بارت من

رواية قلوب مشوهه في اجساد الظلم والألم -15

رواية قلوب مشوهه في اجساد الظلم والألم - غرام

رواية قلوب مشوهه في اجساد الظلم والألم -15

وفكت غطاها وهي تلتفت ورى الباب
انصدمت اول ماشافت مازن ..
لف مازن عيونه وقال لها :
اسفين طولنا عليك
وقفت طيف ماتحركت من مكانها
لين مشى مازن وتركها ..
حست على نفسها ودخلت البيت
وشافت سحر ميته ضحك
سحر : ههههههههههههه هذي ثاني مره
طيف : يالغبيييييه ليش تخلينه يفتح الباب
سحر : مو انا هو اللي قال
طيف : والله فشله
سحر : لا فشله ولا شي عادي بيصير زوجك
طيف : سكتي بس
بينا مازن اللي فكر ان يخبر امه
بموضوع الملكه
مايقدر يصبر اكثر بدون مايكلمها ..
كان بنفس الحظه تتمناااها طيف
تبي يملك عليها عشان تعرفه اكثر
:
فارس :
:
الظابط : مبروك فارس
الشاب صحى
فارس : الحمدلله
وشلون الحين وضعي
الضابط : اذا تنازلوا
خلاص تقدر تطلع
فارس: واذا ماتنازلوا
الضابط : بيصير عليك حكم بالسجن
فارس : زين مازن وخاله ماسووا شي
الضابط : انا بتصل فيهم واخبرهم على الموضوع
بهالحظه دخل العسكري على الضابط
وخبره ان في شخص يبي يشوفه
الضابط : خله يدخل
دخل الشخص
واستغرب فارس اول ماشافه
الضابط : هلا اخوي حياك تفضل
ابو الشاب : انا جيت اتنازل
فارس : مشكووووور عمي
ابو الشاب : انا عارف ان ولدي غلطان
والحين انا يكفيني سلامته
الضابط : كذا موضوعك خلص فارس
فارس : يعني اطلع الحين
الضابط : لا باقي اجراءات نخلصها ..
فرح فارس ان قيده انفك
بس بنفس الوقت حزين
على تركي مو قادر يقوله انه بيطلع
تمنى هالحظه ان يبقى مع تركي
هالوقت تمنى فعلآ ان الولد ماصحى من غيبوبته
كل مشاعره تضاربت مابين سامر
وبين تركي اللي ينتظر موته !!
انتهى البارت


البارت الرابع عشر

:
عزام
:
توتر كثيرآ وهو يهز رجليه ..
حط ماجد
يده على يده عزام وضغط عليها يحاول
يهدي من توتره وابتسم
له يحاول يهديه ..
قليلآ وهو يلمح الموظف قادم لهم
وقف على حيله .. وهو يستعجل
بنفسه اللقاء ..
الموظف : لو سمحت المدير يبيك
مشى عزام خلفه وطلب منه ماجد يروح لحاله
يشوف موضوعه
دخل على المدير وهو يتنفس ببطئ
المدير : حياك تفضل اجلس
جلس عزام بصمت
وكمل المدير كلامه
المدير: انا مستغرب ياخوي
انا بعد 16 السنه تسألون عن النزيله
عزام : انا ماكنت ادري انها موجوده هنا
استغرب المدير كلامه
المدير : كيف ماتدري مو هذي جدتك
توتر عزام اكثر هل يقوله قصته
وفضل السكوت
عزام : المهم ماكنت ادري وخلاص
المدير : انا ناديك هنا عشان
اقولك انك تاخرت
عزام : تاخرت ليش ؟
المدير : جدتك توفت من خمس سنين
تلون وجه عزام وارتعش جسمه
اخر خيط للوصوله لخواله انقطع
حس عليه المدير وقام من كرسيه
المدير : باين عليك وراك قصه
مثل جدتك
عزام اللي ماكان يسمع المدير وش يقول
وقف على حيله ومشى خارج الغرفه
والمدير يناديه بدون لا يلتفت له
وصل ناحيه ماجد وهو شبه شارد
وكلمه ماجد ولا رد عليه
مشى ماجد وراه وراح
عزام يركض بعيدآ عنه
حاول ماجد يلحقه
وفجئ اختفى عن انظاره ..
كان يبي يبعد الى ابعد مكان
بعد ما احس ان كل باب في وجهه
يتسكر ..
جلس عند احدآ الزوايا
وبدأ يجهش بالبكاء
وهو يمسح باطراف كمه دموعه
حاول يقاوم شعور الوحده والغربه
وهو يحس كل اللي حوله غامض
وهو يردد بنفسه
اليوم لازم استسلم ..
مافي مكان لي غير بيت عمي
وآتجه لبيت عمه ناصر ..
:
:
بيت ام ريان
:
رفع عن عينه خصله
شعره وهو يلعب بيده الاخرى
في شعره ..
تأفف بكل نعومه
وهو يسمع كلام امه
ام ريان : قلت بتتزوج هالبنت يعني بتزوجها
ريان : مامي شنو اتزوج بنت
ام ريان : لو ماتزوجت بحرمك من كل شي
ريان : يووه مامي مافي شي بالغصب
ام ريان : فضحتني انت ابي اثبت للناس
انك رجال وتتزوج
ريان : وانا شكو بالناس حياتي وكيفي
ام ريان : مابيك تعارضني ولا مايحصل خير
دق بهالوقت جوال ريان
وشاف المتصل وابتسم بدلع ..
وقام عن امه وهي تكلمه
اتجه للغرفته
وهو يرد : هلا حبيبي ..
اما ام ريان
اللي انزعجت كثير من وضع ولدها الوحيد
وكلام الناس عنه وعنها ..
مالقت حل الا تزوجه بنت لقيطه
تستر على ولدها دام مافي بنت عائله
ترضى عليه ..
لحظات ورن تلفون البيت
وكان المتصل ام طلال
بعد ماتبأدلوا السلام
والسؤال عن الحال ..
أم طلال : انا موافقه على ريان
ام ريان : كنت عارفه انك ماترديني
وبعدين البنت لقيطه
أم طلال : تراها بحسبه بناتي لا تقولين لقيطه
ام ريان : العذر ام طلال
بس متى تبين نجي نحدد كل شي
ام طلال : حياكم بأي وقت
بس انا عندي طلب
ام ريان : امري انتي مو تطلبين
ام طلال : مابي احد يدري عن الخطبه
لين نملك والملكه قريبه يعني بهالاسبوعين
ام ريان : ولا يهمك والملكه انا كنت ابيها
أم طلال : اجل حياك باي وقت يناسبك
أم ريان : ان شاء الله بكره
وسكرت منها ام ريان
وحست براحه وهذي الموافقه وتمت
:
:
فارس ..
اتصلوا بمازن
اللي جاء واخذ فارس واتجه فيه
لبيتهم ...
كانت الفرحه ماتوصف بالنسبه لسامر
اما فارس كان تفكيره منصب على تركي
اللي يواجه مصيره الصعب ..
قطع على نفسه وعد
انه ينفذ طلب تركي
سامر: وشفيك من طلعت مو مبسوط
فارس: بعدين اقولك
سامر : ليه مو الحين
فارس : خلاص قلت بعدين
سامر: طيب وشلون وضعنا الحين
فارس : نبي نروح
سامر : ويييين ؟
فارس : مدري
بس طبعآ مانقدر نجلس هنا
سامر : صح هم استقبلوني
وماقصروا
متى بنروح ؟
فارس : شوي بس ابي اريح
سامر: فارس بقولك شي غريب
فارس : شنو ؟
سامر : تصدق ان في ولد جاء هنا
يشبهلك مره نسخه منك
فارس : واذا وشفيها ؟
سامر : لا بس شي غريب
فارس : لا غريب ولا شي
ياما نعيش ونشوف
سامر : مدري انا حسيته
ان ظروفه تشبه ظروفنا
فارس : ليش ؟
سامر : اللي عرفته انه يدور على
جدته وماجد اخذه لها
فارس : ان شاء الله يلقاها
على الاقل له احد بالدنيا
سامر : صدقت مو مثلنا ..
ما اهتم فارس لأمر الولد
في لحظه كان تفكير سامر
غير وهو يفكر
يمكن اخوه !!!!!!!!
:
:
بيت ام طلال
:
سكر شنطته
واخذ ينظر لغرفته
غمض عيونه وهو يتلمس صدره
ويتسآل .. ممكن
ارجع لها ..
كان قاطع عهد على نفسه
اذا رجع بالسلامه
يصارح انين
ويترك لها المجال ..
اذا رضت فيه كزوج
طلع من الغرفه
ونزل لهم يسلم عليهم
وهو خايف انه يكون اخر
لقاء لهم فيه ..
سلم على اخواته وظمهم بحراره
وهو يحاول يداري دموعه
الكل استغرب وضعه ..
اما انين فـ كانت مشاعرها
متخلبطه
شعور ودها تمسك فيه ومايروح
قرب من امه ..وضمها
وبأس راسهاا ..
ووصاهاا على اخواته
وهمس لها بالذات أنين ..
ماكانت مستغربه اصراره على انين
بس نبره صوته اقلقتها ..
ودعهم وخرج من البيت
بدون لا يلتفت خلفه
وكأنه له موعد مع الموت ..
:
بعد ما خرج طلال منهم
نادت ام طلال
أنين ..
ام طلال : ابي اكلمك بموضوع
انين : امري يمه
ام طلال : ما يأمر عليك عدو
تذكرين ام ريان اللي جتنا
انين : اي يمه وشفيها
انين : تبيك لولدها ..
وانا عطيتها الموافقه
وان شاء الله بكره بيجونا ونحدد
كل شي ..
ماكانت انين مستوعبه كل
اللي ينقال لها
في هالحظه كانت تفكر
بشخص واحد فقط
ام طلال : اكلمك ردي علي
انين : ارد وش اقول
ام طلال : ردي انك موافقه
انين : بس انا مو موافقه
ام طلال : بتسمعين كلامي
انين : بس ما ابيه
ام طلال : بتشوفينه وتعرفينه
مافي سبب للرفض
انين : قلتلك
ما بي اتزوج
ام طلال : لا يكون تبين
تعيشين كل عمرك ويانا
انصدمت انين من جمله
ام طلال ..
وكملت ام طلال كلامها
المهم بتأخذينه يعني بتأخذينه
ولا شوفي لك مكان ثاني
تسكنينه
قالت ام طلال كلامها وهي تحس بغصه
بس تفكيرها بولدها اعماها عن كل شي
حست بالرحمه على انين
لكن اخفتها وهي تكمل كلامها
المهم بكره ابيك تكونين جاهزه ..
انين مثل الغايب عن الحياه
كان يكفي معاناتها بجهلها لاهلها
لكن انهم يرفضون بقائها معهم
ويبون يفتكون منها
بتزويجها لاي شخص
كان مثل الصدمه لها ..
اختنقت بعبرتها
وهي تجمع بداخلها
بقايا انكسارها ..
ردت على ام طلال بكلمه واحده فقط
تنهي فيها خذلانهاا
انين : وانا موافقه ..
ابتسم ام طلال
وقالت : هذي بنتي انين
ماترفض لي كلمه
انين : مثل ماتشوفين يمه
وراحت وهي تجر اخر
خيباتها ..
:
:
سديم
:
بكت كثيرآ
وهي تنظر لنفسها بالمرايا
وجهه شاحب .. وعينها حمرا
زاد كرهها لعبدالرحمن
وهي تلبس عبايتها ..
اخذت شنطتها وطلعت
من البيت ..
كانت السياره تنتظرها
خارجآ ..
توقفت بالطريق
وهي ترتعش
تمنت الموت هالحظه يأخذها
قوه تملكتها
ورجعت بخطواتها ورى ..
ثواني ورن جوالها
ردت بقهر
سديم : نعم ؟
عبدالرحمن : ليه رجعتي
سديم : مابي اروح
عبدالرحمن : والتسجيل ؟
سديم : تكفى خلني بحالي
لا تسوي فيني كذا
قالتها وهي بين دموعه
وهي تتوسل فيه !
عبدالرحمن : ههههههههههههههه
على بالك هالدموع
بترحمك
سديم : وش تبي فيني انت
عبدالرحمن : ابيك لي
سديم : كيف لك
عبدالرحمن : يعني ماراح اعطيك
لاصحابي
واحسن لك لا تتراجعين
لا تنسين الفديوا
حست سديم بأحساس
اللي متجه نحو منصه
الاعدام وده يرجع
لكن الموت امامه ..
ركبت معه السياره وسط دموعها
وخوفها وشهقات مراهقه
لم تكمل ال16 عامآ ..


:
بيت ام عبدالعزيز ..
كان مزاجه عالي جدآ
وهو يدنن اغنيه ..
اتجه لامه يكلمها بالموضوع
واخواته جالسين
مازن : يمه انا ابي املك خلاص
سحر : ول عليك ترى توك خطبت
اثقل
مازن : وش دخل الثقل
خلاص انا قررت الملكه بأقرب
وقت
سحر : لهدرجه ماتقدر تصبر
على بعدها
مازن : شب ولا كلمه انتي
انا اكلم امي
سمر : عشتووو اللي استحى
طنش كلام اخواته وتعليقاتهم
والتفت لأمه
يأخذ رايها
ام عبدالعزيز :
مثل ماودك انا اكلم خالك
واشوف
مازن : اي يمه تكفين
اقنعيه باقرب فرص
سحر : قلنا الثقل زين
مازن اللي تجاهلها
وقام يسأل عن جده !
مازن : يمه وين جدي ؟
ربى : كـ العاده ماتعرف هالحزه
نايم
مازن : ودي اطلعه امشيه شوي
ربى : اي والله تسوي خير
سحر : انا معاكم
مازن : اي احلمي بس
سمر : طيب انا
مازن : لا انتي ولا هي
بس جدي وامي
ربى : لا انا مالي خلق طلعات
خذ جدك مشيه يغير جو
قام من عند امه يروح يشوف
جده وسط نداءات وترجي اخواته
طنشهم وهو يضحك عليهم في نفسه
سحر : يمه تكفين قوليله
نبي نطلع
ربى : اخوكم وتفاهمو معه
سمر : هذي امي ماتحبنا
سحر : اي بس تحب الاولاد
ربى : شنو هالكلام كلكم عيالي
سحر : طيب اذا تحبينا خليه
يطلعنا
ربى : حركاتكم ذي مو علي
تكسرون خاطري
سحر : يعني فاهمتنا يمه ؟
ربى : بكره انا اقول له يطلعكم
بس الحين اكيد بيوديه
مكان مايصلح لكم
ولا كان اخذكم ولدي واعرفه طيب
سحر : اييييييييه لنا الله تدافعين
عنه
طنشتهم ربى ور حت عنهم
وهم ينادونها ..
كانت حياتها حلوه
ومستقره
الا انها تفتقد زوجها
رغم عذابها اللي كان معه
لكن احساس التقصير مع عيالها
يزعجها
رغم انها ماقصرت معهم بشي
دعت ربها انه يرجع زوجها
لهم ..
قبل زواج مازن
تبيه يشاركهم فرحتهم
وهي تأخذ جوالها
وتتصل على عادل ..
:
:
هتون
حاولوا ابوها
يقنعها ترجع لزوجها
للأن على عنادها
الجرح بداخلها هان
لكن للان مقهوه انه خبى عليها
موضوع انه كانت متزوج قبلها ..
جلست تتأمل ملامح ولدها
واللي واضح انه يشبه ابوه
اول مره من تزوجته سرى فيه
شعور الاشتياق
اشتاقت له كثير لكن كبرياءها
فوق كل شي ..
ضمت ولدها بصدره ..
تحاول تشبع منه ..
وتشم ريحته واللي تحسه
مرتبط في سعد ..
قررت ترجع لبيتها ..
وتنسى اللي راح ..
بس تحتاج يومين
تحاول فيها
تمحي كل شي ..
كان مرتاحه وسعيده بقرارها
صح ماكان في حب كبير بينها وبين سعد

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات