بداية

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -7

رواية فارسه ما تهاب خيول الغدر - غرام

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -7

فراحو .. و قبل لا يروحون كانو يسلمون على عبيد و مطر و معضد .. و جلبتها ام
غايه مناحه الهم ..
ام غايه : عبيد .. فديتك يالغالي تلحف عدل ..
عبيد و هو يحب امه ع راسها : انشالله ..
سعيد : و شل الي في بالك ..
عبيد : انت ما يخصك ..
بو غايه : بتخبركم شو هالتنغيزات بالرمسه ؟؟!!..
حمد : لا حول .. ولدك الصايع بيسافر البحرين ..
مطر : انا راعي سمحى .. و بتخلوبي .. ؟؟!!!..
عبيد : و انت وين ناطر ..؟؟؟..
مطر : لا ما يستوي .. كلكم بالتسافرون .. و ما هنالكم السفر و الا انا مرتبش بهالتدريب ..
عبيد : مشكلتك ..
مطر : بويه .. حلف عليه ما يسافر دوني .. حرام عليكم الا باقلي 3 اسابيع ..
بو غايه : لا بتتخاووون رباعه انشالله ..
عبيد : وين عنووووده ..؟؟؟.. و جان يفتر صوب البنات ..
فهاللحظه وقف قلب منصور .. العنود .. آااه يا قلبي .. مع هذا ما حقت نفسه انه يرفع عينه ع البنات و هو بين هالرياييل ..
العنود و هي تفتر صوب عبيد : لبيه ..
عبيد : لحقي الخطيب يبى يسافر البحرين ..
فهاللحظه افترت منال صوب منصور .. الي ما حس بالدنيا و هو يسمع هالجمله .. شوووووووو؟؟؟!!!!!!!!!... من صدمته .. مب مصدق الي يسلمعه .. كيف ؟؟؟!!.. العنود
مخطوبه !!!!!!!!.. تمت منال اتشوفه علها تعرف ردت فعله من هالخبر .. بس كالعاده .. منصور ما حسسهم بشي .. يالله اللين متى بتتحمل في قلبك .. !!..
العنود : مرخوص بو غيث ..
مطر : ليش ثرني اتريا منج الاذن ..!!؟؟..
العنود بنقمه : شو ..؟؟؟!!..
سعيد : ههههههههههههههههههههههههه .. و الله يا ختيه سباله .. ايه يالخداي .. الي يسافر البحرين مره ما صبر عنها .. خص هالشباب ..
عبيد : هيه و الله ..
العنود : لا عيل يستريح فالبلاد .. ماشي سفر ..
معضد خو العنود : حمد .. ما يبت عندك دلة القهوه و الجاهي ..؟؟؟..
ام العنود : ليش ولديه .. فخاطرك تتقهوي ..؟؟..!
معضد : لا الغاليه .. اشوفكم داقينها بسوالف .. و ان طارت الطياره عنكم محد بيرد و بيتعثر و بيحجزلكم ..
بو غايه : لا لا افا عليك يا بو حمد .. اللحين بنخطف .. و جان يفتر بوغايه صوبهم .. يله نشو هبابنا ..
و توادعو .. و ركبو الطياره .. و طبعا ما سو سالفه للمضيفه يلسو على كيفهم .. و يلس منصور و سعيد و حمد عدال بعض .. و ام غايه و ام العنود و بو غايه عدال بعض .. و العنود و غايه يلسات
يتضاربن منو منهن بتيلس عدال الدريشه و فالنهايه يلست العنود .. و كانن يالسات ع الكراسي الي في الطرف اليمين من الطياره .. و فالسيد النصفاني كانت منى و منال و ميثه حرمة احمد خو
غايه يالسه .. و امنه و يمعه خوها و معضد و راشد عيال احمد خو غايه يالسين عدال بعض .. و رحلتهم لمطار جده بتستغرق حول الساعتين الا شوي .. و هم فالطايره .. راشد و معضد عيال
احمد بهدلوهم من مكان لمكان ..
و غايه و العنود يالسات و يسولفن .. و منال اندمجت مع ميثه وايد و تمن يسولفن .. الا منى الي تمت تقرى في كتاب ..
العنود و هي تفتر صوب غايه : حليلهن .. تعرفين ان امهن و بوهن متوفين من هم يهال ..
غايه و هي تفتر صوب قوم منال : حلفي ..؟؟؟..
العنود : و الله .. مادري اذا هو هذا منصور الي دوم يطريه سعيد .. فهله متوفين من هم يهال .. بس منصور هو الي قام بحلالهم و هو الي ربى خوانه ..
غايه : تصدقين عنوده .. اليوم يوم ريته .. قلبي عورني عليه واااااااايد .. مادري ليش .. مع اني حتى ما كنت اعرف بسالفة هله ..
العنود : حليله ..
غايه : بس ماشالله ع خواته .. من شكلهن يبان انهن حشام ..
العنود : سكتي سعيد عطاني محاظره فالدرب ..
غايه : هههههههههههههههههههههههههههههه .. يحيدج خراب الدار ..
العنود : عنلالالاتج .. هيه تفرسي فيني يوم ان مطور محد .. خلاص مالي ولي يدافع عني ..
غايه : عنووود ابى ارووح الحمام ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههه .. لا ماشي حمامات استريحي ..
غايه : عنلالاتج ماروم ..
جان تفتر غايه صوب ميثه الي كانت فالصف لي عدالهن ما من بينهن الا ممر .. و منال كانت يالسه ع الكرسي الي ع طرف غايه ..
غايه : ميثوووه اريد اروح الحمام ..
فهاللحظه ظحكت عليها منى ..
غايه : اييييه حرام عليكن .. صدق و الله اريد ارووح الحمام .. حصلانه ..
ميثه : غايوه عيب عليج .. رشود و معضودي و هم يهال ما صاحو الحمام ..
غايه و هي تنش : عنلاتكن ..
و توها بتفتر بترووح صوب قوم امها وراهم بسيدين .. فهاللحظه تلاقت هي و منصور .. كان يسير صوب خاواته يبى يرمسهن .. ثواني طاحت فيهن عيون منصور ع غايه .. فز قلبه من شافها ..
هي .. قلبي يقولي انها هي .. بس ماقدر انه يطالعها .. فنزل عينه بسرعه ..
غايه : السموووحه ..
منصور و هو يوقف ع طرف عشان اطوف و منزل عيونه تحت : مسموحه ختيه ..
و خطفت غايه عنه و راحت .. و من طافت من عداله عشان تتخطاه .. غمض منصور عيونه .. لالا .. ماقدر اتخيل انها لريال غيري .. بذاك الويه .. ذيج العيون .. فهاللحظه شاف صورتها و
شعرها خرسان ماي و يلامس خدودها .. لا اله الا الله .. فهز منصور راسه .. كنه يبى يشتت هالصوره الي في باله .. راحت غايه صوب امها و قالتلها انها تبى الحمام .. فنش بو غايه معاها و
وداها الحمام و ردت .. و هي راده .. شافت منصور .. كان يالس ع ريوله .. تحت فالممر عند ريول منال و كان يكلمها .. ما حست بعمرها .. بس يلست تتأمله .. هي تحب خوانها ..
و خوانها يحبونها .. بس اللين اليوم ما شافت هالنظرات من اخوانها لها .. و كن منصور حس بنظراتها .. فرفع عينه صوبها .. فهالوقت .. تلاقت نظراتهم .. اقل من ثانيه .. شافو فيها بعض ..
بس فجأه افترت غايه عنه .. مب لشي .. بس كانت تحس بدقات قلبها مب طبيعيه .. كانت تحس ان هالانسان فيه شي .. شي مب طبيعي .. شو هو ؟؟ .. ماتدري ! .. من افترت عنه غايه
.. نزل منصور راسه و نش عن منال و راح من الطرف الثاني .. متعمد انه ما يطوف من عدالها .. و رجعت غايه و يلست عدال العنود و لا تكلمت .. هالانسان غامض .. مب طبيعي .. ساعات
تحسبه انسان مالك الحب كله .. حبه لخواته .. حنانه مب طبيعي .. و ساعات تحسه انسان عايش فالحزن و المآسي .. لغز .. و منصور رجع و يلس مكانه .. يالله لهالدرجه شكلي ما عيبها
!! ؟؟.. اكيد .. اذا أي وحده غيرها ربت عند واحد بحلاة مطر .. و شخصية مطر .. كيف ممكن تفتر صوب واحد شراتي .. ما فيه ذرة جمال .. انسان انطوائي اكثر من كونه
اجتماعي .. خجول بطباعه .. و لو انه ريال صاحب كلمه .. و ينحسبه ألف حساب .. و في حظوره الكل يفزله من زود قدره و حشمته بين الناس .. بس شالفايده .. كل هذا ما ملى عين
اغلى انسانه ع قلبي .. جان يغمض اعيونه و يرجع راسه لورى .. مب قادر انه ينسى صورتها .. لا .. هالانسانه مستحيله ..
بعدها نادو فالميكرفون فالطياره انهم وصلو الميقات .. فنشو الرياييل و لبسو الاحرام فالطياره .. لانه رايحين من مطار جده سيده ع مكه .. بعد ساعه و خمسه و اربعين دقيقه من رحلتهم
فالطياره .. و صلو مطار جده .. و من بعد ما خلصو اجراءاتهم فالمطار .. ركبو الباص .. الي بيوديهم صوب مكه .. كانت رحلتهم من بين ثلاث ساعات و نص حول اربع ساعات و
هم يسيرون بالباص صوب مكه .. و الكل يالس و الي يقرى قرآن و الي يسبح و الي يقرى ادعيه دينيه .. و فطريج روحتهم صوب بيت ربنا .. وقفو شوي عند الشيشه .. فنزلو الرياييل ..
غايه : رشوووود .. تعال حبيبي ..
راشد : شو تبين ..؟؟؟..
العنود : حبيبي بنعطيك فلوس و روووح اشترلنا من الدكان ..
راشد : بس تعطوني فلوس ..
ميثه و هي تهزبه : راشد عيب ..
العنود : زطي ع عمته ..
غايه : والله محد زطي الا انتي ..
و عطنه فلوس عشان يشتريلهن عصير ..
كان راشد عند باب الباص بينزل .. و منصور و حمد توهم بيركبون ..
فهاللحظه بغمت غايه على راشد : رشوووووود .. هاتلي جالكسي ..
بس راشد كان قد نزل و لا سمعها ..
بس منصور سمعها .. يالله فديت هالصوت ..
حمد : غايووووه عيب عليج .. شو هالصريخ ..؟؟ !!! ..
فهاللحظه سكت منصور .. غايوه !! .. كيف يعني غايوه ؟؟!! .. هو تذكر صوتها .. نفس نبرة البنت الي كانت تصارخ فالميلس .. هو مستحيل ينسى ذاك الصوت .. بس كيف
تكون غايه ؟؟؟ !!! .. هذيج العنود .. معقوله تكون لهن نفس نبرة الصوت ؟؟!! .. يمكن .. و لا فكر منصور زوود فالسالفه .. بس ما هان عليه .. حليلها خاطرها فالجالكسي
.. ف رجع و نزل و اشترالهن كلهن كيسه متروسه حلاوى و عصير .. و عطاها لراشد عشان يسير بالكيسه صوبهن ورى ..
غايه و هي ماده ايدها بتاخذ الكيس منه : سلمت .. ياشوق البنت .. عافت الناس .. و ما بغت الا انت ..
راشد و هو يمدلها بكيسه ثانيه : لا هذي كيستكم .. هذي كيست منووه ..
غايه و هي صاخه : عنلالالاتك يالسبال .. جني عاده فيك قصيده فالتالي عطيتها لمنى ..
راشد : عاد مب بكيفي .. خوها شارنها لها ..
و منى تظحك على راشد ..
منى و هي تاخذ منه الكيس : مشكور حبيبي ..
راشد : احم احم .. جاهزين للحلوين ..
منى : ههههههههههههههههههههههههههه ..
ميثه : يا لقعتيه من ويت تعلمت هالرمسه بعد ..؟؟
غايه : يوم عبيد و مطر عمومته .. تريي هالشي و زووود بعد ..
و من بعدها تحركو .. و تمن البنات ياكلن و يسولفن ..
منال : انشالله باجر خونا الثاني بيلحقنا هني بعد ..
غايه و هي تاكل جالكسي : هو نفس منصور و الا غير .. ؟؟؟..
جان تنغزها العنود ..
منى : كيف يعني ..؟؟..
غايه و هي مرتبكه : لا يعني اقصد .. هو نفس خوكم العود و الا غير ..؟؟؟..
منى : من أي ناحيه ..؟؟؟.
منال و هي تبتسم : لا .. حامد يختلف عن منصور واايد .. في كل شي مختلفين .. فالشكل و الطباع .. في كل شي ..
غايه : اها .. و جان تسكت ..
العنود و هي تكلمها بصوت واطي : ياللقافه .. ! ..
غايه : جب ..
ع نهاية الرحله كانو كلهم تعبانين .. بس من دشو مكه .. سبحان الله .. حسو بشعور ثاني .. شعور جمع الكل .. اول مره يحسوبه .. سبحان الله .. جنهم داشين دنيا ثانيه .. و نور من
حولهم .. سبحانك ربي .. راحو اول شي صوب الفندق .. كانو محتارين بين الابراج و بين السوفيتيل .. بس قررو ياخذولهم فالسوفيتيل .. بحكم قربه من الحرم .. و راحو غرفهم
.. و كانن البنات مع بعض .. منى و منال و العنود و غايه في غرفه .. و ام غايه و ام العنود و امنه في غرفه .. و ميثه و عيالها في غرفه .. و الرياييل حمد و سعيد و بو غايه في غرفه .. و منصور
في غرفه بروحه لان حامد باجر بيلحقهم و بيكون معاه .. دخلو غرفهم و تسبحو و طلعو كلهم عشان يقومون بمناسك العمره .. بدو مناسكهم بالطواف حول الكعبه .. مع انهم
كانو يايين من تعب و سفر طويل .. بس سبحان الله .. كانو يطوفون و لا هب حاسين بشي .. يكفيهم شعورهم انهم بين ايدين ربهم .. و من بعد ما خلصو الطواف .. صلو ركعتين .. و
من بعدها سعوو .. و من خلصو السعي .. راحو عشان يقصون شعرهم .. و الرياييل بو غايه حلق شعره كله .. بس الشباب لا .. و البنات و الحرمات قصو اطراف شعرهن .. و بجذيه ..
يكونون خلصو مناسك العمره .. و من خلصو .. رجعو الفندق .. و كلن و دخل غرفته ..
و استراحو .. بس بعدين نشو و رجعو الحرم عشان يصلون المغرب .. و من بعد الصلاه .. ما رجعو الفندق .. الكل يلس يقرى القرآن .. اللين ما صلو العشى .. و من بعد ما صلو رجعو الفندق ..
بس كانن الحرمات برووحهن معاهن يمعه ولد معضد و راشد و معضد عيال احمد .. بس الرياييل ما يدروبهم وين ..
راشد : امايه يوعان ..
العنود : هيه و الله يوعانين ..
ام غايه : عاد محد من الرياييل هني عشان ينش اييبلنا عيشه ..
ميثه : غايوه طرشي لحمد مسج خليه اييب النا اكل ..
غايه : انشالله .. و كتبتله مسج و بغت انها اطرشها له .. بس الاتصالات كانت مسكره عليهم كل الخدمات دام انهم برى البلاد ..
غايه : الله يعني بلا هالاتصالات ... لا فالدار سالمين منهم و لا و احنا برى سالمين ..
العنود : قوم المدفوعه لا يرمسون ..
غايه : جب جب .. ياحيني ع الاقل عندي موبايل .. الدور و الباقي ع الشحاتين ..
العنود و هي تهز كتفها : و من قالج اني اريد اصلا ..
غايه : جب جب .. انتي لو عندج تيلفون .. ما عرفتي فص الارسال من فص النهايه ..
منال : انا تيلفوني خط .. جربي ..
منى : لا اتصلو اظمن ..
منال : هيه صح ..
ف اتصلت ع تيلفون منصور خوها .. بس كان مغلق ..
ام العنود : يمكن بعدهم فالحرم .. لا تغثونهم ..
ام غايه : معضد يا بعدي .. نش يعني افداك طالع يدك جنه في حجرته و الا لا ..
نش معضد و معاه يمعه .. و يوم هم فالممر .. شافو بوغايه و كان عنده منصور و واقفين فالممر ..
معضد : يدي يدي ..
بوغايه : اوص .. لا تزقرني يدي ..
معضد و هو مستغرب : انت يدي ..
بوغايه : لا لاتقول يدي .. قول بويه .. لا لا .. قول عمي .. انا بعدني شباب .. و جان يفتر صوب الممر الثاني .. و كانت حشرة حرمات فيه .. و شكلهم امارتيين ..
تم منصور يضحك على بو غايه و كلامه ..
معضد : يدووه تباك ..
بوغايه : ماعليه قولها بيتسبح و من عقب بييها ..
و راح معضد ليدته و قالها ..
معضد : يدوووه رينا يدي و خو منوووه ..
و منى تضحك ..
العنود : لا اله الا الله يا هالمنى الي حشرتونا عليها ..
غايه : معذورين زطوط سويحان .. ما تعودوع وحده اتقولهم حبيبي .. تخبلو عليها ..
و نشت ام غايه صوب ريلها و قالتله عن العشى ..
غايه : عاد ظنكم شو بييبولنا اكل ..؟؟؟..
ميثه : عن التشريط الي بييبونه كلووه ..
غايه : لا .. منى و منال ما ياكلن أي شي ..
منال : انا !!!! .. لا عادي .. ما يخالف عندي ..
العنود : لا بس منى قالتلنا انكم ما تاكلون أي شي ..
منى و هي مستغربه و منصدمه : اناااااااااااا !!!!!!!!!!.. متى .. و الله ما قلت ..
ميثه : هههههههههههههههههههههه .. ايه غلامتين خفن عالبنات .. بطفربهن من اول ليله لنا في الدار ..
العنود : هههههههههههههههه .. منايه امزح الغاليه ..
منى : لا عادي ..
غايه : لا انا بروحلهم بشوفهم شو بيييبون .. امايه ما تعرف فالعيشه ..
و نشت غايه و نش راشد معاها .. و ما كانت لابسه غايه الا جلابيه زيتونيه .. و لابسه شيلة صلاه من نفس اللون .. لان حجرة بوها الحجره الي عدالهم .. كانت على يمين حجرتهن و حجرة
امهاتهن على يسارهن .. فطلعت و كانت متحجبه .. و حافيه بدون نعال .. و راحت هي و راشد .. جان تدق الباب .. و راشد جدامها .. جان يفتح راشد الباب .. سمعت غايه رمسه في
اول الممر .. رمسة عرب امارتيين .. شكلهن حرمات .. كانت مفتره براسها صوب هالاصوات .. فدخل راشد قبلها .. فأفترت بتدخل .. و ان منصور ظاهر من الحجره .. تلاقو عند
الباب .. بس هو من شافها .. افتر الطرف الثاني .. و لا شافها .. و غايه من انتبهتله افترت ع طرف و تغشت .. و وقفت برى الحجره عشان منصور يطوف .. و منصور تم واقف فممر الغرفه ع
طرف عشان غايه اطوف .. و لا واحد منهم تحرك ..
جان تواج غايه .. و شافت منصور واقف و منزل راسه .. شكله يترياني اطوف ..
غايه : تفضل الشيخ ..
منصور و هو بعده منزل راسه : لا الشيخه .. تفضلي انتي ..
غايه : لا و الله .. الا من عقبك ..
منصور و هو منزل راسه .. هو متأكد ان هالبنت هي الي هو يحبها .. بس العنود ليش بتي حجرة عمها !! .. في شي مب واضح في هالسالفه .. جان يطوف منصور من عدالها .. و غايه من ظهر
منصور دخلت .. اففتر منصور صوبها .. و شاف مقفاها و هي تمشي .. و من حركة ايدها عرف انها عقت الغشوه .. يالله يا هالانسانه .. بعدين تبين ان سعيد و حمد ما ردو الفندق و راحو
المطعم اييبون عشى .. و تعشو الرياييل بروووحهم و الحرمات بروووحهم .. و من عقب العشى الكل نش من التعب و راح حجرته و نام .. و منصور .. مع انه ميت من التعب .. بس مب قادر
انه يمحي صورة غايه من باله .... ماشالله على عظمتها .. يلس منصور يتخيلها بواقف وايد .. كله كوم و منطوقها كوم .. منطوقها بس يسواله سوايه .. يالله كيف بيكون شكلها و هي
لابسه فستان العرس ..؟؟؟ و غمض اعيونه .. و شاف غايه و هي بلفستان الابيض ..كان يشوف ملاك .. آيه من الجمال في صورة انسانه .. بس فجأه طلعله ويه ريال ثاني .. مطر .. شاف
مطر و هو يمشي ع الكوشه و يبتسم لغايه .. فهاللحظه رن تيلفون منصور و كانت ع الساعه 12 فليل .. افتر منصور عشان يرد عالتيلفووون ..
ممممم ...
ظنكم .. منو الي متصل بمنصور هالوقت .؟؟؟..
معقوله شي ايكون استوى فالبلاد ..؟؟..
و غايه .. معقوله اتحن لمنصور .. و تتغير مشاعرها من احمد لمنصور ..؟؟..
و احمد .. معقوله غايه تنساه بسفرتها هذي .. و ينجلب الحال ..؟؟؟..
و منى .. نظراتها لأحمد .. معقوله ما تتطور ..؟؟..
و منصور .. ظنكم بيكتشف اللبس الي مستوي فالسالفه .. و بيعرف غايه من العنود ..؟؟ و الا بيستويله موقف بيوضحله الفرق بينهن ..؟؟؟..

الجزء الثامن ...

*** ياكيف اقوى وحـــبك شـــــوق يقتلني ويحيني .. يا كيف اقوى فراقك لا غدا لي مصدر الآهات.. انا قلبي تعلق بك قبل ما تنظــــــــرك عيني .. وعيني ضمتك صوره تعذر وصفها
بكلمات***
نش منصور و شل تيلفونه .. و الي فاجأه ان الي متصل به .. هي منال خته ..
منصور : الو .
منال : الو ..
منصور : هلا منال ..
منال : اهليييييييييين منصور .. شو نايم ..؟؟؟!!..
منصور : لا و الله .. ليش ..؟؟؟
منال : ماشي كنت اريد اكلمك ..
منصور : شو فيج ..؟؟؟؟..
منى : منال انتي شو تسوين ..؟؟؟..
منال و هي تقوم من على الشبريه : ماشي ..
منى و هي تصلب عمرها : منو تكلمين ..؟؟؟..
منال : منصور .. و سكتي عن لا توعين البنات ..
منال : منصور .. حد عندك ..؟؟؟
منصور : لا .. بس انا فالغرفه ..
منال : اقدر اني اييك ..؟؟؟
منصور و هو مستغرب : هيه عادي ..
منال : اوكي .. دقيقه و بكون عندك ..
منصور : لا انا بييج عند باب الغرفه ..
منال : اوكي ..
و سكرت عنه منال و راحت و تلبست .. و تحجبت بالشيله و لبست نعالها و طلعت برى .. و كان منصور فالممر يترياها ..
من شافها .. ابتسملها .. و ظحكتله .. يالله فديت روحك يالغالي .
منصور : شو بلاج ..؟؟؟..
منال و هي تبتسمله : ماشي .. بس البنات نامن و انا ماقدرت انام ..
منصور و هو يحط ايده على كتف منال و يمشون صوب غرفته : و شو الي شاغل بالج و حارمنج النوم .. بعد هالتعب ..؟؟؟..
منال و هي منزله راسها : الي حارم عينك النوم ..
سكت منصور .. و دخلو حجرته .. شغل منصور ليتات الحجره .. يلست منال على الشبريه الي منصور كان منسدح عليها .. و تم منصور واقف ..
منال : ممممم ... اخبارك ..؟؟..
منصور : بعدني عايش ..
منال : يالله عسى ربي يطولي بعمرك يالغاليه ..
منصور : ههههههههههه .. فديت رووحج ..
و تمو ساكتين حول 5 دقايق ..
منال : ممممم .. منصور ..
حرك منصور راسه بمعنى شو ..
منال : يمكن الله مب كاتبلك بنصيب مع العنود ..
نزل منصور راسه : .. ادري ..
منال : منصور .. انت حبيتها صدق ؟؟..
منصور و هو يرفع راسه لسقف و يتنهد : آااااااااااااااااااه .. ما تتخيلين هالبنت شو عنتلي و تعنيلي ..
منال : منصور .. بس العنود لها حياتها .. و .. و سكتت و نزلت راسها ..
منصور : و شوو ..؟؟؟!!..
منال بحزن : .. مادري .. بس .. احسها تحب ولد عمها .. و شكله هو بعد .. يحبها .
منصور و هو يتحرك و يمشي : .. حسيت بهالشي .. تعرفين .. قبل كنت متمسك بأمل ان ممكن ربي يجعلها من نصيبي .. بس .. بس من شفت مطر .. ما اعتقد .. وحده .. شافت مطر
بوسامته و حلاته .. و اسلوبه .. ممكن انها تودره عشان واحد مثلي ..
منال : ليش انشالله ؟؟.. و انت شوفيك .. و الله انك شيخ الرياييل ..
منصور : هذا رايج انتي .. بس رايها مستحيل يكون من رايج .. كل انسان تفكيره و نظرته تختلف ..
منال : هي لو عرفتك بتحبك .. الا بتين عليك ..
منصور و هو منزل راسه : بس هي ما تعرفيني .. و مافي امل انها ممكن تتعرف عليه و تغير نظرتها ..
منال : حبيبي .. انت ليش تفكر فيها ..؟؟؟!! ..
منصور و هو يغمض اعيونه : آاااااااااه ... و الله حاولت انساها .. بس مادري .. مب قادر .. و المشكله مب عارف السبب ..
منال و هي تلعب بصبوعها بالتيلفون : تعرف شو مشكلتها .. مشكلتها انها ياهل .. صغيره فالسن .. و مرتبشه بهالدنيا .. سبحان الله .. يمكن مطر ما يكون احسن منك .. بس نظرت العنود
.. طفوليه فهالدنيا .. ( منال و هي ترفع راسها لمنصور ) و على فكره هالشي في بنت عمها بعد .. بس غايه .. احسبها شوي عاقل ..
منصور : مادري و الله .. تعرفين .. من عقب صلاة المغرب .. دعيت ربي .. جن لي نصيب فيها .. يقدمه ربي لي .. بس بعدين .. مادري حسيت اني اناني .. آااااااااااه .. ربي يسعدها ..
فهاللحظه رن تيلفون منصور و كانت عالساعه 12:34 فليل ..
منصور و هو عاقد حيّاته: غريب هالرقم ..
منصور : ألو ..
حامد : الو ..
منصور و هو مستغرب : حمووود !! ..
حامد : هلا ..
منصور : اهليييين شو هالرقم الي داق منه ..؟؟؟!!..
حامد : هذا رقم واحد من الشباب تعرفت عليه فالطياره ..
منصور : أي طياره .؟؟؟!!! ..
حامد : تراني سافرت ..
منصور : اها ..
حامد : منصور .. انا كان بودي اني اسافر معاكم .. بس سمحلي الغالي .. عزمو الشباب ع سفره للمغرب و من بعدها مصر ..
منصور : و طبعا انت ما تقاوم هالسفرات ..
حامد و هو يضحك : هيه و الله ..
منصور : بصراحه .. ما كنت اتوقع حظورك عندنا ..
حامد : السموحه منصور ..
منصور : آااه .. لاتفكر ..
حامد : اوكي .. منصور سمحلي ما بطول .. بس سلم عالبنات و تعذر منهن بالنيابه عني ..
منصور : انشالله .. و ما اوصيك ..
حامد : لا افا عليك .. اخوك ذيييييب ..
منصور : الله يحفظك ..
حامد : و يحفظك ..
و سكر منصور عن حامد ..
منصور و هو يفر تيلفونه عالشبريه : حامد يتعذر .. سافر المغرب مع الشباب ..
منال و هي تهز راسها : مادري متى الله بيهدي هالانسان .. !!
منصور : الله يهدي عباده ..
و تمو يالسين مع بعض .. يسولفون .. ماقدرت منال انها تنش عن منصور .. و هي اكثر من غيرها .. تعرف ان منصور يكابر بجرحه .. يالله فديته .. و ما حسو بالوقت .. الا من سمعو اذان الفير
يذن .. نشت منال عن منصور عشان توعي البنات .. و نش منصور و تمسح عشان يصلي .. راحت منال الحجره و لقت البنات نايمات .. و تمت توعيهن .. و شوي و ان ام العنود ادق عليهن .. طلعتها
منال ..
منال و هي تحب ام لعنود ع راسها : هلا خالوه ..
ام العنود : مرحبا بنتي .. فديتج .. نشن خاواتج ..
منال : لا و الله .. كنت توني اوعيهن ..
و ان ميثه ناشه و ظاهره من حجرتها : السلام عليكم ..
منال و هي تبتسملها من الخاطر : و عليكم السلام .. هلا ..
ميثه : شو الحلوين قايمين قبل الناس ؟؟..
منال : هههههههههههههه .. لا انا ما نمت ..
ام العنود : حزن .. ! .. شعنه ؟؟.. شي يعورج .؟؟..
منال : لا خالوه .. كنت عند منصور خويه .. و لا حسينا بالوقت الا و الاذان يذن ..
ميثه و هي توايج فالحجره : و الباقيات نايمات ؟؟؟..
منال : هيه ..
و دخلت ميثه عليهن و وعتهن ..
و ان ام غايه ظاهره هي و امنه من الحجره .. و فهالوقت كان بو غايه و سعيد توهم ظاهرين .. و تلاقو عند باب البنات ..
ام غايه : هالبنات توهن ناشات ..
بوغايه : الصلاه بتفوتنا .. خليهن البنات اييين مع حمد .. يتمسح و بيلحقنا ..
و راحو كلهم .. و تمت غايه و العنود و منى يتلبسن من بعد ما نشن و تمسحن .. و تمن يترين حمد فالممر .. و من ظهر حمد .. راحن معاه صوب الحرم لصلاه .. من عقب الصلاه .. تمت ام غايه و ام
العنود و معاهن ميثه تقرالهن القرآن فالحرم .. و البنات ردن الفندق .. و كملن رقادهن .. و منال من ظهرت من حجرة منصور ما شافته .. شكله ظهر قبلها وراح الحرم و صلى .. عالساعه
10 الصبح .. نشن البنات .. عدا منال .. و راحن صوب حجرة ام غايه .. و كانو الكل موجودين هناك .. و من شاف سعيد و حمد منى داخله مع خواتهم .. نشو و ظهرو من الحجره .. بس
بو غايه ما ظهر ..
ام غايه : معضد .. ما بتنش عند عيالك ..؟؟؟..
بوغايه : وشعنه انش ..؟؟!!! ..
ام غايه و هي تغامزله : وشو ايلسك في نصنا ..؟؟.. نش عند عيالك ..
بو غايه و هو يفتر صوب منى الي كانت متغشيه و يالسه و تكلم امنه بصوت واطي : بنتي .. ( افترت منى صوبه ) .. انا شرات بوج .. و انتي من غلا غايه و العنود ..
منى و هي مستحيه منه .. و متأثره بكلامه وايد : تسلم عمي ..
بوغايه : يعني افداج يابنتي .. ان بغيتي شي رمسي .. و جن حد غثج قوليلي و انا بتولاه ..
راشد : لا لا .. قوليلي انا .. والله بضربه ..
غايه : عاشووو شبيبة سويحان .. خشمك خشمك ..
نش راشد و وايه غايه ..
غايه : فديييييييييييييت الريايييل انا ..
فهالوقت في الامارات .. و بالتحديد في بوظبي .
كان احمد يالس ع المكتب .. و جدامه اوراق .. و قلم احمر جاف بو نص ربيه .. و سرحان في عالم ثاني .. من بعد ما شاف نظرات غايه له فالمطار .. حس باحساس ثاني .. حس بعيونها
تجذبه لمكان .. مكان بعيد .. ارتجف جسمه و هو يتخيلها تظحكله .. عذبتني بذيج العيون .. غمض اعيونه .. ثواني .. آاااااااااااااااااااااه ..
فهاللحظه .. دش واحد من المسؤولين عليهم فالمكتب .. و ما انتبهله احمد .. و تم يشخبط بالقلم ع الاوراق الي جدامه .. راح واحد من الشباب .. و فر غطاة قلم ع احمد .. بس احمد ما انتبهله
.. تحرك المسؤول صوب احمد .. الي كان في عالم متربعه فيه صورة اعيون غايه ..
فجأه .. دق المسؤول بايده عالطاوله جدام احمد .. فز احمد واقف ..
المسؤول و هو يشوف شخابيط احمد ع الورق : انت شو تسوي ..؟؟؟!!! ..
احمد و هو مرتبك : اكتب التقارير سيدي ..
المسؤول و هو يشل الورقه : اللحين هالشخابيط تقارير ..؟؟؟!؟!!!..
سكت احمد و نزل راسه ..
المسؤول : بالسبت بتسلم التقارير .. و جنهن مثل هالتقرير .. اخيرلك تعيدهن من اول و يديد ..
احمد : انشالله سيدي ..
و طلع المسؤول عنهم ..
احمد و هو معصب من الشباب : شعنه ما اشرتولي من ريتوه دخل ..؟؟؟..
خليفه : عنبوه .. فرينا عليك القلم و لا حسيت ..
احمد : و الله !!..
نش سلطان صوب احمد ..
سلطان : بوشهاب .. رب ما شر ؟؟؟!!..
احمد و هو ييلس : ما من شر ..
وقف سلطان عدال احمد .. و شاف الشخابيط .. و طاحت اعيونه .. على اسمه " غايه " مكتوب ..
سلطان : هههههههههههههههههههههه .. عاشووووو .. شو هذا ..؟؟؟..
احمد و هو مستغرب : شو ؟؟!!!..
دق سلطان بيده عالورقه الي محطوطه عالمكتب .. و ع اسم غايه بالتحديد .. فذيج اللحظه بس انتبه احمد انه كان يكتب اسم غايه ..
احمد بصوت واطي : سلطااان .. الشيييييييه سكت ..
و من شاف سلطان احمد يتكلم بهالطريقه و بهالاسلوب .. سكت عنه .. و تم واقف شوي .. يتريى احمد يقوله أي شي .. بس احمد سكت و لا تكلم .. نش عنه سلطان و خلاه برووحه
..
تم احمد يكتب .. و هو في عالم ثاني .. يابله الفراش كوب نسكافيه و حطه عداله .. و احمد مب حاسبه .. يالس و يكتب .. و الشباب مرتبشين يسولفون فالمكتب .. من بعد ما خلص
.. لقى نفسه كاتب قصيده .. حط القلم عدال كوب النسكافيه .. و قرى بعيونه هالقصيده الي كتبها ..
حبيبتي بردان واحس بـــــي رجفـــــه .. مدري بها الدنيا تلف والا بـــي دوره
شفتج .. ونبضي زاد كن بي خطفـــه .. مدري ذهلت بكوكبج والاّ بحضــــوره
كني بشاعر مبتدي خان به حرفــــــه .. ضاع.. ارتبك ما بين حرفه وجمهــوره
والا مثل طالب غفى نام في صفــه .. فـــره ربيعــه وانـتـبــه ع الطباشـــوره
مسكين ما يدري الدرس طوّفه نصفه .. وفجأة المدرس طالبه يوضّح الصـوره
اتوهق المسكين .. تقول به هفــــــه .. والدنيا في عـيـنـه غـدت كلْها صـبّـوره
بس انتي يا غــايــه بعيني مختلفــــه .. أظلمج لا ني قـلـت حلوه وقمـّـــــوره
يضيع حرفي لا بدا للشعر وصفه .. يا كيف اوصف موطن ٍ تايه بنــــــوره
تلميذ انا بوصفج من دون اي كلفه .. انتي بعرفي احلــى أبلـــــه ودكـتـوره
همسج شعر يتاغم بداخلي عزفـه .. يجـلـي هـمـوم ويـجـلـــب لقلبي سروره
أثر الحلا في جانبج يا غلا نـتـفــــه .. مزيونةٍ بالحيل حلـــوه وشطـــــوره
هذي بداية موعــدي بقصــة الرجفه .. حسنج ذهلني وارتجف قلبي بشعوره
استغرب .. من شاف اسم غايه فالقصيده .. معقوله هالبنت أثرت فيني بهالطريقه .. !!!.. من شفتها و انا اهاذيبها في ليلي و نهاري ..!!.. يا الله ... شل احمد الورقه و ربعها و حطها في
مخباه .. شل كوب النسكافيه و شربه ..
احمد : الله يغربل هالهنيدي ..
خليفه : شو بلاك ..؟؟؟..
احمد : شو هالنسكافيه الي يايبنه .. عنلالاته ..
سلطان : الا مسكت .. مافيه حيله ..
احمد : يعله ورثك .. ما يتشاهد ..
خليفه : لازم ما يتشاهد .. جنه من ساعه عدالك .. اكيد برد و صخ ..
سلطان : .. لا .. ريت ذبابه اطيح فيه ..
احمد و هو ينش : الله يلوع بجبدك ..
سلطان : ههههههههههههههههههههههههههه .. العاشق الولهان ..
احمد : لا حول ..
سلطان : ههههههههههههههههه ..
نش عنهم احمد و ظهر من المكتب ..
فالوقت في مكه ..
كانت الساعه 11:23 الضحى يوم نشت منال .. و لا لقت حد فالحجره .. نشت و تسبحت و من عقب اتصل بمنصور خوها ..
و فهالوقت كان منصور توه ظاهر من الفندق و عنده سعيد..
منصور : هلا منال ..
منال : اهليييين .. منصور انت وين ..؟؟؟.
منصور : تحت ..
منال : انا توني قايمه .. و ما ريت حد ..
منصور : لا البنات راحن السوق ..
منال : و الله ؟؟..
منصور : هيه من الساعه 11 رايحات ..
منال : خلاص .. انا بتم فالفندق ..
منصور : لا خلاص انا برجع و بيلس عندج ..
منال : لا منصور .. دام انك طالع لحايه .. قضي حايتك .. انا مب مشكله ..
سعيد : خلها تي عندنا .. و بنوديها صوب الحرمات ..
منصور : اوكي منال .. شرايج تين معانا و بنوديج عند البنات ؟؟..
منال : اوكي .. دقيقه بس بلبس ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -