بداية

رواية قلوب مشوهه في اجساد الظلم والألم -16

رواية قلوب مشوهه في اجساد الظلم والألم - غرام

رواية قلوب مشوهه في اجساد الظلم والألم -16

هتون
حاولوا ابوها
يقنعها ترجع لزوجها
للأن على عنادها
الجرح بداخلها هان
لكن للان مقهوه انه خبى عليها
موضوع انه كانت متزوج قبلها ..
جلست تتأمل ملامح ولدها
واللي واضح انه يشبه ابوه
اول مره من تزوجته سرى فيه
شعور الاشتياق
اشتاقت له كثير لكن كبرياءها
فوق كل شي ..
ضمت ولدها بصدره ..
تحاول تشبع منه ..
وتشم ريحته واللي تحسه
مرتبط في سعد ..
قررت ترجع لبيتها ..
وتنسى اللي راح ..
بس تحتاج يومين
تحاول فيها
تمحي كل شي ..
كان مرتاحه وسعيده بقرارها
صح ماكان في حب كبير بينها وبين سعد
لكن كان حنون معهااا
وهي تحبه
ماتدري بأن الرجل
فعله قبل قوله
وانه يحبها بجنون ..
وبين ابتسامتها
وهي تتذكر بعض ايامهم
رن جوالها
وشافت رقم المتصل !
اعتلى شعور الفرح بقلبها
ترددت قبل ما ترد على
اتصال سعد ..
هتون : هلا
المتصل : هلا اختي
استغربت هتون هالصوت مو صوت سعد ..
المتصل : الو احتي تسمعيني ؟
هتون : مين انت
هتون : حبيت ابلغكم
الاخ سعد صار عليها حادث
وقبل مايكمل حديثه .
طاح الجوال من يدها
وهي تصرخ
سعـــــــــــد مات


تـعـبــت اضــــم الـبـحــر واهــــدي امــواجــه
تعبت اجامل واشوف الوقت يسرقني
شـكــواي لـلــي عـلـيــه الـضـيــق وافــراجــه
الـــلـــي اذا شــــــاء يـرحـمــنــي و يــرزقــنـــي
البارت الخامس عشر


فارس & سامر
استاذن فارس من مازن
انه يبي يروح
وشكره على كل اللي سووه معهم
مازن : بس انت ماراح تروح
فارس : بس انتم مو متكفلين فينا
مازن : ماعليه اعتبرنا اخوان
على الاقل اجلسوا لين
نجيب ملفاتكم
سامر : اي صح فارس ملفاتنا
فكر فارس بالموضوع
ولقى الامر من صالحه
فارس : زين مازن
ممكن طلب
مازن : امرني يا خوي
فارس : مايامر عليك عدو
ودي اروح مشوار
مازن : ابشر وين هالمشوار ؟
فارس واللي طلع ورقه من جيبه
وعطاها لمازن
مازن : تبي عنوان هالبيت ؟
فارس : ايه
مازن : ولا يهمك الحين اوديك
له
وركب فارس وسامر مع مازن
بالسياره
واتجهوا للعنوان
ما احب مازن يسأل فارس
عن هالعنوان
واللي يحسه انه من خصوصياته
عكس سامر اللي كل شوي يسأل
ويكون رد فارس بعدين تعرف !
وصلوا للعنوان
ونزل فارس وجلس مازن
وسامر بالسياره ..
كان البيت متوسط المستوى ..
وانواره شبه طافيه ..
وهدوء يعم المكان
دق فارس الجرس ..
ولحظات حتى اجابه صوت فتاه
جود : مين ؟
فارس : انا فارس صديق تركي
توي طالع من السجن
جود لما سمعت طاري تركي
ركضت تنادي امها ..
لحظات وجت ام تركي
ام تركي : امر ياولدي تركي
فيه شي ؟
فارس : لا ياخاله مافيه الخير
بس طلب مني امركم واعطيكم هالرساله
وطلع فارس رساله من جيبه
ودخلهاا من تحت الباب
فارس : انا الحين استأذنكم
وكان وده يقول لو احتجتوا لشي
دقوا على جوالي ..
بس للأسف ماعنده
ام تركي : الله يحفظك ياولدي
مشكور
فارس : العفوا
وانا بحاول كل يوم امركم
اشوف اذا تحتاجون شي
ام تركي : ماتقصر حياك
باي وقت
واتجهه فارس للسياره
واول ماركب
لف عليه مازن
مازن : عسى خير ؟
فارس : خير هذي ام واخت تركي
اللي محكوم عليه بالقصاص
وصاني عليهم .. وان شاء الله
بحاول كل يوم اجي اتطمن عليهم
مازن : الله يفرج عنه وعساك على القوه
فارس : الله يقويك
مازن : زين شباب ماودكم نتمشى
سامر : ايه ماعرف بالامكان هنا
مازن : وش رايك فارس
فارس واللي كان بعالم اخر
ماكان يسمع لمازن
مازن : شكل الحبيب مو معاناا
خلاص ياسامر لعيونك بوديك
مكان يحبه قلبك
واتجه فيهم للواجهه البحريه
يغيرون جو ويخرجون من حاله
الكبت


بيت ام عبدالعزيز
اتصلت ام عبدالعزيز
بـ اخوها عادل
وطلبت منه انهم يملكون
طيف ومازن
ورحب هو بالطلب ..
عادل : ان شاء الله
بس اشاور البنت واردلكم
ربى : ماتقصر ياخوي
حددو اليوم وحنا جاهزين ..
عادل : بكره اتصل فيك
واعلمك ان الله كتب
ربى : اوكي بانتظارك
وقفلت من اخوها
نزلت للدور الاول
وفي وجهها علامات الفرح
شافت ماجد
جالس بالحاله
وعيالها مو موجودين
قربت منه وجلست جنبه
وهي تناديه
ماكان منتبه معها
وهو بعالم اخر ..
ربى : ماجد تسمعني ؟
قامت هزت كتوفه
لف عليها ماجد
ماجد : امري ؟
ربى : ساعه اناديك
ماجد : اسف ماكنت منتبه معاك
ربى : شنو اللي شاغلك ؟
ماجد : عـــــزام
ربى : عزام اللي كان
امس عندنا
ماجد : ايييه هالولد شاغل بالي
ربى : ليه عسى ماشر ؟
ماجد : ماشر بس هالشخص
وراه قصه
والمشكله انه اليوم
اختفى وماقدرت الحقه
اعرف هو وين بس
ربى : وليه شاغل نفسك
فيه لهدرجه
ماجد : مدري لكن احساسي
يجبرني اهتم لامره
والحين مدري وين ادوره
ربى : انا اقول بالاول
اهتم لموضوع عيال روابي
اللي لنا 18 سنه ماندري عن
ناصر وين
ماجد : اللي يهدي خالد
اللي سلمهم لعمهم ناصر
واختفى هو بعدها
ربى : خلاص راح اللي راح
الحين لازم نلقاهم
انا ولا ابوي مرتاحين
احس ذنبهم برقبتنا
اننا سمحنا لناصر ياخذهم
ماجد : مو ذنبكم
هو عمهم وكان من حقه يأخذهم
ربى : مايفيد الكلام الحين
المهم ركز بالموضوع
ابوي كل يوم وضعه يسوء
ولا في باله الا هالطاري ..
سحر واللي كانت تسمع كل هالحوار
تذكرت هالموضوع اللي ماتسمعه
الا من سنه الى سنه وبالصدفه
دخلت عليهم بهدوء وجلست
سحر : يمه
ربى : هلا يمه
سحر : الحين 18 سنه
معقوله ماقدرتوا تلقونهم
ربى : شنسوي بكل مره نقول اكيد
هم بخير حسب كلام خالد
بس من كم سنه انقطعت اخبارهم
سحر : مدري بس حرام والله
المفروض من اول ماتركتوهم
ماجد : حنا ماتركناهم
بس خالد سلمهم لناصر بغياب ابوي
وحتى لو دخلنا بمحاكم
عمهم كان الحق معه ياخذهم
سحر : حسافه انهم اصغر مني بسنه
ربى : ليه حسافه ؟
سحر : كنت بتزوج واحد منهم
ربى : قومي بس عني
ماجد : انا استاذن الحين
بطلع عندي مشاوير
وبكره وراي عمليه
سحر : ماتشوف شر خالي
ماجد : الشر مايجيك ..
:
أنا راح العقل مني وعندي للجنون أعذار..
معاناتي إذا بوصف يفوق الوصف والتعليل..
من اللي قد وقف مثلي يواجه لعنة الأقدار؟!
رضى يبقى ويتحمل...عشر أضعاف همه يشيل..
من اللي ثبت أقدامه يقاوم شدة التيار؟!
ويعرف ان النخل وهو النخل راح وجرفه السيل..
عــــــزام
:
وصل البيت
واستغرب الباب مفتوح
وناس موجودين
دخل البيت
ولقى زحمه
خاف ان احد صار له شي
مشى خطوات ودخل المجلس
لقى باسل جالس
ووجه عابس
قرب منه عزام
عزام : باسل وشفيه وش صار
باسل اللي وقف
اول ماشاف عزام
باسل : عزام انت ويييييينك
عزام : انا جيت وشفيكم ؟
باسل واللي اجهش بالبكاء
عزام : خوفتني امي فيها شي ؟
باسل : لا امي بخير
عزام : اجل مين ؟
باسل : ولييييد
عزام : وليد وشفييه ؟
باسل : توفى ياعزاام توفى
عزام اللي الجمته الصدمه
صح هو مايحب وليد
بس مايكرهه
مسك عزام باسل وضمه بصدره
يحاول يخفف عليه
مهما كان هذا اخوه
حتى لو كان قاسي ..
باسل : سامحه ياعزام سامحه
عزام : انا ماعمري كنت زعلان
عليه عشان اسامحه
هذا ولد عمي وتربيت معه
الله يرحمه ويغفر له
متى توفى
عزام : مدري حنا دخلنا عليه
بغرفته ولقيناه ميت
بالعصر
عزام : بشنو توفى ؟
غمض عيونه باسل بوجع
وهو يقول : بجرعه مخدرات
زياده
عزام : وليييد كان مدمن ؟
عزام : للأسف ايه
وابوي كان يدري
هو اللي جره للطريق هذا
عزام : لا حول ولا قوه الا بالله
زين وين عمي
باسل : مدري من درى اختفى
ماشفناه للحين
عزام : امي طيب وينها وشلونها
باسل : طاحت علينا والحين
نايمه تركناها
عزام اللي حس بحزن عميق
ماتمنى ان نهايه الوليد كذا
يموت على المنكر
قالها وهو يردد
الله يسامحك ياعمي ضيعت ولدك
وقبله كنت بتضيعني
:
:
هتــون
راحت المستشفى
بسرعه بدون لا تخبر احد
من اهلها
كانت تبي تتطمن
اي شي يقول انه بخير
وصلت
واول شي سالت عن حالته
قالولها للحين بغرفه العمليات
جلست تنتظر بين دموعها
وهي تتوعد نفسها
انها ماتخليه
كانت تسب نفسها وغباءها
انه تركته
وتلوم حالها ..
تخيلت الدنيا بدونه هالحظه
وزاد نحيب بكاها ..
جلست تنتظر قرابه الساعتين
وهي تقرئ الادعيه
اول ماشافت الطبيب خرج
اتجهت له بسرعه
وهي وسط دموعها ..
دكتور اذا تبون قلبي خذوه
كل شي تبونه خذوه
بس سعد يعيش
الدكتور : انتي مين؟
هتون : انا زوجته
لا تقولي انها مات
لا تقول
وطاحت على ركبهااا
الدكتور : تطمني زوجك بخير
هتون اللي بدأت تسوعب نفسها
رفعت عينها للدكتور
احلف انه بخير .
ابتسم لها الدكتور كثير يواجه
مثل هالحالات ومتعود
الدكتور : ايه بخير
تطمني انتي بس ..
هتون : ابي اشوفه
الدكتور : تشوفينه بس ورى
الزجاج توه طالع من العمليه
مانقدر
هتون : زين اهم شي اشوفه
ومشى الدكتور امامها ومشت خلفه
لحظات وصلت للغرفه اللي تفصلها عن سعد
ازال الدكتور الستاره
وجلست تطالعه
وهي غارقه بدموعها
كانت تنظر له بحب وشوق والالم
وهي تتوعد نفسها
ماراح تزعله ..
:
:
بيت عادل
:
جلس عادل
مع زوجته هند وخبرها
بالموضوع
واللي رحبت هي بالامر
وان خير البر عاجله
عادل : زين دامك موافقه
خلينا نأخذ راي البنت
مزون : خلاص انا اناديها ..
وقامت مزون تنادي طيب
ولحظات ورجعت معها اختها
عادل : طيف كلمتني عمتك
ربى وتبي الملكه قريبه
يعني اسبوعين كذا
طيف : اسبوعين مايمدي اسوي شي
مزون : ماعليك انا اساعدك
وراح يمدي نخلص
طيف : زين اللي تشوفونه
وقبل ماتسمع ردهم قامت من عندهم
فهم عادل انها استحت
عادل : انا بكلم عبدالرحمن
اجل يعجل بالملكه
ونسويها مره وحده
مزون اللي فرحت بالموضوع
من زمان كان خاطرها تقول لابوها
بس ماكان عندها جرأه
وعبدالرحمن يماطل بالموضوع
هند : زين تسوي
عشان التعب يكون مره
وحده
عادل : اجل خلاص احسن
اكلم ابو عبدالرحمن
اشوف ظروفهم
واكلم اختي ربى ..
وتصير الخميس الجاي
الملكه ان شاء الله
طيف & مزون
كانت مشاعرهم ماتوصف ..
وهم ينتظرون هالحظه
:
:
بيت ام طلال
أستقبلت ام طلال
ام ريان
حسب الموعد المتفق ..
تبادلوا الحديث
واتفقت ام طلال معها
ان الملكه تكون
بعد اسبوع
رحبت ام ريان
اللي ماكانت تقل عنها
عجاله بالأمر
نزلت انين لهم
مثل ماطلبت منها ام طلال
كان باين بملامحها الحزن
ام ريان قربت منها
وهمست لها
ام ريان : صدقيني بتعيش في الخير
استغربت انين جملتها
وهي تحس مثل المحكوم عليها
ريما : وشفيك زعلانه
انبسطي بتأخذين ريان
انين : مابيه لو تاخذينه انتي احسن
ريما : ياليييييت بس
العنود : بس انتي وياها
خلاص انين هذا نصيبك
لا تكشرين
انين واللي تقول في نفسها
لو تدرون بس اني مغصوبه
وامكم هي السبب
كان ودها بهالحظه
تهرب او تختفي
ام ريان اللي قطعت افكارها
بهالحظه بطلبها
ام ريان : الحين ودي
ريان يشوف انين الشوفه الشرعيه
تقشعر جسد انين
ماكانت تبي يشوفها
هي عمرها ماشافت احد غير طلال
يجي شخص غريب يشوفها
انين : لااااا
ام طلال اللي ابتسمت لام ريان
ما طلبتوا الا حقكم
خلي الولد يدخل للمجلس
وانا بجيب بعباتي
وادخل معها
اتصلت ام ريان على ريان يدخل
واللي سمع كلامها
بعد ماهددته
وهو ماكان راضي بالوضع
وانين اللي كانت متقززه من الحال
بس مالها الا السكوت
وهي تشوف ام طلال متحكمه بمصيرها
ورغباتها ..
دقايق وحتى خبرتهم ام ريان
ان ريان موجود بالمجلس
استسلمت انين
وهي تشوف ام طلال
تناديه تروح للمجلس
دخلت المجلس ومعها ام طلال وام ريان
انين اللي كانت منزلها راسها

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -