بارت من

رواية سالفة عشق -10

رواية سالفة عشق - غرام

رواية سالفة عشق -10

" يـــــله يـــا أم عبد الله راح نتأخر على موعــــد الرحله "
ريوم ، تكلم عبد الله : قيس وليلى رايحين دبي ، وحنــــا مساكين فقرا لكم الله
سمعهــــا أبوهــــا وناظرهـــا من تحت نظارته الطبية : أنتم فقرا لكــــم الله ، تقولون مش رايحين نحضر حفله تخرج أختكم ، أنتي وأختك كاتبين لسته طلبات ، وغير كذا هم راح تسافرون بالصيف ... أنــــا أبي أفهم أنتو قبل لا تسافرون تبون تروحون السوق ... وهم إذا سافرتو تروحون السوق ... وكــــل هذا وتقولو مـــــا عندكم ثياب ... وغرفة الملابس راح تنفجر ، من كثر الثياب
ريوم تبي تضيع الســـــالفة: يبه حنــــا بناتك إذا ما صرفت علينــــا، تصرف على مين ، وبكرة نتزوج راح تفتقدنــــــا
أم عبد الله سمعت كلام ريوم وهي نــــازلة من الدرج: والله ها البنت كلش ما تستحي على وجهـــا ، أول من يجيبو طاري الزواج ينصبغ وجهنــــا ولا نقدر نحط عينا بعين أبونـــــا
عبد الله : صدقتي يمــــه ، وهو يروح ويحضنهــــا... ويهمس لهـــا .. يمه إذا راح تخطبين لي أبي وحدة مثلك بحياك وذوقك وجمالك
ريوم ، وهي مقهورة ... لأنهــــا ما سمعت كلام عبد الله : يعني أنت ما تستحي على وجهك تساسر أمي وحنــــا موجودين
عبد الله ، يبي يقهر ريــــوم: كيفي ، أمي وأنــــا حر فيهــــا
حور .. جات لهم والدمعــــه بعينهــــا : بابا أبي أروح معكم
أبو عبد الله ، نزل لهـــا وحملهــــا على كتفه : مــــا يصير بابا حنــــا رايحين نجيب أختك البندري ، وراح نجي مراح نطول كثير
حور: لكن أنـــــــــــــــا أبي أركب طيــــــــــــــــــــــــــــارة كبيرة
أبو عبد الله : أنشـــــــــــــاء الله يا عيون بابا ، قريب راح أركبك طيــــــارة كبيييييييييييييييييييييرة مررررررررررة
طلع بو عبد الله ببنته للحديقة وهو يلاعبهــــا ويواعدهـــا أنه يجيب لها معه لعبه وحلاوى ...
عبد الله أخذ أغراضهم ... وركبهــــا بالسيارة
أم عبد الله : مــــــا أوصيك ريوم .. ها الله الله بالبيت وأهتمي بأختك حور
ريووووم ، وهي طاقة الصدر: أنشـــــاء الله يمه ، أي أوامر ثانية
أم عبد الله : سلامتك ... وسلمت على بنتهـــــا وطلعت لزوجهــــا ... عبد الله أصر على أبوه أنه هو إلا يصولــــهم
:
اليـــــــــــــــــــــوم حفل خريجـــــات كلية الطب والعلوم الطبيـــــــة
الحفل ، بقــــاعة الاحتفالات بالجــــامعة
البندري.. تحس بتوتر .. هذا اليــــــوم إلا حلمت فيه من سنين ... أنهـــــا تلبس العبـــــائه السودا وقبعــــــــة التخرج ... التخرج من الجامعة له طعم خــــــــــاص .. قرأت الكلام إلا نــــاوية أقوله إذا طلعت على المنصة ... لازم لمــــا أتكلم ما اناظر بالورقة .. مش حلوة ... وإذا كنت حافظته يعطيني ثقة اكبر .. سعــــــــــــادتي اليوم مــــا تنوصف بجية أمي الغالية وأبوي ... ياريت أكتملت سعادتي وجا بندر، لكن دوم الفرح نــــــــاقص ما يكمل ..
كنـــــا واقفين بــــقاعة الإستقبـــــال ... الحفل لسة ما بدا .. السفير السعودي، ورئيس الملحق الثقافي لسه ما وصلو ... كا تبرع شخصي من الطالبات السعوديات ... عملنا ضيافة عند المدخل ... بالقهوة السعودية والتمر
كلنــــا كنا حاطين الوشاح إلا أعطتنا أياة زوجـــــة القنصـــــل
شفت سلمى تكلم خــــالهــــا من بعيد ، حسيت أن الروح ردت فيهــــا بشوفة خالها ، على الأقـــــل تشوف سند لهـــــا بيوم مميز كهذا ، أمــــا أخوهــــا ماجد فشكله مقطوع الرجا فيه ... سمعت أسيــــل تناديني
إلتفت لهــــا : هلا أسيل
أسيل : البندري، يله على شان نأخذ مكانــــا نستعد
البندري: طيب يله مشينــــــا ... بنفس اللحظه .. دق جوالي .. أسيل أنتي روحي وأنا الحقك
أسيل: طيب
رديت عليـــــه ، وحسيت وكأنه حاس فيني ، وأني محتــــاجة أسمع صوته :
هــــلا بندر
بندر: هلا حبيتي ، أخبارك ؟
البندري.. كانت تحاول تبتعد عن المدخل: بخير .. أنت أخبارك ؟
بنـــــدر: دامي أسمع صوتك أنا بخير ..
البندري، وصوتهـــا فيه نبرة حزن: تمنيتك تشوفني بعباية التخرج
بندر بإبتسامة خبث: إلتفتي وراك
البندري ... ما فهمت عليه تلفتت يمين ويسار وما شفات شي ... لكن ثواني بــــــــــــس وإلتفت وراهــــــــــــا
بنـــــــــــــــــــــــــــــــدر
وقتهــــا ما عرفت أيش أسوي ... لا شعوريــــــا رحت وركضت له ... كان ودي أضمــــه .. لكني أستحيت والمكان غير منــــــاسب
مرت علينــــــا لحظه صمت .. يمكن الكلام وقتهــــا كان راح يشوة اللحظة .. كنت سرحــــانة بشكلة ... من شنبة الخفيف .. السكسوكة .. شمـــــــــاغة الأحمـــــر .. إلى عيونه إلا تسحرني
" حمد الله على سلامتك "
بنــــدر: الله يسلمك ، مــــــــا قدرت غير اني أجيلك ... معقولة اكسر خاطر حبيبه قلبي البنــــدري ... بيـــــوم مميز
ابتسمت بخجل ، مـــــا عرفت أيش أرد عليه ، كـــــل يوم عن الثـــــاني حبه يكبر بقلبي
بنــــدر، بإيتســـــامه عـــــريضة : مبروك التخرج
البندري: الله يبارك فيك ... شفته يطلع علبه من جيبه ... وطلع منهـــــا سلسال .. لفظ الجلال منحوت بطريقة حلوة ( الله) .. قرب مني أكثر... هذي هدية التخرج .. أبيك تلبسينهـــا دوم .. ساعدته أنه يلبسني السلســـــال ..
شفت أسم الله المحفور من الألمــــــــــاس على جيدي .. أحلى هدية بصراحة تلقيتهـــــــا .. كفاية أنهـ عليها أسم الله
البندري: مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــور يا بندر .. ليــــه تعبت نفسك .. كفاية عندي حضوركـ
بنـــــدر: أصــــلا مــــا لقيت من الهدايـــــا ما يليق بمقــــامك ... حتى الألمــــاس يــــا وردة من بريق الألمـــــاس .. أنتي إلا تحلينـــــه
أحمرت خدودي خجلا من كلامه العذب ، بندر كله على بعضة ذوق .. لو بجلس أجارية بكــــلامه راح تنتهي حفــــلة التخرج .. مسكت يدة : يله بنــــدر الحفلــــة راح تبتدي ..
بنــــدر : لحظـــــــــــــه شوي .. وشفته نــــزل شيلتي على صدري ... لأنهـــــا ارتفعت وهو يلبسني السلســـــال ..
ودخلنـــــا القــــــاعة ويدينــــــا بأيد بعض
جلس جنب أمي وأبوي بعـــــد مــــا سلم عليهم ... وأنـــــا رحت عند البنـــــات
أسيــــل بعصبيــــة : وينك يا ست هانم ، ساعة تكلمين بالتـــــلفون
أبتسمت على كلامهــــا ، ما تدري أنه مش بس تلفون هو بشحمه ولحمــــه جا : لا يـــــا عيوني .. بنـــــدر عمل لي مفــــاجأة وجا
أسيــــــل فتحت عينهـــــا على وسعهـــــا : صدق والله
وأنا أمثل لهــــا أني خجلانه : أيــــــــــــــه
سمعت تنهيدة أسيل : آآآآآآآآآآآآآه متى يجي روميو .. ويعمل لي مفاجأت
ما قدرت على أسيل ههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى وهي تنغزني: شوفي البسمة ما فارقتك من دخلتي ... مش قبل يومين .. البوووووز مادته شبرين
:
:
شفت البنــــدري .. واقفة مع الخريجين .. بكل شموووووووخ وغروووور
البندري إلا ذبحتني من غير بندق وسكين ... ارفقي علي بزيـــــن وبـــــزين ..
مــــا قدرت أكسر بخــــاطرهــــا لحظة .. وتركت صاحبي يحـــل مكاني بالسيمينــــار .. بعد إقنــــاع طويل ..
إلتفت على يميني .. شفت الفخر بعيــــون عمي .. وقت إلا استلمت البنـــــدري شهــــادتهــــا من رئيس الجامعة وصورت مع القنصل السعودي وعميد كلـــية الطب .. طبعا الصور لا بد منهــــا عند العرب .. يحبو الذكريات ..
جـــــا الوقت إلا البندري .. تلقي كلمتهـــــا بمـــــا أنهــــا من الثلاث الأوائل .. حاولت أركز كــــل جوارحي وأنــــا أسمع لصوتهــــا الرنان
:
:
كنت مرتبكة من الداخل .. لكن حاولت ما أبين هذا الشي .. ودقات قلبي يمكن و صلت 200 من التوتر ..
الســـــــــــــلام عليكــــــــــم
حبيت أهنئ .. بهذا اليوم
سيدي وابوي .. أبو متعب .. الملك عبد الله بن عبـــد العزيز ..
حبيت أشكره على جهوده المعطاءة ودعمه لنــــا وإتـــاحة الفرصة لنــــا أن نثبت نفسنــــا كفتيات سعوديات نشرف الوطن .. أ شكره شكـــــــر من بنته الصغيــــرة .. إلا تعاهده أنهــــا راح تخلص لوطنهــــا الحبيب..
وكل الفضــــل بنجاحي وتفوقي .. للأم المعطـــاءة .. هي في القـــلب وعروقي ودمي .. هي الحضن إلا حضني ودفاني .. هي الكــــلام إلا تبعـــثر بفمي .. هي كـــل العطــــاء
وشكرا
حسيت وقتهـــــا أن الدموع تجمعت داخــــل عيني ... وما قدرت غير أني أنزل من المنصة ... وأروح وأحضـــــن أمي .. أمي إلا كلهــــا حنان وطيبة ... يـــــا ناس مين يعـــــــــــــدِ من جزاهــــا
الكل تأثر بحركتي هذي .. حتى البنات دمعت عينهم من قوة الموقف ... وبعدهـــــا سمعت تصفيق حـــــــــار من الكــــل
:
:
:
وبنهـــــاية الحفـــــل
كلنــــا تجمعنـــــا .. البنات في جهه والأولاد في جهه .. كنت واقفة جنب سلمى والبنات .. صرخنـــــــــــا كلنا على نجاحنــــا و6 سنوات الطب .. مع أنه لسه المشوار في بدايته .. رمينـــــا قبعـــــاتنا في الهوا .. وصرخنــــا أن كلنا تخرجنــــا خلاص
تفرقنـــــا لغرفة التبديل على شان نأخذ أغراضنــــــا ..
أسيـــــل مع سلمى بصوت واحــــــــــد : بصوت واحد كلنـــــــــــــــــــــا نقول بنت السعودية .. في الجـــــامعة بين البنـــــــــــــــــات ما مثلهــــــــــا ثنتين .. متفوقة في علمهـــــــــــا يكفيهـــــــــــــا شر العين
جيت أنـــــا وكملت معهم : بنت السعوديـــــة .. حلاهــــا غير حتى دلعهــــا والتغلي ذوووووق.. من حسنهــــا كـــل البنات تغيــــر ... مثل القمر دايم مكــــــــانه فوق
تجمعو كل البنات وقامو يصفقو معنـــــا
كملت اسيل عني: في كــــل ديرة مثلهــــا ما يصير .. ما كل مخلوق مثل مخلوق .. من شافهــــا قلبه ورآهـــــــا يطير .. تتبع هواهـــا بـــ الغلا والشوق
:
:
سلمـــــى
باليوم الثاني .. بعد ما انتهت الحفله ... تونسنـــــا بصراحة .. جمعة البنـــــات عوضتني عن كــــل شي .. والحمد الله أن خالي جـــــــا .. الله يخليه لي .. والله أنا من غيرة مـــا أسوى شي .. لكن مراح أقوله هذا الكلام تراه جنبي .. بعدين يكبـــــر راسة علي
كنت أتمشى بالمجمع مع يوسف .. أنتبهت لأسيـــــل طالعة من محــــل إكسسوارات .. تركت خالي .. ورحت لهـــــا
: هلا اسوووولــــــه العسولة
أسيل وهي تمثل الاشمئزاز: أنتي وراي وراي ... ووووووووين ما أروح
سلمى: أحبك ـ أيش اسوي بعمري
أسيل : حبتك برص ... أنا ما صدقت على الله أتخرج من الجــــامعة .. على شان أفتك من شيفتك .. تقومين تلاحقيني بكل مكان
سلمى: هههههههههههههههه، ومن الحب مــــا قتل
أسيــــل: ههههههههههه، إلا ما قلتي لي متى راجعة السعودية
سلمى : الليلة
أسيل: الله، بكير ليــــــــــــه
سلمى: لأنه بس خالي إلا جـــــا معي ... إلتفت وراي توقعته واقف وراي ، لكني مــــا شفته ... وتعرفين أمي بالبيت أشتقت لهــــا ولأختي
أسيل: أيــــــــــه من قدك راح تصيرين خــــــــاله
سلمى ، وهي متحمسة : والله اني متحمسه لولادتهـــــا أكثر منهــــا ، لدرجة شوفي الأكياس إلا بيدي شريتهــــا للبيبي سوا كان ولد ولا بنت ... كل شي أشوفه قدامي أشتريه
أسيل: هي بأي شهر اللحين
سلمى: لسه بأشهرهـــا الأولى
أسيــــل : ان شاء الله تولد بالسلامة .. وهي تبوسهـــا تودعهـــا .. سلميلي على الوالدة وأختك
سلمى : أن شاء الله يوصل ، إلا وين أمك ما أشوفهــــا معك ،
أسيل : راحت تودي أخواني الصغار الألعــــاب
:
:
تركت أسيل بعدهــــا .. جلست أدور خالي .. لقيته جالس على أحد الكراسي .. رحت له : وينك صار لي ساعة أدورك
يوسف: أنتو يا الحريم .. من تسولفو تنسو أعماركم
سلمى: كنت أكلم صاحبتي أسيل
يوسف : أسيل إلا معك بالجـــــامعة
غمزت له : أيوة ... أيش رايك بالبنت
يوسف: بطلي حركاتك ، أصلا ما ناظرت فيها
: يعني تبي تفهمني أنكـ مــــا أنتبهت للبنت
يوسف ، حب يضيع الســـــالفة : أقول قومي خلنا نروح الفندق نجهز أغراضنــــا ورانا سفر
سلمى: خـــــــــالي لسه ما شريت لي شي
يوسف، وهو يناظر بالأكيــــاس إلا بيدي : كل هذا وما شريتي شي ... أقول صدق ما تنعطين وجهه
مشى وسفهني .. أفرجيك يا خالي .. أنا وراك وراك .. مــــــــــا أكون سلمى أن ما زوجتك
:
:
:
جـــــــــالسين بمطعـــــم بفندق القصــــر بمدينه الجميــــرا ، خلصنــــا أكل وضلينــــا نسولف أنا وأمي وأبوي وبنـــــدر .. بعدهــــا أمي وأبوي تركونـــــا وراحو يتمشون .. أنا فهمت تلميحات أمي تبي تتركنـــــا بروحنــــا .. والله محد مخربني غير أمي .. طول الوقت تدافع عن ولـــــد أختهـــــا .. وأنا محد يدافع عني غير أبوي الغالي ..
سولفنـــــا أنا وبندر بمواضيع كثيــــــرة ، انتو ماله داعي تعرفونهـــــا .. مواضيع خاصة *_^
بس الشي الحــــلو أنه فاجاني وقال لي الويك أند الجــــاي هو عازمنــــــا بشالية .. بمناسبة تخرجي ... وبنفس الوقت ناوين نسوي حفله لســـــراج
بعد العشــــــاء رحنــــا وجلسنا بالكوفي شوب المطل على النــــافورة الموسيقيــــة بمول الإمــــارات .. بعد ما أكلنـــــا الكيك مع القهوة .. طلب بندر مني أن نطلع للحديقة .. ونسمع الموسيقى .. جلسنــــا على المقـــاعد الخشبية .. كان الجو جونان والأحلى أن بنـــــدر جالس جنبي ، ماسكين بـــ يد بعض .. وننــــــــاظر بالماي إلا يتحرك على انغام الموسيقى .. والبخـــــــار المتطاير من كل مكان ... بصراحة الجلسة مرررررررررة رايقة و رومانسيــــــــــــــــــــــــــــة
:
:
:
:
وصلنـــــــــــا مطارالملك فهد ... مدري ليــــــه طرت على بـــــالي فكرة مجنونه .. حبيت أجنن بندر ، مثل ما عذبني الأيام إلا فاتت وأنــــا مكتئبـــة على أنه مراح يجي حفله التخرج
خلصنــــا الإجراءات.. وأخذينـــــا الشنط
عبد الله هو إلا جـــــا على شان يوصلنـــــا
عبد الله : حمـــــد الله على السلامة ... يا دكتورتنــــــــا
البندري: الله يسلمك
عبد الله : خلاص يعني أنتي دكتورة العائلة الرسمية من الآن ... عاد لا تفشلينــــــــا
البندري: ههههههههههههههه ، أنت مــــــا تبطل من حركتك ... لسة بقا أتخصص ... وبإذن الله أصيــــر استشارية
عبد الله وهو يكلم بندر: قلت لك ، وش الله حادك تتزوج دكتورة ، والله أنك كــــــــــاسر خاطري
بندر، حب يجاري عبد الله بكلامة : والله شفت اختك طايحة بكبدكم ، قلت أتزوجهـــــــا
أنـــــــــا طبعا ما فاتني الكلام هذا ، طيـــــــــــــب يا بندر ، أنا أفرجيك ، حتى لو ها الكلام قلته عن مزح ، لكن والله مراح أعديهــــا لك .. مشيت مع أمي .. سمعت بندر ينــــاديني لكني طنشتة .... حسيت فيـــــه قرب مني
بنـــــدر: البندري
إلتفت نصف إلتفـــــاته : هـــــلا
بندر: وين رايحة ... مراح تجين معي
نــــاظرته بطرف عيني : راح أروح مع أهلـــــي ... يله باي
حسيت بحركتي هذي ، وكأن بندر وده يكفخني ... يسطرني ... هههههههههههه .. لكنه يستاهل .. حاولت أكون جديـــــة بكلامي ... ومـــــا أبتسم .. ودي اللتفت وراي وأشوف شكله ... أكيــــــد شكله يموت ضحك
ركبنـــــا السيارة .. كان عبد الله هو إلا يسوق .. وأبوي قدام ... وأنا وأمي ورا ... أبوي كان يسولف مع عبد الله عن أحوال السوق .... لا يروح بالكم بعيد يا البنات .. هم يقصدون السوق المــــالية .. وأمي كانت تشاركهم .. لكني كنت سرحانه .. أحس أني ندمــــانه على الحركة إلا سويتهــــــا ببندر ، ما أشوفة جنبنـــــا بالطريق .. أكيد تلاقينه شــــــــــــاخط وسايق 160 ..
جاني مسج .. فتحتهـــــا لقيتهــــــا من غلا روحي
( لـــــــو قلت لكــ زعلان جب لي هــــــدية ... لو قلت لكـ مــــا أبيكـ قول لي أحبكـ .. لا تـــــزعلً أن كدرت جوك شويــــــــا .. قلبي طــــفل ويحب يلعب بقلبكـ )
ابتسمت على كلمـــــات المسج إلا جاني MMS
مـــــا حبيت أرســــــــل له مسج .. قلبي طفل ويحب يلعب بقلبكـ ... خله ليــــــن بــــاكر .. ويصير خير
:
:
وصلنـــــا البيت على الســــــاعة 10 بليل ... البيت كان هـــــادئ .. توقعت أن البنـــــات نامو ... فطلعت غرفتي .. والله إني اشتقت لهـــــا .. فتحت النــــور .. شفت على سرير علبــــــة كبيرة.. قربت منهـــــا كانت عبارة عن علبه مخمليـــــة سودا مكتوب عليهـــــا ألف مبروك النجاح ... يـــــا دكتورة
وداخلهـــــا شوكلاتة .. مخلفة كلهـــــا بقبعة التخرج .. مرة الحركة عجبتني ..
" مبـــــــــــــــــــــــــروك يـــــــــــا دكتورتنـــــــــــــــــا "
إلتفت وراي شفت ريوم : يا الدبة خرعتيني
ريــــــــــــــــــوم نطت وجات حضنتني: وحشــــــــــتيني يا الدوبه
البندري: عن الغلـــــط ... الدكتورة البندري
ريــــــــــوم : مــــــــا أقدر أنــــــــا ، عاد لا تغترين علينـــــــــــــــا
البندري: ههههههههههههههههههههه
ريوم بحمـــــاس: يـــــا الله غيري ملابسك .. وبعدين تعالي غرفتي نحتفل
البندري: على ها الليل
ريوم : أيــــــــش فيك أنقلبتي دجــــــاجة تو الليل بأوله ... يا الله بسرعة
تركتني مـــــــــا عطتني مجـــــــــال أعترض ... فغيرت ملابسي .. لبست لي بجامه مريحـــــة .. ورحت لهـــــا غرفتهـــــــا .. لقيتهــــــا مشغله لابتوبهــــــا على أغنيـــــة
لحسيــــــن الجسمي .. ومنـــــطربة معهـــــــا
دانه على م دانه
تراني اليـــــــــــــوم بسافر
ريضنين اليوم باسير
تراني اليـــــوم بسافر
أووووووووووه ريوم داخله جو ... وشاركتهـــــا بالرقص
" أنجنيوووووووووووووووووووووووو "
البندري وحاطه يدهــــا على قلبهـــا: خوفتني عبيد ، على بالي أبوي
ريوم: تراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااني اليـــــــــــــــــوم بسافر ... يعيشوووووووووووووووووووووون على قلبي
عبد الله : الحمد الله والشكر .. الله ما عطاني خوات حشى طقاقات
بعدهــــــا بلحظات أستوعب ... ليـــــــــــــــه ريوم حاطة هذي الاغنية بالذات وضحك على حركتهــــا
والبندري ضايعـــــــة بينهم ... أيش فيكم أنتو أنهبلتو ليـــــــــــــــه تضحكو
ريـــــــــــوم : مـــــــــــادريتي أنه حنـــــــــــــــا راح نسافر السنه
البندري، فتحت عيونهـــــا على وسعهــــــا : من جدك تتكلمين
ريوم: أيـــــــــه نمزح معك
البندري: طيب وين راح نروح
عبد الله: راح نروح النمســـــــــــــــــــــــــــــــا وفرنســـــــــــــــــــــا
البندري: صدق ولله ولا تمزحون معي
عبد الله: وما عرفتي المفاجأة الأحلى ..... بيت عمي راح يروحون معنـــــــا
.
مدري ليه لحظتهــــا تكدرت ... أنا عارفة أن بندر مراح يقدر يسافر معنـــــا .. إذا حفله تخرجي بالموت حظرهـــــا .. وكيف أســــــــــافر وأتركة بروحة ... مهو طول السنــــــة هو بالسعوديـــــــــة وأنا بالامارات أدرس ... وما أقدر أجلس وهلي كلهم يسافرون
عبدالله: البندري ... ويـــــــــــــــــن سرحتي
ريـــــــــوم ما اعطتهــــا مجال : طبعا بحبيب القلب
البندري، ما علقت على كلام ريوم .. لأن تفكيرها وصل لبندر: طيب وبنـــــــدر
عبد الله فهمهـــــا : حتى بندر قدم على إجــــــــــــــــازة من اللحين وراح يسافر معنـــــــا
البندري، ما صدقته : أحلـــــــــــــــــــــف
عبد الله: ليــــــــــه أحلف يعني أكذب عليك أنا
:
:
تركتهم .. ورحت لغرفتي .. ونمت على وســــــــــادتي .. إلا جمعت فرحي وسعادتي .. حلمت ببندر .. وكيف راح تكون سفرتنــــــا مع بعض ... ذكرتني لمــــا كنا صغـــــار ونســـــافر مع بعض .. كنا دوم نحب نطلع مع بعض .. على قولته أنه هو الكبير .. وهو المحرم حقنــــا ويدافع عنــــــا ..
كانت ذكريات أحلى ذكريــــــــــــــــات .. لكن ها المرة حنـــــا كبرنـــــا .. وكبرت معنـــــا أحلى قصة حــــب
غمضت عينهـــــا البندري.. وغرقت بأحلامهـــــا الوردية الغير منتهيــــــــــــــة
أنــــــــــا كل يوم أدعي ربي .. أن الله يتمم سعـــــادتهــــا .. وما يكدر صفو حياتها شي
لأنهـــــا بالفعل إنســـــــــــــانة تستحق السعادة
:
:
لمـــــا وصلنــــا البيت البــــارح مع خالي ...
أختلطت دموعي بدمــــــوع الغــــالية أمي ..
وحضنتني الغــــــالية أمي
يــــا مــــا بكيت بحضنهــــا و حضنتني
لكن ها لمرة غيــــــــر
بنتهــــــا الصغيــــرة كبرت وصــــارت دكتورة
تفتخــــر فيهــــا قدام الخلايق
أحلى أسم يمي ... كلك حنان وطيبة ... يا ناس قولو لي مين يعــــد جزاها
:
:
أحـــــس هذا الصبــــاح راح يكون غير .. مميـــــــز .. راح تجي أكيــــــد أختي بثينة وراح نحتفل كلنــــــــــــــا
غيرت ملابسي .. ولبست لي قميـــــص حرير طويل يوصل لين نصف الفخد مع برمودا ... ونفشت شعري الخفيف .. البندري حلفت إلاتـــــــــــاخذني لصالون وتقص شعري ... دايم تقول لي شعرك طويل وخفيف ومافيه قصة ... يبيلك قصة تعطي شعرك كثافة.. أنـــــا طبعي مــــا أحب أغامر .. لكن بصراحة عجبتني القصة .. أحس شكلي تغير
:
:
وأنـــــــــا على الدرج سمعت أمي تبكي .. فأسرعت من خطواتي .. شفتهــــا جالسة وتمسح دموعهــــا بالشال إلا تلبسة دايم .. هذي أبــــــــــد مش دموع فرح ... هذي دموع حــــــــــــزن ... أخاف ماجد صار فيه شي !!!!!
:
:
بعــــــــد ما خلصنـــــا غذاء .. طلعت غرفتي .. عندي أحساس أن بندر راح يجينـــــــــا اليوم .. لأنه طول اليوم ما كلمني .. وأكيد اللحين قريب يطلع من دوامة
رحت أخذت لي دش بمـــــــاء بـــــــــارد ... على شان ينعشني .. ويمكن جلست أكثر من ساعة وأنــــــــــا اسبح .. تقولون كأنه أسبوع ما سبحت ... أنتشرت رائحة اليــــــاسمين بكل مكان بالحمام لدرجة شميتهــــا بغرفتي ... أعشق رائحة الياسمين .. الصابون .. الكريم
فتحت دولاب ملابسي ... أحترت أيش ألبـــــــــــــس .. طلعت لي تنورة قماشهــــا كأنه جلد الثعبــــــــان بتموج البني مع توب بيج .. إلا تكون الزراير واصله لرقبه .. احس يعطيني أنــــــــــــــــاقه
على مــــــــــا أنهيت مكياجي الخفيف .. ما حبيت أثقل بالمكياج .. ماسكرا وغلوس باللون الخوخي .. وبلاشر خفيف مرة
سمعت نغمــــة المسج ... نزعت أحرام الصلاة .. كان الوقت على المغــــرب ... رحت اشوف المسج لقيتهـــــا من بندر
( راح تستقبليني ... ولا بعـــــدك زعلانه مني )
رديت عليه ( راح استقبلك )
رحت لمرايتي وتعطرت وقبــــــل لا أنسى لبست السلســـــــــال إلا أهداني أياه بتخرجي
نزلت تحت ولقيته موجود بالصـــــــــــــالة بروحه ... ما فكرت لحضتها وين أهلي ممكن يكونون موجودين
" الســـــــــــــلام عليـــــــــكم "
تعمدت يكون ســــلامي بــــارد وجاف ... خالي من الشوق والولــــــه ... مع أن داخلي احـــــــترق من الشـــــــــــوق


بنــــــدر: وعليكم الســــــلام
كنت راح أجلس بعيد عنه ... لكنه مــــا أعطاني فرصة ومسكني من يـــــدي
: المشـــــــكله يـــــوم تحب وتــــــدلع
يا مشعل القلب تكفي خفّـف شويّـه... القلب من كثر صدّك ويلـي لْحالـه
دامه يحبّـك ولا لـه غيـرك بْغيّـه... وش له تحطّـه بدنيـا الهـمّ وتْنالـه
انته حبيبـي لقلبـي نـوره وْضيّـه... تحلا بعيني وقلبي صِرْت تحـلا لـه
وانته ربيع الخفوق وْشمسـه وْفَيّـه... وان حبّ غيرك خفوقي باقطع وْصاله
ما اريد بك حَدٍّ وْلو هو كان حوريّـه... إنته مهَدّي الغـرام وانـت زلزالـه
للموت انا لك حبيبي صـورةٍ حيّـه... ميّت بحبك وحبّك صِرْت انا اسعى له
يا بو عيـونٍ مثِـل عيـن الدمانيّـه... حورا هَدَبْهـا مظـلّ ودعْـج قتّالـه
كاسِنّك الحِسْـن واوصافـك خياليّـه ...ومن راد يوصف جمالك أيتهيّـا لـه
يـــــــــــــــــــــا ويــــــــــــل حالي
ارفق علي
بزيــــــــــن
وبــــــــزين
وبـــــــزين
غـــــلا بندر متربع فوق الشرايين ... القلب فيـــــــه يمووووووووووت .. مقدر أزعلـــــه ... لكن مشكله إلا يحـــــب ويدلع
قال لي خلنــــــــا نروح نتعشى بمطعــــــــم ..
أنا طرت لغرفتي وأخذت عباتي وشنطتي ... وطلعت من غرفتي ... لكني تذكرت شي ورجعت وأخــــذته ...
نزلت تحت مـــــا لقيت بندر أكيد .. ينتظرني بالسيـــــارة
وقفت عنـــــد المرايـــــا إلا عند المدخـــــل ... ارتب شيلتي .. يذبحني بنــــدر إذا طلعت من البيت وشيلتي مش مرتبـــــــه
" عـــــــلى وين على الله " واقفة وحاطــــة يدهـــــا على خصرهــــــــا ..
نـــــاظرت فيهـــــا : بطلع مع بندر
قربت مني حور .. وبعيونهــــا دموع ... يا الله ها البنت أكبر ممثلة : وأنتو كــــــله تطلعو ... ولا تــــأخذوني معكم ... وحطت يدينهـــــا على عيونها تمسح دموعهــــا ... وأنا كله جالسة بالبيت بروحي
بصراحة كسرت خاطري.. لكن أيش أقول لبندر ... هو ينتظرني برا
" طيب حوري .. روحي جيبي صندلك "
حـــــور وهي رافعة فساتنهــــا الوردي الطويل : شوفي أنا لابسة صندل
البندري: يعني أنتي جاهزة ومخلصة ... وما اعطتني فرصــــة أكـــمل كلامي إلا وهي طايرة لبرا البيت
ركبت السيــــــارة .. وأنا فيني ضحكة من شكل بندر إلا وده يذبحني ..
أول مــــا ركبت همس بإذني: أشوفك جايبة معك عــــــذال
البندري: كسرت خاطري.. جالسة بالبيت بروحهـــــا
حور نطت بالنص بينهم : انتــــــــــــــــــو أيش عندكم تتساســــــــــــــــرو
بندر: ايش رايك حــــــــــــــــــــــــور أوديك عند سراج
كشرت حور، بصــــراحة خفت من حور طويلة اللســـــان ، تغط كلمه هنا ولا هناك ، وأنــــــــــا أعرف بندر حساس من ناحية موضوع سراج
لكن ما توقعت ردهــــا يكون ذكي بها الطريقــــة : لا سراج ينام من بدري ... وأنــــا ما فيني نوم ... وأنــــا أبي أروح اتعشى معكم ...
سمعت تنهيدة بنـــــــــــدر ، لكن مدري أيش يدور براســــــه .... شفته يدور بالحي ... ويلفلف بالشـــــوارع
: بنـــــدر على وين رايح
همس لي : ألتفتي ورا ... شوفيهــــــــا نــــامت
إالتفت ورا شفت حور ... نامت على طول السيت الوراني ... يا بعد قلبي هي وين وطلعات الليل وين .. هي من تركب السيـــــارة تدوخ ... ورجعنــــا البيت .. وبدخلتنــــا شفنــــا عبد الله توه داخل البيت ... جــــا وسلم علينــــــا وأخذ حور.. طـبعــــا ما خلصنا من تعليقاته ... وأن حور موجودة معنــــــــــــا
:
:
بعد مــــــــا طلعنـــــــا من مدخل البيت .. ضحكت على شكل بندر والإبتسامة العريضة مرسومه على شفــــايفة : لهـــــا الدرجــــة كانت حور غاثتك
إلتفت لي : تمنيت هــــــا الليلة نكـــــــــون بروحنـــــــــا ، يعني حرام
البندري، تبي تغيضـــــه : خلاص كـــــل مرة إذا طلعنـــــــــا راح أجيب معي مرافق
حط يدة ورا رقبتي : أذبحـــــــــــــــــــــــــك
:
:
:
وصلنـــــــا المطعـــــم ، دوم بالأيـــــــــــام المميزة بندر يعزمني فيــــــه ، جوه رومنسي حيــــــــــل .. جلسنــــا بالطاولة إلا حاجزهـــــا بندر لنـــــــا ..
ضلينــــــــــــــــا فترة صامتين ..
نور الشمــــــــعة الخافت يتراقص أمام عينــــــــــا إلا تعـــانقت ..
ســـــــاد السكون وقالت العين للعين ألف معنى ومعنى ..
في صمت الهـــــــــــــوى يـــــا محلا كلام النواظر
بعين بندر يصــــــــــارع الشــــــوق ... بعيونهـــــــــا يبحر ويســـــافر .. هي مينــــا فرحه وهمه
البنــــدري .. حبت تعبر عن حبهــــــــا وشوقهــــــا بطريقة ثانية .. من غير منــــــاسبة .. حبت بندر دوم يذكرهــــا حتى بالدوام .. حتى بوقت انغماسه بشغله ..حبت تهديــــــــة قلم ..
بــــــه يعبر عن حبهــــــــا و أشعـــــــارة
قدمت له قلم أسود .. من مونت بلانك مع كبك
قضو أحلى ليلــــــــه .. ممكن يتســــــــامرون فيهــــــــا العشــــــــاق
بنــــــدر والبندري
قلبيــــــــــــــن
رمـــــز للهوى العـــــــــــــذري
::::::::::::::::::::::::::::::

( الجـــــزء الثــــامن )

ضــــــــامه وســــادتهــــا إلا جمعت حزنهــــا وفرحهـــــا إلى صدرهـــــا ...
اليـــــــــوم خبرتهـــــا أمهـــــا أن إلا ما يتسمى راح يرجع من بريطــــانيا قريب ..
حست بضيـــــقة وهي ..
تذّكر ذاك اليـــــــوم وكأنه صـــــار لهــــا أمس ....
آآآآآآه يا الزمن ... غـــدرت فيني أسوء غـــــدر .. ومن ميــــن ... من أهلي أعز نـــــــــــاسي
بالـــــرغم أني كنت أضــــايق إذا تركت البيت ، ورحت الإمــــارات ، بقدر مــــا أحس بالراحة في بعدي عن نظرات أبوي إلا دوم تحسسني أني مش قــــد المسؤلية .. حـــــاولت أكرة أبوي لكني مــــا قدرت ، أي أب مكانه كـــــان عمل نفس الشي ويمكن أكــــثر .. لكني مــــا ألومه ... ألوم الحقير ولــــد عمي .. عمري مــــا كرهت إنســـــان كثر مــــا كرهته ، ما عرفت الحقد والكرة إلا لمـــــــا عرفته ،
الحقير أستغـــــل ضعفي وحاجتي لدراستي زين .. وعرف كيـــــف يصطاد بالمــــــاء العكر
وكيف أنسى هذاك اليــــــوم، مهمـــــا حاولت أمحييــــــــه من ذاكرتي ، تبقى أشلاءه .. مهمــــا حاولت أنساه أو حتى أتنـــــــاساه مـــــــا أقدر تجي أشيــــــــاء تذكرني فيــــه ... إذا فعلا أتمنى أن الزمن يرجع بي إلا الوراء ... فأتمنى أني أمحي هذي السنـــــه من حياتي ..
يوم إلا قابلت هداك الولــــــد المشـــــــــــئوم ، مع أنه مــــاله ذنب بشي .. لكن مدري ليــــه أحيان أحس أنه له يد باللي صـــــار لي .. وليه ما يكون هذا تدبير منه .. كل شي بهــــا الزمن يصير
يوم إلا طلب مني أوراق لأنه مــــا حضر المحاضرة .. أنــــا نفسي أستغرب انه يجي يطلب مني .. ليه ما يروح للأولاد ... أو أي بنت ثــــانيه .. لكني كنت طيبه وعلى نياتي .. وأحسن الظن بالنــــــاس دايم .. عمري مــــا فكرت بتفكير قذر ، أنا كنت دايم أعطيه من محاضراتي ، وإذا احتجت شي طلبت منه .. كنت أبتسم له إبتسامه الأخوه .. مـــــا كنت عارفة أن بهذا الزمن الإبتسامه تفسر على ألف معنى وينحسب لها ألف حســــاب .. مع أن الإبتسامه في وجه المؤمن صــــدقه ...
هذاكـ اليــــــــــــــــــــــوم
إلا أعترف لي عن حبه ... أنـــــــا من صدمتي مـــا عرفت حتى أتكلم .. كان كل خوفي أن أحــــد يمر ويشوفنــــا واقفين مع بعض ويفسر وقفتنـــــا بألف معنى ... لأن الوقت كان تقريبـــــا نهاية الدوام
حاولت أبين له أني أعتــــبره مثل أخوي .. لكن من خوفي ورعشتي .. كلامي وقتهـــــا كان متقطع ..
والإ أستغربته بعده بيـــــوم بالضبط ... أبوي كلمني وطلب مني أرجع السعودية ... أنـــــا ساعتهــــا خفت أن أمي صـــــار لهـــــا شي ..
أذكــــر يومهــــا حجزت لي على اول طيارة ...
وأول مــــا وصلت البيت .. أبوي أخذني على غرفتي .. وأستلمني تهزئ ... تخيلو أن أبوي ضربني .. إلا طول عمره مــــا مد يده علي ... هذاك اليوم مد يده على شنو أنــــــــــا ماني فاهمه
وبالأخيـــــــــــر أكتشف .. أن ولد عمي المحترم .. مدري كيف وصله الخبر عن هذاك الولد ... وخبر أبوي عن السالفه مع شويه بهارات .. أن بينـــــــــا قصة حب .. وأني خنت ثقه أبوي فيني .. وأن المفروض مكاني البيت مش الدراسة ...
وطبعــــا أبوي من خوفه علي وحرصه .. لأنه أنــــا بنته عرضة ... أخذني وجلسني بالبيت .. حرمني من دراستي ..
ما تتخيلون أسؤا أيـــــــــــــــــــــــام عشتها بحياتي .. كان أهون علي أن أبوي يضربني .. ولا يحرمني مــــــن حلمي .. حلمي إلا ظليت 12 سنه وأنــــا أدرس على شان أدخل كليه الطب .. كنت راح أموت لو ما قبـــلوني بالكلية ...

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات