رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -6

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم - غرام

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -6

فهد بوثوق : ايه بس اللحين اختي بتجي وخطيبتي عشان يتفقوا معاكي على لوحات لبيتي
سكتت نرجس حست انها اتضايقت بس ما عرفت السبب
ياربي وش فيني زعلت انا
: مبرووكـ الله يوفقكمـ
: عقبالك
لساني قام يتكلم ومدري وش جالسه اقول: لا انا مخطوبه
اووف وش قمت اخربط انا يااربي ايش الهباله هذي
: اووه مبروك الله يوفقك بحياتك ان شاءالله وعقبال الأخت الي قاعده هنا
جوري بنرفزه: انا اختها اسمي جوري
: زين عقبالك ياجوري
دخلت منى عليهم
: استاذه في ثنتين ينتظرونك برا
: ايه هم تبع الأستاذ فهد خليهم يدخلوا
دخلوا بنتين وحده كانت طويله والثانيه كانت قصيره وجسمها ممتلئ شوي
فتحوا الغطاء كلهم الثنتين
ريم: اخذت رحاتي عشان اخوي وكتمه حر اما لمياء مدري ليش فتحت الغطاء
جوري : افك التكيف
ريم: اذا مافي مانع
نرجس: لا عادي جوري افتحي
لمياء : ريم فهد خطيبي خلاص عادي لو فتحت الغطاء
فهد: بس ما بعد ملكت عشان تكشفين
نرجس قاطعتهم: ايه وش الوان البيت
لمياء: غرفة النوم وردي
ضحكت جوري بصوت عالي : هههههههه ليه الرجال متزوج باربي
مدت ريم يدها لـ جوري وهي تضحك ونرجس حاولت تكتم الضحكه بس فهد كان معصب
: وش وردي الله يهديك الوردي ذيك الغرفه قلنا للطفل لما يجي
لمياء بدلع: بس انا عاجبني الوردي
نرجس: معليه لمياء ضحي ماينفع غرفة ازواج وردي
لمياء بمياعه: لا ماابي ماابي
فهد قاطعها ولا كأنها تقول شي : لون غرفة النوم عودي على احمر اكيد تعرفي نرجس
: ايه اعرفه طيب اوكي
لميااء: لا والله ترا بعد بنام معاك
نرجس وانقرفت منهم: طيب نشوف اللحين الغرف الباقيه على بال ما تتفقوا على غرفة النوم
بعدين كيف تبغون لوحات وانتو لسا ما طليتوا الجدران
ريم: الا سوينا كل شي وحددنا كل شي بس لمياء موعاجبها نظام الغرف
فهد حس انهم مللوا نرجس: زين نشوف الغرف الثانيه
نرجس وهي ماسكه القلم والورقه من غير ماتنتبه انفتحت الثمه وكانت عيون فهد عليها
: يوووه اسفه والله
لفت بالكرسي اعطتهم ظهرها صلحت اللثمه ورجعت لفت الكرسي وهي منحرجه
: اسفه والله معليش اعذروني
جوري حست بأحراج اختها : خلاص احسك شوي وتقومي تحبي روسهم هههههه
فهد كان لسا مو مستوعب الي شافه ماشاءالله تبارك الله
لمياء: اتمنى تكون طاحت بالغلط
نرجس :ايش قصدك
ريم: لمياء عيب عليكي
نرجس ما اعطتها اهتمام: المهم نكمل الشغل لوسمحتوا
ريم: طيب نرجس ما عندك لوحات انتي مسويتها
: الا فيه الحين اعطيك الكتلوج
دنقت راسها للأدراج واعطت الكتلوج لريم وقربت لمياء من ريم
وقرب لهم سعد
لمياء: الا صح نرجس انتو لكم اخت مفقوده
نرجس:ايه
لمياء: يمكن ماتت
صارخت جوري بأعلى صوتها: لااااااااااا لاااااااااا تولييب ما متت
لااا نرجس لااااااااااااااا
التفتوا كلهم لجوري قربت نرجس من جوري وحضنتها
: جوري حياتي هذا كلوا من الأحلام الي تجيك بطلي تفكري فيها
: مقدر مقدر انا كل يوم اشوفها تتعذب
اعطى فهد نظره حاده للمياء
قربت ريم لهم
: ان شاءالله تلقوها يارب
جوري رفعت يدها مثل الأطفال: يارب
لمياء وسؤال اغبى : نرجس انتي ليش تشتغلي يعني عشان اهلك
رجعت نرجس لمكتبها وضحكت ضحكه استهزاء وقالت بتكبر وغرور
: انا بنت المرحوم عبدالله الـ صاحب شركه .......
لمياء بقهر: اهاا ماشاءالله طيب مين يدير الشركه
: عمي
ريم: نرجس هذي اللوحه مره حلوه
كانت اللوحه لبنت ضامه رجلها لجسمها بنت صغيره كانت البنت بالصورة ايضاً توليب
ريم: مو هذي البنت نفسها هي الي فوق راسك
نرجس: هههه ايه ذي اختي توليب
ريم: ماااشاءالله تبارك الله باين عليها قمر
جوري: هههههه ايه فديتها
فهد "هوا في احلى من الي شفته في احلى من نرجس بعد"
واخيرا اختاروا لوحات وراحوا وعاتبت جوري نرجس على كذبتها لـ فهد انها مخطوبه
انتهى الأسبوع وبداء اسبوع جديد
معرض الفنانه" نرجس عبدالله "
وقفت هذي الحروف بلسانها وهي تنطقها وتطالع بالجريده
معرض الفنانه نرجس عبدالله
: الله نرجسس رسمك مره حلو
: توليبه ياقمره عجبك رسمي
: ايه مره ارسميني يا نرجس ارسميني
: خلاص برسمك يا احلى ورده
انتهدت على الذكرى الي مستحيل تنمحي
نرجس ماشاءالله صارت فنانه وكمان لها معرض
راحت للمغسله ودفنت نفسها بين الصحون والصابون ابتسمت وكانت فرحانه لأختها
دخلت فرح وامهاا
فرح:مامي صح شفتي الأعلان الي بالجريده
فوزيه: اعلان ايش
فرح:اعلان عن معرض الرسامه نرجس
فوزيه: هو هنا المعرض
: ايه يا امي هنا ها نرووح
:انتو ودكم تروحوا
: ايه والله ودنا
: اجل كلمي ابوكم
كانت تنظف الصحون لكنها تسترق السمع وشبه ابتسامه على وجها التعب
بدأت مؤشرات التعب والأرهاق تظهر على وجه توليب وابتسامة الجذابه والطفوليه في الصغر بدأت تتحول لإبتسامه مؤلمه وحزينه هالات سودا ابتسامه ذابله بشره صفراء جسم نحيل قلب ميييت
التفت لـ عمتها وبكل برائه وطفوله جميله
: اروح معاكم؟
سكتت عمتها للحظات : طيب بس خلصي شغلك بدري
توليب بفرح: ان شااااااءالله والله اخلصه بدري
"توليب"
اكيد اللحين عرفتوا شخصية توليب بطريقه كافيه من التسع البارتات السابقه توليب طيبه لكن هناك لسعة شقاوه في شخصيتها في اوقات تظهرها واوقات تخفيها
حزينه مجروحه توليب من صغرها وترافقها نظرة حزن لأنها كانت يتيمة الأم وعندما كبرت في التسع سنين
اخذت الحياه مجراها وهاهي الأن بين يدي هذه العائله التي جردتها من كل شي
اخذت سعادتها طفولتها مراهقتها
لكن السؤال الأن هل ستذهب توليب للمعرض
وهل سترى أخوتها ؟
ام ستبقى حبيسة جدران هذا المنزل ماذا ينتظر توليب ؟
انتظروني في البارت العاشر
البارت العاشر
" حسرة انثى "
............ ألم أمت بعد ؟!
لِما أسمع " همسات " من هُم حولي؟؟
و لِما أشعر بـ " ضحكات "
أحبابي - تقترب منّي !!
ألم أمت بعد ؟!
.
دخلت المعرض الغرفه الكبيره جدا مطلية باللون البحري وكانت نرجس واضعه بعض لمساتها في الجدران مدخله مع لون الطلاء لون رمادي واسود وورود بلون الوردي
ومرايات منتشره بشكل رائع كان شكل الجدران شكل خيالي كانت اللوحات منتشره وكان في لوحه كبيره جدا وطبعا هي كانت الواجهة كانت "توليب" وهي صغيره
دخلت نرجس ومعها جوري وبيدها كوفي من ستار بكس
جووري: واووو يجنن وربي مره حلو
نرجس: ياللا يا رب أنشهر
: والله صدقيني راح تنباع كل لوحات الا صح تعالي
: هاا
: اللوحه الي فيها توليب بتبيعيها
:لا طبعا
جوري: ايه الحمدلله كنت بتضارب معاكِ
نرجس:هههههههه
جوري: نفسي يجي اليوم الي احضن في توليب
نرجس بيجي ان شاءالله بيجي
جوري وتوزع نظراتها بين اللوح
: نرجس ترا في مفاجأة لكي اليوم
نرجس بأبتسامه واسعه: صدق قولي والله
: والله
: ايش هيا
جوري تطالع في نرجس بنص عين: لا بالله ماتصير مفاجأة
نرجس: هههههههههه تصدقي
: ايش
: فهد وأخته وخطيبته بجون
جوري: يووه لا تقولي خطيبته جايه غثى قسم بالله
نرجس ابتسمت لجوري وخطت خطواتها بهدوء في المعرض تحول نظراتها بين اللوحات وقفت عند لوحه كانت قريب راسمتها لنصف وجه رجال متلثم بشماغ طبعا ألرسمه كان الي يدقق فيها يعرف انه الشخص فهد لكن نرجس ناكره ذا الشي
نرجس
" يا ربي انا كيف رسمت ذي اللوحه والله كأنه فهد يا ربي معقولة ما انتبهت لنفسي
ايش سويت فيا يا فهد معقولة لذي ألدرجه ما خذ تفكيري ليش مين هو عشان يا خذ تفكيري "
انتبهت جوري وقوف نرجس امام ذي اللوحه
جوري: نرجس هذا فهد صح
نرجس تنزل راسها بحرج: والله يا جووري اني بعد ما خلصتها انتبهت وربي ما اقصد انه هو
نرجس: أشيلها يا جوري
جوري: لا بلا هبل ترا والله هو مؤو مره واضح انو فهد يعني الي يدقق بـ يعرف خليها خليها

خرجت من غرفتها ترسم على وجها ابتسامه كان وجها مورد ومنور والثوب البيج يخفي نحفها خصلات من شعرها الأسود الكيرلي تحررت من سجنها على ظهر توليب خلصت شغلها بدري عشان تروح المعرض
غريبه والله عمتي وافقت وش فيها راضيه عليا
خطت خطواتها نحو المطبخ لكن مرورا بالصاله انتبهت لوجود عمها : السلام عليكم
بعد الجريدة الي مغطيه على وجهه رسم ابتسامه عريضة على كانت تحمل معاني كثير لكن لطفولة توليب ما انتبهت لابتسامته حول نظراته على جسمها يتفحصها وما أخفى إعجابه
: تعالي هنا يا توليب جيبي المكنسة وكنسي
: بس يا عمي انا كنست هنا
: لا أنا شايف في غبره تعالي
راحت توليب ببرائه أخذت المكنسة من المطبخ واتجهت للصاله
وابتسامتها الفرحة لروحتها للمعرض ما اختفت
شغلت المكنسة ألكهربائية وسكن الضجيج البيت الي كان منذ دقائق هادي
أعطت عمها ظهرها وبدأت في شغلها كانت تكنس وهي سرحانة بأخواتها واهلها حست بأنفاس عمها قربت منها التفت برأسها للخلف وانتبهت لعمها الي التصق بجسمها وابتسم ابتسامه غريبه
: ماشاءالله قمرر
حست برجفة بجسمها رمت المكنسة وجريت لغرفتها التقت بمرح
كانت توليب تلهث من الخوف
مرح وقفت توليب: توليب وش فيك
توليب: ها لا مافيا شي
مرح: تولليب قولي في شي
توليب: لا صدق مافي شي
مشيت مرح للصالة وانتبهت لوقوف ابوها وملامحه كانت غريبه وانتبهت للمكنسة المرمية بالأرض
مرح بعصبيه: أبوي ايش في ؟
الأب بتوتر: ما في شي
مرح قربت من أبوها : كفاية مشغلين فيها و ومخليها شغاله كمان
والله يا ابوي اذا حسيت بصير شي والله لا أعلم امي بكل الي تسوي
تركت مرح الأب وخرجت من الصالة بعصبيه مفرطة
في غرفة توليب
ضامه جسمها وكأن جسمها امانه وخايفه عليها حاولت تمسك دموعها
لأنها ملت كل ما صار شي سقطت دموعها
لكن ما قدرت سقطت دموعها بكل مرارهـ على خدودها مسحتها ببطن كفها ابتسمت ابتسامه حزينه
انا ليش ابكي اليوم بشوف اهلي ان شاءالله
طالعت بالمرايا وتأملت بوجها الشاحب قربت أصبعها من شفايفها
لـ ترسم ابتسامه
ان شاء الله اليوم أشوفكم ياآآرب
سمعت طرق خفيف على الباب قربت من الباب بخوف بصوت مرتجف ودمعه حائره بالعين
: مين
:انا مرح افتحي الباب
وضعت توليب يدها الباب والخوف ما أنزال من قلبها
طالعت مرح بوجه توليب الخائف
مرح: لا تخافين أبوي مؤو معي
نزلت توليب راسها للأرض وما طالعت في مرح
سحبت مرح توليب من كفها وجلستها على السرير
:توليب انا أبي أقولك شي يمكن ما تصدقيني لكن انا والله مو راضيه على الي يصير معاكِ لأني اللحين كبرت ووعيت
توليب تطالع بمرح بنظرات عدم تصديق
:لا تطالعي فيا كذا والله انا مو مثلهم ولو انا مثلهم ما كان مهند وصاني عليكِ قبل لا يروح انا فرح كانت مأثره علي هي وامي لكن انا اللحين عرفت انه حرام
ابتسمت توليب اول ما جابت سيرة مهند ضحكت مرح بأنوثه
: ههههههه جبنا سيرة الحبيب
المهم توليب انا قدامهم بعاملك بجفاف طييب لكن صدقيني انه مو من قلبي بس عشان ابعد نظرهم وفي شي ثاني ابوي توليب
ابوي اذا سوا أي شي تعالي قولي لي لا تسكتين
شعرت توليب بمصداقية مرح قربت مرح وحضنت توليب
: اعتبريني اختك
غمزت مرح لتوليب: وسالفة روحتك للمعرض انا عارفه لييش اذا اهلي ما انتبهوا ترا انا ذكيه وانتبه
توليب خافت لأن للحين مؤو متأكده من مصداقية مرح : اييش
: هههههه علينا انا ترا اعرف انه اسم ابوكي عبدالله الـ .....
: نفس اسم صاحبة المعرض واليوم كلمت مهند وسألته وترا مهند من زمان عرف اسم عائلتك مني وصار يبحث عنهم عشانك حتى أصحابه قلهم
ابتسمت توليب: والله
مرح: ايه والله وان شاءالله اليوم تشوفي اهلك هذا اذا أهلي
ما عرفوا أنتي ادعي انهم ما يحسوا
توليب: ان شاء الله


في المعرض
صوت الموسيقى الهاديه يعم المكان وتشاغب رائحة البخور المعرض صوت الزائرين واعجابهم با لوحات التي ابهرت الجميع
دخلت من باب المعرض الكبير بعبايتها البشت المطرز بتطريز فرعوني بلون الفضي ولثمتها التي ابرزت جمال عيناها العسلية والكحل الأسود الي زاد من جمال عيونها دخلت والتفتت الأنظار عليها وبدأ التصفيق بحرارة بدأت تتجول بالمعرض وتشرح كل لوحه
وايش استخدمت الوان التفتت للشخص الواقف امام للوحة الرجل الملثم بـ شماغ ما ميزت الشخص لكن بصوته الرجولي
: هذا شخص معين يا استاذه نرجس
حست برجفه بجسمها اول ما تسمع صوته كان فهد ومعه خطيبته وأخته
نرجس : لا شخص من خيالي
ابتسم فهد بعدم تصديق
دخل موكب كبير من النساء والرجال من باب المعرض التفتت نرجس بأستغراب ابتسمت وهي تشوف عائلتها جات من المدينه عشانها ركضت لهم وهي تضحك
حضنت أختها اروى بفرح شدييد
اروى: ماشاءالله الف مبروك
نرجس: الله يبارك فيكِ
طالعت ببنات أعمامها ومؤو عارفه تميزهم بسبب الغطاء
رسيل: ياعيني يا عيني وربي يجنن
رفيف: اوووه صراحه ابدآآآع ياللا رسيل تعالي ندور
جوري: خذوني معاكم
:نرجس خذو راحتكم
قرب منها وهو يطالع بلوحات بأعجاب واضح
فارس: ما شاءالله فنانه والله
نزلت نرجس رأسها بخجل : تسلم
قطع عليهم صوت فهد وكان القهر واضح بعينه
قال بمكر: نرجس وين خطيبك غريبه ما جاء
طالع فارس بنرجس باستغراب
نرجس بوثوق : اعرفك يا فهد فارس ولد عمي وخطيبي ان شاءالله
فهد مصدوم: هلا
فارس ومؤو عارف شي: ياهلا فيك
انسحب فهد بهدوء من عندهم
:نرجس أنتي أخيرا وافقتِ عليا
نرجس كانت مو مع فارس كانت تفكر بتصرفها الطائش
: نرجس
: هاا
: انتي موافقة عليا
طالعت بفارس والفرحه بانت بملامحه حزنت عليه وقالت بتردد: إيه .... ياللا استأذن بروح اشوف الناس


عند باب المعرض دخلت فوزيه وعلى يدها اليمين فرح واليسار مرح قدامهم ابو مهند وخلفهم توليب
رسمت توليب ابتسامه على شفايفها وحولت نظراتها بلهفه للمعرض
تحاول تنتبه لأي شخص تعرفه لكن للأسف عيونها خانتها على معرفة أي شخص
راحت العمه فوزيه وفرح يتفرجوا في لوحات وتوليب كانت لوحدها تتفرج على اللوحات واخيراِ وقفت عند لوحه عرفت صاحبتها قربت يدها من اللوحه وهي تمسح على خد البنت الي في اللوحة
بندر: عجبتك
توليب وهي تطالع بالشخص وملامحه مو غريبه عليها
حس بنظراتها المتفحصة له : في شي اختي
توليب:لا
تركها ومشي وهو يفكر فيها نظراتها وعيونها مو غريبه عليه في ذي اللحظه انتبه للوحها الكبيرة الي فيها رسمه توليب طالع بالعيون الي باللوحه وهو مصدووم
ابتسمت وهي تمحي دمعه على خدها التفتت وقررت تدور اخواتها حتى لو انها تمسك كل بنت وتقول لها انتي مين
جات مرح من خلفها
:توليب
: نعم
اشرت لها على وحدهـ: هذي هي نرجس رووحي وأنا براقب أهلي بسرعة يا توليب
كانت ضربات قلب توليب تزيد أكثر وأكثر وتنفسها يتعالى
قربت منها وحطت يدها على كتف نرجس التفتت نرجس وهي تطالع بتوليب بأ ستغراب وتوليب تطالع في نرجس بلهفه وشوق
نرجس: وهي تتفحص توليب: نعم
توليب : نرجس انـا
رسيل قربت من نرجس وسحبتها من يدها
: تعاالي تعالي
توليب: نرجس نرررجس
نرجس : اووه معليش حبيبتي شوي اجيك
: لاااااااا
سحبتها عمتها من عبايتها بقوه وهي ترميها قبال أللوحه الكبيرة الي مرسوم فيها توليب
: ياحيوووانه هذي أنتي وأنا أشوف إصرارك يا حقيرة
عمها: انتي لنا فاهمه لنااا
انصدمت توليب من وجود عمها وعمتها
كان بندر يطالع فيهم وهم يضربوها انعقد لسانه من المنظر
حست انه فرحتها بتنقلب احزان طالعت بمرح ولمحت دمعه بعينها
فرح: وجع والله انها داهية وأنتي يا أمي طيبه
فوزيه: والله يا توليب لا أحرقك
سحبتها بقوه للباب
لكن توليب ما منعت نفسها انها تصرخ
وفي ذي اللحظه صرخ بندر بأعلى صوته وهو يركض جهة العائلة الي ماسكه توليب
بندر: توووووووووووووووليب
التفت الكل لمصدر الصوت لكن ما لقوا احد لان عمتها سحبتها
قربت نرجس من باب المعرض وطاحت على طولها
: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
جري فارس ومعاه بندر وخرجوا برا المعرض ولحقهم فهد وعمهم وليد
الكل راح للسيارات وانتبهوا للسيارة السوداء الي أتحركت من المعرض نفسها السيارة الي ركبتها توليب
قربت جوري من اختها نرجس
نرجس: جات كلمتني جات جات لاا لا انا السبب يارب يلقوها ياارب
ريم : هذا قدر ومكتوب لا تحطي الوم عليكي
جوري بقهر : الا هيا السبب لييش يا نرجس لييش تركتيها حرام عليكِ ليشش
نرجس: والله مدري رسيل نادتني
رسيل وتبكي: والله اسفه لو اني ركزت ما كان ناديتك
اروى: بس خلااص انتي وهي الي صار صار ادعوا انهم يلقوها أصلا لو أنها عايشه سعيدة ما كان سحبوها وخرجوها بالغصب عسى ربي يحرقهم
انطوت جوري على نفسها وقامت تدعي


في السيارة
توليب مابين دموعها : حرام عليكم والله حرام ابغى اهلي
فوزيه: كلي تراب وانطمي حسابك في البيت
ابو مهند: يا ربي شوفي السيارت الي ورايا
فرح: عادي يا ابوي ضيعهم
فوزيه: انتبه لا ياخذوا رقم السياره
ابو مهند : هههههههه خليهم يا خذوا السيارة مؤو سيارتي عادي يعني
في سيارة وليد الي يسوق وفارس جنبه وبندر وراهم معاه
وليد: ابن اللذين جالس يحووس
بندر: خلي يطيح بيدي وربي لا اطلع ذي الحركات من عينه
بندر: توليب ما صارخت الا تبي الفكه يعني مو مرتاحة
فارس: وليد لف لف وراه وراه بسررعه
وليد :وينه ابن اللذين ضيعته
بندر: شوف شوف
في سيارة فهد
فهد يدق على وليد
: وينكم ضيعتكم
وليد: اسكت ياشيخ هذا يحوس فينا
فهد: قول وين انتو
وليد: خذ فارس يشرح لك
فهد اول ما سمع اسم فارس وده يقفل بوجهه


خرجوا من السيارة وهي تطالع بالشارع بحزن تتمنى تشوف وحده من سياراتهم لكن خاب ضنها أبو مهند حطهم قبال الباب وراح يوصل السيارة لصاحبها لان سيارته خربت
وقفت تنتظر سيارة تمر لكن يد عمتها الي تدفها وقفتها عن الأنتظار ارسلت نظره أخيرة للخارج
رمتها عمتها على الأرض الصمت سيطر على توليب الي تطالع بعمتها بنظرات حزن ....حزن على فقدان اهلها قربت عمتها منها ومعها ملعقة محمله بالنيران أتذكرت توليب كل مره عمتها تحرقها فيها أتعودت على العذاب والظلم غطت وجها بيدها ثواني واهتز البيت بصرخات توليب الموجعة
:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
: هذي عشان مره ثانيه ما تستخفين فيا
قامت توليب و حاطه يدها على مكان الحرق الي ببطنها سقطت دمعه لكن ذي المره توليب تركت لدموعها العنان من غير ما تمحيهم خطت خطواتها وهي تترنح اخيرا وصلت لغرفتها ورمت نفسها بالأرض ويدها لسا على مكان الحرق
"ليتني مت قبل لا أعيش"
قفلت عيونها وحبست دموعها ومستلقية على الأرض


قامت بقوه في فلـة أبوها الي بـ جده وهم فيها اللحين
جوري: كيف يعني ما حصلوا توليب كيف
بندر: أهم شي أحنا عرفنا أنها بجده والحين بـ نقلب الدنيا عشان نلقاها
نرجس: وش درآكم يمكن يشيلوا عفشهم ويسافروا
جوري: مره خايفه عليها مو انتي الي ما عبرتيها وهي تكلمك
بندر كان ساكت خايف يقولهم انه كلمها ويحطوا اللوم عليه
أعرفكم بالعائلة
عمهم الكبير خالد
اولاده
بدرر 28 يعمل بالشركة مع أبوه شركة عبد الله أبو أروى اطول من بندر لكن بشرته سمراء وعيونه كبيره وواسعه جسمه متين وعريض يشتغل دكتور نفساني
رسيل 20 بالجامعه تخصص علم اجتماع قصيره وجسمها حلو مبروم بشرتها قمحيه وعيونها عسليه وشعرها اسود قصير لكتفها كيرلي
عمهم الثاني عادل
بندر26 طويل وبشرته بيضاء عيونه عسليه رموشه سوداء كثيفه انفه مثل حدة السيف جسمه معضل
فارس 25 خريج هندسه ويشتغل بأحد الشركات طويل وبشرته قمحيه عيونه كانت مختلفه عن كل العائله كانت عيونه لونها رمادي مثل جدته ام امه رموشه كثيفه وانفه عادي
وعمهم الصغير وليد

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات