بداية

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -1

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون - غرام

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -1

لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون ! جثةٍ و إدفنوها داخل ترابها

الســلام عليكم،،
مـساء الخير| صباح الخيـر ،،
على كـل عشـاق الرويـات،،
شــرفتـونا بطلتكـم على قصــتي المـتواضـعه،،،
و اللي عـدت بــها للكـتابـه بـعد غيـاب سـنــوات طـويله ،،
و اللي كـان السبب فيه نسب قصـصي للــغيـر ،،
اكـتب هذه المـره و اقـول لكل من يـريد ان ينقـلهـا او يـنسبها لنـفسـه ،،
يـكتب اسـمي لــما ينـقلها ،،،
روايـتي :
رومـانسـيه، ،
دراميــه ،،
جـريـئه ،،
حـزيـنه في اوقـات ، وســعيده في أوقات،
أرجـو ان تحـوز على رضـاكم ،،
كــل الود،،
مـتـعـتـي فـي حيــاتـي نظرتــك بـالعيـــون
اتوجـد عليهـــا واحســــــــب احســـابهـا
عشقتي نظــرتــك يــوم انهــا مـا تخـون
يــوم نـظــرات غيـرك خانـــــت احبابهـا
عشرة العمر في قلب الوفـــا ما تهـــون
مـدري الوقـــت ولا حضنــــــا جــــابهـا
المحبة غـــــلاهـا مثـل نفسـي تمـــــون
مــن عـرفتــــــك هواجيسـي تهنـــابـهـا
اضرب الــرقـم واسمـع رنـة التلفـــون
كن دقــــات قلبـي تحـــرق اعصــــابهـا
ودي الصوت يسرع قبل رمش الجفون
لحظــةٍ تـوقـف انفاسـي مــن اسبابهـا
لا تنفست في ليل السهــــر والسكـــون
اشعــــر ان السعــــادة تفتـــح ابوابهـا
بالولع شي يدعي للعجـــب والجنـــون
مثل من قال صعــب العقـــل يرضابهـا
يا حنـــون الضماير يا الغــرام الفتـون
خطوة الشوق يمـي طـــول اغيــــابهـا
لا تـغـيـــرت قـل لـي دنـيتـي وش تـكـــون
جثــةٍ وادفـنـــوهـا داخــــل اتــرابـهـــا
ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع
من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع
انطفت في دنيتي كل الشمـــــــوع
غربتي طالت متى وقت الرجـــوع
ان شكيت للحال محدٍ لي سمـــوع
طال صبري والزمن عيّ يطــــوع
ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام
ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام
والهنا ما يوم في دنيـــــــــاي دام
كل عام امني احلامي بعـــــــــــام
وان سكت الناس زادوني مـــــلام
والرجا باللي عيونه ما تنــــــــــام-
-
-
على اصـوات بكاء طفل طلع الرجل المتوسط العمر و المعيشه (عبدالعزيز) من غرفته حيث كان ينام مع اطفاله الى مصدر الصـوت الصادر من الصاله الصغيره عند الباب.
عبدالعزيز: أستاذ خالد؟
خالداللي وجهة له ((عبدالعزيز)) السـؤال كان واقف عند باب البيت، ومعه طفله، ما بين الأربع إلى خمس سنوات، كان شعرها منفوش،
ملابسها قذزه ممزقه، عيونها حمراء من كثر البكاء اللي ما توقف حتى بعد وصوله.
خـالد: ناد احد يقعد معها اول؟
سـوا عبدالعزيز اللي طلبه مسؤوله و نادى شغالة البيت اللي
وصلت اول ما سمعت صـوته.
ليـندا: Yes .
خـالد وجه كلامه للشغاله: خلي بالك منها،\\ وبعدها التفتت
للرجل اللي كان امامه و في وجهه الف سؤال و سؤال: ممكن تجي معي؟
عبدالعزيز:ايش صاير ؟ فهمني؟
خالد: راح تفهم كل شيء بس تعال معي.
عبدالعزيز كان ذابحه الفضـول، بس ما كان يقدر يجبر خالد على شيء، لانه هو منو و خالد منو، فما كان في وسعه الا انه ينفذ اوامره و يدخل معه غرفه ثانيه بعيده عن المكان
اللي كانت فيه البنت و الشغاله.
عبدالعزيز: ممكن تفهمني شنو قاعد يصيـر؟
خـالد: بقولك كل شي، بس قبل ابيك تفكر زين قبل لا تتخذ
أي قرار، و حط في بالك عائلتك و زوجتك وو ظيفتك و تأكد محد غيري و غيرك و المدام راح يعرف شيء عنه.
عبدالعزيز و هو حده خايف و متوتر السالفه فيها عائلته و وظيفته: أستاذ خالد، و اللي يسلمك قول و ريحني من هالهم !!
خالد: هذي البنت................................
بـعد سـاعه كامله مرت مثل السـنه على خالد و عبدالعزيز اللي تناقشـوا، ترجوا، صـرخوا، و في النهايه اتفقوا.
طلع خالد من الغرفه و كان عبدالعزيز وراه كان مصدوم ، مستغرب و مغلوب على امـره، من بين كل الناس ليش خالد اختاره
هو و الشيء اللي طلبه خالد كان صـعب و شـبه مستحيل لكن مادام السالفه فيها عائلته اللي يحبها اكثر من أي شيء ثاني، ووظيفته اللي يأكلهم منها كان
ضروري يوافق، وصـلوا للصاله اللي تركوا فيها البنت، قرب خالد من الشغاله الي كانت البنت نايمه في حضنها كان الخوف واضح على وجهها و طريقه
تمسكها في فيها تدل على نقص الحنان ، اما الدموع كانت جافه على وجهها الى اسفل عنقها.
خالد: حبيبتي!
قرب يده من وجهها لما فتحت عيونها و قربت من الشغاله، هدت شوي لما شافت
ان اللي قرب منها كان خالد.
خالد: لا تخافي من اليوم انتي مسؤوليتي.
طوق يده حول جسمها الصـغير و ضـمها لحضنه بقوه.
خالد: ما راح اتخلى عنك ابدا.
-
-
-
-
هذي مجـرد بـدايـه بسيـطه يــتبع في القريــب العـاجـل جـدا،،
هـــذا البــارت الأولــ اتــمنى يـنال اعـجابكـم :
بـعد 15 سـنه.
الريـاض.
ما عمرها كانت الفلوس سبب في سعادة الانسـان، هذا ما كانت تمثله عائله عبدالعزيز و ابناءه، ما كانوا اغنياء، و لا كانوا فقراء، كانوا ناس على قد حالهم، مستواهم بسيط لكن ولله الحمد عايشين بسعاده و سـرور و يتمنون من كل قلبوبهم الله يخليهم لبعض..
عائله عبدالعزيـز ( بـو سـعود)
عبدالعزيز الاب : (56 سـنه) انسـان قمه في الطيبه و الحنان على الي يعرفه و الي ما يعرفه، ما يحب يظلم احد، و لا يقصـر في شغله، حتى لو ما كان حد يراقبه، لانه في نظره ربه يشوفه ويراقبه. يشتغل في شـركه خاصـه يملكها احد مليارديرات العالم من 33 سـنه، و هو خايف يطلعونه على التقاعد لانه يخاف على عائلته و يحاتيهم و يتمنى يتطمن عليهم و يشوفهم كل فرد فيهم مرتاح في بيت قبل لا يأخذ ربه امانته.
نـوره ( الام): ( 48 سـنه) : انسـانه بسيطه مالها في تصـرفات حريم الوقت، اغلب وقتها في بيتها، تشتغل مع شغالتها، او تزور وحده من جاراتهم، تحب التنظيم و الاهتمام، هي بنت خال عبدالعزيز، ما عندها حد غير اخوها الي كان يدرس في الخارج و بعدها استقر بعد ما تزوج و عيل، تحب عيالها لكن ما كان بشكل متساوي مثل عبدالعزيز، لانها تفضل ناس على ناس، تفضل سـعود لانه ولدها الوحيد، و تحترم رايه و ما ترفض له طلب، تموت في أسماء لانها بنتها الكبيره و الي جابتها بعد فتره علاج، وقعدت بعدها تعالج فتره لحد ما حملت مره ثانيه، تحترم رايها و راي هنادي لانها هاديه و قنوعه ما تحب تاخذ شيء ما هو من حقها، اما التـوأم (مها) و (منال) فلا تحترم رايهم و لا تشاورهم في شيء، لانهم ما يفكرون ابدا قبل أي شيء يسونه، هي طيبه مع الكل الا مع الثنتين ذول.
أسماء: (24 سـنه): اكبر بنات العائله، بنت طيبه و حبوبه و اجمل انسانه من الداخل لكن من الخارج.....، أثر العلاج الي تلقته ام سـعود اثناء حملها فيها عليها، أسماء كانت رجولها قصـيره و منتفخه، و شوي دبدوبه، شـعرها بني لاخر ظهرها، عيونها عسليه، وجهها دائري و خدودها اكبر من الكل مطلعه شـكل خمشها صغير و داخل للداخل، محد كان يتوقع عمرها لان شكلها اصـغر من كل خواتها، كانت تحاول دائما تظهر في شكل القويه الي ما تهزها ريح، الا انها كانت من الداخل حساسه تتاثر باصـغر كلمه و خصوصا عن شكلها، تشتغل مدرسه لغه عربيه في مدرسه ابتدائي.
هنادي: (19 سـنه): بنوته طيوبه و مطيعها تشبه أسماء الي هي مثلها الاعلى في اغلب الصفات، الا ان ثقتها شـوي مهزوزه في نفسها، ما تعرف ترد على احد اذا غلط عليها، عكس اسماء هنادي كانت سليمه ضعيفه شـوي لكن جسمها كان مرتب و انثوي بس قصـيره، شعرها مصبوغ بني فاااتح و حاطه فيه خصل اصفر يوصل طوله لنص ظهرها، عيونها ناعسه واسعه شـوي عسـليه، وجهها ضعيف خشمها كان صغير بس طويل، الي يميزها شامه على خدها اليمين، تدرس اول سـنه في جامعه الملك سـعود تخصص انجليزي.
سـعود: (17 سـنه): ولد العائله الوحيد، شاب وسيم، شعره بني غامق، عيونه عسليه و رموشه طويله انفه طويل و دائري من الامام، طويل و جسمه رياضي، يعطيه عمره اكبـر، هادي اغلب الوقت لكنه اذا شاف غلط ثار مثل البركان، يحترم امه و ابوه و ما يرفض لهن طلب، يفضل أسماء و هنادي على مها و منال، اخر سنه في الثانويه، يحلم انه يصير دكتور و يدرس في لندن.
مها: (16 سـنه) منال: (16 سـنه) تـوأم، و اصغر العائله، مسببات المشاكل دائما، الاختين نسخه من بعض حتى في الشـعر، قصة شعرهم قصة الفراشه و صابغينه احمر بخصل بنيه، عيونهم بنيه غامقه، طويلات ( اطول من هنادي و اسـماء) جسمهم حلو و رياضي لانهم يلعبون كره سله، يفرق بينهم شامه صغيره تحت شفايف منال، و اللون المفضل لان منال تحب اللون الازرق، و مها تحب اللون الوردي. حملت امهم فيهم على طول بعد سـعود و الفرق بينه و بينهم اقل من سنه، 10 اشهر فقط. في ثانيه ثنوي، ما يفكرون شنو بيصيرون لان في نظرهم كل وحده راح تتزوج مليونير و تقعد في البيت فما لا داعي الشهاده.
انتهينا من تعريف عائله بـو سـعود ولنا رجعه عند ظهور كل شـخصيه، اعتقد احسن كذا؟
-
-
-
دخلت نوره غرفة بناتها الصغار مها و منال و الي كان لحد الحين نايمين، شغلت الأنوار و قعدت تصحيهن باعلى صـوت.
نـوره: مها! منال! أصحوا و لا تتأخرون على المدرسه.
مـها: يمه و اللي يسلمك خلينا ننام شوي.
نـوره: ما في نوم و راح تقومون الحين.
منال: يمه بليزززززز.
نـوره وهي مصدومه: انا ابليس؟
مها: لا يمه بليز يعني ارجوك
نـوره: وتبيني اصدقك!
منال: يمه والله صدقيني و علشان اثبت لك كاني راح اقوم.
نـوره: يكون احسن.
طلعت نـوره من غرفة بناتها الصغاز متنرفزه كالعاده.
مها: يعني لازم تتفلسفين على امي كل ما كلمتك؟
منال: يعني انا الغلطانه؟
مها: اكيد.
منال: على الاقل انا تفلسفت من غير قصد عكس بعض الناس.
مها: اقول انا رايحه الحمام، مالت.
منال: عليك.
-
-
-
كانت نوره تفضل دايما انها تصحي مها و منال اول و بعدها هنادي و اسماء، لانها بنظرها الاسوء ثم الافضل احسن من الافضل ثم الاسـوء. طقت باب الغرفه و سمعت أسماء: تفضلي يالغاليه.
دخلت نـوره بابتسامه عكست دخلتها على بناتها الصغار، لقت اسـماء تسكر اخر زر في قميصها الاصفر الطويل و الي كانت لابسته على تنوره جينز طويله. اما هنادي كانت قدام المرايا تثقل ماسكرتها السوداء والي زادت من وسع عينها اكثر و اكثر، كانت لابسه تنوره بنفسج تحت الركبه و بلوزه فوشي و حاطه حمره فوشيه شدو بنفسجي و ماسكرا بنفسجية.
هنادي و هي توجه كلامها لاسماء: خلصتي؟
اسمـاء: أكيد.
نـوره: اسمـاء؟ وش ذا الي في وجهك؟
اسمـاء: ايش تقصدي يالغاليه.
نـوره: قصدي الخرابيط الي في وجهك!!
اسمـاء كانت طاحه ميك اب ثقيل شوي و حمره حمراااه فاقعه، و شدو اسود ثقيل و عدسات خضرا ، مخفي ملامحها الطفوليه كليا.
اسمـاء: عندنا حفله اليوم في المدرسه، ولازم البس كذا.
نـوره: محد قالك لا تلبسين كانك رايحه عرس؟
هنادي: يمه حياتي، ترى لبس اسماء عادي، اصلا لبسها ناعم مقارنه بزميلاتها في الدوام!!
نـوره: استغفر الله يا ربي، بنات هالوقت ما صار ينعرف لكم.
طـلعت امـهم من الغرفه و هي متضايقه، هي تعرف لبنات و تعرف ان اسمـاء ما تلبس و تحط ميك اب الا لما تكون متضايقه من شكلها او احد مسمعها شيء عن شكلها، كانت تتمنى ان بنتها الكبيره تفتح قلبها و تصارحها بالي تحس فيه، لكن أسماء الي تحب تطلع دايما بمظهر القويه كانت ترفض هذا الشيء، وهو الي كان يقهر ام سـعود اكثـر.
هنـادي: اخر مـره اكذب على امي علشانك.
أسمـاء: بس انتي ما كذبتي، كل البنات يحطون اكثر من كذا.
هنادي: يعني لما البنات يطلعوا من غير حجاب راح..........
اسـماء: اففففففففف مليت من هذا المثال.
قررت هنادي تسكت و ما تكمل النقاش العقيم مع اختها الكبيره، نزلت هي و اختها و لقوا امهم و ابوهم و سـعود الي دايما يصلي الفجر مع ابوه في المسجد و بعدها يسوي رياضه و يستعد بعدها للمدرسه.
باسوا راس ابوهم و اخذوا مكانهم على الطاوله، و بعد عشر دقايق انظموا لهم منال و مها الي كانوا يتناوشون كالعاده.
-
-
بـو سعود كان دايما يطلع من بيته قبل دوام المدارس بساعه يـوصل أسماء لمدرستها في سيارته الفورد موديل 2005 و الي لحد الحين يدفع إقساطها، وبعدها يوصل منال و مها لثانويتهم و الي ما كانت بعيده كثير عن مدرسه اسماء، و بعدها يوصـل هنادي الجامعه و الي كانت في وين و دوامه الي يروح له بعد توصيلها وين.
نزلت أسماء من السياره و توجهت للمدرسه، المدرسات كانوا يكرهونها لانها دائما اول من تحضر و اخر من تمشي و الي كانوا يعتقدون انه تفوق و اجتهاد منها، و العكس صحيح، لان بو سـعود اتفق معهن ان الروحه تكون عكس الرجعه فيمر هنادي اول و بعدها مها و منال و بعدها أسماء. اما سـعود فهو يروح للمدرسه مشي و يرجع مشي، من دخل الثانويه، يقول انها رياضه مستمتع فيها و الحقيقه هي انه ما يبي يثقل على ابوه اكثر من الحمل الي عنده. ولآن الثانويه قريبه عند البيت فما يحتاج يكلف على ابوه اكثر !!
دخلت اسماء بعد ما وقت الحضـور لغرفة المدرسات و قعدت تجهز وسائلها و ادواتها لحصتها، الطالبات يحبونها و هي كانت تموت فيهم لانها تحب الاطفال و هو السبب الي خلها تصير مدرسه ابتدائي، وما تقدر تتمالك نفسها لما تشوف أي معلمه تمد يدها على طالبه، هذا غير مديح مديره المدرسه و الي خلى كثير من المدرسات يكرهونها و يدورن أي سالفه يزعجونها فيها..
بعد ما رجعت من حصتها كان عندها فراغ حصتين قررت في هذا الوقت تشرب شاي و تجهز شغلها للحصه القادمه لما سمعت اكثر معلمتين تكرهم يتكلمون بصوت عالي مسموع للكل.
نـاديه بنبره مرتفعه: اقـول دلال!
ردت عليها دلال الي ما كانت بعيده بصوت اعلى: هلا ناديه.
ناديـه: ابله فوز تقول ان ابله العلوم الجديدة سـهام، خطبتها الوكيله جوزه لاخوها المحامي المزيون الي صوره في الجرايد كل يوم.
ضغطت اسماء على القلم الي كانت تكبت فيه لما سمعت كلامهم..
دلال وهي تخز أسماء: اكيـد يا حبيتي بتخطبها، سهام كامله و الكامل الله، جمال و طول و جسم ياخذ العقل، وفوق هذا بنت ناس اجاويد و من مستواها.
نزلت أسماء القلم الي كانت تكتب فيه و طلعت من الغرفه و هي تسمع ضحكاتهم، كانت محتاجه تشم هواء، حاولت ما تنزل دموعها تتحجج انها ان بكت راح يخرب مكياجها الي اخذ منها وقت طويل قبل لا تجي.
كانت اسـماء تعرف ان الوكيله جوزه تدور حرمه لاخوها، وهي بنت امالها انها تكون من نصيبه لان جوزه كانت تتكلم معها عن جمال الروح و الاخلاق، و ان الجمال الخارجي ما يدوم. لكن في النهايه القـول شيء والفعل شيء ثاني.
-
-
-

في الجامعه،

 كانت هنادي تمشي مع صديقة عمرها ريم للكفتيريا ياكلون شويت خفايف قبل المحاضره الي بعدها.
هنادي: بشـري شصار معك؟
ريم: والله شكلي برسب في هذي الماده.
هنادي: والله حرام، الماده سهله، بس انتي ما تدرسين!
ريم: انا قالوا لي الدراسه في الجامعه اسهل من المدرسه بس الي قاعده اشوفه يقول العكس! مو مشكله اصلا انا ماني مستعجله على التخرج.
كلام ريم حز في قلب هنادي.
ريم صديقة هنادي من10 سنين اطول و اعرض من هنادي، حلوه شعرها اسـود قصـير لكتفها، عيونها بنيه واسعه، الي يشوفها يقول حمل وديع و الحقيقه انها اسد كاسر، محد يسلم من لسانها اذا عصبت ابوها و امها يتوقعون انها راح ترمي زوجها بالرصاص ان ضايقها ليله دخلتها، مملكه على ولد عمها من سنه و عرسها لحد الحين ما تحدد، ريم ما تهمها الدراسه و ما كانت ناويه تكمل بس كملت علشان تقعد مع صديقتها، و لانها ماهي محتاجه الوظيفه عكس هنادي الي تتمنى تتخرج اليوم قبل باجر لاجل تساعد ابوها الي زادت عليه المصاريف، والي بتزيد اكثر ان سافر سـعود يكمل في الخارج.
هنادي: بس لازم يكون في يدك شهاده! انتي مو ضامنة الدنيا!
ريم: فالك ما قبلناه، تتفاولين علي!
هنادي: لا والله مو قصدي بس ...
ريم: اصلا انتي تدورين الحجة علشان تتركيني، لان السيده حصه ما تبي احد يشاركك فيها.
هنادي: حصـه مالها دخل في الموضوع، بالعكس هي كل تسـأل عنك و عن اخبارك.
ريم و هي ماده بوزها شبرين: ما ابيها تسـأل.
هنادي: تغارين؟
ريم: اكيـد لا.
هنادي: هههه يعني تغارين.
ريم: أي ارتحتي! و صار لي يومين افكر اشلون اسافر في عطلة و اخليك معاها.
هنادي: ههههههههه لا تشيلي هم راح تكوني دايما الاولى و الاخيره.
أشتروا لهم خفايف و الفرحه على وجهوهم يحسدهم عليها الناس,,
-
-
بمدرسة التوأم اللي كــآآنو بصف واحد بس مها كانت قااعده بجهه اليسساار
ومنـال بجهه اليمين هذا بطلب من الابلات عششان يفرقون..
كان الطررب واصصل للاخر
ومهــآآ تطبل ومنال بصصوتها الحلوو تغني :
يا زعلان يا زعلان خليت قلبي حيران
ما قتلك يا حبيبي بطل دلع من زمان
ليه ما ترد السلام وين الدلع والغرام
راضيني ولا بروح وسيبلك هالمكان
والبنـــآآت انواع التشجييع والهببال والتصفيق
وتكمل منــآآل بهبال ورجه
يا خوفي زعلك يطول تسمع كلام العذول
يكفي زعل يا حبيبي الناس عنا شتقول
عاودلي واسمع نداي واشعر حبيبي بهواي
والله ما اعيش دونك بحضانك القى الامان
هذي نبببذه عن حيــااتهم الدراسسيــة
ما كانت هنادي السعيده و لا أسماء الحزينه و لا التـوأم مها و منال الي همهم الموضه و الافلام يعرفون عن الشيء الي كان في انتظار ابوهم في ذاك اليوم.
اتمـــنى يعجبكم الباارت البسسيط
تـفضـلوا البـارت الثـــااااني
ان شـاء الله يـعجبكم و سـوري على التأخير،، كنت في الســوق
-
-
-
-
وصـل بو سـعود الشـركه الي كان يشتغل فيها باقصى سرعه عنده، لان الزحمة إلي صادفته في الطريق اخرته عن اجتماع أصحاب الشركات المنافسة لشركتهم.
السكرتير و هو معصب: عبدالعزيز!!!!! انت وينك!!! طويل العمر يسال عنك من ساعه!!!
بو سـعود و هو يتنفس بصعوبه: مو بيدي! صادفتني زحمه فضيعه في الطريق..
السكرتير: هذا الكلام قوله للعم بو تركي الي مستحلف فيك يقول فشلنا مع العالم.
بـوسـعود في نفسه: الله يعني عليك يا قاسي.
اخذ نفس عميق مره ثانيه و فتح باب غرفه الاجتماعات الالكتروني بالبصمة الخاصة، بـو سـعود هو مدير قسم التخطيط للمشاريع، و كل مشروع في الشركة لازم يمر عليه قبل ما يوصل للمدير،
دخل بو سـعود الغرفة الكبيرة الفخم، كانت مصنوعة على طراز أوروبي فاخر من العصـور الوسطى و مزينه بتحف و مقتنيات نادرة تدل على ثراء صاحب الملك، حس بو سـعود بألم في صدره
و خوف شديد لما شاف نظرات المدير العام بو تركي و الي كان الشرر طالع منها، فكر انه يطلع من الاجتماع بعد ما يسلم الأوراق له و يحفظ ماء وجهه اللي من الممكن يضيع بكلمه من بو تركي المعروف بسوء المعاملة و تحقير الموظفين.
...................: بو سـعود!
حرك بوسعود نظراته من بو تركي الى الشخص الي تكلم و الي كان جالس على رأس الطاولة،
وعلى اكبر مقعد (( خالد) ، و اللي كان الفرق بين نظرته و نظرة بو تركي لبو سعود فرق السماء عن الأرض.
بو سـعود: أوامرك يا طويل العمر.
خالد: ليش واقف؟؟؟ تعال.
أشر خالد لبوسعود يجلس على الكرسي الي جنبه، مشى بو سعود جلس على الكرسي الي خصصه له خالد
خالد : يا ساده ممكن الحين نبدا اجتماعنا.
بو تـركي : أمرك يا طويل العمر.
وقف بو تركي المدير العام للمجموعات شركات خالد الـ ... و بدأ النقاش..
أستمر الاجتماع ساعتين كاملتين تناقش فيها بو تركي، وابنه تركي ( المدير المالي) و ابنه الثاني أحمد( المدير التنفيذي) حول أكثر من مشروع و صفقه، منها افتتاح أفرع جديدة في
أماكن مختلفة من العالم، توفير الدعم لأكثر من شركه جديدة في مقابل إنظمامها لشركتهم، تطوير سوق تجاره السيارات و استيراد أنواع جديدة بصفات خاصه......... الخ و في النهاية
و بعد المناقشات الطويلة تم الانتهاء أخيرا بموافقة الهوامير مع خالد على الصفقات و ما بقى غير توقيع العقود.
خالد: أتمنى فعلا اني أكون أهل لثقتكم الغالية.
بو سلطان واحد من الهوامير في الاجتماع: عمرك ما خذلتنا يا خالد، و إحنا نوثق فيك أكثر من أي شخص ثاني.
بو خليفه: صاج يا بوسلطان خالد رجال و النعم فيه.
ابتسم خالد ببرود و هو يسمع مديح مجموعه العجاير الي يحاولون الاستفادة
منه كثر الإمكان: بو سـعود العقود من فضلك.
بوسـعود: ان شاء الله.
اخذ بو سعود الشنطه اللي يحتفظ فيها بالأوراق المهمة و قعد يدور العقود المطلوب منه
تجهيزها مسبقا، دور مره، مرتين، ثلاث، اربع، خمس........
بوتركي: بو سعود وين العقود؟
بوسعود بخوف: مالقيتهم.
بوتركي: أأأأأأأأأأيش!!!!!!
بوسـعود: سامحني يا طويل العمر، يظهر اني نسيتهم في البيت او في السياره
بو تركي: احلفّ!!!! ضحكتني داخل متأخر!!! وناسي العقود بعد!!! لا يكون نســـيت انت منـــووو؟؟؟
خالد: عمي !!!!
سكت بو تركي لما قرر خالد التدخل، هو يعرف مكانه بو سعود عنده، لكن الي صار
هذي المرة أبدا ما راح يغفره خالد له و اكيد راح يتصرف معه.
خالد: توقيع العقود راح يتم الأسبوع الجاي لما ارجع من تركيا.
بو سلطان: نعم!!! فاضين احنا نجي مره ثانيه بعد أسبوع؟
بو سامي: مو بس انت الي عندك سفرات و اشغال!! احنا بعد ورانا جدول مزحوم!!
بو فايز: خالد اما ان نوقع العقود اليوم، ولا اعتبر المشروع ملغي!!!
أيد معظم الرؤساء قرار بو فايز و قعدوا ينظرون لخالد بقوه و تخويف، خالد بكل برود
حركه وجهه في اتجاه بو سعود الي فتح ازاير ثوبه و بدأ يتنفس بصعوبه وبعدها ابتسم.
خالد: المشروع ملغي.
قرار خالد صدم كل الموجودين بما فيهم عمه و بوسـعود.
بو سلطان: انت ايش قاعد تقول!!!
خالد: انا الشخص الوحيد الي ما راح أتأثر بإلغاء المشروع، علشان كـذا اذا ما شفتكم
الأسبوع الجاي هنا في القاعده لتوقيع العقود تقدرون تعتبرون المشروع ملغي، و تخسرون الملايين اللي كان من الممكن تحصلون عليها في مقابل اني احصل على بعض التوصيات على مشاريعي الجديده،
والي طبعا اقدر احصلها من مصدر ثاني.
بوسلطان: فكر عدل يا خالد، قرارك هذا اهانه لنا.
خالد وهو يقوم من كرسيه الجلدي الفاخر: اذا تبي اعتبره اهانه، انتهى الاجتماع.
طلع خالد من الغرفه من غير حتى ما يودع الرؤساء او يسمع أي رد منهم، والي غادروا بعد دقايق من طلعته.
-
-
-
بو تركي: ممكن افهم انت شسويت!!!
بو تركي اللي ما كان مصدق قرار خالد الي اتخذه بسبب غلطه بوسعود، لحق خالد لمكتبه الضخم و بدأ بالصراخ.
خالد: عرفتهم مستواهم طبعا!!.
بو تركي: بس يا خالد هذول كبار و ممكن يضرونك!!
خالد: لا تخاف علي يا عمي، لان يوم خسرت انت و ابوي ثروتكم، انا استرديتها ووصلت اسم عايلتنا لمستوى اعلى من الي كانت فيه، انا ما اخطي خطوه قبل ما اخطط لعشر بعدها.
بو تركي: و بوسعود جزء من خطتك؟؟
خالد: ايش قصدك؟
بوتركي: اسمعني يا خالد، بو سعود رجال و النعم، وطول عمره يخدمنا بإخلاص، لكن لكل شيء وقت وينتهي.
خالد: تقصد اصرفه! مستحيل!
بو تركي: يا ولد اخوي، الي صار اليوم مو اول غلطه يرتكبها بوسعود، نسيت المشروع الي بغى يروح منا يوم غلط في تقدير التكاليف، و المعرض الي كان بيبعه لمنافسنا
بدال الشخص الي اتفقنا معاه، هذا غير الفلوس الي ما تعد ولا تحصى الي تضيع بسبب اخطاءه.
خالد: الحلال حلالي انا، وانا مو هامني أي خطأ يرتكبه.
بوتركي: خالد!!
خالد: انتهينا و موضوع بوسعود لا عاد تفتحه معي، لان بوسعود ما راح اصرفه لو يصير اللي يصير!
لف خالد كرسيه باتجاه البلوكونه الكبيره الي وراه و تجاهل عمه الي كان واقف و كأنه يطلب منه يطلع، وطبعا عمه فهم قصده وطلع من الغرف.
-
-
-
دخل بو تركي غرفته بعصـبيه و كان ابنـاءهم في انتظاره و انتظار قرار خالد.
أحمد: بشـر بيصرفه؟
بو تركي: لا طبعا.
أحمد:أيش؟؟؟ هذا ما يفهم؟
بوتركي: يقول ان بوسعود اشتغل عنده كل عمره، فمستحيل يكافأه بالطرد!
تركي: وخالد صادق، الرجال و النعم فيه، والانسان مو معصوم من الخطأ!
أحمد: انت مالك شـغل! لان دائما أي شيء يسويه خالد في نظرك هو الصواب
تركي: حمييييد احترم نفسك، انا اخوك الكبير.
أحمد: مافي احترام، مادامك انت و صاحبك بتطيرون فلسونا و تخلونا على بساط الفقر!!
تركي: انت والله مصدق عمرك! ناسي ان الفلوس فلوس خالد و انه طيب منه شغلنا معاه!!
بو تركي: تركي!!!! مافي داعي لهذا الكلام و لا تنسى انه لولا وقفتنا معاه كان ضيع كل الي بقى من ورث ابوه.
تركي: ...................
اكتفى تركي بالصمت لانه ما يحب يجادل ابوه الي في نظره النقاش معه في موضوع محوره خالد او الفلوس عقيم، فقرر يختصر الطريق و يطلع من الغرفه.
أحمد: ايش ناوي تسوي يبه؟
بو تركي: عندي فكره، لكن ماني مسوينها الا بعد ما يسافر خوييلد لتركيا.
أحمد: و متأكد انها بتخلصنا من العجوز المخرف!
بوتركي: ان كان عنده كرامه!! فاكيـد.

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -