بداية

رواية عنيدة مثل ابوها -22

رواية عنيدة مثل ابوها - غرام

رواية عنيدة مثل ابوها -22

عبير : عاليه خلص انا اوعدك انا نسوي حفله في بيت جدي خاصه فينا وش قلتي
عاليه : هذا الكلام اوكيه موافقه قولي حق باقي الشله عشان نستعد حق نهاية الاسبوع الجاي
ام عبدالرحمن : خلونا من ملكة عبدالعزيز وقولي متى بترجع العنود كانت تكلم ابو عبدالرحمن
ابو عبدالرحمن : على كيفها متى ما شبعة من بيت جدها تجي
ام عبدالرحمن : ومتى ان شالله بتشبع
ابو عبدالرحمن : اتوقع انك تعرفين رقم تلفونه دقي عليها وسأليها
ام عبدالرحمن : كل مسألتها تقول قريب ومدري متى هالقريب
ابو عبدالرحمن : بعد ملكة عبدالعزيز برجعها
في بيت ابو نواف وتحديدا في غرفة نواف كان صاحي من النوم وهو مبسوط ميدري ليه يمكن ارتاح لان خل العنود تتكلم وتفضفض عن الي قي خاطرها اويمكن حاس انا العنود بدت تسيطر على تفكيره بس الحاجز الماضي الي بينهم مصيطر على الحاضر تنهد وقام من السرير ودخل الحمام ( الله يكرمكم ) وتروش ونزل يفطر وماشاف على الفطور غير امه وابوه سلام عليها وحب راسهم وجالسه ابو نواف يطالعه
ابو نواف : شكلك مانمت من الفرحه
نواف : انا
ابو نواف : لا انا ماحد وجه يضحك وعيونه تلمع و
نواف يقاطع ابوه : كل هذا فبيني وانا مو حاس
ابو نواف : هذا الظاهر ومدري عن الدخل
نواف : الظاهر مثل الدخل
ابو نواف : داوم ان شالله فرحنا معك
نواف يطالع امه : كلمتها
ابو نواف : الله يبشرك بالخير وان شالله رضت
نواف : ان شالله بس انا استنا الرد
ام نواف : وش عندك انت وولدك تتكلمون بالالغاز
ابو نواف : خلي والدك يقول
نواف مايبي امه تدري عن المشكله : هذي شركه لبنانيه صاحبته كانت موراضيه على الاسعار الي حددنها بس انا قدرة اقنعها
ابو نواف يضحك على والده : أي صح صح
ام نواف مادخل مخها الكلم بس هي عرفه داما كل واحد يقطها على الثاني معناها ما تبي تقول
ابو نواف : اقول امش امش خلنا نروح الشغل احسن
نواف يبتسم : ان شالله
في بيت الجد
كان ابو محمد يفطر مع ام محمد الحالهم والبنات كانو نايمين والجده ماصحتهم لانها عارفه انهم مارح يقومون لانهم نامو متأخر
ابو محمد (الجد) : كان قومتيهم يفطرون معنا
ام محمد (الجده ) : لا خالهم نايمين هم مانمو الا متاخر
الجد : طيب كان قومتي العنود هي نايمه قبلهم
الجده : لا خلها تنام هي بعد
الجد : وش فيك كنك ماتبينهم يفطرون معنا
الجده : ..........................
الجد : وش فيك سكتي
الجده : ان قامو شالو البيت بضحكهم وسوالفهم
الجد : وهالشي يضايقك
الجده : لا مايضايقني بس اليوم ماودي ........
الجد : انتي اليوم من قمتي وانتي مو على بعضك قولي لي وش فيك
الجده تغرقة عيونها : اليوم مايذكرك بشي
الجد فهم عليها : الجد ترا الي ابقى من الميت والي جالسه تسوينه في نفسك ترا مو زين ولا يرضي رب العالمين
الجده : ادري بس كل ما تذكر اني قسيت عليه وعلى مرته وانه مات وهو مهموم موضايق من الي اسويه في زوجته يعورني قلبي وحس بتئنيب الضمير
الجد : تعوذي من ابليس هذا شيطان يوسوس في عقلك وبعدين انتي رعيتي بنته وعاملتيها احسن من ماعملتك العيالك وهذا هو الي يبيه
الجده :..........................
الجد : يالله عاد فكي ذا تكشيره وضحكي وقومي يبي عباتك
الجده : وشوله اجيب عباتي
الجد : بنطلع انا وانتي انتمشى
الجده تبتسم : في ذا الوقت
الجد : وش فيه الوقت قمي بس خلينا نتقضى للبيت ونشم الهوا
الجده : ان شالله وقامت تجيب عباتها
في غرفة العنود صحة وهي حاسه يصداع في راسها وجسمها كلها يعورها وكانها كانت مشتغله من الصبح الين الليل المهم عدلت جلستها وستغربت انها نايمه بملابسها يربي معقوله كان فيني نوام الا درجه اني ما غير ملابسي ونمت فيهم وجلست تذكر امس وش صاروشهقت لما تذكرت ان نواف كان عندها في الغرفه وتذكرت كلامه ويوم قفل الباب ويوم بكت على صدره وبعدين وش صار مذكر وجلست تحول تذكر الي صار بعد كذا بس مقدرة وحست ان الصدع زاد وقامت من السرير ودخلت الحمام ( الله يكرمكم ) وتروشت وطلعت وغيرت ملابسها وراحت عند الكمدينه الي جنب السرير عشان تلبس ساعتها بس شافت ورقه تحت الابجوره خذتها وفتحتها ونصدمت من الي قرته وش قصده أي سهره مذكرها اكيد يكذب علي ورجعت تقرا الورقه مره ثانيه ونتبهت الرقمه اخر الورقه وبدون شعور خذت تلفونها ودقت على الرقم بس مافي احد يرد جربت مره ومرتي بس ماحد يرد
نواف كان في مكتبه يشتغل واول مدق تلفونه ابتسم بس ماحب يرد على طول عشان ما يحسسها انه يستنى مكالمتها ويستعد كيف راح يرد عليها وقرر اخير يرد
نواف : الو
العنود توهقت وش تقول :.........................
نواف يتخيل شكلها ويبتسم : الو من معي
العنود يالله طالع صوتها : انا
نواف يستغبي : من انت
العنود : انا العنود
نواف : هل والله بالعنود شخبارك
العنود :....................................
نواف : العنود وش فيك
العنود تكلم نفسه الزم اكلمه لزم اكون جريئه شوي : نواف
نواف حب يزيد توترها وحراجها : عيون نواف امري
العنود صار وجها الون : نواف انت وش سويت
نواف رجع يستغبي : في وش
العنود بعصبيه : نواف لا تستغبي انت ادر بالي سويته ممكن تقولي وش قصدك برساله الي خليتها تحت الابجوره
نواف مزا لمستغبي : أي رساله
العنود : نواااااااااااااااااااااااااف
نواف مقدر يمسك نفسه من الضحك : لبيه
العنود : قولي وش تقصد واي سهر الي سهرته
نواف : مصدق العنود نسيتي سهرتنا امس نسيتي كل الي صار
العنود خلاص بتموت : ................
نواف : يقلبي لا تستحين ترا مافيها شي انتي زوجتي يعني الي صار عادي
العنود بصوت فيه البكيه : كذاب ما صار شي
نواف : العنود وش فيك خايفه انا زوجك ترا
العنود : لا موزوجي وبخلي ابوي يطلقني منك
نواف : عن الاهبال بعد الي صار تقولين اطلقك
العنود : لا تقول صار شي انت تكذاب
نواف : وليه اكذب
العنود : كذاب كذاب والله لا قول لاعلم عليك ابوي وخايه يطلقني منك
نواف : عن الهبال وش راح تقولين لها
العنود : بقوله انك انك
نواف : براحتك بس ساعتها مارح يطلقك مني راح يعجل في زواجنى
العنود : .........................................
نواف : تعوذي من بليس وخلك ساكتها احسن وانا جي اليوم اشوفك
العنود : بعد الي سويته لك وجه تجي لاتجي ولا ابي اشوفك
نواف : اوكيه ماتبيني اتفاهم معك بروح العمي وبقوله كل شي وهو يتفهم معك
العنود : لالالا لاتروح له تعال اليوم
نواف يبتسم : اوكيه ياقلبي اليوم انا عندك وسكر منها وجلس يطحك عليها بس بعد خاف يصير لها شي من ذا الكذبه بس هو لشافه اليوم بيتفاهم معها
دانه وروان صحو من النوم عند الظهر قبل الغدا بساعه وطول ذا الوقت والعنود حابسه نفسها في الغرفه ماتبي تطلع من الصاله ويحس احد بتوترها كانت خايف ان نواف ما يجي وخايف انا دانه وراون يصحون ويالحضون ان فيها شي فقررة اتسوي نفسه نايمه عشان ما تشوف احد وفعلا كل مدخل احد شافه نايمه تركها الين جا وقت المغرب ونواف ما شرف فطرة تدق عليه مره ثانيه
نواف يعد ما جا من الشغل تغدا ونام على اساس يصحى العصر ويروح بيت جده بس راحت عليه نومه وما صحه الا صوت تلفونه
نواف وصوته كله نوم : الو
العنود : الو نواف وينك
نواف : ويني بعد في البيت
العنود : شكلك نايم
نواف : ايه جيت من شغل تعبان ونمت
العنود : وشلون اتنام وانت قايل اني بتجي بيت جدي
نواف : ايه بجي بس تو الناس
العنود : وش تو الناس الحين المغرب تو الناس
نواف منصدم : المغرب
العنود : ايه تكفى نواف لا تتاخر تعال بسرعه
نواف يبتسم : ادري ماتبيني اجي حبن فيني
العنود : اكيد مو حبن فيك بس تعال
نواف : لا والله ماني جاي ليه اجي الوحده تكرهني
العنود : يعني مارح تجي
نواف : اسف غيرت رايي ماراح اجي
العنود بكت : ............................
نواف انكسر خاطره عليها : خلاص لا تبكين بجي
العنود :.....................................
نواف : وبعدين بتسكتي ولا والله ترا ماجي
العنود ترد بسرعه : لا خلاص بسكت بس تعال
نواف : اوكيه اصلي وجيك باي وفام من السرير ودخل الحمام ( الله يكرمكم ) وطالع وغير ملابسه وراح المسجد وبعد ماخلص الصلاه شاف واحد مشبه عليه بس ماراح له بس الي صار انا الشاب هو الي جال
الشاب : السلام عليكم
نواف : وعليكم والسلام
الشاب : نواف
نواف : ايه نواف
الشاب : ماعرفتني
نواف : مدري مشبه
الشاب : معك مهند
نواف : هلا والله وشخبارك
مهند : الحمدالله بخير وانت الي شخبارك
نواف : الحمدالله بخير
مهند : يالله من متى ما شفنا بعض
نواف : من خمس سنين
مهند : عمر والله
نواف : ايو والله
مهند : وش رايك نروح كوفي ونذكر ايام اول
نواف : يالله مشبنا
نرجع البيت الجد دانه مستغربه عدم نزول العنود من الصبح حتى الغدا ما تغدت معهم وقالت بتروح تشوفه
دانه تطق غرفة العنود : عنود
العنود : ادخلي
دانه : وش فيك عنود مانزلتي اليوم
العنود : مدري مسك معي الم في راسي وراضي يفك
دانه : طيب كلي بندول
العنود : كلت ومافد
دانه : تبين ابوي يوديك المستشفى
العنود : لا ما يحتاج ابي اجلس الحالي عشان اقدر الروق
دانه : طيب انا روان بنطلع نتعشى مع ابوي تروحين معنا
العنود : لا والله مقدر ما فيني حيل
دانه : بس البيت بيكون فاضي
العنود : ليه جدي وينها
دانه : جدتي بتروح لام سعود تشوفها بعد ماطلعت من المستشفى
العنود : عادي انا بنام
دانه : مافي امل تغيرين رايك
العنود : مقدر
دانه : براحتك بس بنجيب معنا عشى يمكين تجوعين
العنود : كيفكم
دانه : طلعت من عند العنود وقالت الجده وروان ان العنود مارح تروح معهم لانها تعبانه شوي الجد قال براحتها وطالعوكلهم دانه وراون والجد والجده بعد عشان يوصلونه البيت ام سعود
العنود كانت تستنى نواف لكنه تاخر صارت الساعه تسع وماجا زاد توترت وخافت من ان الكلام الي كتبه نواف في الورقه يكون صحيح كانت جالسه في الغرفه تروح وتجي كرهت الغرفه من كثر ما دارت فيها ونزلت تحت تستنها ومن كثر وهي تحس روحه بتطلع من الخوف وتوتر فقررة ترسل له رساله انت وينك ماجيت والا قاصد تسوي فيني كذا
نواف ومهند كانو في الكوفي سوالف وضحك ونسى روحته للعنود ومتذكر الا لما جاه مسج منه فعال طول استئذن من مهند وراح بيت جده عشان يشوف العنود طق جرس الباب الخارجي وفتحت لها كارينا
نواف : وين بابا عبدالله ( الجد )
كارينا : مافي احد كل روه
نواف : طيب العنود هنا
كارينا : العنود نوم
نواف : طيب انا بروح لها بس تفجئ بصوتها
العنود : بدري كان تاخرت بعد
نواف قال الكارينا تدخل المطبخ : اسف شفت واحد من ربعي ما شفته من خمس السنين
العنود بعصبيه : اعذارك دايم جاهزه
نواف كان حاس فيها : العنود ممكن تهدين اعصابك شوي
العنود :........................................
نواف : لا تسكتين
العنود كانت عيونها تقول كل الي السانه عاجز ينطقه:...............................
نواف قاعد يطالع عيونها وكان يقرا الي تبي تقول وحس الوضع بيطول فقرب منه ومسكها من يدها وجلسه وجالس هو مقابلها عنود كانت مستسلمه ماهي عرفه وش اتسوي كلام نواف الي كتبه مأثر على تفكيره
نواف : وش تفكرين فيه
العنود :..................
نواف : العنود ارحمي حالي وحالك وتكلمي معي عن كل الي في خاطرك
العنود : انت ليه سويت كذا فيني انا بنت عمك
نواف : وزوجتي بعد
العنود :......................................
نواف : قبل لا اقولك أي شي ابيك توعديني انك ماتنطقين كلمت الطلاق مره ثانيه
العنود : ...................
نواف : اذا انتي بتجلسين كذا ماتكلميني خليني اروح احسن وقام
العنود تمسك يدها : لا تروح
نواف : اذا ما تبيني اروح اوعديني انك ماتجيبين كلمت الطلاق على السانك
العنود كانت تحس انها ضايعه اتحس انها في دوامه : او عـ ـ ـدك
نواف ابتسم : الحين اقدر اقولك كل شي انا ماسويت فيك شي ولا لمستك ولكل الي صار انك كنتي تبكين وكان راسك على خدي وبعدين نمتي وانا عدلتك على السرير والحفتك
العنود : والكلم الي في الورقه
نواف : كل الكلام الي في الورقه مو صحيح
العنود : طيب ليه كتبته
نواف : عشان احسسك في الخوف وخليك توعديني انك ماتطلبين الطلاق
العنود : طيب احلف انك ماسويت الي شي عشان اصدقك
نواف : والله العظيم اني وتذكر لا سويت
العنود بخوف : وش سويت
نواف يبتسم : بس بستك بين عيونك
العنود حمر وجها :...................
نواف : الحين اقدر احلف والله العظيم اني ما سويت لك شي الا البوسه بس
العنود منزله راسها :...................
نواف : العنود ابي افتح معك صفحه جديده ابيك ماتحسسيني اني مريض وانتي الطبيبه الي تعالجني انا بي اكون لك زوج وصديق وحبيب مو انسان متزوجنه عشان تعالجينه وبيك تكونين لي الزوجه والصديقه والحبيبه عنود انا اعترف انك ماكنتي اختياري بس اعترف ان الي ختارك لي احسن الختيار تدرين عنود انا اول ماشفتك وانا افكر فيك خصوصا لما اجلس اقرا قصتك وتعليقاتك عليها
العنود : انت وين شفتني واي قصه تقصد
نواف : انتي متذكرين احد صدم فيك يوم عزيمت جدي وروان
العنود تذكرة : هذا انت
نواف: ايه انا ...
العنود : وشلون عرفت اني انا هي الصدمتك
نواف : لانك دقيتي على عبدالعزيز تاني يزم يشتري لك مثلها ثاني يوم
العنود : انت كنت معهم في المجلس
نواف : ايه كنت موجود ....... العنود وش رايك بتبدين معي صفحه جديده
العنود تهز راسها بالاجابه
نواف فرحان : واخير مابغيتي ترضين
العنود : عشان مره ثانيه تعرف ان رضاي صعب
نواف : الله يعيني عليك
مرة اسبوع ارجعت فيه العنود البيتهم والبنات قالو الندى عن الحفله الشبابيه الي بيسونها لها وماعترضة اهم شي انها ماتشوف عبدالعزيز وجا يوم الملكه ومر كا أي يوم عادي ملكو وكل واحد راح البيتها ابو نواف حول في ندى تجلس مع عبدالعزيز بس ارفضة اما عبدالرحمن كان مخليها على راحتها اهم شي انها صارت زوجها في اليوم الثاني سو البنات حفله بمناسبت ملكة ندى وكانت روعه كلها رقص وضحك وستهبال وبعده بكم اسبوع بدت الامتحانات وكان البنات شادين حيلهم الدرجه انهم ما شافو بعض واخير خلصت الامتحانات ورتحو وبعد كم يوم اطلعت نتايجهم وكلهم نجحو ونسبهم ترفه الراس مثل ماقلهم جدهم ... وجا هم زواج عبير الي حدده ثاني يوم العيد في اول يوم العيد كانوالبنات مجتمعين في بيت جدهم يسولفون وش بيسون بكره وكيف يقسمون الشغل بينهم و
في المجلس كان الشباب يسولفون ويضحكون وسلمان كان معهم بس الشياب ماخلوه جلسويعطونه نصايحهم والشباب كان يضحكون على شكلها وهم مدمجين في السوالف دق تلفون سلمان
سلمان: هلا والله ويبك للحين ما جيت
ابو سلطان : لا تخاف ان شالله حنا بنوصل في الليل
سلمان : وسلطان
ابو سلطان : وسلمان معنا بعد
سلمان: يعني استنكم في المطار
ابو سلطان : لا لاتجي انت نام ورتاح وبخلي عمك او واحد من عياله يجيني
سلمان : بس مايصير انا اول اني اجيك
ابو سلطان : اسمع الكلام قلت لك لاتجي
سلمان : طيب
عبير ماكنت موجوده مع البنات كانت في بيتهم جالسه تستعد نفسين حق بكره وكانت تدور في بيتهم وتذكر جالستها مع خوانه وسوالفهم ومواقفهم ودخلت غرفة كل واحد منهم وكانها تودعهم كنت حالتها النفسيه مره تعبان وجلست على هالحاله الحد الليل طبعا خوتها بنامون في بيت جده عشان كذا نفسيته تعبت اكثر قررت انها تروح غرفتها تنام احسن( مسكينه من وين يجي النوم ) ادخلت غرفتها وتمدد على سريره تحاو تنام بس تفاجئة بصوت نغمة مسج خذات تلفونه عشان تعرف من الي ارسال له ونصدمت لما عرفت انا امرسل سلمان وقرت المسج الي كان مكتب فيه مصدق ياعبير ان بكره زوجنا
العنود : ماردت على المسج
سلمان حب يخوفها :فارسل له مره ثانيه ياويلك مني بموتك
العنود: ماردت
سلمان ارسال : ماراح احد يقدر يفك من يدي
العنود : ماردت
سلمان : استعدي ترا نوي عليك نيه
العنود خلص ماعد قدرت تستحمل قفلت تلفونه وجلست تبكي وزاد خوفها ولا في احد من خوتها هنا فراحت غرفة امها وبها
عبير : طق طق
ام عبدالرحمن : مين
عبير : انا
ام عبدالرحمن استغربت انا عبير هي الي تطق الباب وراح تفتح : عبير وش فيك
عبير : يمه ابي انا عتندكم
ام عبدالرحمن : تنامين عندنا
ابو عبدالرحمن سمع عبير : تعالي حياك وسع لها
عبير وكانه ما صدقت على طول راحت تنام جنب ابوه
ام عبالرحمن : كانت حطى راس عبير في حضنه وتقرا عليها لين مانامت وهي فحضنها
ابو عبدالرحمن راح ينام في غرفة العنود عشان تاخذ راحتها مع امها
يوم العرس
البنات في المشغل من الصباح لان الجده محذرتهم من التاخير اول من خالص ام عبدالرحمن وام نواف وام سلطان وراح القاعه قبل الكل عشان بشوفون الترتيبات وبعدها بكم ساعه خلصو البنات وما بقى الا مزون وروان ماخلصو فقالت له مزون يروحون وهم بيلحقونهم وجالسو فتره لين مخلص لما مالقو احد يوديهم القاعه الكل مشغول
مزون : يربي مافي احد فاضي
روان : دقيتي على الكل
مزون : ايه بس بقى واحد
روان : وش تنطرين دقي عليه
مزون : يعني عادي ادق على سلطان
روان تفكر اخاف اوافق ويشوفني عبدالرحمن ركبه معه ويزعل بس مافي غيره وحنا متأخير : اوكيه دقي عليه
مزون تدق على سلطان : الو
سلطان : هلا والله بأخت المعرس
مزون تضحك : الله يحيك ياخو المعرس
سلطان : وش عند
مزون : سلطان انا في المشغل ومافي احد يرجعني
سلطان : للحين في المشغل وش تسوسن
مزون : توني مخلصه
سلطان : وشلون تجلسين في المشغل الحالك لي محد جلس معك
مزون : الا معي روان
سلطان :............................................
مزون : سلطان وين رحت
سلطان : طيب انا جي بس انتو في أي مشغل
مزون : قالت له هم في أي مشغل وبعد نص ساعه صار عندهم وركبة مزون وروان معه
سلطان : من ركبة روان وهو حاس ان قلبه بيوقف
مزون : السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام ...... ترا السلام الله كان يكلم روان
روان بصوت يالله ينسمع : السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام شخبارك روان
روان انصق وجها : الحمدالله
سلطان : دوم يارب ... وانا بعد طيب ةبخير
روان :...................................
مزون : ياهو ترا انا هنا وبعدين من سالك عن حالك
سلطان : ادري انك هنا
مزون : طيب حرك نبي نروح الزوج تأخرنا
سلطان : يالله مشينا واول ما وصلو القاعه سلطان لف على روان وقالها اقري على نفسك اخاف الناس بعطونك عين
مزون : لا والله وانا عادي الناس تعطيني عين
سلطان : الناس ما طالع الشيون الناس الطالع المزايين بس
روان نحرجت :................................
مزون : الحين انا شينه
سلطان : مع حترامي الشديد لك ايه ونزلي عشان متقولين اني مأخرك
مزون : سخيف
سلطان : مشكوره
انزلو ودخل القاعه روان طول الطريق تحمد ربها ان عبدالرحمن ما شافه واول مادخلو استلمتهم الجده وهزئتهم على التأخير بس هم قالو لها انهم مخلصين من زمان بس مالاقو احد يجيبهم
كان الكل مشغول بين الرقص وترحيب في الضيوف وكانوالبنات يتناوبون في الجلسه عندعبير عشا ماتمل
ويسولفون لها عن العازيم ومن جا ومن ما جا عشان يسلونها روان ودانه تعبووجالسو على جنب
دانه : تعبت ومابدت حتى الزفه
روان : تستهلين عشان متنطين ترقصين كل ماطقو
دانه : تدرين اني ما قاوم الطق
روان : لانك مهبوله
دانه : شكر ولفت على وحده تناديه
منال : دانه
دانه : منال
منال : هلا والله
دانه : اهلين وسلمو على بعض
منال : انتي معزومه على الزواج
دانه : لا انا خالة المعرس وعمت العروس
منال : والله ماتوقغت انك تكونين خالت سلمان
دانه : انتي تعرفين سلمان
منال : ايه صديق زوجي في العمل
دانه : صحيح يامحاسن الصدف
روان : شلون زوجها يكون مدرس وطبيب
دانه : مانتبهت للي قالت منال وجالسو يسولفون مع بعض
وبعد ساعه زفت عبير وكانت زفتها كلاسكيه هاديه وكانت عبير في منتها الروعه وبعدها زفت المعرس الي ما دخل فيها الا سلمان وابوه وابو عبدالرحمن مثل ماقال الجد عبير اول ماشافت سلمان توترة وخصوصا بعد الرسايل الي ارسلها لها امس
سلمان يقرب منها ويبوسها بين عيونها : مبروك
عبير كانت مغمضه عيونها :....................
وبعدين بارك لها ابوها وابو نواف وجالسو شوي بعدين غطو عبير لان الجد قال الكل الشباب يدخلون
( نواف وسلطان وعيدالرحمن وعبدالعزيز ونايف وناصر والجد ) وحذره من الستهبال والقز ودخلهم
ورقصو البنات طايره عيونهم فيه كل وحده طالع الي تحبه
مزون اطالع نايف
ندى اطالع عبدالعزيز
مها اطالع ناصر
العنود اطالع نواف
روان الطالع عبدالرحمن وسمعت صوت وحده ورها تقول متى يجي دورنا اناوانت ياعبدالرحمن روان من الصدمه ماقدرة تلف تشوف من الي تكلم
عند الشباب نسو الكلام الي قاله لهم جده وبدو يدورون بين البنات البنت الي يبونها الا سلطان الي كان يطالع روان لانه كان عرف ؤرسمت مكياج عيونها وماشل عينه من عليها وكل هذا وعبدالرحمن يشوف وميت من القهر لانه موقادر يكلمها الحين وخلص الزواج والكل راح بيته
في الفندق
عبير وسلمان ادخلو الجناح الي كانو حجزينه سلمان كان بيطير من الفرح مومصدق ان عبير الحين معه عكس عبير الي حاس بالخوف منه وجالسه ومنزل راسها
سلمان جالس جنبها : مبروك ياقلبي وخير صرنا الحالنا
عبير :...........................
سلمان : عبير وش فيك ليه بخله علي بكلمت مبروك
عبير ماستحملت وجلست تبكي :............................
سلمان بخوف : عبير وش فيك
عبير :........................
سلمان عبير تكلمي لا تذيحني
عبير : انت
سلمان : وش فيني انا
عبير : بتموتني
سلمان : انا من قال
عبير :نسيت رسايلك امس
سلمان جالس يضحك بصوت عالي : صدقتي كنت امزح معك مدريت انك خوفه
عبير : دب ليه تسوي فيني كذا
سلمان : لاني احبك واموت فيك
عبير :.............................
سلمان: دامك سكتي اكيد رضيني يالله سمعيني كلمت مبروك
عبير : مبروك
سلمان : الله يبارك فيك وبلس خدها
عبير حمرة :.....................
سلمان قام من جنبها ومد يده لها عشان تقوم : يالله قومي
عبير : وين
سلمان : لاتسالين تعالي وبس
عبير : مدت يدهل وراحت معه
في اليوم الثاني كان الغدافي بيت ابو سلطان
كان جمعه وناسه والناس تبارك بس عبير للحين ماوصلت ويمكن تتأخر فغدو الناس لين ماتجي روان كانت تشرب عصير وندتها جدتها
الجده : روان
روان : لبيه
الجده : روان يمه جيبي اجلال الصلا والسجاده ما بقى شي على اذان العصر
روان : ان شالله وراحت تجيبهم من مجلس الحريم بي قيل لا تدخل اسمعت ام عبدالرحمن واما نواف يتكلمون ونصدمتى
روان ليه انصدمت من الكلام؟
عبدالعزيز كيف بشوف ندى
وش بيصير بين سلطان وعبدالرحمن ؟

الجزء الثالث والعشورون

في اليوم الثاني كان الغدافي بيت ابو سلطان
كان جمعه وناسه والناس تبارك بس عبير للحين ماوصلت ويمكن تتأخر فغدو الناس لين ماتجي روان كانت تشرب عصير وندتها جدتها
الجده : روان
روان : لبيه
الجده : روان يمه جيبي اجلال الصلا والسجاده ما بقى شي على اذان العصر
روان : ان شالله وراحت تجيبهم من مجلس الحريم بي قيل لا تدخل اسمعت ام عبدالرحمن واما نواف يتكلمون ونصدمتى من الي سمعته بس تحركت بسرعه عشان ما يسمعونه وقالت المها تجيب لها جلال الصلاه والسجاده ومها ما عارضة وراحت تجابتهم لهل وعطتهم اياها وهي خذتهم ودتهم الجدتها
في الفندق
صحى سلمان من نوام وشاف عبير جنبها وجلس يتأملها وهو يحمد ربه انها صارت من نصيبه وقام من سريره ودخل الحمام (الله يكرمكم ) وتروش وطالع غير ملابسه وصلا وبعدين رجع السريره وتمدد جنب عبير بحيث يكون ظهرها الصق في صدره ويده على خصرها وجالس يهمس في اذنها
سلمان : عبير
عبير : مممم
سلمان : حبيبي يالله قومي
عبير : ابي انام
سلمان يشيل يده من خصره وام يتحسس وجها ويشيل شعرها من عليه : قومي ما ابي اجلس الحالي
عبير : افففف ازعاج
سلمان : افا من اول يوم اف وزعاج اجل بعد سنه بتطرديني من الغرفه
عبير استعوبت الصوت الي سمعتها وفتحت عينها وشافت سلمان الصق فيها :.........................
سلمان : وخير صحيتي
عبير :............................
سلمان : ها وشريك حلو الموت على يدي

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -