رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -15
سـعود قرا خوفها و عرف لحظتها انها تخفي شيء متعلق بتركي: ما قال شيء اصلا ما كلمته اليوم، بس الموضوع اللي مزعلك تركي له علاقه فيه، صح!!!!
اسمـاء هنا انفجرت و طلعت كل اللي كان في قلبها، سعود بعد ما سـمع اللي صار عصب و لام اسمـاء على تسرعها و تصرفها من غير ما تشاور احد، وقرر يكلم تركي و يتفاهم معه.
تـركي: الو؟
سـعود: هلا تـركي!!
تركي: هلا سـعود..
سـعود: حقك علي ادري انك زعلان من اسمـاء..
تركي بصوت هادي: لا ماني زعلان
سـعود: الا زعلان، حتى انا مقـهور من تصـرفها!!!
تـركي: اروجوك لا تهاوشها!!! انا ماني زعلان بس ضايقني انها صدقت الغريبه و كذبتني..
سـعود: تركي اسماء ما تعرفك المعرفه التامه لحد الحي، واسماء اختي معرفوه بتهورها و هي صفه راح تتعب منها كثـــــير بس صـدقني قلبها طيـــــــــب...
تركي: تبكي؟
سـعود: كثــــــير!!
تركي: قول لها تركي مسامحك ، بس ما راح يكلمك ليـوم العرس كعقاب لك..
سـعود: ان شاء الله..
سكـر سـعود الخط و ابتسم لاخته اللي كانت تراقبه بصـمت: ايش قال؟؟
سـعود: مســـااااااامحك!! و.....
من غير تفاهم اول ما سمعت اسماء انه سامحها نقزت من الفرحه و ظلت تنقز على السـرير مثل المجنونه ، سـعود ما حب يقطع عليها فرحتها ، قرر يخليها و يبلغها بقيع الاتفاق بعد ما تفرغ كل اللي في قلبها..
-
-
-
-
هنادي زارت ريم اللي طارت من الفرحه لما شافتها في بيت عبدالله و عزمتها على عرسها اللي ما بقى عليه غير اسابيع، ما قدرت تقعد معها اكثـر من عشر دقايق لان خالد كانت ينتظرها بره، البيت ما كان فيه رجال و خالد ما بغى يزعجهم، اصلا علشان هنادي كان مستعد يقعد و يقابل عبدالله اللي يكرهه بس الحمد لله كل شيء صار على خير..
هنادي ركبت السياره بفرحه كبيره واضحه على وجهها: مشـكور خالد ما راح انسى لك هالمساعده ابدا!!!
خالد: منو اللي قالك انها من غير مقابل؟؟
هنادي: مقابل؟؟
خالد بهدوء: زواجنا بعد اسبـوع..
هنادي بصدمه: نعممممم؟؟؟
خالد: ببساطه قررت اقدم عرسي عن عرس تركي، ايش رايك..
هنادي " طبعا لا...
خالد: ممكن اعرف السبب؟
هنادي: ما جهزت شيء و لا صممت فستان..
خالد بابتسامه: وثقه وانتي عند صاحبتك ، اتصلت باكبر المصممين ، فستانك و فستاتين خواتك بيكونون موجودين بعد يومين..
هنادي: بس انا........
خالد بخبث: اهاااا اذا قصـدك عن اللي خبري خبرك،، فانا طلبتهم خصيصا من فرنســـاااا.......... على ذوقي
هنادي ولعت نار من الخجل جريئ: بس انا ما ابي اتزوج الحين،....
خالد: بس انا ابي اتزوج الحين،،، اخاف اتهور و بعد اليوم ما عاد فيني اتحمل وجوك بعيد عني...
قرب منها و هنادي لزقت بالباب: خااااااااالد...
خالد بابتسامه: عيونه،، عموما ما في داعي استعجل كلها اسـبووع و ماراح يمنعني عنك شيء..
هنادي لفت وجهها للجهة الثانيه و حاولت تتجاهله، خالد في الحقيقه سبب تقديمه للعرس هو انه ما عاد قادر تحمل معاملة سـعود القاسيه لهنادي كأنه حاس انها ماهي من لحمة،، و ما يبي يتهاوش معه و هدم كل اللي بناه طول عمره، فالحل ان هنادي تكون عنده و تحت نظره طول الوقت و باسرع فرصـه.
هنادي ابدا ما كان عاجبها الوضـع، كل شيء اختاره اهو و قرره اهو، حتى ابسط الاشياء اللي تبي تختارها على ذوقها اختارها لها...
رجعت البيت و عطت قنبلة الصـدمه لاهلها اللي ما توقعوا ابدا هذي السرعه في التحديد بس ارتاحوا لان خالد اهتم بكل شيء، اسماء احترت شـوي لانها هي اللي انخطبت اول ، بس هنادي اللي انخطبت بعدها هي اللي بتتزوج اول....
هنادي كلمت اسماء و اتفقوا يطلعون في الكم يوم الباقين يشترون كذا شغله ضرويه لهنادي بروحهم ما عندهم وقت..
-
-
-
في احد المساجد البيعده بعد منتصف الليل:
كان في جسم متمدد على الارض و يبكي بقوه : ياااربي سامحني!!! يااا ربي اغفر لي ،، انا كل ذنوب، ما بقت معصـيه الا و سويتها و تفاخرت باني سـويتها ياا ربي سامحني،، سـعااد انا راح اتزوجها و اعوضها عن كل اللي تسببت فيه، و ان شئت بترجع لها حياتها و بنعيش سعاداء انا تبت والله تبت..قام احمد من مكانه و كمل صل
صلاة قيام الليل..
لكن هل كانت هذي توبه نصـوحه ام لا..
-
-
-
بـعد اسـبـوع:
انفتح باب القـاعه المـلكيـه الخـاصه بعائله خالد، دخلت بفستانها الابيض الطـــويل المزين بقطع الالماس من جهزة الصـدر وملمع بالكريستال دخلت و سـحبت ذليها اللي طوله عشـر امتار عليه نقـوش و اشكال مزينه بالكريستال، كانت رافعه شـعرها اللي فتحته للالون الاشقر و منزله خصل خفيفه مكياجها طبعا كان شـدو اسـود و لمعات و قليتر و روج احمــر ، دخلت امـيره خالد و هي تمشيء على بساط من الحرير الفضـي المزين بالدانتيل و الشيفونات الملمعه بالكريستال، كانت كاسات من الزهور و في منتصفها شـموع عطريه على اطراف ممشاها و الورد الجوري منثور على طريقها كانت فعلا اميـره، هنادي رفعت عينها بخوف بتشوف الصاله ابدا ما توقعت ان زواجها بيكون بكل هذي الفخامه، القاعه كانت مزينه بللورات شرارئك كلها كريستال و الشموع من فوقها مخليها على طراز القصـور في القصـص الخياله، حست بابتسامه بتظهر على وجهها بس توقفت لما حست بمدى توترها، قربت اسماء اللي كانت لابسه فستان بنفسجي مزين بكريستال فوشي منها و باست خدها و مشت معها لعــرشها كأميره مع التوأم اللي ما قربوا لانهم خايفيون تشـوف دموعهم (( عادي واجد تصير في العرس ههه ))،، وفي لحظتها بدا فنانها المفضل بالغناء..:
من وهج ذيك الثريا دام ممشاك الغيوم=انزلي عالارض نور كل ما قرّب يزيد
القمر بيدك وتمسك طرحتك اربع نجوم=والكواكب تكتبك اجمل قصيد
اقبلي وانتِ جمالك كوم والعالم في كوم=في مساءٍ لجل عينك يرفل بثوبٍ جديد
واشرقي مثل السعاده لا ضوت قلب الهموم=او مثل فجرٍ صباحه للخلايق يوم عيد
اشهد ان اليوم يسوا من غلاتك الف يوم=كيف لا وانتِ أميرة هالمسا وانتِ اكيد
العروس اللي يغني حولها الورد ويحوم=والعطر يعلن شذاها للأماكن من بعيد
دامك الله بالغلا والعز يا بنت الاصول=في حما الغالي يا عسى عمره مديد
الشهم راعي المعاني والمراجل والعزوم=الرزين اللي بياض الوجه بأفعاله تشير
يا إله الكون يللي له نصلي وله نصوم=احفظ القلبين واجعل بيتهم بيتٍ سعيد
وأسألك تسعده بالفرح والخير دوم=في حنايا حبيبته والغلا دايم يزيد
من وهج ذيك الثريا دام ممشاك الغيوم=انزلي عالارض نور كل ما قرّب يزيد
القمر بيدك وتمسك طرحتك اربع نجوم=والكواكب تكتبك يا فاطمة اجمل قصيد
يــتبع:
اسماء كانت تتظاهر بالسـعاده و هي تراقب اختها كانت تحس بالخوف من المستقبل المجهول .. لاختها كانت تحس بالتوتر كيف راح تعيش مع ضـره، مع هيفاء اللي بكل وقاحه جايه مع اختها ..
وصلت هنادي لمكانها و ابتسمت لامها و لخالتها اللي استقبلتها مع وحده ما عرفتها ما كان واضح عليها أي فرح، ارتاحت شوي لما شافت السعاده في وجه خالتها حست لحظتها ان كل شيء بيكون بخيـر، ريم استغلت تجمع الحريم من حول هنادي و قربت منها، كانت ام سـعود و اسماء يرمونها بنظرات حاقد بس تجاهلت كل شيء و سلمت عليها و باركت لها، و من بعدها تجموعوا الجيران و صديقات التوأم و كثيييييرن يسلموون عليها و يباركون لها هنادي كانت تحس نفسها في حلم جمييييييل ما تبي تصـحى منه تحس بالسعاده لان حلم طفولتها تحقق وبتجتمع مع حبيبها خالد اول حب في حياتها و اللي حلمت كثير في اليوم اللي تنزف فيه له عروس.
" المعرس"
بـعد ما سـمعت هنادي الكلمه حست بانفاسـه تسرع و ضربات قلبها تدق بسرعه خيالها رفعت عيونها و شافت البنات يتغطون اللي تتغطي بالكامل و اللي تلبس شال و اللي قاعده بنفستانها (( مثل مايا))
دخل خالد و معه سـعود على جنب و تركي على جنب ، و كان احمد وراهم ملتحي و منزل راسه ما يبي يلتفت ويشوف عوره، اما بو تركي رفض يدخل معهم و خالد ما همه ،، خالد كان في قمه الوسامه بالبشت و الشماغ ما يبين عليه ابدا انه بالثلاثين و تركي هما اللي ما شالت اسماء اللي جنب هنادي عينها من عليه من اول ما دخل...
هيفاء اللي كانت جالسه بروحها ورا كانت الدموع تنزل من عيونها بغزاره كانت تراقب خالد و ابتسامته الكبيره على وجهه و تتذكر في عرسها شلون كانت فرحانه و هو كان ساكت و لا ابتسم و لا قال لها شـيء: ليششششششش ليششششش!!!!!!
مايا كانت جنبها لكن تفكيرها كان مختلف كثيييير عن تفكير اختها
كانت عيونها على شـيء او شخص ثاني كانت عيونها على اللي جنب المعرس مو اخوها الثاني..: ووووااااااااااااووو
مـايا ما قـدرت تشـيل عيونه من عــليه ابـدا ما توقعت ان في صبي ممكن يـاثر فيها لهذي الدرجه فكره سريعه ظهرت في عقلها خلتها تبتسم: لقيتها ،،، لقيتها ياااااا بنات الفقر!!!!
سلموا الرجال على المعرس و طلعوا و جلس خالد جنب هنادي اللي كانت منزلها راسها من قرب منها و على وجهها ابتسامه تحاول تخفيها: شلون يا قمـر..
هنادي ما ردت عليه، قربت ام خالد وسلمت على ولدها و قرت منه المراه الثانيه اللي ما عرفتها هنادي: مبروك خالد.
خالد بصدمه انها جت: الله يبارك في حياتك يا عبير..
اسماء اللي كانت قريبه انتبهت على الاسم، في نفسها: عبيــر؟؟ طليقة تركي........ لحظة صوتها ما هو غريب عني!!!!
بعد كم اغنيه حان وقت الزفه ، هنادي حست ان رجولها ماهي قادره تشليها بس اسماء و سـعود سندوها و مشوا معها..
-
-
-
-
هنادي كان ودها تـشوف القصـر اللي بتعيش فيه طول عمرها باذن الله ، بس ما قدرت من الحيا اللي ذابحها، لو ما اصرت ان اسماء و سـعود يركبون معها في السياره كان صارت مصاااااااااايب... ههه ..
دخلت الجناح و استقبلتها ريحه العود و البخوور اللي ماليه المكان..
و دخلت المصـوره معها و بدت تاخذ لها صـور مع خالد، هنادي نرفزتها حركات خالد الجرئيه و هم يصـورون مره يحط يده على خطره و مره على رقبتها و مره ..... و مره يبوسها على خدها و على رقبتها و على.......
طلعت المصـوره و دخلت هنادي غرفة النوم كانت الغرفه قمه في الفخامه بس التوتر ما سمح لها تفكر فيها..
سـعود بنبره ساخره لخالد: يصير نتعشى معكم؟
خالد اللي صار عنه خلفيه عن تصرفات سـعود قرر يرفض و بكل وقاحه: لا طبعا!!!!
سـعود مااااااات من الضحك: شفيك صـدقت ههههههههههههه
خالد: والله ماضيك يشهد ضدك
سـعود:ههههههههههه لا تزعل يا النسيب..
خالد: بليييييييز من هالكلمه ما احبها
سـعود: اوكي يا زوج اختي
خالد: اقول خلك على النسيب ابرك..
في هاللحظة طلعت اسماء بعد ما ساعدة هنادي بفصخ الفستان و تركتها تغير: ما اوصيك على هنادي يا خالد..
خالد ابتسم لاسماء: ما طلبتي شيء يا مرت الغالي..
اسماء هنا خجلت و شافت ان الوقت حان انها و سـعود يطلعون...
خالد انتظر في الغرفه و صل العشـى و هنادي لحد الحين ما طلعت خاف يكون صار لها شيء طق الباب: هنادي العشـى وصل..
هنادي بصوت مبحوح: ثواني!!!
قعد خالد في الصاله و هي يفكر بشكل اللبس اللي لابسته هنادي زوجاته المسيار كانوا اشكال و انواع و كل وحده كانت تتفن بلبسها حتى هيفاء كانت تتفن علشان تلفت نظره بس كلهم ما عجبوه بس هو واثق ان أي شيء بتلبسه هنادي بيكون حلو عليها..
طلعت هنادي و صـدمت خالد..
لااا مو صـدمه كانت بتوقف قلبه..
هنادي كانت رابطه شـعرها جديلتين طوال و لابسـه بيجامه (( سبونج بوب )) واااااسعه زراقه فاتحه..
خالد Oh My God!!!!:
يعني ماودك تجينا
يعني متكبر علينا
صرت متغير وقاسي
صرت حتى تشك فينا
مانسينا الماضي والله
وعلى جفاك يعين الله
وأن نسيتوا بشكي الله
وإن هويتونا هوينا
حط نفسك في مكاني
كيف أتحمل زماني
جرب أحساسك عشاني
قول والباقي علينا
صدق حبيتك يا غالي
وأسهر عشانك ليالي
كيف أنسى ذا محالي
ومن العواذل ماعلينا
-
-
-
-
ان شاء الله البارت عجبكم ^_^
تغاضوا عن الاخطاء ترى اراجع وانا نايمه..خخخ
التوقعات:
هنادي ايش ناوي عليه مع خالد..
هيفاء ايش ناويه تسـوي
هل تغير احمد؟ و هل تغيره في صالح الابطال او لا؟
مايا ناويه على ايش؟
تركي و اسماء هل راح يرودن مثل قبل
منو اللي اتصلت على اسماء ؟
و الباقي انتوا احرار فيه..
ابي ردودووووووود تفتح النفس و توقعات ولا راح ازعل و اعاقبكم <<< عرفنا ابله
بروح انااااااام
رجااااااااء اللي بتقول بارت قصــير راح اقتلها لاني منزله قبل الموعد و البارت الاساسي بنزله
الجمعه ان شفت ردود حلوه غير كذاااااا ما راح انزله
-
-
-
-
البارت الخامس عشـر:
دخلت اسمـاء غرفتها وبدت تبدل ملابسـها ، كانت تبدل و تمسح مكياجها و هي تراقب سـرير هنادي، سرير اختها اللي نامت عليها سنيييييييين، من اول ما طلعوا من غرفة امهم لغرفه بروحهم، كانوا دايما مع بعض، صحيح كثير ما تهاوشوا بس كانت دايما تحبها و تتمنى لها الخيــر: والله ان لك وحشـه يا هنوو..
لبسـت اسمـاء بيجامتها و رفعه شـعرها و طلعت من غرفتها لغرفة مها و منال و اول ما دخلت انصدمت ...
منال كانت تمسح مكياجها و هي تبكي، ومها كانت تمشط شعرها و هي تشاهق..
اسمـاء: ايشفيكم؟
مها ومنال انفجروا من البكي: اهههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مها: هناااديووو الدبه وحشتناااااا..
منال: مع اني دايما كنت احتر منها لاني امي تحبها بس مازلت احبببببببهاااا..
اسماء لما شافتهم ما قدرت تتمالك نفسها و انفجر بكي هما: اذا انتوا واحشتكم اجل انا ايش اقول اللي معاها بغرفه وحده !!! وطول عمري معها
مها ومنال كسرت خاطرهم اسماء، قربوا منها و حضنوها بقوه، مها: اسوم لا تبجين احنا موجودين ..
اسماء اطلقت ضحكه شريره ساخره: ييييياااااااااااا ويلي..
منال قرصتها : وجع !!!
اسماء بدت تضحك عليهم : هههههههههههههههههه
منال ومها تغير الجو و بدوا يضحكووون..
-
-
-
-
في بيت عبدالله :
دخلت ريم البيت و هي في قمه سعادتها بشوفه اعز صديقه عندها في فستانها الابيض، كانت مثل الملكه: بيبي!!
عبدالله بكل بهدوء ابتسم لها و كانت طبعا اول ابتسامه من ركبت معه في السياره بعد ما طلعوا من العرس، كان تقريبا غير موجود معها كانت اجاباته بسيط و كان عقله ماهو معه: هلا حياتي..
ريم : فيك شيء؟
عبدالله: لا بس شوي مستغرب ان خالد ابتسم لي في العرس.
ريم: و ليش مستغرب؟
عبدالله: علاقتي بخالد كانت شبه مقطوعه خلال الكم سنه اللي فاتوا، يوم عرسه الاول صد عني لما جيت اسلم عليه بس اليوم مع اني ما كنت ناوي اروح بس في الاخر قررت اروح علشان عمي بوتركي و عياله و هما لاني اساسا لازم اروح علشان اوديك .... توقعت انه يسوي الشي نفسه بس اللي صار انه سلم علي و ابتسم بعد!!\
ريم بفرحه: اكيــــد بيفرح، هو في احد في الدنيا تصـير وحده مثل هنووو رفيجتي زوجته ما يصير سـعيد!!!
عبدالله حب ينرفزها: و منو هنوو علشان تكون ملائمه لخـالد ال..
ريم بعفويه اطفال: رقيـقه حنونه و حلووووووووووووووووووووووووه و اهم شيء انها تربيه ناس طيبه،، و الف واحد يتنمناها!!! (( نزلت ريم عيونها بحزن ) من كنا صغار و انا كنت اتمناها لناصـر بس للاسف ما صار نصيب..
عبدالله في نفسه : اخ لو تدرين يا ريم ان نـاصر ما نقله الا خـالد،، بس علشان يصير بعيـد عن الديره اللي فيها هنادي!!..
ريم: عبدالله في ايش تفكر؟
عبدالله: ههههههه احاول اتخيل زوجة خالد!!! حلوهـ
ريم: عبدالله!!!!!!!!!!
عبدالله: هههه تعالي ما تدرين ليش اختارها هي من بين كل خواتها!!!
ريم: حبيبي هنادي غيييييييير عن خواتها اصلا لما تمشي جنبهم ما تحسها اختهم ابدااا
عبدالله في نفســه: كنت متوقع..... هنادي .... هي....
ريم: عبدالله؟؟ ايشفيك
عبدالله حط يده على راسـه : تعباان و مصدع بنام!!!
ريم وهي تتثاوب: تصدق حتى انا تعبانه!!!
عبدالله ضحك في الخفاء، في نفسه: احلى ما فيك يا ريم انك ما تنتبهين على الشي الدقيق!!!
-
-
-
في قصـر خالد:
خالد ما حس بنفسه و هو يطلق كلامه بصوت خااااااااااافت ومصدوم، صدمته هنادي اكثر لما مشـت و بكل ثقه للتلفزيون الضخم و بدت تضغط الازرار بعشوائيه وهدوء.
خالد باستغراب: ممكن افهم انتي ايش قاعده تسوين؟
هنادي ببراءة: ابي MBC2 بيحطون ( Scream 3 ) الصرخه الجزء الثالث، من زمان ابي اشوفه
خالد: ههه الصرخه؟؟ بس هذا فلم رعب؟
هنادي التفتت له : انا احب افلام الرعب!!
خالد: اهاااا ما تخافين؟
هنادي: احيانا بس ابي اشوفه.
خالد ضحك في الخفاء و اخذ الريموت و حط لها على الفلم كان طايف منه شـوي: تفضلي يا اميره.
هنادي بابتسامه: ثااانكس، و اجلست على الارض بعيد عن الكنبه اللي هو عليها ..
خالد حس انه بيموت من الضحك على تصرفاتها،في نفسه: هذي تصرفات بنت في ليله عرسها؟
قام من مكانه و هنادي التفتت له على وجهها نظرت تعجب جاوبها في: بروح ابدل ملابسي و ارجع لك..
هنادي ابتسمت له و راقبته و هو يدخل الغرفه، خالد اول ما دخل قرب من جهة السرير و رفع الغطى و تحققت توقعاته، صفه ما غيرتها من كان عمرها اربع سنين، أي شيء تحب تخفيه عن الباقي كانت تحطه تحت السرير، ابتسم خالد و هو يسحب قميص اللي كان من المفروض تلبسه، كان حرير كوكوتيل ابيض مزين بالدانتيل و الكريستال و قصير للركبـه، خالد ضحك اكثر و اكثر و هو يحاول يتخيل شكل هنادي لابسته، بس طبعا كل ما تخيل شكلها في البيجاما يظهر في باله، رجع القميص مكانه و بدل ملابسه و طلع..
كانت هنادي على قعدتها و طبق المقبلات في حضنها تتباع الفلم بهدوء خالد نزل باقي الاطباق من الطاوله للارض و جلس جنبها: باك!!
هنادي من غير ما تلتفت له: ولكمووووو
خالد ضحك بخفيه يقدر يكتشف شغلات عنها من غير ما تنتبه ( مثل بعض الكلمات المستخدمه في المسنجر لوووول )) اخذ خالد جهاز المناده و اتصل على المطبخ: اميـرتي!!!
هنادي نزلت راسها للطبق اللي بحضنها تحاول تخفي بشعرها وجهها الاحمر: هلاا
خالد بابتسامه معتاده: تبين ببكورن كراميل و لا عادي..
هنادي مصدومه و طالع وجهه: هاااا
خالد رد عليها بضحكه خفيفه: تدرين شلون!!! بطلب الاثنين،،،،سوزي جيب ببكورن كراميل و ببكورن عادي لغرفتي...... طبعا للجناح الجديد!!!
هنادي حست برعصه في قلبها لما سمعت الجناح الجديد،، هي الجديده و هيفاء المسكينه صارت قديمه...
-
-
-
في بيت بو تركي:
دخلت مايا لغرفه هيفاء القديمه و مثل ما توقعت كانت جزمة هيفاء كل وحده في جهه، العباه مرميه بعيد و هيفاء على الفراش تبكي بحراره، مايا بهدوء قربت منها : ما يستاهل منك كل هذا البكي...
هيفاء زادت في الصراخ وقوة قبضت يدها على الفراش، مايا: ههه و من الحب ما قتل..
هيفاء التفتت لاختها بعصبيه: أتركييييييييني في حااااااااااااااالي!!!!!!!!!
مايا راقبت وجهه اختها الاحمر و الدموع اللي جفت عليه اما عيونها فكانت شيء ثاااني كانت قطع من الدم الاحمر: كل هذا علشان واحد لا يحبك و لا يحترمك!!!!!!!!!!!!
هيفاء: اطلعي براااااااااااااااااااااااااا...
مايا : حبيتي انا اطلع متى ما ابي ،، هذااا بيتي و لا نسيتي ،، و بدل ما تتأمريني علي!! فكري بطريقه تشلعين فيها هذي الحشره من بيتك!!!!!
هيفاء خفت ثواني بس رجعت تبكي اكثر و هي تقول: مستحيييييييييييييل اصلا خالد يحبها !!!!
مايا: حتى و ان حبها احنا نقدر نخليه يكرها!!!
هيفاء: شلووون؟؟؟
مايا و بكل ثقه: في هذا الزمن ما في بنــــــت شريفه!!
هيفاء بصدمه: نعم!!!!!!!!!!!!!
مايا بدفاع مبدأي: لا تفهميني غلط!!! قصدي نادرا ما تلقين بنت مالها ماضي او مغامرات و ان كانت مغامرات بسيطه و شريفه!!!!
هيفاء: انزين!!
مايا: وطبعا الرجال من يسمع أي شيء عن ماضي زوجته ينجن و يطلقها !!!!!!!
هيفاء و هي تحس ان تطمنت شوي: الله يسمع منك!!
مايا: ههههههه ليش متحمسه تتوقعين اذا طلقها يا حلوه بيعاملك كزوجه!!!!
هيفاء: مااااا يهمني!!! طوول ما خالد لي بروحي مااااااا يهمني!!!!!!
مايا: اوكي،، نقدر نبلش من الحيــــن خطه الانتقام!
-
-
-
-
في قصـر خالد:
كان الفلم قرب من النهايه ، خالد ابدا باله ما كان مع الفلم، لان عقله و كل تفكيره على اميـرته اللي جنبه من تفرغ من اكل شيء كان يقرب لها شيء ثاني...
خالد بابتسامه عذبه و هو يقرب لها طبق كبير من البراونيز و الايس كريم: تفضلي يا اميـرتي!!
هنادي كانت تبلع قطعه كبيره من الكوكيز، مدت يدها تبعد الطبق عنها: ما اقدر خالد، احس اني بنفجر!!
خالد و هو ينزل الطبق على الارض جنب مجموعه كبيره من الاطباق: هههههه براحتك.... تبين شاي؟
هنادي هزت راسها: لا مشكور!!!
خالد: ههههههههههه و اخيرا قلتي لا!!!
هنادي حمرت و نزلت راسها، خالد كان كل ما حط شيء و قالها تفضلي استحت و قررت تاكل حتى بعد ما حست انها بتنفجر، قاومت لحد ما عاد في مجال للمقاومه..
خالد فسر : بصراحه انا ما كنت عارف انتي ايش اللي تحبينه، المره اللي فاتت ما قعدت معك في المطعم، و لما قريت الفاتوره لقيت انواع مختلفه من الاكل قررت اطلبه كله علشانك اكيـد فيه من الاكل اللي تحبينه..
هنادي استحت زياده و هي تقول في نفسها: يوووووو فشله قرا اكل خواتي المره اللي فاتت..
خالد حس انه زاد المعيار و شوي احرجها، فقرر يغير الوضع: اتوقع القاتل الشرطي!!
هنادي فيها شويه حماس: ليش تقول هو..
خالد: علشان صور البطله عنده وملفها اكيــد هو مراقب لحياتها و لا شلون يعرف تفاصيل دقيقه عنها؟؟
هنادي ابتسمت ابتسامه خابثه: هههههههههههههههههههههههه اصلا أي شخص ما شاف الفلم يشك فيه!!
خالد انتبه على نقطه : اهاااااا
هنادي اسكتت و قعدت تكمل الفلم، خالد قام من مكانه و هو يتثاوب: بروح انام، احس نفسي تعبان، تصبحين على خيـر...
هنادي بابتسامه : وانت من اهله ....
دخل خالد وكملت هنادي الفلم لحد نهايته، و طلع الشرطي بريء و القاتل شخص غير متوقع : ههههه مسكين خالد توقع نفس توقعي لما شفته اول مره،، بس هو شيء طبيعي على واحد ما عمره شاف الفلم ...
كملت اكلها بهدوء لثواني، بس توسعت عيونها و تخرعت لما مرت في باااالهاا شغله قالتها بعفويه مستحيل تمر على خالد من غير ما ينتبه لها (هههههههههههههههههههههههه اصلا أي شخص ما شاف الفلم يشك فيه!!)
هنادي نقزت من مكانها و صرخت : امبييييييييييييييييييييه
-
-
-
-
تركي بعد ما طلع من العرس توجه لبيته و قعد يفكر في عرسه شلون بيكون،عرس خالد عدى على خير لان زوجته هيفاء مسالمه و مالها شغل في احد، اما عبيـــر!!! صحيح انها طليقته الا انها لاحظ نظراتها القويه و الغاضبه له لما دخل، طبعا كانت و بكل وقاحه وافقه قدام الكل، بفستانها و مغطيه جزء من شعرها و من كتوفها العاريه بشال!!!! اذا هو في نظرها لحد الحين عادي تظهر قدامه بهذا المظهر ليييييييش ما تغطت لما شافت اخو هنادي!!!!
تنهد تركي و هو يفكر في العرس مره ثانيه هل راح يعدي بفرح و بسلام مثل عرس خالد، ولا عبييييير ناوي تسبب مشاكل تفسده ، رجعت البسمه له و هو يتذكر اسمـاء.. و اللي طبعا كانت غير عن عبير، كانت واقف جنب العروس اللي غطوها بالكامل بستاره، لابسـه عبايه بشت واسعه على اطرافها زخارف كريستال و مغطيه وجهها كله ماعادا عيونها، رسمت الكحل كانت واضحه و ملفته، عصب لحظتها لما فكر ان خالد ممكن يشوف عيونها الملفته بس هدى لما لاحظ ان خالد كان يراقب الستاره اللي وراها كانت اميـرته مثل ما يسميها..
تركي حس برغبه كبيره انه يكلم اسـماء، صار له مده ما سمع صوتها و ضحكتها ....
ما انتبه على الساعه، سحب الموبايل و اتصل على (( غــلا روحي))
في بيت بوسعود الساعه 3:10 صباحا)
اسماء كانت نايمه في سرير مها و مها ومنال كانوا نايمين جنب بعض، طبعا بعد محاولات طويل و عقيمه انها تنام في غرفتها استلمت و اهجمت على غرفة خواتها
كان الكل مستسلم للنوم بعد ليله طويله و متعبه لما.......
ما تـدري أنك في قلبي و منسكب حولـه
ومن كثرك في صدري خايف لا تجيني عين
وإن قالوا اطلب تمنى شـيء وتـنولـه
بتمنى حبكـ كثـر مالله عطاني سنيـن
أي حـب هذا اللذي إن قال وأقولــه
ما أدري أحـيد بقلبي أو الله يـعيـن
معقوله كل هالغلا يا ربي معـقولـه
بعدين يعني معك يا مهجتي بعديـن
مها بتأفف: اسسسووووووووووم يااا المزعجه سكري جهاااازك...
منال بتأفف اكثر: وااااااااي منووو الفاااااضي اللي جاي يزعجنا في هالوقت!!!!!!
سحب اسماء تيلفونها بسرعه و طلعت فيه، كانت عارفه هذي النغمه مخصصه لمنو و مثل ما توقعت (امـير الروح)
تـركي: السلام عليكم..
اسماء بلهف لسماع صـوته: وعليكم السلام..
تركي بهدوء: شلونك اسماء!!
اسماء: بخير،، انت شلونك!!
تركي: الحمد لله....
عم الصمت لثواني كل منهم ما هو عارف ايش يقول،، لحد ما قرر تركي يقطعه: لا يكون ازعجتك..
اسماء: لا ابدا ......
تركي: وحـــشتيييييني!!
اسماء حست انها بتطير من الفرحه بس قررت ما تبان انها ما صدقت و ردت عليه بهدوء: وانت بعد وحشتني!!!
تركي: زعلانـه؟
اسمـاااء ما جاوبت.
تركي: يعني زعلانه،، بصراحه انا اللي المفروض ازعل!!! و اسوي اكثر من مجرد زعل، بس ما قدرت اصبر لازم اسمع صوتك، وحشتيني!!!1
اسماء قررت انها تطلع على حقيقتها و ترد بشكل طبيعي: و ما هووووووو اكثــر مني يااا حبيبي!!!!
تركي ابتسم: بعد قلبي انتي... بكرا انا جايكم!!
اسمـاء : حياك الله في أي وقت..
تركي: تسلمين..
و قعدوا يسولفووون لحد ما جا وقت الصلاه فاضطر كل واحد يسكر علشان يروح يصلي و بعدها يرجع ينام و يحلم بالثاني!! بعد ما تصالحوا اخيرا..
-
-
-
-
خالد فتح عينه على تنبيه اقامت الصلاه، تلمس السرير جنبه و كانت توقعاته في محلها هنادي ما جت تنام على السرير.. حرك يده للجهاز اللي جنب السرير و ضغط زر التشغيل و اشتغل فيديو تصوير للاحداث في غرفه الجلوس، شاف هنادي و هي تشيل سجادتها بعد ما صلت الفجر و رجعت تجلس على الكنبه اللي كانت جالسه عليها لما تركها..
قرر يتحرش فيها بما انها نرفزته بقعدتها في الصاله و لبس البيجاما...قام من فراشه و طلع لها في الصاله، انتبه انه اول ما دخل شافها تتظاهر بالنوم، لانه اكيد مستحيل تكون نامت في الثواني القليله اللي غابت فيها عنها ...
قرب منها لدرجه تكون فيها كافيه لسمع أي كلمه يقولها، قرب يده لدرجه تحس بقربها منها و همـس: الصلاه...
( ثواني و سحب يده بضحك خافت) بس اخاف ما تصلي!!!
ابتسم خالد لما شافها ترتجف وخدودها تحمر من الخجل وكمل: الظاهر هذا السبب في تجنبها لي....... النوم على الكنبه مضر لها في هذي الحاله....
بسرعه و بحركه خاطفه حوط جسمها بايدينه و رفعها (( Bride style ))، هنادي رجفت لما حست بيده و خالد ابتسم و حاول ما يضحك من تصرفها، ومشى لغرفتهم و مددها على السرير و غطى جسمها كله بالغطا،، لما صار قريب من وجهها ظل واقف ولا تحرك بعيد..
هنادي حســت فيه قريب منها كانت انفاسها سريعه و حست بقلبها بينفجر من كثر ما يدق و بحراره كبيره في خدودها....،، هنادي في نفسها : هــ ـــذاااا ايش يبي!!!!
خالد كانت عيونه شبه مسكره و شعره الناعم نازل على وجهه و هو قريب منها يحرك اصبعه على وجهها ، كان يتأملها بوجهها المسالم كانت في قمه البراءه كانت تماما مثلها، نزل راسه ببطء و باسها...
هنادي استخدمت كل ما عندها من قوه انها ما تتحرك اول تفتح عيونها،، حســت بخالد و هو يبعد عنها و يمشي لحد ما سمعته يسكر باب الحمام، فتحت عينها و لمست شفايفها : خاالد !!! شلون تقدر تسوي هالشيء و انت مجبور علي!!!
عدلت شـكلها و كملت تمثيليتها لما شافت الباب يتبطل، طلع خالد و فرش السجاده و بعد ما صلى اخذ مكانه على السرير جنبها ... رجعت انفاس هنادي تتسارع لما حســت فيه قريب منها...
خالد ابتسم و لمس شعرها باطراف اصابعه و هو يقول في نفسه: أجل لو تدرين انها ماهي اول مره تنامين فيها بحضني...
خالد غمض عيونه و رجعت الذكريات تمر قدام عينه مثل الشريط..
يتبع ,,,,,
👇👇👇
-
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك