• بارت من

    رواية ابي حضنه يدفيني -4

    رواية ابي حضنه يدفيني - غرام

    رواية ابي حضنه يدفيني -4

    أبو صقر قاطعه و قال : بالنسبة لشغلك أنا بخلي خالد يديره مده
    صقر ماوده يروح و يترك ملاك بس كمان مايقدر يرفض طلب لبوه و قاله : إن شاء الله
    أبو صقر بإبتسامة : أنا مابديم لكم طول العمر .. أبيك تتعلم عشان لو سمح الله و أخذ أمانته تكون عارف الشغل عدل ياولدي
    صقر قام و حب رأس أبوه و قال : بعد عمر طويل يالغالي
    في إمريكا
    سالم مرة معصب من الدكتور و يفكر كيف يتخلص من هالمشكلة .. أتصل بصاحبه " هيثم "
    سالم : هلا هيثم وينك أنت !
    هيثم بإستغراب : هد أعصابك أنا بكفتريا الجامعة
    سالم : طيب جاي لك
    هثيم : أنطرك
    سكر موبايله وراح على الكفتيريا شاف هيثم يدرس
    سالم جلس بدون مايقول شي و مبين من وجه معصب
    هيثم ناظره بأستغراب و قال : مُب من عادتك تجلس بدون كلام
    سالم بعصبيه : أنا مره معصب من الدكتور
    هيثم : ليه شسوى لك ؟
    سالم بعصبيه أكثر : تخيل خلاني مع إلي أسمها " سحر " نسوي بروجكت
    هيثم : و شفيها يعني " ألف من يتمنى هالبنت
    سالم : أبيك عون صرت فرعون
    هيثم : طيب ليه ماتبيها !
    سالم حكى له كل ماصار بينهم
    هيثم بضحك : والله عندك حظ هالبنت الكل يبي نظرة منها .. تركت الكل عشانك ياعم واضح البنت تمون عليك و تحبك
    سالم : قال تحبك قال .. تلاقيها ماخلت صبي بحاله
    هيثم بضحك مستمر : والله إنكم نكته
    سالم عصب كثير على هيثم : ياريتني ماقلت لك
    و توه بقوم بس هيثم مسك يده و قال له : وين أقعد أتغشمر معاك
    سالم بزعل : مُب وقت غشمرتك
    هيثم بإبتسامه : طيب .. إيش بتسوي الحين
    سالم بحزن : مابيدي شي الدكتور مُب راضي يغيرنا
    هيثم : أنا عندي لك فكرة
    سالم : قول .؟
    هيثم : قول لها أنم بتسوي لوحدك و وقت التسليم بتكتب عليه أسمها و بكذا بتكون تخلصت منها
    سالم : فكرة حلوة والله
    هيثم : بس بتتعب إذا عملته لوحدك !
    سالم : مُب مشكله التعب المهم ما أشوفها
    هيثم ضحك على تعليق سالم
    " نبذه تعريفيه "
    هيثم : صاحب سالم و أهم ربع من فترة يحبو بعض كثير لدرجه إنهم دخلو مثل التخصص " شاب وسيم أسمر على خفيف صاير لون بشرته مثل البرونزي حواجب كبيرة و كثيفة عنده نظرة حاده عيون واسعه جسم رياضي يحب كرة السله كثير طويل القامة و معضل و البنات يجنو عليه


    في بيت أبو سالم
    أم سالم ما خلت طبخه و إلا طبختها عشان فهد راج يجي اليوم
    الريم : الله يا يما مسويه عزيمة و حنا ماندري
    أم سالم بضحك : كل شي عشان فهد فديته
    الريم : أيوه عشان فهد لو عشاني كان ماسويتي
    أم سالم بضحك : ليكون تغاري
    الريم : أفا ماما أنا أغار من ولد الخالة
    أم سالم بإبتسامه : طيب أتصلي فيه و قولي له متى بجي
    الريم بنفسها " يا لبييه الي فاهمني " : إن شاء الله
    رحت الريم غرفتها و أخذت الموبايل و أتصلت بفهد
    إما فهد كان بالمشفى و جالس جنب مرام
    و كان شكلها تعبان كثير
    رن موبايله و بسرعه سكره عشان ما تصحى مرام
    طلع برى و أتصل بالريم
    فهد : ألو
    الريم : أهليين .. ليه سكرته
    فهد بإرتباك : كنت مع صاحبي بالمشفى و هو الحين نايم عشان كذا سكرته
    الريم برقه : أسفة مادريت والله
    فهد : عادي
    الريم : طيب تقدر تجي لأنك قلت اليوم بتتغذى عندنا
    فهد يحاول يعتذر بس هو وعدها يجي اليوم و قال : دقايق و بكون بالبيت
    الريم بفرحه : جد
    فهد : أيوه يلا أخليك
    الريم بإبتسامه : طيب الله معك
    سكرت الموبايل و الفرح مُب شايلتها قامت تغني و ترقص فتحت خزانتها و طلعت لها أحلى ثياب حطتهم على السرير و راحت تأخذ لها شور


    في إيطاليا
    اليوم الثاني من غياب جولي
    إما جون أصيب بحالة من الحزن لم يترك مكان إلا و ذهب إليه .. لكنه يتابع البحث دون أستسلام
    جولي عثرت على منزل أشبه بالمسكون .. متخطم يغطيه الغبار لكنها مع هذا لم تكترث و أقامت فيه
    أم جون بقيت بالمنزل لوحدها
    كان هذا صعب بنسبة لها فهي لا تستطيع الحركة
    أتصلت بصديقتها الوحيده و دعتها للمنزل لتقيم معاها و تساعدها ..
    جون بنفسه " يا إلهي إين ذهبت هذه الفتاة "
    بينما هو يسير رأى المنزل المحطم التي تسكن فيه جولي و قال بنفسه " معقول تكون هنا " فقرر إن يدخل
    و عندما دخل إنصدم بوجود جولي مرميه على الإرض
    كان وجهها شاحب و ملابسها ملطخه بالغبار
    إسرعه نحوها و قال : جولي
    جولي ميزت صوته ولكنها لم تفتح عيناها و زعمت بإنه حُلم
    جون مسح وجها بيده و قال : جولي أستيقظي
    جولي إنصدمت " للحظة كان صوته حُلم و الآن أصبح حقيقة " تمنت إن تموت و ل إن تسمع صوته مرة أخرى
    جون تمسك بها و كان يريد إن يحملها لكن جولي بحركتها السريعة نهضت من يده
    جون : كنتِ مستيقظة !
    جولي بصرخ : نعم ماذا تريد
    جون بحزن : جولي أنا أسف جداً لم أكن بوعي
    جولي : ماذا يفيدني الأعتذار الآن بعدما أخذت أغلى ماأملك !
    جون بحزن : ماذا تريدين إن أفعل
    جولي : أريدك إن تذهب من هنا و لا أريد رؤيتك مرة أخرى
    جون ذهب إليها و مسك بيدها : لكني لا أريد هذا
    جولي إفلتت يدها منه و قالت : لا تلمسني
    و ركضت بسرعة حاولت إن تهرب منه
    جون لحق وراءها و قال : توقفي
    جولي تصرخ : لم إتوقف لا تلحقني
    جون : سأتركِ لكن توقفي
    جولي : لا تفكر إن تخدعني هيا أذهب
    بعد ذلك سقطت جولي على حجرة لأنها كانت تنظر لجون
    جولي : أأخ هذا ليس وقتك
    جون أسرع لها و قال : مابكِ هل أصبت بأذى
    جولي أخفت رجلها التي تنزف دماً : لا هيا أذهب
    جون : أريني رجلكِ
    جولي : لا أريد
    جون سحب رجلها و رأها تزف دماً
    مزق قميصة من الأسفل و أخذ منه قطعة صغيرة ثم ربطها برجلها به
    جولي كانت تنظر إليه و هو يهتم بها
    إلتفت لها و قال : لا تهربي مني مرة أخرى
    جولي بصراخ : لا أريدك هيا أذه ...
    جون وضع يده على فم جولي و قال بحنان : لا أستطيع إن أذهب دونكِ
    جولي غضت يد جون بقوه
    صرخ جون بقوه : أأأخ ماذا عملتي
    جولي بضحك على شكله
    جون بعصبيه مسك جولي و حملها على ظهره و مشى
    جولي تحاول إن تفلت : إين ستذهب .. أتركني لا أريدك
    جون مارد عليها و تابع طريقه
    جولي تضرب على ظهره بقوه : أتركي تريد إن تختصبني مرة أخرى ؟
    جون : لا بل سأختطفكِ
    جولي بإندهاش : ماذا .. جون أتركني


    عند غرام

    كملت فطورها وودعت أمها و أبوها
    أتصلت في صديقتي هدى
    هدى : آلو
    غرام : أهليين وينكِ
    هدى : توني طالعه من البيت
    غرام وسعت عينها و قالت : شو تبين نتأخر يعني !
    هدى : ما بنتأخر يلا أنتطريني عن الباب
    غرام : طيب .. باي
    هدى : بايات
    من جهة ثانية رامي كان عن باب بيت غرام
    غرام صعدت لغُرفتها و أخذت دفتر الجامعة و حملت شنطتها و طلعت من البيت كانت تتأمل بالسماء و من خلفها رامي طلع من السيارة و بيجه منديل فيه مادة منومة
    غرام حست بإن حد خلفها و دارت وجها و إنصدمت
    إما رامي حط المنديل في فم غرام .. و غابت عن الوعي
    حملها لسيارة و تركها بالخلف و شغل السيارة و مشى
    بهالحظة كان خالد يراقب إلي صار و إندهش و قال " شسالفة " و فكر إن يلحقهم بسيارته
    في بيت أبو ملاك
    بسام للحين نايم
    أم ملاك تمللت من كثر ما تصحيه و أخذت له ماي و حكته على رأسه
    بسام بفز : يما شهالحركات
    أم ملاك بضحك : يلا أصحى تأخرت عن المدرسة
    بسام بعصبية : طيب طيب
    في بيت أبو صقر
    صقر : يلا يا شهد تأخرتي كثير
    شهد حملت شنطتها و نزلت على الدرج
    صقر بإندهاش : وااو شهالجمال
    شهد بدلع : طول عمري مزيونة و حلوة
    صقر يضحك : بهذه صدقتي
    شهد بنظرات حادة : دومي أقول الصدق .. شايفني أمشي و أكذب
    صقر بضحك : يلا أنا بالسيارة
    نزلت شهد و راحت عند إبوها و باسته و قالت : تأمرني بشي بابا
    أبو صقر : سلامتكِ يالغلا
    شهد بإبتسامة : الله يسلمك بابا
    طلعت من مكتب أبوها وراحت عند صقر دخلت السيارة بهدوء


    في بيت أبو ملاك
    بسام عمل شور بسرعه و أكل و نزلت تحت
    باس أمه و قال لها : مع سلامه
    أم ملاك : الله يسلمك
    طلعت و ركب سيارة
    أبو ملاك : دايماً تتأخر
    بسام بإبتسامه : أخر مرة
    أبتسم أبو ملاك و مشى
    شهد و بسام بمدرسة أهلية
    وصلو بنفس الوقت
    نزلت شهد و قالت : لا تتأخر علي اليوم
    صقر بإبتسامه : مابتأخر
    شهد بدلع : يلا باي
    و مشت
    عن بسام
    بسام : مع السلامة
    أبو ملاك : الله يسلمك
    بسام كان يركض عشان مايتأخر على الحصة و كانت شهد يمه و طاحت شنطتها
    قالت بعصبيه : ماتشوف يعني
    بسام إنخجل : أنا أسف
    شال شنطتها و نظفها
    شهد أخذت الشنطة و مشت عنه بغرور
    بسام بنفسه " إيش هالغرور ! "
    إنتهى البارت
    توقعاتكم
    حُسام و شروق ؟
    · بسام و شهد ؟
    · ماذا سيحصل لغرام بعد أن إختطفها رامي و ماذا عن خالد ؟
    · جولي و جون كيف ستكون علاقتهم ؟
    · ماذا ينتظر فهد في بيت خالته
    · هل ستواقف غرام على فكرة سالم ؟
    · مرام هل ستعود إلى صحتها
    · ملاك كيف سيكون ردها بعد إن يغادر صقر البلد ؟

    الــبــارت الــتــاســع


    في سيارة رامي
    يناظرها بضحكة ساخرة أخذ موبايله و أتصل بأحد من ربعه
    أنور : هلا هلا ,, عاش من سمع هالصوت يبا وينك ما تبين وله تتتصل علينا
    رامي : هلا بييك .. عاشت أيامك يالغلا .. والله مشاغل الدنيا
    أنور : الحين صارت مشاغل
    رامي بضحكة : ولا تزعل " عندي لكم هدية "
    أنور بإستغراب : هدية إيش !
    رامي بضحكة : هدية ودكم فيها من زمان
    أنور : لا تتكلم بالألغاز
    رامي : طيب .. اليوم بجيب لكم بنت و أبيكم تلعبون بها
    أنور بدهشه : من صدقك !
    رامي : لا من كذبي .. أكيد من صدقي أنا مرة قلت لك شي و طلع كذب !
    أنور : لا والله حاشاك الكذب .. طيب من هذه البنت
    رامي بنفاذ الصبر : ياعم إذا ماودك فيها غيرك يبيها
    أنور بإنفعال : لالا إيش هالكلام .. أكيد ودي فيها
    رامي : أجل أستناني بالشقه بعد ربع ساعة و لا تنسى تعزم الربع .. و إذا جيت راح أقول لكم شنو تسون فيها بالضبظ
    أنور : طيب أستناك
    رامي : باي
    أنور : بايات

    بالمدرسة

    دخل بسام على الصف
    أستاذ اللغة الفرنسية : من أول يوم دراسي تأخير يا بسام !
    بسام بإرتباك : أنا أسف أستاذ
    الأستاذ : طيب أتفضل أجلس
    شهد بنفسها " أنا وين ما أروح الاقيه ! "
    بسام لمح شهد جالسه بالمقعد الأولي و صايرة جنب الأستاذ بس ماحب يجلس جنبها
    الأستاذ : لسه تدور على مقعد .. تعال أجلس جنب زميلتك شهد
    بسام : طيب
    شهد بنفسها " أوووففف خلصت الأماكن عشان يجلس معي "
    خلصت حصة الفرنسي و صار وقت بريك الطلاب
    كل الي بالصف طلعو و بقى شهد و بسام
    شهد ماطلعت من الصف لأنها أحياناً تقعد بالصف و تقرأ كُتب إما بسام قاعد يكتب وظيفة الفرنسي


    عم الهدوء بالفصل
    و فجأة جت بنت فتحت الباب بقوة و قالت : بسوم وحشتني كثير
    بسام بإبتسامة : أهلين رشا
    رشا بإبتسامة : أهلين فيك
    أخذت كرسي و جلست جنه و قالت : ليه غيرت فصلك ,, والله مفتقدينك!
    بسام بإبتسامة : ماغيرت و ماودي أغير لكن المدرسة أهم إلي غيروني
    شهد بنفسها " ياليت يغيرونك الحين "
    رشا : والله ماعندهم سالفة
    بسام ضحك على تعليق رشا
    رشا قامت و باسته بخده و قالت له : أشوفك مرة ثانية
    بسام بإبتسامة : وين بدري
    رشا : خبرك فرقونا كلنا .. عشان كذا الحين بروح لكل و بسلم عليهم
    بسام : طيب لا تنسي تقولي لهم يسلم عليكم بسام
    رشا بغمزة : يوصل يالدب
    بسام بضحك : دب بعينكِ
    رشا بدلع : يلا باي
    بسام : بايات
    شهد بنفسها " ماشاءالله كثير جريئة و هذا مستانس كمان و ماقال لها شي "


    " نبذة تعريفية "

    رشا : 17 سنه بنت مرة دلوعة شعرها بني و عيون نعسانة و شفايف ورديه و بشرة مخملية " متوسطه الطول "
    أمها لبنانية و أبوها كويتي يشتغلون مع بعض في شركة
    عندها أخوه صغير أسمه فارس عمره 4 سنوات دبدوب و عنده خدود موردة و شعر كيرلي لونه أشقر و شفايف حمرة


    في المستشفى


    ملاك صارت بإحسن حال
    و الطبيب سمح لها تطلع من المشفى بشرط إنها ترتاح لأن جسمها يحتاج لرحة
    تقريباً تشافت بالكامل بس عندها جروح بوجها و كسر بيدها
    ملاك ترتب أغراضها و أتصلت بإمها عشان تجيها
    ملاك : مرحبا ماما
    أم ملاك : أهلين يا عيون الماما
    ملاك بإبتسامه : ماما الطبيب سمح لي أخرج اليوم .. أبيكِ تجيني الحين أبي أطلع أختنقت من القعدة هنا
    أم ملاك بضحكة : طيب الحين أجيكِ
    ملاك : بليز لا تتأخري
    أم ملاك : من عيوني
    ملاك : عسى عيونكِ سالمة
    أم ملاك : توصيني بشي
    ملاك : سلامتكِ يالغالية
    أم ملاك : الله يسلمك
    إنتهت المحادثة
    ملاك مرة مبسوطة و جهزت كل شي و لبست لها جينز أسود و تيشيرت أحمر عليه حزام بالخصر لونه أخضر و شوز أخضر و صار شكلها مرة كيوت
    راحت للمراية تعدل شعرها و تحط لها ميك آب خفيف عشان تخفي الجروح
    سمعت صوت طق الباب
    ملاك : تفضل
    دخل هذا الشخص و هو يناظر كل مكان يبي يكشف عن مكانها و أخيراً لقاها عن المراية و كان شكلها منشغلة لدرجة أنها ما ناظرت فيه
    صقر تأمل شكلها الطفولي بإبتسامة
    ملاك إلتفت له و شهقت بصوت منخفض و قالت : صــقــر !
    صقر بإبتسامة : عيونه
    ملاك إنحرجت و نزلت راسها
    صقر و هو يتأمل فيها : ماشاءالله عليكِ كل يوم تحلين أكثر
    ملاك بإنحراج أكثر و حست إن جسمها مولع نار و قالت بصوت غير مسموع : و أنت بعد
    صقر : إيش قلتي !
    ملاك بإرتباك : ماقلت شي
    صقر : ملاك
    ملاك : نعم
    صقر : سامحتيني !
    ملاك سكت لفترة و حاولت تجمع كل قوها عشان ترد عليه
    و قالت : أنا ما أقدر أسامحك صقر
    صقر : ليه
    ملاك بان الحزن بعينها : صقر أنت تركتني و أنا كنت محتاجتك حييل
    صقر : بس ..
    ملاك قاطعته و قالت : جيتك و كلي لهفة و حب .. كنت أظن إلي حبيته راح يحبني و أكثر من حبي له لكني ماتوقعت منك هالتصرف
    صقر بنظرة رجاء : بنرجع مثل قبل و أحسن
    ملاك ناظرت في عينه و قالت : بس أنت كسرت قلبي و إلي ينكسر مايتصلح .. أنا أشكرك على تبرعك لي بدمك و ما أعرف كيف أرد لك هالجميل لكن مستحيل أرجع لك
    صقر بحزن : أوعدكِ أتغير و أحبكِ أكثر و أكثر
    ملاك : بس أنا كرهتك أكثر وأكثر
    صقر ترددت كلمه ملاك براس " أكرهك أكثر و أكثر " ماحب يبين لها ضعفه أتجاهاه و قرر يطلع مغرفتها بصمت و ألم
    ملاك بنفسها " للحين أحبك يالصقر بس ماأقدر أواصل معك .. ربي يسعدك مع غيري "




    ركب سيارة و كلام ملاك للحين يتردد براسه
    خانه التعبير و سقطت دموعه .. صقر أول مرة يحس بإنه فقد أغلى مايملك و أول مرة يبكي على بنت مسك دموعه و شغل سيارته و مشى
    وصل البيت و قال للشغالة تجهز له شنط السفر ..
    قرر يسافر بأسرع وقت و ينسى كل الي صار

    في اليونان


    شروق كانت مرة مُتعبة و باين هالشي من ملامحها
    حُسام بحالة من القلق و خايف عليها تمرض و خصوصاً إنهم صار لهم 5 أيام بدون أكل و شرب ..
    حُسام ماقدر يتحمل يشوفها بهالحالة
    غطاءها عدل و همس لها : بروح و برد
    شروق بصوت متعب : لا تتأخر علي
    حُسام بإبتسامه : طيب
    كان يمشي و مُب داري وين يروح وصل عن شارع كله مطاعم دخل واحد ورا الثاني لكن دون جدوى
    محد يناظره لأن من مظهرة يبين عليه متسول
    فقد الأمل نهاياً جلس عند مطعم و يدينه على راسه و يفكر كيف يحمي شروق و كيف بهتم فيها
    كان في شخص يراقبه من بعيد و كسر خاطره كثير راح إله و قاله : أنت ليه تبحث على شغل
    حُسام حكى له القصة من البداية لين النهاية
    الرجل بإسف : صعب تلقون شغل و أنتو بلا هوية و بلا شي
    حُسام : عارف بس شسوي .. طيب تكفى شغلني عندك مابي فلوس بس أبي أكل و أنام
    الرجل بدهشة : أكيد تمزح !
    حُسام : مُب وقت مزح .. أرجوك وافق و مستعد أشتغل ليل و نهار و بدون توقف
    الرجل بتفكير: طيب بشغلك بس بشرط
    حُسام : شنو
    الرجل : توقع عقد إنك ماتبي فلوس نهائياً
    حُسام : طيب بوقع
    الرجل : خلاص عيل من اليوم أنت تشتغل
    حُسام بإبتسامة : مشكور والله .. راح أجيب شروق و أرجع
    الرجل بإبتسامة : طيب


    حُسام و الفرحه باينه بوجهه راح إلى المكان إلي ترك فيه شروق بس شروق ماكانت موجودة ..
    حُسام قام يناطر كل الجهات و ينادي شروق !
    أصيب بالجنون و تأسف لأن تركها لوحدها .. قام يسأل الناس الي كانو جنبها
    حُسام : لو سمحت شفتو البنت الي كانت هنا !
    الشخص : لا
    حُسام بنفسه " وين رحتي ياشروق "
    جاءه صوت من بعيد
    شروق : حُسام
    لتفت لها حُسام وراح لها و قال بعتاب : وين رحتي .. و ليه تحركتي
    شروق بملامحها المتعبة : رحت الحمام ..
    و فقدت وعيها
    حُسام بإرتباك : شروق شفيكِ!
    لكن شروق ماردت عليه
    مسكها و حملها بيده .. راح عند الرجل الي يملك مطعم
    حُسام : المكان إلي بنبات فيه
    الرجل : فوق
    حُسام : طيب بخليها و برجع
    الرجل : باين عليها تعبانه .. بسوي لها شوربة
    حُسام بإبتسامه : ربي مايحرمني منك
    صعد حُسام لفوق
    ترك شروق بالسرير و حاول يصحيها
    شروق بتعب : أخ
    حُسام : سلامتكِ من الأخ
    شروق بصوت منخفض : حُسام أنا بموت
    حُسام مسح على راسها و قال : بلى هالكلام حاولي ترتاحي الحين
    شروق بتعب : لا تروح و تتركني
    حُسام بإبتسامة ممزوجة بالألم : أنا معكِ
    شروق مسكت يده بقوه و غمضت عيونها


    يتابع ~
    في بيت أبو سالم


    الريم لبست فستان قصير لين الركبة لونة أبيض عملت شعرها كيرلي و حطت لها ميك آب خفيف
    نزلت تحت وراحت عند أمها
    الريم : ماما خلصتي !
    أم سالم تناظرها : ايـ ...
    الريم : شفيكِ يما
    أم سالم : حليانه كثير كل هذا عشان فهد
    الريم أنخجلت
    أم سالم بإبتسامة: نياله والله
    الريم : يووه يما لا تخجليني أكثر
    أم سالم بضحك : طيب
    بهالحظة سمعو صوت جرس البيت
    أم سالم : روحي أفتحي الباب أكيد هذا فهد
    الريم بدلع : طيب
    فتحت الباب برقه و هدوء
    و قالت له تفضل
    فهد ماكان بوعية و حسبها الشغالة دخل بدون مايناظرها أو يسلم عليها
    الريم بنفسها " شفيه هذا "
    لحقته الريم لداخل
    أم سالم تناديها : الريم
    الريم : هلا يما
    أم سالم : وين رايحه تعالي حطي معي الأكل
    الريم : أمم .. طيب ثواني بس
    أم سالم : لاحقة على فهد يلا تعالي
    الريم بنفسها " افف من هالرسميات "
    حضرو طاولة الطعام و كانت تحتوي على أصناف متنوعة
    أم سالم راحت الصالة لعند فهد
    و سلمت عليه و قعدو يسولفون
    و الريم تناظره بعصبية
    أم سالم : يلا ياولدي حياك على الغدى
    فهد بإبتسامة : إلا وينه أبو سالم ماوده يتغدى معانا
    أم سالم : لسه بالشغل
    فهد : طيب
    فهد لاحظ نظرات الريم و أستغرب منها بالعادة من يجي البيت تستقبله و تسلم عليه و هالمرة ساكتة حب يتكلم معاها و قال : كيفك يالريم !
    الريم : والله بدري على هالسؤال
    فهد بإبتسامة : مُب من عادتكِ ماتسلمي علي إذا جيت بيتكم
    الريم : أيوه مُب من عادتي و أنا الي فتحت لك الباب و طنشتني
    فهد : جد
    الريم : لا عم
    فهد بخجل : والله أسف مُب قصدي .. ماحسيت فيكِ على بالي أنتي الشغالة
    الريم بإبتسامة : هالمرة بسامحك
    أم سالم بإبتسامة : يلا تفضلو على الأكل
    فهد : ماشاءالله خاله ماخليتي شي مسوية عزيمة
    الريم : طبعاً مابتخلي شي .. لأنك شخص مهم بنسبة لنا
    فهد بإبتسامة : الله يخليكم لي
    أم سالم : يلا كلو ولحد يقوم إلا و مخلص أكله
    الكل أكل بهدوء و باله في مكان ثاني
    فهد " مادري كيف حالها مرام .. ياريتني ما جيت و أجلت هالزيارة "
    الريم " بعد مانخلص أكل بقول له يطلعني و بقوله أني أحبه .. يالبييه على هالأكلة "
    أم سالم " مدري وش إلي غيره علي أبو سالم "
    و بهذه الأثناء رن موبايل فهد و كان المتصل " المشفى "
    فهد أخذ موبايله و طلع من غرفة الطعام و تكلم
    الريم : ليه قام !
    أم سالم : بيتكلم بالموبايل

    يتبع ,,,,

    👇👇👇
    تعليقات