بداية

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -14

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -14

.. صحت من هالذكرى وتجمعت الدموع بعيونها .. تحس إنها كارهه نفسها من ذاك اليوم وهو يتعامل معاها بنفس الاسلوب إلي أتبعه معاها أول ما تزوجها .. حتى إنه طلب منها تنام في غرفتها السابقة ..

رنيم في نفسها "آآآه يا قلبي .. و هذا أنا أقول الدنيا بدت تضحك لي .. بس وين تضحك لي وهذا أبوي .. بس سعود شلي غيره لاا يكون عرف بنوايا أبوي .. لاا لااا مستحيل كان أنا ميته من زمان لانه أكيد ما راح يسكت .. آآآه وهذا أنا ما صدقت على الله تتحسن علاقتي معاه"

قطع عليها صوت الباب إلي يندق من دقته عرفت على طول إنه سعود .. عدلت قعدتها وهي مرتبكة .. دخل وهو كاشخ بالثوب والشماغ كان شكله خيال و رزة .. ناظر فيها ببرود

وقرب و وقف عند السرير .. سعود: قومي جهزي نفسج وكشخي اليوم ملجة دلال والعايلة كلها بتكون موجوده

انصدمت منه يعني طول هالفترة ما خبرها ويوم الملجة لاا وبعد عقب ما تكشخ عطاها خبر .. انقهرررررت منه ومن بروده إلي صار ينرفزها ويقهرها
زفرة بقهر .. رنيم: وحظرتك ليش توك تخبرني

انقهر من أسلوبها .. قرب أكثر ومسكها من ازنودها .. سعود بعصبية: لااا تنسين نفسج وتكلميني بهل أسلوب مرة ثانية ساااامعه

لف عنها بيمشي .. بس صوتها المتردد وقفه .. رنيم: سعود

غمض عيونه وتنهد .. سعود من دون ما يلف صوبها: نعم

دمعه حايرة بدت تلؤلؤ في عيونها .. رنيم : شـ .. شلي غيرك

خذ نفس ولف لها بيرد بس انصدم من دمعتها .. اجتاحه شعور غريب .. حس إنه قلبه قام يدق بقوة ..بلع ريجه بصعوبة .. سعود: أ .. (سكت فترة وبعدها كمل) .. جهزي نفسج بسرعه أنتظرج تحت

مشى عنها طالع من الغرفة وهو يحاول يتجاهل الشعور إلي إجتاحه .. حس نفسه مكتوم .. طلع للحديقه وقعد يستنشق الهوى

.. في فلة بدر ..
لاامه نفسها باللحاف ودموعها تنزل على ويها .. طلع من الحمام وهو ينشف شعره .. جاف شكلها عورة قلبه عليها .. بدر في نفسه "آسف يا نجوى بس إنتي إلي حديتيني على هالشي"

بدر وهو يحاول ما يبين ضعفه: قومي يا نجوى .. قومي هالدموع ما راح تغير شي .. يلااا قومي خذي لج شاور وجهزي نفسج علشان نلحق على الحفلة

لمت اللحاف عليها .. علشان يسترها وراحت على طول للحمام ودموعها مو راضية توقف

دخلت تحت الماي واندمجت مع دموعها .. وهي تتذكر إلي صار فيها بعد ذاك اليوم بعد ما رجع بدر من الشغل

--_-_-_-...................-_-_-_-_-
كانت قاعده تتابع مسلسل كويتي على mbc دراما .. بعدك طيب .. وما حست إلا شخص داخل ومتوجه لها و واضح عليه العصبية .. بلعت ريجها بخوف أول مرة تطالعه وهو معصب بهالشكل .. سحبها من يدها و وقفها جدامه وهو يصرخ فيها

بدر : تراني مليت منج ومن تصرفاتج .. وعنادج .. وأنا سبق وحذرتج والظاهر إني كنت أكلم الجدران أو أكلم نفسي .. وإنتي إلي جنيتي على نفسج .. من يوم وطالع .. ما تسوين شي من غير شوري ورضاي .. و كل حقوقي توصل لي .. أنا ما تزوجتج علشان أناظر فيج .. ولاا أشحت منج .. وأنتظر متى تتكرمين علي .. ساااااااامعه
يات تبي ترد بس تحس من الخوف كل الحروف تبخرت .. إلسانها إنشل وثقل مو قادرة تنطق بحرف واحد .. هزت راسها وهي ترتجف من بين يدينه .. بفضها من يده ومشى عنها صاعد على الدري .. لف جهتها و بتهديد
بدر: بروح أبدل وأريح شوي .. نص ساعه أرجع أجوف الغدى جاهز ساااامعه
ما ردت عليه بس إكتفت بهز راسها .. راحت المطبخ وهي مو عارفه شنو تسوي قررت تسوي له معكرونة بالسجق لأنه راح يكون أسهل لها وأسرع .. صارت تطبخ ودموعها مو راضية تجف .. بعد ما تغدى راح يريح من دون حتى ما يعطيها بال .. وبعدها على الساعة 4 ونص العصر طلع وما رجع إلاا على الساعة 7 ونص بعد الصلااة .. كانت قاعده في الغرفة إلي كانت نايمة فيها .. حست بدخلته للبيت .. ما تدري بس من الخوف قفلت الغرفة من دون إحساس وهي تحس إن قلبها راح يوقف من الدق .. وكلها نص ساعة إلاا تجوف عروة الباب تنفتح .. وفجأة حست إن باب الغرفة بينكسر من قوة الضرب .. وصرااااااخه يهز أرجاء البيت .. فتحت الباب بتردد وهي ترتجف من الخوف .. مو متعوده عليه بهل عصبية تحس إنه مثل الوحش لاا عصب .. إنفتح الباب ومن دون سابق إنذار .. >>طراااااااااااخ<< عطاها كف من قوته طيحها على الأرض .. سحبها من على الأرض وهو يشد شعرها وعيونه محمرة من الغضب ..
بدر: إنـــــــــــــــتي شنووووو ما تفهميــــــــــن
نجوى وهي تحاول تبعد يده وبألم: آآه أتركني .. آآه
سحبها من شعرها لي خارج الغرفة وهو يصعد الدري .. وبعصبية فقدته صوابه .. بدر: هيــــن أنا الحين بجوف شلون راح تنامين بذيك الغرفة ..
دخلها الغرفة ورماها على السرير وهي تتوسله وتترجاه و بدر لاا حياة لمن تنادي >_<
.. من بعد ذاك اليوم صار ياخذ حقه بالغصب و هي كل ما قرب منها دموعها على خدها .. والغرف إلي في الفلة كلهم قفلهم .. وصار يجبرها على الطبخ ..
-_-_-_-_-...................-_-_-_-_-

خلصة من الشور .. وطلعت كان ودها ما تروح مالها نفس .. بس علشان دلاال .. وخوفاً من بدر إلي صارت تخاف منه .. حتى إنها صارت ما ترادده .. من ذاك اليوم وهي تحس كل موازينها تغيرت 180 درجة ..
لبست فستان خضر ومطرز على برد بلون أصفر .. يوصل لين تحت الركبة .. فلت شعرها على طوله .. وهي مخليته على طبيعته .. حطت ميك آب ناعم رسمة عيونها وحطت لون أخضر ودمجته مع الأصفر وحطت قلوز برتقالي مايل على الزهبي

طلع شكلها جنـــــــــــــــان .. تعطرت ولبست أكسسوار ذهبي ولبست عبايتها ونزلت

.. جافته واقف في الصاله يطقطق في تلفونه .. تحمحمت لف جهتها و فها فيها .. قرب منها .. وهي إرتبكت منه ..

حط يده على كتفى و عيونه على عيونها .. ذاب من عيونها .. نزل منها العباية وهو يبتسم بهدوء .. بدر: طالعه قمر
استحت منه وبنفس الوقت تحس نفسها مخنوقه من قربه إلي تكرررررهه
حس فيها وحز في خاطرة .. بعد عنها .. بدر: يلاا مشينا

لبست عبايتها مرة ثانية وطلعت وراه

.. في فلة أبو سعود ..

كانت قاعده مع دلاال تهديها .. من يوم ما تحددت ملجتها دموعها مو راضية توقف .. وطول الوقت خايفة

دلال وهي شوي وتصيح: رنيـــــم وإلي يرحم والديج قولي حق سعود إني ما أبي أحمد خلااااص

رنيم وهي تحاول تهدي من روعة دلال: وإلي يخليج لاا تصيحين .. والله المزينة تعبت وهي كل ساعة تعدل مكياجج .. استهدي بالله وكل شي بيصير أوكي

وبكرة التكملة ^^ علشان الحدث إلي راح يكون حلااااته متوااااصل

يلااااا أبي رااايكم وتشجيعكم وتوقعاااااتكم

وانتظروووووني بكرة ع نفس الموعد إن شاااء الله

تحياتي للجميــــــــــــــــع

مفتون قلبي

~~

هاااالوووووويـــــــــــــــهااااا

هذا هو الباااارت بليــــــــــــز لحد يقول لي قصيـــــــــــــر

وبكرة راح انزل بارت ع نفس الموعد بإذن الله

ما بطول عليكم

قراءة ممتعه للجميــــــــــــــــع

((تكملة البارت السابع عشــــــــر))

.. في فلة أبو سعود ..

كانت قاعده مع دلاال تهديها .. من يوم ما تحددت ملجتها دموعها مو راضية توقف .. وطول الوقت خايفة

دلال وهي شوي وتصيح: رنيـــــم وإلي يرحم والديج قولي حق سعود إني ما أبي أحمد خلااااص

رنيم وهي تحاول تهدي من روعة دلال: وإلي يخليج لاا تصيحين .. والله المزينة تعبت وهي كل ساعة تعدل مكياجج .. استهدي بالله وكل شي بيصير أوكي

دلال وهي تحاول تكبت دموعها في محجر عيونها: ما أبي ..رنيم وإلي يخليج دقي على سعود و قولي له

رنيم وهي ترفع حاجب: دلاااال شفيج إنتي على بالج السالفة سهلة ..(وهي تقلدها) ما أبيـــه .. يا قلبي ما يصير الناس بره والكل يعرف إنه ملجتج .. فشله شنو نقول لهم البنت ما تبي ولدكم خلاااص تراجعت .. وهم يطلعون وخلاااص .. ترى مو بسهوله هذي إلي متوقعتها .. دلاال يا حبيبتي ترى كل هذا توتر إنتي إذكري الله وكل شي بيصير زين إن شاء الله .. وبعدين هذي ملجه مو زواج .. استهدي بالله

حست إنها سخيفة وتصرفها تصرف ياهل .. حاولت تهدي نفسها وصارت تذكر الله بسرها وتستغفر .. دلال: أنزيــن

في ذي اللحظة انفتح باب الغرفة وطلة براسها وهي تبتسم وتغني .. خولة: مبرووووك مبرووووك كلولولوش ألفين مبروووووك كلولولوش هههههه

ابتسمت دلال بخجل وارتباك: .........

رنيم وهي تضحك : هههههههه هبلة

خولة وهي تحرك حواجبها: طول عمررررري ههههههه

دخلت صفاء على كلمتها: هههههه الحمد الله اعترفتي

سلمت خوله على دلال: ألف ألف مبروووووك يا قلبي والله إنج تستاهلين كل خيـــــــر ..

دلال وهي تحاول ما تبين لهم حزنها .. ابتسمت بهدوء: الله يبارك فيج وعقبالج

صفاء وهي تبعد خوله عن دلال: لااا هذي بتخيس عندنا حشى أول وحده إنخطبت في العايلة و الكل الحين عررررس و هي للحين مخطوبة
ضربتها خوله وهي مبوزة: حماااارة جــــب .. مالت عليج على الأقل أنا مخطوبة مو انتي

صفاء بغرور: ومن قال لج أبي أعرس أساساً

كانت تناظرهم وهي متكتفه ورافعه حاجب وتتصنع العصبية .. رنيم: حلفوووو انتووو .. الحين انا من مساعه واقفه ولاا وحده منكم سلمت علي وقاعدين تتهاوشوون

خوله وهي تبتسم لها: سوووري حبي والله مو قصدي

وسلمت عليها .. صفاء بعد سلمت وهي تتأسف منها .. خوله وهي تناظر رنيم بإعجاب: ما شاء الله يا رنيم كل مالج وتحلوين زيادة

صفاء وهي تجوف خدود رنيم بدت تورد .. قالت في نفسها تزيدها شوي .. صفاء: أنا مستغربة شلون للحين ما حملتي مع إني توقعت بأول اسبوع لكم إنتي حامل
ما حست إلا بمخده على ويها .. وخوله ودلال : هههههههههههههههه

كان ويها أحمررررر من الاحرااااج والفشيلة .. رنيم : حدج سخيفة

لما جافت شكلها ضحكت وهي واقفه وتكمل عليها .. صفاء: لااا بصراحه .. يعني بالفستان البنك القصير إلي لاابسته مخليج فاتنه .. ولااا شعرج الي فالته بحرية .. ولاا الميك آب إلي بارز جمال ولون عيونج .. أنا بنت وخقيت .. وراه سعود ما يخق ويروح فيها .. ويتهور (قالت آخر كلمة وهي تشرد وتطلع من الغرفة)

قامت علشان تكفخها .. بس ما لحقت عليها لأنها شردت .. لفت عليهم وهي منحرجــــــــــــة من قلب .. رنيم: سخيـــــفيـــــن

دلال إلي نست حزنها وخوفها وصارت تضحك مع خوله إلي عاجبها إحراج رنيم : هههههههههههههههههه

قطع عليهم دخلت أم سعود وهي مبتسمة وتيبب وتبارك حق بنتها .. أم سعود: ألف مبروووك يا قلبي ..توه سعود اتصل علي وخبرني إنج صرتي حرم أحمد

حست بدقات قلبها تدق بقوة .. ابتسمت بصعوبة حق أمها .. بعدها طلعت أم سعود وطلعوا رنيم و خوله .. وطلعت وراهم دلال إلي تحس إريولها مو قادرة تشيلها .. نزلو وطلبوا من الدي جي تحط موسيقى هادية على نزلت دلال ..

انطفت الانوار وتسلط على الدري إلي راح تنزل منه دلال .. ابتدت الموسيقى الهادئة .. و نزلت بفستانها التركواز بكل نعومه .. كانت آآآآية من الجمال .. الكل قام يصلي على النبي ..

كانت في عيون تناظرها بفرح وسعادة .. و بعضها بغيض وحقد وحسد .. من بين هالعيون كانت قاعده وتحس إنها راح تمووووت من القهررررر .. كل إلي سوته وخططته من سنتيــــن .. ما ياب نتيجة .. بالعربي تعبها راح هباءاً منثورا

.. وقفت عند الكرسي المخصص لها و لأحمد .. وكلها لحظات ودخل أحمد وعلى يده اليمين أبوه وعلى يده اليسار أبو سعود ويمه سعود ..

كان يمشي وهو شاق الحلج .. مستااااااانس .. وأخيــــراً رجع لحبيبته .. كان يناظر بـ الملااك إلي واقف .. صار يمشي بخطوات سريعه .. يبي يوصل لها بسرررررعه .. بس يد سعود مسكته من كتفه وهمس وهو يمشي وراه

سعود بضحكة: شوي شوي ههه ترى دلال مو طايرة

ابتسم أحمد وهو عيونه على دلال: آآه من يلومني وهذي الملاك حبيبتي

ضحك سعود وهو يناظر دلال إلي منزله راسها و واضح عليها الارتباك: هههههههه

وصل عندها و باس جبينها وقرب من أذنها وهمس .. أحمد: مبروووووك

من قرب منها وقلبها قام يدق بقوة و كل جزء منها صار يرتجف .. حست بشفايشفه تحرق جبهتها .. بلعت ريجها بصعوبة .. وهي تسمع همســـه .. يااااه يا كثر ما اشتاقة لصوته .. ردت بصوت يا الله ينسمع .. دلال: الله يبارك فيك

قرب منها أبو أحمد وسلم عليها وبارك لها .. وبعدها أبو سعود إلي كان فرحان لبنته .. وبعدها سعود إلي كان حااس فيها و بالصراع إلي يدور بداخلها من مشاعر

صوروا معاهم وبعدها طلعوا .. وصاروا الناس تروح لهم وتبارك

.. كانت قاعده على الكرسي وهي تناظر بـ دلاال وتحس ودها لو تقوم وتكفخها من كثر القهر إلي فيها .. قامت وهي تمشي بغنج متجهه ناحيتهم ..

سحر وهي تناظر دلال بستحقار: مبروك

ناظرت فيها وتذكرت كل شي سوته فيها .. ابتسمت بسخريه تبي تقهرها .. دلال: الله يبارك فيج .. (وبسخرية أكبر) وعقبالج

حس أحمد بقهر من سحر .. و بصوت محد يسمعه غير دلال وسحر: لو سمحتي روحي من هني أحسن لج وإلاا والله ما يحصل لج طيب

انقهرت منه سحر : عاد أنا إلي ميته

ومشت متجاهله نظرات أحمد المتوعده .. ودلال الساخرة والمقهورة

.. في مجلس الرياييل ..

كان قاعد سرحان وباله مو مع الرياييل إلي يسولفون ويضحكون .. يفكر بالكلاام نجوى إلي دار ما بينهم وهم في السيارة

||-_-|| ركبوا السيارة وساد الصمت ما بينهم .. تحرك وهو يلف كل شوي يناظرها .. كان يجوفها تناظر الشارع بسرحان ..
بدر وهو يمد يده ويمسك يدها : بشنو الحلو سرحان
توترت من لمسته .. ناظرته وهزت راسها .. نجوى : ولاا شي
سكت واحترم سكوتها .. وكلها لحظات
نجوى وهي متردده: لـ.. ليش تعاملني كأني بنت ليل
انصدم انصعق من كلمتها .. نزلت عليه مثل الصاعقــة وتردد على مسمعه ..
بنت ليل
بنت ليل
بنت ليل
بنت ليل
بنت ليل
وقف السيارة على برد ولف جهتها .. وهو يحس إنه مو قادر يستوعب كلاامها
بدر: إنتي شتقولين .. بنت ليل .. أنا أتعامل معاج كأنج بنت ليل .. أنا يا نجوى أنا
نزلت راسها لحظنها وهي تحاول تمنع دموعها من إنها تخونها وتنزل ..
نجوى بصوت مرتجف: عيل شنو تفسر تعاملك معاي .. ما تدري عني طول الوقت تستحقرني و تتشرط علي .. وحزة النوم (شهقت و دخلت بنوة صياح)
كان يسمعها وهو يحس نفسه عاجز عن أي تبرير أو مواساه أو حتى إنه يستوعب كلااامها
بعد فترة طافت عليهم كأنها سنين ..
بدر وهو يحرك السيارة: مسحي دموعج .. ما أبي أحد يحس بـ شي ||-_-||

.. بعد ما تصوروا مع الاهل طلعوا وراحوا للمجلس الداخلي بروحهم .. أول ما دخلوا المجلس قعدت دلال وقعد يمها أحمد وهو يبتسم .. مسك يدها .. بس تفاجأ من حركتها

سحبت يدها بقوة من يده .. دلال بغرور: لاا تفكر إني ميتة عليك ولاا إني أبيــك .. ترانــــي مجبووورة عليك .. والقلب ما عاد يحبك ولاا يغليك .. أعتقد إن هالكلاام كافي يبين موقفي منك

أنصعق من كلاامها .. أحمد وهو يحاول يبرر: دلال ورب البيت أنا ما كان قصدي إلي صار أنا أدري إني كنت حقيــــر من فعلتي .. و أدري إنه مافي وااحد ممكن يسوي إلي سويته .. بس حطي نفسج بـ مكاني .. واحد إيي بليلة عرسي ويعطيني صورج و رسايلج .. وفوق هذا يدق على رقمج و يسمعني صوتج وإنتي تقولين له هاي حبيبي .. أشهد على الخيانــة .. أجوف و أسمع .. حاولت ما اصدق بس كل شي ثبت لي واكد لي خيانتج

دلاال والدموع تجمعت بعيونها: عيل ليش رجعتني لك اذا انت للحين تشك فيني .. واني خايــــــنة

يلااااا توقعااااااتكم

تحياتي للجميـــــــــع

مفتون قلبي

~~
هاااي

أنا يبت لكم البارت من وقت لأني بطلاع بروح المستشفى وأخاف أتأخر عليكم

علشان جي بنزله

بس يمكن البارت الثاني بتأخر فيه يعني ع 12 أو 1

لأنه أكيــد برد تعبااانه

ما بطول عليكم

قراءة ممتعة للحميــع

((البارت الثامــــــن عشــــــــــــر))

.. بعد ما تصوروا مع الاهل طلعوا وراحوا للمجلس الداخلي بروحهم .. أول ما دخلوا المجلس قعدت دلال وقعد يمها أحمد وهو يبتسم .. مسك يدها .. بس تفاجأ من حركتها
سحبت يدها بقوة من يده .. دلال بغرور: لاا تفكر إني ميتة عليك ولاا إني أبيــك .. ترانــــي مجبووورة عليك .. والقلب ما عاد يحبك ولاا يغليك .. أعتقد إن هالكلاام كافي يبين موقفي منك
أنصعق من كلاامها .. أحمد وهو يحاول يبرر: دلال ورب البيت أنا ما كان قصدي إلي صار أنا أدري إني كنت حقيــــر من فعلتي .. و أدري إنه مافي وااحد ممكن يسوي إلي سويته .. بس حطي نفسج بـ مكاني .. واحد إيي بليلة عرسي ويعطيني صورج و رسايلج .. وفوق هذا يدق على رقمج و يسمعني صوتج وإنتي تقولين له هاي حبيبي .. أشهد على الخيانــة .. أجوف و أسمع .. حاولت ما اصدق بس كل شي ثبت لي واكد لي خيانتج
دلاال والدموع تجمعت بعيونها: عيل ليش رجعتني لك اذا انت للحين تشك فيني .. واني خايــــــنة

حط يده على شفايفها يسكتها .. أحمد: أششششش لاا تكمليـــن .. و ربي إني نادم على كل شي .. أنا أدري إنج أشرف من الشرف نفسه .. أدري إني ظلمتج .. بس والـ......
قاطعته وهي تبعد ويها عنه والدموع بدت تاخذ مجراها .. كانت الدموع تنزل من هدب عينها وهي حاطه يدها على فمها تمنع شهقـــــة قوية تطلع منها ..
ما أستحمل يجوفها جذي .. عورة قلبه عليها .. أحمد: خلاااص يا قلبي .. خلينا ننسى الماضي .. ونعيش حياتنا من جديد .. من هاللحظة نفتح صفحة جديدة
هزت راسها بمعنى .. لاااا .. دلال على نفس وضعها والدموع مغرقة ويها: إفهمني يا أحمد .. أنـا وأنت خلااااص .............. كل شي إنتهى ما عاد لك بالقلب مكان
طلعت من الغرفة على طول من دون ما تعطيه مجال أو حتى فرصــــة .. كانت تتلفت تتأكد إذا في أحد موجود حمدت ربها إن الكل طلعوا للصالة الثانية للعشــــى .. على طول صعدت فوق لدارها .. تطلق العنان وتغرق موسدتها شريكة أحزانها

.. في مكان ثانــــــي بعيـــد عن هالأجواء ..

كان المكان ظلاااااام .. نزلت من السرير وهي ماسكه دبدوبها بيدها الصغيــرة وأول ما لامست اريولها السراميك البارد حست برعشة تسري في جسمها ..
و صارت تناظر بعيونها كل جهــة بخوف إن أحد يجوفها .. تعدت الأسرة الموجوده في هالغرفة .. وصلت لي باب الغرفــة وبكل هدوء فتحت قبضة الباب .. طلة براسها .. ما جافت أحد .. طلعت وسكرت الباب بنفس الهدوء
تسللت متوجها لدور التحتي .. نزلت وهي تمشي على أصابع أريولها الحافية .. وصلت للمطبخ وهي تحس إن بطنها يألمها من الجوع ..
دخلت وفتحت الثلااجـــة المتوســطة وصارت تناظر شنو تاكل .. خذت علبة مغطية ببلااستيك .. كشفتها وكاان معكرونية ..
ابتسمت و سكرت باب الثلااجة .. خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهيــــة وما حست إلاا بيـــــد تمسكها .. صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها .. لفت وكل أوصالها ترتجف ........................

.. في فلة أبو سعـــود ..


كانوا البنات ملتميـــن على جنب قاعدين سوالف وضحك و غشمرة .. طول الجلســة نجوى و رنيم يحاولون ينسون مشاكلهم و يهونون على نفسهم من همهم وحزنهم ..

لكــن على الرغم من ضحكاتهم و سوالفهم إلاا إن عيونهم كان واضح فيها الحزن
كانت كل وحده منهم تحس بالثانية .. لأنه كل وحده مهم عاشت نفس معاناه الثانية بس بظروف مختلفة ..
أشرت لها براسها بـ معنى (قومي) .. هزت راسها وقامت .. كانت عارفة هي شنو تبي منها .. طلعوا وصعدوا فوق ودخلوا غرفة نجوى سابقاً
قعدوا على السرير وكل وحده مجابله للثانية .. نجوى وهي تمش بعيونها بإستهبال: شفيج تطالعيـن فيني جي أدري إني حلوة
كشت في ويها وهي تضحك .. رنيم: هههههه مالت عليج وااايد ماخذه بنفسج مقلب بصراحــة إنج حلوة
نجوى: هـــه طول عمري حلوة
ساد الصمت ما بينهم ... وهم يتبادلون النظرات .. رنيم وهي تتنهد : شلونج مع بدر
خذت نفس و زفرة .. نجوى: أممم زينة
رفعت حاجبها بإستنكار .. رنيم: متأكدة
نزلت راسها بحزن .. نجوى : بصراحه لااا علااقتي معااه زفــــت ........ وأنتي
رنيم وهي تنزل راسها: أنا شنو ؟؟
نجوى وهي تبتسم: شخبارج مع سعود
ابتسمت وهي تهز راسها .. رنيم: سمـــنه على عسـ... (ما قدرت تكمل كلمتها إلا وهي تحط يدها على ويها وتصيح)
قامت نجوى لها وحضنتها وهي تهديها .. و بس ما قدرت لأنه صارت هي بعد تبي من يهديها .. صاروا يصيحون وهم لااميـن بعضهم .. وكل وحده تحاول تخفف على الثانية بدموعها
.. بعد فترة ..
عم الهدوء المكان .. وكل وحده منهم تحس إنها خففت على نفسها .. رنيم بمزح: يمــــه شفي عيونج جي منتفخه هههه
نجوى وهي ترمي عليها المخده: روحي جوفي ويهج شلون .. كأنج مهرج هههههه
قاموا و راحوا عند النظرة ومن جافوا شكلهم إنفجعوا وصاروا يضحكون : ههههههههههههههههه

.. ابتسمت و سكرت باب الثلااجة .. خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهيــــة وما حست إلاا بيـــــد تمسكها ..
صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها .. لفت وكل أوصالها ترتجف ..
كان يناظرها وهو يبتسم بخبث: هلاا والله بـ شرين .. هلاا بقلبي هلااا
بعدت شرين عنه والدموع بدت تتجمع في عيونها .. صارت ترتجف بخوف وهي تترجى: تكفـــى يا وائل بعد عني
مد يده وهو يمسح دمعتها بحنية .. وائل: أششش لاا تخافيـن ما راح أسوي لج شــي هدي
شرين وهي تبعد يد وائل عنها: بـ .. بعد عنـــي
صار يقرب وهي تبعد لين حجزها في زاويـة المطبخ .. قرب منها وصارت أنفاسه الحارة تلسعها في ويها .. يات تبي تتكلم بشفات مرتجفة بس


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -