بداية

رواية اتجرع المر بسكات -5

رواية اتجرع المر بسكات - غرام

رواية اتجرع المر بسكات -5

واقفه عند المرايه تتأمل نفسها .. لامت نفسها كثير على السنتين اللي ضيعتهم من عمرها على العربجه والدموع والحزن اللي غطا حياتها عقب خيانة صديقتها وحبيبها ووفاة صديقة عمرها سحر .. ابتسمت للتخطيطاة اللي تدور براسها وهم ( بتطول شعرها ولا راح تقصه كل ما طال مثل كل مره - بتشتري ملابس كيوت ونعومات - بترمي كل ملابس العربجه وتيشيرتات البويز - بتحط شبصات وفيونكات بشعرها - بتسوي اصابعها بداكير ومناكير - بتهتم ببشرتها مثل كل البنات - بتدخل نادي رياضي عشان يطلع جسمها واو - بتحاول ترجع صوتها الغنجي اللي قبل سنتين - بتشتري اكسسوارات ومكياج وصنادل جدد .. )
بتجدد حياتها كلها وراح ترجع حنين اللي قبل سنين .. اللي دمرها سلطان وأمل .. الحياة لازم تعيشها ومستحيل تدمر حياتها عشان ناس ما يستاهلون الدمعه اللي تطيح من عينها كل ليله .. راح ترجع حنين البنوته الدلوعه .. ولا راح تخلي احد يهدم هالتخطيط ..
الحياة ما تسوى الا لما نحلل كل يوم يمر من عمرنا ..
ويمكن يجي يوم بنندم اننا ضيعناها بالحزن والغم اللي غطا عيوننا ..
راحت متجهه للدولاب وجابت كيس زباله - يكرم القارئ - وشالت كل البناطيل وتيشيرتات البويز وكل شيء كانت تتنقع فيه بـ قويه وصلبه وعربجيه وما يهمها شيء - نظفت دولابها من كل ملابس البويز والعربجه .. راحت فتحت الدرج اللي مقفل من سنتين وطلعت كرتون فيه شوية تيشيرتات وبناطيل واكسسوارات وشباصات وحركات القيرلز
اللي مغبيتهم قبل سنتين ..
راح فكرها بعيد لذاك اليوم اللي جات فيه كل هموم الدنيا على راسها .. رقت غرفتها ولمت كل ملابس القيرلز والاكسسورات والصنادل والشبصات .. كل شيء يخص دلعها وانوثتها .. واقفت قدام المرايه وهي حاطه تحتها جريده وجلست تقص شعرها بعشوائيه حتى صار تحت الاذن ومدرج درجات كثير .. وصار توقفه بالجل وبعض الاحيان تسويه ليس .. اثناء قصها لشعرها مر قدامها منظر أمل المسدوحه وراء سور الجامعه وسلطان اللي جنبها ومحاوطها بيديه
شافت خيانة حبيبها مع صديقتها بعينها .. الصدمه اكبر من انها يجيها خبر .. ومر قدامها منظر ام لينا وهي تبكي وتخبر حنين بوفاة سحر بحادث شنيع قدام الجامعه ومنظر العزاء .. ومن هاللحظه قررت تكون شبه بويه وعربجيه بس مو بزواده .. يعني نقدر نقول عنها عربجيه ومافيها اي شيء يدل على انوثتها .. تغيرت 180 درجه .. ولبست قناع البنت الا مباليه البنت اللي ما يهمها شيء البنت اللي ما اهتمت بخيانة حبيبها وصديقتها ووفاة سحر
البنت اللي مهما صار ماتنزل دمعتها البنت العربجيــه البويــه ..
دخـلـت غرفتــها بنــــت وطلـــعت ولــــد !
شالت كل هالذكره من بالها وهي ترتب اغراضها وتصفهم على التسريحه وتدخل ملابسها للدولاب وترتب غرفتها
بالدباديب وصورها يوم انها صغيره .. سحبت بيجاما رمادي وفوشي ولبستها وسرحت شعرها وحطت فيونكا فوشيه على جنب .. ورشة عطر وحطت قلوس ومسكارا كبداية انوثتها .. ولاقت صعوبه بحط المكياج .. لانها من سنتين
ما قرب وجهها المكياج .. نزلت من غرفتها لتحت وهي مستعده لصـدمة امهـا ولتعليقـها ....!


:
:
:
مرت الايام سريعه على ابطالنا ( راكان - لينا ) مليئه بالسعاده والحزن والراحه والكئابه والضيقه والفرح والابتسامه والكشر ...
تحملت لينا تقلب راكان من عصبي لرايق ومن كئيب لحزين ومن مبتسم لمكشر ..
وبعض الأحيان تجيها حاله تحس انه منفصم شخصيا !
وراكان اللي كان يسرح ويفكر كثير ..!
خف فخذ لينا وصار راكان يغير لها الحرق بالجناح ..
وصاروا يطلعون باليومين مره ..
لينا مرات تحس ان راكان حنون ومرات قاسي
مرات خلوق ومرات وقح ..
ما فهمته ولا حاولت تفهمه .. ومع كل هذا للحين حاقده عليه وعلى طريقة زواجها منه ..!
مــر شهـر كامل .. سريع جدا على راكان وبطيئ جدا على لينا ..
وجاء اليوم اللي يرجعون فيه لبلادهم * الســــعوديــــــه * .. >> وه بس فديت ترابها ...
مهما ابتعدنا عنها يوم يومين شهر شهرين سنه سنتين ..
نرجع وحنا نحمـل وله واشتياق لها ..
صحيح مارد الاسد الا لعرينه ..
دخل راكان على لينا الجناح ...
راكان : يلا يا لينا تأخرنا ما بقى الا نص ساعه على الطياره .. ترا وربـي بتفوت .. يلا عجلي
لينا وهي تلم الاغراض بالشنطه بعشوائيه : صـبر شوي .. يلا يلا خلصـــت !
راكان : يـــلا ..
تأكدو من كل شيء وشالو الشنط وطلعو من الفندق بعد ما حاسبو وسلمو الكـرت ..
وقف اول سيارة اجره قابلته .. وركب هو ولينا متجهين للمطار ..
دخلو المطار وخلصوا اجرائات السفر .. وراحو بسرعه وركبو الطيارة .. وهم متأخرين خمس دقايق ..
ركبو الطيارة ... وربطوا الاحزمه بعد ما سمعو الكابتن يأمرهم بذلك ..
مرت سبع ساعات بطئيه عليهم .. ملو فراغهم بالسواليف والنوم وقرائة المجلات والجرائد ..
سألت لينا سؤال مهم جدا لحياتهم ..
لينا : اقول راكان ..
راكان : هلا ..
لينا : اذا وصلنا وين بنروح .. يعني بالعربي وين بنسكن ؟
راكان ببرود : عند اهلي طبعا ..
لينا : عند اهلك !
راكان : ايوه عند اهلي شفيك ؟
لينا : ما زبطت عمري ولا جهزت نفسي لسكن عندهم ؟ ليش ما قلت لي من الاول ..
راكان : انتي عارفه اني ما أجرت شقه ولا فرشتها .. وين تبين نسكن مثلا ؟
لينا سكتت !
وسرحت لبعيد لمقابلة اهل راكان وللهمـ الكــبــيــر لمقابلة لميس .!.!
مر الوقت بسرعه حتى اعلن الكابتن بوصولهم للريـاض ... نزلو من الطياره واخذو شنطهم وحطوها بالعربيه ومشوا لبراء .. ابتسم راكان ولينا استغربت ..
لينا : وش فيك ؟
راكان يناظر لمكان بعيد ..
لينا ناظرت للمكان اللي يناظر فيه وشافت ..
لمـــيس ومعاها بنت ومره كبيره وولــد !
.
.
.
يامن اُعجبت بروايتي . . فلنكمل معاً !



~||~ الـــبــــآرت الـــعــآشـــر ~||~


نزلت من الدرج بكل غنج ودلع .. وبكل خطوه تحس انها تتغير عن أول اكثر واكثر ..
وبكل خطوه تحس انها ترجع عزها وكرامتها كـ بنت ..
نزلت ولاقت ابوها وامها بالصاله .. وقالت بنفسها ..
حنين بنفسها : يوووه ! يلعن ابو الاحراج اللي كذا .. امي مو مشكله لاكن ابوي .. اببببدا مو شيء !!
لفت امها عليها : حنو يا قلبي جيبي الـ .. سكتت .. سكتت بعد ما شافت بنت بطنها بكامل انوثتها تنزل من الدرج
بنعومه وبدلع طبيعي رايق .. ملامحها لانت ودطاحت دمعه منها ولا حصلت نفسها الا وهي ترركض لم بنتها وتحضنها
ام حنين بدموع : وه يا زيييييييييينك يابنتي .. اااه كم تمنيت هالمنظر ..
حنين بزعل : افا ماما .. يعني كنت اول مررا بويه ..؟
ام حنين : لا أبد .. بس كنتي عربجيه وحركاتك مو حركات بنت ..
حنين تحاول تشفي جرحها : واللحين ؟
ام حنين حست فيها ولامت نفسها : اللحين قمر 14 نازل علينا ..
وحضنت بنتها من كتوفها ومشت فيها لصاله ..
حنين : هاي بابي !
ابو حنين بضحكه : هايات ..
حنين وام حنين : ههههههههههههههههههههههه ..
جلسو جلسه أسريه جميله انبسطو فيها كثير كثير ..


في بيت اهل لينا ..
ام لينا بخوف : للحين ما رجعوا من أستراليا ؟؟
ابو لينا : مدري والله ..
ام لينا : وشلون ما تدري بنتي بعيده عني بعد السماء عن الارض شلون بتغفى لي عين ..
ابو لينا : هذي بنت لولوه .. وبعدين هذي مصير كل بنت تتزوج ..
ام لينا مستغربه من قساوة زوجها لأول مره على لينا : الام اللي تربي مو تجيب يا خالد .. وبعدين عمري ما شفت بنات يتزوجون بهذي الطريقه ..
ابو لينا : انا ما مسكتها بيدها وجريتها لراكان عشان تترجاه يطلعني ويتزوجها ..
ام لينا بدموع : هذي جزاة البنت اللي ضحة بمسقبلها علشانك ؟
ابو لينا بتأثر : انتي تعرفين يا نوره اني احب لينا حب عظيم ويمكن غلاتها تفوق المرحومه .. لاكني اقول كذا علشاني شايل عليها من زواجها من راكان .. لو اني بالسجن كان احسن .. كلها اربع خمس سنين واطلع ..
ام لينا : ما يفيد الكلام اللحين يا خالد .. اللي فات مات والبنت تزوجت وخلاص .. لاكن اللي ابي اعرفه ان بنتي بأي بقعه بالأرض ..
ابو لينا : بنتك مع زوجها ومافيها الا العافيه .. وكلها كم يوم ويجون لرياض .. وقام لغرفته ما فيه لحنت نوره على لينا ..
::
::
::
في مكان وفي لقاء صعب جدا لبطلتنا - لـيـنـا - !
كلنا اذا وضعنا في هذا الموقف الصعب سوف نخاف ونرتبك ونشعر بعدم الارتياح .. وكلنا اذا دار بنا القدر كـ لينا واصبحت عدوتها لميس اخت زوجها سوف نلاقي صعوبه في علاقتنا مع الزوج ومع الاهل ..
لنرا ماذا صنعت لينا في لقائها الاول مع اهــل زوجها راكـــان ...
لمحو زول لينا وراكان .. وقربو من الشبك اكثر ..
لمى ولميس قربوا منهم اما ام راكان بما انها ما تحب لينا وزعلانه على راكان اخو راكان احتراما لزوجة اخوه ..
لمى وهي تضم راكان : فديتك والله وحشتنيييييي ..
راكان بضحكه : حشى مهاجر .. ههههه وانا اكثرر ..
ولف على لميس اللي جالسه تناظر لينا بطرف عين ..
راكان : وانتي ما ودك تسلمين على اخوك ..
قربت لميس وسلمت عليه ..
لمى وهي تضم لينا : الحمد لله على سلامتكم وربي نورت الرياض ..
لينا بأبتسامه من وراء الغطا : منوره فيك حبيبتي .. الله يسلمك ..
نغزت لميس لمى بقوه يعني لا تسلمين عليها ..
مشوا راكان ولينا ووراهم لميس ولمى اللي يتهاوشون بصوت واطي ..
قربو من ام راكان وراكان مسك ايد لينا .. لينا استغربت وحاولت تفك يدها لاكن راكان كان ماسكها بقوه ..
راكان وهو يبوس راس امه : مرحبا يمه .. ما ودك تتحمدين الله على سلامتي ..
ام راكان ( هاجر ) ناظرته بنص عين واشرت لبناتها وولدها يمشون وراها ..
راكان انصدم من برود امه وتوقع انها للحين زعلانه عليه ..
ترك ايد لينا بقوه ومشى ..
لينا منصدمه : صدق عائله غبيه وش هذا الاستقبال ..
ومشت وراء زوجها اللي تعداها بشوي ..
وصلو لبراء المطار ولقوا لمى ولميس وام راكان واخو راكان يركبون سياره ويمشون ..
ولف راكان للجهو الثانيه ولقى سواق فاتح الباب ويناظرهم .. لف على لينا بمعنى امشي وراي ..
مشت وراه وركبو السياره .. وطول الطريق ساكتين وكلن سارح في خياله ..
راكان بأهله ومستغرب من برود امه ويفكر .. اما لينا مشتاقه لاهلها موت وغير كذا تحاتي روحتها لبيت اهل راكان بقوه ..
وصلوا البيت ووقفت السيارتين جنب بعض ..
لينا ما نزلت جالسه تتأمل الفله من براء .. يسرح فيها الخيل ..
لينا بنفسها : واااااااو ايش هذا الفله مره كبيره وروعه .. اللي يسكن هنا مستحيل يحس بالطفش وجلست تتأمل البيت من وراء الدريشه ..
قرب راكان وطق الدريشه .. وانتبهت لينا ونزلت .. ومشت جنب راكان ..
كلهم مشوا متجهين للبوابه الرئيسيه .. ولينا طول الطريق وهي تتأمل الحديقه والنافوره اللي براء ..
( الفله صدق فخمه حيل لاكنها مو قصر يعني اهل راكان اغنياء صدق لاكنهم مو مررره .. بس بالنسبه للينا مره مره مره اغنياء وهاوامير )
دخل الكل وجلسو على الصاله الكبيره الرئيسيه ..
لميس ولمى جنب بعض واخو راكان لحال وام راكان لحال ولينا وراكان جنب بعض ..
لمى : تو ما نور البيت يا اخوي ..
راكان بأبتسامه : منور بأهله ..
لميس بنغزه : بالعكس يا لمى تو ما ظلللللللم ..
لينا نزلت راسها اما راكان ما لاحظ وتوقع انها مزحه او شيء زي كذا ..
راكان بأبتسامه : افا يالغاليه لسا زعلانه علينا ..
ام راكان : والله يا راكان انك تستاهل احسن بنت بالسعوديه كلها لاكن قرادة حظ ..
راكان سكت ولا قال شيء فقرر يقوم يريح احسن ما تزداد النار اشتعال ..
راكان بتنهيده : يلا اجل تعبان حدي بروح اريح بغرفتي تبون شيء ؟
لمى : حبيبي راكان روح لغرفتك نام فيها انت ولينا لان جناحكم لسا ما خلص ..
( طبعا الكل رفض سالفة الجناح لاكن اصرت لمى وقالت ان غرفة راكان صغيره عليهم وبعد محاولات شديده رضخت ام راكان وبنت جناح لراكان وللينا .. )
راكان بضيق : ليش لسا ما خلص الجناح ؟
ام راكان : مو لازم اصلا جناح بيت مرتك كبر غرفتك وبتكون واسعه عليكم ..
لميس ابتسمت وهي تناظر وجه لينا اللي خنقتها العبره ..
مسك ايد لينا ورقى فوق احسن ..
رقوا الغرفه اللي كانت متوسطة الحجم وفيها حمام .. لقى شناطهم منزله ولف على لينا ..
راكان : معلـيش بـس يقضي الجــ ...
سكت لمى لقى لينا تصيح بصمت ..
راكان : اسمعيني زين يا لينا حركات الدلع ودموع التماسيح ما تمشي علي بتظل هذي حياتك ولا راح تتغير .. ومهما جدعت كلام امي بتظل خالتك ويا ويلك تزعلينها فاهــمه ..
لينا بدموع : مو حاله هذي الله قال ارفقو بالحيوان عاد ما بالك انا ..
راكان بخبث وهو يتأملها : وش تفرقين عنه ..
وعطاها ظهره وراح دخل الحمام ياخذ شور ..
اما لينا رمت نفسها على السرير وهي تحس بالذل والاهانه ودموعها ماهي قادره توقف حتى غلب عليها النووم ونامت ..
طلع راكان بعد ربع ساعه من الحمام ولفت انتباهه لينا وهي نايمه بعشوائيه ودمعتها على خدها .. حز بخاطره شكلها مهما كانت بني ادم ما يجوز له يقول لها كلام جارح نفس هذا .. قرب منها لاكن بسرعه ابتعد عنها وهو يقول في نفسه ( ماهمتني اصلا خلها بالطقاق )
وراح وطلع من الغرفه وتركها .. نزل ولقى الكل على طاولة الأكل يتعشون وجلس ..
لمى : وين لينا راكان ؟
راكان بدون نفس : نايمه ..
لميس : هه ! عجبها السرير وماهي قادره تبعد عنه ودها تحلله .. ههههههههه سكتت لما ناظرت اخوها يناظرها بنظره غريبه ..
سكتو كلهم وكلمو عشاهم وبعدين كل واحد راح لغرفته ..
تنبهت لينا وهي حاسه نفسها بتتكسر من ظهرها .. قامت واخذت ملابسها وراحت للحمام تاخذ لها شور من المشوار الطويل ..
طلعت وهي لابسه بيجاما ساتان اصفر مع روب .. وهي محرره شعرها ..
دخل راكان عليها وانبهر من شكلها كانت جدا طبيعيه وناعمه وصايره ملاك مع الروب وشكلها التعبان مخليها مره كيوت .. تمالك نفسه وحاول يخفي اعجابه ..
راكان وهو يجلس على السرير : وين بتنامين ؟
لينا : ما اعرف ..
راكان : نامي بالسرير ..
لينا : وانت ؟
راكان : عند الجيران .. اكيد بالسرير اجل وين ؟
لينا سكتت وهي رافضه النوم معاه وخاصه ان سريره نفر ونص يعني راح يلصقهم ببعض غصب ..
راكان وهو لام نفسه انه عرض عليها هالعرض : احسن مو لازم توفرين مكان ..
لينا بقهر : من قال اني ميته عليك وابي النومه معك ؟
راكان ناظرها بأستحقار وتغطى ونام تاركها بروحها ..
انقهرت لينا ما تدري وين تنام فقررت تنام فوق اريكه صغيره وتغطي نفسها بعبايتها ..
في غرفة لميس ولمى ..
لميس : ااااااه يا حظك القرع يا اخوي .. ما اخذت الا هذي بنت الفقر ..
لمى : ليمو وش تسوت لك البنت ليه تكرهينها كيذا .. والله ما شاء الله عليها مرره حلوه .. الا ما قلتي لي وش سوت ميهاف لما عرفت بزواج راكان ..
لميس بقرف : قومت الدنيا وقعدتها .. بعد تعرفين راكان خاطبها ..
لمى : هو ما خطبها رسمي .. وبعدين بيني وبينك ميهاف ما بلعتها ابدا ..
لميس : احسن من هالحيزبون اللي عندي ..
لمى : خلينا من ميهاف قولي لي ليش انتي ما حبيتيها ؟ تراها مرة اخوك ..
لميس : لا تذكريني يجيني مغص اذا قلتيها ..
لمى : اييه ليييييييش ؟
لميس : معاي بالجامعه ودايم مشاكلها ما تخلص ..
لمى : بججججـد ؟ معاكي في الجامعه .. غريبه باين عليها طيوبه وحبوبه ومسالمه ما بان انها مشكلجيه ..
لميس : هههه ! ايوه طيوبه لاكن يا ما تحت السواهي دواهي .. مظاهر يا حلوه كلها مظاهر .. تحاول تكسبك بصفها يالغبيه .. والله ربحت بنت خالد الحقيره ..
لمى : صراحه انتي لسانك متبري منك خليني اروح انام احسن لي ..
وطفت النور وراحت لفراشها مافيها لحش وحنت اختها ..
ولميس طول الليل تفكر تبي تخلق مشكله وتفرقهم عن بعض وتخلي مشاكلهم ما توقف حتى يطلقها .. وبعدين دقت على احد اصدقائها وبدت مشوار الضياع معها ..
خلوني اشرح لكم شرح مبسط للمى ولميس ..
( لمى : انسانه مافيه اطيب منها قلبها ابيض زي الثلج كل الناس تحبهم وفلاويه لابعد درجه وتعشق زول راكان مرره ومملوحه مرره شعرها قصير لتحت اذانها اسود فحمي وبيضاء ومرره كيوت وحبوبه وطولها عادي .. )
( لميس : لميس فيها ملامح جمال لاكن طبعا ما توصل لجمال لينا .. انانيه ولا تحب الا نفسها ومشكلجيه اقوى شيء وكل الناس حقيرين بعيونها الا اهلها طبعا .. طويله وشعرها لنص ظهرها يعني تقريبا طول شعر لينا .. بس الجمال مو كل شيء وجمالها كلو انمحى بعيون الناس من اخلاقها وشخصيتها وراعية شباب استغفر الله )

اااااااااااااااه بسم الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
قامت لينا على صراخ .. وطاحت من فوق الاريكه من الهبله .. ولقت راكان جالس ووجه معرق .. قامت بسرعه وراحت جنبه ..
لينا بخوف : بسم الله عليك راكان وش فيك ..
راكان بهدوء : لا ولا شيء محلم بس .. بسم الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
لينا راحت فوق الكمادينه وصبت كاس مويه وراحت لمه واعطته راكان ..
راكان : تسلمين ..
لينا : الله يسلمك .. راكان اشربه وسم بالله ..
راكان شربه ورجعه مكانه تمدد على السرير ولينا تمددت جنبه وهي حاطه يدها على جبينه وتقرا عليه المعوذات ..
راكان بنفسه ( اصيله يا بنت خالد والله اصيله .. والله اني ما استاهلك .. بس عيونك اذا شفتها غصب عني احط حرتي في هواشك وذلك .. )
ونامو وهي حاطه يدها على جبينه وهو نايم وماسك يدها ..
صحى على الساعه 8 الصباح .. ولقى لينا جنبه وللحين حاطه يدها على جبينه ابتسم بحنان على حنانها الفائق ..
بعد يدها بحذر علشان ما تصحى .. وشال يده من حظن يدها علشان برضو ما تصحى ..
وقام ولبس لبس العمل وطلع ..
نزل تحت ولقى امه واخوه على الطاوله يفطرون ..
راكان : صباح الورد ..
اخو راكان : اي ورد واللي يرحم والديك .. قل تراب قل حصى ممكن نقبل .. كل ما زرعو ورده بالرياض قطعوها هالورعان .. حتى اللي بالدوارات ما سلمو ..
راكان : هههههههههههههههههههههههه وانت الصادق .. بس لزوم الذوق يا اخوك ..
باس راس امه وجلس ..
راكان : سلطان .. متى ودك تداوم عندي .. رغم انك مو قد مسؤليات ابد ..
سلطان : بليز ركون ما لي خلق ابدااا خلها بعدين ..
راكان : ركون بعينك اسمي راكان ..
سلطان بظحكه وهو يقوم : زين زين .. مع السلامه يمه ..
ام راكان : وين لسا ما فطرت ..
سلطان : الا والله شبعت .. وراح للباب وقبل ما يطلع لف على اخوف ..
سلطان : مع السلامه ركون .. ههههههه وطلع وسكر الباب
راكان ضحك على اخوه وخبالها وطلع من البيت متوجه لشغله ..
خلوني اعرفكم على سلطان ..
( سلطان .. سلطان .. اظن اننا سمعنا هالاسم بحياة حنين صح ؟ .. سلطان طويل حنطي ملامحه خاده جذاب ومره فلاوي .. جته فتره قبل سنتين لا ياكل ولا يشرب ولا حتى ينام يعني تحطمت حياته بس بعدين بدأ يتحسن شوي شوي وليومه هذا ما احد عرف بسر تغيره ذيك الايام .. وهو يحاول يكتم جرحه بخبالها وفلته ويحاول قد ما يقدر يبتعد عن الوحده لانه لو استفرد بنفسه راح يرجع لجرحه القديم .. فيه شبه من لمى مره .. طيوب وحبوب )


دخلت الغرفه ولقت صوت الدش بالحمام تسحبت لجوال لينا وخربطت فيه بسرعه بعدين طلعت .. وهي تبتسم بداخلها وهي تتخيل شكل لينا وراكان .. وعلى تفكيرها الخبيث ..
.
.
.
يآمن اُعجبت بروايتي . . فلنكمل معاً !

~||~ الـــبــــآرت الـحــآدي عــشــر ~||~


الزمن / 10 ص
في منزل اهل لينا ..
نزلت ام لينا من الدرج وهي اصلا مو مرتاحه ابدا تحاتي بنتها بقوه لا كلمتها ولا زارتها ولا حتى تدري انها في السعوديه ولا لسا في استراليا .. ودها تروح تشكي لزوجها بس زوجها مزاجه مو شيء واذا فتحت سيرة لينا يتنرفز ويقوم ويخليها .. جلست على الكنبه المتواضعه ودمعتها بس تزور خدودها وتتأرجح ببطأ على خدها اللذي بانت عليه آثآر التجاعيد من كثرة الهموم وكبر السن .. قامت متجهه لغرفتها وهي ناويه تصلي ركعتين وتقراء كتاب الله الكريم ..
.
.
.
في منزل الظــلم والكبرياء ..
نزلت أمرأه تفرض صيطرتها على الكل وتغصب من نظر اليها بأحترامها وفيها حب التملك مسيطر عليها سيطره كامله .. صعدت لدرج متجهه لغرف اولادها لتتفقد رعيتها ..
فتحت غرفة لمى ولميس بشويش وهم ما حسو فيها ..
لقت لمى متمدده على سريرها وشكلها نايمه ولميس بأخر الغرفه على احد الكنبات تتدلع وتتمايل وتضحك بغنج كريه .. استغربت بنتها ليش تسوي كذا معقوله تتكلم مع ميهاف .. يممكن ليش لا ..
سكرت الباب وطلعت متجهه لغرفة سلطان ..
فتحت الباب بشويش ولقتها فاضيه وتذكرت ولدها يوم يطلع وابتسمت ..
وسكرت الباب متجهه لغرفة راكان ..
حطت يدها على مقبض الباب بس تذكرت ان راكان متزوج وهو اصلا طالع يعني بتفتح وتلاقي زوجته .. زوجته
ياما تمنت تنطقها بس مو على لينا على اي بنت الا لينا .. جت بتروح بس عرق الفضول لسا مسيطر عليها
فتحت الباب بشويش ولقت لينا جالسه على الاريكه وشكلها تبكي .. ايه تبكي بصمت .. بس ياترا وش يبكيها هي يحصل لها تعيش هالعيشه .. كبيره عليها والله .. المفروض تفرح وتنبسط اان حظها رماها مع واحد نفس راكان
صكت الباب ورحت متجهه لغرفتها ترتاح لما يجون عيالها ويتغدون سوا ..!
نرجـع لزمن لوراء شوي ........!!
لمى كانت تسمع كلام اختها وهي تتظاهر بالنوم ..
لميس بدلع : ههههههههه لالا مو معقول انا اول بنت تكلمني .. ههههههههه ولا بعد حبيتني .. هلا عيون ليان ..
لا بيبي صعبه تقابلي .. اممم افكر وارد لك خبر .. ههههههههه مشتاق لي .. اشتاقت لك العافيه .. خلاص اوكي موعدنا بحياة مول بـ STARBUCKS .. اوكي .. ايوا ع الساعه 9 باليل .. اوكي بيبي .. سسيا .. وضحكة بخفه وسكرت الجوال وراحت مستعده للقاء ضايع هدفه وناسيه بكرا ..
نزلت دمعه من عيون لمى الوساع على حال اختها الضايع ودها تقول لاخوانها بس ما تقدر ما تبي الشينه للميس واللي ملقبه نفسها بـ ليان ! سكتت وبلعت المها ونامت بتعب ..!


لينا طفشت وقررت ترتب الغرفه .. رتبت الغرفه ووصلت للكمدينو ولقت جوال .. استغربت وقالت اكيد انه جوال ثاني لراكان .. بسكته ومن الفرحه طاح منها وردت اخذته .. ودقت على طول على جوال ابوها بما ان امها ما عندها جوال ..
بعد دقايق جاها صوت رجولي : ألــو نعــم ..!
لينا بشوق : يبــه ..
سكت شوي خالد وحاول يخفي شوقه بس ما قدر : هلا والله بنور عيني .. وشلونك يبه ؟
لينا بألم : الحمد لله عايشه .. وشلون امي وشلونك انت يبه والله وحشتوني حييييييييل ..
خالد بتصنع البرود : وحنا بعد ..
لينا بخوف : يبه شفيك .؟ امي فيها شيء .؟
خالد : قصدك خالتك ؟ لالا ما فيها شيء ..
لينا انصدمت .. عاشت 21 سنه مع خالد ومتعوده على كلمة يبه ويمه وهي طول هالسنين ينبسطون اذا قالتها واللحين بعد هالعشره جاي يذكرها بان نوره خالتها ومو امها ..
لينا بألم : الحمد لله .. يبه ودي ازوركم ودي اشوف امي ..
خالد : الشور شور زوجك .. قولي له واذا رضي تعالي ..
لينا : يـبه ؟!
خالد : غلطتك وتحمليها يا لينا انتي اللي مشيتي على رجولك ورحتي له ورميتي نفسك عليه .. تحملي خطأك ..
لينا سكتت يكفي صدمات يكفي جالسه تتلقى الاولى وراء الثانيه .. سكتت لسانها عجز يتكلم ومخها عجز يلقى عذر لتصرفات ابوها !!
لينا بعد صمت : بس يبــ ..
خالد : لا بس ولا شيء .. تبين تزوريننا الله يحيك بيت خالك موجود وطبعا برضى زوجك .. يلا مع السلامه ..
وقفل السماعه فوجهها .. لينا جلست ربع ساعه وهي حاطه السماعه على اذنها ومتأكده ان ابوها ما قفل السماعه واكيد اللحين بيتكلم ويداوي الجرح اللي جرحها فيه .. بس ما قدرت طاح منها الجوال ونزلت دمعه ألم
من اعماق قلبها على عيشتها اللي انقلبت فوق تحت بعد وفاة المرحومه .. نزلت دمعه حرقت جفونها ..
صحيح المثل يا ام راكان ( كلــن يرا الناس بعين طبعه ) ..
ناظرتي بنتك المغازلجيه بنظره الحسن ..
وناظرتي مرت ولدك المسالمه بنظره السسوء ..
.
.
.
جالس على مكتبه ولام راسه بين يديه .. جالس يلوم نفسه على تسرعه وظنه السوء .. تذكر ذاك اليوم اللي كان بأستراليا مع لينا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !!!
رن الجوال .. مره مرتين ثلاث اربع .. مل راكان ومد يده بدون ما يقرا الاسم ..
الرجل : السلام عليكم طال عمرك !
راكان : هلا مين ؟
الرجل بأستغراب : معاك السكرتير يوسف طال عمرك ..
راكان شال الجوال وفعلا طلع يوسف ..
راكان : معليش ما شفت الاسم .. خير يا يوسف صاير شيء ..؟؟
يوسف : ايه طال عمرك واخبار طيبه .. رجعنا الكاميرا على وراء وشفنا ان اللي سارق هو فهد عبد الرحمن الـ .... مراسل الشركه .. استغل انشغال الاستاذ خالد ودخل وسرق الخزنه .. وعرفناه بعد شك الموضفين فيه وبعد اعترافه هو بنفسه .. ولك حر الاختيار بمصير فهد ..
راكان منصدم صدمه عظيمه مو قادر حتى يتكلم .. وبعد فترة صمت ..
راكان بغصه : انتم متأكدين ؟
يوسف : ما خبرتك يا استاذ الا وانا متأكد 100% ..
راكان : خلوه بالحبس لما اجي بعد اسبوع .. وقفل السماعه وهو يلوم نفسه ويسب نفسه على تبليه ..
ياربي شلون بتسامحني ؟ ياربي شلون اكفر عن غلطتي ؟ اطلقها ؟ لالا ما راح اطلقها ؟ ارجعها اممم لا ؟ اعترف لها ويصير لها حر الاختيار ؟ اففففف ياربي وش اسوي .. وجلس يبكي بلوم وعتب على نفسه وظلمه لناس .. وبالهاحظه دخــلت لينا ...
ابعد القصه عن باله وهو يحرك راسه بشده من القهر .. وجلس يتذكر كل شيء سوته له مع انه وقح معها بس لسا تحترمه كـ زوج .. طيب انا عرفت ان ابوها بريئ ليش اعذبها واسبها واصبحها بكلمة وامسيها بهوشه ؟ للحين لئيم يا راكان للحين .. اااااااااااه بس شلون بتسامحني يا خالد شلون بتسامحيني يا لينا ... قام وهو ما طايق نفسه وراح طلع يبي يشم هواء .. انكتم .. !


وطلع ولا رجع الا الساعه 2 بالليل ..
دخل للغرفه وسمع صوت بالحمام .. فتح الدولاب وطلع بيجاما زرقاء ساتان زرقاء وتمدد على السرير .. شاف جوال لينا على الكمادينه واخذه وصار يقلب فيه وجذبه ( الرسائل المرسله 4 ) فتحها ..
الى حمودي ..
هاه حبيبي كيفك ؟ وحشتني !
مليييت من العيشه مع الجدار .. اوعدك بعد ما اضف كم فلس منه اجيك ونتزوج ..
انتضرني ..
الى حمودي ..
ههههههههههه يسلمو حبيبي ع الشحن بصراحه هالقعيطي اللي عندي ما شحن لي ولا هلله ..
يسلمو مرا تانيه ..
ما قدر يكمل قراء اقوا صدمتين وكأن أقوا كفين بحياته جات له ..
رمى الجوال بدون تمييز ولين اتكسر قطعه قطعه .. بـ هاللحظه طلعت لينا من الحمام ..
لينا : انت جيـ .....
حست بكف قوي ظارب خدودها الرقيقه لين طبعت اثار الكف .. وحست نفسها طاحت من طولها من قوة الكف ..
بس لحظه مو ألم بالخد وبس حتى بكمان الحرق جتها اقوا رفسه مع ابشع كلمات شافتها بحياتها ..
راكان : يا ...... يا ...... يا خاينه يا واطيه يا قذره يا ابشع ما رأت عيني تخونيني مع واحد وسخ مثلك اذا خالد ما رباك انا اربيك يا بنت الواطي يا واطيه ( عذرا اخي القارئ )
رفسها مع ظهرها لما تقدمت رقبتها وتمزقت عظلات رقبتها طلع براء الغرفه ..
وهي مرميه على الارض تتألم من فخذها وظهرها ورقبتها وخدها و و و و كككل شيء بجسمها يألمها ..
حاولت تقوم ما قدرت واستسلمت لاغماء من شده الالم وراحت بعــيد عن اللي حولها ..
طلع راكان معصب وصراخه وصبخة الباب قومة كل اللي بالبيت ..
سلطان وهو منفجع : وش فيك يا راكان ؟ وش هالصراخ ..
لمى وهو دايخه : فجعتني راكان بصراخك وش صاير ؟
ام راكان بهبله : تكلم ليش ساكت ..
راكان بعصبيه : مالكم خص .. ونزل تحت والكل ناظر ببعض بأستفاهم ودخلو عرفهم لانهم عارفين اخوهم محد يلحقه ويفهم منه اذا صار معصب فلذلك تركوه واتجهو لغرفهم ...
معدا وحده كانت جالسه وهي تتأمل وجه راكان بأبتسامة نصر وخبث .. لفت على باب راكان وضحكة بخفه ورجعت لغرفتها وهي تحس بنصر كبير ..
كانت فيه وحده تراقبها .... تعرف قد ايش لميس تكره لينا واكييد انها هي السبب بعصبيه راكان .. بس يا ترا ويش سوت علشان راكان يعصب كل هالعصبيه .. انا متأكده يا لميس انك وراء هالسالفه الله يهديك ..
لفت بترجع لغرفتها بس تذكرت لينا .. وقررت تروح تشوفها ..
فتحت الباب بشويش وانصدمت لمن شافت منظر لينا وكان مجرم طاب عليها ..
فتحت الباب وراحت ركض ..
لمى بخوف : لينا .. لينا .. لينا ردي علي .. لينا ..
انصدمت لمن شافت خشم لينا ينزف وخدها المتورم ازرق على احمر ومنظرها وهي مغمى عليها ولا حياة لمن تنادي .. راحت لبراء .. على طول ركض للمطبخ وجاب كاس مويه بارده ومناديل وفوطه ورجعت للغرفه ومسحت الدم ومسكت خشمها ورفعت راسها على وراء علشان يوقف النزيف وغطست الفوطه بالمويا البارده وحطتها على خدها .. ورجعت على السرير وجابت البطانيه وفرشتها وسحبت لينا عليها وخطتها بمفرش وحطت تحت راسها مخده وصار تحط المناديل بخشمها اللي مو قادر يوقف .. بعد نص ساعه وقف النزيف وفتحت لينا عيونها بتعب .. وشافت وجه غريب عليها وخشم احمر وباين عليه الخوف .. استغربت مين اللي يخاف عليها هالكثر .. بس بعدين شوي شوي بدت تميزها ..
لمى بخوف : لينا انتي بخير ؟ ردي !
لينا بتعب : همممـ ..
لمى بخوف : بسم الله عليك ..
لينا : ......
لمى : جاوبيني لينا علشان اخليك ترتاحي ..
لينا بتعب : ا.ا.يوا بـ.ـبـخير ..
لمى : زين لينا ارتاحي ولا تقومين واذا تبين شيء دقي علي زين ..
لينا بتعب : ز.يـ.ـن
لمى طلعت من الغرفه وهي تتحسب على اخوها واختها واجرامهم .. رجعت غرفتها وهي فاقده الامل بأخوها واختها ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -