب برجفة بجسمها لكن نزلت عيونها للأرض وقرب مهند لها يحسسها بشي غريب رفعت رأسها وكان مهند يراقبها ابتسم وأخطلت أنفاسهم ببعض رفعت توليب نفسها بعد ما أخذت الصحن الكبير
: بروح أجيب لك أكل وبجي
أتكلم مهند وهو يقوم من الأرض: طيب
ضامه مخدتها الوردية وتفكر بأختها أختها وبس جوري ما تحب اكثر من أختها توليب يمكن لأن طفولتهم كانت مع بعض هذي الفترة كرهت جوري نرجس وما تكلمها لان بنظرها نرجس هي السبب في فقدان توليب حست بصوت طق خفيف على الباب
تبعه صوت نرجس الأنثوي : جوجو أدخل
جوري رجع لها التوتر إلي تحس فيه أول ما تشوف او تسمع صوت اختها نرجس
دخلت نرجس وهي ترسم ابتسامه كرتونية كبيره على وجها
جوري: انا ما أذنت لكي تدخلي
نرجس وتمثل دور الطفله البريئه ومنزله رأسها للأرض وتمد فمها بطفوله: انا أذنت لنفسي
اخذت جوري الاب توب حابه تنشغل عن نرجس قربت نرجس لها وجلست معها بالسرير
أتنفست بعمق وتكلمت : جوري لازم تفهميني والله ثم والله انا مالي ذنب انا مثلك ودي أشوف توليب ترى مثل ما هي أختك انا بعد والله اني ابكي كل لليل لا تحسسيني بالذنب أكثر تكفين مؤو ناقصة
رفعت جوري رأسها من الاب توب وقفت نظراتها على عيون نرجس الدامعة حست بنهر دموع تنزل على خدودها قربت من اختها وارتمت بحضنها قالت بصوت باكي: مسامحتك يا نرجس هذا قدر ومكتوب
نرجس: يعني مافي قلبك شي عليا
جوري وتقلد ابتسامة نرجس الكرتونيه : لا
نرجس بغرور: لا تقلدي
جوري: هههههههه
نرجس: اسمعي ترا احتمال كبير نرجع المدينه مع أعمامي
جوري بصدمة: وتووليب
: عمي وبندر بـ يجلسوا يدوروها
جوري رجعت الدموع بعيونها وكأنها اتذكرت شي
نرجس: جوري وش فيك ان شاء الله بـ يلقوها
جوري: أنا البارحة حلمت بـ توليب حلمت انها عروسه ولابسه فستان ابيض وجيت وسلمت عليها وتقولي شوفي انا بروح عنكم
بعدين تقولي طالعي بجسمي ولما أطالع ألاقي احمر ومشوه واشوف رجال يجي يسحبها وهي تصرخ
سكتت نرجس وهي تحضن أختها الي ما فارقتها توليب حتى بالحلم


يومـ ثاني صوت المؤذن ينبه على صلاة العصر مهند واقف جهة سيارته البيضاء إلي بلون اللؤلؤ خرجت مرح بـ عباءتها السوداء وتطريز ورود بلون الوردي بالأكمام تبعتها توليب ضامه كفوفها بخوف أتبللت يدها من التوتر قفلت الباب وهي تتمنى لنفسها حياه سعيدة والأبتعاد عن هذي العائله خطت خطواتها بخوف وكل خطوه تخطيها تتذكر اهلها ركبت بالمقعد الخلفي عدل مهند المرايه وحطها بجهة توليب عشان يروي عينه بشوفتها
انتبهت توليب لكن نزلت نظرها للأرض وهي تتخيل كيف عمها يرحب فيها
أبحرت في عالم ثاني عالم مليء بالسعادة والفرح مليء بالحب والوفاء جو عائلي حلمت فيه توليب وما زالت تحلم فيه وتتمنى يتحقق خوفها من زواجها من ريان سبب لها اضطراب وخوف من المستقبل وجود مهند بقربها يريحها لكن وجوده الدائم يخليها ما تفكر غير فيه ابتسمت وهي تشوف مرح تلتفت لها
: ياللا توليب جاهزه
ارتفعت نبضات قلبها وكأنها تنبها بشي ممكن يحدث ما أعارت قلبها اهتمام خرجت من السيارة بخوف وتوتر حولت نظرها لـ مهند حست بنظراته نظرات غريبة وعيونه فيها لمعه حلوه
قربت مرح من توليب ومسكت يدها البيضاء الصغيرة واحتوتها بين يدها لعلها تهدي من روعها وخوفها
وضعت أطراف قدمها المغطية بحذاء :صندل: اسود من النوع الرديء دخل التكيف القوي وفتح عباءتها السوداء وبان طرف من ثوبها الوردي تبعت مهند الي كان يمشي بوثوق واضح
ومازالت مرح ضامه يد توليب
وزعت نظراتها للشاب الي أتوجه لهم
مهند: في موعد بأسم مهند سيف
الشاب: ايه في موعد العم خالد بـ انتظارك
قبال رجل الشيب كسا وجه ذا البشرة القمحية وعيونه السوداء الحادة نظرات توليب لم تفارق وجه الرجل ابدآ وكأنها تبحث على الأمان في ملامحه وجهه القوية وصلها صوت مهند الواثق
: أنا جاي أوصلك أمانه يا عم خالد
بانت علامات الأستغراب عل وجه الرجل العجوز العم خالد
حول مهند نظراته لتوليب وبأمر : افتحي الغطاء
مهند: هذي بنت أخوك المفقودة توليب
فتحت توليب الغطاء وتسللت دمعه على خدها دمعه وحده لكن تشكي عن كل ألم وجرح وعذاب شافته توليب زادت مرح في الضغط على يد توليب وهي تطمنها
عقد الرجل حواجبه بشده وهو يحول نظراته بوجه توليب وقال بمكابرة وغرور واضح : ما أعرفها
صدمه بانت على وجه توليب نطقت كلماتها : انا توليب يا عمي
العم بمكابرة : وأنا ايش يثبت لي انك توليب
انفعلت توليب وهي تشوف إنكار عمها الواضح لها : أخواتي اروي و ورده ونرجس وجوري وعمي وليد وعمي خالد الي هو أنت وعمي عادل وأبوي اسمه عبد الله وامي الله يرحمها اسمها زهور
وش فيك يا عمي وفي وحمه بظهري بعد خل أخواتي يشوفوها
بـ يعرفوني
سكت وضم يده لبطنه رفع رأسه وبعد تفكير طويل : ممكن تتركوني انا وبنت اخوي لوحدنا
رفعت توليب نظرها لمهند ومرح الي خرجوا على طول
العم جلس على الكرسي وأمر توليب بالجلوس بحركة مغرورة بيده
بلع ريقه وبدأ بدفع الرصاصات على توليب
: توليب ممكن أعرف ايش الي أجبرك بعد ذي السنين تجي تبحثي عن اهلك
طالعت توليب بعمها ومن غير سابق انذار فتحت عباءتها وبان شكلها المهمل وجسمها النحيل نطقت كلماتها بصوت باكي : وحده هذا منظرها بتقدر تدور على أهلها قربت منه وبعدت أكمام الثوب عن يدها وبانت الحروق : شايف يا عمي بعدين مين المفروض يدور أنا ولا انتو
رفع العم نظره عن توليب: أنتي جايه بس عشان الورثة
ولا ترى محد يبغاك منا ولا أحد فكر يدورك واختك نرجس كانت قاصده انه تبعد عنك وقت الحفل خلاص ايش هو كفاية نرجس وجوري وأروى لهم نصيب من الشركة بعد أنتي وأنا تعبي يروح على ألفاضي روحي ما كان ما جيتي ولا أشوفك يا توليب عيشي بعيد عنا اريح لك ولنا
أتوجهت لعباءتها وغطت جسمها الي ما وقف من الرجفة وقلبها الي ينزف من الجرح او من السيف الي غرسه عمها بقلبها وصدمتها بسبب وفاة ابوها
ابتسمت له بألم أتوجهت للباب وهي تجمع باقي جروحها
: يا عم زواجي ذا الأسبوع جيت لك لعلك تنقذني الله يحيك في يوم زواجي يا عم




رفعت الجوال وابتسمت وهي تشوف المتصل رسيل حطت الجوال على أذنها ووصلها صوت رسيل
رسيل باستهبال: راضيه علينا انا ونرجس ههههه ولا ؟
جوري: ههههههه خلاص رضيت
رسيل تتنفس بعمق : اووه الحمدلله
ورجعت تتكلم: اسمعي تروحين معي السوق
جوري: ايواا صح ابي أروح انا و أروى ونرجس بـ نشتري ملابس تعرفي با لمدينه ما في مثل جده
رسيل: اجل خلاص تجهزي أنتي وأخواتك وخلينا نروح ومره وحده نروح مصممه عشان فساتين زواج أروى وبدر
: اوكي طيب دقي على الاء يمكن بـ تروح معنا
: ايوا كلمتها وقالت طيب بس اهلها بـ وصلوها السوق
: خلاص طيب اوكي
:ياللا مع السلامه
: مع السلامه
قفلت جوري من رسيل عشان تتجهز للسوق
~في السوق
يمشوا مشيه متزنة كلهم بصف واحد بالطرف الأيمن أروى عباءتها فوق الرأس وجنبها جوري عباءتها عباءة البشت مثل اختها نرجس لكن نرجس ساده مافيها تطريز وجوري تطريز بأطراف الأكمام بلون التركواز والفيروزي بالوسط نرجس وجنبها رسيل وكانت رسيل من النوع المتفتح عباءتها سوداء لكن مطرزه بشكل ملفت بلون الأحمر وكاشفه الوجه
رسيل:جوري تعالي ندخل زارا
جوري بملل: لاااه يا رسيل والله صار ما يجيب شي حلو
نرجس: ايه والله مره بايخ صراحة
اروى: طيب ياللا مانجو
رسيل: لا حتى مانجو صاير مره حرريمي
جوري بمكر: طيب خلاص أروى بتصير حرمه
اروى: انا لسا بنت لوسمحتي لا تغلطين
نرجس: أروى لازم ترضي بالأمر الواقع خلاص بـ تكوني حرمه عاد وقتها ما بـ نعطيك وجه هههه
رسيل: وتجلسين مع الحريم وبطنك قدامك
جوري: وما غير تتشكين وزوجي عمل وولدي فعل
نرجس: ولا تقولي الوحام متعبني
جوري: زوجي والله اني اشك فيه
رسيل: وتبكي وتصيحي والله تعب ابغى شغاله
جوري: بس زوجي الله يهديه مو راضي
أروى تقاطعهم بعصبيه: بس بس وجع الوحده لو ناويه تتزوج من كلامكم تبطل
نرجس: هههههههههههه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -