بداية

رواية سالفة عشق -11

رواية سالفة عشق - غرام

رواية سالفة عشق -11

وطبعــــا أبوي من خوفه علي وحرصه .. لأنه أنــــا بنته عرضة ... أخذني وجلسني بالبيت .. حرمني من دراستي ..
ما تتخيلون أسؤا أيـــــــــــــــــــــــام عشتها بحياتي .. كان أهون علي أن أبوي يضربني .. ولا يحرمني مــــــن حلمي .. حلمي إلا ظليت 12 سنه وأنــــا أدرس على شان أدخل كليه الطب .. كنت راح أموت لو ما قبـــلوني بالكلية ...
كنت بريئة ، وطيبه .. حلمي ألبس الوايت كوت .. وأحط السمـــــاعة حول رقبتي ... وأدور بـــ المستشفى .. والكل يحترمني ويسلم علي
أحاول أساعد المرضى ولو بجزء بسيط بتخفيف الألم الجسدي عنهــــــم .. كفاية كلمه طيبه من عليـــــل .. الله يحفظك ، ولا الله يطول بعمرك ... يحس الواحد وقتهـــــا أيش يبي من الدنيـــــــا غير راحة البــــــــــال وصحـــة البدن
لكن كل هذا تحطم بظرف يـــــــــــــــــوم .. حاولت اقنع أبوي أن الكلام إلا وصله عني غير صحيح .. لكنه ما صدقني ... أمي هم حاولت معاي ... لكن لا من مجيب .. أبوي كـــــان عنيد وراسه يـــــابس ... وأبوي من النوع إلا يهتم لكلام النــــــاس ودوم يقول الضربه إلا مـــــا تصيب تدوش
يمكن الحسنــــه الوحيدة إلا أعترف فيهــــا على ولد عمي المحترم .. وانه بالفعل أنقذني .. ويمكن يرجع الفضـــل له بتكميل دراستي ... لكني مع هذا أكره .. كرة ، لو جمعت حقد العالم كله مــــا يوفيني ... لاني أنهنت ، أنذلت ، أنضربت
عشان شنو ، !!!!!!!!!!!!
ولد عمي المحترم هو السبب .. ..إلا فهمته أنه هو إلا وصل الحكي لأبوي .. أيش الظلم .. كلام رجل يتصدق ، وبنتهم إلا من لحمهم ودمهم .. مــــــــا يصدقونها ... آآآآآآآآآآآآآآآآآه أعتب على زماني إلا رمـــاني لـــ ولد عمي
على قوله أمي حتى لو صدقك أبوك .. مراح يسمح لك تكملين دراستك .. لأنه مــــا في دخان من غير نار .. وبناته عنده مثل الألمــــــــــاس يبي يخبيهم ويحافظ عليهم .. يخاف عليهم حتى من نسمه الهوى .. ما يبي يسمح لهم حتى بالخطى .. وكأننــــــــــا ملائكة معصومين من الخطى
مـستحيل أنسى هذيك الليله .. بداية الشهــــر ، إلا هلت فيه الدمع وكأنه شلال .. كنت أحس وكأني شــــــــــــــاه يقودونهـــــا لذبح .. أيش ينفع الذبح بعد السلخ
هــــل الدمع مع أول هلال لبداية الشهـــــر ..
كنت أحس وكأن سيوف تطعن فيني ..
غــــــــــدر ..
جـــــرح ...
أي جروح .. كل مــــا أعد الجروح زادت عليــــــــا
لكني وقتهـــــا وافقت على المخطط الدنيئ إلا كان ولد عمي يفكر فيـــــه ، أنه جــــا وخطبني ...
وبما أني صرت محجوزه له ... محد راح يقدر يتكلم علي ، أو حتى يطلع علي كلام ، وبكذا رضو أهلي أروح الإمـــــارات أكمل دراستي .. بـــــعد ما وافقت على ولد عمي ، السيد المحترم ، المثقف ، المتعلم ، خريج بريطانيــــــــــــا
وقتها من كثر الهموم إلا كانت فوق ظهري وكأنهـــــا جبال .. أحس اني فقدت الإحساس بالحيـــــــــاة ... سنتهــــا رسبت .. حتى كل الدكاترة أستغربو مني ..
أسيـــــــــــــــل .. الطالبه المجتهدة ..
تــــــــــرسب ..
والله قوية ..
لكن التعب النفسي هدني .. صدمتي بأهلي كـــــــــانت قوية ..
أحترت في دنيـــــا رضت لي بهـــــواني ..
وأنـــــا لو ضاقت علي مـــــا أبين ..
لكني وافقت عليه بس لمجرد أني أكمل دراستي ..
والله الملكة مستحيل تتم لو على جثتي ..
ليــــومي هذا وأنا أجل في موعد الملكة ...
مرت أربع سنوات ..
يمكن الحسنه الوحيدة برسوبي .. هي أني تعرفت على سلمى والبندري
معهم حسيت بـــمعنى الصداقة ولأخوة
نسوني همي ... وعلموني معنى الفرح
معهم أحس اني رجعت
أسيـــــل
المرحه
إلا ما تعرف للحزن طريق ...
ادري أنكم اللحين مستغربين كيـــــــف عشت معهم أربع سنوات .. وما علمتهم بسالفتي
أولاً .. لأني مش مقتنعة بها الخطبه .. لان عمري مـــــا حسيت للحظه أنه ممكن يكون زوجي ... وأحسن شي أنه يدرس ببريطانيــــــا ولسه ما رجع .. وهذا احسن لي
وإللي يحـــــــــــــــــز بالخاطر ... لا جاك الجرح من أهلك
أيش أشكي لهم ..
أيش أقول ..
أقول لهم أهلي بـــــاعوني
ولمن لولد عمي
.. عــــزة نفسي منعتني ..
مـــــــــــا أظن أنه في كلام ينقال بعد إلا قلته
كل (ن) على همـــــه من الوقت يشكي
*
*
*
*
" نـــــاظر بندر الحمامتين إلا جابها لي عبد الله ... كيف معــــانقين بعض .. والحب ينطق من عينهم "
كــــانت واقفه جنب بنـــــدر تحت ليله قمره وسمـــــا صافيـــــه ... قدام عش الحمـــــام إلا بانيه أبوهـــــا لعبد الله من صغره وهو يهوى تربية الحمـــــــــام ..
نــــاظر بندر الحمامتين ... البيضـــــا وذيلهــــا نافش وراهــــــا وفيــــه ألوان خفيفه : حلوين مــــــــــره ... وهو يناظرهـــــا بحب .. لكن مو أحلى منكـ
البندري ، استحت من كلمته لكنهــــــا حبت تغير الموضوع : عبد الله قال لي أنه راح يطيرهم بالصــــــــــــــاله وقت زفتي
بنــــدر: أخاف الناس تصرخ منهم
البندري مدت بوزها مثل الأطفال: شنـــــــــو يخوفون ،وهي تمد يدهـــــــا ، ناظرهم كيف هم هادئين ، وهديلهم ناعم ... والذكر ضام الأنثى بكل حب
بندر، تأثر من نبره صوتهــــــا الناعمه والهادئة وكأنهــــــا هديل الحمـــــام ... وجا من وراهــــــا وضمهــــــا ... وقرب من أذنهـــــا وهمس .. أعشقكـ كلكـ من ليل شعركـ ، لشمسكــ و آآآآآآآخر أقصــــاهـــــا
كـــــل الحمــــــــام أستراح ونــــــام في ظلكـ
والورد سقته الروح من مـــــــــاها
البندري بخجل وهي تنـــــاظر الأرض : بنــــــــــــــــــــــــدر وبعدين معاكـــ
بندر رفع يده لسما وبطريقة مأساؤية : يـــــــــــــارب متى تحـــــــن علي
البندري تنــــاظره بطرف عينهـــــا : يعني اللحين أنـــــــــــــا مش حنونه ... عجــــل مدري منو القـــــاسي
بندر، بنظره فيهــــا خبث : تبين أعلمك الفرق بين الحنيه والقسوة
البندري حست بنظرته لهـــــا وقبل لا يقرب منهــــــا ... طارت للبيت
صارت تركض بوسط الحديقة بليل .. كانت عبايتها تطير وراهـــــا مع شعرهــــا المتنــــاثر على كتوفهــــا وكانهــــا فراشة بوسط ها الظــــلام
وصوت كعبهـــــا يتردد صداه بكل مكان .. وما ينسمع بصوت الظلام غيــــــر ضحكتهـــــا ... وكأنها رجعت طفله ، وبندر يركــــض وراهـــــا وكأنه يبي يصيدهـــــا
وصلت لمدخل البيت الداخلي وهي تلهث ... طلت بس بنص جسمهـــــــا من الباب .. شافت بندر متسند على السيارة وشكله يأس منهــــــا ... ابتسمت على شكله
" تصبح على خيــــــر حبيبي "
طول بندر وهو ينــــاظرهــــا ... وبعدها ابتسم : تلاقين الخيـــــــر ... وطير لهـــــا بووووسة بالهوى دخلت داخل البيت .. تحس حـــــالها فراشة تبي تطــــير وتطـــــير ...
وصلت لغرفتهــــــا ... وانسدحت على سريرهـــــــا بالعرض .. وغمضت عينهــــا بكل حالمية وهي تتذكر ليلتهــــــا مع بندر ... عينه إلا تغرق في بحرهـــــا وحبهــــا .. تحس الفرح غازي كــــل مساحات قلبهـــــا
يــــا آخــــر أمـــل في حيــــاتي وأول منـــــــاهــــا
أحبـــــــك
أحبــــك
أحبك
روحن قسمهــــا على شخصين مولاهــــا
الله لا يحرمني منك يا قلبي ..
لكن قطع عليهـــــا حالميتها ... نغمه الجوال .. توقعته بندر .. لكنهـــــا ناظرت الشاشة .. وشافت المتصل سلمى .. استغربت .. سلمى تتصل بها الوقت ...
" أهليــــــــــــــــــــن سلوووووووووووم ، كيفيك ؟؟؟"
كان صوت سلمى خافت، وكأنهـــــا باكيه كثير : الحمد الله بخير ، انتي شلونك ..سوري إذا أزعجتك
أستغربت من طريقة كلامهـــــا الجدية ، وكأنهــــا مضايقة من شي : سلمى أيش فيك عادي حبيبتي تزعجيني بأي وقت
سلمى: عادي البندري ... إذا مشغوله أدق عليك وقت ثاني
بصراحة بطت كبدي : سلوووووووووووم ، قلت لك مو مشغوله ... أيش فيك أنتي
سلمى : مضااااااااااااااااااااااااااايقة كلش ... يا ربي ليه محروم علي أفرح .. مكتوب علي الدموع طول العمـــــــر
حسيت كلامهـــــا وكأنه طلاسم : خير سلمى ، أيش صاير ، خوفتيني !!!!
سلمى بضيق: أختي بُثينــــــه أجهضت
أنا من صدمتي فتحت عيوني على وسعهــــــا، أخر شي كنت أفكر فيه ، على قلبي يا سلمى .. أذكر فرحتهـــــا لما عرفت أن أختهـــــا حامل : كيف أجهضت!! .. أدري أن سؤالي غبي .. لكن طلع مني من غير شعـــــــــور
سلمى : اليوم نزلت وشفت أمي تبكي .. وخبرتني أن زوج بثينه أخذهــــا للمستشفى .. بعد مـــــا حست بنزيف .. كذا فجأه جا لها من غير ألــــــــــــم
هذي عين وما صلت على النبي
البندري: أذكري الله يا سلمى ، وما خبري فيك ضعيفة ، هذا مقـــــدر ومكتوب ،
وأنتي أنســـــــانه متعلمه ودكتورة ... لا تصيرين مثل الناس ضعفاء النفوس كل شي بحياتهم يرمونه على الحسد والعين ... أكيد فيــــــه سبب إلا خلاهـــــا تجهض .. يمكن البيبي كان مشوه أو في خلل إلا خلا الجسم يرفضه ... وأن شـــــــــاء الله الله بعوضهـــــا ... أنتي لا تشيلين هم حبيبتي
سلمى، وكأنهـــــا لقت متنفس تنفس فيه عن المكبوت داخل صدرهـــــا : أنتي ما تتخيلي يــــــــا البندري ، أنا قد أيش فرحانه كنت بها البيبي ... حتى لدرجه شريت له ملابس وألعاب .. كنت أقول لبثينه أنــــــا إلا راح أجهز للبيبي .. أنتي لا تتعبين نفسك ... كنت فرحانه أني راح أصير خاله ... كنت فرحانه لفرح أمي أنها راح يجيهـــــا حفيد .. أنتِ ما تتخيلي أني فكرت بأدق التفاصيل ، أني راح أحضر معهـــــــا الولادة .. وإذا جات لبيتنا راح أأكله وأسبحة وألاعبه ..
البندري، احتارت كيف تواسي صديقتهـــــا : عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم ، هونيها يا سلمى ... وأن شاء الله الله يرزقهــــا هي توها صغيرة
سلمى: والله إلا مضيقني دمووووووع أمي إلا مــــا هانت علي ... وبثينه كلش نفسيتهـــــا زفت
البندري: أنــــا خبري فيك أنتي القويه يــــا سلمى ... حاولي تخففي على أختك .. ودامها كانت بشهورهـــا الأولى أهون ما يكون بنهاية الحمل ... هنا إلا يعور القلب ..أنهــــا تكون تعبت وحملت .. يعني من الساهل أنها تنسى أن شاء الله
سلمى: اللـــــــــه كــــريم
قفلت من عند سلمى وأنـــــا ضايق خلقي على الخبر إلا سمعته .. والله سلمى وأختها ما تستاهل ... لكن أن شاء الله الله يعوضهــــا خير ...
غيرت ملابسي .. ووعدت نفسي لازم بكــــرة أروح أزورهــــا ببيتهم .. يمكن تتغير نفسية سلمى التعبــــانه
*
*
دلال
راجعيــــــن من البحرين .. بعد ما قضيت أحلى ليــــــله مع خـــــالد ..
وحنـــــــا بالسيـــــارة طلبت منه أنه يشتريلي آيس كريم
نزل من السيارة على شان يشتريلي .. حلو الواحده تدلع على خطيبهـــــا وينفذ كــــل طلباتهـــــا
رن جوال بالسيـــــارة .. عرفت أنه جوال خالد ... هذي للمـــــرة الألف يرن على هذي النغمة .. مدري ليه خالد ما يرد ويهزئ المتصــــل ويقوله يبطل أزعــــاج
أخذت الجوال .. كنت ناويه أرد .. لكن المتصل قفل .. فتحت المس كول بالغلط شفت مكتوب MY lady
صحيح لغتي الإنجليزية مش ذاك الزود .. لكن أستغربت لمنو يحط هذا الإســـــم .. ومن ربكتي أن خالد يرجع ويشوفني مــــا سكه جواله ويعصب علي .. كنت ناوية أرجعه مكانه .. لكني بالغلط ضغط على زر صغير أعلى الشاشة على جواله سوني أركسون .. طلع لي ألبــــــــــــــــــــــوم صور .. على شكل مربعات صغيرة .. لكني قدرت أميز شكل الصور ... أغلبهــــــا حق بنات ... وصور فــــــــــاضحه .. ملابسهم شنو أقول عنهــــــا وهو أكثر شي يفضحهــــم .. ضغط على وحدة منهم وكانت فيديو .. كانت صوره بنت ترقص ... لكن أنا نفسي أخجل أصف لبسهــــا .. وإلا عذبني وأدماني .. لما سمعت صوت الشخص إلا يصورهـــا .. كان عندي أمل أن هذا الفيديو يكون واصل خالد عن طريق البلوتوث ... لكن صوت خالد موجود بالفيديو.. وكأنه سكران لأني سمعته يقول لهـــــا تعالي خذيلكـ كــــاس معي .. وكيف مــــا أعرفه وأنـــــا أقدر أميزة بين ألف صوت .. وصوته هو إلا عذبني .. أحس أني جــــــالسة أتخيل أشيــــــاء غير موجودة بالواقع
حسيت ســــــاعتهــــا أن الجوال بيدي ... وكأنه قــــزاز ... يغرس أيدي وتنزف دم
أحــــس كلي صواب .. ونــــــــــزف
حسيت ساعتهـــــا وكانه يصبو العــــذاب على جسدي ... ويحترق ... فلا شهود على تعذيب سجاني
رجعت الجوال مكانه بيد مرتجفة وأنا أشوف خالد جاي ... ركب السيارة ومد علي الآيس كريم : تفضلي عيوني
كان ودي أرمي عليه الآيس كريم ...
ما عرفت أيش أقول ساعتهـــــا ..
أحس لساني أنربط من الصدمة
ودي أبكي .. لكن أحس الدموع .. ماتت في محاجرهـــــا
أحس نفسي داخل دوامـــــــــــه ماني عارفة كيف أطلع منهــــا
أبي أي شخص يكذب الشي إلا شفته أو سمعته
خــــالد: أيش فيك حبيبتي ساكته
غمضت عيني بألم.. أحس أني شخــــص هالك .. بعد كل إلا شفته ... جاي اليوم تسأل أيش فيني
دلال: ما فيني شي ... ما فيني شي
وصلنا البيت وحسيت أن المسافة دهـــــر ...
شفت بعيني الدرب هـــــالك والمسا مظلم وحــــالك
مسكني من يدي قبل لا أنزل : دلووووووووول أيش فيك ... زعلانه مني
ناظرت بعينه ... كنت أدور عن شخص أحبه .. كنت أدور عن الصدق
لكني للأسف ما لقيته
صخرت بوجهه من غير شعور.. وكأني منقرفه من لمسه يده.. بعد مــــا كانت لمسته الحنونه تذوبني :
مــــــــــــــــــــا يخصك
*
*

البنــــــــدري

كنت أتجهز بغرفتي على شان أروح ازور سلمى ... وأتحمد لها بسلامة أختهــــــا .. دق الباب .. وطل براسة الكبير
" هلا عبادي ... تفضل "
عبد الله : أصغـــــر عيالك أنا تسميني عبادي ... أنا مدري متى راح تحترميني
رحت جنبه : أخوي وأحب أدلع عليك .. خيـــــر جاي مشرفني
شفت بوجهه الحيرة والإرتباك .. جلس على الصوفا إلا بالغرفة ..
عبد الله : البنــــدري أبي أكلمك بموضوع يخصني
جلست على السرير ... مقابله : قول أيش عندك ... كلي آذان صاغية
عبد الله : أنـــــــــــا نويت اتزوج
أنا من فرحتي نطيت من مكاني ورحت جلست جنبه : على البــــــــــــركة .. ومين سعيدة الحظ
عبدالله وكأنه متردد بالنطق : أنا أخترت صديقتك سلمى
من فرحتي ما عرفت أيش أقول .. من زمان وأنـــــا أتمنى أن سلمى تتزوج أخوي .. لكني ما نطقت .. كنت أنتظره يجيني ويفاتحني بموضوع الزواج ..
حبيت أحرجه شوي: أيـــــش معنى سلمى بالذات ...
قام من مكانه ... وقام يدور بالغرفة ... وكأنه يدور كلمات مناسبة : مدري .. أحس أني مرتاح لهـــــا ... من كلامك عنهــــــا وأمي دوم تمدحهـــــا .. فحسيت أنها ممكن تناسبني
غمزت له: يعني تبي تقنعني .. أنك ولا مره شفتها أو حتى ناظرت فيها
ناظرني بنظره : البندري... عيب ها الحركات .. انتي عارفة أخوك زين ...
البندري : يعني أنت تبيني أكلمهـــــا ولا شنو
عبدالله : امممممممممممممم ... يعني لو تقيسين النبض .. يعني ممكن تقبل فيني لو رحت تقدمت رسمي
البندري: طيب أنت خبرت أمي أو أبوي
عبدالله: لا لســــــه ... قلت اجيلك أول ... يمكن البنت مرتبطة أو تحب ... وما أظن أمي تمانع باختياري
ضحكت على تفكير عبد الله ، ما يدري سلمى آخر شي تفكر فيه الزواج والحب ... لكن والله لوقف ببلعومهــــــا ها المرة : لا سلمى مش مرتبطه ... وأصلا هي تلاقي مثل عبادي أخوي
عبدالله كشر: وبعدين ويــــــــــاك .. لا تطيحين من قدري ... وتقولين قدامها... وهو يقلد على صوتها ... عبــــــادي
البندري: هههههههههههههههههههههههههههههههههااااااي... يعني تبيها بس هي إلا تدلعك
طنش كلامي وقام ...
على وين رايح ؟؟
عبدالله: بروح أخبر أمي
البندي: طيب ... أنا نازله بعد شوي ... لأني راح أروح حق سلمى ... وغمزت له
جا لعندي وهو ملهوف: صدق بتروحين لهــــــا اليوم
البندري: هههههههههههههههههههه ... أيه
عبدالله: يعني راح تكلمينها اليوم
البندري، وأنا اتغلى عليه : امممممممممممممم افكر ... على حسب الظروف
عبدالله: تكفين طلبتك ... كلميها اليوم ... وأنا إلا راح أوصلك لبيتهم
البندري: ههههههههههههههههه .. ايه صدق إذا قالو لجل عين تكرم مدينه ... والله أنا طول عمري أطلبك توصلني .. تعطيني طـــــــاف
عبدالله: أفا يا البندري ... أنا أعطيك طاف ... أنتي أختي حبيبتي
البندري: أيـــــــــه أصبغ أصبغ بالحكي
عبدالله : يا الله لك ساعة ما جهزتي بمشي عنك .... ناس ما تنعطى وجهه
وطلع من الغرفة ... شوف هذا .. وهذا وأنا رايحة أخطب له ... أفرجيك يا عبيد أن ما ذليتك
:
:
نـــــزلت تحت وأنـــــا ماسكه عبايتي بيدي وشنطتي ... شفت عبد الله كــــاشخ وكأنه راح يخطب من صجه .. لابس ثوب بيج مع شمـــــاغ أبيض وأمي جالسه جنبه وهو ضــــامهــــا بيده ...
" اللـــــــه يوفقك يا وليدي "
البندري: الله لنــــــا تدعين حق نــــــاس وناس .... وينك يا ريوم تشوفين الخيانه
مــــا امداني قلت هذي الكلمه إلا ريوم طاله من المطبخ ببجامتها الحمرا وعليها خرفان بيض ...
ريوم: أيش عندكم جايبين بسيرتي
البندري: والله لو أني طالبه الجنـــــه أحسن لي
أم عبد الله : الله يوفقكم يــــا عيالي وأفرح فيكــــم
ريوم جات وحضنت أمي : أيــــــــــــــه يمه كثري من ها الدعوات .... ترى بنتك رايحه في الباي باي
عبدالله: والله أنتي إلا مـــــا تدرسي زين
ريــــوم: شنو مــــا ادرس ... عجل انا ايش اسوي ... ما كفــــاية البحوث إلا علي ... خلني أخلص من البلاوي إلا علي على شـــــان ابدي دراسة
عبدالله: عجل أنتي لو تدرسين بأمريكــــــــا أيش بتسوين
ريـــوم : كاني بصير مع الدوافير بحفط
عبدالله: ههههههههههههههههههههه ، ومن قال لك الأمريكان أذكياء .... والله أذكر كنت اشوفهم حميـــــــر كتب ... وطول اليـــــوم بالمكتبة ... وأنا إلا أدرس لي ساعتين باليوم .. أجيب أعلى منهم
ريوم رفعت يدهــــا لسمــا: يا رب أنــــــــا ليه ما طلعت على أخوي والبندري ... دااااااافوره
أم عبدالله: دامك ما درستي عجل مافيه روحه للشاليـــــه هذا الأسبوع
ريوم نطت لأمهـــــــا: أفـــــــــــا يا أم عبدالله وتقدرين تستانسين من غيــــــري *_^
عبدالله & البندري: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
البندري: مــــا سمعتي ريوم بالخبر الجــــديد
عبدالله : أحــــم أحـــــم
ريوم ، ونظرتهــــا العبيطه: شنو ... أيش صاير
البندري وهي تأشر على عبد الله : الأخ المحتــــــــــرم قرر يعـــــرس
ريوم : لا لا مـــــــــــا أصدق ... عبد الله قرر يترك العزوبية .... ومني هذي تعيسة الحظ
عبدالله بعصبيه مصطنعه: وجـــــــــــــــــــــع أن شاء الله ... محد تعيس حظ غيركـ
ريوم: هذا لســــــــــه ما خطبهــــــا ويدافع عنهـــــــــــا
البندري: عبد الله قرر يخطب صديقتي سلمى
ريوم ، فتحت عيونهــــا على وسعهــــا ، أخر شي كانت تفكر فيه : لا لا ، دام سلمى ... فهي تستـــــاهل
عبدالله أستغرب من كلام أخته ، لها الدرجه خواته يعزونهــــــا : طيب أخوك مـــــا يستاهل
ريوم قامت وحضنت عبدالله : عبــــــــادي يستاهل بعد عيوني .... والله لرقص بعرسكـ ليـــــن تتكسر رجولي
عبدالله، وهو يمثل القرف : وجــــــــــع أن شاء الله وخري عني ، أنا محد يحضني غير أمي وزوجتي بالمستقبل .... وهو طلع من الصاله ... يله البندري انتظرك بالسيــــارة
ريوم: طـــــــــــالع هذا ، هذا وبعده ماصار شي ويسوي فينــــا كذا ، عجل لو يتزوج صج ... راح يشوتنــــــــــــا
البندري: ههههههههههههههههههههههه ، ابروح قبل لا يغير راية ويمشي عني
ريوم : خلاص نذاله فيه بكلم سلمى وأقول لهــــــــــا لا توافق
:
:
وصلت بيت سلمى ... بعد مــــا نزعت عباتي ، وقالت لي أن أخوها وخالها مش بالبيت ... حسيت أن نفسيــــه سلمى متحسنة .. على الأقــــــل اشوفهــــا مبتسمة وتضحك وتسولف ...وحتى أختهـــــا بثينه .. أنا كنت خايفة عليهـــــا .. صحيح أول مــــا وصلت جلست أسولف معهــــا وقالت لي أيش صار لها بالضبط وكيف أجهضت .. وكانت دموعهــــا تنزل على خدهـــــا ، وحسيت بالحســـــرة إلا بقلبهـــــا .. لكن بعد ما فضفضت لي ... احسها رجعت بثينه الأولية ... مع أن التعب بـــــاين عليهــــــا ...
:
:
طلبت مني سلمى .. نطلع غرفتهـــــا نسولف .. قبل صلاة المغــــرب .. أنـــــا كنت محتــــارة أفاتحهـــــا بالموضوع أو لا ... أحس الوقت غيـــــر مناسب .. لكن يمكن اشغل سلمى عن التفكير بالبيبي إلا فقدته بثينه ...
أحس اني منحرجـــــه من سلمى .. الله يسامحك يا عبد الله حطيتني بموقف محرج مع سلمى
سلمى لاحظت سرحــــــــان البندري، وصرخت بوجهــــا : البنـــــــــــــــدري ... وين وصلتي
البندري وهي عافسه ملامح وجههـــــا : تراني جنبك ليه تصارخين
سلمى : لأنكـ سرحــــانه .. وين وصلتي ... وهي تغمز لها... بحبيب القلب
البندري ضحكت على تفكير سلمى : لا .. أفكر فيكـ
سلمى ضحكت : ألعبي على عقلي
البندري وهي محتـــــارة تفاتح سلمى بالموضوع أو لا
سلمى: البندري ... صدق أيش فيك ... تخبين عن صديقتك .. أختك سلمى
سلمى أعطت البندري دافع أنهـــــا تتكلم : سلمى في موضوع أبي أفاتحك فيه ... لكن مدري إذا الوقت منــــــاسب أو لا
سلمى قربت من صديقتهـــا أكثر وأبتسمت لها تحثهــــا على الكلام : خير البندري قولي
البندري وهي محتارة وتناظر بيدها المتشابكة ، توكلت على الله ونطقت فيهــــا : أخوي عبد الله .. يبي يتقدم لخطبتك
سلمى من الصدمـــة ... أنشل لسانهـــــا .. وحست برعشة بكــــل جسدهــــا ... أخر شي كانت تفكر فيــــــه .. الخطبة ... ومن منو عبد الله أخو أعز صاحباتها
البندري ، فسرت صمت سلمى .. أنهـــــا غير راضية .. وخافت أنها تحرجهـــــا : سلمى أنا ما أبيك تعطيني رايك اللحين ... أنا أبيك تفكرين زين .. وصدقيني مهمــــا كان ردك بنظل أصدقاء طول العمـــــر
سلمى ، ابتسمت شبه إبتســـــامه ، كلام البندري ريحهــــا ... لأنهــــا خافت إذا رفضت تحط البندري بموقف محرج قدام أهلهـــــا .. ويحصل خدش في علاقتهم الصادقة والأخويــــــة
البندري قربت أكثر من سلمى : سلوووووووووووووووم فكري زين ، ترى مش على شان عبد الله أخوي ... لكن عبد الله طيب وحبـــــــــاب ومـــــــــا يتعوض
سلمى كانت ناويه تقاطعهــــا .. لكن البندري سكتتهــــــا : مــــا أبيك تعطيني رد اللحين .. أبيك تفكرين زيـــــــن وتستشيرين أمكـ ... أدري أنكـ رافضة مبدأ الزواج .. لكن يا سلمى رفضك ماله مبرر .. وعلى أمك بإمكانك تسكني قريبة منها وتزورينهــــــا بأي وقت أنا ماشية اللحين عبد الله ينتظرني تحت
سلمت على صديقتهــــــا وتركتهـــــا في حيرتهــــــا
مشت ليــــــــــن الشباك .. بنظرة تايهه .. البندري تركتني حـــــــــايرة .. لكن مدري ها المرة أحس بحــــــيرة وبرتبـــــــــاك .. وخصوصـــــا لمــــا سمعتهـــا تقول اسمـــــــــ عبد الله .. أيش يعني لي هذا الاســـــــــم .. ليـــــه ما رفضت وقلت لها أنا مش موافقة ..
خلتني البندري في حيـــــــرة
أيــــش فيك يــــا سلمى أبتسمي للحيـــــاة .. الحياة تفتح لك أبوابهــــــا ..
ليــــه أضيع عمري بالهم .. يمكن الله يبي يعوضني
وعــــن حرماني من أبـــــوي
لكن
لكن
أمــــــي .. كيف أتركهـــــا .. ما أقدر .. كيف أتركهــــا ببيت كبيــــــر .. راح يتوحش عليهـــــا البيت .. أكيد راح تموت من الوحدة والهم
:
:
جــــا وقت الصـــــلاة .. فرشت سجادتهـــــا .. وصلت بكل خشووووووع .. تحس العبــــرة خانقتهــــا .. تبي إيد حنونه .. تــــاخذهــــا لطريق الأمــــان وتطلعهـــــا من حيرتهـــــا ..
بعـــــد مـــــا خلصت صلاة وقرأت قــــرآن .. طلعت من غرفتهــــا وكأنها طفل تـــائه يدور على حظن أمه الدافئ ..
:
:
رحت غرفة أمـــــي
لقيتهــــا جالســــة على سريرهـــــا وتقرأ قرآن ..
أشرت لي بعيونهـــــا أني أدخل .. دخلت بكــــل هدوء وجلست جنبهــــــا وهي مازلت تقرأ قرآن بصوتهــــا الخاشع .. حطيت راسي على كتف أمي .. وغمضت عيوني
ما حسيت ساعتهـــــا إلا بدموعي تنزل على كتف أمي ..
" أيش فيك يمه أيش إلا مضـــــايقكـ "
ما عرفت أيش أقول لأمــــي .. أمي إلا أعتبرهـــــا مثل صديقتي .. وما عمري خبيت عنهـــــا شي .. حسيت حالي مستحيه
" سلمى أيش فيك يمه "
تكلمت بصوت مخنوق ، لأن العبرة خانفتني : يمــــــــــه البندري، كلمتني اليوم .. أنهم يبيون يجون يخطبوني حق أخوهــــ ـ ـ ـ ـ ــــا
ما قدرت أنطق اسمه ... وضميت أمي وجلست أبكي ..
أم مــــاجد ضمت بنتهـــــا وعلى شفاهــــا إبتسامة .. أزالت عنهــــا كبر العمر
" والله كبرتي يا سلمى من غير مــــا أحس "
سلمى من بين دمعاتهــــا: لكن يمـــــه أنا ما أبي ابتعد عنك .. أبي أظل جنبكـ طول عمري
أم ماجد رفعت وجهه بنتهــــا إلا مليان دموع ... وابتسمت على شكلهــــا ، وكأنها رجعت بنت صغيرة عمرها 10 سنوات
" يــــا يمه البنت مــــا لهــــا إلا بيت زوجهـــــا .. وأنا مو بـــ دايمة لك طول العمــــر "
سلمى ضمت أمهــــا أكثر : لا تقولين يمه هــــا الكلام .. الله يطول بعمرك .. كيف أتزوج وأترك يمـــــه .. أنتي من لكـ غيري
أم مـــــاجد : مـــاجد ويوسف وين راحو ... أن شاء الله يتزوجون ويجيبون عيال ويملون علي البيت
سلمى، وهي تناظر أمهــــا : يمه ماجد طول الوقت برا البيت وأنتي عارفة ، ويوسف ... مش دايم يجي يبـــــات عندنــــــا أحيان يروح لبيته
أم ماجد ، وهي تحاول تخفي دموعهـــــا ... ما تبي بنتهـــــا تحتاتيهـــــا
: أنتي لا تفكرين كثير فيني ... أيش دعوة أنتي راح تعيشين بالسعودية مراح تطيري ... و قولي لهم يجون يتقدمون ... والله يقــــدم إلا فيه الخيــــر
*
*
صــــــار لهــــا يوم كــــامل ما طلعت من غرفتهــــــا مالهــــا خلق تقابل أحد أو حتى تكلــــم أحــــد ... للحيــــن مش قــــادرة تستوعب إلا صــــار لهـــــا ..
عقلهـــــا مش قــــادر يستوعب أن خـــــالد ممـــكن .......
تبي أي أحـــــد يقول لهـــــا أن كل إلا شفتيه كـــــذب ...
راحت جــــهه المــــرايـــــا .. تناظر بنفسهـــــا .. مسكت غـــرشة عطـــر .. خالد مهديهــــا أيـــــاه .. لكن لا شعوري طاح من يدهـــــا .. انكسرت غرشة العطــــر .. وتناثر القـــزاز على ســـراميك الغرفة
نزلت على الأرض ... ليـــــــــه أنكسر .. معقولة .. أنت انكسرت من قلبي .. معقولة علاقتنــــا تشوهت وأنكسر فيهـــــا أشياء .. الصاحب إللي كنت اشتكي له همي .. معقـــولة يجي يوم وتتشوه صورته بعيني
معـــــقوله
هذي لعبه.. خالد يبي يلعبهــــا علي ويختبركـ فيهـــــــا ... مسكت راسي بقوووووووووة ... راسي يوجعني من كثــــر التفكير .. آآآآآآآه يا ليت عندي صديقة أقدر أفضفض لهــــا إلا بقلبي .. واشكي لهـــــا همي .. ضحــــى .. ما أبي اشغلهــــا بمشاكلي وهي على وجهه إمتحــــانات ..
الله يسامحك يــــا أبوي .. حرمتني حتى من صديقــــاتي .. حرمتني أعيش حالي حال النــــاس الثانيه .. عندهم صديقات يكلمونهم ويزورونهم ..
طرى على بـــــالي بنت خالي البندري... أنــــا كأني سمعت أنهـــــا رجعت من الإمارات .. خلني أدق عليهـــــا أبارك لهــــا على نجاحهــــا .. واسولف معهــــا يمكن الضيقة تروح مني
مسكت الجوال بيد مرتجفة ... كرهت ها التقنية والجوالات .. كل البلاوي جايه من وراهــــا ... ليتني ضاله على عماي أريح لي ...
وسط تفكيري جاني صوت البندري
" شلونك يـــــا البندري... مبـــــــــروك التخرج "
البندري.. ابتسمت لأن دلال تذكرتهــــا وداقه عليهــــا : هلا بدلول ... والله الحمد الله ، الله يبارك فيك ... أنتي شلونك ... وكيف تجهيزات زواجكـ
دلال تضايقت على سيرة العرس والتجهيزات : والله الحمد الله بخيـــــر ، والتجهيزات ماشي حالهــــا
البندري: يعني الفستــــــــان خلص ... اهم شي الفستان عنــــد العروس
دلال من غير نفس ... لأن نص المهـــــر أخذه خالد : لا ما فصلت لي ... قررت أستعير فستان وحدة من قريبات زوجة أبوي
البندري... أستغربت تفكير بنت عمتهــــا .. مع أنها سمعت أن خالد أعطاها مهر محترم : والله لو اني متزوجه كان أعطيتك فستاني ، مـــــــا يغلى عليك
دلال: تسلمين لي يا بعد عيوني ... أنا مش مهم عندي العــــرس .. أهم شي أعيش مرتـــــاحة ....
البندري، سمعت تنهيدة دلال ... وحست أنه فيهــــا شي مضايقهــــا : دلول عن الملاقه ... مافي بنت ما تتمنى تنزف وينعمل لها زواج
دلال: آآآآآآآآآآآآآآه يا البندري ... خلي إلا بالقلب بالقلب ... وأحتمال ما أسوي زواج ... أسافر على طول
البندري: ليـــــــــــــــــــــــــــــه !!
دلال: زوجي يمر بظروف هـــــا اليومين ... وسكتت
البندري: دلال أنــــــا حاسة أنه فيك شي ... قولي لي .. أنـــــــا مش غريبه .. أنا بحسبه أختك
دلال بتردد : توعديني يــــــــا البندري مــــا تخبرين أحد
البندري: أفــــــا عليك ... يا دلال ... سرك بــ بير
علمتهـــــــا بكل شي من أول مــــــــــرة أعطته الفلوس .... لين آخر طلعه لهم بالبحرين وأنه وداهـــــا لشقة ... لكن مــــا خبرتهــــــا عن سالفة الجوال والصور
البندري بعصبية ... لسذاجه بنت عمتهــــــا : أنتي أنجنيتي يــــــا دلال كيف تعطينه من مهرك ..... وتسلمينـــــه نفسكـ بكل سهوله
دلال: لا تلوميني يا البندري ... أنا حسيت أن من واجبي أساعدة ... وإذا المرة ما تساعد زوجهـــــا في بداية حياتهم ... متى تساعدة ؟؟ ! .. أفهميــــــني أنــــــا أحبـــــه
البندري: اوكي ساعدية ... أوقفي بجنبه ... لكن مش بطريقتكـ هذي ..
أسمحيلي لو خالد رجـــــــــال كان ما طلب منك فلوس
دلال ودموعهـــــا على خدهــــا : أيش أسوي يا البندري ... حبيته من كـــــل قلبي .. أول شخص يحسسني أني أنسانه ممكن تنحب وأحب
البندري تضايقت على دلال ... توهــــا تحس بألمهــــا وجرحهــــا .. دلال محرومة من كل شي حتى من الحنـــــان ، أنحرمت من حنـــــان أمهـــــا من يوم وهي صغيرة ... دلال كانت محتاجة لصدر حــــــاني تبكي عليه ... لشخص يأخذهــــا من دنياها لدنيا مافيها هم ولا كدر ... وخــــالد أستغــــل نقطة ضعفهــــا وحاجتهــــا للحب والاهتمــــــام
يــــــا خوفي من المستور ..... دلال مثل الوردة الناصعة الجمـــــال ويا خوفي خالد دمر هذي الوردة برجليه .. وتركهــــــا مثل الزجـــــاج المكسور ...
البندري وعدت نفسهـــــا أنهـــــا تساعد بنت عمتهـــــا .. لأن رجال مثل خالد صعب تكمل معه .. والإنفصال من البداية أسهل بعد ما يكون عندهــــا طفل يربطهـــــا فيه
:
:
طلعت من غرفتي ... قررت أكلم عبدالله .. أبيــــــه يسأل عن هــــ الخالد .. أكيد هو يعرف كيف يسأل عن هــــا النوعيـــة من الشباب ويـــن ممكن يتجمعون .. دلال من حقهـــــا تعرف كــــل شي عن خطيبهـــــا .. والله معقوله كل ها المدة متزوجهـــــا .. ما أخذهـــــا لبيته ولا جهزت شقتهـــــا .. والقهر يأخذ من مهرهــــا ولا يبي يعمل لها عرس .. شكله يضحك عليهـــــا وبعد ما يأخذ منها إلا يبيه راح يرميهـــــا .. وكأن بنات النـــــاس لعبـــــه .. لكن دلال لازم تطلب الطلاق منه قبل لا يرميهـــــــا رمية الكلاب
*
*
خلني أروح لشبـــــاب .. هم خبروني أنهــــم رايحين القهوة إلا بالبحـــرين .. اليوم الأربعاء والأكيد نص الشباب موجودين هنـــــاك .. على الأقل الواحد يمتع ناظرية بالبنات العســـــل .. أحسن من مقابل الهم إلا بالبيت .. صاير جو البيت يجيب الإكتئاب .. والحريم داخله طالعه ... الواحد ما يعرف يأخذ راحته ببيته ...
وصــــــل المقهى .. إلا متعود يروحه مع الشباب .. صار مشوار البحرين عنده شي عادي .. دخل المقهى .. الصاخب .. الجو يغطيــــــه الدخان من دخان الشيشة وصوت الأغاني تطرب ... والشاشات البلازما بكل زاوية ...

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -