بداية

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -12

رواية فارسه ما تهاب خيول الغدر - غرام

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -12

لهالجمال الي تشوفه .. و نست احمد و منصور .. الي من نزلت غايه و هو ما شل عينه من عليها ..
و شافن البنات التلفريك ( العربات المعلقه ) ..
غايه : امااااااااايه .. اريييد اركبها ..
منى : عموووه قوليلهم يودونا ..
منال : يا قلوبكن .. كيف بتركبن فيها ..؟؟؟..
العنود : لو الموت ما ركبت ..
غايه : انتي امبونج خوافه ..
ام غايه و هي متغشيه : هنه .. الله ينطب هالكيمره .. الي ما افرها ع طول يديه ..
غايه : ههههههههههههههههههههههههههههه .. و الله ما صورتج ..
راشد و هو واقف عند الرياييل الي نشو عن البنات ..
راشد : منـــــــــــــــــى .. و تم يأشر لمنى .. فأفترت منى و غايه صوبه و صورنه .. فهاللحظه .. شافت غايه احمد و هو يالس و يسولف و مندمج فالسالفه .. يالله فديت حركاته .. حركت
كيمرتها لجهة اليمين شوي .. و شافت منصور .. و كان يتكلم فالتيلفون .. و جان يظحك .. حست بنغزه في قلبها .. منو يكلم ..؟؟؟؟..
مطر : غاااايووووووووه ..
جان تفتر غايه صوبه : لبــــيــــه ..
مطر و هو ياشر بايده : صوريني ..
احمد : لو حد غيرك .. يندس عن الكيمره .. و انت متكسر و مجبسين اريلك ..
مطر : حلف انهم مجبسين ريلي ..
احمد : ريلك !!.. لا ااا اقصد ايدك ..
مطر : افا يا بو شهاب .. قدك ما تعرف الايد من الريل ..افاااا ..
احمد : ياخي غلطنا ..
مطر و هو يرمس راشد و يأشر صوب ايده المجبسه : رشووود هذي شو ...؟؟؟..
راشد : طابوقه ..
احمد : هههههههههههههههههههههههههههههههه .. ظاهر ع عمه الريال ..
و غايه ميته عليه .. يالله فديت رووحه ..
سعيد : اقووول الشبيبه .. مب الفروض تبدون فالغدا ..
مطر : انا انسان ايدي مكسوره و ما بفيدكم بشي ..
حامد : و انا ريال مالي فالطبخ و لا عمري دخلت مطبخ ..
احمد خو غايه : ما عليه بنعلمك ..
و نشو الشباب صوب الباص ينزلون القشار عشان يعابلوون الغدا ..
ام غايه : ما بغيتونا نفازعكم ..؟؟؟..
سعيد : لا استريحن انتن ..
ام العنود : و شو بتغدونا ..؟؟؟؟..
حمد : بنغديج ذاك المشواي ..
و يى مطر و شل الكيمره عن غايه .. و تم يصورهن قبل ..
مطر : عنوود سويلي باي باي ..
العنود : ماريد ..
مطر : اقولج سوي ..
العنود و هي تفتر بويها الطرف الثاني : مابا ..
مطر : ماعليه ما عليه .. خليني اخذج .. ماشي جامعه ..
العنود بنقمه : شووووو ..؟؟؟؟..
مطر و هو اونه يفتر صوب الشباب و من عقب افتر صوبها و بصوت شوي واطي : كلمه من اربع حرووف .. ( و جان يغمزلها و يرووح عنها ) ..
العنود و هي تمسك منال : ياويلي .. شو اسويبه هذا ..؟؟؟؟..
منال : هههههههههههههههههه .. الله يهنيكم انشالله ..
و تم مطر فوق راسهم و هو يصورهم و هم مرتبشين .. الي يقطع البصل و الي ينظف العيش ..
مطر و هو فوق راس احمد الي يالس و يقطع البصل : علووومك بو شهاب ..؟؟؟..
احمد و هو يغني : لا تجرح احساسي .. انا انسان حساسي .. ليتك تداريني .. و اتحس ياقاسي ..
مطر : هيه عاشوو ..
حامد : شو رايكم نشغل مسجل الباص ..؟؟..
و ربع حامد و مطر و شغلو مسجل الباص و طولو عليه .. و عطو غنية محمد عبدو الساحل الشرقي .. و طولو عليه ..
مطر و هو يمشي صوبهم بالكيمره : هيه عاشوو ..
(لا رحت لساحل الشرقي .. مرو عليّ نجد و فياضه .. يا محلا لايح البرقي .. و الزين لي حارب احياضه .. )
احمد : هيه هيه .. عاشو عاشو ..
و اتبشو الشباب .. و يى مطر يربع بالكيمره صوب غايه ..
مطر : نشي صورينا ..
( قلبي على شوفكم حرقي .. يا حلو صيفه و مقياضه .. لا رحت لساحل الشرقي .. مرو علي ّ نجد و فياضه .)
احمد و هو يسوي حركات مع مطر الي مسك طربوشته و تم ايولبها : يااابس يااابس .. داااون ..دااون ..
و ارتبشو الشباب باليووله .. و لا حسو الا بواحد من السعوديين ايهم ..
الريال : قصرووو الله يهديييييكم ..
منصور : انشااالله .. فالك طيب ..
احمد : الشييييخ .. (و جان يفتر صوبه الريال ) شوي بس .. و الله مرتبشين ..
الريال : لا اله الا الله ..
و البنات ميتات عيولتهم .. و منال و منى اول مره يشوفن ربشه جذيه .. و كانن مجموعه من الحريم .. يالسات ع طرف .. جان يفترن كلهن صوبهم و تمو يشوفونهم و هم ايووولون .. و جان
تخلص الغنيه .. و ردو الشباب يكملون شغلهم .. و البنات يسولفن .. و غايه من التعب .. بندت الكيمره .. و تمت اتطالع احمد و حركاته .. و هو يحط البصل في ويه راشد .. يالله فديته
..
غايه : امايه .. ملينا من اليلسه ..
بو غايه : نشن تحوطن ..
و نشن البنات .. و قالت ام غايه لشباب انهن بيروحن يحوطن شوي حولهم .. نشن البنات كلهن .. و غايه و هي ناشه طاحت عينها ع احمد الي كان يظهر تيلفونه من مخباه .. شكله حد متصل به
.. و جان ينش عن الشباب و يمشي و يرد ع تيلفونه .. و البنات نشن و تمن يتمشن .. و الشباب مساكين مرتبشين بالطبيخ .. تفرقعن البنات .. و تمت غايه و العنود برووحهن يمشي .. و الباقيات يمشن
برووحهن .. و جذبتهن مجموعه من الشير .. كان شكلهن شوي غير .. فراحن صووب هالشير ايشوفنه .. و تمن يحوطن .. فهاللحظه .. طافن غايه و العنود بين شيرتين .. و يلسن ع طرف .. و
غايه في عالم ثاني .. يالله .. فديييييييييييييت شوفته ..
العنود : برد ..
غايه و هي اتحط ويها على ركبتها : آآآآآآآآه .. انا من حرارة الشوق الي في قلبي ما احس بالبرد ..
العنود : هب منج ..
غايه و هي تفتر صوب العنود : بذمتج .. مب يهبل .. ياويلي ياويلي .. اسميه ذابحني هالريال ..
العنود : لا ريتيه اليوم كيف كان يطالعج ..؟؟؟..
غايه : آآآه .. هيه ..
العنود : لا ظنج منو الي اتصلبه و نش عن الرياييل عشان يرد عليه ..؟؟؟؟..
غايه : يمكن حد من هله ..
العنود : نشي خلينا بنرد صوب الحرمات .. بيستهمن علينا ..
غايه : دخييييييلج .. خلينا نيلس شوي ..
فهاللحظه سمعو واحد يتحنحن .. و جان يفترن صوب الصوووت .. وقف قلب غايه .. و هو اتشوف احمد و هو واقف وراها .. طاوي السفره .. و لابس كوت فووق الكندوره من البرد .. و
عيونه عليها .. فزت غايه و من عقبها العنود ..
احمد : السموحه .. مادريتبكن انكن هنيه ..
و غايه مب قادره ترمس .. و عيونها بتاكل احمد اكل ..
العنود : لا مسموحه .. و جان تمسك غايه من ايدها كأنها اتقولها تحركي .. و غايه عينها في عين احمد .. الي من شاف عيونها و هي في عالم ثاني .. آآآآآه ..
و لا حس ان هالتنهيده طلعت منه بصوت عالي ..
احمد و هو يطالع غايه : مب برد عليكن ..؟؟؟... و جان يبتسم .. فهاللحظه .. حست غايه انه ينغزها بالرمسه كأنه يقولها انه سمع كلامها .. سمع كلامي !!!!.... لالالا ...
يالفضايح ..
احمد و هو يرمس العنود : ختيه .. انا اريد ارمس .. ( و جان يفتر صوب غايه ) .. غويه برمسه في خاطريه ..
و غايه و قلبها وقف من سمعته يقولها غويه .. اول مره حد ينعتها بهالاسم ..
العنود و هي مستغربه : شو .؟؟؟!!!!..
احمد و هو متوتر : لا لا .. لا تفهميني غلط .. انا اريدج .. تشهدين ع كل كلمه بقولها لها ..
و غايه في هاللحظه نزلت راسها .. و مب حاسه بعمرها .. تحس الدنيا ادوربها .. مب قادره اتشل عمرها .. و قلبها وقف .. ما تمت تحس بشي ..
احمد و بصوت واطي : غويه ..
جان تفتر غايه صوبه ..
العنود : شوفو .. انا ماقدر اتم معاكم .. مطر لو شافني بيذبحني ..
غايه و هي تفتر صوب العنود : عنوووود ..
العنود و هي اتطالع عيون غايه .. و شافتها تطلب العون منها ..
العنود : مممم .. انا بروح عنكم شوي بعيد .. عشان اذا حد يى اقولكم ..
غايه بخوف : لا لا .. لا تروحين ..
احمد و هو يبتسم : لا تخافين الشيخه .. ما باكلج ..
غايه و هي تفتر صوب احمد : لا مب جذيه ..
احمد : عيل شو ..؟؟؟.. ما تثقين فيني ..؟؟؟..
غايه : لاااااااااا ..
العنود : بس لا تتأخرون .. مافينا للمشاكل ..
و جان تروح عنهم العنود ..
غايه : الشيخ .. قول الي تباه بسرعه ..
احمد : تسمح اقول كلمه بس بيني و بينك .. ( و جان يأشر بايده من بينه و بين غايه .. و غايه تسمعه و هي ساكته .. و تتنفس بسرعه ) .. عندي حاجه مهمه تهمك انت بعينك ( و جان ياشر على
غايه ) .. حط ايدك ع قلبك ( و جان يحط ايده ع قلبه ) .. بكل صراحه .. احبك ( و نطقها بصوت مبحوح ) .. مقدر احيى بدونك دونك الكون ظلمه .. تسمح اقول كلمه ؟ ... من عرفتك و
قلبي حس باحساس ثاني .. كنت مادري بحبي لين فاجأ كياني.. قمت باسمك انادي بين روحي و فوادي( و اشر بصبع ايده اليمين على صدر من جهة اليمين و من عقب جهة اليسار ) و صار
هالكون كله ( و اشر بايده من حوله ) دون شوفتك( و وقف صبعه عليها ) عتمه ( و جان ينزل ايده ) .. تسمح اقول كلمه ؟..كنت افكر باني قبلك الحب عرفته.. و ان غيرك عشقني و ان
غيرك عشقته.. لين همتك هيااااامي و فاض فيني غرااامي.. آآآآآه .. ادرك القلب انك في وريده و دمه .. تسمح اقول كلمه ؟.. اعترفلك .. احبك ... و الله احبك .. و ينتظر قلبي كلمه ..
من عيونك ( و جان يطالع عيونها الي متعلقه بشوفة شفاته و هو ينطق ) و قلبك... كلمه لو بس كلمه ( و جان ياشر بصبعه السباب ) بس كلمه .. انتظرها يا غالي لو تطول الليالي.. انتظرها و خيالي
سابق ٍ فيك حلمه .. ( و بصوت واطي ) تسمح .. تسمح اتقول كلمه .. ؟؟؟..
و غايه عايشه في عالم ثاني .. مب قادره توقف .. مب عارفه شو تسوي و الا شو تقول .. تريد تتكلم .. تريد تنطق .. بس مب قادره .. يحبني ؟؟!!!..
ممممممممممممممممم ...
ظنكم .. غايه بشو بترد عليه ..؟؟؟..
اللحين من بعد ما عرفت غايه ان احمد يبادلها نفس مشاعرها .. شو ممكن تسوي ...؟؟؟..
منصور .. ظنكم شو بيكون الحال عليه ..؟؟؟..
و هذا سالم الي ظهر في اول الجزء .. ممكن يكون له دور في قصتنا ..؟؟؟..
و حامد .. و نظرته للعنود و علاقتها هي و مطر .. معقول تأثر فيه ..؟؟؟.. او انه يغبي شي عنهم ..؟؟؟...
و هالفتره الي بيقضيها احمد معاهم في أبها . .. معقوله منصور ما بيحس بنظراته هو و غايه ...؟؟؟...
معقوله .. مايستوي موقف يكشف لمنصور شوق غايه لاحمد ....؟؟؟؟..

الجزء الحادي عشر ...

*** يا كيف نامت عيونك و انت ظالمني .. و انا عيوني تعاف النوم لو تزعل .. ***
نزل احمد راسه .. ثواني .. و هو يترياها ترد عليه .. و غايه .. مب قادره تنطق ..رفع احمد راسه لغايه .. و ابتسم ..
احمد و هو مبتسم : شو المفروض افهم من سكوتج ..؟؟؟..
نزلت غايه ويها ..
احمد بصوت واطي : .. غويه ..؟؟..
غايه و هي بعدها منزله راسها : .. انااا ..
جان تفتر بويها عنه : انا.. خت.. ربيعك ..
فهاللحظه حس احمد جن حد يصفعه طراق .. بغى يرد و الا يتكلم .. بس ما قدر ..
احمد : .. اهاا ..
و غايه مب عارفه هي ليش قالتله هالكلام .. رفعت عينها صوبه .. و شافت فعيونه حزن مب طبيعي .. لا .. انا ماقصد كلامي .. تريد توضحله هي شو تقصد .. تريد اتقوله .. حتى انا
احبك .. بس ما قدرت .. و احمد .. فهاللحظه تمنى موووووته ..
احمد و هو يفتر عنها : السموحه ..
و ما عطاها مجال انها ترد عليه او حتى يسمع اذا هي ممكن بتتكلم .. و راح عنها .. و هي اتشوفه و هو يمشي .. لاااااا .. لا ترووح .. و الله مب قصدي .. تمت غايه واقفه مكانها .. و هي
اتشوف احمد و هو ينسحب من مكانه .. فهاللحظه نزلت دمعة غايه ... لا دخييبلك احمد لا ترووح ..
فهاللحظه رجعت العنود صوبهم .. و شافت غايه و هي واقفه بروحها ..
العنود : غايوووه شو قالج ..؟؟...
غايه و هي تفتر صوبها و الدموع في عينها : عنووووود .. رااااااح ..
العنود : غايوه شو فيج ..؟؟؟؟!!!!..
غايه و هي تلوي ع العنود و تصيح : رااااااح .. و الله اني سباله .. و تمت تصيح ..
العنود : غايوه شوفيج ؟؟؟.. عورتي قلبي بصيااااحج ..
تمت غايه لاويه عليها و تصيح .. و العنود مب عارفه شو تسوي .. تمن ع هالحال حول الربع ساعه .. اللين ما هدت غايه شوي ..
العنود : شو فيج ..؟؟..
غايه و هي تعدل شيلتها : ماشي ..
العنود : كل هالصياح و اتقوليلي ماشي ..!!!!..
غايه : دخييييييييييييييييييلج ...
العنود : اوكي .. ع راحتج .. و متى ما بغيتيني بتلقيني لج عون ..
غايه : خلينا نرجع عند قوم امايه ..
و نشن و رجعن صوب هلهم .. و الكل كان موجود الا هن ..
ام غايه : ظويتن الشيخات ..
و غايه عينها اتدور احمد بين الشباب .. بس ما شافته ..
العنود : فديتنا ..
منى : وين رحتن ..؟؟..
نزلت غايه راسها و يلست عدال امها .. و لا تكلمت ..
العنود و هي اتشوف غايه : ماشي .. كنا نتمشى ..
فهالوقت كانو الشباب مرتبشين بالطبيخ .. و عاقين السفر و متحسرين .. و منصور مندمج مع حمد و يسولف معاه .. و هو يسولف افتر صوب خاواته .. و شاف غايه .. و هي موخيه براسها و
ماسكه شي بايدها و ترسم ع الارض .. و كانت في عالم غير هالعالم .. ما حس منصور بعمره الا و هو يتأملها .. بشو تفكر ..؟؟؟.. فهاللحظه شافها و هي ترفع عينها صوب بوها و هو
يرمسها .. بس شكلها ما قالت شي .. و نزلت راسها .. استغرب ردت فعلها .. لانه يعرف شكثر هي متعلقه ببوها .. فهالوقت .. حامد كان يالس ع طرف و يدوخ زقارا .. و احمد
كان يتمشى .. فمن شاف حامد .. زادت ظيقته .. لان هالانسان ما يعيبه .. فكان بيفتر عنه .. بس استحى انه يجفي بالريال خص ان حامد شافه .. جان يمشي صوبه و ييلس عداله ..
احمد : بتحرق صدرك بهالزقارا ..
حامد و هو ينفخ دخان الزقارا عالطرف الثاني : احرق صدري بالزقارا .. و لا احرق بـ ... ( و جان يسكت ) .. و لا احرقه بشي ثاني ..
فهاللحظه افتر احمد صوبه .. شو يقصد ..؟؟؟!!!.. سكت عنه و لا كلمه .. و كل تفكيره بغايه .. يعني هي رافضتني ؟؟!!!.. معقوله تحب انسان غيري ..؟؟!!!.. جان
ينزل راسه .. مطر .. انا ليش ما فكرت بمطر ..؟؟؟!!..
تنهد احمد و رجع براسه لورى .. و هو حاس بهموم الدنيا كلها فوق راسه .. و حامد ايطالعه بطرف عينه ..
احمد و هو ينش : السموحه ..
و نش عنه و راح صوب الشباب .. و غايه .. ع كل دقيقه ترفع بعينها صوبهم .. فهاللحظه شافته .. و تعلق عيونها به .. و هو يمشي صوب الشباب .. اول مره من عرفت احمد يكون بهالوضع ..
كئيب بطريقه مب طبيعيه !!.. بغت تنزل اعيونها عنه بس ماقدرت .. يالله فديت روووحه .. و الله ماكان قصدي .. حرام عليك .. فهاللحظه بغت تصيح بالقو .. افترت بعيونها صوب العنود
.. الي مب عارفه شو تسوي و الا اتقول .. و احمد ماسك عمره مايرد انه يشوف صوبها ... بس ماقدر .. ماحس بعمره الا و اعيونه ادورها بين البنات .. بس ما شافها .. لانها يالسه ع الطرف
الثاني .. و بوها يالس عالطرف الي واقف فيه احمد .. فما قدر انه يشوفها .. بعكسها .. الي كانت راده بظهرها شوي .. عشان اتشوفه ..
مطر و هو يرش احمد بالماي : حووووووووووووووه ..
احمد و هو ضايج : ياخي شو هالحركات ..؟؟؟؟!!!!...
مطر : كيفي ..
سكت عنه احمد و افتر بويهه ..
مطر و هو ييلس عداله : بوشهاب رب ماشر ..؟؟؟..
و احمد مب قادر انه يرمس .. و تم ساكت ..
مطر : رب ماشر ..؟؟..
احمد : ما من شر ..
مطر : منو اتصلبك ..؟؟؟..
احمد : .. موزه ..
مطر : و شو تواجعت فياها ..؟؟؟..
احمد و هو يفر طربوشته ع كتفه : لا ..
مطر : عيل شو ..؟؟؟..
احمد : ماشي ..
مطر : يالله شي .. شو بلاك ..؟؟؟..
احمد : مطر .. دخيل والديك .. سكت عني ..
مطر و هو ينش عنه : الي يريحك ..
ونش عنه .. فهاللحظه .. كان منزل راسه .. وغايه عينها عليه .. ومن شافت مطر يمشي صوبه .. عورها قلبها .. يالله .. و شافته و هو يرمس احمد .. و قلبها يدق بالقو .. فهالوقت ..
كان منصور من وقت لوقت يرفع عينه صوب غايه ايشوفها .. و انتبه لظراتها .. انتبه انها اتشوف احمد .. بطريقه مب طبيعيه .. حس بنغزه في قلبه .. عادي هي بس اتشوفه .. فهالوقت رد حامد
عندهم هو و هزاع خو غايه .. و حامد انتبهه لنظرات منصور لغايه .. راح ووقف عداله ..
حامد : و الله انها ما تستاهلك ...
منصور و هو يفتر صوب حامد و مستغرب : شووووو ...!!!!!؟؟؟....
حامد و عينه بعين منصور ك شلها من بالك .... ما تنفعلك ...
منصور : منو ..؟؟؟..
جان يفتر حامد صوب غايه : صدقني و الله انها ما تستاهل ظفرك ..
منصور و هو ينزل راسه : ليتك تعرف هالانسانه شو تعنيلي ..
حامد : وهم ..
افتر منصور صوبه : وهم !!!..
حامد : انا ما تهمني هالانسانه .. ومب من حقي اني احكم على اخلاقها و الا تصرفاتها .. بس يوم بشوف خويه العود .. العاقل .. الانسان المحترم .. ينزل من قدره .. عشان وحده من هالنوعيه
.. سمحلي ما بسكت ..
منصور وهو معصب : حامد .. انت تعرف ان قدرك عالي عندي ..
حامد و هو يرفع واحد من حيـّاته : لا و الله .. ؟؟!!.. انت تحطني في نفس مستواها ..؟؟؟؟؟؟؟!!!...
منصور : حامد .. ارجوك ..
حامد : تقارني انا بها ... ؟؟؟..
منصور : حامد ..
حامد : انت تعرف هي وين كانت ..؟؟؟..
منصور : شو ..؟؟؟..
حامد : تعرف انها .. كانت تكلم .. احمد .. بروووحهم و بعيد عن الناس ..؟؟؟.. تعرف ..؟؟؟.. تعرف شو يعني وحده ما حشمت من اهلها .. و يالسه من ورى اهلها و
اتكلم واحد ... لا و مب أي واحد .. رفيج اخوها ....
حامد يتكلم و لا هب حاس ان كل كلمه ينطقها كنها حد سيف يطعن افواد منصور بالقو ..
منصور و يفتر بويهه : حامد .. ارجوووك ..
حامد : ممكن تقول البنات .. الي من هالنوع شو يسمونهن ..؟؟؟..
منصور و هو معصب من حامد : حامد .. ولا كلمه ..
حامد و هو مستغرب منه : بعدك متمسك بها ؟؟!!!.. و الله العظيم اني ما اجذب عليك و الله اني شفتهم .. هي و هو و بروحهم .. و الاستاذ حاط ايده عقلبه ...
منصور و هو بيموت : خلالالالالالالالالالالالالالالالاص ...
و جان ييلس منصور .. و هو مب قادر يتم واقف زود عن جذيه .. و يهز راسه .. غمض اعيونه ... آآاااااه ... مب قادر يستوعب الي يسمعه من حامد .. رفع عينه صوبها .. و شافها ..
بعدها اتشوف احمد .. افتر صوب نظراتها .. صوب احمد .. شافه .. مفتر بويهه لطرف الثاني ... بغى يشوف ويهه عشان يعرف من ملامحه أي شي .. أي شي يقوله ان ما من بينه و بين غايه شي ..
رجع و شاف غايه .. الي ميته و هي اتشوف احمد ايصدها بنظراته .. هو قالي احبج .. نزلت دمعتها .. يالله ليش مفتر عني لذاك الطرف ...!!!! .. حرام عليك احمد .. دخيلك شوفني ...
بس احمد مثل ماهو .. مجروح بردها البارد .. انا الي ما بات ليلي من كثر ما افكر فيها .. و ياينها و عاني و متعني .. بس عشان اشوف اعيونها .. ياينها بكل حب في قلبي .. بكل بساطه
اتقولي .. انا خت ربيعك !!!.. انا خت ربيعك .. انا خت ربيعك .. تمت هالجمله تتردد في ذنيه ... خت مطر .. مطر !!.. جان يفتر صوب مطر .. الي يالس و يسولف مع سعيد ولد عمه
.. انا ليش ما فكرت بمطر ..؟؟!!!.. مطر ..؟؟؟..
تعبت غايه و هي اتشوف احمد الي نش و راح .. افترت بويهها .. و ماحست الا بنظرات منصور .. الي طاعت عينها في عيونه .. شافها منصور .. هز راسه من بعد ما غمض اعيونه .. و غايه من
شافت نظرته .. جانه طعنها بسكين في صدرها .. ماقدر .. كان يريد انه يشوفها .. بس ماقدر ..ما قدر انه يتحمل شوفتها لو من بعيد .. نش و راح عند الشباب .. و غايه ميته مب
عارفه شو تسوي .. تريد تصيح و تصيح و تصيح .. بس كونها بين اهلها .. هالشي منعها .. ثواني .. و جان يصب عليهم طشاش .. نشو كلهم يترابعون .. و الشباب راحو و شافو مجموعه
يالسين و يربطون طربال بين شيرتين .. عشان ييلسون تحتها .. راحو و سوو شراتهم .. و ربطو الطربال بين شيرتين .. و من عقب يلسو كلهم تحت الطربال .. و الشباب يرابعون بقدورتهم و
الصحون ..
ام غايه : معضد .. بذمتك .. تقول اللحين الساعه 3 الظهر ..؟؟؟!!..
بو غايه : لا وين الظهر ... ما تقولين الا المغيربان ..
فهالوقت غرفو الشباب الغدا .. و العيش امبونه ملغ بلا ملح ... و المشواي قاطع ملح و بزااار ..
بس مابيدهم حيله .. كلو العيشه كلها .. و كانن البنات و لاشباب يبون يركبون التلفريك .. الا من زاد عليهم المطر احتشرن الحرمات و ردو صوب شققهم .. و كانو عالساعه 6
المغرب .. و غايه ميته .. و هي اتشوف احمد يتعمد انه يتحاشاها .. و منصور !!.. شو فيك ؟؟..!!.. كان يتحاشى انه يشوفها .. بس كانت تلاحظه ساعات انه يشوفها .. بس كانت
اتشوف نظرته وايد متغيره .. نظره فيها شي مب طبيعي .. من وصلو الشقه دشت غايه الحمام .. و تمت تصيح .. اتصيح بطريقه مب طبيعيه .. و منصور مب مستحمل كونه مع احمد في نفس
المكان .. في نفس الشقه ..
من بعد ما رجعو الكل تسبحو .. و صلو المغرب .. و تمن الحرمات يالسات في الشقه و يسولفن .. الا الشباب ظهرو كلهم عدا احمد خو غايه ريل ميثه .. و منصور .. الي تمو فالشقه ..
فهالوقت اتصلت عمة غايه و ام ميثه بهم .. و قالتلهم ان يد غايه تعبانه من يومين .. و ودوه المستشفى .. و رقدوه .. و انه محتشر يباهم يردون البلاد ..
كانت غايه توها ظاهره من حجرتهن .. و اعيونها متنفخات من كثر الصياااح .. و لقت امها اتصيح .. و ميثه حرمة احمد خوها تصيح بعد ..
غايه بخوف : امااايه شو بلاكم ...؟؟؟...
ام غايه : ياويلي عليك يا عمي ... انا قلتلكم ماريد اسافر .. الا انتو محد راملكم ..
غايه : اماااااايه شو بلاج ..؟؟؟.. ميثوه شو مستوي ..؟؟؟؟
ميثه : يدي .. مرقد فالمستشفى ...
غايه : شوووووووووووووووووووووووووووو ....؟؟؟؟؟!!!!!!!!!...
ام غايه و هي ترمس ميثه : نشي طالعي ريلج وين زقريه ..
بس غايه كانت اسرع عنها و طلعت و هي تربع من الشقه و دقت على شقة اخوانها ..
ولا انتبهت ان منصور هو الي فتح الباب .. دشت تربع داخل الصاله ادور بوها و الا حد من اخوانها .. و منصور منصدم من حركتها .. و الي صدمه انها ما كانت لا متغشيه و لا لابسه نقاب حتى
.. بالعكس .. كان شعرها طالع .. فهاللحظه الي شاف شعرها .. تذكر اول مره شافها فيها .. و شعرها مبلول ماي ..
غايه : وينهم ..؟؟؟..
منصور و هو مستغرب و يحاول انه ما يشوفها بس ماقدر : نعم ..؟؟!!!..
غايه و فهاللحظه نزلت دمعتها : بويه .. احمد حمد أي حد وينهم ..؟؟؟..
انصدم منصور و هو يشوف اعيون غايه تدمع .. بتصيح ؟؟!!.. لا دخيلج لا تصيحين ..
منصور بخوف : شو فيج ..؟؟؟..
غايه و هي مب قادره تمنع ادموعها : يدي مريض ...
و تمت تصيح ..
غايه : اريد ارد البلاد ... و تمت تصيح ..
و منصور من شاف ادموعها .. نسى كل كلمه قالها حامد له عنها .. فخاطره يخفف عنها .. يواسيها .. بس مب عارف كيف ..!! ..
منصور : احمد هنيه ..
غايه و هي اتنش : وينه ..؟؟؟..
منصور : اعتقد يتسبح ..
بس غايه ما تريت انها تسمعه .. ربعت صوب الحجر و دخلتها حجره حجره اللين ما سمعت الماي فالحمام .. جان تروح صوب الباب واتدق على احمد خوها ..
غايه : احمد .. احمد ..
و احمد من سمع حد يزقره بند الرشاش .. عشان يتاكد اذا صدق حد يزقره و الا هو يتوهم ..
غايه : احمد دخيييلك ظهر ..
احمد : غايه .. شو بلاج ..؟؟..
غايه : تعال نباااك ..
احمد : دقيقه و بطلع ..
ظهرت غايه من الحجره و توها بتروح الشقه الثانيه .. و شافت منصور و هو يشوف من الدريشه .. فهاللحظه بس انتبهت انها كانت تكلمه و هي مب متغشيه .. مع انها خايفه على يدها وايد .. مع
هذا ماقدرت انها تتحاشى التفكير بمنصور .. بشو يفكر ..؟؟؟. فهاللحظه افتر منصور صوبها .. من انتبهت انه شافها .. افترت و ظهرت تربع من الشقه صوب شقتهن .. و هو استغرب
وقوفها هناك .. اتشوفه ..!! .. اتشوفني ؟؟؟!!! .. هالانسانه بتيننبي .. شو تعني بنظراتها لي ..؟؟؟.. شو تعني بنظراتها لاحمد ..؟؟؟؟.. شو كانو يقولون لبعض ..
؟؟؟؟.... و تذكر رمست حامد (( و الاستاذ حاط ايده ع قلبه )) .. معقوله يكون قالها انه يحبها ..؟؟؟؟!!!... لالالالالالالا .. مستحيل .. لا ما اتخيل غايه اتكون لواحد
غيري .. لا ما اقدر .. مستحييييييييييييل .. غايه تكون لانسان غيري .. لا لا لا لا .. فهالوقت طلع احمد من الحمام و تلبس و راحلهن الشقه .. ولقاهن جالبات البيت مناحه بالصياح .. اتصل
ببوه و حمد عسب يردون .. و عالساعه 11 فليل ظوو الشباب و بو غايه ..
و غايه توه بيحدر من باب الشقه و ان ام غايه تتلقاله ..
ام غايه : انت لا تستحي و لا تخيل .. عمي تعبان و مرقد فالمستشفى .. و انت تنعش في طرف هالشباب .. تتحرى عمرك بو العشرين ..
بو غايه : هب .. شعندج تلقفتيني من حلجي ..
ام غايه : الليله تردني البلاد ..
بو غايه : يا بنت حلال عيني خير ..
ام غايه : لا بعين و لا بقيل ..
مطر : الغاليه .. كلنا مستهمين ع يدي ..
ام غايه : لا لا محد منكم استهم ..
حمد : خلاص الغاليه .. الي تبينه بيستوي ..
ام غايه : الليله تردوني البلاد ..
سعيد : عمتيه .. فديت روووحج .. ما بنلقى حجز ..
ام غايه : انتو من الشو قلوبكم ... ؟؟؟؟... هذا يدكم ..
غايه : حمد دخيييلك انريد انرد ..
حمد وهو يفتر صوب احمد خو و سعيد : ماعليه ..
و مساكين الشباب ما باتو .. يدورون مكتب سفريات مفتوح الا مالقو .. و بما ان المطار ما يبعد عنهم الا حول 10 دقايق .. راح منصور و حمد و مطر صوب المطر .. و لقو مكتب
السفريات الي تابع لطيران الامارات مفتوح .. و للاسف مالقو عدد مقاعد تكفيهم .. لانهم حول عشرين .. و لقو بس حول 13 مقعد فاضي فالدرجه السياحيه .. من شاف منصور الوضع
جذيه ..
منصور : خلاص انتو روحو .. و انا بحجز لنا عالدرجه الاولى ..
حمد : حتى .. انتو 4 .. و مالقينا الا حول 13 مقعد و بكم بنكون 17 بيبقون 3 ..
مطر : مب مشكله انا و سعيد و احمد بنتم و بنرد ع طيارة المسى ..
حمد : لا كيف نخليكم ..
مطر : يا ريال ما علينا خوف .. خلنا نفتك من حشرة العيوز ..
و قطعو التذاكر .. و بتطير طيارتهم الساعه 9 الصبح و بتنزل في مطار دبي .. بحكم ان طيران الامارات ما ينزل الا في مطار دبي .. و ردو الشباب الشقه و قالولهم .. و ما باتو ..
كلهم تمو يلمون ثيابهم و قشارهم و مرتبشين .. و هالربشه نست غايه شويه من حزنها الي هي عاريشتنه .. و منصور افكار توديه و افكار تيبه .. لو كان قالها انه يحبها و هي تحبه ..
اكيد انه ما بيكون متكدر بذيج الطريقه .. هي ليش كانت اتشوفه بذيج النظره .. ؟؟؟.. شو من بينهم ...؟؟؟.. ليش وقفت فالممر و تمت اتشوفنيه ..؟؟؟؟.... يالله
ترحمني برحمتك .. و الصبح عالساعه 7 كلهم كانو فالمطار .. و وزنو شنطهم و تريو انهم ينادونهم عشان يروحون صوب طيارتهم .. و كالعاده .. احمد و مطر هم الي خلصو
الاوراق و الوزن فالمطار .. و غايه ما فارقت احمد دقيقه بنظراتها .. و احمد يتعمد انه يتحاشى غايه .. مع انه مب قادر .. بس مابيده شي .. صدقها .. انا قبل لا افكر بنفسي .. كان
المفروض افكر بمطر .. بس غايه .. اااااااااااااااه يا غايه ... ليتني ما شفتج و لا عرفتج ..
فهالوقت .. نشت غايه و العنود يبن يروحن الحمامات .. و راحن و اول ما دخلن ..
عقت غايه نقابها .. و فتحت الشيله و يلست ترتب شعرها ..
العنود و هي اتشوف غايه من المنظره : ما تبين اتقوليلي شو استوى بينج و بين احمد امس ...؟؟؟؟..
غايه : احمد ..!!.. آاااه .. تخيلي .. الريال يقولي احبج .. ( و قالت هالجمله بصوت مبحوح ) .. و انا بكل غباء اقوله ..انا خت ربيعك .. و جان تدمع عينها .. يالله .. هو بكل مشاعر و
احساس يكلمني .. و انا ربي عطاني برود اول مره اعرفه ..
العنود : غايوه .. بس انتي قلتي الحقيقه ..
غايه : شوو ..؟؟!!!!..
العنود : انتي خت مطر .. مطر .. ربيعه ..
غايه : انتي شو تقولين ؟؟!!!.. اقول احمد قالي احبج .. تعرفين شو يعني ؟؟؟.. تعرفين شو تعني هالكلمه ..؟؟؟..
العنود : اعرف .. بس انتي ما غلطتي بردج .. و هو لو كان يحبج مثل ما يقول .. ردج ان مازاد حبج في فواده ما نقصه ..
غايه و هي ترفع شعرها من على يبهتها : انتي ما تفهمين .. انا احبه .. احبه .. و الله العظيم احبه .. و بدل ما اقوله و انا احبك .. بكل غباء ارد عليه انا خت ربيعك .. بمووووووووووووت ..
العنود : غايووووه ..
غايه : انتي ما تفهمين ..
العنود : لا افهم .. و احس بعد ..
غايه : انتي بشو تحسين فهالدنيا غير مطر ..؟؟؟؟..
العنود و هي منصدمه : شو ..؟؟!!!..
غايه : انتي مب حاسيتبي .. محد حاسبي .. حتى احمد مب حاسبي ..
العنود : لو يحبج .. بيحسبج ..
غايه : انتي ليش واقفه و تكلميني ..؟؟!!.. وين مطر عنج ؟؟.. روحيله ..
العنود : انتي ليش جذيه ..؟؟؟..
غايه : طبعا انتي مب منحق حد يعلق عليج .. عايشه حياتج بكيفج .. عايشه مع الانسان الي تحبينه .. محد مانعنكم من بعض .. و انا مستكثره عليـّه .. انه قالي احبج ..
العنود : انا مب جذيه .. و عمري ما فكرت بهالطريقه .. و هو لو كان يحبج جان حشم منج و من هلج .. جان حشم من ربيعه .. هذا بدال ما يكون ستر عليج .. يختليبج و يقولج هالرمسه
..
غايه و هي تصارخ : لا و الله ..؟؟؟.. و انتي و مطر و حركاتكم و كلامكم الي تقولونه .. ليش ما فكرتو بهلكم ..؟؟.. و الا حلال عليكم و حرام على غيركم
...
العنود و هي تصيح : انا عمري ما كنت اتوقع تفكيرج بنا لهالدرجه .. ما كنت ادري اني طايحه من عينج وايد ..
ما عطت العنود غايه مجال انها تتكلم و الا ترمس .. ظهرت العنود و هي متغشيه و ماسكه النقاب بايدها .. و من زود دموعها مب قادره اتشوف الطريق جدامها .. ثواني وطلعت غايه من بعد ما
غسلت ويها و لبست النقاب .. و العنود قلبها معورنها من غايه و رمستها .. يالله هذي نظرتهم لي ..؟؟؟!!!.. و تمت تصيح .. و دقايق و انه ينادون بهم عشان يروحون البواب عشان يركبون
الطياره .. و كانو يسلمون على سعيد و مطر .. الي بيلحقونهم اليوم فليل للبلاد .. و مطر اعيونه ادور العنود .. الي تعمدت انها ما تسلم عليهم و راحت و دخلت البوابه .. و مطر يدورها بين
هلهم .. بس مالقاها .. عنلاتها السباله .. ملغوثه عالبلاد .. امره ربعت ولا سلمت و لا ودعت .. عنلاتها .. خلني اشوفها بس ..
و راحو كلهم و ركبوالطياره .. و العنود تعمدت انها ما تيلس عدال غايه .. و يلست عدال امنه و يمعه عيال ختها .. و غايه يلست عدال هزاع و حمد خوانها .. و منى و منال .. ظايجات ودهن لو
يكونن عند البنات ..
منى : افففففففففففففففففففف ..
حامد : شو بلاج ..؟؟؟..
منى : اريد اروح عند البنات ..
منال : هيه و الله ..
حامد : الله يرحم .. شو اللحين ما تمينا نعيبكن الشيخات ..؟؟؟..
منى : لا بس البنات غير ..
منصور : نشن بنروح صوبهم شوي و بنرجع ..
و نشن يترابعن البنات .. و راحو صوبهم و منصور ايدور غايه ... الي كانت سانده راسها على كتف هزاع خوها و تسولف معاه .. فهاللحظه .. تمنى منصور انه يكون مكان هزاع ..
يالله معقوله .. معقوله بيي اليوم الي بكون غايه لي انا .. انا بروحي .. آآآآآه ..
فهاللحظه شاف راشد منى .. و من شافها نش عن امه و بوه و ربع صوبها ..
و من شافته منى فرحت ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -