بداية

رواية تموت الاحلام حين يتم تحقيقها -21

رواية تموت الاحلام حين يتم تحقيقها - غرام

رواية تموت الاحلام حين يتم تحقيقها -21

شفت أم عبد الرزاق بعيونها أمتنان وبسمه .. لما شافت
شكل الجلابيه بالكيس ...أخجلتني هالنظره حتى شلت عيوني
منها على طول ومشيت وأنا أقول أخواني ويين .......وتركتها !
......فتحت باب غرفة رقيه أدورها .......
وآخيراً لقيتها قدام المرايه والملابس مرميين على الأرض
..وتناظر نفسها وجسمها النحيل جداً ...
أناا ..كاسره وحدتها : وطاله عليها من الباب براسي بس
الحلوه ..أيش تسوي ؟!
شفتها ناظرت فيني بطرف عين وكأنها حاقده علي ...
ثم رجعت تناظر لنفسها ..
أنا بعد مادخلت كلي مستغربه من نظرتها ...
سبقتها بسؤالي ... ليه مالبستي لبس العيد
شفتها رجعت تناظر فيني بنفس حدة النظره وهي تقول
ألملابس مي حلوه علي .... مابي ألبس
أنا ..وفهمت فوراً مغزى كلامها ومقصدها بنحفها
اللي مايلبق عليه أي لبس .......
شلت من أيدي فستـان أبيض مرمي على الأرض
تحت أنقاض ملابسها وأنا أقولها بتشجيع ...
وشرايك أنا وياكي نلبس مثل بعض ...ثم مديت
الفستان ألبسي هاذا... شفتها بالبدايه عارضت ولاكن
بمحاولاتي قدرت أقنعها أخيراً ...
شفتها توقف قدامي بفستـان قصير ألين الركبه ...
وشعرها القصير منسدل على أكتافها .. وملامحها تعكس أستيائها
..أبتسمت ..لمنظرها ..اللي كان قمه بالطفوله ..
وقفت على رجليني ورحت وراها حتى اشد المحزم اللي بالخلف
حتى ينربط على قد خصرها .... لفيتها للمرايه وأنا أقول ...
للحين تشوفينه مو حلو .,’؟!
حسيت ملامحها الميته حيت ..ورجع فيها الروح ..وكأنه هالشيئ
بين لي أقتناعها ... عرفت المشكله عندها ...
المشكله ماكانت بتزعزع ثقتها بنفسها ... المشكله بغياب شخصيه
تساندها .... كما كنت أنا !؟
زينت لها شعرها رفعته كله بتسريحه خلت كل ملامحها تبرز ...
ومديت لها عروسه بقد طولهـا ....
أنا وقاعده أناظر بأختي ..وبالعروسه اللي صارت الآن بين يدينها ..
قلت لها لم يكون ودك تتكلمين ومحد موجود يسمعك أو مثلاً يكون داخلك أسئله
وماتلقين أحد يجاوبك عليها ...
أسألي العروسه هاذي .. وراح تجاوبك
أختي ببراءه من دون ماتفهم مقصدي .. بس هاذي عروسه
ماتتكلم ...؟؟
أنا وكل اللي كان قصدي أنه لمى تسألها .. راح تلقى
نصفها الثاني من ذاتها يجاوبها بدل العروسه ...
رديت أبتسمت لها بود وتأكيد وأنا أقول ... صحيح عروسه
بس صدقيني راح ترد عليكي ....
وقفت على رجليني من جديد ومسكت أيد أختي وأنا أقولها
بتشجيع .. نطلع ؟
شفتها هزت راسها بأيجاب .. وطلعت أنا وياها ...
بالوقت اللي شفت فيه أخواني راجعين من صلاة العيد
مع طلال وناصر أللي أخيراً قدر يقنعه طلال بالجلسه أكثر ...وينادون أمهم بناء على طلب طلال .. حتى يعايدها بالصوت ...
تقدمت أكثر ...حتى وقفت على مقدمة الباب ...
وأنا أشوف عيون ناصر وطلال تستقبلني ...
ناصر وأول ماشافني .. صفر بأصابعه .... أووف وش هالحلااا
..أنا بخجل من تعليق ناصر اللي فاجئني : قلت أداري حياي ..نصاااب ...
.. تكلمت ...رغم أني قمت أحس بعيونه ترافق ملامحي ...
طلال ..."!
ناصر .. صراحه كان ودي أعايدك وأحب راسك ..
بس خايف هالحبيب يكمل لي الناقص ويفك لي ألأربع طعش
غرزه الللي براسي
طلال ولازال يناظر حسنا ..ويتكلم مع ناصر....أحترم فيك
أنك فاهمني ....
أنا وفهمت عليهم ..كنت فعلا خجلانه أعايدهم ...لذا شديت أيد
رقيه مره ثانيه بتشجيع حتى وقفت أمامهم .. وبما أن ناصر الأقرب
مدت أيدي وأنا أقول كل عام ونت بخير يالطايش ...!
ناصربعد ماضحك ضحكه بسيطه وهز راسه : ونتي بخير وصحه ....
رجعت مديت أيدي لطلال ..اللي أيده صافحت أيدي
وعيونه اللي أمتدت لمستوى عيوني ....
رديت أبتسمت ونا أقول من العايدين ...
لمى قلت كذا شفته يشد على أيدي اللي لاتزال مصافحه أيده أكثر
وهو يتكلم بشديد على الحرف ...من الفايزين !
حاولت أشيل أيدي ألاأني حسيته لايزال شادد عليها ..
أنا وأحس كفّي راح ينفك من شدة ضغطته ... قلت كاسره نظرته
أيدي...!
طلال ... أوجعتك !؟
أنا وماني فاهمه عليه ولا على نظرته اللي ساطعه فيها السخريه والبرود مع أبتسامته عريضه
قلت بتأكيد :..كسرتها
بعد ماقلت كلمتي ... شفته أخيراً حرر كفي وتركها وهو يقول ...
هاذا اللي أبيه ...
رفعت حاجبي مستغربه ... حتى رسمت على ملامحي صورة لامبالات ...وأنا أقول لرقيه عايديهم ... ثم رجعت وجهت كلامي لناصر
أنتظر عندي لك عيديه ... ثواني ...
تركتهم ورحت بخطوات شقيه حاولت اعجل فيها حتى أصعد للدور العلوي ... خذيت بأيدي الكيس الخاص بناصر ونزلت
وأنا أحاول ألقط أنفاسي ..... وقفت قدامه وأنا أمد أيدي خذ
ناصر وفوراً فتح الكيس وطلع علبتين ... علبه صغيره من المخمل
مربعه بصورة صندوق ...فيها جوز من كبك القوتشي ... مع قلم
وعلاقه مفاتيح ...
ماكنت أتمنى ناصر يفتح الهديه قدامي ...يمكن لأني أستحي
أشوف نظرة الشكر من عيونه
لذا قبل مايعلق ناصر على شيئ .. خذيت العلبه من أيده وأنا
أقول ماعندك وقت كللش على طول فكيتها يالممطفوق ...
خذيت الكبك بأيدي ..وأنا أقول أبيك تلبسهم ....
أو أقولك مد أيدك ...أنا ألبسك أياهم ..
ناصر .... أنعن شكلك ماتلعبين ... عندك ذووق والله
أنا من دون ماأناظر فيه ... زين مد أيدك وخلك ساكت ..
لبست ناصر الكبك وحطيت القلم قدام وأنا أقول ....
يالله عاد علاقة المفاتيح تصرف فيها أو خلها على جنب
ألين ماربك يسهل وتآخذ الرخصه
ناصر يضحك : والله أنتي الي ماعندك وقت ...
أنا : والله عاد مابي هدايا تنكبْ لذا على الأقل ألبسهم ولو مره
بليلة العيد ..
ناصر : أفا عليكي .... ياشيخه واللي يسلم راسك لاأخلي عيالي يورثونهم
أنا : أيوه كذا ....
طلال وأخيراً شفته جاء حتى وقف جنبي منتهي من معايد أم عبد الرزاق والسلام عليها
قال بعد ماأنتبه للكبك وللقلم ....أووه أرحمنا ياقوتشي
ناصر ويناظر لطلال قاصد يجاكره بدعابه ... هذول من
الحسناء عيديه
طلال رفع حاجبه وهو يقول : لك الله ياقلبي اللي ماأنجابت لك
عيديه ولو حتى علبة بيبسي
ناصر ويغمز لطلال : محرووق كرتك .....
طلال ويدعي الأستياء ... واضح !
قطع عليهم صوت بواري سياره واقفه عند الباب
..ناصر رجع ناظر لحسنا وهو يقول يالله يامدام أنا طالع ..
هاذا صوت سيارة الكامري تبع سنه جدي حقت خالي
لذا أنا رايح اكمل مسيرة العيد وأمطخ بخلق الله
ألين الليل
طلال .... الله معك والألب داعي لك
ناصر وقاعد يضحك ... أييه قول مو مصدق تبي توزعني
لاكن لاتخاف راجع ألليل وقاعد على قلبك
ضحك طلال ..مثل ماضحك ناصر وطلع ..
.حتى بقيت أنا وطلال ....
حسيت أنحبس صوتي لثواني ..... لأنه ماتكلم
لكذا أنا تكلمت لمى شفته طالع من الدرج الخاص فينا ..
ناديته .. تحب أجيب لك حلا
طلال ... من اللي مسويه .. انتي ؟!
أنا :لاأم عبد الرزاق !
طلال .. أجل ماأبيه ......وكمل طريقه
ملامحه كانت بارده ..ومعنى كلامه غريب ..؟!
/
/
/
/
عند طلال اللي صعد .. متوجه لغرفته ... وكل نيته
يرتاح شوي ومن بعدها يطلع يكمل يعايد أهله والخلايق ...
فك بـــاب غرفته أخيراً ....
حتى أنصدم لمى شاف ثلاث وردات من ألأحمر والأصفر
والأبيض بأغصانهم مربوط
كل غصن بشريطه بيضاء ومضمومين فوق السرير
تقدم حتى شال بأيدينه الورد وفك كرت أنيق وتم يقرى
... كل عام ونت بخير ...
لأني ماأعرف ذوقك ولاأيش تحب ... قلت على الأقل الورد أبلغ
للعيديه ..
أبتسم بحب لأنه عرف أنه منهـــــا .....
ولاكن اللي أنصدم منه ... صوتها من عند الباب اللي تركه وراه
مفتوح واللي كانت مسنده
نفسها عليه ومكتفه يدينها حتى تشوف ردة فعله
حسنا : مقاطعه الصمت .. ماأعرف أعطي هداياي باليد !
رفع عيونه يناظر فيها ..وضحك من داخله لأنه فهم أنها كالعاده
تردها له أياه بنفس الطريقه !
طلال وقاصد يعاندها .. مسك الورد بأيده وهو يناظر فيه
بنظره مختلفه عن النظره الي شافها فيهم لمى كان لوحده
نظره فيها لامبلات وهو يقول : ورد عاااد ؟.! مالقيتي عيديه أحسن
حسنا ولاتزال مسنده نفسها على الباب ردت ... لأنك جاهل
بعمرك ماراح تعرف قيمة الورد
طلال بعد تفكير قال بجديه ونظرة قوه : بلعكس لأني أعرف قيمته
قاعد أحاول ماأعطيه أهتمام ... لأن مصيره يذبل ؟!
حسناوفهمت على الدقه اللي يقصدها فيها ويوضحها بطريقته
أللي تلفها الألغاز ....
أنا : خل الورد يذبل بكيفه
... لأنه بكل الآحوال صاحب الورد راح يترك الورد بمزهريه
تحظن ذبوله
وبجيب غيره ... وبيحط له مزهريه ثانيه يتأملها فيها بين الوقت
والثاني
طلال ..اوه صايره تتفلسفين ... والله أثاريكي أنعديتي مني
حسنا مقاطعه سخريته من جديد : أنصحك نصيحه ...؟ّ
طلال .... أسمعك ؟!
حسنا ... لاتستفز الورد أكثر حتى مايأذيك شوكه
سكت طلال من دون رد ... لأنها نطقت الرساله اللي تبي
توصلها له أخراً
طلال وبعد ماسرقته ثواني تفكير ... خلته يوقف فيها قدام نفسه
وكأنه لأول مره يصحى بكونه يمكن تمادى بأستفزازها
من دون مايحس ... رفع عينه لها وهو يناظرها بأعجاب
وكأن هالبنت فيها من جاذبية الأسلوب مايغطي على حسنها الفعلي
شال نفسه حتى وقف أمامها
وهي عدلت وقفتها ..
مد الورد لهـا حتى أستغربت ...لمى شافته يرد هديتها ..؟
طلال: أمسكيه؟!
حسنا وشالت بين يدينها الورود وعيونه نازله بالأرض
لاتزال محتاره ليش عطاها أياهم ....
ألين مارفعت عينها عينها تبي تتكلم ..
ولاكنه فاجئها لمى نزل على راسها يبوس جبينها
..
كل ملامحها الهاديه تلخبطت .. حتى حست كل عرق داخل جسمها نبض من ردة فعله
لشكرها بها الطريقه .......
توسعت عيونهـــا اللي صارت تحكي أكثر من لسانها ...
أللي أنلجم ومانطق أي حرف ...ثم سمعته يتكلم من جديد
وكأنه ماسوى أي شيئ ...!!
طلال بأبتســــامه .. شكراً،
أنا وتراجعت خطوه وحاولت أعدل ملامحي وكأن حركته
ماأثرت فيني ولاأربكتني .... قلت بأستفهام من دون ماأناظر فيه
.... ليش رجعتهم ! ولا برضو ماتقبل هدايا مني
طلال وعيونه لاتزال علي.... ونتي الصادقه ماأقبل ورد ماله
معنى مسموع
أنا بعد ماحطيت عيني بعينه : وش قصدك ؟!
طلال : .... قصدي عايديني فيه ....آلآآن !
أنا بعد تفكير أنتهيت فيه بالفهم ..... فوراً.
ثم قلت تبي الحقيقه هاذي هدية أمتنان أكثر من كونها عيديه
رفعت الورده البيضا وملامحي كلها جد .....يعني نقدر نقول
هاذي أعتبرها شكر على الجانب النفسي أللي تغير فيني
يمكن مو أنت وحدك اللي غيره ..ولاكنك كنت أحد أسبابه
رجعت مديت الصفراء ....
يقولون تنهدى من نفس غيوره على حبيب ..
وأنا أقول أهديها لأخ ... أقرب من كونه حبيب!!( وشددت على ذلك ؟)
مديت أخيراً الحمراء ...
ثم قلت ....
كنت متردد أحطها حتى ماتفهم أن قصدي الحب ...
أنا خذيتها لأنها كانت تشبه لون الدم اللي نزف منك
بأسبابي ........
سكتت ..ثم رفعت راسي وأنا أقول ..خلصوااا ؟!!
طلال ولازال يتابعني بصمت ثم قال ....
وهو يحط أيده على مكان الجرح ..ويدعي الألم بدعابه
آآآآخ ....
أنا ...وماعدت عارفه مزحه من جده .. قلت بأهتمام
وشفيك ؟!
طلال ... قلبي !
أنا ...وتأكدت أنه يستهبل لأن أيده على الجرح
ويتكلم على أساس ألم قلبه .....
أعطيته ظهري قاصده أنهي حديثي معه ...وأنا أقول
:.. أنا نازله
شفته ناداني من ورى .... ماتبين تداويني ؟!
أنا من دون ماأناظر فيه قلت بحدّه.... روح للمستشفى أقرب لك
طلال .... الكفر معدوم .. مايمديني أروح؟!
أنا بعد ماضحكت بيني وبين نفسي قلت ..... روح على رجلينك
ماأعطيته مهله للكلام معي ...لأني توجهت للدرج أبي أنزل
شفته يناديني من جديد .. وهو لايزال واقف عند باب غرفته
.... وييين رااايحه ؟؟؟
أنا .. بعد ماوقفت ... أناظر فيه..رايحه أعطي أخواني هداياهم
طلال .... أها طيب .... ثم رجع سأل .. وبعدين وش راح تسوين
أنا بصبر على أسئلته اللي مو عارفه أخرتها قلت .....
بعدها راح أنام وين بروح يعني ؟!
طلال بعد صمت ثواني .... قال : يابختهــا؟!
أنا بأستفهام : مين هي ؟!
طلال بأبتســــامه : مخدتك
أنا ورجعت ناظرت فيه بجديه قاصده أنهره عن ألكلام
بها الأسلوب ..وأناديه بتشديد ..طللاااال !!
طلال وبعد ماشاف ملامحها قلبت جد وزعلت ...
حط أيده على فمه وهو خلاااص ...نتوووب
كملت حسنا خطواتها لتحت ...... وداخلها يضحك
على جنونه ...وأسلوبه اللي لايزال غريب معها
/.,’~
بثالث أيام العيد ...
ببيت عمـــاد .... ناصر جالس عند التلفزيون ومتملل
من صوت أمه ... وخاله عماد اللي قاعدين يتكلمون
بموضوع يعتبر نفسه مو مقتنع فيه أبداً
عمـــاد متحمس أي كملي كملي ... أبي مواصفاتها
قبل لاأتقدم وأخطب
أم ناصر : والله شوف أنا آخر مره شفتها فيها
بعرس ولدهم طلال ... مو طويله ولاهي بذاك القصر ...
جسمها رويان .... وملامحها دقيقه وخشمها طويل
.. عماد متحمس ... أي وش بعد ..كملي
أم ناصر : وش أكمل ..هاذي مواصفاتها بس
عماد : لالا قصدي طبايعها يعني
أم ناصر معصبه .... وليه أحد قايلك أني مخاويتها حتى
أدرس أطبعها ... عادييه مثلها مثل هالبنات
بغيتها خطبناها مابغيتها قلعتك ..لأني طقت كبدي
منك ومن مواويلك اللي ماتنتهي
عماد .. زين خلااص أخر سؤال ... هي أسمها أيش
أخاف أسمها مايعجبني وأهون
أم ناصر وماسكه أعصابها للحين قالت بطفش : سمااهر
عماد وتقلبت ملامحه من الأسم اللي صار يقلبه براسه
...هاا .. زين زيين يمشي الحال ....
أم ناصر : والله هاذا اللي يقول طرار ويتشرط
عماد : يووووه ... وأنا قااايل شيئ ... كليتيني بقشوري
أم ناصر ... زين تبي الخطبه تجي مني من جهة الحريم
ولا من جهة الرجال ونت تخطبها
عماد محتار : هاا .... والله مدري
أم ناصر : ليه أنت من متى دريت ياحظي ؟
عماد : أها عاد بلا تكسير مجاديف ...تراني ساكت لك
لعيون أنك تخطبين لي بس
أم ناصر ... أقول أخلص ... ترى زوجي دقايق ويجي
يآخذني
عماد ويقول بقلبه ..من زين هالزوج عاد ... رحمة الله
أن شوفه قليل ولاكان أمداه مطيحك على كبدي ومطلقك من زمان ...
صحى من غيبوبته وهو يقول .... خلاااص قررت
أم ناصر : ها ..قول
عماد : أعطاها الجوال ..وهو يقول قبل دقي عليهم وحطي عندهم
خبر وبعدها أنا أجي مع زوجك هالغثيت ونخطبها رسمي
أم ناصر : أها عاد لاتسب زوجي
عماد : فهمنا ... ضغط على الرقم اللي خذاه من ناصر
وأعطاها السماعه ...
دقايق وجرت المكالمه ...
: الو ...
....... الله يخليك ويسلمك
..........
أنا أم ناصر ... زوجة أبو ناصر قبل أذا تذكرينن
..............
لاأبد والله بخير الحمدلله .. أنتم شلونكم ووشلون أبو مشاري ....
..........
أي ..وعاد أني ياأم مشاري داقه عليكي وطالبه القرب منكم
ويشرفنا نناسبكم ... بأخوي عماد
...........بالبيت ؟ .. خلاص على خيرة الله ...
... هلابك مع السلامه ..
ضغطت قفل السماعه من هنا .... وعماد
سألها من هنا ........... هااا وش قالت ؟؟ بشري!!
أم ناصر بغرور : قطيعه ... نفسها شينه بالموت قاعده تتكلم
هاذا وحنى ماناسبناهم ولا تقربنا لهم
عماد قال يختصر كلام الحريم وسوالفهم : الزبده ....موافقين
نتقدم
أم ناصر : مدري عنها .. تقول حياكم ..وتقولي الأفضل
لو البنت تخطب من أبوها أحسن
عماد محتار : بس أنتي ماحددتي أسمها ولا سمعتك قلتي
سواهر مدري سماهر مدري عنها هي وأسمها
ناصر تكلم بعد مابدى يطفش من اللي قاعد يسمعه :
خالي أبفهم ...أنت ليه مصر ينضرب على قلبك وتبلش
مع عمي .... ترى أنت بعدك ماعرفت عمي أبو مشاري
أشناب ترجف من الوقفه قدامه وماعنده حركاتك ومواويلك
اللي تغنيهم على بنات خلق الله ويتطلقون ويسكتون
لذا لاتفتح بــاب النار بأيدينك لأنك تبي تحترق ....هاذا أنا قلت لك
عماد ببرود وكلام ناصر مو محرك فيه مغز أبره
وقاعد يحس ناصر مجرد يبالغ بتعظيم عمه حتى هو نفسه
يتراجع عن الخطبه ... قال بعد ماألتفت على ناصر
تعرف تنثبر وتسكت ؟!
ناصر بعد ماقام معصب ... راح أسكت وأخلي لك المكان كلوه
أنت وأختك سلام فك الباب وطلع معصب تاركهم
عماد مكمل .. أيوه ... ليه ماقلتي لها الأسم
أم ناصر : هاذا اللي يبي يجلطني ... يبن الآوادم
مايبي لها أسم ... ألبنت واضح من شكلها أنها أكبرهم
وهي اللي عليها دور العرس بعد هديل اللي خذاها مدري
من ولده
يعني هم فاهمين ..... ثانيا .. خلهم يسألون عنك
وبعدها أنت زورهم بالبيت وأخطبها رسمي
لأني بكذا خلاص راح أطلع منها ومالي شغل فيك
وببلاويك
عماد : حشى خليتوني واحد سافل وش دعوى ... ماطلق
ألا أنا ..كل الناس تطلق وتخطب .... ففففف منكم
أنا قايم أشوفك ولدك هالتبن وين ذلف ....
/
/
بالقصر عندهم .,’~
أم مشـــاري ...تكلم زوجها ....
عاد قلت لهـا نسأل عن الولد قبلهــا ... وبعدها أن صارت
موافقه يتقدم الرجال بشكل رسمي
أبومشاري بوقار : الله يكتب اللي فيه الخير
...بس هي ماقالت مين تبي تخطب
أم مشاري ... والله ناسيه بس أظن قصدها أيمان لأن كأنها قاعده
تتكلم وقصدها أكبر بناتي .....
سماهر والي كانت جالسه عندهم مع أخواتهـــا ....
اللي معلين صوت التلفزيون وملتهي كل منهم بالكلام
ومو سامعين حوار أبوهم وأمهم .. سوى سماهر
اللي كانت جادعه أذنها ومستمعه للحديث
أللي أنبسطت فيه وناويه تنشره عند خواتها
,’~
بعد أسبوع بالضبط ..... هديل وأول ماصحت من النوم
وسمعت الخبر أنفجعت وضربت على صدرها ....
:.........متىىىى وووشلوووووون
سماهر: من فوق راسها وقاعده تعاندهاا : أليوم ..
أسكتي ياهي أيمااانوه مسويه حفلللله وفرحانه ..بنت اللذين تقولين
ماصدقت تنخطب هالمشفوحه
هديل وعيونها من النوم منفخه ... وشعرها من الجهه اللي نايمه
عليها سايح واللي من جهة الثاني منفووش
قالت بعد مافزت من فراشها ورمت الغطى على الأرض
بنت اللذين وينها .....
سماهر ومبسوطه على الهوشه اللي تبي تشب اللحين
لأنهاعارفه أن هديل يرجف قلبها لاسمعت طاري خطبة أيمان اللي تعتبر أكبر منها
ولأنها متأكده بالوقت اللي بتنخطب فيها أيمان وبتتزوج راح يعلن أبوها هي زواجها ... وساعتها بيجن جنونهاا
هديل ومن دون حتى ماتغسل وجهها .....
ركضت حتى فتحت باب غرفة أيمـــان بقوه حتى صقع الباب بالجدار
أيمان اللي كانت واقفه قدام مرايتها وتتغنج وهي تسرح شعرها
المبلووول برومانسيه وعيون فرحانه لخطبتها اللي كانت متعقده
مايجيها خطاب لصغر قامتها وشكلها اللي يوحي
بأنها أصغر أخواتهـا
..وأنفجعت لمى أنفتح الباب بالطريقه هاذي ... هديلوون وشبك
هديل : ومن دون أي مقدمات دخلت ونفسيتها قافله : صحيح
اللي سمعته أنك أنخطبتي ووافقتي
أيمان معصبه : ونتي ليه فاتحه الباب كذا ... وبعدين
قالت بدلع مصطنع قاصده فيه تجاكر هديل ... أيوا سح أنخطبت ..
مامي قالت لي أن أخته كلمتها وأنه ولد حليوا ومحترم وأنا شور وافقت
هديل وقاعده تناظر أختها من فوق لتحت ...
... أيوا ... وسح .. ومامي .... أخ بطني بطرش
لالالا مبدلينك قسم بالله منتي أختي أيمان .....
أيمان ولاتزال على غَنَجّها ... حطت فرشة الشعر على التسريحه
وهي تقول ... بعد ماشفتي شيئ ... ألا بتدلع وأتغنج ألين
ماأخلي الولد يموت فيني .....أجل وش على بالك
تبيني أطفّش ألرجال ونا ماصدقت ألقاه
هديل وتضرب كفها اليمني باليسرى : خبله .. ياناس من يومك خبله
هيييه يالعانس ...مافي ثقل كللش ... خلاص أول واحد يتقدم
تطيحين على وجهك وتوافقيين .. مافي تمهلل ... عقل !
أيمان ومطنشه كلام هديل على الآخر : والله عاد شوفي
أمي شاورتني وأنا وافقت .... لكذا قُضي الأمر الذي فيه
تستفتيون
هديل : زين أسمعيني ...أيمان أنا مو أختك ؟
مو أنتي تحبيني ؟! ..... خلاص لاتملكتي أجلي زواجك
ألين ماتخلصين دراستك
أيمان : نعم نعم نعم ..........أأجلها الين ماأخلص دراستي
وبالله عليكي وأذا الولد طفش مني وقال خلي دراستك تنفعك
أنا من وين أجيب غيره من ويييين
هديل تستهبل : أذا راح ولايهمك أنا أجيب لك من موقع زواج
اللي بالنت ..... والله لاأجيب لك أحسن من السعودي
أجيب لك مغربي أذا تبين.. خده أحمر وعيونه زرق
وش لك بسعودي الأكلح اللي تقولين مضروب ليزر مو شمس
أيمـــان وأعطت هديل ظهرها ... زين وخري عني ففففف
طفشتيني ..خليني أملك عليه اللحين وبعدها أفراج ورحمه
هديل :ورفعت يدينها للسمـــااااء ياااااااارب تصبرني على بلوااي
/
/
ببيت أصغر من القصر ........
ناصر : وماسك جواله البيبي غرقان بالسوالف ...
وطلال جنبه يناظر التلفزيون ... شوي حتى صحى على نفسه
وقال قاصد ناصر .... نويصروه أنت مو بكرا بداية دوامه
ليه مو منخمد بفراشك
ناصر رفع راسه عن الجوال وهو يناظر بطلال .....
قالولك طالب أبتدائي ونا مدري .... لاأحسن قولي أشرب لك
كاس حليب ولاأشوفك صاحي بعد الساعه ثمان
طلال يجاريه : وهاذا اللي راح يصير طبعا ... وش على بالك
ترى أنا سيدا ماعندي لعب
ناصر : بالله .. ؟!
طلال : والله
ناصر : زين قول آمين جعلك ماتصير ولي أمري
طلال : ياخي والله صدق .. شوف عيال أم عبد الرزاق
مالهم حس نايمين من الساعه ثمان مو مصدقين أن بكرا تفتح المدارس..
خلك مثلهم وأمشي صح
ناصر :....... زين يعني وش المطلوب
حسنا واللي توها منتهيه من أستشوار شعرها بعد الدوش اللي خذته
حتى تستعد للدوام وللتسجيل بالمدرسه من جديد
قالت مجاوبه ناصر .... قبل مايتكلم طلال ......
مطلوب منك ... تتوكل على فراشك ...وتترك هالزفت من أيدك
ناصر وقاعد يناظر لطلال : لاحووووول جات الثانيه ...
يعني شلون أنت وياها بتوزعوني بالغصب ؟؟؟
... لاكن تدرون عاد ... كلها لكم ..وقف من جديد وأخذ
البلاك بيري معه .... سلام ياجوز الحمام
حسنا من بعد ماكانت واقفه ضحكت ..... وهي تتمتم بصوت
أقرب للهمس غبي
سكر ناصر الغرفه عليه ... وحسنا جلست عند طلال
ثم نادته حتى يستمع لها ... طلال ..
طلال بعد ماسمعها تناديه : ...........أنتبه لها وهو ينتظرها تتكلم ؟ّ
حسنا وهي تتكلم بجديه : أنا قررت أرجع أدرس أنتظام .. لأن ماعاد
فيه حاجه تشغلني ... لذاأنا محتاجه سواق ...وراح أستقدم ....
وعلى السكن مي مشكله راح أدبرها
طلال بهدوء ممتلي غيض: ودامك مقرره ليه قاعده تقولين لي؟
حسنا : مدري ...يمكن حتى أبري ذمتي قدام نفسي ....
وأروح مرتاحه ..وثانياً يمكن لأني ودي أسمع ردك
طلال : زين لو بيكون ردي الرفض ..هل راح تشيلين الفكره من راسك؟ّ!!
حسنا : لو كان في سبب مقنع لرفضك ... راح أشيلها أكيد !؟
طلال ........ أي في سبب ... وسبب أكثر من مقنع
حسنا : اللي هو ؟

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -