بارت من

رواية سما غابة الأوهام -7

رواية سما غابة الأوهام - غرام

رواية سما غابة الأوهام -7

حس بغليان بداخله و قالها بكل عصبيه: اقول يالحيوانه انتي مو قدي
البنت ببرود: ايه صح موقدك انا كل اللي علي بوصل خبر لأبوك وبشوف وش يصير اما ا ذا كان ابوك يرضى باللي تسويه فحسبي الله عليك انت وابوك المهم اني لازم اوصل له خبر
خالد واللي حاول يتمالك اعصابه : الحين انتي ليه داقه ليه ماقلتي له على طول ليه قولي بس كم تبين قولي نوعيتك انا اعرفها
البنت تضحك: انت على بالك تقدر تشتري الناس بفلوسك
خالد واللي خلاص ماعاد يقدر يتحمل نبرة التحدي بصوتها: اقول اخلصي علي انتي مادقيتي الا تبين شي مقابل سكوتك والا ليه تدقين اخلصي علي
البنت بكل برود: لي مكالمه ثانيه وبعلمك وش ابي ..قفلت بوجهه بدون لاتسمع رد منه
رمى الجوال بقوه وبدا يصارخ بعصبيه: هالحقيره ..عرفت شكلي وجالسه تهددني تقول بعلم ابوك بجد حيوانه
نواف ببرود: خلها تقول لأبوك وهو يعني اللي بيصدقها
خالد وهو يحاول يهدا: انا ماابي افتح علي ابواب ..هي ان قالت لأبوي ان ماصدقها راح يفتح عيونه علي وانا هالشي مابيه ويمكن يصدقها ووقتها راح يحرمني من اشياء كثير اولها الفلوس
نواف: ولايهمك دبارها عندي
خالد بسرعه: لاتحاول تسوي معها أي شي هي الحين موقفها قوي وتلقاها حذره الف مره انا لازم اسايرها واعرف هي وش تبي بالضبط
:
:
القاهره ..الساعه 10 مساءً..
قام بسرعه اول ماسمع صوت الجرس ..فتح الباب لمحمد وصار يناظره وقالها بهدوء: ليه ماترد علي
محمد بنبره ملتها الحيره: انا كنت الف بهالشوارع وافكر كنت ابي اروح على فندق اوشي بس لقيت نفسي رجعت هنا ..سعد انت معاك حق انا يمكن تتأثر مشاعري بهالبنت لكن عقلي لا مستحيل ..صدقني هالبنت صادقه وبعدين انا اكبر من الخديعه
سعد بهدوء: انا ادري ان عقلك كبير لكن انا خايف من قربك منها
محمد يتبسم : يعني حنا لما نشتغل هنا ماراح نقرب من بنات ماراح نتعامل مع بنات القرب ماله معنى سعد لو راح يصير شي فهو من داخلنا والقرب والبعد ماله علاقه
سعد يهز راسه بالأيجاب: معاك حق انا كنت مندفع وخفت انها تخدعك فيه بنات عقارب ماتعرف وش ناويين عليه لكن دامك واثق فيها اطلع منها انا
محمد يضحك: ايه اطلع منها الزبده انا تعبان مره ودي انام
سعد يناظر بالكنب: وانت ماانهد حيلك من النومه هنا
محمد بكل برود: لاوالله عادي المهم انام
سعد يضحك: دب نوم ماعليك شره
بعد ماانسدح وتلحف طفى سعد الأنوار وراح لغرفته ..
رغم تعبه والنعاس اللي مسيطر عليه ماقدر يمنع نفسه عن التفكير فيها بدا يشك بمشاعره مايدري هو يساعدها شفقه وعطف والا حب ..هو عارف ومتأكد انه اول ماساعدها عطف عليها لا أكثر لكن هالبنت تسللت لكل جزء بداخله وبسرعه غريبه ..صار يفكر بنفسه عمره ماعرف الحب ولافكر يحب ولا التفت لأي بنت لاقريبه ولابعيده وفجأه وبدون سابق انذار تسيطر عليه احاسيس غريبه تسيطر عليه بشكل غريب ..ماهو متأكد ان هالمشاعر حب لكنه متأكد انها مشاعر تدفعه لسما وبقوه ..بوسط افكاره وبعالمه الجديد اللي مايدري لوين بيوصله غط بنوم عميق
:
:
القاهره ..والساعه صارت 7 الصبح وهي للحين تبكي وتتقلب ..تفكر بالكلام اللي سمعته من ورى الباب.. سعد صادق محمد مو مجبور يساعدها ..ناظرت بالمكان معقوله ضعفها وضياعها وصلها لهنا ..مو معقوله تستغل طيبة محمد وتجلس ببيته وتاكل وتشرب وتلبس بعد بفلوسه حتى لو كان محمد ناوي خير ووده يساعدها مايصير تستسلم لهالوضع وتنتظر بس مساعدته لها .. زادت حدت بكاها وهي تفكر كيف تتصرف وهي بوسط دنيا ماتعرف فيها غير انسان جديد بحياتها واسم ماتدري ان كان اسمها والا لا ..هي مثل حبة الرمل الريح تقلبها وترميها بأي مكان ..مهما كانت تفكر ماتوصل لنتيجه هي لولا محمد اكيد كانت ضاعت لأن ماعندها مكان تروح له غير الشارع طيبة هالأنسان انقذتها من موت محتم
:
:
الشرقيه.. الساعه 8 صباحاً ..
كان جالس بمكتبه ويكلم محاميه بالتلفون : معقوله صعب عليكم تلقون هالبنت حتى لو كانت مصر كبيره وعدد سكانها كبير اعتقد هالمده كافيه تلقونها
المحامي: استاذ مافيه شي نقدر عليه ماسويناه سألنا عنها بكل مكان والصوره اللي كانت معنا وريناها لأشخاص كثير محد تعرف عليها
ابو خالد بعصبيه: وشلون يعني انشقت الأرض وبلعتها انا حاس ان بنتي كانت بجد ناويه تشتغل
المحامي : سألنا بكل الشركات مالقينا لها اثر يمكن البنت هي اللي ماتبيك تلقاها
ابو خالد بيأس: يعني نوقف البحث عنها
ام خالد فتحت باب المكتب وصارت تناظر ابو خالد بنظرات وضح الغضب فيها
بعد ماقفل ناظر فيها وقالها بكل هدوء : شفيك
ام خالد بقهر : انت للحين تدور على هالبنت للحين مااقتنعت انها خلاص راحت وماعاد ترجع بأرادتها
ابو خالد بهدوء: انا قلت مابي اظلمها ولازم اعطيها فرصه بالبحث فكرت بأخلاقها وطيبتها وقلت هي ماجاتني السعوديه عشان ترجع تروح
ام خالد: هي كانت مجبوره تجي هنا وكانت لازم تاخذ منك المقسوم والا كيف بتأسس حياتها بمصر انا ماادري كيف تصدق ان بنت انت راميها من عشرين سنه تجي وتحبك على طول وتعتبرك اب بدون أي نقاش
ابو خالد: خلاص ماعاد ينفع هالنقاش انا اقتنعت خلاص والمحامي قالي نفس هالكلام ماادري ليه قررت تروح لحالها انا كان ودي اساعدها
ام خالد: خلك مع عيالك هم اولى فيك من هالغريبه اللي ماندري كيف
:
:
القاهره ..الساعه 9:30 صباحاً..
اولى ماسمعت صوت الجرس راحت عند الباب ..اولى ماشافت محمد من العين السحريه فتحت له الباب
محمد بهدوء: هاه جاهزه
سما هزت راسها بالأيجاب
ناظر فيها بتمعن وقالها بسرعه: وش فيها عيونك
سما بهدوء: مافيها شي
محمد : الا فيها شكلك تبكين طول الليل
سما سكتت ونزلت راسها
محمد بقهر: ليه سما انا مابي اضايقك زياده ادري كلام سعد اثر فيك بس والله سعد انسان طيب وامس نمت عنده وكان خلاص تفهم الموضوع لاعاد تبكين تراي من يوم قررت اساعدك وانتي غاليه علي
تبسمت واحساس الأمان يزيد بداخلها وقالتها بهدوء: خلاص ماعاد ابكي
:
اول ماوصلو للعماره اللي فيها عيادة الدكتوره ناظر فيها وقالها بأبتسامه: سما ابيك تفتحين قلبك للدكتوره وكل شي بخاطرك تقولينه لازم تكونين معها صريحه وتتأكدين ان كل شي بتقولينه لها راح يبقى بينك وبينها اتفقنا
سما بهدوء: اتفقنا
محمد بسرعه: ايه صح كنت بقلك شي انا كنت مفكر اخذك ونروح ع السفاره السعوديه والسفاره اللبنانيه ندور لك حل بأثبات الهويه لكن سعد قالي يمكن يمسكونها خفت عليك صراحه انا ماعندي خبره بهالموضوع عشان كذا نشدت واحد من عيال عمي شغال بالجوازات وقالي راح يرد لي خبر وش رايك انتي
سما تتبسم: اللي تشوفه مناسب سويه انا واثقه فيك
حس بفرحه وهو يسمع كلامها هز راسه بالأيجاب وناظر فيها باقي مانزلت : ياللا سما انزلي
سما بخوف: محمد اخاف
محمد: لاتخافين وخلك قويه عيادة الدكتوره بالطابق الأول انا ماراح امشي غير لما تدخلين انا بروح اشتري لك شغله وراجع
سما : وش شغلته؟
محمد : انزلي هالحين وبعدين اعلمك
سما فتحت الباب ونزلت بهدوء رجل تجر الثانيه ..راقبها الى ان دخلت ومشى بسرعه
:
:
اول ماوصلت عند الأستقبال قالتها بتردد: انا سما عندي موعد مع الدكتوره فيني أبلها
الموظفه : ايوه طبعاً اتفضلي حظرتك الدكتوره في انتظارك
العياده كانت قمه بالفخامه .. الجدران كانت مزيج من اللونين الرمادي والأبيض ..بالجانب الرمادي كان الكنب الأبيض العصري وبمقابله مكتب السكرتيره اللي كان عباره عن لوح زجاجي على شكل وتر مسيقي ..الجدران البيضه كانت مزينه بـ لوحات زجاجيه منقوشه بنقوش ناعمه ..كان يفصل مكتب الدكتوره عن صالة الأستقبال باب زجاجي من الطراز الحديث ..مكتب الدكتوره كان قمه بالفخامه بالجانب اليمين كنب من الجلد الأسود وبالمقابل مكتب خشبي عالي الطراز والجدران مزينه بلوحات خشبيه تحمل صور طبيعيه
:
يتبع..,


اول مادخلت العياده شافت الدكتوره وجهها تعلوه ابتسامه حلوه : اتفضلي ياحببتي ..بعد ماجلست سما كملت الدكتوره كلامها : انا الدكتوره عبله عوزاكِ تعرفي اننا من النهاردى حنبقى صحاب عوزاكِ تحكي كول اللي نفسك فيه ومتخفيش انا حساعدك
حست براحه كبيره تجاه هالدكتوره اول ماحبت تبدا كلامها سكتت للحظه وبعدها بدت الكلام بتردد: بأي لهجه بدك ياني احكيك
الدكتور بأبتسامه: براحتك
سما بنبره ملاها الحزن: ودي اتكلم سعودي حتى لو ماكنتي تفهميني زين بس ماادري ليه احس هاللهجه اقرب لي يمكن كنت احكي فيها دايم ويمكن لا انا مو متذكره شي ويمكن يكون احساسي كله غلط لأني اول ماتكلمت كانت لهجتي لبنانيه
الدكتوره: طيب ومصر بتحسي ايه لما بتتمشي فيها
سما: احسها غريبه علي مافيه تواصل بيني وبينها ولاحتى تواصل داخلي مو قادره احسها
الدكتوره : طيب تأدري تحكي لي حصل لك ايه من اول ماصحيتي بالمستشفى
بدت بهدوء وبكل راحه تحكي للدكتوره وش صار لها من اول ماصحت الى ان وصلت عند الدكتوره وبالتفصيل الممل
:
:
الشرقيه .. الساعه 10 صباحاً ..
من اول ماصحى وهو ينتظر اتصالها خلاص ماعاد يقدر يتحمل يبي يعرف وش زبدة هالبنت ..اخذ جواله ودق ع الرقم اللي دقت البنت منه..
البنت بدون نفس: ولك عين تدق علي بعد
خالد: اخلصي وش تبين
البنت بعد تفكير: ابي 150الف
خالد بسرعه: صاحيه انتي تطلبين هالمبلغ اللي يسمعك يقول ماسكه علي قضية قتل.. لا ومسويه فيها البارح بنت سنعه وتقولين ماتقدر تشتريني بفلوسك ومدري ايش
البنت بهدوء: انا ماتغير كلامي لكني محتاجه هالمبلغ بشي يخصني وان ماكنت قادر تدفعه وماهمك خلاص انا بعلم ابوك بكل السالفه واعتقد الشقه اللي حاولت انت وخويك تعتدون علي فيها بأسمك يعني عندي دليل وقوي بعد
خالد وهو يحاول يتمالك اعصابه : 100 الف مافيه غيرها
البنت بأصرار: قلت لك 150الف.. ريال واحد ماراح اتنازل عنه شف انا محتاجتهم لأن ابوي عليه قضيه وان مااعطيتني هالمبلغ انا اللي بلبسك قضيه تراي سجلت الحوار اللي دار بينك وبين نواف بالشقه وانت وكيفك
خالد واللي مابيده حيله : خلاص عطيني اسبوع ادبر لك المبلغ
البنت: خمس ايام مافيه غيرهم
خالد واللي يحاول يتمالك اعصابه: طيب خمس ايام لكن وش يضمن لي انك بعدها ماتهدديني مره ثانيه
البنت : ماعندي ضمان اللي اعرفه اني محتاجه هالمبلغ
خالد: شوفي انا سجلت صوتك ولو صار ورجعتي تهددين وقتها علي وعلى اعدائي تخربينها علي اخربها عليك
البنت : انا مابي منك شي غير هالمبلغ وبعدها بحذف التسجيل وبختفي نهائي
خالد: خلاص كم يوم والمبلغ معك ياللا مع السلامه .. قفل ورمى الجوال بقوه ع الأرض وقالها بصوت عالي: الحقيـــــره الله ياخذها
:
:
القاهره .. الساعه 11 ونص الظهر..
كانت جالسه بالأستقبال تنتظره يجيها ..اول مااقبل وشافها تبسم وقالها بعجله : اصبري شوي بشوف الدكتوره وراجع لك
سما بهدوء: طيب
دخل على الدكتوره وهو متفائل خير وقالها وهو متبسم: طمنيني يادكتوره
الدكتوره بهدوء: استريح ..انا عاوزه أأول لك ان حالة سما محتاجه وأت واحنا لازم نساعدها ومنضغطش عليها هي ألت لي انها عملت حادسه ويمكن يكون سبب فقدان الزاكره خبطه بدماغها انا من حواري معاها حسيت ان هي عندها شيء بحياتها عاوزه تهرب منو ويمكن دا اللي يساعدها متفتكرش
محمد هز راسه بالأيجاب : ان شاء الله راح تفتكر مشكوره دكتوره
الدكتوره : العفو
بعد ماطلع وركب مع سما السياره قالتها بسرعه: وش قالت لك الدكتوره
محمد بهدوء : قالت ان شاء الله فتره بسيطه وتتذكرين
سما: ان شاء الله
بعد ماوصلو العماره واول مافتحت الباب قالها بسرعه: سما
سما تناظره: سم
محمد: سم الله عدوك ..اخذ الكيس بأرتباك واعطاه لها
سما تناظر بالكيس : وش ذا
محمد: جوال بشريحته انا قلت يمكن تحتاجين شي والا شي
سما : فيه تلفون فوق
محمد بأرتباك: لا بس قصدي
سما بسرعه: محمد لايجي على بالك بجلس اهذر معاك بالجوال
محمد واللي انحرج من نفسه ومن تصرفاته اللي اقرب للمراهقين واللي ماعمره سواها قبل قالها وهو يحاول يتدارك الموقف: لاانا قصدي يمكن تبين تطلعين للبقاله او الصيدليه او أي مكان مو معقوله احبسك بالشقه وقتها يكون معك جوال لو ابي اتطمن يعني
سما بهدوء: محمد ماله داعي
محمد بسرعه: حلفت عليك تاخذينه
سما اخذت الكيس وقالتها بأبتسامه : طيب شكراَ
محمد بسرعه: سما دقيقه انا طلبت لك غدا راح يوصلونه لك للبيت عشان تفتحين الباب بس
سما واللي حست ارتباكه من كلامه تبسمت وقالتها بسرعه: طيب خلاص ياللا مع السلامه
اول مادخلت الشقه طلعت الجوال وصارت تقلبه وهي تتذكر شكل محمد وهو مرتبك وتتبسم شكله كان حلو مره والخجل اللي بعيونه كان شي ماله مثيل حست انه انسان مختلف رغم انها مو متذكره شي بس هي متأكده انها عمرها ماقابلت شبيه لهالأنسان اللي نادر بكل شي
:
:
اليوم السبت اول يوم دوام له راح مع سعد تعرف على الموقع واخذ المخططات وتعرف على زملائه بالعمل وبعد ماخلص شغله والساعه كانت 11 الظهر ..تعذر من سعد وقاله انه يبي يخلص شغله وبعدها يرجع للشقه صار يلف بالشوارع يبي حجه يروح فيها لسما صار يفكر كثير ومو لاقي شي يتعذر فيه حس انه مثل الطفل وهو بس يبي حجه يقابلها فيها اشتاق لها مره وكأنه من سنه مو شايفها .. اخيراَ قرر يروح لها واللي فيها فيها ..
بعد ماوصل للشقه تردد قبل يحط يده ع الجرس لكن عواطفه كانت تحركه ورغم تردده ضغط الجرس وبكل قوته ..اول مافتحت الباب وشاف ابتسامتها حس ان روحه رجعت له مايدري كيف ومتى سيطرت عليه هالمشاعر بدون سابق انذار ..حاول يتخطى تردده وقالها بسرعه: انا عندي شغل لازم اخلصه ووتعرفين سعد ثرثار قلت بروح أي مكان اشتغل فيه تجين معاي
سما تتبسم : تروح أي مكان وشقتك موجوده
محمد : لاموحلوه نجلس بالشقه لحالنا انتي مهما كان بنت
سما : انا بروح اتمشى شوي وانت اشتغل
محمد بسرعه: تتمشين لحالك لامافيه
سما تناظره : بس انت قلت انك شاريلي الجوال عشان لو حبيت اتمشى
محمد : لابس انتي باقي مو مستعده لكذا مشاوير قلت لك امشي معاي بروح معاك مكان عام شكلك ماودك تروحين معاي
سما بسرعه: لاوش اللي ماابي خلاص انتظرني شوي وبجيك
اخذها على النيل ..النيل اللي كل سكان القاهره يعشقونه ويحسون دايم بالحنين له ..الجو كان روعه والشمس هاديه وكأنها تعطي ابتسامه لكل شخص بالأرض ينعم بدفاها .. المنظر كان حلو وساحر الناس حول المكان والبحر الأزرق ساكن ..قربت من السور وصارت تناظر بفرحه
التفتت لمحمد وقالتها بحماس : محمد البحر يجنن
كان وده يقول لها والله انتي اللي تجننين ..تبسم وقالها بهدوء: تعالي نبي ناخذ مركب
سما تناظر البحر: لا من جدك انت
محمد يمشي قدامها :ايه من جدي
اول ماوصلو عند المركب وبدن لاتحس تشبثت فيه وقالتها بخوف: محمد بلاها اخاف
محمد يناظرها: لاتخافين انا معاك
بعد مااستقرت بالمركب وبدا يتحرك حست بسعاده غريبه وهي تشوف المويه حولها بلونها الأزرق
فتح لها سندوتش ولنفسه ساندوتش وقالها وهو شارد : تصدقين سما بالرياض مافيه بحر ومع اني مااحس ان الشرقيه فيها شي مختلف بس كنت اروح لها بين فتره والثانيه مع اخوياي واحس بجد ان حنا فاقدين البحر ..ماسمع منها جواب رفع راسه وشافها حاطه يدها على راسها وعاقده حواجبها وواضح انها تتألم فز من مكانه بسرعه: سما وش فيك
سما بهدوء: مافيني شي بس فجأه حسيت بصداع خفيف
محمد يناظرها: يمكن من البحر اجلسي اجلسي
جلست وحطت الساندوتش حقها بالكيس
محمد بسرعه: وراك ماتبين تاكلين؟
سما بهدوء: مالي نفس بعدين
محمد : طيب براحتك .. سكت شوي وكمل بعدها بتردد: شغلتي الجوال والا باقي
سما بهدوء: لا باقي
محمد : طيب ممكن تشغلينه حاب ارسل لك مسج
سما مستغربه: مسج وشو
محمد : شغله ابيك تعرفينها وخايف من رد فعلك او يمكن ماودي اقولها مباشره لك
سما تناظره : قول هالحين
محمد بأصرار : لا لما ارجعك البيت برسل مسج
فتح المخططات اللي عنده وصار يناظر فيها : تصدقين هالمخطط غريب ماعجبني
سما تناظر بالورق: مخطط لوشو ذا
محمد : مصنع
سما وهي تركز نظرها بالمخطط : بالعكس انا اشوفه واضح.. اخذت القلم من يده وبدت تأشر شف المساحات هنا كلها هندسيه وتقدر تستغلها صح والمخارج تقدر تتحكم فيها بعد وبعدين ..عملت بالقلم دائره بالوسط : ولاتنسى هالمساحه الفاضيه احس راح تكون مرتاح وانت تخطط هالمصنع
محمد طول الوقت كان يناظرها مستغرب: كلامك حلو بس اسلوبك بالكلام سما لايكون انتي مهندسه
ماخلص جملته الا وسما حاطه يدها على راسها وتصارخ: آآآآآآآآآه محمد الم فضيع مو قادره اتحمله
محمد لااردياً مسكها بخوف : وش فيك
ماكمل كلمته الا وسما مغمى عليها ..جلس وهي بحظنه وصار يضربها بخفه على وجهها : سما سما وش فيك سما ردي علي تكفين
ناظر بالرجال اللي يحرك المركب : ارجع بسرعه
الرجال: حاظر ياباشا
محمد مد يده بدون لايشيلها من حظنه واخذ بصعوبه شوية مويه من النيل وكبها على وجهها وصار يهزها : سما سما
بدت تفتح عينها بصعوبه وهو حاس بخوفه يزيد ..اول ماحست انها بحظنه تحركت بشكل اسرع وبعدت عنه وقالتها بفهاوه : وش صار
محمد: مدري فجأه اغمى عليك مدري شصار
سما تحط يدها عند راسها : ماادري وش صار بس حسيت بوجع براسي
كان يناظرها وهو يفكر باللي صار لازم يعطي الدكتوره خبر
بعد ماوقف المركب ونزلو بدو يمشون بهدوء للسياره وفجأه تغيرت ملامح وجهها وهي تناظر بالرجال اللي قريب منهم يبيع اكواز ذره
محمد بأبتسامه: تبين ذره
سما بسرعه: لا مابي
محمد ياخذها من الرجال : ليه شفيها ساخنه
سما تبعد وجهها بسرعه : بعدها عني محمد الله يكرم النعمه شكلها مدري شلون محمد بعدها
بعدها محمد بسرعه وهو يناظرها : سما ماتحبين الذره
سما واللي زاد احساسها بالألم : محمد خذني للبيت مو قادره اتحمل الوجع
محمد بهدوء: ان شاء الله .. كان يمشي معاها وهو يتذكر كلام الدكتوره لما قالت ان سما راح تتذكر مع الوقت
:
:
الشرقيه .. الساعه 2 الظهر..
كان يتغدا مع نواف بأحد مطاعم الخبر ..
القهر كان باين بطريقة اكله وبكلامه وبكل شي
خالد بقهر: انا بعطيها الفلوس هالحقيره لكن تخيل كل يوم تجيني وحده تسوي سواتها
نواف بسرعه: لا لاتخاف انا بضبط لك هالموضوع
خالد واللي مازال مقهور: انا ماادري هالخايسه وشلون عرفتني لا وضبطت معاها ولهفت مني هالمبلغ
نواف بينه وبين نفسه: مقهور على هالكم ريال ناسي انت كم ريال تصرف ..وبصوت مسموع: انت ماعليك قلت لك انا اضبطك
خالد بهدوء: اهم شي لاعاد تجيني وحده مثلها تعرف شكلي وتستفزني
نواف : ماعليك اترك هالموضوع علي
خالد يناظره بخبث: طيب الين متى تراها سالفتك طولت
نواف يتبسم: ماعليك كم يوم بس وتضبط
خالد: خلاص وانا بضبط الجو ع الاخر هالمره ابيها غير خصوصاً بعد ماقفلت مزاجي هالحقيره
:
:
القاهره ..الساعه 5 المغرب ..
كان ممسك بالجوال وكل شوي يكتب ويمسح مايدري وش يكتب اخيراً قرر يكتب وبصراحه كتب كلامه وارسله لها
:
لما سمعت صوت المسج فتحته بسرعه تبي تعرف محمد وش يبي يقول وتفاجأت مره باللي مكتوب وحست بصدمه كبيره لدرجه نزلت دمعتها وحست بضياعها يتجدد
نهاية الفصل
ترقبو بالفصل القادم
احاسيس غريبه اختلطت بجسمه حراره والم حس بعرقه بدا يتصبب
:
:
دموعها اللي من يومها ماوقفت كانت تزيد المها ووحدتها
:
لكم مني اطيب تحيه وتقدير

مشكورين حبيبات قلبي واسفه ع الـتأخير .. يسلمو ترانيم ياقلبي

الفصل السابع..

من دفتر سما الصغير..(( دفتر الذكريات))
مر أسبوع منذ فقدت والدتي واصبحت الحياة اكثر ظلاماً في نظري أمي كانت ملاذي في وحدتي وأملي في غدي هي دافعي وسبب تقدمي في هذه الحياة ..كنت دائماً معها احدد مصيري والأن لااعلم أي مصيراً ينتظرني بحياةَ لا وجود لأمي فيها
:
:
أبي أعتقد انه سبب وحدتي وحزني فقدته منذ طفولتي وكنت دائماً اشعر برعشه غريبه عندما اتذكر والدي او اسمع اسمه لا أعلم ماذنبي حتى اعيش هكذا بلا أب والأن بلا أم
بداية الفصل..
لما سمعت صوت المسج فتحته بسرعه تبي تعرف محمد وش يبي يقول وتفاجأت مره باللي مكتوب وحست بصدمه كبيره لدرجه نزلت دمعتها وحست بضياعها يتجدد هالكلمه الصغيره اللي كتبها محمد راح تكون سبب في ابتعادها عنه ركزت باللي مكتوب كان جميل لأي بنت غيرها لكن هي راح تكون هالكلمه سبب ضياعها محمد هو الأنسان اللي ساعدها وقف معها بوحدتها لكن ..سكتت شوي وهي تتأمل الرساله كان كاتب
سما
أحبـــــــــــك
أحبـــــــــــــــــــــك
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ماقدرت اقولها بوجهك وخايف صراحه من ردك
حست بدموعها تنزل الأنسان اللي وقف بجنبها رغم كل هالظروف بدت تتحرك مشاعره تجاهه وهالشي هي خايفه منه وماتبيه ماعندها أي مشاعر تجاه محمد ولاتقدر تكسر قلبه ولاتقدر تواجهه بعد ماتقول له ماابيك ولااقدر احبك وماتقدرتعطي نفسها أي فرصه تحاول فيها تحبه لأنها بعيده عن الحب خصوصاً بهالوقت وهي مجهولة الهويه
ناظرت بالباب وهي تفكر بالشارع اللي جات منه واللي لازم ترجع له وتدور لها عن مصير جديد بعيد عن محمد ماتقدر تكذب عليه وهو انسان حبها وساعدها بصدق ..راحت للغرفه وبدت تتأمل المكان والأغراض كل شي ماهو ملكها وماتقدر تاخذ شي راحت للباب ومسكت المقبض بتردد وين تبي تروح والظلام قرب يسود المكان
راحت للجوال وبدون تفكير كتبت رسالتها وتركت المكان بسرعه
:
بهالوقت كان ممسك الجوال بتوتر ينتظر رد او اتصال أي شي يطمنه ويهدي القلق اللي بداخله ..
اول ماسمع صوت المسج فتحه بعجله وبدا يقراها وضربات قلبه تزيد..
:
محمد انا اشكرك على كل شي سويته لي ..لكن مااقدر احبك انا هالحين بوضع مايسمح لي احب او افكر بالحب ..ماراح اخدعك وامد لك حبل انا عارفه راح ينقطع فيك بعدين ..محمد انا اخذت الملابس اللي علي وتركت لك البيت واعتبرهم دين برقبتي لازم ارده لك
احاسيس غريبه اختلطت بجسمه حراره والم حس بعرقه بدا يتصبب..مسك الجوال وصار يدق عليها لكنها ماترد اخذ مفاتيح السياره وراح لشقته بسرعه ..
كان متوتر وخايف خوفه كبير مايبي يخسرها ..اول ماوصل العماره بدا يصعد الدرجات بتوتر واول ماوصل للشقه وبعد ماضغط بعنف ع الجرس مالقى جواب طلع مفتاحه وفتح الباب بسرعه وبدا يصارخ : ســــــــــــــــمــــــــــــــا
صار يلف بالشقه ويدور وهو يصارخ : ســــــــــــــــمـــــــــــــــــا
رجع للصاله وجلس ع الكنبه وهو بحالة يأس طلع جواله ودق عليها واول ماسمع صوت الجوال يرن ع الطاوله زاد حزنه وبدون تفكير دق على سعد ..
سعد بهدوء: هلا وينك
محمد وواضح الزعل بصوته : بشقتي
سعد مستغرب: مع البنت؟
محمد بحزن اكبر: سعد سما راحت وتركت كل شي وراها انا الحمار الغلطان ليه اقول لها انا احبك الحين البنت فهمت مساعدتي لها بشكل غلط خلاص سعد البنت اللي كنت خايف منها راحت صدقتني هالحين انها ماكانت طمعانه بنت غيرها استغلت حبي لها
سعد واللي بدا يرتبك : طيب خلاص طول بالك دقايق وانا عندك
حط جواله ع الطاوله بعد ماانهى مكالمته مع سعد سند راسه ع الكنبه وهو يفكر خلاص خسرها وماعاد يشوفها خسر البنت اللي حركت مشاعره لأول مره
:
:
بهالوقت كانت جالسه بزاوية احد الحواري وتبكي ماتدري وين لازم تروح معقوله بعد مالقت الأمان ترجع للشتات فكرت شوي معقوله تتكي على محمد طول العمر هي لازم تلقى كيانها الضايع ..بدت تحس بدموعها دموعها اللي من يومها ماوقفت كانت تزيد المها ووحدتها هالوحده تقتلها تخنقها وتحسسها بعجزها اللي يزيد صارت تناظر بالشارع الضيق المظلم بالناس اللي رايحه واللي جايه ..طفل كان يركض من جنبها واخته تلحقه تبيه يوقف كان ماسك رغيف خبز بيده وماهو راضي يرجعه لأخته اللي تتوعده انها بتقول لأمه ..اصرار هالطفل على هالرغيف وانه له وان محد غيره يبي ياكله حسسها بقوه غريبه وفجأه وقفت وقالتها بصوت مسموع : انا صح مو عارفه انا مين لكن اكيد ماكنت انسانه ضعيفه الأنسان الضعيف مايعيش ..فكرت للحظات وبعدها مسحت الغبار عن ملابسها وقالتها بأبتسامه : بس لقيتها ..صارت تركض بسرعه وهي تدعي ربها تنجح مخططاتها وتبدأ من اول السلم وتلاقي لو جزأ من الأمان
طلعت ع الشارع ووقفت اول تاكسي وبعد ماركبت وقبل لاتنطق بكلمه تذكرت كلام محمد : دامك بمصر تكلمي لبناني احسن
قالتها بثقه : بدي ياك تاخدني على افخم مطعم بالقاهره
السواق: امرك ياست هانم باين حظرتك لبنانيه
سما تتبسم: ايه لبنانيه وبحب مصر كتير
السواق : ربنا يخليك ومصر بتحب كل من يزورها
كانت دقايق ووقف التاكسي بجنب مطعم راقي وقالها وهو مبسوط: حتدعيلي بعد ماتاكلي دا الاكل هنا توحفه
سما بهدوء وهي تحاول تمثل التوتر: مابعرف وينا شنتايتي ..ممكن تنطرني هون بدي ألو لشاب اللي عازمني يحاسبك
السواق واللي كان طيب: خليها علينا المره دي ميصحش حيأول علينا ايه الشاب دي مصر ام الكرم
سما تتبسم: انا بشكرك كتير
بعد مانزلت من السياره صارت تناظر المطعم الواجهه كلها كانت زجاج تقدر تشوف كل اللي داخل المطعم بوابة الأستقبال كانت بقمة الفخامه سجاده حمرا توصلها للباب مشت بتوتر واول ماوصلت للباب فتح لها الموظف واستقبلها بأبتسامه : اتفضلي حضرتك عندك حجز
سما بأرتباك: لا ماعندي
الموظف : طيب في حد معاكي والا لوحدك
سما: لوحدي
الموظف : اتفضلي معاي حضرتك
صارت تناظر بأرضية المطعم الذهبيه اللماعه الستاير الضخمه اللي مزينه جدران المطعم أعمده باللون الذهبي طاولات بأغطيه بيضا مزينه بالذهبي وكراسي حمرا بأطراف ذهبيه ..
بعد ماجلسة بالطاوله اللي كانت لشخصين ومجهزه صارت تناظر بطاقم المطعم كانو كلهم لابسين نفس اللون زي رسمي خليط من اللونين الأسود والأحمر ..الطاولات كانت مزينه بشموع حمرا حاطينها بقالب ذهبي .. أنارة المطعم كانت خافته .كل شي بالمطعم كان يوحي بفاخمه ..كانت ثواني حتى جاها الجرسون واعطاها المنيو كان جلد اسود وحوافه ذهبي ..
فتحت المنيو وهي تفكر: ياربي شكلي بودي نفسي بداهيه لازم انسحب ..بس صوت بداخلها كان يقول لها تنسحبي وين تروحين انتي لازم تكملي اللي بديتيه ..
ناظرت بالمنيو كانت تحس بالجوع ..نادت الجرسون وطلبت شوربة ذره وستيك بالخضار وعصير برتقال
الجرسون بأبتسامه: أي اوامر تانيه حضرتك
سما بهدوء: لاشكراً
:
:
كان جالس بجنب محمد اللي مانطق بكلمه وحده ..
سعد يسترسل : هالحين انت بتجلس كذا لين متى البنت راحت الله يستر عليها لاتضايق نفسك
محمد بهدوء: عادي مو متضايق
سعد طلع جواله وصور محمد وقرب الجوال منه : شف وجهك انا اول مره اشوفك كذا وتقول عادي
محمد بضيقه : امسحها سعد بعدين وش تبيني اسوي احبها والله العظيم احبها
سعد يناظره: متى امداك تحبها
محمد يتنهد: مدري متى وكيف انا ماعمري حبيت اوناظرت ببنت ولاني راعي حركات بس هالبنت مدري وش سوت فيني ياليتني ماقلت لها احبك لكن ماينفع الكلام خلاص البنت راحت
سعد : امشي معاي لاتجلس هنا
محمد بهدوء: مو رايح مكان بنام فيني النوم
سعد يناظره: لاماراح تنام انت متضايق امشي معاي
محمد يتبسم رغم حزنه: والله بنام يعني ماتعرفني بالعكس النوم احسن شي اسويه عشان انسى
سعد بهدوء: طيب اجل انا بخليك
بعد ماطلع سعد صار يتمشى بالشقه حاس بوجودها بكل ركن حاس بوجودها بداخله وبشقته وبكل مكان ..دخل الغرفه وشاف اغراضها اللي شاريهم لها حس ان وده يبكي مثل الأطفال حاس بجد ان خسارتها كبيره .. بعد ماتنهد قالها بصوت مسموع: وش بلاك يامحمد لهالدرجه حبيتها ..
حاول يهدي حاله بدل ملابسه وراح لفراشه اول ماتلحف حس انه يضمها حاس بريحتها باللحاف ..غصب عنه بدا يفكر: ليه سما رحتي كذا والله لو انك قلتي لي ماحبك كنت بقول براحتك .. انا كنت خايف اقولها لك بوجهك وتروحين وتخليني اخرها كل الطرق بتوصلني لنفس النتيجه انا لو ادري انك بتروحين وماعاد اشوفك ماكنت قلت لك اني احبك .. آه ياربي هالبنت غريبه ماني متحمل خسارتها احس اني مخنوووووووق انا بجد احبها وحاس ان أي يوم بيمر بدونها ماله معنى .. المشكله ماراح اقدر اوصل لك ياسما مصر كبيره وسكانها كثار وانا مدري ارضك من سماك ولاادري وين رحتي وبأي شارع مشيتي مافيه أي شي يوصلني لك حرام عليك تسوين فيني كذا ياسما انتي ماتدرين انك صرتي لي النفس ..غمض عيونه عشان ينام وفعلاً كانت دقايق وغط بنوم عميق .. محمد حتى بحزنه مايقدر يقاوم النوم ونادر يجيه ارق بالعكس النوم رفيقه واول شي يفكر فيه لما يضيق صدره
:
:
الرياض .. الساعه 8 مساءً ..
كانو جالسين على طاولة الأكل وبعد ماحطت لها امها قطعة معكرونه صغيره رفعت كتوفها بتمرد: مابي دعانه عتيني كبيره
ام محمد بكل حنان: انا خايفه عليك مافيه كبيره
دفت جود الصحن بتمرد اكبر لدرجه طاحت المعكرونه من الصحن : مابي اكل دعلانه
ابو محمد بنبره صارمه : جـــــــــــــــــود وش هالحركات
الكل كانو بحالة صمت ..الا جود واصلة تمردها : لوح (روح) ماحبك
ابو محمد بقهر: وشلون تقولين لأبوك كذا
ام محمد بهدوء: يابو محمد
ابو محمد بنبره حاده: ام محمد اصبري .. وناظر بجود : علميني وشلون تكلميني كذا
جود بعد ماعقدت حواجبها وبرطمت: انا دعانه وانت ماتعتيني اكل ماحبك
ابو محمد : انتي لسانك طويل لازمه قص

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات