بداية

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -19

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون - غرام

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -19

خالد و هو مغمض عيونه و ساحب نفسه من هالعالم: اشتقت لك........ اشتقت لك كثيررررررررررررر... لكن في النهايه و اخيرا رجعتي لـي.........
هنادي انعصر قلبها ما توقعت ابدا انه بيصير له كل هذا بس لانها غابت عنه ساعات، كيف كانت بتكون حالته لو انها نامت عند اهلها: لا تخااااف ابدا ما راح اتركك..... وراح طول عمري احبك....
سحب خالد جسمه منها بس لحد الحين قريب منها، رفع يده من خصرها و ثبتها على وجهها، لاحظت هنادي اثار دموع اخفاها في شعرها: و انا مستحيل اقـول احبك حتى لو بعد مماتي ......... الا للحبيبتي اللي هي انتي.... احبك احبكـ.........احبـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــك
هنادي ما قدرت تستمر بالوقوف حست بجسمها ينهار بس خالد كان اسرع منها و حضنه لجسمه اكثر: خالد
خالد وهو يقرب منها: هناااادي
*&### مشفر#%&&&
اسماء صعدت لغرفتها بعد ما ودعت هنادي اللي راحت مع السايق و المرافقه و هي قلبها ماهو مرتاح، ليش خالد ما جابها و لا حتى جا اخذها مع ان هنادي كان واضح عليها انها مرتاحه من جهته، كانت حاسه ان الموضوع فيه ان.
اول ما صـعدت رمت نفسها على سريرها و سحبت موبايلها الشيء اللي صدمها و خلى عيونها تتوسع ..
ثلاثة مكالمات لم يرد عليها
11 رساله جديده
قامت من مكانها كردة فعل على اللي شافته فتحت موبايلها و لقت مكالمتين من تركي و وحده من رقم مجهول..
خافت ان المسجات تكون من تركي، على طول و من غير تردد فتحت الرسائل، كانت الرساله الاولى من تركي، ..
اسوووم حياااتي اتصلت فيك ولا حصلتك ... عموما انا ادري انك خجلانه لان زواجنا ما بقى عليه الا ثلاث ايام .. بس ضروري بكرا تجي معي... .. في موظف سخيييييف سوااا حركه اسخف منه و غير في تصاميم قاعه العرس... لازم نروح بكرا علشان تختارين اللي تبينه، ومافي داعي تلبسين، لانك بتتغطين طول الوقت ما ابي اشوف انتي ايش مسـويه في روحك قبل العرس ^.^ .
اسماء حمرت من اخر سطر في المسج، يعني ايش قصده؟؟ خايفه تكون نافخه خدودها و لا شفايفها؟ اخذت موبايلها من غير ما تشوف باقي المسجاات و ركضت لغرفه امها تستأذنها..
طق طق طق
ام سـعود كانت توها متمدده على سريرها لما سمعت صوت الباب: ادخلي...
دخلت اسماء و قربت من امها: خير يا اسووم في شيء؟
اسماء كانت منحرجه من امها خصوصا انها هي اللي طلبت منها تقلل اتصالاتها في تركي و تثقل شوي: يمـه تركي اتصل...
ام سـعود رفعت حاجب: و رديتي عليه طبعا!
اسماء بسرعه: لا كنت مع هنادي، فارسل لي مسج.. يقول ان في موظف مغير فيالتصاميم اللي اخترناها لقاعه العرس، و يبيني اروح معه بكرا نعدل على التصميم..
ام سعود: مستحييييييل عرسك ما بقى عليه الا ثلااااث ايااام!!
اسماء: ادري بس........ يمه خااايفه..
ام سعود بنظره جامده تأكد لاسماء عدم جدوى أي محاولة منها: من ايش؟؟
اسماء : من رحت المدرسه اقدم على الاجازه و انا حاسه بقلبي مقبوض، خايفه ان الموظف اللي غير التصميم متعمد....
ام سعود و نظرتها الجامده تختفي: قصدك ان في احد ناوي لك الشر..
اسماء حركت راسها بالاجاابه، ام سعود اخذت زفرت و ردت تكمل: بس اخوك سعود عازمينه ربعه بكرا!!
اسماء بتهور: ماهي مشكله يمـه، تركي زوجي و بعد ثلاث ايام بكون في بيته لحالنا، مافيها شيء ان رحت معه ساعه و رجعت...
ام سـعود: اففففففففففف... لو اني ماني رايحه اجيب فساتين خواتك من المصمم كان رحت معك،، بس ماهي مشكله.. تركي زوجك و انا اثق فيه..
اسماء بخجل: وانا بـعد...... تصبحين على خير ..
ركضت اسماء لامها و باست راسها و ركضت للباب و امها تقولها: وانتي من اهله.... الله يوفقك يا بنتي و يحفظك من عيال الحرام..
اسماء و الابتسامه العريضه على وجهها ركضت لغرفتها و بدت رحله طويله في البحث عن ملابس مناسبه... حتى وان طلب منها انها تتغطى هي حابه تبان حلوه تحسبا للظروف.....
في النهايه استقرت على تنوره بيضاء طويله بنقوش كحليه و قميص قصير بكم ثلاث ارباع نفس النقشه، طلعت موباليها علشان تتأكد متى بيمرها، انتبهت ان في 10 مسجات من الرقم الغريب اللي اتصل ما فتحتهم...
المسج الاول..
-
يظهر ان اخر حوار بينا ما نفع معك... تصورت انك بتكونين ذكيه و تبحثين عن مصلحتك....
-
2
غبيه ترمي نفسها على أي رجل.. ..... حتى لو كان عقيم
-
3
عانس مسكينه.. رضت بمطلق مع انها بنت
-
4
وحده ما عمرها شافت خير.
-
-
استمرت الاهانات من الارقام الغريبه،،، اسماء ما قدرت تقرا باقي الرسائل رمت موبايلها بعيد ونفسها على وسادتها... لييييييييييييييييييش. ليش هالناس تكره تشوف الفرح في عيون غيرها.... ليش مستخسرين فيها السعاده...: تركي يا الطيب الحنون الكريم ليش هالناس تتمنى لنا الشر ...
رن رن رن ...
صوت مسج جديد اوقف حديث اسماء الحزين مع نفسها سحبت موبايلها و فتحت المسج... كان من الرقم الغريب..
-
مسـكينه و مثيره للشفقه... انا سويت اللي علي و بريت ذمتي تركي اللي عاجبك هذا.. ذيب يلبس ملابس نعجه برئيه... في أي لحظة راح يكشر عن انايبه و للاسف انتي راح تكونين الضحيه.. مثل ما كنت قبلك...
اسماء توسعت عيونها من اخر كلمه... كانت؟؟؟؟ تركي كان يعرف وحده قبلي.. مستحيل... عبير؟؟ معقوله تكون عبير؟؟؟؟؟؟؟؟
-
-
-
في سيـاره عبيـر .... كان يتم عقد اجتماع سـري لاخر خطه قررت تتبعه، وطبعا هالمره ما كانت بروحها...
عبير بابتسامه خبيثه دخلت موبايلها لشنطتها و طلعت واحد ثانيه ....
دلال بفرح: اموت و اعرف انتي ايش طرشتي لها هالمره..
عبيـر بدت بالضحك : هههههههههههه شيء كفيل انه يخليها تغلي لبكرا..
ناديـه وهي تشاركها الضحك: ههههههههههه اصلا ما في شيء مستحيل عليك... قلتي بتحطمينها يعني بتحطمينها!!!!
دلال: ويرجع تركي لك بعد ما يعرف قيمتك...
عبير بضحكه سااااخره: ومنو اللي قال اني ابيه يرجع لي..
ناديه: اجل ليش تسوين كل هذا؟
عبيـر: بعكسكم انا ما اكره اسماء اصلا انا ما اعرفها علشان اكرها بس تركي شيء ثاني....تركي انا مو بس ما احبه الا اكرهه و اتمنى له العذاب و الموت... و هذا اللي رايح يصير لما اذوق اسماء من الكاس نفسها اللي ذقتها قبل سنين لما اهان كرامتي و نعتني بالخاينه......
دلال بلعت ريقها من الصدمه اللي عرفتها لكن ما تأثرها ما طال كثير: اصلا لو تعرفين اسماء بتزيدين المعيار عليها و ما راح ترحمينها باي شكل من الاشكال...
ناديه و هي تزيد على دلال بهدف اثاره عبير اكثر وكان اللي ناوين يسونه في المسكينه ما كان كافي: المديره و الوكيله كانوا دايما يهزؤون فينا قدامها و يقولون ليش ما تصيرون مثل اسماء، ادب و اخلاق، و وفوق هذا كله ملتزمه.........
دلال وهي تكمل على ناديه: مع انا ما كنا مقصرين في شيء بس هي كانت تبي تطلع بالزينه قدام الوكيله لانها كانت حاطه عينها على اخوها... و احنا اللي مالنا أي مصالح طلعنا فاشلات و مهملات..
عبير بتفاجا: كانت حاطه عينها على اخوها؟
ناديه: ههههه مو بس هي اصلا هي من تعرف ان وحجه من اللي في المدرسه عندها اخو في العمر الزواج كانت تتقرب منها ......
عبير بقهر: وحده رخيييييصه و عانس مثلها .. شلووون........ ابفهم شلون عرفت تركي!!!!!!!
دلال و ناديه بما انهم خبيثات بدرجه عبير و من الطينه نفسها، فهموا سبب قهر عبير..كان تركي في نظرها ورقه رمتها بهدف الحصول على الكثير غيرها لكن ابدا ما حرقتها ... لانها عارفه انها في حاجه لها لما كل الاوراق اللي في يدها تحترق .... فكره ان وحده ثانيه اقل منها مستوى و جمال تسرق هذي الورقه..
ناديه : ماهو مهم شلون عرفته.... المهم ان رحلة حبهم القصير راح تنتهي بكرا...
دلال و هي تضحك: و اللي راح يوقفها هو اللي بيدك...
عبير ضحكت وهي تلقي نظره اخيره على الموبايل الجديد المعلق فيه حرف A , T داخل قلب.: متأكدين انه مثله؟
ناديه: اكيـد هي اصلا كانت قاصده تغيضنا هي تمشي بكل تفاخر و تتكلم فيه..
عبيـر: اوكي.. كل شيء راح ينتهي بكرا...
-
-
-
فتح عيونه المتعبه بعد ليله طويله ولقى خصلات شعرها الطويله على وجهه و جسمه، حرك عينه بتعب وشافها نايمه بهدوء و ابتسامه تدل على سـعادتها، تعقدت حواجه بحزن و حرك يدها اللي كانت على صدره بخفه حتى ما يصحيها و قام من السرير للحمام على طول... نظر لشكله في المرايا.... لشـعره المنفوش و للاثار على عنقه..
خـالد بعيون حزينه: انـا احقـر انسـان على وجه الارض.....
انهار خالد و لامست ركبته ارضيه الحمام البارده : وعدتك اني احميها.... طلبتيني اكون لها الاخ و الاب... لكن هل سويته و اللي مستمر اسويه فيها شيء يسويه اب او اخ...... تمنيت لها السعاده ماحبيت ياخذها احد ثاني يأذيها و يحرمها أي شيء تتمناه... لكن............. انا ....... انا اللي قاعد اصنع سعادتي قاعد اتخيلها في كل لمسـه و كل كله... انا حقيييييييير حقير!!!!!!!!!!!!!!
طق
طق
طق
خالد سمع صوت هنادي تناديه من ورا الباب : خالد فيك شيء؟
خالد غسل وجهه و رد عليها: ما فيني شيء بتروش و بطلع.... بسرعه..
هنادي: لا تستعجل انا بستعمل الحمام الثاني...
خالد بحزن: اوكي...
بعد دقايق طلع خالد و لقى هنادي توها بدايه صلاتها، ابدا ما استغرب، في الوقت اللي هو بارد فيه تكون هي حاره و سريعه، تعود عليها انها تكون سريعه في الحمام و في تبديل ملابسها حتى ما تعطيه الفرصه انه يخلص و يفاجاها بدخوله...
لبس ملابسه اللي جهزتها و اخذ مكانه للصلاه جبنها، بعد ما خلصت مشت للتسريحه و تمشط شعرها و تجففه..
خالد انتهى بعدها بشوي تابعها وهي تحرك شعرها بدلع و اغراء حس برجله تمشي في اتجاهها قرب منها و لما كان على وشك يلمس كتفها تراجع و سحب خصله من شعرها...
هنادي بدلع: خالد شعري فيه شيء؟
خالد بتردد لكنه قرر يحسم الموضوع: غيرت راي ما ابيك تفتحين شعرك ..
هنادي بخوف من قراره: ليش؟؟
خالد غمض عيونه و مشى بعيد تجنبا لنظراتها: بس كذا.. احس الغامق عليك احلى...
هنادي تأملت لون شـعرها و حست بعدم صدق كلامه بس ما حبت تجاريه: اوكي..
خالد: اجل استعجلي بنفطر مع اهلي بعد شوي..
هنادي: ليش؟
خالد: اصلا احنا متعودين في هالبيت ناكل كلنا على طاوله وحده و في وقت واحد..
هنادي بحزن نزلت راسها و حركت وجهها بعيد عنه الجهه اللي كان فيها...
خالد رجع قريب منها و رفع ذقنها بطرف ابهام يده: ليش هالحزن في عيونك؟
هنادي: خايفه!
خالد بخوف : مني؟
هنادي بسرعه: ابدا... خايفه من الباقي!!
خالد: امي تحمليها حرمه كبيره و طبعها حاد.. لكن عبير و هيفاء ان غلطوا عليك بكلمه ما عليك الا انك تبلغيني و انا....
هنادي قاطعت تهديده: على العكس... هيفاء طيبه حييييييل معي..
خالد بصدمه: نعم؟؟
هنادي: امس لما دخل الحفله... تجاهلتني خالتي و تركت الناس يتهامسون عني و يعلقون هيفاء هي اللي ساندتني في اللحظة اللي حسيت فيها بالانهيار و قدمتني لهم..
خالد رفع حاجبه العريض: هيفاااء؟؟؟
هنادي ببراءه اطفال: اي نعم..
خالد: غريبه.
هنادي: لا غريب ولاشي.. هي اصلا جهزت لنا الفطور بعد عرسنا.. بصراحه انا كنت خايفه منها بس طلعت انساااااانه غير كليااا عن التصور اللي بنيته لها في مخيلتي
خالد: المهم لا تأمنين لاحد قبل ما تعرفينه عدل.... ترى الدنيا ما ترحم... ممكن صديق الامس يتحول لعدو في لمح البصر..
هنادي خافت من كلام خالد بس حبت تسايره، خالد رجل اعمال و وفي السوق اللي ما يرحم و شيء طبيعي يبني هذا التصور للناس اللي حوله بس هيفاء ماهي بس زوجته،، هي بنت عمه الوحيد...
هنادي: دقايق البس و انزل معك...
خالد: خذي راحتك..
بدلت هنادي و لبست فستان بنفسجي لنص الساق باكمام طويله، شريطه صفرا تلتف بارتخاء حول خصرها رفعت شـعرها بشريطه صفره، اكتفت بكحل داخل العين و مرطب و قلوس، تعطرت بعطرا المفضل (chance chaneel)) قربت من خالد اللي كان يرقبها بنظرات خاطفه في كل لحظة حوطت يدها بيده و مشوا لتحت... ..
نزلت هنادي يدها بيد خالد بسبب الخوف اولا و ثانيا رغبة في اظهار عدم اهتمامها بما حولها.. ما كانت تبي تقهر هيفاء اللي كانت طيبه معها لكن كانت هذي الطريقه الوحيده لاعطاء ام خالد فكره عن نوع علاقتها بولدها... وانها متمسكه فيه و انه صار ملكها..
دخلواغرفه الطعام.. طبعا الكل كان موجود.. ام خالد. هيفاء. و عبير ( على غير العاده) ، خالد: صباح الخيـر..
الكل: صباح النور...
مشـى خالد لامه و باس راسها: شلونك يا الغاليه...
ام خالد: الحمد لله...
قررت هنادي تسوي الشيء نفسه و تبدي هي بالسلام اول ما كانت المسافه بينها و بين خالتها سنتيميرات حركت خالتها راسها، موضحه لهنادي انها ما تبي سلامها... نزلت هنادي راسها وسط احراج كبير خصوصا من عبير اللي بدت بضحكه ساخره منخفضه الصوت....
مشى لخالد لمكانه المعتاد و سحب هنادي بحيث تكون على يمينه و هيفاء على يساره.. امه كانت على راس الطاوله و عبير جنبها.. .. مشت الشغاله لجهة خالد وهنادي وبدت توزع لهم الاكل في اطباقهم...
بعد دقايق انتبه خالد ان هنادي كانت تحرك الاكل في الصحن من غير ما تحط شيء في فمها، اضافه الى ان الشاي برد وهي مالمسته: هنادي؟؟ ليش ما تاكلين..
هنادي بنبره مبحوحه: مالي نفس..
خالد انقهر من فهم مقصد ردها، اصلا شلون بيكون لها نفس بعد اللي صار... ما كان لازم ينزلها الا بعد ما يتطمن ان اهله ما راح يحرجونها او يهينوها، اخذ قطعه بشوكته و قربها من شفايفها: واذا قلت علشاني...
هنادي حمرت خدوها و ابتسمت لتصرفه: وانا اقدر اقول لا...
ام خالد: خاااالد متى بتبدي تعدل...
هنادي سكرت فمها لما سمعت صوت خالتها و عرفت انها ماهي ناويه على الخير.بعدت راسها و سمحت لخالد يلتفت لامه: اي عدل؟
ام خالد: لما قلت بتزوج ما عارضتك لانك قلت انك بتعدل بين زوجاتك وانا من رايي انك تعوض هيفاء بكم يوم عن الايام اللي قضيتها براه...
هيفاء تظاهرت بالخجل و نزلت راسها، طبعا هالحركه ما طافت على خالد : يـمه.... هنادي لسه عروس و....
ام خالد: اي عروس؟؟ صار لكم شهر متزوجين..
هنادي ماعاد فيها تتحمل و ما عاد فيها تمسك دموعها... قامت من مكانها : شـبعت..
خالد مسك يدها: بس انتي ما اكلتي...
هنادي: انا....
ام خالد: في شيء اسمه الحمد لله بعد الاكل و لا ما علموك اهلك ابسط اداب المائده، ومافي شيء اسمه قومه من الوجبه الاب بعد ما اسمح لك فاهمه...
ام خالد: يمـــه..
هنادي اللي تجمعت الدموع في عيونها مسبقا ما عاد فيها تتحمل نزلت دموعها بغزاره و ركضت للدرج..
خالد: هنادي!!!!!
ام خالد: على وين ياااا خالد؟؟؟
خالد التفتت لها بنظره جاده: رايح ورا مرتي !!!
ام خالد ما عطاها خالد فرصه ترد لانه راح يركض ورا هنادي ..... اللي تبعته ضحكات هيفاء و ام خالد و عبير اللي كانت سعيده من اللي صار و من اللي بتسويه اليوم..
-
-
-
-
ان تعيش طول حياتك و في فمك ملعقه من ذهب و في لحظة تنسحب هالملعقه من فمك بقوه شيء اشبه بالموت البطئ، هذا تمام كان شـعور احمد وهو يجلس على الكرسي الصغير في الدرجه السياحيه المتجه لندن برفقه زوجته سعاد.. زوجته اللي خسر علشان كل شيء حلو في حياته.. خسر ابوه اللي دلله.. الرصيد المفتوح، السيارات الطياره و .......... الكرامه.. نفذ اللي طلبته و خطبها من ابوها و ابوها وافق لكنه رده بعدها شر طرده.. احمد بدأ يكره نفسه... لكن هذا تماما اللي كانت تبيه... اخذ سلفه من الشركه بضمان وظيفته و طلب الاجازه تركه على مكتب خالد، ما يبي احد يعرف باللي صار.. عنده مبلغ يكفيه ورثه من امه يكفيه يسوي لها العمليات 6 اللي محتاجتها علشان ترد مثل ما كانت، وبفلوس السلفه بيصرف عليه وعليها...
احمد: تبين فطور؟
سـعاد:....................
احمد: سـعاد..
سـعاد كانت متغطيه بالكامل فمستحيل تعرف اذا كانت نايمه او صاحيه، عموما من ملك عليها البارح ما تبادلت معه أي كلمه..
احمد في نفسه: صعبه ......لا مستحيله يا سـعاد... لكن مهما طال الوقت ومهما عاملتيني بفسوه، راح اكسـب قلبك، واخليك تحبيني و تسامحيني على كل اللي صار..
-
-

بعد كم ساعه...

تركي كان يسـوق راجع لبيت اسمـاء بعد ما انتهوا من تعديل خطأ موظف التصـميم، اللي تغير لاسباب مبرره بضياع التصميم الرئيسي، اسماء كانت هاديه طول الوقت قليله الكلام على غير عادتها.. متغطيه بعابتها بالكامل مع انه واضح انها كانت كاشخه: اسماء تبين ناكل شيء قبل لا نرجع؟
اسماء بنبره منخفض: مره ثانيه.
تركي بمحاوله ثانيه لتلطيف الجو: انزين تبين ايس كريم؟
اسمـاء: لا ،، تعبانه و برجع البيت..اصلا امي محرصه علي ما اتأخر..
تركي: اهااا مو مشكله...
اسماء كانت اولا مقهوره من اللي صار بالليل و ثانيا كانت حاسه من نبره تركي وطريقه كلامه طلعوا لحد الحين ان باله مشغول في شيء ثاني، و شـعورها كان في محله تركي كان يتلقى اهانات متكرره و قسوه شديده من ابوها في كل يوم يقترب فيهن نفسيته تعبت و تعبت اكثر بزياده الشغل اللي رماه خالد عليه ، اضافه الى اداء دوره كعاشق بكل اتقان....
كان في أي لحظة من اللحظات معرض للانهيار، عزاؤه الوحيد كان الاجازه اللي الطويله اللي بياخذها بعد زواجه، مع حبيبته اسوم...
كان على وشك يبدأ حوار رومانسي يتناسى فيه كل الالم اللي عاشه الايام اللي فاتت لما وقفت سياره معترضه بتهور قدامه... تركي قدر يوقف سيارته بصعوبه.. نزل صاحب السياره الثانيه وبكل وقاحه بدأ بالصراخ على تركي، تركي ما تحمل و نزل له، طبعا تركي كان محتاج لهذي الفرصه من زمان لتفريغ غضبه، نزل و بدت المشادات و الصوت العالي بالارتفاع اكثر من ماهو عليه و الدفع و الضربات، اسماء اللي خافت على تركي نزلت بعده خصوصا ان الرجال الثاني كان اضخم من تركي و اقوى، في اللحظة اللي نزلت فيها اسماء، امتدت يد سريعه ورمت الموبايل في الكرسي الخلفي للسياره، بعد اقناعات كلاميه و سحب متهور قدرت اسماء تطلع تركي من الشجار، الرجال الثاني ابتعدت و هو يردد بعض الكلام القذر و المنحط.
رجعت اسماء و تركي للسياره ساق تركي لبيت اسماء تحت ضغط نفسي كبير و عصبيه شديده، نزلت اسماء بسرعه للبيت خايفه من أي تصرف او ثوران ممكن يصدر منه، صدمها طريقه هجومه على الرجال معقوله اللي سمعته عنه انه ذيب متخفي داخل غطاء البراءه؟
-
-
خالد كان جالس على سريره و هنادي نايمه في حضنه، كان نوع من التخفيف عنها بعد اللي صدر من امه، انهارت في حضنه باكيه تركها تبكي تستفرغ كل المكبوت داخلها، بكت و بكت لحد ما نامت في حضنه... خالد قرر التغيب عن شغله اللي يقدسه وما يغيب او يتأخر عنه، كله في سبيل عدم قطعه لحظة حانيه مثل هذي، لحظة يكون فيها جنبها يواسيها يسمح شعرها و يقرا عليها .........
ترن ترن ترن....موبااايلها شلووون نساه...
تحركت هنادي بانزعاج قبل لا تفتح عيونها: خالد...
خالد: عيونه...
هنادي غمضت عيونها لثانيه و افتحتها بشكل اكبر لما حست هي وين: شلون.... من متي؟؟..... قصدي انا....
ابتسم خالد من تلعثمها في الكلام : كنت نايمه في حضني مثل الاميره ..... وبما انه كان واضح عليك الاستمتاع ما حبيبت اصحيك ..
هنادي حمرت، و حمرت اكثر لما قرب وجهه منها و هي في هذا الوضع، بعدت وجهها عنده لكنه مسك وجهها بيده و حركه لجهته استمر خالد في تقريب وجهه و استمـر و استمر.............. ورن موبايلها مره ثانيه...
هنادي ابعدت خالد عنها بلطف وتحركت بسرعه لموبايلها... خالد اطلق زفره و طلع من الغرفه..
هنادي: الو؟؟
اسماء بصوت مرعوب: هنووود..
هنادي حست في اختها: اسوم ايشفيك؟
اسماء: خايفه يا هنوود.
هنادي هي اللي خافت الحين: خايفه من ايش؟؟؟؟
اسماء روت لهنادي اللي صار من قصة المسجات الى نهايه رحلتهم السيئه.. : خايفه يا هنادي خايفه يكون تركي شخص ثاني غير اللي عرفته طول الفتره الماضيه..
هنادي بمحاوله لتهدأت نفسها قبل لا تحاول تهدي اختها: شفييك انتي ؟؟هذوول ناس حاقده يبوون يخربوون بينك وبين تركي وانتي هبله تصدقيينهم ترا تركي طيب وحبووب حرام تضلمينه معاك ...
خلاص انطريني مسساافه الطريق واكون عندك
اسماء : اوكي بأنتظآرك...
سكرت هنادي الخط و رحت بسرعه و اخذت عباتها طرحتها..... و في طريقها لباب الجناح صادفت خالد اللي طلع من مطبخهم الصغير و معه صحن فيه سندوتشات: على وين؟
هنادي و هي تلبس عباتها: اسوووم تعبانه ولازم اكووون معاها في اقرب فرصه... كمل فطورك انا بطلب من السواق يوصلني..
تحركت هنادي بسرعه جنب خالد بس خالد بحركه خاطفه سحبها و رفعها على كتفه: خاااااااااااااالد... نزلها على الكنبه و حط الصحن في حضنها:انتي خايفه على اسوم لانها تعبانه .... بس انا ابداااا ماني مستعد اشوفك تعبانه...... والحين لازم تاكلين لك شيء..
اخذ خالد شندويشه و قربها من شفايفها: اعتقد انك ما تقدرين تقولين لا..
هنادي حمرت و ماحبت ترده فتحت فمها و اخذت قضمه كبيره منها...
-
-
-
-
في هذا الوقت تركي كان يحاول شغل باله في أي شيء غير ثورانه المافجأه و الصوره اللي اكيد تكونت عند اسماء عنه... لما
رح للقصيد ودور أعذب كلامه
ون جبت كلمة توصف إحساسي قلها
دامي عجزت ألقالي وصف ومدامه
حبك يسد بلاد ويكفي أهلها
للمره الثانيه رن موبايل اسماء اللي يظهر سقط منها اما لما ركضت علشان تطلعه من الموقف المجنون او لما نزلت خايفه منه بشكل جنوني، توقف وهو في طريقه لبيتها و بحث عن الموبايل خاف ان اسماء هي اللي تتصل تدور موبايلها، كاان مكالمتين لم يرد عليها و مسج..
المكالمات كانت من الشخص نفسه } لكـ وحدكـ{ ، تركي ما حس بنفسه لما فتح المسج اللي ارسله الاسم نفسه بعد ما قرا الاسم....
-
الحمـار لحد الحين جنبك....؟ اتصلي علي متى ما ذلف بعيد...
وحشتيني..
-
تركي ثارت براكين غضبه، راح يفتش في الموبايل من غير تفكير، كان الاستيديو ملياان صور شباب ولقطات رايحه فيها،، اما المسجات و ما ادراك ما المسجات استنتج من خلالها ان اسماء على علاقه بثلاث شبان مختلفين و علاقتهم وصلت مراحل متطوره لكنها قطعت هذي العلاقات و استمرت مع اللي اسمه ( لك وحك) بس وانه عارف انهم مسافرين لبنان شهر العسل وانه راح يلحقهم بما ان تركي بزواجه منها راح يكون الاحمق اللي ستر عليها ، راح يكون الغطى امام الناس اللي تخفي فيه حقيقتها الرخيصه و يصرف عليها و عليه..... و هو راح يكون العشيق في الخفاء اللي يحظى بكل شي.
ثار تركي ثوران اكبر من ثورانه على عبير من سنوات حس ان ما بقى شيطان ما ركبه في هذي اللحظه، ساق بسرعه جنونيه لبيت اسماء...
طرق الباب بقوه، فتحت الشغاله لكن تركي دفعها و بدا يصرخ باعلى ما عنده : اسمااااااااااااء!!!!!!
اسماء بخوف ركضت لجهت الباب و هي تغطي راسها بالطرحه هي و امها..
ام سـعود: تركي؟؟؟ ايشفيك شصاير...
عيون تركي الحمر كانت تشع بالجنون في اللحظة اللي وقفت فيه اسماء قدامه و الطرحه على كتفها ، من غير تفكير و بحركه سريعه رمى تركي الطرحه على وجه اسماء و سحبها معه لبراااه...
اسماء بصرااخ: تركي اتركني....... يمـــه..
تركي بعصبيه: تعاااااااااالي
ام سـعود حاولت تقرب بس تسمرت في مكانها لما شافت عيونه: تركي انت ايش قاعد تسوي؟؟؟
تركي: زوجتي وباخذهاااااااا...
اسماء: بس انا...............
تركي رفع يده و صفقها بقوه: قلت باخذك يعني باخذك و العرس قولي له باي باي....
كانت اسماء تصرخ و تصرخ ما كان احد يقدر يسوي شيء في وجهه رماها في السياره و قفل الباب و حرك.. ام سـعود انهارت على الارض الشغاله ركضت تنادي مها و منال يشوفون اللي صار لانها ما فهمت أي شيء من كلامهم...
-
-
-
هنادي ركبت السياره و على وجهها ابتسامه عريضه، بتزور اهلها اخيـرا مع خالد... لا مو بس كذا خالد هو اللي بيسوق، شكله و هو يسوق كان جذاب و مثير...
خالد و هو ما يحرك عينه من وجهته: في شيء بوجهي؟
هنادي استحت لما انتبهت انها طولت و هي تراقبه: لا..
خالد: اجل ايشفيك؟
هنادي: عجبتني نظرتك الثاقبه للامام..
خالد بخبث: هذا غزل؟؟
هنادي بحرج: يمكن.........
سحبت موبايلها تبي تشغل نفسها بس انصدمت من 14 مكالمه لم يرد عليها ، كان على وضعه الصامت..
هنادي: خالد انتي غيرت وضع مابايلي للصامت؟؟
خالد وهو يضرب جبهته: يوووو نسيت لما كنا ناكل ما حبيت احد يزعجنا...
هنادي بخوف و عصبيه من تصرف خالد السخيف فتحت المكالمات كانت كله من تيلفون بيتهم الارضي..
تجمدت رجولها اتصلت بسرعه و في اقل من رنه رفعت منال السماعه..
منال بدموع: الووو؟؟؟ ســـعووود؟؟
هنادي: لا انا هنادي!!!
منال ببكاء: هنااااااااادي لحقي على اسماااء يااا هنااادي..
هنادي مااتت من الخوف اول ما سمعت صوت اختها الباكي ينطق اسم اسماء: ايشفيها اسماء..
منال: تركي جا و هو ثاير و ضربها و سحبها معه لبيته.... يقوول زوجته و من حقه ياخذها متى ما بغى!!!!!!
هنادي: شلووون يااا خذهاااا و العرس؟؟؟
كلمت هنادي جذبت اذن خالد، منال: يقول العرس بيلغيه........ تكفين يااا هنادي لحقي على اسماء... تكفين...
سعود مو هنا و مبايله مغلق... لو كان موجود ما صار اللي صار...
هنادي: تطمني الحين رايحين لها...
هنادي التفتت لخالد..: تركي اخذ اسماء لبيتهم...
خالد توسعت عيونه مع انه هذا اللي استنتجه من حوارها مع اختها: جن هذاا..
هنادي: خالد لازم نلحق عليها... ارجوك..
خالد وهو ياخذ طريق بيت تركي..
-
-
-
دخل تركي بعد ما دفع اسماء الباكيه بعنف على السرير الغير مفروش.: اسف لان الفراش المشغول كان من المفروض يوصل بكرا..
اسماء بدموع غزيره: تركي ارجوك رجعني بيتنا!!!
تركي ضحك على كلامها: ههههههههه تتكلمين وكانك جديده في هذا المجال....
اسماء بصدمه: نعم؟؟
تركي: نعم الله عليك!! ماهو تركي اللي ينضحك عليه يا اسماء، ربي فضح لي خيانه عبير قبل اتعلق فيها بعد زواجنا بس انتي شيء ثاااني عبير مع كل اللي كانت تسويه ما وصلت لبيع الشرف!!!!!
اسماء انقهر ووقفت في وجهه: قطع لسانك انا اشرف منك ومن اهلك..
رد تركي كان شد شعرها لاعلى وضربه على الوجه: يكون في علمك يا حلوه اني عرفت كل شيء..
ما هو زواجي منك الغطى اللي تسترين فيه سواد وجهك... اصلا انا ما احبك ولا فكرت اخطبك لجمالك ولا دلالك... انا خطبتك لان خالد عرضك علي بس لااااا تفكري لاني ما احبك راح اطلقك بسهول لا ياا حلوه قبل لا اطلقك و تصرين مطلقه قبل زواجك بايام لازم اخذ مقابل كل اللي صرفته عليك...
رمى تركي اسماء بقوه على السرير و فصخ ثوبه...
اسماء بصرااااااااااخ: تركي لااااااااااااا...
تركي: انا انحرمت من الحريم سنين و ماني مستعد اخسر هالفرصه بس لانك بضاعه مستعمله...
اسمـاء: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا..
-
-
-
وقف خالد سيارته قدام بيت تركي ونزل يضرب الباب بقوه و هنادي تلهث بانفاسه وراااه...
اتصل خالد على تركي مره ثااانيه: رد ياااااااااااا تركي!!!!!!
بعد عدد من المحاولات: الو؟؟؟
خالد بعصبي: انت ووووووووووين..
تركي: خالد........ انا........ خلاص يا خالد انتهى كل شيء..
خالد توسعت عيونه و اصفر وجهه... و اخيرا فتحت الشغاله الباب ركضت هنادي لدخل وفي طريقها صادفت تركي وجهه كان مصدوم حزين لابس روب الحمام.... هنادي خافت وركضت للغرفه اللي جنبه... ثواني و كان صوت صراخ هنادي وبكاءها يملء المكان..
مشى خالد لتركي و صفعه: للاسف يا تركي........ للاسف..
تركي: خاااالد... انا...
خالد: انت ايش!!!!!!
رجع تركي بخطوات غير ثابته للغرفه بعد وقوف و تسمر طويل في مكانه... طلعت هنادي من الغرفه مغطيه جسم يرجف و يهتز ماهو قادر يمشي بثبات... واضح ان هذا الجسم المحطم هو اسماء...
طلعت هنادي اللي كانت ترمق تركي بنظرات حاقده و لحقها خالد..
انهار تركي على الارض و بدا يبكي: انا غبي غبي......... عصبت من اسماء لما صدقت مسج وبدأت تصرخ...... وسويت اللي ما يتسوى.... لما قريت مسج ماني متأكد منه........ اسماء شريفه.... عفيفه .. وانا ايش........ قذااااااااره...
-
-
-
اسماء المحطمه لازمت فراشها اسبوع كامل عاشته هنادي معها بكل ثانيه، كان انهيار اسماء انهيار لهنادي..
مافي أي اخبار عن تركي حتى بعد ما ركض سـعود بنيه الشر لبيته ما حصله، خالد اللي استمر في الزياره رفضت هنادي تطلع له بحجه ان اسماء محتاجتها و انها ان غابت عنها دقيقه وحده بدت بالضراخ مثل المجنونه...
بعد الاسبوع قررت هنادي المحطمه هما تقابل خالد اللي ما كلمته ولا شافته من اسبوع الوضع هذا مستحيل يستمر...
دخلت المجلس وكان خالد يشرب قهوته، صدمه شكلها الذابل ووجهها الاصفر: هنادي... شلونك..
قربت هنادي من خالد ببرود وتجاهلت نظراته المشتاقه...
خالد و هو يقرب منها: اميرتي..... وحـــشــ.......
هنادي ببرود مانعه دموعها من النزول: طلقني!!!!!!!!!!!!!!!1
-
-
-

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -