بداية

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -28

رواية فارسه ما تهاب خيول الغدر - غرام

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -28

مطر و هو يلاعبلها حيــّاته : عرفتي اللحين الشبه و شهو بالضبط ..؟؟؟..
و العنود صاخه و ويها احمر طماطه من المستحى ..
مطر و هو يظحك : بس ليش خدك بالخجل صار أحمر ..؟؟؟..
ماتت العنود من مطر ..
العنود : مالت علييييييييييييك يالسبااااااااااال ..
مطر : حلالي و محد يقدر انه يمنعني عنج ..
العنود : انا بمنعك .. و عيد هالحركه و شوف شو بسوي فيك ..
مطر : بتذبحني زود عن اللحين يعني ..؟؟؟..
العنود و هي مستحيه منه : بايخ ..
و تحركت عنه بتطلع .. طلع مطر و راها .. و راح حجرته .. و شل القراطيس الي فيهن التيلفون .. و ظهر و لقى غايه يالسه عند يدها و فياها العنود ..
سلم ع يده و يلس عدالهم ..
و ظهر التيلفون .. و حط البطاقه فيه .. و تم يتعبل فالتيلفون ..
يد غايه : انت بتخبرك شو تعابل .. ؟؟؟..
مطر : لا ماشي ..
شوي و انه يعطي العنود التيلفون ..
العنود : .. مطر ..
مطر : ما حليتي اللغز ..
العنود : بس ..
مطر : و الله اني مرمس سعيد .. و انه رخصني ..
خذت منه العنود التيلفون و حطته عدالها .. شوي و ظهر مطر تيلفونه .. .. شوي و سمعن تيلفون العنود يرن .. خافت العنود ..
جان تفتر صوب مطر ..
مطر : ردي عليه ..
شلت التيلفون .. و انا اتشوف " احبج يتصل بك " استحت العنود و تم ويها احمر ..
و من شافها مطر تم يظحك .. و غايه اتشوفهم .. بس هي في عالم ثاني .. هي ليش قالت لشمسه انها موافقه ع منصور و بتعرس جريب ...؟؟؟..
انتبهلها مطر ..
مطر : غايه ..
بس غايه ما انتبهتله .. جان تنغزها العنود .. افترت غايه صوب العنود ..
العنود : مطر يرمسج ..
افترت غايه صوبه .. بس ما تكلمت ..
مطر و هو منزل راسه و يلعب بتلفونه : انتي موافقه ع منصور ..؟؟..
غايه و هي تنش عنهم : هيه ...
و نشت عنهم ..
بالباجر من عقب المغرب .. ياهم منصور و فياه عمه و ولد عمه .. و اتفقو على كل شي .. و حددو ان الملجه بتكون بعد اسبوعين .. و العرس بيكون بعد شهر و نص .. خص ان منصور
قالهم انه مستعيل و هو جاهز لكل شي ..
و كانو يريدون انهم يسووون حفله عوده للملجه .. بس غايه رفضت نهائيا انهم يحتفلون و الا ايسوون أي شي ..
غايه : احتشرتو .. بغيتوني اخذه .. و انا رضيت .. بس جنكم تبوني اخذه .. انا ماريد لا حفلات و لا شي .. ملجه عاديه ..
ام غايه : يالله بالستر .. العرب غرب ..
عبيد : جنها ما تبى خلاص .. بغيتوها تاخذه و بتاخذه .. اللحين بتعزرون ع الحلفه بعد ؟؟..
ام غايه : عاد حرماتهم ما شافو البنت ..
ميثه : شمن حرمات عندهم ؟؟.. الا خاواته و هن يعرفنها ..
ام غايه : فضيحه ..
غايه : حالي من حال العنود .. و الي استوالها يستويلي ..
فهاللحظه كلهم سكتو ..
بالسبت سرحت غايه الجامعه عشان اتوقف هالكورس .. و من عقب خطفت صوب الطب الوقائي .. عشان اتسوي فحوصات العرس .. و فياها ميثه حرمة احمد خوها ..
و العنود و مطر .. تمت علاقتهم غير عن قبل .. و صارو اقرب لبعض زود عن قبل ..
و في بوظبي ..
منى : لا حرام ما نحظر ملجتك ..
منال : مب مهم الملجه ..
منى : لا لا .. انا اريد احظر ..
منصور : منايه يا حياتي .. هالملجه بس للرياييل .. و انتن احتفلن فالعرس ..
منال : منصور بغيت اقولك شي ..
منصور : عيوني لج .
منال : حامد من يومين و هو مب ما يا البيت
منصور و هو يصلب عمره في يلسته : كيف يعني من يومين مايا ..؟؟؟..
منال : مادري عنه .. اتصلبه و ما يرد ..
منصور : و ليش ما قلتيلي ..؟؟؟..
منال : انت كنت مشغول ..
نش عنهن منصور و اتصل بحامد .. بس حامد مارد عليه .. و رجع و اتصل .. و هالمره شله حامد ..
منصور : وين انت ..؟؟؟..
حامد : و عليكم السلام ..
منصور : انت وين من يومين ماتي البيت ..
حامد : و توك انتبهت ..؟؟..
منصور : انا ما انتبهت اللين ما قالتلي منال ..
حامد : اها .. انا قلت ..
منصور : حامد شو فيك ؟؟..
حامد : مافيني شي .. غريبه انك تكرمت و اتصلت تتخبر عني ..
منصور : شو قصدك ..؟؟..
حامد : ماشي .. و ان شاء الله متى عرسك انت و صاحبة الحسن ..؟؟؟..
منصور بغيض : لا تطري غايه بهالطريقه ..
حامد : اها .. السموحه ..
منصور : تعال اللحين البيت ..
حامد : ليش ..؟؟؟..
منصور بصوت عالي و هو معصب : بدون ليش .. و اللحين ترجع البيت
حامد : اول مره تكلمني بهالطريقه ..
منصور : لان الزين ما ينفع معاك .. و من اليوم بيتغير اسلوبي ..
و سكر منصور و هو معصب من الخاطر ع حامد و طريقة كلامه ..
مرت الايام .. و استوت ملجة غايه بمنصور .. و تمت غايه حرم منصور جدام الله و خلقه .. رغم ان منصور اللين الملجه و هو مب مصدق ان غايه بتكون من نصيبه .. و سبحان الله .. الله
تتملهم بخير .. و حامد رغم موقفه من الملجه و من غايه نفسها .. ماقدر انه يقصر بمنصور .. لان منصور ما يستاهل الا كل خير من كل الي حوله .. و لو ان حاز في خاطره انه ياخذ غايه من
بد باجي البنات .. بس هالشي مكتوب عند رب العالمين و ما بيدهم شي ..
من بعد الملجه .. و منصور خاطره انه يكلم غايه لو مره وحده .. بس هي كانت تصده .. و ما طاعت انها تتقبل أي شي منه .. رغم الهدايا الي كان يطرشهن لها .. بس عمرها ما فتحت
شي من هدايه و الا قرت شي من البطايق الي يطرشهن لها .. و هالشي الي خلنا منصور انه يستعيل فالعرس .. و عطى هل غايه الفلوس عشان غايه تزدهب .. الي حلفت انها ما تزدهب لعمرها .. و
فشت سلامه و ميثه و تكفلن انهن يسدن الزهاب عن غايه .. الي ما طاعت اتروح السوق و تتنقى أي شي حق عرسها و زهابها .. بس الشي الوحيد الي انجبرت عليه هو فستانها .. و كانت تروح
دبي فيا سلامه و عبيد عشان اتسوي بروفات الفستان .. و المصمم من شاف غايه .. و هو مصمملها فستان .. ع قولته يليق بهالجمال الملائكي ...
ما كان باقي عن عرس غايه الا اسبوعين .. يوم عرفت ان باجر بتكون ملجة احمد و شمسه ..
سلامه : غايوه .. انتي بتعيشين حياه ثانيه ... و لا تنسين انج ع ذمت ريال اللحين ..
غايه : انا ليش ما صحت ..؟؟؟..
سلامه : لانج فداخلج اتعرفين انج ما حبيتي احمد ..
غايه و هي تقطع رمستها : و الله حبيته .. و اموووت فيه ..
سلامه برنة تحذير : غايه ..
غايه : سلامي لا تلوميني .. هالشي مب بايدي ..
سلامه : انتي لازم تنسينه ..
غايه : ماقدر ... هالشي مب بايدي ..
سلامه : ماشي ما تقدرين انتي خلاص ع ذمة ريال .. و اسبوعين و بتكونين في بيته ..
غايه : انتو مب حاسيبي ..
بالباجر ..
كان الجو ربشه بالقو .. و هل سلامه .. فرشو زوالي و فراشات فالشارع و حطو مخدااات .. حق يلست الرياييل لان بيتهم شعبي و ميالسهم ما بتسد هل سويحان و هل الختم بعد ..
و غايه .. و لو انها منعت نفسها طول اليوم من انها تطلع و اتشوف الي يستوي .. بس من عقب المغرب ما قدرت .. خص ان خوانها و هلها كلهم كانو عندهم الا مطر الي كان عنده زام
هالاسبوع .. و لا قدر انه ايكون موجود .. طلعت غايه من حجرتها .. و تمت واقفه فالحوش ع طرف .. بس تسمع الحشره الي برى .. و من عقب راحت المطبخ لان دريشة المطبخ تفتح عالشارع
.. و كانت الدريشه مسكره .. ماقدرت غايه انها تمنع نفسها و ما توايق .. تمت اتطالع بعيونها .. جنها اتدور على احمد من بين هالرياييل كلهم .. و طاحت عينها عليه .. و هي اتشوفه .. و
هو واقف .. و يظحك .. افتر صوب واحد من ربعه و تم يسولف فياه .. و غايه بتموت و هي اتشوفه ..
و احمد .. واقف و يظحك .. و قلبه ينزف .. ليتني ما خطبتها .. و لا اراديا افتر صوب بيت قوم غايه الي هو مجابل بيت قوم شمسه .. فهاللحظه شافته غايه .. شافته و هو مفتر صوب بيتهم ..
فهاللحظه ماقدرت انها تمنع نفسها و ما تصيح .. ايام و ليالي و هي مانعه عمرها عن لا تصيح لا ع احمد و لا ع شمسه الي كانت من اعز ربيعاتها ..
و احمد يحس بقلبه يتقطع .. معقوله غايه فهالبيت .. اتشوفنيه و انا معرس ؟؟.. غمض اعيونه و هو حاس بقلبه بيوقف من زود الويع الي فيه .. هو يحبها .. و الله اني احبج .. الا ليتج ما ارخصتي بعمرج
..
طالت نظرات احمد لبيت قوم غايه .. و هذا الي عور قلبها زود .. حستبه جنه يناجيها .. يدورها بنظراته .. و هذا زادها صياح و حزن .. ظهرت من المطبخ و هي تربع صوب حجرتها .. و
سلامه و ميثه يالسات فالصاله .. و شافنها و هي تربع ..
و نشن ..
سلامه و هي ترمس ميثه : لا خلج انتي .. انا بطالعها ..
عرفت ميثه انهن ما يبنها عندهن .. هن بنات من عمر واحد و يعرفن لبعض .. نشت سلامه صوب غايه .. و لقتى عالشبريه و اتصييييح من الخاطر ..
سلامه بخوف : غايوووه شو فيج ..؟؟؟؟..
غايه و هي تصيح : شفته .. أأأأأأأأأأأ ... سلامي شفته .. حراااااااااام .. و الله اني احبه .. احبه ..
سلامه و هي تلوي ع غايه : خلاص غايوه ..
غايه و هي بعدها تصيح : حرام عليه .. و الله اني احبه .. ليش ياخذ سلامه .. حراااااااااااااااااااااام و الله حراااااااااام .. ليتني مت و لا ريته جدامي و هو بياخذ وحده غيري ..
فهاللحظه صاحت سلامه من كلام غايه : خلاص دخييييييييلج ..
غايه : ممماااااااااااااارييييييييييييد .. انا احبه .. و الله احبه .. سلامي .. دخيييييييييييييييييييلج ..
سلامه و هي تلوي عليها : خلالالالالالالالالالالاص ..
غايه : دخييييييييييييلج قوليلهم .. قوليله .. انا احبه ..
فهالليله سلامه باتت عند غايه .. الي ماقدرت انها تنام من زود صياحها و حزنها .. خلاص .. من بعد هاليوم .. احمد ملك شمسه .. و هي ملك منصور .. منصور .. حرام و الله حرام جن من
عقب حبي لاحمد اخذ واحد شرات منصور ..
مرت الايام .. و احمد مات من صدمته من عرف ان غايه بتعرس .. و هالشي الي زاد من عذابه .. مب عارف هو بشو يحس .. خلاص هو خسر كل شي فهالدنيا .. من عقب ما راحت عليه غايه
.. لشوه حياته .. و هي الي كانت عنده و بين اديه ..
مرن هالاسبوعين بسرعه .. و هذا الي كان ذابح غايه .. خلاص .. باجر الخميس .. و هي يالسه و اتشوف الحنى في اديها .. يوم و بتكون حرمت منصور صدق .. الي ما كان في حاله
.. و يحسب الايام و الساعات و الدقايق و الثواني .. يتريا يوم الخميس بفارغ الصبر ..
بالخميس .. من الصبح و بيت قوم غايه متروس حرمات .. لان امها كانت مسويه مقصاب ع زهاب غايه .. و غايه ما نامت .. و هي مب في حاله .. تتمنى الوقت يطول زود .. عكس منصور
.. الي مابات .. و بايت طول الليل يحوط عالكورنيش ..
من العصر و العرب يستاقون صوبهم .. و ما شاء الله .. بحكم شخصية منصور و علاقاته .. وايد من كبار الشخصيات حظرو العرس .. و كان العرس مرت من الخاطر .. حوربيه و
ربشه .. و نفس الشي عند الحرمات .. و لو ان حرمة عمه هي الي كانت قايمه بكل شي و مهره خته .. و منى و منال من عقب المغرب ين ...
و في بيت قوم غايه .. كان الجو ربشه من الخاطر لان بنات عمها و خالاتها و كلن كانن مسويات جو رهيب من الخاطر .. و اولهن العنود و سلامه الي كانن كل وحده منهن احلا من الثانيه
.. الي ما فارجن غايه من يوم الثلاثا .. و كانن عندها وهي تتعدل .. و من خلصت و لبست فستانها و حطت الطرحه .. ما قدرت العنود انها تمنع دومعها .. من الخاطر كانت غايه غير .. غير
في كل شي .. جمالها ملائكي صدق .. و الطرحه رهيييييييييييبه و هي نازله فوق شعرها الي حلفت عليها امها انها تفتحه .. ما شاء الله .. كانت رهيبه بمكياجها الوردي .. و
الخصلات الي نازله ع ويها .. و احلا شي .. الاكسسوارات الي المصمم ظافهن ع الفستان .. و كانت صدق غايه رهيبه ..
من خلصت غايه .. ارتبشت مع المصوره و هي تصورها .. .. و منصور عند الريايييل و هو مرتبش .. و الجو كان وايد حلو .. الا انسان واحد ... ماقدر انه ييلس في سويحان .. و طلع .. و
راح بسيارته فالعراقيب الي ع طريج العجبان و يلس .. و هو يحس عمره جسم ٍ بلا روح .. خلاص الغوي من نصيب واحد غيري .. هذا راشد ... الي ماقدر انه يسوي أي شي .. لانه تفاجأ ان
غايه انملج عليها و خلاص .. غايه من نصيب ريال غيره .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... ليتني مت قبل لا اعيش هاليوم ..
من عقب العشى .. دخلت غايه خيمة الحرمات .. و فياها عبيد ع يمينها و حمد ع يسارها .. و مطر .. كان حاس باحساس ثاني ... منعه انه يشارك غايه فرحتها بعرسها ..كانت دخلتها
على غنية راشد الماجد " حد منكم شاف فالدنيا "
(حد منكم شاف فالدنيا بدر ..مقبل ٍ يمشي و من حوله بشر.. من حلاه ايزف لناظر ظيى ..ان ظهر لناس و الا ما ظهر و.. لا اله الا الله .. عالنبي محمد يله صلو عليه .. والله يا نور بهالدنيا نراه
..مستحيل ان نشوفه في بشر.. و التقت شمس الظهير بالقمر .. و في محياها بدى الصبح الضيى ..مشرق ٍو اخدودها واحة زهر ..و العيون الي كما عين المها تمتزج فيها البراءه بالسحر..الليله
الليله محلاها الليله.. الليله الليله حلوه و جميله... و الا اله الا الله و على العروس اسم الله )
و من عقب ما دخلوها خوانها .. تمت تمشي غايه فالممر بين الحرمات .. و الحرمات يردن الشهاده عليها .. من الخاطر كانت حلوه و جميله .. تجذب اعيون الناظر لها .. رقيقه بمشيتها .. و
حركاتها .. و الي زادها حلاه .. شعرها و هو ينوف كل ما هي تمشي .. من شافتها امها .. صاحت .. يالله غايه كبرت و اشوفها عروس جدامي ..
و من عقب يلست غايه عالكوشه .. ينها منى و منال و مهره و سلمن عليها و تمن فياها عالكوشه .. و لو انها حاولت انها تضحك بس ما قدرت ..
شوي و سمعو ان المعرس بيدخل .. و دخل منصور و مطر و بو غايه و يدها و احمد خوها .. اول من وصل كان منصور .. و هي من شافتهم وقفت .. و منصور يمشي صوبها و هو يبتسم .. و قلب
يدق زود عن الاغاني الي يسمعهن ..
اول ما وصل لغايه .. حبها ع راسها .. و هي كارهه لمسه لها .. و من حستبه بيحبها ردت ع ورى .. و منصور يعتقد انها مستحيه منه .. و عذرها ع حركتها هذي .. و من عقبها يدها كل
ما يتخطاه مطر و الا احمد عشان يسلمون عليها كان يروغهم .. اللين ما وصلها .. و سلم عليها .. و غايه من شافت يدها صاحت .. من الخاطر اتحب يدها .. و ما تقدر انها تتخيل حياتها دونه
.. خلاص من عقب اليوم ماشي مسراح الساعه 5 الفير صوب العزبه .. و ماشي سندويجات براتا بيض .. و يهوها خوانا ..
مطر و هو يحبها عراسها : سامحيني جني غلطت في حقج ..
غايه و هي الدمعه ذابتنها : فدييييتك ..
رجع مطر و حبها ع راسها و لوى عليها .. و العنود من شافته صاحت .. لانها تحس بلي يستوي .. و تعرف بلي بين مطر و غايه ..
و من طلعو كلهم و فياهم منصور .. الي ماقدر انه ييلس فالخيمه زود ... تمت غايه حول النص ساعه و من عقب طلعوها .. و كانو كل خوانها يتريونها ورى الكوشه .. و من شافتهم تمت
تصيح .. حتى سلامه و العنود تمن يصيحن .. خلاص .. غايه بتروح عنهم .. و اول واحد تلقالها .. كان مطر .. و تم لاوي عليها ..
و من عقب شلوها و ردو البيت .. و من ردو تمو يتصورون فياها .. و من عقب دخلو منصور عليها .. و تمو يتصورون فياهم .. و كانت المصوره تريد تاخذ صور لغايه و منصور بروحهم ..
بس غايه كانت تعترض ع كل حركه المصوره اتقولهم عنها .. اللين ما طفرت بالمصوره و طلعت عنهم ... و تمو بروحهم .. يالشين في حجرة غايه .. بحكم انهم بيباتون هالليله هنيه و
بالباجر بيسافرون ..
تمو فتره و هم ساكتين و منصور مب عارف كيف يبدى الكلام فياها .. و يكلمها .. و هي اترد عليه بكلمات مختصره .. هيه .. لا .. مادري .. لا ..
جان يسكت منصور .. و لا تكلم ..
غايه و هي موخيه براسها تحت : منصور ..
منصور ببسمه : لـبـيـه ...
غايه و هي ترفع خصلتها : اريد اعترفلك بشي ..
منصور و هو مغمض عيونه و ياخذله نفس عميق .. يا رب اتقولي احبك .. يارب يارب ..
غايه و هي بعدها منزله راسها : اتمنى انك ما تفهمني غلط ..
منصور برقه : عونـــج ..
غايه و هي تحاول انها تسيطر على رعشة اديها .. ولفت بويها الطرف الثاني : ما .. ماباك ..
ثواني ..
منصور : شو !!!!!..
غايه و هي تفتر بالقو بويها ل الطرف الثاني بعيد عن منصور : لو سمحت .. ارجوووووك ..
منصور و هو منزل راسه : انا ادري اني مب حلو .. ههههههه .. بس ما كنت ادري اني لهالدرجه اخوف !!
غايه و هي تهز راسها : مب شكلك ..
منصور باستهزاء : عيل !! ؟؟..
غايه : مب طايقتنك .. ماريدك ..
تم منصور ثواني يريد يستوعب الوضع : مب شو ؟؟ !!! .. مب طايقتني !!! .. لا و الله ؟؟!!!
غايه : كارهتنك .. ماباك .. ماباك .. ( فهاللحظه نزلت دمعه من عين غايه اليمين ) .. مابااااااااك ..
و منصور مب مصدق و لا هب قادر انه يستوعب كلام غايه .. عايفتني !! .. ما تباني !! .. انااااااااا !!!!!!!!! ..
سكت منصور .. و من عقب نش من على الشبريه و راح لابعد طرف فالحجره .. ممكن يحسسه انه بعيد عنها .. ماتباني !!!!!! .. مب قادر يستوعب الوضع .. ليلة عرسه .. غايه اتقوله
ماباك !! ..
منصور و هو في مكانه و يفتر صوب غايه : كيف يعني ما تبيني ...؟؟؟..
غايه و هي ترفع ويها لمنصور : انت ليش ما تفهم .. اقولك كارهتنك ..
غايه و هي تحرك كف ايدها اليسار على طول ذراعها اليمين : مستحييل .. ما اتخيلك تلمسني .. ماباك .. لالالالالا ..
فهاللحظه ما قدر منصور انه يمسك عمره .. تحرك فثانيه كان عند غايه .. و بحركه قويه مسك ايدها اليمين : لا و الله !!! .. لا و الله ؟؟.. لهالدرجه كارهه لمسي ؟؟؟.. ليش
؟؟.. شو تشوفيني جدامج ؟؟؟.. حيوان ما تقهرين لمسه !!!..
غايه و هي تفتر بويها : منصور .. ايدي ..
منصور و هو يقطع رمستها : شو فيها ايدج الشيخه ؟؟!!..
منصور و هو يلف ويه غايه صوبه : بعدين شوفيني و انا اكلمج ..
غايه : فج ايدي .. اييييييييه .. مابا ..
منصور : ما تبين شو ؟؟؟؟؟...
غايه : ايدي تعورني .. فج ايييييدي ..
منصور و هو يرفع ايديه الثنتين فوق : اوووه سوري .. لمسنا الشيخه ..
غايه : ما كنت اتوقعك بهالوحشيه !!! ..
منصور : وحشيه !! .. لا و الله ؟؟؟.. شو تبين من واحد حرمته اتقوله ليلة عرسه .. اكرهك .. ماباك ( و كان يشدد على كل حرف ينطقه فهالكلمتين )..
سكتت غايه ..
منصور : استغفر الله العظيم ..
تمو ساكتين حول ربع ساعه لو عشرين دقيقه .. غايه تحاول تهدي رجفتها .. و منصور واقف عند الدريشه .. و المناظر حول عينه سودى .. لهالدرجه هي عايفه شكلي !!!..
منصور و هو بعده واقف عند الدريشه و ظهره لغايه : هذي خلقت ربي .. ما كنت اعتقد ان شكلي بيكون سبب هالكره .. اذا ربي وهبج الحسن .. فللاسف ما وهبني نص حسنج و زينج
..
غايه و هي منزله راسها : .. انا ما اكرهك عشان شكلك .. بالعكس .. شكلك مافيه شي ..
منصور و هو يفتر صوبها : عيل ليش تكرهيني .؟؟؟!!!!...
غايه : ماريدك تفهمني غلط .. و سكتت .. ترياها منصور تكمل بس ما تكلمت ..
منصور : شو المفروض افهم ؟؟..
غايه : .. احب واحد غيرك ..
فهاللحظه كأن منصور انطعن بسيف في قلبه .. من صدمته ما قدر انه يتم واقف .. سند ظهره ع الييدار .. و تم ينزل اللين ما يلس ع الارض و ظهره مسنود ع الييدار .. مب قادر يفهم ..
منصور بذهول : .. شووو ..؟؟!!...
غايه و هي تصيح : .. ارجووووووك ..
منصور بصوت مبحوح : .. شووو .؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!...
غايه و هي تمسح دموعها بظهر كفها اليمين : .. كنت احب واحد ..
ثواني ..
منصور : كنتي ؟؟!!.. و الا تحبين ..؟؟؟!!..
غايه : كنت و مازلت احبه ...
منصور بعصبيه : و ليش خذتيني و انتي تحبين واحد غيري ..؟؟؟؟!!!!!!!!....
غايه بصوت واطي : ... مادري ...
منصور بستهزاء : ما تدرين ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!....
غايه بطريقه شبه هستيريه : مادري مادري ...
ثواني ....
منصور بهدوء : حد جبرج تاخذيني ...؟؟؟؟..
غايه : ...انا ..
منصور باستغراب : انتي !!!!!!...
غايه : هيه.. انا ... مادري يمكن لاني كنت اعتقد اني لو خذتك بنتقم .. مادري بشو كنت افكر !!.. و لما تداركت الوضع .. ما قدرت اني امنع هالعرس ..
منصور : تنتقمين !!.. تنتقمين من منو ..؟؟؟..
غايه بحزن و حرقه : .. انتقم من ربيعتيه .. ربيعتيه الي خاوتني سنين .. ربيعتيه الي كانت توام قلبي .. كانت ختيه الي ربي ما رزقني بها .. انتقم من غدر الانسان الوحيد الي حبيته في
هالدنيا .. الانسان الوحيد الي سلبني قلبي و روحي ( فهاللحظه حط منصور ايديه الثنتين على ذنيه )
منصور : جب ..
منصور و هو يغطي ويهه بايديه و يضم ريوله لصدره : تنتقمين !!!.. تنتقمين من ربيعتج و حبيبج !!!.. و انا ؟؟؟!!!.. ما فكرتي فيني ؟؟؟..
غايه : انا ما كنت افكر بعقل .. في ذيج الفتره ما كنت انسانه طبيعيه ..
منصور و هو يقوم و يمشي صوبها : و انااااااااا !!؟؟؟... شو بالنسبه لج ؟؟.. وسيلة انتقامج ؟؟!!.. انا شوووو ..؟؟.
غايه و هي تصيح و تهز راسها : مادري مادري ..
منصور : و ليش اتقوليلي اللحين .. و في هالليله بالذاااات ..؟؟؟؟.. هالليله الي عايش طول حياتي ارقبها ..
غايه : ماعرف اجذب .. ماقدر اجذب عليك ..
منصور : ليتج جذبتي ..
تمت غايه تصيح و موخيه براسها .. ربي ترحمني ..
وخى منصور و تم يالس على مستوى غايه : اتشوفين هالقلب .. (و مسك ايدها و حطها ع قلبه) .. اتحسين بنبضاته .. هالقلب في يوم كان ينبض لج انتي .. كان في كل دقه من دقاته يقول غايه ..
اعــشـــقـــج .. هالقلب ( غايه و هي تحاول تسحب ايدها .. بس منصور ما خلاها ) .. اتحسين بنبضاته ؟؟.. تمنى هالليله الي بتجمعنا حليلين ..و ينطقلج بمنطوق قلب عاشق .. ينطقلج بحبي و شوقي لج
كل ذيج الليالي .. هالقلب الي ينبض طعنتييييه .. ذبحتيه .. ( فر ايدها و وقف ) و ان قسى عليج .. تراه من اسبابج .. و اشهدي .. فهاليوم .. كتبتيلي الممات .. ( فهاللحظه نزلت دمعه من
عينه ) .. ليت قلبي اندفن فقبره قبل ما يعيش هاليوم ...
غايه و هي تصيح : حرااام عليك ..
منصور بنقمه : حرام عليّه !!!.. شوفي يا بنت الناس .. انا ما تحق نفسي لوحده عايفتني .. و والله لو ما حشمت هلج و عمومتج .. لا اظهر اللحين من الحجره و تصبحين مطلقه ... الا جنج انتي ما
حشمتي هلج و طاريهم بين العربان .. انا حاشمنهم ..
غايه : انا حاشمه هليه من قبل لا انت تحشمهم ... و رافعه طاري هليه اسنين .. و انا اليوم ما نزلت لا من قدرهم و لا من حشمتهم .. انا حبيت .. و هذا لا بيدي و لا بيد هليه .. هذا بيد ربي
..
منصور و هو يغمض اعيونه و يفتحهن بتعب : لهالدرجه تحبينه ؟؟؟..
غايه و هي منزله راسها : الحب ما ينوصف ..
منصور و هو يهز راسه : الله يسامحج .. ذبحتيني و تذبحيني و انتي تتلذذين ..
غايه : منصور انا ..
منصور و هو يقطع رمستها : لا تنطقين باسمي علساااانج ..
سكتت غايه و نزلت راسها ...

الجزء السادس والعشرين

سكتت غايه و نزلت راسها .. و هي تحس عمرها تعيش كابوووس .. و منصور واقف و مب عارف شو يسوي .. هذا اخر شي كان ممكن انه يتوقعه فهالدنيا كلها .. انه يسمع
هالكلام من غايه .. لا و مب في أي يوم .. يوم عرسه .. آآآآآآه .. ليتني مت ..
تمت غايه مكانها .. و هي تمس ادموعها .. و منصور راح و تم واقف في ابعد مكان ممكن يحسسه انه بعيد عنها .. و منصور الافكار ذابحتنه .. اللحين بس عرف ان حامد .. هو الوحيد
الي كان يشوف غايه ع حقيقتها .. الوحيد الي اكتشفها .. فهاللحظه شاف احمد جدامه .. و تذكر رمست حامد عن غايه و احمد ..
و في هالوقت في الختم ..
كان احمد في عالم ثاني .. يحس عمره ميت .. خلاص من عقب هاليوم غايه بتكون لواحد غيري .. اللحين شو يسووون ..؟؟؟.. شو يقولها ..؟؟.. شو تقوله ..؟؟؟.. آآآآآه .. غايه ..
حرام و الله حرام ..
و في سويحان ..
غايه و منصور على حالهم .. هي يالسه عالشبريه .. و منصور يمشي فالحجره .. كارهنها .. الود وده انه يطلع من هالحجره .. كاره وجوده فياها في مكان واحد ..
رفعت غايه راسها لمنصور .. و شافته و هو يمشي ..
غايه : انا ماقدر اجذب عليك ..
فهاللحظه من سمعها منصور وقف مكانه ..
غايه و هي تنزل راسها : الكل قالي انساه .. و اعيش حياتي فياك دون ما افكر بالماضي .. ( جان ترفع راسها صوبه ) .. بس ماقدر .. ماقدر ..
و منصور قلبه منحرق .. مب قادره انها تنساه ..
سكت منصور و لا رد عليها .. و هي تريده يتكلم يقول أي شي ..
غايه بصوت واطي : .. منصور ..
من سمعها منصور حس باحساس ثاني .. احساس تغلغل في ضلوعه ..
منصور و هو يفتر الطرف الثاني و بنبره قويه : قلتلج لا تنطقين اسمي عشفاتج ..
سكتت غايه و نزلت راسها ..
شوي .. و رفعت غايه راسها لمنصور : انا كنت اقدر اني اسكت .. و لا اقولك .. بس .. ماقدر .. ماقدر اني اغشك ..
منصور بصوت عالي : انجبي .. ماريد اسمع صوووووووووتج ...
صخت غايه من رمست منصور .. عمرها ما كانت تتوقع منصور ممكن يكلمها جذيه ..
سكتت غايه .. و لا قدرت انها ترمس .. و تمو ع هالحال .. و منصور كاره حياته .. مب عارف شو يسوي ..
مر الوقت و منصور يحس بالدقايق كنها انسنين من طولها .. و لا حسو الا و الاذن يأذن عليهم .. و من اذن ارتاح منصور .. افتر صوبها ..
منصور : وين الحمام ..؟؟؟..
رفعت غايه راسها صوبه .. و هي تاشر على باب غرفة الملابس : هالصوب ..
و راح منصور صوب غرفة الملابس .. و من عقب دخل الحمام .. و غايه يالسه مكانها .. مب عارفه شو تسوي ..
شوي و سمعت دق عالباب .. و من الدق عرفته .. و نشت .. بس تاخرت اللين ما فتحت الباب لان الفستان كان وايد ثقيل عليها .. و من فتحت الباب .. شافت يدها و هو بيفتر عن الباب بيروح ..
الا من سمع الباب انفتح افتر صوبه .. و انها غايه ..
يدغايه و هو يدز الباب : علومج بنت معضد ..؟؟؟؟..
ظحكت غايه .. و فتحت الباب ليدها عشان يدخل .. و دخل اليدها و هو يتلفت فالحجره ايدور منصور ..
يد غايه : وين شيبتج عنج ..؟؟؟؟..
ظحكت غايه : ههههههههههه .. فالحمام ..
يد غايه : شو يسوي فالحمام ..؟؟؟..
غايه : هههههههههههههههههههههههه .. مادري ..
يد غايه و هو يمسك غايه من ايدها : تعالي بتخبرج ..
غايه و هي اتسحب عمرها فيا فستانها : عونك يدي ..
يد غايه : قالج شي ..؟؟..
غايه : منو ..؟؟..
يد غايه : شيبتج ..
فهاللحظه ان منصور ظاهر من الحمام و سفرته ع جتفه .. جان تفتر صوبه غايه .. و من افترت افتر يدها صوبه ..
يد غايه و هو ينغزها بايده : عقب بنرمس انا و انتي ..
جان تظحك غايه عشكل يدها .. فهاللحظه شافها منصور .. آآآآه .. ياخسرات ذاك الحب .. سكت و نزل راسه و هو يحس بالحرقه في قلبه .. الله يسامحج جنج حرقتيلي قلبي ..
يد غايه : نش ولديه بنصلي ..
منصور و هو يبتسمله : ان شاء الله ..
و ظهرو من الحجره .. و منصور يمشي ورى يد غايه و هو منزل راسه .. و ان عبيد و مطر و حمد و احمد و بو غايه توهم بيظهرون بيصلون .. و انصدمو و هم يشوفون منصور و هو يمشي ورى يد غايه
..
يد غايه و هو ماسك منصور من يده : ولديه .. عليك بصلاة المسيد .. و الحرمات طبهن عنك ..
و منصور يظحك عليه ..
بو غايه : يالفضايح .. بويه ..؟؟؟؟..
يد غايه : صه قطعها الرمسه ..
و خطفو كلهم صوب المسيد .. و محد كان منتبه لمنصور الا عبيد .. لانه كان يحس بمنصور ما كان هو نفسه .. شو فيه ..؟؟؟.. و من عقب ما صلو .. و منصور ارتاح .. بس ما
كان يريد انه يرد البيت و يتم فيا غايه في نفس الحجره .. بروحهم .. و في نفس الوقت مب عارف شو يسوي ..
و ان بو غايه يرمسه : هاه منصور .. متى بتطيرون ..؟؟؟..
و فهاللحظه بس تذكر منصور انه حاجز لشهر في ماليزيا و من عقب استراليا و من عقب بيعتمرون .. يالله .. انا كيف بجابلها شهر كامل بروحنا ..؟؟.. ساعتين و لا قدرت اني
استحملها بستحملها شهر ..
منصور : اليوم فليل ..
حمد : بتروحون العصر و الا المغرب صوب المطار ..؟؟؟.
منصور : لا لا .. الصبح ..
يد غايه : شووووووه ..؟؟؟.. وين بتغبش ببنتنا ..؟؟؟..
مطر : يدي بيسافرون ..
يد غايه و هو يفتر صوب منصور : شووووووووه ..؟؟.. لا لا سلامتك .. بنتي ما تركب الطايره ..
منصور و هو يظحك : يدي ما بتسافر فيانا ..؟؟؟..
يد غايه : لا لا .. وين تباني اركب الطايره ..
مطر : يدي بيطيروبك صوب العروس ..
يد غايه و هو يوقف : يييييييييييه .. يعني افدى ذا الطاري .. جان يظهر بوكه .. و جان يمدبه لمنصور ..و كلهم مستغربين ..
يد غايه : تشوف فالعروس ..
و ان مطر ياخذ البوك عن منصور و يفتحه .. و لقى صورة اليسا فالبوووك .. جان يمووووووووت من الظحك ..
مطر : يدي من حطها لك ..؟؟..
يد غايه و هو فرحان : انا حطيتها ..
و تناقلو الشباب البوق و يشوفون صورة اليسا و هي مقصوصه بصوره مب مرتبه .. من مجله ..
عبيد : ههههههههههههههههههه .. يدي من وين يبتها ..؟؟؟..
يد غايه و هو يسحب البوق من عندهم : ريتها فالدكان معلقه في كتاب ( يقصد مجله ) .. و حطها فريد لي فالبوك ..
و تمو يمشون و منصور فرحان بلمتهم .. يالله ليتني اعيش امبينهم بس .. بدون غايه .. !!.. غايه .. الله يسامحج الله يسامحج ..
و رجع منصور و هو متردد يدخل الحجره و الا لا .. و الود وده ما يدخل .. يركب سيارته و يرد بيتهم .. بس بعدين تشجع و دق الباب بس ما سمع حد يرد .. جان يدخل الحجره .. و ما شاف
غايه .. بس شاف الفستان و هو مفرور عالشبريه .. راح منصور و تقرب منه .. و مسكه بايده .. يالله .. فستان غايه .. آآآآه .. رافع راسه .. و تم يشوف حجرتها .. و انتبه انها حاطه
عالتواليت صورتها .. و كانت رهيييييييييييبه فالصوره .. تقرب منصور .. اللين ما شل الصوره بايده اليميين .. و تم يتامل ملامحها .. كانت ملامحها طفوليه .. و اعيونها غير .. فيهن شي مب
طبيعي .. تم قلبه يدق .. تم يحرك صبعه الابهام عالصوره .. و هو يمشي صبعه ع شعرها .. حس بالدم يمشي في عروقه .. و قلبه ينبض بطريقه مب طبيعيه .. فهاللحظه بس .. تذكر كلام
غايه .. " احب واحد غيرك " ... " احب واحد غيرك " .. فهاللحظه رقع بالصوره بالقو ع التواليت و هو جالب صورتها .. جنه ما يريد ايشوف شكلها .. تحرك منصور و راح صوب الدريشه ..
و تم يشوف منها .. و شاف بو غايه و يد غايه و هم يالسين فالمنصه فالحوش .. جان ينش و يظهر صوبهم .. و يلس عندهم ..
بو غايه : وين الغوي عنك ..؟؟..
منصور : تتسبح ..
و تمو يسولفون .. و ان ام غايه ظاهره صوبهم .. و من شافت منصور يالس .. من عقب ما سلمت عليه .. راحت صوب غايه حجرتها .. و كانت عدها تتسبح .. جان تنش و توعي حمد و مطر
عشان ييلسون عند منصور .. و من عقب نشت و امرت ع حيدر انه يحط الريوق للرياييل .. ظهرت غايه من الحمام و لا لقت منصور .. و لا عرفت شو تسوي .. جان تروح و تظهر من حجرتها
صوب حجرة عبيد خوها .. و دقت الباب .. بس محد رد عليها .. كانت الساعه توها 8 .. اكيييد نايمين .. جان تفتر .. و يوم قدها عند باب حجرتها .. ان سلامه فاتحه الباب .. جان تفتر
غايه صوبها .. و من شافتها سلامه ظهرت من الحجره و سكرت الباب و راحت صوبها ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -