بداية

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -27

رواية فارسه ما تهاب خيول الغدر - غرام

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -27

و ظهر عنهن مع انها ما كان حاط في باله ايروح مكان بس حب ان سلامه تكلم غايه ..
غايه و هي مستغربه : انتي ما كنتي تريدين عبيد ..؟؟؟..
سلامه : ههههههههه .. لا ..
غايه : و الله ..؟؟؟...
سلامه : و الله
غايه : مب ندمانه..؟؟؟..
سلامه : انا ندمانه .. تعرفين .. ندمانه ع ايامي الي عشتها دونه ..
سكتت غايه ..
غايه : بس عبيد غير ..
سلامه : انتي تعرفين منصور ..؟؟..
غايه : دخييلج لا تطرينه لي ..
سلامه : غايوه .. هلج يعرفون مصلحتج ..
غايه : بس انا ماريده ..
سلامه : تتوقعين احمد بيخطبج ..؟؟؟..
صخت غايه من سألتها سلامه هالسؤال ..
سلامه : غايوه .. عيشي الواقع و خلي عنج الوهم الي انتي عايشتنه ..
من عقب اارتبشن ايرتبن الصياني و يعابلن حق ملجة مطر .. و مع الشغل نست غايه سالفة منصور .. و سدتها فرحة العنود الي كانت غير .. و لو انه ماشي عزيمة حرمات .. و العنود ما تعدلت ..
بس تعرفون .. فرحة الحب .. فهالليله .. حبهم بيكتمل .. و مطر ظاربنه حفوز .. و حس بحفوز عبيد يوم ملجته و هم كانو يتطنزوبه ..و من عقب ما تعشو و تعشى المليج عندهم ..
ملجو .. و لو ان الجو ما كان جو احتفالي بعكس عبيد .. بس يمكن فرحة مطر و العنود بهالليله تخطت فرحة عبيد و سلامه يوم ملجتهم ..
بالباجر يوم اليمعه ..
كانن الحرمات الصبح عند ام غايه .. يلومبها لانها ما سوت عزيمة حرمات بعد ..
ام غايه : البنت بنتكم .. و دومكن اتشوفنها .. و الرياييل .. مانروم ما ندعيهم ..
حصه : ظنج يارتج بتسوي شراتج بعد ..؟؟؟
ام غايه : شمن ياره ..؟؟؟..
حصه : الصغيره بنت سيف ..
ام غايه : بلاها ..؟؟؟..
حصه : ودي .. ما عندج الخبر .. ؟؟؟..
ام غايه : لا و الله خبر شوه ..؟؟؟..
حصه : شمسه بنتها انخطبت ..
ام غايه : فذمتج ..؟؟؟..
حصه : هيه و الله .. خطبها واحد من الختم ..
ام غايه : من ولده ..؟؟..
حصه : ولد عيسى بن عتيج ..
ام غايه : لا و الله ..؟؟؟.. عيسى ما بقى من عياله ما عرس الا احمد ربيع مطر ..
حصه : فالكليه هو ..
ام غايه : عيل الا هو ..
و ع حسب العاده كل يمعه كلهم يتغدون مع بعض .. الرياييل و الحرمات في بيت قوم غايه .. و هن يتغدن ..
ام غايه : السنه الله نقل البنات كلهن ..
ام العنود : هيه و الله ..
ام غايه : و اليوم حصه اتقول شمسه بنت الصغيره انخطبت ..
غايه : و الله ..؟؟؟.. عنلاتها النذله ما قالتلي ..
ام غايه : و لو دريتي من خطبها ..
غايه بلهفه : منو ..؟؟؟..
ام غايه : ربيع خوج .. احمد ولد عيسى ..
و غايه من سمعت احمد .. احمد ... احمد .. لالالالالالالالالالالالا مستحيييييييييييييييييييييييييييل ...
ممممممممممممممممممممممممم ...
ظنكم غايه شو بتسوي ....؟؟؟..
و حمد بيسكت ...؟؟؟؟....
و شمسه بتوافق عليه ..؟؟؟..
و احمد .. كيف من بين الناس كلهم يخطب شمسه ..؟؟؟.. شوه الي جمعهم ..؟؟..
و سلامه من عقب مواقفها مع غايه .. و تعلق عبيد بها زوووود .. شو ممكن يستوي ..؟؟؟..
و ملجة منصور و غايه .. بتم .. و الا شي بيستوي و بينجلب الحال ..؟؟؟..
و مطر و العنود .. خلاص ملجو .. نم نم .. توقعو احداث حلوه بتجمعهم ..

الجزء الخامس والعشرين

~*¤®§(*§ (خذ وردة العمر من فضلك .. خذها من ايدين مهديها .. ما زفت لحد من قبلك .. يا نهر جاري يغذيها
) §*)§®¤*~ˆ°
صخت غايه .. و لا قدرت انها تحس بالكون حولها .. احمد خطب .. شمسه !!!!!!!!!!!!!!!.. شمسه ...!!!!!!.. لا لا مستحيل ..
فهاللحظه افترت العنود صوب غايه و هي مب مصدقه الي تسمعه من عمتها .. و بدون أي كلمه .. نشت غايه عنهم .. و محد انتبهلها الا العنود .. الي نشت وراها .. و الحرمات كملن اكلهن و
منهن سلامه الي ما ركزت فالسالفه .. و كل تفكيرها ف عبيد .. و هي تذكره و هم بايتين طول الليل يلعبون سوني .. و حركاته و عفويته بالرمسه .. هالانسان رهيب .. الحمدلله
..
و غايه دخلت حجرتها و هي مصدومه .. لا لا لا .. مب احمد .. اكييييد امي غلطانه ... لا مستحيل يكون احمد .. دخلت العنود من عقب غايه الحجره .. و خافت من شكل غايه .. الي
كانت يالسه عالشبريه و ويها اصفر زود عن قبل .. و الي خوفها زود .. ان غايه ما تصيح !!!!!! ..
دخلت العنود .. و غايه ما افترت صوبها ..
العنود و هي تمشي صوب غايه : غايوووه ..
بس غايه ما توايبتلها و لا افترت صوبها حتى ..
العنود و هي تيلس عدالها : بسم الله عليج .. غايووووه شوووه فيج ...؟؟؟؟.
و غايه اللين اللحين مب مستوعبه الي سمعته .. كيف احمد يخطب شمسه ..؟؟؟؟!!!... شمسه كيف تاخذ احمد ..؟؟؟..!!!!.. لا لا لا .. اكيد امايه مغلطه .. لا في شي
..
العنود و هي اتهز غايه : غايووووووه شوووو فيج ...؟؟؟؟...
بس غايه افترت صوبها و شافتها بنظرات ظايعه .. تريد انها تتكلم .. بس ماقدرت .. مب قادره انها تنطق .. كيف احمد و شمسه ..؟؟؟.. لا لا .. احمد قال انه يحبنيه .. !!!..
ماعرفت العنود شو تسوي .. و فالخه .. ياربي شو اسويبها .. فهاللحظه سمعت صوت مطر و عبيد فالصاله .. جان تنش عشان اتسكر الباب عشان ما يشوفون غايه خص مطر .. و راحت و
سكرت الباب و انتبهلها مطر ..
مطر : بتخبرك انت ما عفت روحات دبي ..؟؟؟..
عبيد : وين اعافها و حرمتيه من دبي ..
مطر : ع قولت يدي .. دبي دار الحيى ..
عبيد : هيه و الله ..
مطر : انا باجر بسرح بوظبي ..
عبيد : شعنه ..؟؟؟..
مطر : عشان استلم الوظيفه ..
عبيد : وظفوك ..؟؟؟..
مطر : هيه الحمدلله .. اليوم اتصلوبي قالولي تعال باجر ..
عبيد : ياحيك ..
مطر : شعندك من اصبحت اتطالع ساعتك ..؟؟؟..
عبيد : لا ماشي ..
مطر : هههههههههههههههههههههههههههه ... اسميه العرس خشعك تخشيييع ..
عبيد : هههههههههههههههههههه .. لا تخبر يا بو غيث ..
و نش عنه عبيد و حدر الحجره الا ما لقى سلامه .. اتصلبها ع تيلفونها .. و صاح التيلفون عنده فالحجره .. عنلاتها .. جان يظهر .. و لقى مطر بعده فالصاله .. و هو يالس و متردد .. يريد انه يرمس
العنود .. بس متردد لانها عن غايه في حجرتها .. آآآآآه .. انا لازم اشوفلي حل فياها ..
عبيد : شو تسوي ..؟؟؟..
مطر : لا ماشي يالس ..
عبيد : يا حيك ..
و خطف عنه عبيد .. و راح صوب امهاته .. و شاف سلامه و هي يالسه عدال عمتها و يسولفن .. و من عقب ما سلم عبيد ع ام العنود .. افتر صوب سلامه .. الي متعمده انها ما تفتر صوبه .. عنلاتها
.. كل هذا لاني غلبتها امس فالسوني .. و سلامه خاطرها تظحك .. الا ماسكه عمرها عشان هله ..
عبيد : سلامه نشي تلبسي ..
استغربت سلامه : ليش ..؟؟؟..
عبيد : بنروح دبي ..
سلامه و هي اتطالعه بنظره : ماريد ..
و عبيد فهم قصدها تغايضني يعني .. ماتدري ان ويهي لوح ..
ام العنود : شعنه بنتي ما تبين اتسيرين ا هلج .. ؟؟؟..
سلامه : عموه .. من يومين انا عندهم ..
عبيد : يعني ما تبين اتروحين ..؟؟؟..
سلامه و هي تبتسمله : لا .. مشكوووور ..
عبيد : خلاص عيل .. نشي زهبيلي ثيابي ..
سلامه : شعنه ..؟؟؟؟.
عبيد : بروح ايلس اسبوع في بوظبي ..
سلامه : شووووووووو ..؟؟.. لا ..
عبيد بخبث : خلاص انا بزهب ثيابي ..
و شرد عنها عبيد صوب حجرته ..
سلامه و هي تنش وراه : سمحيلي عموه ..
ام غايه : تلاحجيه تراه مجلوووع ..
سلامه : ان شاء الله .. و ربعت وراه .. و كان مطر فالصاله جان تتغشى و تسلم عليه و خطفت .. و دخلت الحجره و لا لقت عبيد ..
سلامه : عبيد ..
ما توايبلها ..
سلامه : عبووود ..
ما رد عليها .. جان تشل تيلفونها و اتصلتبه .. و رن تيلفونه .. و ان الحبيب مندس فغرفة الملابس .. و انتبهت سلامه ان تيلفونه يرن فغرفة الملابس .. جان تروح غرفة الملابس و تشغل الليت .. . و
فجأه و ان عبيد ناط جدامها .. و هي ما نتبهتله .. و من زيغتها بغمت .. و عبيد مات من الظحك ع شكل سلامه و هي خايفه ..
سلامه و هي تظرب عبيد ح جتفه و هو يظحك : يالدب ..
عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. اول مره اكتشف انج خوافه ..
سلامه و هي اتحط اديها في خصرها : لا و الله ..؟؟؟؟..
تم عبيد الا يظحك عليها ..
سلامه : ماحبك ..
و ردت الحجره ..
و ان عبيد وراها : مب مهم .. المهم اني اموت فيج ...
صخت سلامه .. اللحين قدهم بيكملون شهرين من خذت عبيد و هذي اول مره عبيد يقولها هالكلام .. تم قلبها يدق .. و عبيد نفسه .. قالها هالكلام و هو مب حاس بعمره .. نطقها بعفويه
..
عبيد .. خلاص دامني فتحت الموظوع بكمله .. و الي ريحه اكثر ان عينه بعين سلامه .. و حس بحالها مثل حاله ..
عبيد : تعرفين متى حبيتج صدق .. ؟؟..
سكتت سلامه و هي ميته .. تحس بالدم يمشي في عروقها .. اول مره فحياتها كلها اتحس بهالاحساس .. احساس ما ينوصف ..
عبيد : تذكرين يوم وجعتيه انا و مطر .. و قلتيلي حبيبي هد اعصابك .. ؟؟..
سلامه تريد انها تتكلم .. بس ماقدرت .. اتحس انها لو تكلمت .. بتظيع ع عمرها لذت الي تسمعه من عبيد ..
عبيد و هو يتقرب من سلامه زود .. اللين ما تم جدامها ..
عبيد : ذيج كانت اول مره فحياتي احس فيها ان حد يحاتيني .. زلزلتيني من نطقتي و قلتي ( و بصوت واطي ) ..حبيبي .. آآآآآه يا سلامه .. و الله اني حبيتج .. و عايف الدنيا دونج ..
و سلامه اول مره اتحس انها ممكن تعني شي لانسان .. و مب أي انسان .. لا ريلها .. كانت اتريد اتقوله .. اتكلمه .. بس ماقدرت .. كل الي قدرت انها تسويه انها تبتسمله بحب ..
بسمه تغلغلت في عروق عبيد ..
تنهد عبيد من الخاطر .. يالله فديت روووحج .. و مسك ايد سلامه و حبها ..
سلامه : عبادي .. ممكن اطلب منك طلب .. ؟؟؟..
عبيد بحب : عيوني لج ..
سلامه : اريد اروح مع يدي البر ..
عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه .. انا قلت البنت بتطلب شي .. هذا الي انتي تبينه ..؟؟؟..
سلامه و هي مستحيه و تظحك : هيه .. و الله خاطريه ..
عبيد : فالج طيب ..
و ظهر عنها عبيد عشان يعزّم بيده ايروحون البر .. و سلامه تمت فالحجره .. و هي تحس باحساس ثاني .. فديته .. يالله الحمدلله ان ربي كتبلي عبيد من نصيبي ..
عبيد من عقب ما رد من عند يده : هاه .. عزمتبه ..
سلامه و هي تنش و فرحانه : و الله ..؟؟؟.. بروح اقول لغايووه عيل ..
عبيد : لا و الله ..؟؟؟.. وين تبا غايوه بعد ..؟؟؟؟..
سلامه : ارجووووك ..
عبيد و هو يمدلها خده : حبيني ع خدي ..
سلامه و هي تظهر من الحجره و اتحرك ايدها : لا لا لا ..
و راحت صوب غايه و دقت الباب .. و العنود عندها .. تحاول انها تكلم غايه .. و ع الاقل غايه تتوايبلها .. بس غايه من سمعت بالسالفه و هي في عالم غير هالعالم .. منصدمه من الي سمعته .. مب
مصدقه .. من سمعت العنود الدق .. خافت لا يكون مطر ..
العنود : منو ..؟؟؟..
سلامه : انا ..
نشت العنود و فتحت الباب .. و كانت سلامه فرحانه .. و هالشي منعكس في ويها ..
سلامه و هي تبتسم : هلا عنود ..
العنود و هي متكدره : هلا سلامي ..
حستبها سلامه : شو فيج ..؟؟؟..
العنود : دخلي ..
و دخلت سلامه و سكرت العنود الباب .. و افترت سلامه صوب غايه .. و انصدمت من شكلها ..
سلامه و هي تمشي صوب غايه : غايوه حبيبي شو فيج ..؟؟؟..
و راحت سلامه و يلست عدال غايه عالشبريه ..
سلامه و هي تفتر صوب العنود : شو فيها ..؟؟؟..
العنود و هي متردده اذا اتقول لسلامه و الا لا .. خص انها ما تدري ان سلامه تدري عن احمد ..
العنود : مادري شو فيها ..
سلامه و هي تفتر صوب غايه : غايوه غناتي شو فيج ..؟؟؟..
افترت غايه صوب سلامه : احمد خطب شمسه .
العنود بخوف لان غايه طرت احمد : غايوووه شو فيج ..؟؟؟..
سلامه و هي مستغربه : شو ..؟؟؟؟؟..
غايه : احمد ما يحبنيه .. تخيلي .. شموس باخذ احمد ..!!!!.. لا لا .. كيف احمد ياخذ شموووس .. هو قالي انه يحبنيه .. كيف ياخذ شموووس ..
افترت غايه صوب العنود : عنود اتصدقين ؟؟.. اتصدقين ان احمد بياخذ شمووس ..؟؟؟؟؟!!!!...
العنود : غايووووه دخيلج ..
غايه و هي تهز براسها : لا لا لا .. شموس تعرف اني احب احمد .. خان تفتر صوب العنود .. صح هي تعرف اني احب احمد ..
سلامه و هي تلوي ع غايه : خلاص حبيبي ..
غايه مثل المصدومه .. مصدومه من الخاطر .. لا لا .. مب قادره انها تستوعب الي سمعته ..
و ان عبيد يدق عليهن ..
افترت العنود صوب الباب ..
العنود : منو ..؟؟؟..
عبيد : انا عبيد ..
سلامه و هي تنش : انا بطلعله و انتي تمي عندها ..
العنود و هي تمشي صوب غايه : ان شاء الله ..
و ظهرت سلامه لعبيد ..
عبيد : هاه ما بتروحن ..
سلامه : عقب ما نصلي العصر .. عبيد .. نش و قول لعمتيه جنها بتروح معانا ..
عبيد : لا و الله ..؟؟؟... ما تبيني احط اعلان في سويحان جن حد بيخاوينا ..؟؟؟..
سلامه و هي تبتسمله : ماعندي مانع .. ههههههههههههههههههههههههههههههههه
و افترت عنه و دخلت عند غايه ..
سلامه : عنود .. بنروح البر .. تعالي انتي و غايه ..
العنود : ماشوفها في حاله تسمحلها ..
سلامه : و ما بنخليها جذيه ..
و نشت سلامه و العنود .. و غايه فياهن و هي في عالم غير العالم .. الكل يكلمها و هي مب حاسه بحد حولها .. و الكل انتبهلها .. بس الكل اعتقد انه بسبب ملجتها بمنصور .. بس الي
استغربتله سلامه و العنود .. ان غايه ما صاحت ..!!!.. و هذا الي زادهن خوف ع غايه .. لانها ما عبرت عن حزنها او حتى بصدمتها باي ردت فعل طبيعيه .. بالعكس .. تمت ساكته و
فعالم غير عن العالم الي هي فيه ..
و فهالوقت .. كان حمد توه يعرف بالسالفه .. و كان منصدم .. شياب احمد لشمسه .. كيف ممكن ان احمد يخطب شمسه .. و الي استغربه زود ان شمسه ما قالتله .. كان يريد انه
يتصلبها .. بس بحكم ان شمسه ما عندها موبايل خاص .. و دوم كانت شمسه هي الي تتصلبه .. تم يترياها .. و اللحين يومين من انتشر الخبر .. و مطر من عرف بالسالفه و هو مستغرب ..
اتصل باحمد .. رن رن .. بس احمد ما شله .. و هذا الي مغيض بمطر .. و اتصل بسلطان .. و سلطان ما شله بعد ..
فهاللحظه .. حس مطر انه خسر .. لانه خسر ربعه .. مب عارف السبب .. و المشكله انه في دوامه اللحين في وزارة الداخليه .. و محد عنده من ربعه الاوليين .. و هو يالس في فلة عمه
عند سعيد .. و كان منصور عندهم كل ليله .. و اتفقو على انهم هالخميس .. يردون سويحان كلهم .. و منصور فياهم عشان يحدد يوم الملجه ..
و غايه ظاربتنها ظيجه من الدنيا كلها .. و من اسبوع و زووود ما داومت و هالشي الي غيض بخوانها ..
حمد : يوم هي تتعلث بالدراسه ماشوفها اداوم .. قافله ع عمرها فالحجره ..
ام غايه : ماعليك منها ..
حمد و هو ينش و هو معصب : بنات ما عندهن سالفه .. مستبطرات ..
و هذا كان وضع شمسه بعد .. الي ما كانت تريد احمد .. مب بس عشان حمد و حبها له .. لا .. عشان غايه بعد .. لانها هي و العنود بس الي كانن يعرف ان غايه تحب احمد .. من ايام الثانويه
.. بس الفرق مابين شمسه و غايه .. ان شمسه مالها شخصيه جدام هلها .. و مع ان هلها شاوروها .. ما اعلنت عن رفضها ..
ترددت واااااااااايد قبل لا تتصل بحمد بس فهاللحظه .. ماقدرت انها تمسك عمرها .. و اتصلتبه .. و فهاللحظه كان حمد يالس فيا هله .. و من شاف رقمها نش و بدون ما يتعذر من هله ..
حمد : الو ..
شمسه : .. الو ..
حمد : توج ذكرتيني ..؟؟؟..
شمسه : ليش ثرني متى نسيتك ..
حمد : خلي عنج هالرمسه .. صدق الي سمعته ..؟؟؟..
شمسه و هي مرتبكه : و شو الي سمعته ..؟؟؟..
حمد : انج انخطبتي ..؟؟..
سكتت شمسه ..
حمد : شعنه ما خبرتيني ..؟؟؟..
شمسه : مادري شو اقولك ..
حمد : متى خطبوج ..؟؟..
شمسه : مب مهم متى خطبوني ..
حمد : عيل شو المهم ..؟؟؟..
شمسه بصوت حزين واطي : بشوه ارد ع هليه ..؟؟؟؟..
حمد : و الله هالشي راجعلج ..
شمسه : شو قصدك ..؟؟؟..
حمد : و الله هذي حياتج و انتي ادرى بمصلحتج ..
شمسه : و انت ..؟؟؟..
حمد : و انا شو فيني ..؟؟؟
شمسه و الدمعه ف عينها : عادي عندك اذا عرست ..؟؟؟..
حمد : كلنا بنعرس ..
شمسه : انت ليش جذيه قاسي ..؟؟؟..
حمد : شمسه .. انا عشمتج بشي ..؟؟؟..
شمسه و هي تصيح : لا بس الي بينا اكبر من ..
حمد و هو يقطع رمستها : لحظه لحظه .. و شو الي بينا ..؟؟؟..
شمسه : حمد .. انا احبك ..
سكت عنها حمد و لا رد عليها ..
شمسه و هي تصيح : متسحيل اتهون عليك هالسنين و الحب الي بيننا ..
حمد : شمسه .. انا قد قلتلج احبج ..؟؟؟..
شمسه و هي اتمش دموعها بايدها : لا بس ..
حمد و هو يقطع رمستها : خلاص عيل .. لا تقوليني شي ما قلته ..
شمسه : عيل انت ليش كنت اتكلمني كل هالسنين ..؟؟؟؟..
حمد : و الله انتي الي سعيتيلي و ما ريال ايقول لا ..
شمسه : حمد حرراااااااام عليك .. لا تقسي قلبك .. انا اعرف انك اتحبنيه ..
حمد : خلي عنج الحب و هالخرابيط ..
تمت شمسه تصيح : انا ادري .. انت اتقولي هالكلام عشان اتكرهني فيك .. بس انا احبك ..
حمد : شمسه .. عيشي حياتج .. و امره نسيني ..
شمسه : بهالسهوله انساك و انا هالسنين الي امبيننا ..؟؟؟..
حمد : شو تبيني اسويلج ..؟؟؟..
شمسه : لا و الله ؟؟.. تريدني انا اقولك شو تسوي ..؟؟؟..
حمد : يا بنت الناس لا تحشريني .. انا عرس ما بعرس .. و جني الا بغيت اعرس مابخذ وحده شراتج ..
شمسه و هي مصدومه بكلامه : شووووووووووو ؟؟؟.. مثلي ..؟؟؟.. ليش انا شو فيني ...؟؟؟..
حمد : ما فيج شي .. بس مب انتي الي بتشل اسم حمد بن معضد ..
شمسه : انت عالشو شايف عمرك ..؟؟؟؟..
حمد : مافي داعي للغلط .. و انا قلتلج .. ربي يوفقج في حياتج .. و احمد ريال حشيم ..
شمسه : بس انا ماريده .. انا اريدك ..
حمد : انا يوم بغيتج .. بغيتج خليله .. و الا امره ما خطر عبالي ان اخذج و لا باخذج ..
شمسه و هي تصيح : حمد .. دخيييييييييييييييييييلك ..
حمد : ازيد ما اتصلتي عهالرقم لا تتصلين ..
شمسه : دخييييييييييييلك ..
حمد : مع السلامه ..
و سكر في ويها .. رجعت و اتصلت مره و مرتين و ثلاثه .. الا هو ما عطاها ويه و لا رد عليها .. تمت سلامه اتصيح .. عمرها ما توقعت ردت فعل حمد هذي .. دوم كانت تسمع العرب
يقولون عنه انه خقاق واااااايد و يمكن هذا الشي الي حببها فيه .. خص انه صدها اول ما كانت تريد تتعرف عليه .. بس هي استمرت .. اللين ما قدرت تدريجيا انها تدخل حياة حمد و تكلمه
... بس هي كانت تعتقد انها تملكت حمد بقلبه.. بس اليوم .. اكتشفت انها كانت مجرد لعبه .. يتسلابها في حياته .. و من عقب بيفرها .. ردت فعل حمد .. خلت شمسه توافق على
احمد .. رغم ان هلها ما حاولو انهم يغصبونها .. و عطوها مهله انها تفكر .. بس من بعد ردت فعل حمد .. هي وافقت .. خلاص ما تم يفرق عندها هي منو بتاخذ دام الانسان الوحيد الي تحبه و
تتمناه حليلها فهالدنيا باعها .. و قالها انه مستحيل ياخذها ..
في بوظبي ..
من عقب ما خلص مطر دوامه راح صوب الاتصالات صوب سيف ولد عمته و سلم عليه .. و من عقب طلب منه رقم يكون حلو .. و من عقب ظهر .. و راح و اشترى تيلفون .. و رد الفله ..
و كان سعيد يتراه عشان يتغدون ..
و هم يتغدون ..
مطر : بوعسكور ..
سعيد : لبيه ..
مطر : لبيت حاي .. انا اريد ارمس العنود ..
استغرب سعيد ..
مطر : يعني ارمسها فالتيلفون ..
سعيد : لا و الله ؟؟؟...
مطر و هو يظحك : خلاص تراها حرمتيه ..
سعيد : بس في بيت بوها ..
مطر : انزين هي فسويحان و انا في بوظبي .. و لا اعرف اعلومها و لا تعرف اعلومي ..
سعيد : لا و الله ..؟؟؟..
مطر : دخيييييييييييلك .. عاد انا طلبتك فيها ..
سعيد : يستوي خير ..
مطر : لا لا لا ..
سعيد : ما عليه ..
مطر : خلاص اللحين انا برد سويحان ..
سعيد : كيف اللحين .. ما اتفقنا انروح باجر كلنا ارباعه ..؟؟؟..
مطر : تعال انت و منصور ..
و نش مطر عنه .. و رد سويحان .. و فهالوقت .. كانت غايه مثل حالها الاولي .. ما تغير شي عليها .. و هي مسكينه من صدمه لصدمه .. و هي تتخيل احمد و هو ماخذ شمسه .. هالصوره
ما فارقت خيالها و لو لحظه وحده .. يتها العنود و يلست عندها .. و سلامه كانت في دبي عند هلها هي و عبيد .. اتسلم ع شامس خوها الي كان توه راد من السفر.. و هن يالسات .. يتهن
الخدامه اتقول لغايه تيلفون .. بس غايه ما كان لها خاطر اترمس حد ..
غايه : قوليلها غايه مش موجوده ..
ناني : اوكي مدام ..
و شوي و ان الخدامه راده ..
ناني : مدام .. يريد انتي ظروري ..
نشت العنود .. و ردت عليها .. و انصدمت انها شمسه ..
شمسه : دخيلج العنود .. و الله اريد اكلمها ..
العنود : غايه مالها خاطر اترمس حد ..
شمسه : دخيلج ..
نشت العنود بالتيلفون صوب غايه فالحجره ..
العنود : هذي ... شمسه ..
صخت غايه من سمعت انها شمسه .. شو هي متصله تتشمت فيني يعني ..
نشت غايه و شلت التيلفون .. و العنود خايفه من الي ممكن يستوي ..
غايه : مرحبا الساع ..
شمسه : شحالج غايوه ..؟؟؟..
غايه : بخير ربي يسلمج .. انتي شحالج ..؟؟؟..
شمسه : الله يعلم بحالي ..
سكتت غايه ..
شمسه و هي متردده : .. غايوه ..
غايه : عونج ..
شمسه : انا ما كنت اعرف ان احمد بيخطبني ..
غايه : .. اها ..
شمسه : دخيلج غايوووه ..
غايه : انا ما يعنيلي احمد شي ..
شمسه : غايوه ..
غايه : و انا انخطبت بعد ..
صخت شمسه لان محد كان يعرف ان غايه مخطوبه ..
شمسه : و الله ..؟؟؟..
غايه : هيه .. و انا موافقه عليه .. و جريب العرس بعد ..
فهاللحظه صخت العنود من قبل شمسه ..
شمسه : الله يهنيج ..
غايه : و يهنيج .. و اللحين سمحيلي مب فاضيه ..
و سكرت عنها .. و ردت غايه و يلست مكانها ..
غايه : بكل وقاحه متصله اتقولي انا مادري ان احمد خطبني .. لا و الله ؟؟..
العنود : يمكن مب هذا قصدها ..
غايه : لا لا .. هذا قصدها .. و انا اعرفها .. تتهناااااابه .. مالت عليها و عليه ..
العنود : غايوووه ..
غايه و هي تنش : تتحسبني بصيحه ... لا و الله .. ماعاش الي اصيحه ..
سكتت العنود و هي اتشوف ردت فعل غايه .. فهاللحظه سمعن دق عالباب ..
غايه : منو ..؟؟؟..
مطر : انا مطر ..
وقف قلب العنود .. لانها اول مره بتكون اتشوفه من عقب الملجه بروحهم ..
نشت غايه و فتحت الباب ..
مطر : شحالج ..؟؟؟..
غايه : انا موافقه ..
صخ مطر مب فاهم قصدها : شووووو ..؟؟؟..
غايه : موافقه ع منصور .. و افترت عنه داخل حجرتها .. جان يدخل مطر وراها .. و من شاف العنود وقف قلبه ..
مطر و هو يطالع العنود : هلا و غلا بهالشوف .. آآآآآه ..
استحت العنود و نزلت راسها ..
مطر : يا ويل حالي من المستحى ..
غايه : انا بروح صوب امايه ..
و ظهرت عنهم .. و لو ان مطر قسى عليها .. عمرها ما بترخص من غلاه ..
مطر و هو يشوف غايه من عقب ما ظهرت عنهم ..
مطر و هو يفتر صوب العنود : احلا شي ..
العنود : ليش ..؟؟؟..
مطر : عنوووده ..
العنود : لبيه ..
مطر : لباج قلبي ..
سكتت عنه العنود و هي مستحيه ..
مطر : تراني يبتلج تيلفون ببطاقه ..
رفعت العنود ويها صوبه : شوووووووو ..؟؟؟؟..
مطر : لا تخافين خبرت خوانج ..
العنود : بس انا ماريد ..
مطر : مب كيفج انا ريلج ...
استحت العنود .. اول مره مطر يقولها انا ريلج ..
مطر و هو يتقرب منها : ياويل حالي عالمستحى ..
العنود : ايه ..
مطر : عيون ايه ..
العنود : انا ماريد ..
مطر : اوكي .. انا بقولج لغز .. و ان حليتيه لج الي تبينه .. و ان ما عرفتيه بتسوين الي اباه ..
العنود : اوكي ..
مطر :
تدري الشبه ما بيننا وشهو بالضبط ..
ركز و حاول تتقرب مني اكثر ( و اشر للعنود عشان تتقرب منه زود .. و هي الهبلا قربت منه زود و فجت اعيونها اتشوفه في ويهه )
مطر :
ماهو بعيني لا تبحلق و تشتط ..( و ظحك )
شوف هو بسيط و حاول انك تفكر
لاهو مربع .. لا مثلث .. و لا خط
هو شي صغير و بالمسافاة يكبر ..؟؟؟..
و سكت ..
العنود : خلاص ..؟؟؟..
مطر : خلاص جاوبي ..
العنود : ما فهمت عليك ..
مطر : اوكي .. يعني هو الحب و الا الشوق و الا الوله ..؟؟؟..
سكتت العنود اونها تفكر ..
العنود : الحب ..؟؟؟..
مطر :
قربت ول بالحب و الشوق ربط ..
يالله يا شاطر حاول اتكون اشطر
العنود : ما عرفت شوووووو ..؟؟؟؟؟..
مطر :
شوف راح اقول الحل و لكن بشرط ..
قربيلي اذنج صوب الخد الايسر .. ( و اشرلها عشان تتقرب .. و هي تقربت .. )
مطر : بعد ..
العنود : مطر بقولج شي ..
و قربت العنود .. و بدون ما تحس .. حبها مطر ع خدها حبه خفيفه و بسرعه ..
صخت العنود و ويها احمر ..
مطر و هو يلاعبلها حيــّاته : عرفتي اللحين الشبه و شهو بالضبط ..؟؟؟..
و العنود صاخه و ويها احمر طماطه من المستحى ..
مطر و هو يظحك : بس ليش خدك بالخجل صار أحمر ..؟؟؟..
ماتت العنود من مطر ..
العنود : مالت علييييييييييييك يالسبااااااااااال ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -