بداية

رواية سالفة عشق -45

رواية سالفة عشق - غرام

رواية سالفة عشق -45

دخلنـا المطعم وعبد الله شابك يده بيدي اليمين .. اخترنـا لنـا طاولة لشخصين مطلعه على البركـة .. الجلسة كانت روعة مع الجو الجنان ،
البـركة إلا يغطيهـا الماء الأزرق بإنعكاس اللون التركواز .. والفواكة المرتبة بشكل حلو على طاولات البوفيه
قمنـا مع بعض نحط لنـا فطور ، أنا عادتي ما أحب أفطر بشي ثقيل ، فاخترت لي أشياء خفيفة ..
طبعـا عبد الله مـا قصر معي أصلا أنا وين ما أمتن وعبد الله يأكلني طول الوقت ..
بالنهاية قلت له أني أنـا إلا راح أزين له صحن فواكه ، أخذت صحنين وحطيت فيهم الفواكه مشكلة مقطعه مع بعض المكسرات والزبيب وفوقهم عسـل
مشيت بالصحنين لوين الطاولة لقيته مغير مكانة وجالس جنب الكرسي حقي بدل ما كان جالس قبالي .. ابتسمت له بنعومة أول ما جلست .. اليوم مزاج عبد الله رايق وأكبر دليل أنه جالس الصباح وعازمني ..
غرس بالشوكة قطعه فراولة مع كرز
: يله يا أميرتي أفتحي فمك
عفست ملامحي : حرام عليك عبد الله ترا بوئي اد كدا
عبد الله : لا لا من اليوم ورايح لا زم أنا أغذيك أنتي ضعفانه
شهقت : أنا ضعفانه ، كل ها المتن
آآآآه منك تبيني أمتن وأنت يظل جسمك حلو يتغزلون فيني البنات
عبد الله بغرور : أنـا عندي معجبات كثير ، أنتي من عندك
: لا والله ، أحلف يا شيخ
أنـا بعد عندي معجبين كثار
عبد الله : طيب أنـا منهم
: كنت منهم
عبد الله : أفـــا ، وأنـا إلا أول ما جيت خطبتك كتبت لك قصيدة أذكريني
.. على شان تذكريني وأنتي صاحية وأنتي نايمة
ولا نسيتي
قلت بدلع : عبـد الله
حط يدة على يدي : يا عيون عبد الله
ناظرت بعينه : تذكر القصيدة
عبد الله : أكيد أذكرها ومستحيل أنساها ، دائم الذكرى الأولى لها مكانة بالقلب خاصة
أذكريني كـل مـا عانق نظر عينك قمـر .. أو لثم خدك شعاع من غروب
أو نسيم هفهف بشعرك سحـر
بها اللحظة جات نسمة حانية وحركت شيلتي بنعومة .. وبانت خصل من شعري الحرير .. ابتسم عبد الله ودخل الخصلات داخل شيلتي : آآآآه شكلي راح أغار من النسيم لا هفهف بشعرك سحـر
*
*
وصلنـا الشاليهات على الساعة 10 .. الكل مشغول بترتيب وتنزيل الأغراض .. قضيت بعض الوقت مع بنات عمي.. لكن نظرات أم كحيلان بين فترة والثانية ، أحسها ما تريحني .. وكأنها تقول أني ما أستحق أكون زوجة لكحيلان ..
شعور كريهة أنك تحاولي تظهري بمظهر الزوجة السنعه قدام أهل الزوج وتحاسبي على كل تصرفاتك قدامهم .. حتى لو كانوا هذيلا الناس بيت عمي .. من قبل كنت أعتبرهم بيت عمي وبس لكن الحين صرت فرد من العائلة زوجة ولدهم الكبير ..
لكن بوقت الغذاء ساعدت مرت عمي بتحضيره ، حتى لو أني عروس توني ما أحب أجلس وأحط رجل على رجل وكأني ضيفة .. وحسيتها شوي استانست مني لكن ما عجبها نشب الرز إلا سويته على قولتها .. يمكن هي لها طريقتها الخاصة ولازم أراعي فارق السن الكبير بينـا واحترمها
وبعـد ما رفعنـا الصحون من السفرة بعد الغذاء جاني كحيلان
: تعالي أسيل أبيك
: خير كحيلان في شي
كحيلان : تعالي أنتي معي
حطيت شيلتي على راسي وطلعت معه
مسكني من يدي وصرت أمشي معه بسرعـة .. وصلنـا لقريب الشالية حقنـا لقيت جت سكي موقف قريب الشاطئ
كحيلان : يله تجهزي بسرعة خلينـا نركب
: كحيلان حرام عليك تونا ماكلين
كحيلان : أخاف العصر الشمس تبرد ويصير برد .. الحين الجو دفء وحلو
وما لقيت لي مفر ، مع أني أكرة السباحة وأني أكون بوسط البحر
لبست لي سترة النجاة .. وسميت بسم الله وركبت ورا كحيلان
في البداية حسيت بوناسة لما كان الهواء البارد يصفع على وجهي والشمس ساطعة اليوم .. لكن بعد كذا حسيت بخوف .. وانا اشوف أن حنـا ابتعدنـا عن الشاطئ والماي من حوالينـا من كل جهة
: كحيلان خلاص ابتعدنـا واجد خلنـا نرجع
وكأنه يبي يعاندني زاد من السرعة .. وصـار يفرررر بقوووووة ويعمل نوافير من ورانــا
أنا لهنـا وخلاص حسيت الدنيـا تفر معي .. وضربات قلبي وصلت لأذني .. أحس كل جزء من جسدي ينبض من الخوف .. وقلبي طاح في بطني
.. صرت اصرخ عليه على شان يخفف
لكن بلحظة مـا مدري وش صـار فقدت توازني وقوة شدي على بطنة وانفكت يدي وطحت بالماي .. وصرت متعلقة بين البحر والجت سكي خايفه لا أطيح ومن قوة الطيحة أغرق وخصوصا أني مـا أعرف أسبح
لكن الحمد الله إلا ساعدني أطفوا .. سترة النجـاة
يمكن بلحظة مـا لما غطس وجهي بالماء حسيت بالموت أن النفس غاب عني وصرت أشوف الماي حولي مع أني أشوف السطح قريب مني لكني ما ني قادرة أوصل له .. يمكن خوفي هو إلا خلاني أشرب من ماي البحر .. يمكن لو تركت نفسي كنت طفيت بروحي .. لكن الخوف من أني أغرق كان مسيطر علي ..
أول مـا وصلنـا على الشاطئ رميت بروحي على الرمل البـارد وكأني ميتة ..
جاء لعندي كحيلان وحسيت الخوف من نظرة عيونه قبل نبرة صوته :
حبـيبتي أسيـل ، أنتي بخير
ناظرت فيه ، يمكن بلحظة من اللحظات حقدت عليه ، لأنه هو السبب ، لكن هو ماله ذنب أنا خوفي إلا كان مسيطر علي ومدري كيف يدي انفلتت منه
رمشت بعيني : لا تخاف أنا بخير
بعد مـا أرخيت هدبي أبي أستنشق هواء .. شعرت بنفسي معلقه مثل الريشة بالهواء .. شعرت بضرباته قلبه القوية بصدره من خوفة علي
مـا شعرت بنفسي إلا وأنـا جالسة على حافة البانيو ومسندة راسي على الجدار السراميك البارد .. شفته يفتح على المـاي ويتأكد من سخونته
تكلمت بصوت متعب : كحيلان خلاص ماله داعي
ناظرني : شنو ماله داعي .. قرب مني ومسح على شعري الرطب بيده اليسار ..
حبيبتي أنا آسف والله ما كان قصدي إلا صار
تكلمت أبي أتدلع عليه : كحيلان ما ودي اسبح
ساعدني أوقف : لازم تغيري ملابسك الرطبة أخاف تمرضي
وما أعطاني مجال أجادله .. حملني لتحت الماء الدافئ .. وساعدني أنزع ملابسي وبعد كذا ساعدني أتدفئ بالروب الفوطي الطويل وسدحني على السرير ..
من التعب وبعد الماي الساخن حسيت بالتعب يغزو كل خلية فيني ونمت من غير مـا أحس فيه
*
*
على ضفاف الخليج العربي ..
مع شمـس العصـر تعكس أجمل ألوان الغروب
ونسيـم منعش مع النوافير والأمواج الخفيفة إلا تلامس أطراف اليخوت بمرسى دبي
كانت شمس العصر تعكس على وجهي شعاع
شمس العصـر تلثم زهور المحبه
يا نشوة إلا عقب نوم تنبّه
كل الهوى في وسط قلبي تصبه
في دافي عروقي شعاع الهوى جال
شمس العصر سوت على الغيمة أقواس
ألوانها في نظرة العاشق إحساس
زرقة بحر حوّل بها حمر الأطعاس
شمس العصر فوق السحابة توهج
والمزن من زاهي ذهبها تتوج
ذاب الذهب فوق السحاب وتموج
سبحان من شكل سمانا بالأمثال
الشمس في تالي نهاري ضعيفة
خلت رسايلها وراحت خفيفة
وليف ودّع خافقة مع وليفه
الله يعين القلب بالليل وإن طال
بالله يا شمس العصر لا تغيبين
الغيم والوردة وأنا لك حبيبين
متى على خير وسلامة تعودين
ميعادنـا باكر على ميله ظلال
كنت أستمع لحروف قصيدة الرائع وأن أراقب ألوان الغروب قدامي ، وكأنه حقيقي واقف معي ويوصف الغروب .. بميله ظله وأجمل الألوان إلا يعشقها الفنان الحساس .. يمكن هذا الشي تعلمته من جنى .. لأنها تعشق ترسم الغروب .. الغروب شي مميز .. لكن طول فترة حياتي وأنـا أراقب الغروب ما كان يمثل لي شي ، لكن اليوم وأنـا أسمع صوته أنخلق عندي إحساس جديد .. سحبت تنهيدة طويلة بعد مـا أثنيت على قصيدته الجميلة
: يوسف ، مـا تظن أن الغروب نهاية أمـل ، وداع بلا عناق
لاحظت أنه صمت لفترة ، وعيني مركزة على أخر أفق للغروب : النـاس إلا عايشه حاله ألم أو فراق .. يمكن تحس بهذا الإحساس .. لكن إلا ما نعرفه ولا ندركه أن بعد الغروب شروق
وأن دايم هناك يوم جديد وأمل وحلم جديد
ابتسمت على كلامه ، يبعث على التفاؤل ، لكن جاني إحساس غريب أنه يا ما وداع من غروب ودع معه دموع .. لكن بنهاية تأكد أن بعد الغروب شروق
كنت ناوية أسئلة عن إلا يجول بخاطري .. لكن تراجعت باللحظة الأخيرة .. خليني أستمتع بهذي اللحظات .. وكفاية أني أحس أنه مفتقدني مع أن ما صار لي كم أسبوع أكلمة وأحسه يهتم فيني وكأنه يعرفني من سنين وأحسه تعلق فيني من غير ما يجلس معي ويشوفني .. وأنـا يكفيني أنه يقول لي متى على خير وسلامة تعودين ..
:
بعد مـا سكرت من عند يوسف .. رجعت للبنـات إلا كانوا جالسين بطاولة بكوفي شوب قريب من مرسى اليخوت ..
اليوم البندري عازمة صديقتين لهـا من الإمارات ، أذكر أني شفتهم بأيام العزاء ، والله فيهم الخير جاوا وعزوها ببيتهـا .. رجعت لهم لكني شفت أن صديقاتها قد مشوا
: ويـن البنات
البندري وهي تأخذ كأس العصير : تو مشوا
: ليه بدري ، اليوم ليله رأس السنة ، كان تونسنـا مع بعض
سلمى : إلا وين ناوين تروحوا الليله
غمزت لها : أخاف تخونينـا وتطلعي مع عبد الله
ضحكت بنعومة : لا اليوم أنـا معكم وين مـا تروحوا
البندري : طيب خلونـا الحين نقوم ونأخذ لنا تاكسي ، وأنا أدبر لكم طلعه محترمة
وبسيارة عبد الله
: ايوا يــــا خطير أنت
:
بعدهـا مشينـا للفندق ، وطلعنـا الغرفة نريح لنـا شوي ، لين مـا نخطط وين نروح
المشكلة أمي وخالتي أم ماجد ما يبون يطلعوا معنـا يقولون تعبوا اليوم ..
: يمــه حبيبتي خلينـا نطلع
أمي : وين تبين تروحين والدنيا زحمة
ترجيتها بنظراتي : نبي نروح القرية العالمية
غمزت لي أمي : ليه تبين تروحي القرية العالمية ، تبين تروحي الميدان وتشوفي فزاع
أنا وجهي أنقلب أخضر أحمر أصفر ، يعني مـا دورت تقول ها الكلام إلا قدام خالتي
لكن أشوى خالتي دافعت عني : يا أم عبد الله خليهم يروحوا يوسعوا صدورهم
حسيت من نظرات أمي أنها موافقة
لكن مدري وش فيهم البنات إلا تعبان وإلا متسدح وماله خلق بالأخير قررنـا ننزل اللوبي
لبسنـا عباياتنا ونزلنـا اللوبي على أساس بس بنجلس باللوبي ، اخترنا لنا قعده قريبة من المدخـل وعلى الساعة 12 .. شفنـا الألعاب النـارية الملونة باللون الأحمر والأصفر والبنفسجي تزين سماء دبي .. كان منظرها رهيب وهي متمازجة مع برج العرب ..
على الساعة 12:15
قالت البندري : وش رايكم نروح القرية العالمية
فتحت عيوني على وسعها : الحيـــن
البندري بحماس : ايوة
سلمى : طيب كيف نروح ، ما أتوقع عبد الله بيرضى أن نأخذ تاكسي بها الليل
لاحظت أن البندري فتحت شنطتهـا وطلعت مفتاح سيارة
: هذا مفتاح شنو
البندري : هههههههه هذا مفتاح سيارة عبد الله
: يا خطيرة أنتي ، كيف أخذتيه من غير ما يحس
غمزت لي : سر المهنه
أعطت العامل المسئول عن سيارات إلا نازلين بالفندق مفتاح السيارة على شان يجيبها من الباركنغ .. وسلمى رسلت لعبد الله مسج تخبره أن حنـا رايحين القرية العالمية بسيارته إلا أجرهـــا
وصلت السيارة وتوزعنـا كلنا على المقاعد ، البندري هي إلا تسوق وأنا جنبها وسلمى وجنى ونرجس جالسين ورا ..
بصراحة أقدر أقول أحلى مغامرة سويتهـا بحياتي ..
شغلنـا على المسجل على اعلى شي ، وأحلى ما في السيارة أنها كلها مظلله ، يعني باختصار محد راح يشوف خبالنـا
البندري كانت تسوق بسرعة جنونية ، لكن حنا بهمر محد فينـا راح يحس بالسرعة .. يا عمي محد قدنـا اليوم .. وأخيـرا وصلنا القرية العالمية .. وصدق صدق كانت الزحمة عالمية زحمة مو طبيعية .. زين منا لقينا موقف .. وبعد جهد جهيد وصلنا لعند المدخل البوابة الرئيسية .. وصفينـا طابور على شان نقطع تذاكر الدخول ..
ولمـا خلص وصل دورنـا قالوا لنـا خلاص وقف البيع والبوابة تقفلت
: بصييييييييييح أبي أدخل
سلمى : وش راح نسوي الحين
البندري : والله مراح أرجع ، الحين طاقين مشوار ونرجع والله مـا أرجع لو ندور حول القرية العالمية من برا
: المشكلة الجو بارد شوي
البندري ، وهي تضم يدها عند صدرها : صادقة ريوم وأنـا لابسة خفيف
ظلينـا واقفين محتارين في أمرنا محد منا راضي نرجع .. مستحيل بعد المشوار نرجع بخفي حنين .. وحنا واقفين البندري لمحت رجال كبير واقف ورانـا ، الصراحة أنـا خفت منه شكله مو طبيعي ، سألنـا : وين أخوكم
أنا كنت ناوية أجاوب أي أخو ؟؟
لكن البندري تداركت الموضوع : أخونـا ما جاء معنـا
قال لنـا : طيب تعالوا معي
أنا وقتها بلعت ريقي ، شنو تعالوا معي وين يبي يودينـا ، يمه وشكله يخوف .. مدري يمكن لانه مدخن ولون شفايفه بني غامق توحي بشي مريب
البندري : ما عليكم منه ، شكله مغلط .. والله أي أخو إلا يتكلم عنه
سلمى : طيب تعالوا نتمشى والله نرجع بدل وقفتنـا
مشينا بضع خطوات عن المدخل الرئيسي يعني ما ابتعدنـا كثير ، إلا نشوف نفس الرجال جاء لعندنـا
: أنتوا للحين وافقين مـا دخلتوا
صدق صدق شكله مغلط فينـا ، والله لها الدرجة نوحي أنـا حنا ناس رزه .. أحم أحم إلا يشوفنا يفكرنا من الشيوخ .. والله وش معنى من بد ها الناس كلهم جاء لنـا
أشرت لنا البندري أن حنا نلحقة .. راح نشوف أخرتها مع ها الرجال
جات البندري وحنا نمشي وهمست لي : خلنـا نروح وراه ونشوف مراح يقدر يسوي لنا شي ، المكان عام وزحمة
أنا بلعت ريقي ، صدق صدق كنت خايفة يمكن لأني أول مرة أنحط بكذا موقف ، يمكن البندري بحسب خبرتها وعملها مع الرجال أعطتها قوة قلب وجرئه
وصلنـا لعند بوابة خلفية وفيهـا سكيورتي ..سمعناه يقول لهم أفتحوا الباب
واحد من السكيورتي قال : ممنوع الدخول
إلا الثاني دقاه وقال له : يا المجنون هذا مدير القرية العالمية
حنـا طبعا سمعنا ها الكلمة ، فتحنا فمنا وعيونا على وسعها .. مدير القرية العالمية بكبره هذا هو .. وهو إلا جاي لنا بنفسة على شان يدخلنـا .. ما أصدق ما اصدق
وبعد ما دخلنا من بوابه القرية ، سلمى والبندري شكروه وبعدها مشينـا لداخل القرية
البندري ضحكت : والله وطلعتوا كشخة ، مدير القرية العالمية بكبرة جاي لكم ومدخلكم برسم الخدمة
ضحكت أكثر : احم احم .. على بالك حنا ناس هينين .. من أشكالنا نوحي أنا حنا ناس محترمين
البندري : أقول بس أمشي ، أنا متأكدة أنه مغلط فينا
: مو مشكلة ، فدييييييييييييييتهم أهل الإمارات
أولـ شي سويناه لما دخلنـا القرية رحنـا نشتري للبندري سكارف كشميري لأن حضرتها بردانه .. وبعدهـا تمشينـا .. هو صحيح جيتنـا ها الوقت فيها ضرب من الجنون .. لكن المغامرة بحد ذاتها حلوة .. حتى لو نص المحلات سكرت .. المهم نتمشى ونشوف الناس والعالم مستانسه ، المثل يقول حشرة مع النـاس عيد
:
:
ناظر بساعته قلقان الساعة وصلت 1:20 بعد منتصف الليل وهم للحين ما وصلوا .. وين راحوا هذيلا ويدق على جوالاتهم ما يردون
عبد العزيز : خير عسى ما شر عبد الله كل شوي تناظر بالساعة .. إذا متملل عادي روح أطلع الغرفة
عبد الله : لا والله جلستك ما تنمل منها بس الأهل طالعين وللحين ما رجعوا وأنا قلقان عليهم
سكت عبد العزيز ما حب يتدخل بخصوصياته ، لكن القلق إلا كان عند عبد الله أنتقل له ، الأكيد أن البندري معهم ، خاف أن صار لهم شي .. وكيف يطلعون بها الليل بروحهم ومع مين طالعين
بعدهـا بربع ساعة لاحظ عبد العزيز أن أهل عبد الله دخلوا من بوابة الفندق إلا ظل طول الوقت يراقبها .. ابتسم لحظتها ابتسامة خفيفة لما لاحظ أن البندري نازلة من السيارة والواضح أنها كانت هي إلا تسوق السيارة
عبد الله وهو قايم : عن أذنك عبد العزيز
عبد العزيز : أذنك معك
اتجه عبد الله لسلمى الواقفة جنب البندري والإبتسامة ما فارقتها من الوناسه
عبد الله بعصبية خفيفة : أنتو وينكم للحين
البندري مدت لسه مفتاح السيارة بضحكة : هذا مفتاح سيارتك ، ولا تخاف مراح ندفعك التأمين لأن ما سوينا فيها حادث
عبد الله بخرعه : حادث شنو
البندري : هههههههههههههههههههه ،إيش فيك عبد الله ، أقولك ما سوينـا فيها حادث
عبد الله : طيب وينكم للحين
البندري : أوووووووووه عبد الله ، أجل تحقيقك لبكرة أنا نعسانة ، غمزت له ، أو خل سلمى تقول لك كل شي .. أشرت له بيدها وهي ماشية .. سلام
عبد الله ما ترك سلمى تمشي إلا لما علمته باختصار وين كانوا .. وبعد ما تطمن عليهم ومسا على حبيبته رجع لوين ما عبد العزيز جالس وشكله سرحان لبعيد
لوح بيده قدام عينه : يا الأخوا وين سرحت
عبد العزيز : هــاه
ضحك على شكله وقال يمزح معه : شكلك وصلت لحبيبة القلب
تنهد عبد العزيز هو ما يدري منو هذي حبيبة قلبه
عبد العزيز تكلم يغير الموضوع : إلا أنت وش فيك رجعت ضنيت رحت تنام
عبد الله وهو يجلس : شكلك مليت مني
عبد العزيز : حشى والله ما مليت
عبد الله : أنا مو جايني نوم ، والبنات شكلهم تعبانين من المشوار ونعسانين
عبد العزيز : الحين شكلك بس ارتحت لما تطمنت عليهم
عبد الله : آآآآآآآآآهـ هذيلا راح يجلطوني .. عجل راجعين من القرية العالمية بها الوقت ولا بعد راحين بسيارتي
عبد العزيز : ههههههههههه ، خلهم يا رجال يستانسوا .. دامهم مو عاملين شي غلط ما في مانع
تنهد عبد الله ، تذكر فرحة البندري .. عنده فرحتها بالدنيا كلها : صدقت والله
*
*
فتحت عيني بهدؤء .. لقيت من حولي الظلام .. أنـا فيني فيه وين كحيلان عني
تذكرت أني بالشاليه مو بغرفتي .. مديت يدي بوسط الظلام أدور على جوالي بالطاولة القريبة مني .. فتحت شاشة الجوال وانصدمت لما لقيت الساعة 8 الليل معقولة كل هـا النوم أنـا نمته وليه ما جاء كحيلان يصحيني .. قمت من السرير بتكاسل .. وفتحت شنطتي إلا ما أمداني أرتبها
وأخذت لي حمام ساخن لأني أحس بصداع .. ناظرت بشكلي بالمرايا .. تنوره مكسرة ومعها طقم جكيت قصير .. ها المرة جعدت شعري ونفشته .. سحبت لي شال حرير طويل لأن مالي خلق ألبس عبايه وشاليه بيت عمي قريب ..
طلعت من الشاليه لعندهم .. المكان هادئ وينهم فيه .. سمعت حسهم عند البلكونه
دخلت عليهم .. لقيتهم جالسين حول الطاولة الخشب .. وكحيلان متولي مهمة الشوي
: السلام عليكم
الكل رد : وعليكم السلام
أولـ عين طاحت عيني عليها ، هي عمتي لاحظتها تناظر بساعتها وكأنها تقول توا الناس كان لا قمتي .. لكن أظن أنها ما تكلمت احترام لكحيلان أو حتى لا أزعل
عهود : صح النوم
ابتسمت لها ورحت جلست جنبها : صح بدنك
عهود : عيونك منتفخة من كثر النوم
: شسوي راحت علي نومه وكحيلان ما جاء وصحاني
ناظرني وهو يحرك الأسياخ على الشواية : وإذا صحيتك تقولي كحيلان ما يخليني أنـام
عهود : شكلك تعاني منهـا
كحيلان : أعاني وبس ، عمري ما شفت وحدة تحب النوم مثلها
شهقت : أنا أحب النوم ، والله أنت إللي ما تخليني أنام
عهود : لا أنا أشهد ، كحيلان إنسان مزعج إذا صحى يحب يصحي كل إلا في البيت
جاء كحيلان وعفس شعر أخته : بسك تنشري غسيلي الوسخ قدام زوجتي
صرخت عهود لأن شعرها اخترب : هذي الحقيقة
بعد كرسيها : أقول بعدي خليني أجلس جنب زوجتي
عهود : يا الله خلها تجلس معنا شوي أنت من أخذتها ما صارت تجلس معنا
كحيلان : راح تشبعين منها طول الأسبوعين الجايين
أنا قطبت حاجبي ، أيش قصة الأسبوعين وحسيت أن عهود فاهمته
عهود : إلا طلعت لك فيزا لبريطانيا
كحيلان: ايوة طلعتها قبل لا أسافر مع حبيبتي .. ولمني حول كتفي بيده
سألته بصوت خافت بحيث محد يسمعنـا من الجالسين : فيزا لبريطانيا ليه !!
قال لي .. ويا ريته ما قال لي : لأني الجمعة الجاي بسافر لبريطانيا .. الجامعة طالبتني أقدم رسالة الماجستير للمرة الثانية لـ طلبة الجدد
هو رمـا ها الخبر علي ورجع يكمل حديثة مع أهله .. أنا طول الجلسة ظليت صامتة .. معقولة يسافر وأنا آخر من يعلم .. ولا كأني زوجته .. يعني متى كان ناوي يعطيني خبر يوم السفر يعني !!
أحس أني مقهورة منه وبنفس الوقت متضايقة .. ودي أقوم الحين وأترك المكان .. لكن إذا قمت أكيد راح يحسون بشي .. ويمكن أتخانق معه .. لكن بالنهاية أثرت الصمت على الكلام .. حتى العشاء ما أكلت منه إلا شوي .. كانت نفسي مسدودة من كل شي .. حاولت أندمج معهم بالسوالف والضحك لكن ما قدرت ..
على الساعة 12 .. ما بقا إلا أنا وكحيلان وخواته حبوا يحتفلوا بالسنة الجديدة
جاء كحيلان ووزع علينـا شمس الليل .. لما أعطاني وحدة لامست يدي يده وكان الشرار يتطاير من شمس الليل .. في لحظة تعانقت عينـا .. مدري ليه وجعني قلبي .. كان ودي يضمني ها اللحظة
لكن ها اللحظة الحالمة انتهت بثواني ..
كحيلان : يله كل واحد منكم يلوح فيها لين ما تنطفي ويتمنى أمنيه
رفعت حاجبي : يعني أنت تصدق ها الأمنيات يا كحيلان
ناظرني : حلو أن الواحد يتمنى أمنية لسنه جديدة وممكن تتحقق .
كانت نظرته لي لها ألف معنى .. وقتها تمنيت أمنية .. يمكن هي مجرد أمنية .. لكن من قلب أتمنها تتحقق ..
قالت لي عهود : أسيل نبيك تغني لنـا كل عام وأنتي يا الغالي بخير
لا يا عهود ، ليه تضربين على الوتر .. أخذت نفس عميق ونفذت لها طلبها مع أني أحس أن العبرة تخنقني
كل عام وأنت يا الغالي بخير .. وأنت يا عمري عساك بألف خير
أحتفل بالعام يا عمري معاك وأشعل شموع المحبة من غلاك
كل عام وأنت يا الغالي بخير .. يا عسى كل عام تبقى لي عسى
رد علي كحيلان :
وأنتي يا عمري عساك بألف خير .. كل عام يمرنا له طعم غير .. يكبر ويكبر هواي مع هواك ..
كملت :
كل عام وأنت يا الغالي بخير .. يا عسى كل عام تبقى لي عسى
أحتفل بالعام يا عمري معاك وأشعل شموع المحبة من غلاك
كل ما مرت على الحب السنين لك يزيد الشوق ويزيد الحنين ..
دنيتي تضحك وفي عيني تزين .. دام اني وياك وعيوني تراك
قلبي يا قلبي يبادك الشعور.. كلنا نفس الوله نفس السرور ..
والسنة ساعات وأيام وشهور.. عاشقك فيها ولا لحظة نساك
أحتفلللل بالعام يا عمري معااااااااااك وأشعل شموع المحبة من غلاك
كللللللل عام وأنت يا الغاااااااااالي بخير ..
قرب مني لحظتها : وأنتي يــــــا عمرييييييي عساك بألف خير
أمنياتي أنتي كل الأمنيات .. منيتي نبقى على طول الحياة وأحتفل يا عمري كل عام معاك
لحظتها حسيت أني I can’t catch my breath
مشيت عنه بسرعة .. ركضت لبعيد لبعيد .. لين وصلت لعند البحر بحيث محد يشوفني .. رميت بثقلي على الرمـل .. والموجة تلعب على شط البحر والقمر من فضته رش على البحر ..
طلعت آهـ من صدري ، ليه أحس صدري ضايق
لية متضايقة من خبر سفره ، خله يسافر هذي أمنيتي ، لا مو هذي أمنيتي
أنا تمنيت أني أملك كل ها الدنيا بيدي وأسعده
وقبل لا يحكي أقول ، وقبل لا يشكي همومه لي أجيه كلي حلول
لكن بنهاية أدري أن أمنياتي هي مجرد أمنيات ، لو أني أملكها حياتي كنت بهدية الحياة .. كنت بشوف الإبتسامه ما تفرق دنيتك .. وتضحك دنيتي بلمسة منه
أحس أحيان أني مراح أقدر أسعده ولا راح أحقق له أمنياته .. بكبرياء مسحت دمعه من طرف عيني قبل لا تنزل
حسيت بخطواته تجي ناحيتي .. مثلت أني سرحانة وملامح وجهي جامدة
جلس على يمني ولمني بيده اليسار : فراشتي أحد مضايقها
لميت شالي الحرير أكثر حول صدري : لا ابد ما فيني شي
كحيلان : وليه أحس أنك مضايقة
سكت ما عرفت شنو أنطق .. لها الدرجة أنا مكشوفة له
ظلينـا فترة صامتين نراقب موج البحر إلا وصل لين ارجولنـا
كحيلان : مضايقة على شان أني بسافر
رديت عليه : ليه ما علمتني ، ليه خليتني مثل الغبية قدام أهلك
كحيلان : حبيبتي والله ما حصل فرصة أخبرك، وأصلا أنا لما كنت معك كنت ناسي الموضوع
ناظرت بعينه : كنت ناسي والله تتناسى
لمحت الصدق بعينه : يمكن كنت اتناسى ، لأني حسيت أن هذا الشي راح يضايقك ويضاقني .. والله ما ودي أسافر وأتركك .. لكن هذا جزء من مستقبلي .. أن الجامعة تطلبني للمرة الثانية ألقي رسالتي الماجستير .. معناته أن كل الدكاترة والبروفسورات معجبين برسالتي
ما عقلت على كلامه ، لأن كلامه صحيح ، و مو من حقي أمنعه .. مثل ما أنا رفضت بيوم من الأيام يدخل بشغلي مو من حقي اليوم أمنعه يسافر ..
كحيلان : أسيل إذا ما تبيني أسافر صدقيني مراح أسافر
رديت بسرعة قبل لا أنطق إلا بداخل قلبي : لا والله سافر ، هذا مستقبلك وفيه تحقيق لذاتك وطموحك قبل كل شي .. وأنا ما أقدر أوقف بطريقك
ابتسم لي بصدق : الله يحفظك لي
نزلت عيني وصرت ألعاب بطرف الشال : ويخليك لي
قرب من أذني وهمس : أحبـكـ
شعرت من همس ها الكلمة أن أطرافي ترتعش وعيني صارت ترف كثير .. خفت يحس بخفقان قلبي المتزايد .. كل مرة يقول لي ها الكلمة أحس بنشوة وكأنه يقولها للمرة الأولى
مسك يدي : راح تظلين ساكتة كثير
: شنو تبيني أقول
وهو يلعب بأصابعي : شكل مالنا مكانه بالقلب
والله لك مكان بالقلب ، لكن .. لكن
ما ني قادرة أنطقها .. يمكن ما جاء وقتها .. طيب متى وقتها يا أسيل
رديت عليه : إلا لك مكانه بقلبي
دغدغني عند خصري : طيب يا شقية وش كثرها
نقزت من مكاني : كحيلااااااااااااان لا تلمسني هنا
ضحك ، وصدى ضحكته ترددت بالمكان الهادئ كله .. كان ناوي يدغدغني مرة ثانية .. لكني هربت من يده وصرت أركض على شط البحر ورجلي تنغرس بالرمل وشالي الحرير يتطاير من حولي ويلامس أطراف وجهي .. لكن ها المرة قدر يوصل لي .. لكن ما قدرنـا نتماسك وطحنا اثنينا على الرمل .. جلسنـا نضحك ضحك على أشكالنـا
وبعدها شبك يده بيدي وناظرنـا للأفق البعيد نراقب النجوم إللي تزين السماء بوسط كحل ها الليل
..............................................

( الجــزء الثامن والعشرين )

مريـم
قبل ساعات كنـا بمكة .. نطوف طواف الوداع ..
والحين حنـا نازلين من الطائرة .. يا الله أيام قليلة عشت فيها روحانية جميلة مع جاسم .. من زمـان وأنا أتمنى أروح الحج .. وربي حقق لي هذي الأمنية السنة .. كانت روحتي للحج هدية من عند جاسم وكانت أجمل هدية .. صفينـا نفوسنـا مع بعض .. رجعنـا وكأن انو لدنا من جديد .. الإحساس وأنا اشوف الناس متساوية وبلباس الإحرام الأبيض يرهب النفس ويذكرنا بيوم لا ينفع لا مال ولا بنون ..
نزلنـا لدور الأرضي لعند مواقف السيارات .. السائق اليوم جاب السيارة ووقفها بمواقف المطار بمفتاح الاحتياطي إلا عنده ..
ركبنـا السيارة وشغل جاسم السيارة .. ومشينـا في الطريق الطويل المظلم بها الليل
كلمت جاسم : مشتاقة لعيالي وحشوني
ناظرني بطرف عينه : يعني بس عيالك إلا اشتقي لهم
ابتسمت : يعني لمنو غيرهم راح اشتاق ، أنت !!
جاسم : أيه والله عندك زوج غيري
: ههههههههه ، كاني مقابلتك بالحج أربع وعشرين ساعة
جاسم : قلتيها بالحج ، والحين غير
: ههههههههههههه ، عاد أنت حتى اللمسة ممنوعة عندك .. طول الطواف والسعي ما تبيني ألمسك تخاف تكون باللمسة شهوة
جاسم : أكيد ، أخاف على حجتي ، الواحد كم مرة بالعمر يحج
الله يتقبل منـا أن شاء الله
رديت عليه : آمين يا رب ، ونعودها زيارة لبيته أن شاء الله
جاسم : أن شاء الله ، لو يحصل له الواحد كل سنه يروح الحج ما يقول لا
*
*
دخلنـا بيتنــا .. الجو كان مرة بــارد وأغلب الأشجار متساقطة أوراقهـا .. الحديقة تزينهـا إنارة صفراء هادئة .. ابتسمت ابتسامة باهته ودخلت البيت
والله ما كان ودي أرجع من دبي أحس أني غيرت جو هناك ، لكن عبد الله بكرة عنده دوام ..
طلعت لــ غرفتي وغيرت ملابسي لبست لي بجامة مريحة .. و نزلت تحت اسولف مع أمي وريوم ..
سمعتهم يتكلمون .. ريوم : إلا أم عبد العزيز ما شفتها معنـا بالرحلة وأنا سمعتها تقولك أنهم مسافرين معنا بنفس اليوم
أمي : لا هم رحلتهم على طيران الاتحاد .. والله ها المرة حبيتها تدخل القلب على طول .
جيت وجلست قريب من أمي ولميت رجولي عند صدري وكأني متقوقعة أبي أتدفأ
ريوم : وحليلها شكلها ما عندها غير عبد العزيز
أمي : لا عندها ولد أكبر منه
كنت متمنية أمي تتكلم عنها أكثر .. مدري ليه .. لكنها غيرت الموضوع ولفت ناحيتي : إلا ليه ما نمتي يا البندري بكرة عندك دوام
رديت على أمي : يمه حرام عليه لسه بكيييير توها الساعة 9
ريوم مدت لي لسانها : خل بعض الناس يروحوا يناموا وراهم جلسه من صباح ربي .. ولو سمحتي لا تزعجيني
ناظرتها نظرة أتوعدها .. صبري علي يا ريوم .. أن ما أزعجتك بكرة الصبح ما أكون البندري ..
بعد فترة مليت من سوالفهم .. طلعت فوق لغرفتي متملله ..
انسدحت على سريري بالعرض .. فكرت أتصل لسلمى بشوفها بتداوم بكرة أو لا .. والله أنا مالي خلق أداوم لكن مدام الدكتور عبد العزيز رجع يعني ناوي يداوم .. هذا زين أن ما حط لي مناوبة بالويك آند
دقت على أغلى أصدقائي : هلا وغلا
سلمى : هلا بكل الحلا .. لها الدرجة مشتاقة لي
: أقول لا تأخذي بنفسك مقلب .. تراني ماني بعبدالله راح أراضيك وأدللك
سلمى : أبد ما تعرفي تقولي كلمة حلوة
: لا يا قلبي خليت الكلام الحلو حق العشاق
سلمى : البندري ما لي خلق أداوم بكرة أهئ أهئ
: اسكتي أنا داقة عليك أسألك ..قلت إذا مراح تروحي مراح أروح أنا
سلمى : يعني أنا ساس الخراب
: هههههههههههههههههههههه ، تعرفيني معرف أداوم من غيرك
سلمى : فديتك ما دليت بيتك
: احم احم ، صحيح ذكرت يبينـا نزور أسولة هذا الأسبوع
سلمى : ايه والله وحشتني العروس
: هههههههههههه ، ايه والله مدري كيف مشاعرها مع الزواج وحياة جديدة ، وأنتي سلوم خلصتي جهاز عرسك والله باقي
سلمى :اشتريت لي بعض الجزم والشنط ، فساتين سهره .. يعني بعض الأشياء .. قلت المكياج والكريمات آخر شي
: ااهاااا ، طيب إلا بالي بالك
ضحكت : هههههههههههههههه ، يا ريت أنا إلا شريت
استغربت : عجل منو إلا شرا أختك ؟؟

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -