بداية

رواية ابي حضنه يدفيني -5

رواية ابي حضنه يدفيني - غرام

رواية ابي حضنه يدفيني -5

الكل أكل بهدوء و باله في مكان ثاني
فهد " مادري كيف حالها مرام .. ياريتني ما جيت و أجلت هالزيارة "
الريم " بعد مانخلص أكل بقول له يطلعني و بقوله أني أحبه .. يالبييه على هالأكلة "
أم سالم " مدري وش إلي غيره علي أبو سالم "
و بهذه الأثناء رن موبايل فهد و كان المتصل " المشفى "
فهد أخذ موبايله و طلع من غرفة الطعام و تكلم
الريم : ليه قام !
أم سالم : بيتكلم بالموبايل
الريم : طيب يتكلم هنا
أم سالم : لا تدخلي كثير بعدين مابحبك
الريم بنفسها " جاني فضول أعرف من يكلم "
فهد : ألو
الطبيب : أهليين .. أنت زوج المريضة مرام
فهد : أيوه أنا
الطبيب : أبشرك المريضة صحت وودها تشوفك
فهد : طيب الحين جاي
الطبيب : مع السلامة
فهد : الله يسلمك
دخل فهد و قال : يلا خالة بالعافية و الأكل مرة عجبني
أم سالم : على وين
فهد : والله صاحبي بالمشفى و قالي أروح له محتاج أغراص
أم سالم : مايشوف شر إن شاء الله
فهد : الله يخليكِ .. يلا إستأذن مع السلامة
أم سالم : الله يسلمك
توه فهد للمشفى بسرعة كبيرة

في إمريكا

كان لابس شورت بدون تيشرت و قاعدة يدرس
سمع طق الباب وراح فتحه
و أنصدم بالشخص الواقف عند الباب
سحر : هاي
سالم بنفسه " وش جابك بعد"
سالم : هايات
سحر : راح توقفني عن الباب يعني !
سالم : و أنتي ودكِ تدخلين
سحر بدلع : أيوه عشان نشتغل بالبروجكت من الحين
سالم : أقولكِ شي !
سحر : تفضل .. بس على فكرة جسمك مرة حلو بدون تيشيرت
سالم إندهش من جرائتها و قال : دقيقة بس
سحر فتحت الباب و دخلت : دقيقة إيش قلت لك راح أدخل يعني أدخل
سالم راح لغرفته و أخذ تيشيرت و لبسها و كان شعره معفس و طايح على وجه و ملامحة فيها لمحة عصبية
طلع لها و كانت جالسه بالصاله و قال : من سمح لكِ تدخلي
سحر حاطه رجل على رجل : أنا سمحت لنفسي
سالم بعصبية : طيب شلي جابكِ
سحر بغرور : مابعيد كلامي
سالم : أنا فكرت بالموضوع و عندي حل مناسب لك و لي
سحر : الا هو !
سالم : أنا راح أعمل المشروع لوحدي و أخر شي بكتب أسمكِ و أسمي عليه
سحر بتفكير : أممممم
سالم : شرايكِ !
سحر : قلت لك رأيي من قبل .. أنا أبي أشتغل معك
عشان كذا لا تعب مخك بالتفكير و مابرضى بكل أفكارك و بسويه معك يعني معك
سالم بعصبيه : أنا مابييك أفهمي يابنت الناس
سحر بهدوء : و أنا أبيك أفهمني ياولد الناس
سالم بعد مافقد الأمل قعد على الكرسي بتعب
سحر : فيك شي !
سالم بصراخ : أنتي لو تتركني بحالي والله أكون بخير
سحر تضايقت من كلامه و قال : طيب إذا وجودي يضايقك
أنا ماشيه و أعمل إلي براسك .. المهم راحتك مع سلامة
طلعت من الفندق مضايقة كثير
سالم حس إنه زودها معاها كثير .. طلع من غرفته ولحقها
سالم : سحر سحر
سحر توقفت عن المشي و ناظرته و قالت : نعم
سالم : أنا أسف على كلامي
سحر : عادي
سالم : طيب بكرة بنشتغل بالمشروع .. يناسبكِ اليوم !
سحر وجهت نظرها لسالم و قالت : قلت لك إذا وجودي معك يزعجك أعمله لحالك و ماعندي إي مشكلة
سالم : لا مايضايقني .. و أنا أسف إذا ضايقتك
سحر بإبتسامة : بكرة أول ماتخلص أتصل فيني و بجيك
سالم : بس أنا ماعندي رقمكِ
سحر : سجله عند *********
سالم : طيب
سحر مشت و رفعت يدها و قالت : باي
سالم : بايات


عند رامي
حمل غرام على ظهره و فتح باب الشقة وكان فيه 6 شباب رامي ألقاه غرام على الأرض و قال : أبيكم تلعبون فيها و لا تنسو تصوروها فيديو و بعد ما تخلصو أرموها بالشارع بدون ثياب زي الكلب
الشباب كلهم قالو : لا توصي
و من جهة ثانية خالد كان يراقبهم و وده يخلصها بس مابقدر لحاله و هم مجموعه من الشباب
طلع رامي من الشقة و أهو يضحك بصوت عالي
إما غرام فكان مصيرها كبير

بيت أبو غرام
هدى وصلت و صار لها ساعة تنطر غرام لكنها ماطلعت حاولت تتصل فيها لكن الخط مقفل
طقت الباب و طلعت لها أم غرام
هدى : مرحبا خاله
أم غرام : أهلين حبيبتي
هدى : وينها غرام !
أم غرام : كانت تستناكِ هنا
هدى : أنا كنت هنا من فترة ولا شفت أحد
أم غرام نغزها قلبها و حست بإن بصير شي لبنتها : وين بتكون إجل
هدى : مدري ,, خالة أنا أعتذر بخليكِ الحين و إذا ولقيتها بخبركِ
أم غرام : طيب روحي لا تتأخري
هدى بإبتسامه : مع السلامة
أم غرام : الله معك
دخلن أم غرام و أتصل في أبو غرام و خبرته بلي صار
و قال لها : لا تخافي يمكن راحت مع صاحبتها الثانية .
أم غرام : الله يستر و الله قلبي ناغزني
أبو غرام : لا تخافي
أم غرام : يلا أخليك مع السلامة
أبو غرام : الله يسلمك




في إيطاليا


جولي : أتركني جون
جون : لن إدعكِ إلا إذا سامحتني
جولي : هل تعتقد بهذه البساطة سأسامحك!
جون : إذن سأتزوجكِ لتسامحيني
جولي بدهشة : ماذا
جون نزلها من ظهره و قرب راسها من راسه و قال : إلم تسمعي !
جولي : لا أريد الزواج بك
جون حضن جولي بقوه و قال : إذن لا مفر مني أبداً
جولي تحاول تبتعد عنه بس ماقدرت : جون أتركني
جون : إذا تركتكِ إين ستذهبين !
جولي : لا عليك مني
جون : كوني على علم بإنكِ ستكوني معي إينما ذهبت
جولي بعصبيه : لا أريدك
جون : إذن أخبريني
جولي : سأبحث عن عائلتي .. لقد أخبرتك أتركني فوراً
جون : سأذهب معكِ
جولي : جون أفهمني لا أريدك معي أنا أكرهك جداً
جون أقترب منها أكثر و ضمها إلى صدره و باسها بثغرها بهدوء
جولي ماقدرت تفلت منه و أستسلمت لقبلته
أمتزج الحُب و الحنان معاً




نهاية البارت


توقعاتكم !
ما مصير غرام بعد ماكانت لعبة بيد رامي !
· هل سيكون هناك علاقة حُب بين بسام و شهد !
· هل ستكون هذه نهاية صقر و ملاك !
· شروق و حُسام هل سيصمدون أكثر من هكذا !
· ما هو موقف الريم من فهد و ماذا تريد مرام من فهد !
· شقصة غياب أبو سالم !
· هل سيتقبل سالم وجود سحر معه !
· جولي و جون هل سيكون لهم قدر بالحُب من جديد !


الـــبـــارت الــعــاشــر



في إيطاليا
في وسط مكان غريب هناك عاشقان يتبادلان القبله بحنان و دفء
رفعت عيناها نحوه رأى عيناه و هو يقبلها تريد إن تبتعد لكن جون محاصرها بيداه
أبعدت شفاها عنه و حمر خدها لشدة الخجل
جون يراقبها بنظرات مليئة بالحُب قرب شفاه لشفاه جولي ليعطيها قبله أخرى لكن صفعة جولي كانت أقوى
جولي حركت يدها نحو خد جون و أعطته صفعة قوية و قالت له : لا تقبلني
جون وضع يده على خده و ناظرها بنظرات كلها غصب
جولي خافت من نظراته ورجعت للوراء
جون كان ماسكها من خصرها ,, و جولي تمشي للوراء حتى أصطدمه جسمها بالشجرة
أقترب جون منها أكثر حتى صار جسمها ملتصق بجسم جون ..
أصبحت أنفاس جون قريبة من أنفاس جولي
جولي خافت جداً و كانت عيناها مشبعة بالدموع و أغمضت عيناها بقوة و سقطت تلك الدموع البريئة
جون مسح دموعها بيده و قال لها : لا تخافي مني
جولي أنزلت راسها و صارت تبكي .. جون رفع رأسها و ضمها و قال : دموعكِ غالية
جولي ماتوقفت عن البكى و ضمته بقوه و زاد صوتها بالبكى
جون مسك على رأسها و قال : سأكون معكِ للأبد
جولي نهضت من صدره و قالت و هي تمسح دموعها : جون أتركني لوحدي .. إن كانت هذه شفقه منك فلا أريدها !
جون بإنفعال : ما ..
قاطعته جولي و قالت : أنا سامحتك على فعلتك .. لأن الخطأ هو خطأي , كان علي إن لا أقبل دعوة شخص غريب
جون ينظر إليها و هو بصمت كبير
جولي : أتمنى إن تتركني أكمل طريقي لوحدي
جون : سأذهب معكِ للبحث عن والداكِ
جولي ماردت عليه و تابعت المشي رغم إن رجلها مصابة
كانت تمشي ببطئ و تتمسك بالأشجار ..
جون لحق وراها


في الشقة المجهولة
تعالت ضحكات الشباب عند رؤيتهم لـ غرام
أخذوها إلى غرفة النوم ..
و من هنا فقدت غرام أغلى ماتملك
فقدت شرفها بغلطة كانت بسيطة
هكذا هيا الحياة بأصغر غلطة تكون لدى الغير كبيرة
بعدما أغتصبوها إلقوها على الشارع مرمية
و هي بلا ملابس كانت عارية كلياً
خالد كان بالسيارة ينتظر خروج غرام
و عندما رأى فئة من الشباب يحملونها و هي عارية ثم إلقوها بالشارع
أصابه الدهشة و الصدمة
رأى حُلم حياته و حُبه الأولي بصورة غير لائقة
و بعد مرور الوقت حست غرام بأشعة شمس تحرق جسمها و عيونها فتحتهما قليلاً
و إذا بها ترى نفسها عاريه و من حولها مجموعة من الناس مندهشين من منظرها
الأخر يصور و الأخر يضحك على شكلها
أحست غرام بحرج و بمصيبه عظمى تذكر ماذا حصل لها عندما رأت رامي و صرخت بأعلى صوتها و بكت على ماجرى لها


خالد أسرع للأحضار غطاء لها
دخل وسط تجمع الناس عليها و هو يصرخ : أبعدو عنها
غرام رفعت راسها و شافت خالد و هي تصيح
خالد ماتحمل يشوفها كذا رمى عليها الغطى بدون مايشوفها و قال لها : حطييه عليكِ و تعالي السيارة
غرام لفت نفسها و حاولت تبتعد لكن أحد الشباب قال لها : ودكِ تلعبين مع هالشاب بعد .. أذا ماعليكِ أمر خذي رقمي
عشان لو كملتي منه أجي لكِ
وقط رقمه عليها
و الأخر يقول لها : والله أنكِ قطعة .. إذا ماعليكِ أمر تراني صورتكِ لأن جسمكِ مرة يجنن
و كثرت التعليقات عليها
غرام أنهارت من البكى و مُب قادرة تستوعب إلي حصل لها
دفعت الناس بيدينها و هي تركض ركبت سيارة خالد
وهي تشاهق و تصيح و مُب عارف إيش تعمل و كيف تخبر أهلها عن هذه الفضيحة الكبيرة
غرام ببكى : ودني البيت الله يخليك
خالد ماحكى شي و نفذ كلامها


وصلها لعند البيت
نزلت من السيارة تركض و تصيح
فتحت الباب بقوة و طاحت على الأرض و دموعها بعينها
أم غرام كانت بالمطبخ
سمعت الصوت و جت ركيض لبنتها
أم غرام أنصدمت من منظر بنتها و قالت : بنتي شفيكِ
غرام بصياح تبي تتكلم بس الكلام خانها و قعدت تبكي و تشاهق
أم غرام تحاول تهديها
غرام بكلمات متقاطعة : يـ م ـ آ أخـ ت صـ بـ ـونـ ..
أم غرام فهمت على غرام و فتحت عيناها بوسعها
أنصدمت من كلام بنتها و من الي حصل لها
ضياع الشرف يعني ضياع السمعة و ضياع الأمل
أم غرام حست بأنفعالات بجسمها طاحت على الأرض و الصدمة تملئ تفكيرها
غرام ضرخت بأعلى صوتها : يمـآآآآآآ
أبو غرام كانت توه واصل البيت و سمع صوت بنته تصرخ
دخل البيت بسرعة
وقع نظره على زوجته الفاقدة الوعي و بنته إلي كان شكلها مايطمن


في المدرسه
و بالتحديد بصف شهد و بسام
دخل أستاذ المحاسبة : السلام عليكم
الجميع : عليكم السلام و رحمه الله
شهد بصوت مهموس : أووفف ياكرهي للمحاسبة
بسام سمعها و أبتسم
بعد إنتهاءه من الشرح
قال : أفتحو الكتاب صفحة 30 و حلو التمارين
شهد بنفسها : " مافهمت الدرس كيف أحل التمارين "
بسام يعشق شي أسمه محاسبة و رياضيات فتح الكتاب و بدء يحل التمارين بسرعة
شهد تناظره بإستغراب و قالت " ماشاءالله باين عليه شاطر "
الأستاذ : شهد يلا حلي أيش تنطري ؟
شهد بإرتباك : طيب
بسام أنتهى من حل جميع التمارين و راح للأستاذ يصححهم
الأستاذ : ممتاز حلك دقيق و حلو .. شف لك شهد إذا محتاجة مساعدة
بسام بأبتسامة : إن شاء الله
رجع مكانه
بسام : محتاجة مساعدة
شهد بدون ما تناظره : لا شكراً
بسام حاب يحرجها : كيف لا و أنتي ماكملتي من أول مسأله معنها سهلة
شهد ناظرته بغضب : أنـا قاعدة ...
بسام قاطعها و سحب دفترها و أخذ قلمها و قال لها : خطأ إلي سويته الحين بعلمكِ طريقة أسهل
شهد عصبت و أخذت دفترها و قالت : مابيك تعلمني
بسام بنفاذ الصبر : بس أنا ودي أعلمكِ
شهد بعصبية أكثر و صرخت : لا تزعجني
الأستاذ لاحظ صراخ شهد و قال : شسالفة ؟
بسام : أستاذ شهد ماتبيني أعلمها و إلي تكتبه كله غلط
الأستاذ : شهد خليه يعلمكِ أنتي ضعيفة بالمحاسبة
شهد : إن شاءالله أستاذ
قالت لبسام بصوت منخفض : والله أوريك كيف تكون هالحركات
بسام : هذا جزاي لأني بساعدك
شهد عطته الدفتر و القلم و قالت : أخذ حلهم و إذا خلصت هاتهم
بسام رجع الدفتر لها و قال : أمسكي الدفتر و القلم و أنتبهي لشرحي عشان تفهمين
شهد : أنا أفهم
بسام مارد عليها و تقرب منها و شرح لها الدرس
شهد إنحرجت من قربه لها بس بعدين نست و قامت تسمع شرح بسام
بعد أنتهاء بسام قال لها يلا أكتبي لوحدكِ الحين
شهد : ماعرف
بسام مسك يد شهد إلي فيها القلم و حركها و قال : كذا تسوين
شهد إنحرجت و حست بشعور أتجاهه لكن سرعنما غيرت فكيرها


في بيت أبو ملاك
ملاك رجعت البيت و كانت مرة مبسوطة
راحت لغرفتها و أغلقت الأضواء و شغلت التلفزيون حطت لها فلم رعب قعدت على السرير تطالع


في بيت أبو صقر
صقر حجز الطائرة و الفندق و حان موعد ذهابه إلى سويسرا
ودع أبوه و قال : حط بالك على نفسك و سلم لي على أخواني
أبو صقر : و أنت بعد حط بالك .. الله يحفظك
صقر ضم أبوه بحراره و قاله : يلا مع السلامة
أبو صقر : الله يسلمك
ركب السيارة و توجه نحو المطار
أثناء قيادته دز مسج لـ ملاك
و كان حاط بباه إن أخر مسج يطرشه لها
كتب " مرحبا ملاك .. أولاً أنا أسف لأني طرشت لكِ مسج و صدقيني بكون هذا الأخير أنا الحين بسافر و أوعدكِ مابتشوفيني و ماراح أزعجكِ .. و الله يوفقكِ "
ملاك : كانت ممندمجة بالفلم لدرجة إنها ماسمعت صوت المسج
صقر نطر رد منها بس ما وصل له رد تضايق كثير
و حس إن ملاك أستانست بقراره ..
وصل المطار و أنتظر موعد الطائرة
مكتب الأستقبال : الرحلة المتوجهة إلى سويسرا رقم 1456 تتفضل
صقر حمل شنطته و ركب الطائرة
المضيفة : الرجاء من المسافرين غلق أجهزتهم المحمولة لأقلاع الطائرة و ربط أحزمة الأمان
صقر بخيبه الأمل أغلقه و ربط حزام الأمان


في اليونان
بعد مانامت تركها و نزلت تحت يشتغل
حل الليل و صارت الساعة 2 صباحاً و حُسام للحين يشتغل
راعي المحل حس إن حُسام تعب كثير و قاله : أغلق المحل الحين يكفي شغل لليوم بكرة على الساعة 7 صباحاً تفتحه
حُسام بإبتسامة : طيب
راعي المحل : هذه مفاتيح الغرفة و إذا أحتجتو أكل أنزلو و أعملو لكم
حُسام : ماتقصر والله
راعي المحل : تصبح على خير
حُسام و أنت من أهله
نبذه تعريفيه
راعي المحل أسمه جاك كبير بالسن يملك مطعم و هو يعيش لوحده زوجته توفت و لم تنجب له أبن [ عاش حياته لوحده دون مساعة أحد ]
صعد حُسام الغرفة و بيده صينيه فيها أكل
الغرفة كانت فوق المطعم مباشراً
غرفة صغيرة لكنها تفيد الغرض
عبارة عن سرير صغير و طاوله على جنب
فتح الباب بهدوء
شروق فتحت عينها و قالت : وين رحت
حُسام بتعب : متى صحيتي
شروق : توني
حُسام : أجل أكلي و كملي نومكِ
شروق : مالي نفس
حُسام : حتى لو مالكِ نفس أكلي عشان ماتمرضي
شروق : طيب .. حنا وين !
حُسام حكى لها كل شي صار
شروق : يعني بنشتغل هنا
حُسام : بس أنا الي بشتغل
شروق : أنا ودي أشتغل معك
حُسام : أنتي أرتاحي
شروق : بس ..
حُسام قاطعها و قال : بدون بس كملي أكلكِ و نامي
شروق بطاعة : طيب
بعد ماخلصتت من الأكل أخذ حسام الصحون و غسلها
و رجع الغرفة فرش له تحت الأرض و نام بسرعه
شروق ماجاها نوم إلتفت إلى حُسام و كان نايم بعمق أخذت غطاها و حطته عليه بحنان
في المستشفى
مرام رافضة تاخذ العلاج
الممرضات يحاولون يهدونها لكن ماكو فايدة
كانت تصيح و تصراخ و تقول : ليش يافهد تركتني بالمشفى ورحت
كان تفكيرها إن فهد تخلى عنها و قطها بمشفى الأمراض العقليه و الأدمان
وصل فهد المشفى بسرعة
فتح باب غرفه مرام بقوه و قال : مرام وش فيكِ !
مرام من شافته عصبت أكثر و قالت : أطلع بره يالكذاب
فهد طلب من الممرضات يطلعون من الغرفة و يتركونهم لوحدهم
فهد : كذب عليكِ بـشنو !
مرام تشاهق : أطلع بره مابي أشوفك
فهد تقرب منها أكثر و صار مابينهم مسافة
رفع راس مرام و قال : ناظريني أنا كذب عليكِ بشنو ؟
مرام بصياح صارت ضربت على صدر فهد بقوه : أطلع أطلع
فهد تحمل ضرباتها و ضمها وقال : أهدي مرام
مرام زاد صياحها أكثر حطت راسها على كتف فهد و أيدينها على خصر فهد
و تمت تبكي لين نامت و هدت
فهد أخذ مرام للسرير و غطاها و قعد يمها
بعد حوالي 5 ساعات صحت مرام
فهد بإبتسامه : صباح الخير
مرام بعصبيه : للحين ماطلعت
فهد ماحاول يعصبها و قال : إذا تبيني أطلع الحين بطلع
مرام : قبل ماتطلع ليه جبتني لهنا ..
فهد طنشها و قام من الكرسي متوجه للباب
مرام عصبت أكثر و قالت : جاوني ,, ليه جبتني هنا إذا ماتبيني ليه أخذتني و قلت بتعالجني أستسلمت ورميتني بالمشفى وين وعودك لي أنت كذاااب
فهد سمعها للأخر و كان كلام مرام مثل السكاكين بقلبه
فتحت الباب و طلع
ماحاول يناقشها و يفسر سبب وجودها بالمشفى


في إمريكا
صباح يوم جديد
سالم قعد بنشاط
دائما بالأيام الأجازة يصحى مبكر و بنشاط
فتح لابتوبه و أخذ شويه معلومات للمشروع الجامعي
بعدين أخذ شور سريع لبس جينز أسود و تيشيرت زهري رجع شعره للخلف حمل كتبه و لابتوبه و طلع من الفندق
أتصل لسحر
سحر للحين نايمة
و غرفتها كانت عفسة الكتب في كل مكان و الأوراق منتشره بكل أنحاء الغرفة
رن موبايلها
سحر أنزعجت و حكت عينها و أخذت الموبايل وردت
بصوت كله نعاس : ألو
سالم بنشاط : مرحبا
سحر بإبتسامه : أهلين صباح الخير
سالم بضحك : قصدكِ مساء الخير .. للحين ماصحيتي !
سحر بإبتسامة : لسا
سالم : طيب بسرعه أصحي أنا ناطرك بالمطعم إلي جنب الفندق
سحر : طيب دقايق
سالم : أنتظركِ باي
سحر بإبتسامه : بايات
قامت من السرير و عملت شور و لبست تنورة طويله و حزام بالخصر لونه أحمر و تيشيرت قصيره لدرجة بطنها كان طالع لابست أسور طويل و عملت شعرها كيرلي وحطت لها شريطه على جنب حطت لها قلوز أحمر
و كحل و تراكي في أذنيها و سور بأيدينها ولبست نظارة و كان ستايلها ستايل غجري
و طالعه مره حلوة .. حملت لابتوبها و بعض الكتب و توجهت للمطعم
دخلت المطعم و الكل أنبهر بجمالها صارو الناس يناظرونها بنظرات كلها أعجاب
سالم كان يقرأ بكتاب و ماأحس بها
سحر شافته قاعد عن الزاوية راحت له و قالت : هاي
سالم رفع راس و أندهش بمنظرها و قال بنفسه " ماشاءالله صايرة كثيير حلوة اليوم "
سالم : هايات
سحر جلست و شالت النظارة من عينها فتحت لابتوبها و قالت : أنا أمس سويت دراسة للمشروع و حصلت معلومات كثير تساعدنا بالمشروع
سالم : حلو
و أبتدو بناقشو بعض
و أستمرو لمدة 6 ساعات
تقريباً كملو كل شي بقى عليهم تعديله و تسليمه
سالم : تعبنا خلاص نكمله بكرة
سحر بإبتسامة : طيب
سالم : نطلب عشى ؟
سحر : براحتك
سالم نادى على الجارسون و قاله الأكل الي يبونه
أثناء تجهيز الأكل كانت سحر تعدل كتبها
سالم يناظرها
سحر كملت و إلتفت إله و قالت : وش فيك تناظرني ؟
سالم بإرتباك : لا ولا شي
سحر : أممم
وصل الأكل أكلو بهدوء بدون ماحد يتكلم
و بعد إنتهاءهم خرجو الأثنين معاً
سحر بإبتسامة : يلا باي
سالم : من بوصلكِ ؟
سحر : بروح بتاكسي
سالم : أنا كمان
سحر : طيب الحين بوصل
وعند أنتظارهم للتاكسي
جاءهم صوت من بعيد : ســـــوســـو
سحر إلتفت للصوت القادم و قالت : أهليين توم
توم : وااو وش هاللوك
سحر بدلع : أحم
سالم كان مضايق من توم
توم : شخباركِ ماقمتي تبيني الحين
سحر : والله منشغلة بهالدراسة
توم : الله يوفقكِ
سحر : تسلم والله
توم بغمزة : حليانه كثير
سحر بغرور : أنا دومي حليانة و مزيونة
توم بضحك : صدقتي والله
سالم : سحر وصل التاكسي
سحر : طيب يلاا تومي أخليك أشوفك بكره
توم بإبتسامة : أوكي تصبحي على خير
سحر و أنت من أهله
" نبذه تعريفية "
توم : شاب إمريكي أشقر الشعر و عينانان زرقاء وسيم و جذاب جسم مشدود
نــهــايــة الــبــارت
إتنمى إن أرى ردود أكثر من السابق
قراءة ممتعة


الـــبـــارت الـــحـــادي عـــشــر



عند بيت غرام

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -