بداية

رواية سالفة عشق -59

رواية سالفة عشق - غرام

رواية سالفة عشق -59

أقرأ عليها الحمد .. وتردد آمين .. من نور وجههـا تنجي كل ظلمـاء .. وغلاهـا متربع بين الشرايين .. متربيــا على نعم ما عرف لا .. وقول من ذا العين قدام ذا العين .. حبيبتي ما هي بحاجه مدح أو إطراء
خجلت من مدحه وإطراءه .. ما تعودت من جاسم أن يقول لي كلمات غزلية كثير
صحيت من النوم من الساعه 6 الصباح .. لفيت على جهه عبد الله شفته على نفس وضعيته إللي أمس
ما تغير .. تنهدت بضيق .. آآآه أزعلت مني بدون أسباب .. وقلبي محتار .. والله أني محتمل زعلك حبيبي بوسني وصالحني حبيبي وطفي لي القلب في نار .. الزعل ذابحني .. خل أنام الليل وأرتاح .. والله أن زعلك مدمرني حبيبي .. وبعدك مدوخني حبيبي
قربت منه أكثر .. بسته على خده .. وقمت بعدهـا مبتعده عن السرير
أولـ ما دخلت الحمام .. رفعت عيني للمرايا .. هالني المنظر إللي شفته .. عيوني متنفخه ومتورمه من كثر ما بكيت أمس بالليل .. غسلت وجهي عده مرات وفركته على شان أخفي أثار البكي .. أحس بضيقه .. أولـ مرة أتزاعل مع عبد الله .. آآآه معك عرفت معنى الشوق .. ذوبني الحنين .. وإلا مضيق خلقي أكثر أنه حتى ولا أهتم بإحساسي .. وين الحنان إللي وعدتني فيه يا عبد الله .. معقولة كل هذا اختفى بعد الزواج .. ينام بكل برود .. يا ربي من فين جايب ها البرود .. كيف هنت عليه أنه ينام وأنا زعلانه .. تنهدت بضيق علا وعسى تطلع من صدري الضيقة إللي أحسهـــا ..
طلعت بعدها لصاله .. عملت لي نسكفيه .. وفتحت باب البلكونة وجلست فيهــا ..
نسمة عليله لفحت .. وعيوني تايهه بالشارع والبيوت
ونفسي مش على بعضهــا .. مدري كم مضى من الوقت وأنـا أحتريه يصحى من نومه .. بعد مده من الزمن انتبهت له يطلع من الغرفة وهو لابس ملابسة وشكله متروش .. معقولة صحى وما حسيت فيه .. طيب هو ولا حتى فكر يدور علي ولا حتى يناديني .. ظليت ساكته .. انتظره يجي لعندي .. شفته يأخذ له كوب عصير وشربه مرة وحده وأخذ مفاتيح السيارة من على الطاولة وطلع من الشقه ..
أنـا هنـا انصدمت فار دمي .. لا سلام ولا كلام ولا حتى كلمة كويسة .. قهرني قهرني .. أنـا وش سويت على شان يطنشني ويعاملني بهذي الطريقة .. تحركت بضيق وبطفش بالشقه .. وين راح .. وش عنده يطلع من بدري من الشقة .. جيت بتصل عليه .. إلا انتبهت أنه ناسي جواله بالصاله .. اكيييييييييد متعمد ينساه
اوووووف .. اووووووووووف
مليون مرة تأففت .. غبيه .. غبيه يا سلمى .. طول عمرك غبيه ..
من ضيقتي قلت خليني اتصل على البندري اسولف معهـا شوي ..
دقيت على رقم البندري .. إللي ريوم ترد علي : بالله وش هـــا الإزعاج .. احد يتصل بها الوقت .. انتي ما تدرين عندنــا وقت الظهر .. يا آخي حماتك ما تحبك خلصنـا غذاء من زمان
: ريوووووووم أحد حطك سنترال للبندري
ريوم : كيفي .. جوال أختي وأنـا حره فيه ..
تلفون برن عمال برن .. ترن ترن .. يا هلا ومسهلا بالعروس الحلوة .. اسفرت وانورت ..
قلت من غير نفس : ريوم وش ها الهبال إللي نازل عليك
ضحكت بسخرية : ههههههههههههههاااااااي .. انتي يا شيخة وش ها النكد إللي نازل عليك .. وش بلاه المزاج ضارب .. أنـا قلت سلمى ما تذكرت البندري إلا فيهـا شي.. والله من لقى أحبابه نسى أصحابه
رديت عليها وأنـا أحس العبرة خانقتني : حرام عليك والله أنتوا دايم على البال .. بس اليومين إللي فاتوا انشغلت شوي تعرفين تونـا واصلين وعلى ما اتعود على الحياة وأني أقلب نومي .. ولقيت فرصة أن عبد الله طالع قلت أكلمكم
ريوم : الله الله .. العريس طالع وتارك عروسته .. تجي الزاااااااي بأأأ
تأففت بضيق ..
ريوم : وش بلاك سلوم .. ليه ها التأفف .. فيه عروسة تتأفف بشهر العسل
رديت عليهـا : ايوة فيه هذي أنـا
ريوم : وش إللي حصل وش إللي جرى
قلت داخل نفسي خليني أفضفض لهـا يمكن تروح مني الضيقة وارتاح شوي :
والله أمس تزاعلت مع عبد الله .. أنـا أعترف صراحة أن السبب تافه وسخيف .. وطلع مني كلام ما كنت أقصده .. وإللي قهرني بأخوك أنه سفهني وراح نام
ما سمعتهـا إلا تشهق : أزاي كدا تنامي وقوزك غضبان عليكي .. حرام عليكي يا شيخة دي الملايكه تلعنك حتى تصبحي
صرخت عليها ها الراقيه ، ها الفاضية : ليييييييه أنـا إللي قلت له ينام .. أنا كنت ناوية أصالحه قبل لا ينام .. لكنه نام ولا حتى اهتم فيني .. وإللي قهرني أكثر صحى وطلع ولا حتى سأل عني
ردت علي بروقان .. قهرتني .. أحر ما عندي أبرد ما عندهـا : خلاص يا شيخة لا تضيقي خلقك .. أن شاء الله بيرجع ووتصالحوا
والله لا يجيب الزعل بينك وبيني .. وأن زعلت أرضيك يا نور عيني
تضحك الدنيا بعيني لا رضيت .. وأقبل أعذارك واسامح لو خطيت
لو أقول أنك حياتي ما وفيت .. كيف أنا أضيع حبيبي من ايديني
الله لا يجيب الزعـــل
: الله الله عليك يا ريوم على الروقان إللي نازل عليك
ريوم : يا حبيبتي ليه الواحد يضيق خلقه ويزعل على ناس ما تستاهل
ما اهتميت ولا دققت بكلامهــا كثير .. جلست أسولف معهــا .. بصراحة ريوم تونس وتضحك الواحد .. مستحيل الواحد يجلس معها ولا يضحك .. وبعد ما طلعت البندري من الحمام كلمتها وسولفت معهـا شوي
.. بعد ما سكرت من عندهم وأنـا أحس نفسيتي تغيرت شوي .. قررت أخذ لي حمام ساخن يريح أعصابي .. مليت البانيو بالماي وبفواره هوم ميد برائحه السينمون .. رائحتها تبعث في النفس الراحه
بعد ما غطست نفسي بالبانيو .. واسترخيت .. وهدئت أعصابي .. أخذت لي شاور ولفيت جسمي بالفوطة ..
طلعت وأنــا أدندن
تعال يا حبيبي وصالحني .. بوسني وحسسني قربك و بالسعاده يا حياتي .. والله يوم إلا ما أشوفك ما أحس به من حياتي .. خل أنام الليل وأرتاح كافي فرقى وكافي جراح .. بعدك مدوخني حبيبي .. بوسني وصالحني حبيبي .. الزعل ذابحني حبيبي
بوسني وأمسح دموعي .. لا تخليني بعذابي .. أنت فرحه عمري كله .. أنت دنياي وشبابي
وأنـا أدندن .. طلعت لي من الدولاب تنورة باللون الوردي صوفيه الملمس .. مع قميص شيفون واسع بألوان متداخله الوردي والبني .. ولبست تحت القميص فانيله قطنية طويلة لأنه شفاف .. جلست على الكرسي قدام المرايــا .. أسرح شعري ..
ما حسيت به يدخل علي الغرفة ويراقبني وبيده شي .. يمكن وصلتني ريحة عطره إللي سبقته لكن تعمدت مـا ألتفت له
:
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
طلعت من قلب والله
وآآهـ من دللالهــا .. وآآهـ من زعلهـا
مسكت البروش وهي تمشط شعرهــا .. وأنـا أحس أن عيونها تغارق بالدمع .. أدري أني كنت قاسي معهـا حبتين .. لكن يا حلو الزعل والصلح لا جاء من أحباب قلبك .. أنـا مو زعلان على الكلام إللي قالته أمس أدري أن سلمى قلبها أبيض وأحيان تقول كلام من عصبيتها ما تقصده ..
انحنيت وجلست على ركبتي .. وأنــا أمشط شعرهــا ..
ما شفتهـا إلا منزله راسهـا ودموعهـا تنزل .. قربت وجهي من خدهـا وأنـا أشوف أنعكاس صورتهـا بالمرايا .. مسحت دموعهـا بيديا
آآآهـ من دمعه جاذبيه
قلت لها ببتسامه جاذبيه : من زعلك حبيبي
ردت علي مثل الطفله وهي تمسح دموعها بطرف يدهـا : أنت !!
أشرت على نفسي : مني تزعل !! ..
والله أزعل الدنيـا كلهـا ولا مكروه يمسك حبيبي
مسكت وجههـا بين ايديـا ، وقلت برقة : ابتسمي حبيبتي خلااااااص
توبه .. ماراح أعيدهـا
وهذي بوسه صلح مني .. اموووووووووه
وكافي تدلل عليـــا ..
قالت بدلع وهي تحرك شعرهـا الحرير : يعني ما يحق لي أدلع
حملتهـا فجأة بين ايديــا مثل الريشة وأنـــا أدور فيهـا : يحــــــق لك تدللي
صرخت علي : آآآآآآه عبد الله نزلني
عاندتهـا : تبيني أنزلك .. بوسيـــني
غمضت عيني وأنــا أعد
واحد
أثنين
ثلاث
:
لين ما يأست
عشر ..
لكنهــا بالأخير باستني بشفايفهـا الزهر
تنهدت من خاطر ونزلتهـا على السرير ..
سحبت السله .. المليانه شكولاته .. أعرف أن سلامي تموت بالشاكلت
غمزت لهــا : هذي حلاوة الصلحة
ابتسمت لي برقه : مشكور حبيبي
: العفو يا قلبي .. ويا الله بسرعة كليه كلللللله لا ترى أزعل
شهقت : شنو آكله كله
: قلت لك ترى أرجع أزعل
حركت يدها اليسار: خلاص خلاص .. كل شي ولا تزعل
صارت تأكل الشوكلاته وهي تضحك وبفمهـا الشكولاته .. وأنـا أضحك معهــا .. يقولون الشوكلاته تبعث السعادة وخصوصا dark chachlot
انتبهت انها تخبي الشكولاته من خلفهــا .. تبي تلحس بــ عقلي بحلاوة .. لكن معليه
خلصت سله الشكولاته بسرعة وأنـا أضحك .. على بالها ما شفتهـا وهي تخبي الشكولاته ..
و آخر شي و هي تمد يدهـا بالسله صدمت يدها بشي قاسي .. قطبت حاجبهـا : شنو هذا عبد الله
رفعت كتوفي بأنكار على أني مدري شي
كبت باقي الشكولاته والورق بالأرض وهي تضحك : حلااااااااااااس بححححححححح السوكلاته
يا قلبي عبودي متى يصير عندنـا نونو
لويت فمي اسخر : قال نونو .. أنتي أكبري بالأول بعدين فكري بنونو
نطت بوجهي : وش قصدك عبد الله
رفعت يدي أدافع عن نفسي : مــا أقصد شي يا شيخة .. بس شوفي شنو بالسله .. أخاف حاطين لنــا حيه والله مخدرات
قالت بخوف : معقولة ..
راقبت ملامحهـا وهي تناظر مـا بداخل السله
:
شخص بصري بالعلبه إللي عليهـا نقوش فرعونية بقاع السله .. وبصري ينتقل بين العلبه وعين عبد الله ونظراته .. أحاول أكتشف منهـا شي
تسارعت دقات قلبي وأنـا أطلع العلبه من السله ..
فتحت العلبة بحذر .. وأنـا أحاول أخمن شنو ممكن يكون بداخلهــا
رمشت عده رمشات وأنـا أطلع التحفه الكريستاليه من الداخل .. بلعت ريقي مو مصدقة .. محفور عليه برسم ثلاثي الأبعاد حمامتين متعانقين ومن تحت مكتوب بكريستال سوارفسكي ملون SaLMa
انهوست .. انهبلت .. بالتحفه .. لا لا مو بالتحفه .. باللي جاب لي التحفه
نطيت من مكاني وأنـا أضحك بهستيريا .. نسيت كل شي لحظتهـا .. نسيت الزعل .. نسيت الخجل ..
رحت لعند عبد الله وضميته بقوة وأنــا أضحك : أحبــك عبادي أحبـك
يا هبه ربي وأجمل هديه بحياتي
:
:
:
:
خبرني بعدهــا أنه راح يأخذني لمنطقة جبليـة فيهـا نهــر .. وأن كل شي جاهز لرحله بالسيارة من شوي والمعدات .. غيرت ملابسي على السريع لمـا عرفت أنه راح يأخذني لهذي المنطقة .. يعني جبل ونهر .. وسباحة .. ما تناسبة تنورة ..
لبست لي بنطلون جينز واسع مع قميص أزرق فاتح طويل .. مع حجاب أبيض حرير .. ضحكت على أشكالنـا وحنا طالعين من الشقة .. على حنـا لابسين نفس ألوان النعال( الله يعزكم ) والكاب
ركبنـا السيارة وتحركنـا .. كان الوقت لسه الصبـاح .. يمكن أني حسيت اليوم طويل لأني صاحية من بدري .. لكن الجو حلو والسمـا صافيه والشمس مشرقة .. وطيور تطير بالسمـــا ..
ابتعدنـا عن المدينه .. ودخلنـا بطريق جبلي ضيق ..
شغل عبد الله السي دي على ميامي ورفع على الصوت لأخر درجة
وصار يدندن معهم ..
حلالي أبيك .. وأفكر فيك .. وأعيش الدنيا دقيقه ،وثانية على شان أرضيك .. حبيبي
أحبك .. وباقي من عمري بعيشه معاك .. قول عني أناني !!
أنـا أناني !!
أناني بحبه أنـــا
شوقه وحبه ودقات قلبه .. وكله حلالي أنـــا !!
وكــان متونس حده مع كلمات الأغنية ومندمج .. مع أني ما أحب أسمع لفرقة ميامي لكن عبد الله خلاني أتونس معهم .. وأنطرب ..
ترك السيارة تسوق بروحهــا .. وصار يرقص ويصفق لي
وأنـا أراقب الطريق خايفه لأنه جبلي ... نزلت على الصوت
لف علي مستغرب : عبد الله بلييييييييييييز .. انتبه لطريق .. أخاف
أشر لي على عيونه : من عيوني .. يا حلالي أنتي .. يا حياتي أنتي
كل شي ولا سلووومي تزعل علينــا ..
صار يعاندني ويجي عند حافة الطريق الجبلي وكأننـا راح نطيح بالمنحدر .. وأنـا أصرخ برعب .. عبد الله لااااااااااااا .. ما أبي أمووووووووت حبيبي
وهو ميت ضحك على خوفي .. انقهرت منه
بعد ما عدل السيارة على الطريق .. الحمد الله أن الشارع فاضي ما في شاحنات كبيرة والله كان أنـا ميته من زمان
أنـا آسف حبيبي .. خلاص أنـا آسف
وأنـا غلطان .. بتأسف .. يا ريت تسمعني وتصالح
تراني متلهف لكلمة صلح مصالح
وأنا بالواقع تسرعت لكلمة زل بها لساني
ما كنت أعرف .. ولا فكرت .. عليها تغيب وتنساني
قرصني عند خصري .. صرخت ونطيت من مكاني
ضحك علي : خلاص سلامي راضيه علينـــا الحين
ناظرته بطرف عيني : المشكلة قلبي ما يقدر يزعل عليك
أرسل لي بوسه بالهوا وهو يركز وهو يأخذ الطريق المؤدي savan fall
: فديت قلبك
:
رتبنـا الأغراض وهو يدندن ..
القلب سلم لك أمرة .. يا طيب عطري ويا عطرة .. فديت صوتك فديتك .. شفتك عشقتك هويتك .. يا ليت تدري يا ليت غلاك وش كبر قدره
أشعل الحطب .. وطلع من الأكياس ريش من لحم غنم
أول ما شفته: اللــه عبد الله ريحه التتبيله حلوة
من فين جايبه .. من زمان خاطري نعمل ريش مشوي
رد علي وهو يطلع الببسي من الثلاجة : هذا أخذته من مطعم أعرف صاحبه
شفتي يا قلبي أني أعرف شنو تحبي من غير ما تقولي
ابتسمت وأنـا أناظره بطرف عيني ..
مسكني من يدي : تعالي معي خلينـا ننزل بالموية
تشجعت أني أنزل الموية معه ..صفط بنطلوني شوي .. نزلنــا على الأحجار الملسـاء إللي متبعثرة بين مجرى النهر .. جلسنـا على حجرة كبيرة .. ونزلت رجولي بالماي .. صرخت من كثر برودته
: بــــــــــــــــــــرد .. الماي بارد عبد الله
حط يده على كتفي .. ونزل رجوله معي بالماي : أحلى شي بـ هـالنهر أنه بارد .. وكأن حاطه رجولك بثلاجة ماي بارد
بعدهـا وقف : تعالي معي سلوم خلينـا نمشي على الماي
اعترضت : لا لا .. الماي مرة بارد وأخاف ملابسي تتبلل
ناظرني بخبث : خايفه ملابسك تتبلل
خفت من نظرتة .. لكنه باغتني بأن رش علي الماي برجولة
حاولت أدافع عن نفسي وأغطي وجهي بيدي : لاااااااااااااااااا عبد الله الماي مرة بارد
حراااااااااااااااام عليك ملابسي
عبد الله : عجل خايفة تتبلل ملابسك
يا شيخة ، شباب في رحله .. ما عندنا حركات دلع البنات .. خليكي كووووووووول
انقهرت منه ، وقلت إلا اردهـا له .. نزلت للماي البارد وأنه بلل نص البنطلون ونهاية القميص وصرت أرش عليه الماي بيدي .. وهو ميت ضحك .. أدري أنه يضحك على هبالي ونعومتي في رش الماي مو مثله قبل شوي بدفاشة رش علي الماي وسبحني
بعد ما ضحكنـا .. لعبنــا .. ركضنـا
كل هذا بالماي
وطلعنـا للجهة الثانية من النهر .. وتمشينـا بين الأشجار ..
وقفنـا عند جذع شجرة عتيق
قال لي عبد الله : غمضي عيونك
غمضت عيوني من غير أي اعتراض متوقعه من عبد الله أي جنون
مسك عبد الله حجر .. وحفر على أحد جذوع الشجر قلب داخله حرف A&S
أول ما قال لي فتحي عيوني : الله ، نــــايس
طلعت جوالي من جيبي بسرعة وصورت شكل القلب المحفور على جذع الشجرة .. وخليت الصورة خلفية للجوال .. أعجبتني الصورة بالمرة
بعد مـا شبعنـا ضحك ولعب .. رجعنـا لمكانـا .. وبدأ عبد الله شوي .. وأعطاني الببسي أحطه قريب منا على النهر .. من بروده الماي راح يبرد الببسي ..
بحياتي كله مـا تونست واستمتعت مثل رحله اليوم ، كل شي كان له طعم مختلف .. الجو .. الموية .. حتى طعم الشوي .. طعم الببسي من بعد ما تبرد بموية النهر الباردة وكفـاية وجود حبيبي معي
:
:

جناين محبه .. وخضرة مروج

ومركب ومويه .. ونسمه وموج
على ذاك العشب الأخضر .. وفوق كراسي الحديقة .. وعلى ورقات الزهر .. وعلى قطرات المطر .. وعلى كل غصن .. حفرنـا حدود السمـاء .. حدود الأفق .. تجولنـا بكل مكان .. يجول بخاطرنـا
كتب لي أحبك فوق عقيق السحـر وعلى غصن الشجر وعلى الثلج
وآآآه من الثلج .. كانت من أحلى المغامرات بحياتي .. أصر عبد الله إلا نروح ski
لبسنـا واستعدينـا أن نطلع فوق الجبل .. لأول وهلة وكأني بطريق بهذي الملابس الثقيلة .. لكن لمـا طلعنـا للـ snow كان عادي الوضع عندي .. كانت الشمس مشرقة .. مع أن الجو بارد مرررررره .. حد التجمد .. خدودي و أنفي ما كنت أشعر فيه مره ومحمر بالمرة .. عبد الله كان يسخر علي .. ويجمع الثلج بيده ويكوره ويرميه علي .. لعبنـا مع بعض بالثلج .. وتزحلقنــا وحنـا فوق بعض بالحلقة الدائرية ..
وآخر شي رحنا جهة ski .. ركبنـا التلفريك وبعدهـا نزلنـا .. تزحلقنا .. أنـا كانت عندي العصاتين تساعدني على أني اتسند فيها فوق الثلج لأني ما عندي هذيك المهارة أمـا عبد الله فمتمرس .. ومدري كيف وأنـا أتزحلق رحت جهة منحدر .. وما قدرت أتماسك وتزحلقت بقوة على ظهري .. الحمد الله أني كنت لابسة ملابس ثقيلة والله كان الحين تكسرت ..
من بعد الطيحة الجامدة .. والصرخة إللي صرختهـا من رهبتي وخوفي مع أني ما تعورت أبدا .. شعرت أن عبد الله لحظتهـا حس بالموت وخاف علي مرة .. جاء لعندي مسرع .. شعرت فيه لحظتها وأن مغمضة عيني أنه حملني وضمني لصدره .. شعرت بضربات قلبه ونبض عروقه السريع المتلاحقة مع أنفاسه ..
هزني كذا مرة وهو ينادي باسمي
بعدهـا ما قدرت استمر بالمقلب وابتسمت .. انتبه لابتسامتي .. رماني على الثلج بقوة وصرخ علي : يا شيخه وقفتي قلبي عليك
أنـا وقتهـا جلست أضحك أضحك عليه .. وبالنهاية استسلم لصدى ضحكاتي وضحك معي
انتقلنـا بعدهـا لمنطقة جبلية .. دافيه بالنهار .. وبروده خفيفة تنزل بالليل
كـنا نقضي الليل جنب المدفأة .. كـان يدفيني يغطيني بحبه .. بدفا قلبه بإحساسه .. بنظرة الحب بعيونه أعشقه .. حتى جنونه أعشقه .. عشق ما ينتهي .. عشق القمر .. النجمة الليل والسهر
عشق فووق الخيال .. فوق احتمال كل البشر
*
*
روحي العليلة فرحة بعودة الفرح والسرور لحياتي ..
عودة أحباب قلبي والسعادة تنطق من عيونهم عبد الله وسلمى من شهر العسل أنعشت الروح
وعبد العزيز .. يمكن تعودت على وجودة بحياتي ..
صرت أشعر أني من غير عيونه وحيدة .. أشعر بحنين الشوق يمزقني
أشتاق لجواره .. أشعر أن قلبي ضاع مني سقط من بين ايدي .. صار يسكن في شرايين عروقه ..
أشتاق لبسمته .. إللي بصفائها تهديني .. اظمأ للحنان ودفء كفه .. لمسه كفه إللي تحتويني
أشتاق لصوته .. يشجيني .. كأنغام الهوى والفرح يحيني ..
فبحق الله لا تلمني .. فأنا شاعره ..
فإن قلبي لم يعد بيدي اليوم .. فلا أملك لجامه
لكن !!
لكن !!
مـا أن ضحكت لي الدنيـا .. إلا وأنزلت ستارهـا
تظلم حياتي
أحسست اليوم بالخبر الذي سمعته .. أن الدنيا تنسحب بعيدا عني لتضيق لدرجة لم أعد قادرة على التنفس
لا أستطيع أن أتخيل سعادة الدنيا من غير وجوده .. رباه لا تحرمني من وجوده .. كفاية أني فقدت واحد .. فقلبي لا يتحمل أن أفقد أخاه ..
أتذكر ابتسامته الطفوليه وأنـا جالسة على السرير ضامه صورته لصدري.. البرائه في عيونه .. فرحته بشوفتي قادمه له .. حتى حنانه وأني أضمه لصدري ..
يا ربي لا تحرمني منه .. يا ربي لا تحرمني منه
لمن أشكو عمق حزني إلا لك .. لا أود أن أغرق في بحر اليأس
غرق وجهي بالدموع .. أفترش ألمي وأبكي حرقه الملتاع .. علا بدموعي تهدأ نفسي وتسكن حرارة صدري الملتهبة بداخلي ..
وحدتي تزيد وتفيض بقلبي .. تحرمني من النوم .. لمن أشكي ألمي ووجعي
دائما يبقى الصمت هو الملاذ
:
أتقلب في سريري .. النوم مجافيني ..
ما ودي أشكي لأختي أزيدها هم معي .. وينك يا عبد الله محتاجة لك .. لكنك بعيد عني بها اللحظة ولا ودي أنقص عليك وأنت مع زوجتك
وينك يا عبد العزيز .. والله محتاجه لك ..
كتمت شهقتي .. لكن ما عندي سيطرة أن أوقف دموعي عن النزول .. وكأنه سمع ندائي .. شفت جوالي ينور الغرفة الظلماء .. رديت عليه بصوت مخنوق من كثر البكي
: الوووو
عبد العزيز : هلا حياتي أنتي نايمة
حاولت قد ما أقدر أكتم شهقة لا تصدر مني : لا مو جايني نوم
ناداني : البندري !!
رديت عليه : نعم
عبد العزيز بخوف : البندري وش فيك .. وش فيه صوتك
ليه مو قادرة تنامي .. أنـا قلت كذا بدق عليك لكن ما توقعت أبد انك صاحيه بها الوقت المتأخر
صارت دموعي تنزل أنهار أنهار، يمكن لأني لمست خوفه علي .. بصوته الحنون الدافي : لا عزيز ما فيني شي صدقني
رد علي بسرعة : طيب حبيبتي ، أكلمك بعدين أوكي
ما اعطاني مجال أقول له مع السلامة .. تضايقت أكثر ..
كان ودي يصر على شان يعرف وش فيني .. أو على الأقل يسولف معي على شان الضيقة إلا فيني تروح .. أكيد هو مو فاضي لي .. هو بالمستشفى الليلة .. أكيد جات له حاله طارئة وتركني ..
محد معي بها الليله الحزينة .. رميت جوالي جنبي بإهمال .. تقلبت على السرير أكثر من ثلث ساعة أحاول أقصب نفسي على النوم .. لكن النوم هاجر جفوني .. سألت جفني ليه يا جفن ما تنام ؟!
قال أسأل القلب الشقاوي عله يجاوبك !!
شفت جوالي عاود ينور .. رديت من غير ما أشوف المتصل لأني متوقعه أن عبد العزيز هو المتصل .. لأن محد يتصل علي بها الوقت من الفجر غير عبد العزيز ..
أول ما رديت عليه قال لي : بنوو أنتي بعدك صاحية
: اممممممممم
قال لي : طيب ألبسي عباتك واطلعي لي
: شنووو .. ألبس عباتي ليه
عبد العزيز : البندري يا له بسرعة .. تراني أنتظرك برا
: من جدك !!
ضحك بخفه : إذا انتي مو مصدقتني .. اوقفي عند شباكك وناظريني .
قمت من السرير بسرعة .. رفعت الستارة .. وضحكت على جنونه أنه جاي لي بها الوقت .. وأنـا أشوفه ماسك الجوال بيده وهو جالس بسيارة مرسيدس كشف
قلت له وأنا ماسكه الجوال وأناظر فيه : عبد العزيز أنت مجنون !! ليه جاي لي
قال لي بحده : البندري ، ترى والله إذا ما نزلتي راح أظل واقف عند بيتكم لين الصبح .. ترى مراح أتحرك من مكاني
تنهدت : طيب دقايق وأجي
والله ما لي خلق أطلع ولا حتى أطلع من غرفتي .. لكني أعرف عبد العزيز عنيد وأخاف يزعل ويعمل حكاية أووووووف .. وأنا مالي مزاج لأي شي
لبست عباتي فوق بجامتي السنوبي .. حتى مالي خلق أغير ملابسي .. أخذت معي مفتاح البيت وطلعت .. أحسه ضرب من الجنون أني أطلع من البيت الساعة 2 الفجر
.. رفعت التلفون السنترال وفتحت له البوابة الرئيسية ..
أولـ ما ركبت السيارة .. علقت
: غريبة مغير السيارة .. وين سيارتك إللي قبل
رد علي وهو يطلع من حديقة البيت لشارع الرئيسي : هذيك السيارة أخذتها الوكالة أعمل لها check up
والله ما طلعت من عندهم إلا وهم معطيني سيارة أستعملها عجل أظل من غير سيارة .. بعد شاري لي سيارة مرسيدس على الفاضي
ما علقت على كلامه .. ظليت ساكتة .. ومسندة راسي على السيت .. والهوا يداعب شيلتي ويلفح وجهي بكل حرية
:
يناجوا الليل والنجمة .. ونور الفجر والنسـمة
عنـد شط البحر .. القمر من فضته رش البحر
والموج القوي يضرب الساحل الرملي
جلسنـا فوق شنطة السيارة .. أراقب موج البحر وأنـا متكدرة الخاطر .. رامية شيلتي بإهمال على شعري .. شعرت أن دمعه تعلقت بطرف رمشي
غمضت عيني بشدة أمنع سقوطهـا .. ما انتبهت أن صدرت مني تنهيدة .. تنهيدة صادرة من شخص صدره ضايق
طوقني بيده ، وسألني بحنيه : وش فيك حبيبتي
تعلقت الدمعة مرة ثانية : ضايق صدري
عبد العزيز : وش إللي مضيق صدرك يا عمري
الحنيه إللي لمستها بصوته .. فجرت كل ينابيع الحزن بصدري
ضمني لصدره يخفف عني همي وحزني
ما قدرت أمنع دموعي من النزول لأنها جرحت جفني وساحت
:
مـا قويت على دموعهـا ضميتها لصدري وكأني خايف أفارقهـا .. غدت طفله تبكي فـ وداعي وأنـا كأني طفل مفارق أهل
ياللي على خدك كحل .. لوتمسحيه
وتتبسمي .. مال البكا داعي
ياللي سنا عيونك أمل .. لا تقتليه
تتألمي .. مال البكا داعي
يا اول مواعيدي .. ويااخر مواعيدي
انتي فرح عمري .. وجرحي وتسهيدي ..
ومادري سبب خوفك .. وانتي العمر شوفك ..
ياللي على خدك كحل .. لوتمسحيه
وتتبسمي .. مال البكا داعي
ياللي سنا عيونك أمل .. لا تقتليه
تتألمي .. مال البكا داعي
وغديت انا .. وانتي .. طفلة وطفل ..
مسحت على شعرهـا حاولت أهديهـا ، صوت أنينهـا وبكائها مزق نياط قلبي
:
لو تدري شنو داخل صدري .. من تعب يا بلسم عمري وجراحه ..
حكيت له عن سبب حزني .. وأن في قلبي نااار .. كثر حزني
أن سراج حولوا أوراقه لمستشفى الملك فيصل بالرياض .. وأن العلاج الوحيد لحالته .. وللتشنجات إللي تصيبه .. لأن الأدوية مراح تعطي نتيجة كبيرة معه وصعبه يستمر يأخذها طول عمرة ..
وأن إللي مضيق صدري أكثر أنهم ليه خبوا عني الموضوع .. كان نفسي أروح معه الرياض أحضر عمليته .. هذي عملية بالدماغ .. يعني مو أي عملية .. نسبة النجاح فيها ما تعادل أبدا نسبة الفشل .. وأن أمي وأبوي راحوا مع خالتي وعمي ..
متألمه : تكفى عزيز خذني له .. أخاف أفقده وأنـا مو جنبه
مراح أتحمل فكرة فرقاه
رفعني من على صدره .. ومسح دمعي بيده .. مسح على خدي برقة :
يا عمري أسمعيني لا تبكين .. أن شاء الله مو صاير إلا كل خير .. أنتي بدموعك مراح تنفعين سراج .. بالعكس يمكن تأذين نفسك
إذا أنتي تحبيه صدق ادعي له .. ادعي أن الله يشفيه .. صلي لربك ركعتين وارفعي يدك راجية متوسلة وأن شاء الله ربك مراح يخيبك ولا راح يردك .. الله يحب العبد اللحوح بسؤاله
وصدقيني أذا العملية فيها خطر على حياته مراح يعملونها له .. وأنتي دكتورة يا البندري وعارفة أن ها النوع من العمليات صار يعملونها والمريض صاحي ونسبة نجاحهـا كبيرة .. والعلم تطور ..
كلامه ريحني .. لكن ... مدري
: عارفة عزيز .. لكنـــ ....
رد علي : لكن شنو يا قلبي ..
أنتي عارفة أنه بلندن بـ pain clinic
ممكن يعملون له spinal cord stimulator
وأنا شفت شخص عمل العملية وركب له الجهاز .. وصارت حياته أحسن بكثير
ولا تقنطوا من رحمه الله .. دام ربك موجود رحمته تسع كل العباد
حطيت راسي على كتفه وأنـا أحس براحة كبيرة .. لولا رحمه ربي كان حنـا ضعنـا بها الدنيا.. هل دمعي على خدي ..
يا ربي سامحني جيتك أترجاك ، تغسل قلبي وقلبي فطرس وعندك جناحه .. يا رب اترجاك تشافي سراج وتشافي كل مريض يا رب .. يا رب يا حبيبي لا تردني .. أنا عبدك الذليل أتوسل إليك ..
إلهي إذا لم أسألك فتعطيني ، فمن ذا الذي أسأله فيعطيني
إلهي إذا لم أدعوك فتستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجب لي
.. يا رب خالتي شنو راح يصير فيهـا لو سراج صار فيه شي .. يا رب لا تكسر بخاطرهــا .. يا رب تشافيه أن شاء لله
:
يـا شواطئ الشوق .. رسينـا
نناجي الليل والنجمة .. ونور الفجر والنسمة
ومن كلمة على كلمة .. رسينــا
ومن بسمة رضا نلنـا الأماني
وهمسه حب تروي ما روينـا
وهمسه حب .. آآه من همس الحب على شواطئ البحر
جلسنـا على الرمل .. أتلمس حبيباته الباردة .. كلامه كان بالنسبة لي بسمة الرضا .. البلسم الشافي .. كان هو المرسى وطوق النجاة ... من عرفتك وأنا أحس بيك الأمان
يمكن الطيبة من طبع البشر .. وأن الخير يجي من المطر .. لكن أنا أحس أن الطيبة منك تبتدي وأنك وجه الخير في كل الصفات ..
مسك حجرة صغيرة ورماها بعيد بوسط البحر
: تذكرين يا البندري أول يوم داومتي فيه
ضحكت وأنـا أرجع بذاكرتي لذاك اليوم ..
ألتفت لي : على شنو تضحكين
: با الله بسألك إيش كان شعورك أولـ ما شفتني
قال لي : امممممممممم ، بصراحة .. أول ما شفتك .. كذا من الله ما حبيتك .. حسيتك مغرورة وشايفه نفسك على شنو مدري
ضحكت بقوة على كلامه : هههههههههههههههههههه
تعرف أن كان عندي نفس الشعور و يمكن أكثر .. كنت أحس أني أكرهك أكرهك ما أطيقك .. وقلت بداخل نفسي ها اللحظة خليني أضرب ضربتي القوية .. وترى للحين ها الشعور ملازمني .. أكرهك وما أطيقك وأحسك إنسان مليق
شهق شهقة ، لدرجة خفت عليه .. فتح عيونه على وسعهـا وبان سواد عيونه بها الليل : يعني ما تحبيني
رديت بكل جدية وبكل ثقه : لا مـا أحبك
ضغط على شفايفة وقرب مني وكأنه راح يذبحني : اعترفي بسرعة أنك تحبيني .. والله لأذبحك ترى
صرت أضحك أكثر وأعانده : ما أحبك .. ما أحبك .. غصب يعني
ضغط على عنقي أكثر بتمثيل .. على خفيف .. وأنـا ميته ضحك على جنوني وأني قدرت أرفع ضغطه شوي
بعدين فجأة شفته رفع يده عني .. وجلس على الرمل وهو رافع ثوبه ونظرته مركزة على البحر .. ورجل وحده ممدوده شوي
ناظرت فيه .. مقطب حاجبه .. ونظرة غريبة بعينه .. نظرة حزن !!
أواني صدمته بكلامي .. وشفايفة مطبقة .. وملامحه جامدة
يا قلبي على الزعلان
قربت منه وأنا أحاول أضبط نفسي وأوقف ضحك : عزوز زعلان
رد علي من غير نفس : لا مو زعلان
: إلا زعلان .. حتى شوف شكلك كأنك بيبي زعلان
رد علي : ايوة زعلان
كتفت يدي : وليه زعلان
عبد العزيز : لأنك ما تحبيني
مغصني بطني .. والله ما يهون علي تمر لحظة لو حسيت مر بيه زعل ، قربت منه أكثر أراضية : عزيز ترى والله مو حلو الزعل .. تصير كلش مو حلو .. جيييكر
ابد ولا حتى ضحك على كلمتي ولا حتى تحرك فيه شي ولا حتى رمش .. شكله من قلب زعلان علي .. والله ما يهون علي زعله .. والله أن حبك وليد الوفا والعاطفة .. كيف أنسى أني معك عشت بالدفا


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -