رواية على كف الفقيد أبكي -6
(( ريناد .. 20 سنه .. الاخت الوحيده لـ محمد و طلال .. وماهي حلوه لـ ذاك الزود .. اللي يكلمها يحس انه يكلم مراهقه يعني على عمر 15 او 16 ))محمد : الحمدلله .. المهم .. انا جايك وعندي لك سؤال ..
ريناد : وش سؤالك ؟
محمد : مين البنت اللي قابلتوها في المجمع اليووم ؟
ريناد : وش عرفك عن البنت انت ؟؟
محمد : قال لي طلال ..
ريناد : امممم ما اعرفها .. غير ان عيونها حلوه وطلالوه بيموت يبي يعرفها .. وغير اننا دلينا بيتها
محمد بفرح : يعني تدلين بيتها ؟
ريناد بفهاوه : إيه
محمد : قوومي البسي عبايتك بسرعه .. باخذك للبنت الحين و حذريها من اخوووك ..
ريناد بأنفعال : من جدك انت .. كيف اروح لها وانا مااعرفها ولا اعرف عنها شيء ..
محمد : انا اعرف اتصرف .. بس انتي قومي البسي الحين باخذك لهااا
××××××××××××××
تووووووقعاتكم ..
هالبارت مافيه اكشن كثير ..
لكن الاكشناات إن شاء الله في البارت الجااي ..
توقعاااااااتكم ..
عبد العزيز .. بيكمل حياته ولا بيصير له شيء في فترة بقائه في المستشفى ؟!
جيسي .. إذاا راح لـ سيدني وش الشيء اللي بيشووفه هناااك وبينرفزه ؟!
سوزان .. وش ردة فعلها من خطوبة إدوارد لهاا ؟!
وبتوافق ولا بترفض ؟!
ريناد ومحمد .. بيروحون لـ بيت شذى ؟!
ووش بيصير لهم هنااك ؟!
وشذى .. بتوافق انها تكلم ريناد ولا بترفض ؟!
ريناد : امممم ما اعرفها .. غير ان عيونها حلوه وطلالوه بيموت يبي يعرفها .. وغير اننا دلينا بيتها
محمد بفرح : يعني تدلين بيتها ؟
ريناد بفهاوه : إيه
محمد : قوومي البسي عبايتك بسرعه .. باخذك للبنت الحين و حذريها من اخوووك ..
ريناد بأنفعال : من جدك انت .. كيف اروح لها وانا مااعرفها ولا اعرف عنها شيء ..
محمد : انا اعرف اتصرف .. بس انتي قومي البسي الحين باخذك لهااا
×××××××××××××××
البارت الثاني عشر ..
ريناد : طيب وإذا رحت ! وش تبيني اقووول لهاا !
محمد : تأسفي منها وقولي لهاا انا آسفة عن اخوي ومدري وش .. وبعدين قولي لها تنتبه على نفسهااا منه
ريناد ببالها " يووه ذاا محمد يحسب ان طلال اللي راح لها من البدايه .. يعني لو يدري اني اللي رحت لها وطلبت رقمها عشان اعطيه لـ طلال كان عطاني شوته توصلني لـ صوماليا ! "
ريناد : اناا ما اعرف اسمها حتى ..
محمد بطفش : اووففففف منك .. خلاااص قلت لك اعرف اتصرف .. يعني ماله داعي كلامك ذاا .. انا الحين بلبس ثوب .. وانتي بدلي بجامتك ذي والبسي عبايتك واطلعي براا .. بنتظرك بالسيارة
محمد قام عنها وتوه بيطلع من الغرفه إلى سمعها تناديه
ريناد : تعااااااال محمممد !
محمد وهو رافع حواجبه : خير ؟
ريناد : طيب انا إذا رحت اكلمها .. أنت بترجع عني البيت ؟
محمد : لا طبعاً .. بنتظرك بالسيارة ..
ريناد : طيب خلااص اطلع ..
طلع محمد من غرفة اخته
وريناد راحت تبدل ملابسها وهي خايفه من ردة فعل البنت اللي بتروح لها !
بعد ما خلصت ريناد ..
طلعت وركبت سيارة محمد وقلبها وده يطلع من ضلوعهاا !
محمد : يالله ! .. انتي اللي قولي لي روح يمين وروح يسار عشان اوصلك للبنت ..
ريناد ببالها " إيييييه صح محمد ما يدل البيت كيف راحت عن بالي .. ليه ما اضيعه واقول له بالبداية امشي سيداا واخذه لـ أي مكان وبالنهايه اقول له نسسيت في وين البيت ! "
محمد : هييه ريناد .. اكلمك انااا ..
ريناد : هاا .. ايه ايه رووح قريب من مركز ".............."
راح محمد عند المركز اللي تقصده ريناد ..
ريناد بتفكير : امممم وين وين وين البيت ! ماني متذكره !
محمد وهو يطالع في ريناد بعصبية : انتي قلتي تدليه .. يعني كل هالمسافه وبعدين تقولين لي ما اتذكر ! تستهبلين معي !
ريناد بخووف : لا لا تذكررت .. بيتهم بمنطقه ثانيه
بعد وصف ريناد اللي مو عارفة تووصف
وصلوا لـ بيت ابو فارس
وقف محمد السيارة عند بيت ابو فارس ..
محمد : تصصدقين مدري وش كنت بقول للرجال الي في هالبيت ! عشان اخليك تكلمين البنت !
ريناد ببالها " إيه ايه أحسسسسن "
محمد : خلك في السيارة ..
طلع محمد من السيارة ودق جرس بيت ابو فارس
شذى : مين ؟!
محمد : الوالد موجود ؟!
شذى : إيه مين اقول له ..؟
محمد : مو لازم تقولي له احد .. بس نادي عليه ابيه شويه ..
شذى : طيب الحين بناديه
راحت شذى تنادي على عمها
ومحمد كان واقف عند الباب وهو متوتر .. يحس ان كلامه غبي اللي بيقووله
بعد لحظات ..
طلع ابو فارس
محمد بأبتسامه : السموحه على الازعاج ياعم ..
ابو فارس : مافيه ازعاج ولا شيء .. بس انت مين ..؟
محمد : اممم انت ما تعرفني .. بس فيه وحده من بناتك راحت تتسوق اليوم ..
ابو فارس بأستغراب : إيه .. خير وش صاير ؟
محمد : آلحمدلله .. أنا أسمي محمد الـ...... .. اختي معاي موجوده بالسيارة .. وصارت سالفة في المجمع اللي راحت له بنتك .. واختي الحين جايه تعتذر من بنتك ..
ابو فارس : والنعم يا محمد .. اناا ابو فارس .. خلي اختك تتفضل .. بس ثواني عشان بنادي على البنت ..
دخل ابو فارس للبيت ونادى على شذى ..
ابو فارس : فيه واحد جاي يقول صارت سالفة في المجمع اللي رحتي له .. واخته تبي تعتذر منه ..
شذى حسبت طلال وريناد اللي جايين ..
شذى ببالها " معقووول ! كيف عرفوا البيت ! معقووله لحقوناا ! "
أبو فارس : شذى .. الحين بخلي البنت تدخل .. روحي معها الصالة .. عشاني بدخل الولد للمجلس ..
شذى بأبتسامة مصطنعه : إن شاء الله عمي ..
طلع أبو فارس لـ محمد وقال له يخلي اخته تدخل ..
ابو فارس : تفضل انت واختك ..
محمد : لا ولله اسمح لي .. انا بنتظر اختي في السيارة عارف انها ما بتطول ..
ابو فارس : لا عااد .. الحين جاي عند بيتي ومو راضي تدخل .. لا ولله ما يصير كذاا ..
محمد : طيب طيب إن شاء الله الحين بخلي اختي تدخل وبدخل معاك البيت إن شاء الله
راح محمد وفتح باب ريناد
محمد : ريناد .. قومي أدخلي للبنت .. وحذريها هااااه .. ابو البنت مصر اني ادخل معاه .. انا بدخل معاه الحين وبعد ما تخلصي من البنت دقي علي على طووول .. حاولي انك ما تطولي .. بعطيك جوالك تاخذين رقمهاا عشان تحذريها من طلال اول بأول .. بس خبريها اننا بعد ما نطلع بطلع لك رقم جديد .. ويا ويلك ان شفتك تكلمين شباب ..
ريناد : طيب طيب ..
××
ريناد دخلت وهي خاايفه ومتووتره بقوه
وكانت شذى تنتظرها تدخل عند المدخل
ريناد : السلاام ..
شذى : وعليكم السلام .. تفضلي ..
ريناد انحرجت من شذى بقووه ..
شذى : اناا مفروض اجلس معك بالصالة .. لكني بدخلك لـ غرفتي .. عشاان اعرف اللي جابك هناا
ريناد سكتت لانها ما عرفت ترد .. ولعنت الوقت اللي جاا لها محمد لغرفتها فيه
مشت ريناد وراا شذى لين وصلت لـ غرفتهاا ..
دخلت ريناد وسكرت شذى وراها الوقت
شذى بغضب : وش اللي جايبك .. وكيف عرفتوا البيت اصلاً ..
ريناد : انا جايه أعتذر منك على اللي صار .. واحذرك على شيء ثاني .. اما البيت لحقناكم ..
شذى : تحذريني من وش ؟
ريناد : مع اني ما اعرف اسمك للحين .. بس انتبهي من اخوي طلال .. تراا ما بيخليك بحالك .. انتبهي قد ما تقدري .. بالذات وانه يدل بيتكم !
شذى: شكراً على التحذير ! والحين رضى يجيبك لي عشان تحذريني منه ! تهديد ولا وش يعني ؟!
ريناد : لا لا .. لا تفهميني غلط .. مو اهو اللي جايبني .. اخوي الثاني .. من عرف باللي ببال طلال قال لي تجين وتعتذرين منها وتحذرينها منه ..
شذى : طيب تسلمي انتي واخوك .. واشكريه عني ..
ريناد : العفوو ..
××
دخـل أبو فارس محمد لـ المجلس
أبو فارس : حياااك تفضل ..
محمد بأبتسامه : زاد فضلك ..
جلس محمد .. وأبو فارس راح يجيب الضيافه
بعد ما رجع ابو فارس وهو حامل العصيرات والقهوه
محمد : ليه تتعب حالك ..؟ اختي ما بتطول إن شاء الله
ابو فارس : ولوو .. انت ضيف و أكرام الضيف واجب
محمد : تسلم ولله ..
ابو فارس : بس انا ما سمعت ان فيه مشكله صارت !
محمد : هي مشكله بسيطه وإن شاء الله ما بتططول .. إن شاء الله يلاقون الحل بأقرب وقت ..
××
دخلت سارة لـ غرفة شذى وبيدها العصير والحلويات ..
سارة بأبتسامة : مفرووض تجلسين مع البنت بالصالة مو هنا
ريناد : لا مو مشكله انا اساساً ما بطوول ..
سارة : عادي حتى ولو .. بس وش اسمك انتي ..؟ اول مره اشوفك .. وما سمعت عنك ولا مره من كلام شذى
شذى طالعت في سارة بعصبية .. لانها ما تبي ريناد تعرف اسمها ..
ريناد : انا اسمي ريناد .. وشيء طبيعي ما بتسمعي عني لأن
شذى وهي تقاطعها : تووها طالبة جديده في مدرستنا
سارة وهي تطالع في شذى بطرف عينها : كذااابه .. أبووي قال ان الولد اللي جابها قال ان فيه مشكله صارت وريناد جايه تبي تعتذر منك ..
شذى وهي تدف سارة : طيب اطلعي برا وبعدين بقولك كل شيء
سارة وهي طالعه : اوخصص طرده ..
وبعد ما طلعت سارة ..
مدت ريناد يدها عشان بتطلع جوالهاا
ريناد : صح شذى .. أبي رقمك .. عشان بحذرك من طلال اول بأول ..
شذى : وتبيني اوثق فيك ..؟ ياخوفي اعطيك وياه وتعطينه اخوك ..
ريناد : لا ولله ماراح اعطيه .. انا ولله ابي احذرك منه خلااص .. اخوي اللي جابني هو اللي قال لي احذرك منه اول بأول ..
شذى : طيب طيب بعطيك رقمي .. ويا ويلك إن صار عنده ..
ريناد : لا ما بيصير عنده .. بس بقولك بعد ما أطلع من هنا بطلع لي رقم جديد .. وبرسل لك رساله منه عشان تعرفيني ..
شذى : مو مشكله ..
عطت شذى ريناد رقمهاا
ريناد : طيب الحين انا بدق على اخوي عشان نروح ..
توها ريناد بتتصل لـ محمد إلا وتتذكر ان ماعندها رصيد
ريناد : اوووف .. ماعندي رصيد .. شذى إذاا ممكن تروحي لـ ابوك تقولي له يخلي اخوي يطلع ..
شذى وهي قايمه : إي مو مشكله .. بس تراه عمي مو ابوي
راحت شذى ودقت باب المجلس
طلع لهاا ابو فارس ..
ابو فارس : ايوه ؟
شذى : عمي قول للولد يطلع .. اخته كانت بتدق عليه بس ماعندها رصيد ..
ابو فارس بأبتسامه : طيب
دخل ابو فارس للمجلس وقال لـ محمد كلام شذى
قام محمد وطلع براا بعد ما ودع ابو فارس ..
وطلعت ريناد بعد ما دق عليها محمد وقال لهاا انه ينتظرها بالسياره
وفي السيارة ..
محمد : أخذتي رقمهاا ..؟
ريناد : إيه
محمد : حذرتيها ..؟
ريناد : إيه
محمد : إعتذرتي عن اخوك ..؟
ريناد : إييه إييه ولله سويت كل شيء قلت لي علي بس بطل أسألتك ذي .. كفايه انك قاهرني
محمد : أنا قاهرك ؟
ريناد : إييه حسيت بالإهانه وانا عندها اوووف ..
محمد : بس ولله انهم طيبين وخووش ناس .. ابوها مره طيب واخلاق ..
ريناد : تقول انه عمها مو ابوها ..
محمد : غرييب .. يعني هي عايشه مع عمها !
ريناد : إيه يمكن ..
محمد : ليه ؟
ريناد : ما ادري شايفني ملقوفه مثلك كل شيء أسال ..؟
محمد بهدوء : لا تكلميني كذاا
ريناد : زيين
×××××
نزلت سوزان من الدرج الطووويل ..
بعد ما تأكدت من الخدم ان الضيوف طلعوا من البيت ..
دخلت لـ الصالة وجلست جنب امهاا
حطت راسها على كتف ليزا بدلع
سوزان : ماماا .. ماذا كان طلب ماريا منكِ ؟
ليزا : الرأي الأول والأخير لكِ .. ( وبأستهزاء ) طلبت يدكِ للزواج بأبنها إدوارد ..
قامت سوزان عن امها بصدمه
وبصراخ ممزوج بعصبيه : أناااااا ! تطلب يدي للزواج بأبنها هذااا ! تريدني أنااا سوزان إبنة أفضل سيدات إستراليا ان اتزوج هذااا !
ليزا : تووقعت ان هذا هو رأيكِ ..
سوزان : ماذا قلتي لها مامااا ؟
ليزا : قلت لها ان الرأي الأول والاخير لكِ
سوزان وهي تأشر على التلفون : الآن .. تتصلين لها وتخبرينها بأني غير موافقه بأن أتزوج ضعيف الشخصية هذاا ..! كيف استطاعوا ان يأتوا لطلب يدي ! ببساااطه انا جميلة وهو قبيح ! مسستحيل !
ليزا : كلاااا سوزاان .. لن اتصل الآن .. بعد أسبوع على الأقل ..
سوزان بغرور : أظنهم يستطيعون ان يتحملوا الرفض ! فكيف تقدموا لطلب يد فتاة مثلي وأبنهم هكذا !
ليزا : صغيرتي .. هؤلاء إحساسهم عدم ..
سوزان بضحكه : بالتأكيد هم كذلك ..
×××××××
بعد أسبوووع
ريناد كل ما عرفت شيء عن طلال تتصل لـ شذى تخبررها عشان تنتبه منه
وليزا اتصلت لـ ماريا وخبرتها ان سوزان مو موافقه ..
لكن
في مكان ثاني .:
بعد موافقة اهلهم ..
كانوا في طريقهم لـ سسيدني ..
وفي حااالة روقاااان ..
كان مشوارهم مو متعب تقريباً ..
لأن المسافة بين سيدني و نيوكاسل ساعتين تقريباً ..
توماس: هل حجزت الفندق ..؟
جيسي : بالتأكيد .. 5 نجوم أيضاُ ..
توماس بضحكه : إظنك لا تريدني ان اخرج من الفندق .. من فندق عادي إلى 5 نجووووم !
جيسي وهو يضحك : إذن لا تخرج ..
بعد دقآيق من الضحك والسوآلف ..
وصلوا لـ سيدني وهم مبسووطين . .
دخلوا لـ آلفندق ..
وجآ العامل عشان يشيل شنطهم ..
خلصوا الاجرائات بسرعـه ..
وعلى طوول رآحوآ لـ جنآحهم ..
آللي كآن يطـل على حديقـه ..
وكان فخم بقووه ..
رمى جيسي نفسه على السرير وغمض عيونه ..
لانه يحس بتعـب !
أمآ تومآس !
فكان يطالع بالجناح بفهاوه ..
مو مصدق انه بيعيش بمكان فخم مثل كذآ !
ولمدة سنة تقريبا !
وبدون مآ يدفع ولآ قرش !!
وش كآن يحلم غير كذاااا ؟!
رآح جلس على الكنب الأحمر على ذهبي ..
وجلس يطالع بالمكان مره ثانيه !
جيسي رفع رآسه وأنتبه له
لان كان باب الغرفة مفتووح
شافه وجلس يضحك عليه !
طلع له من الغرفة وراح جلس جنبه
توماس بهاوه : هياا نذهب لـ الحديقه القريبه من هنا .. قبل ان يصيبني الجنون !
جيسي وهو يقوم : سأذهب للأستحمام اولاً !
توماس : حسناً أنتظرك ..
رآح جيسي يترووش
وتوماس كان بنفس مكانه ينتظرة .. وهو كان لسه يناظر بالمكان
×
طلعت من الحمام – الله يكرمكم –
وكان عليها الروب وبشعرهاا المبلوول ..
توجهت لـ الدولااب ..
وطلعت لهااا فستان باللون الأبيض ..
على الرقبـة ومآسك عند الصدر ..
وفيه حزام باللون الفووشي ..
ومن تحت منفوش وطبقات باللون الابيض والفوشي ..
وكان مطلع جسمها حلوو ..
راحت عند المرايه
وسوت شعرهاا كيرلي .. ومن قدام خصـل ..
حطت لهاا روج وردي وقلووس ..
وكحل أسود ..
طالعت بنفسهاا برضى ..
راحت أخذت شنطتها الورديه ..
وطلعت من غرفتهاا ..
نزلت من الدرج بكل هيبه ..
صادفتهاا امها بطريقها
ليزا : إلى أين ..؟
سوزان : إلى حديقة ..... احتاج لتغيير الجو
ليزا : حسناً .. رافقتكِ السلامه ..
طلعت من آلقصـر وركبت سيآرتهآآ ..
××××××
تروش بسرعة وطلع ..
لبس قميص اسود وفيه كلام بالذهبي ..
جيسي : لنخرج ..
طلعوا من الفندق ..
وعلى طول راحوا لـ الحديقه ..
كانوا يتمشوا و يسولفوا ..
وشويه ..
الا يشوفون سيارة موستنج فوشيه واقفه بعيد عنهم شوي
توماس : سيارة رائعه !
نزلت منهااا "سوزان"
توماس : ما اجملهااا ! لا ارى مثلها في نيوكاسل !
جيسي بعدم اهتمام : تعاال لنكمل طريقناا ..
توماس : حسناً ..
كملوا طريقهم
وشويه إلى و تصدم سوزان في جيسي وكانت بتطيح ..
بدون شعور مسكها جيسي من خصرهاا عشان لا تطيح ..
وكان جيسي يطالع فيها .. ويحس ان هذا الشكل مألوف له ..
سوزان بعصبية وهي تحسب انه متعمد يمسكها هذي المسكه : كيف تجرؤ !
جيسي : كيف أجرؤ أنني مسكتكِ كي لآ تقعـي ..؟
سوزان بعد ما وقفت : كيف تجرؤ أن تمسكني هكذا ! .. وقح ..!
جيسي بنرفزه : مع من تظنين انكِ تتحدثين !
سوزان بغرور : مع شخص ليس من مستواي ..
جيسي بقهر : لو لم تكوني فتاة .. لكنت عرفت ان اتصرف معكِ
سوزان : وماذا كنت لتفعل يااا [ وبأستهزاء ] محترم
جيسي ببرود : هذا لا يعنيكِ !
طالع في توماس وأشر له انهم يرجعون لـ الفندق ..
مشوا عن سوزان وهي عضت شفايفها بقهر !
××
لكن في مكان ثاني ..
بعيد عن إزعاج الناس ..
حيث يوجد إزعاج الأجهزه !
فتح عيونه بتعب
وما يدري كم من الوقت كان نايم !
وشاف حواليه اصحابه الثلاثه .. وكانوا نايمين
وسعد كان نايم قريب من رجله ..
انتبه سعد لـ حركته ورفع راسه ..
سعد بفرحه : صبر صبر بجيب له مويه وبنادي على الدكتور
صحى بندر على صوته وانتبه لـ عبد العزيز انه صاحي !
قام بفرحه وصحى ماجد ..
قام بسرعه وجاب لـ عبد العزيز موويه ..
شرب عبد العزيز الموويه و تنفس بتعب ..
رجـع سعد ومعاه الدكتور
وبيده كاس مويه ..
بندر : عطيته مويه قبلك تراا
الدكتور : الحمدلله على سلامتك عبدالعزيز
عبدالعزيز بأبتسامه : الله يسلمك ..
الدكتور : ظننا انك لن تصحى .. بقيت أسبوع كامل وانت في غيبوبة !
عبد العزيز رفع حواجبه بدهشه !
لانه حسب على الاكثر بيكون نايم يومين !
سعد : متى يستطيع ان يخرج ؟
الدكتور بضحكه : لم العجله ..؟ سندعه هنا يومين .. إذاا كان بخير يستطيع ان يخرج ..
بندر : اووه الله يعينك عزوز .. داري عنك ما تقدر على المستشفيات ..
عبدالعزيز وهو يبتسم لـ بندر : أي ولله .. ريحتهم تكفي ..
ماجد : وحشتناا
عبدالعزيز : مايوحشك غالي مجوود ..
سكتوا شويه ..
وقطع هالسكوت سؤآل عبد العزيز
عبد العزيز : كيف الحين ..؟ شفيت من السرطان ؟ - الله يبعده عنا وعنكم –
سعد بأبتسامه : تقريباً .. لكن جسمك ما تجاوب مع العلاج إلا بصعوبة .. بنشوف بعدين الدكتور وش يقول ..
×××××××××××
إتصلت عشان تعرف آخر الأخبار
وبصدمه : إيشششششش .. قدر يحصل رقمي !
نهـآآآآآيـة البارت الثاني عشر ..
توقعااااتكم ..!
مايمديني أكتب الأسأله ..
لكني بالأنتظار !
إتصلت عشان تعرف آخر الأخبار
وبصدمه : إيشششششش .. قدر يحصل رقمي !
×××××××
البارت الثالث عشر
ريناد : شذى والله العظيم مو مني ولله ولله اني ما اعطيته رقمك ..
شذى : ريناد اناا ما قلت انك انتي عطيتيه رقمي !
محمد اللي كان جنب ريناد : ريناد قولي للبنت تقفل جوالها وإذا إحتاجت تكلم حد تفتحه وعلى طول تقفله .. عشان لا يصير مشاكل بينها وبينه ..
ريناد نقلت لـ شذى الكلام اللي قاله محمد ..
شذى : أمممممم .. فكرة حلوه .. بسس وإذااا خطط على شيء كيف بتقدري تقولي لي ..
ريناد بعد تفكير : عادي اجي لك البيت ..؟
شذى : إيه عادي حياك بأي وقت ..
ريناد : طيب خلاااص انا بسكر آلحين .. مع السلامه ..
شذى : الله معك ..
سكرت ريناد من شذى ولفت عشان تشوف اخووها ..
ريناد : عادي تاخذني لها صح ..؟
محمد بأبتسامه : إي أكيد عادي .. ماشاء الله عليك صررتي غير .. من قبل اسبوع للحين فررق بقوه ..
ريناد : آحم .. انت اللي غيرتني ..
×××××××××××
في الفندق ..
جيسي بقهر : أرأيت تلك الإنسانه .. من تظن نفسهااااا .. انااا .. جيسي إبن جاااكسون الـ...... .. تكلمني هذه الـحشرة بهذه الطريقه !
توماس : أحسستني بأنك مغرور بهذا الكلام ..
جيسي : اتمنى أن لا اراها أبداً !
توماس : حسناً .. حظاً موفقاً في امنيتك !
×××××××××
في مكان ثاني ..
كان نازل من الدرج وبيده جواله وجالس يغني ..
محمد : دوووم الروقان يارب ..
طلال : يوووووه يا محمد .. واخيرراً حصلت الرقم مو مصدق ..
محمد : كلمتهااا انت أصلاً ..؟
طلال : لا للحين ما فكرت ادق عليهااا ..
محمد : ومتى بتدق ..؟
طلال : الحين ابطلع للحديقه وبتصل لهاا ..
محمد وهو رافع حواجبه : بجي معك بشوف كيف بتتعامل معهااا
طلال وهو يناظر محمد بطرف عينه : لا ولله ..؟ إذااا تبيني أكسر راسك تعال حيااك ..
محمد وهوو يقووووم : ولله مو شغلي .. انا جاي معك يعني جاي معك ..
طلال طنشه وطلع للحديقه
محمد طلع وراه وراح جلس على كرسي قريب من طلال
طلال دق على رقم شذى ..
وشوويه الا هو رامي الجوال بعصبية
محمد : بسسم الله علينا .. وش فيك انت !
طلال : الجوال مقفل ..
محمد بأبتسامة نصر : أحسسن .. وعساها ما تفتحه أبد ..
طلال بقهر : نذل !
×××××××××××××
كآن جالس يسوولف
وهو يحس بغثيان فظيييع
يكرررره
وما يحب
ولااااا يطيق
شيء أسمه مستشفى
عبد العزيز : افففففففف وربي مو متحمل ! صاار لي يومين وانا هنااا مااا صرت بخير يعني ..؟
سعد : وش فيك انت الحين
عبد العزيز : جاني القرف ياخي .. اسبووووع ويومين بالضبط وانا بالمستشفى .. وريحتها اللي تقرف .. انا حتى لو مو مريض .. وجاي للمستشفى أمررض !
سعد توه بيتكلم إلا ويشوف الدكتور جاي ..
الدكتوور : مرحبااا ..
عبدالعزيز : أهلاً دكتور ..
الدكتور : هل تحس بأنك بخير ..؟
عبد العزيز وهو يهز راسه : نعم ..
الدكتوور : تستطيع الخروج من المستشفى اليووم .. يستطيع واحد من اصدقائك ان يذهب وينهي الإجرائات .. وانت تستطيع ان تبدل ملابسك وتخرج ..
عبد العزيز وهو يطالع بسعد : جاناا الفرج .. يلااا بسرعه رووووح وخلص ..
سعد : طييييب
وقام سعد وراح عشان يخلص إجرائات المستشفى
عبد العزيز للدكتور : شكراً لك ..
الدكتور بأبتسامة : العفوو .. مع تمنياتي لك بدوام الصحه والعافيه ..
طلع الدكتور من الغرفه
وقام عبد العزيز عشان يبدل ملابسه ..
بعد 10 دقايق ..
رجع سعد ..
سعد : يلاااا شباب قوموا ..
قاموا وطلعوا من الغرفة ..
وعبد العزيز تنفس بقووه ..
كانوا يمشوا بالممرات جنب بعض ..
متوجهين لـ المخرج ..
فجأه ..
وقف عبد العزيز وجلس يطالع في الممر اللي جنبه
دمعت عينه وهو يشوف المنظر اللي قدامه !
التفتوا له الشباب ..
وراحوا يشووفون اللي يطالع فيه عبدالعزيز
انصدموا !
بس مو اقل من عبد العزيز !
كانوا يشوفون رجال كبير ساجد ويبكي !
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك