بداية

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -20

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -20

.. في فلـة أبو سعود ..
.. بعد ما سهر طول الليل يفكر فيها غالبــه النوم وناااااام بدون ما يحـس .. بس ما خذا لغفوته غير لحظات حتى رن تلفونــــــه يصحـــــيه
.. فتح عيونه بكسل وزعاج .. مد يده وهو يسحب التلفون ويناظر فيه .. و أول ما طاح نظره على اسم المتصل طاااااااااااااار النوم كلـــــــــه ..
رد بلهفــــــه وكله أمـــــــل .. سعود: ألوووو .. هااا بشـــــرني
سكرتيـره "سالم": ألووو .. والله يا طال عمرك أبشــــــرك إن عرفنا مكان طويلة العمر
يحس من إن فرحتــه شلت تفكيـــره .. وما عرف شنو يسوي .. عيونه بدت تدمع من الفرحـــة .. سعود: الله يبشرك بالخيــــــــر .. إنت وينك ثواني وأكون عندك
سالم: أنا راح أيي لك البيت .. كلها ربع ساعة واكون عندك
سعود: مشكووووور .. يلاا انتظرك
سكر منه وهو يحس إن شوي وقلبه بيوقف من فرحته .. قام على طول دخل الحمام (انتو والكرامة) يا خذ له شور ينشطـه

.. في فلــــة بدر ..
مندمجـــة في المسلسل و قاعدة تاكل كافي جلكسي .. ما وعت إلاا بدخلة بدر وهو يتكلم في الفون .. رجعت تناظر التلفزيون .. بس كانت جميع حواسها مع بدر و مكالمتــه ..
بدر وهو يرفع صوته أكثر علشان يثير غيرتها: ههههههههه يا قلبي والله .. هههههههه لا عاااد وأنا أقدر .. فديتج والله تسلميــن .. يلاا حبي اكلمج بعدين .. هههههههه بس شوي أريح وبعدها راح اسوي لج آلووو .. إن شاء الله من عيوووني كم سارونـــــــــه عندي أنا .. يلااا غلاااي .. بايووو
.. سكر منها ولف يناظر نجوى إلي كانت تناظر التلفزيون .. وساكتــة ولاا كأنه موجود .. بدر بقهر: كل هذا إندماج
نجوى:....................
بدر وهو يحاول يلفت إنتباها .. خذ منها الكاكو .. لفت عليــه بحمق .. ابتسم وهو ياكل من الكاكو و يبي يغيضها .. بدر: سارونــــه تسلم عليــج
نجوى في نفسها "تسلم علي هااا ههههه طيب يا بدر إن ما خليتك تناقز مثل القرد من القهر ما أكون نجوى" ..
ابتسمت بفرحــه وهي تعدل نفسها على الكرسي .. نجوى: الله يسلمها .. هي شلونها شخبارها .. كان عطيتني أكلمهاا .. حدهاااا واحشتــــني
رفع حاجبه بإستنكار .. بدر: عفواً .. ما سمعت
اتسعت ابتسامتها .. وصارت تتدلع في الكلاام تبي تقهره .. نجوى: إي علشان أخبــــــرهااا إني شريــــــت لهاا فستااااااان وااااااااااااااو حق صباحيتها .. وو بعد شريت لها طقم عطورات لو تشمها تدووووخ .. حتى خذيت لها ملااابس نوم على ذوقـــــــي اكيد بتعجبها و.....
قاطعها بعصبيــة و هو وده يعطيـــها كــــــف علشان تصحـــى .. بدر: بـــــس ما أبــي أسمع شي الشرها مو عليج علي أنا إلي مجابلــــــــج وماخذ ومعطي معاج
طلع لغرفتـــه و هو يغلي من العصبيــــــــــة .. بدر في نفســــــــه "هذي كلــــــش ما تـحس ما تغيـــــــر .. ولااا والقهر شايره لها فستان وعطورات وملاابس نوم .. والله إنج بتجلطيــني يا نجوى وهذا وانا أقول إذا سويت لها جذي بطخ وتتغير .. آآآآآآآآآآخ يا القهـــــــــــر"
أما نجوى فـ كانت ماسكـــــة بطنها وهي تضحــــك على عصبيـــته وقهره منها .. بعد لحظات قامت للمطبخ وجهزت الغدى و راحت الغرفـة تناديـه ..
دخلت و جافت الغرفة ظلمـة ما عدا نور أشعة الشمس إلي تخترق الستاير .. كان منسدح و واضح عليه نايم .. قربت منه تبي تصحيـه .. لما وقفت عنده جافته مغمض عيونه وتنفسه منتظم و واضح عليه إنه غرقان بسابع نومــه .. ابتسمت بحب وحنان له وبعدت شعره إلي نازل على جبهته بأناملها الناعمـة
نزلت على ركبها وصارت تتأمل تفاصيــل وجهـه .. قربت منه أكثر وهي مترددة وطبعت بوسة صغيره على خده .. ويات بتقوم بس يده كانت أسرع .. انصدمت انه قاعد ارتبكت و سبت نفسها مليون مرة على تهورها ..
وإلي زاد ربكتها حركته الغير متوقعه .. سحبها من يدها لين صارت بين أحضانه .. كان قلبها يدق بقوة .. بدر بحنان: ليش تكابريــن إنج تحبيني
انعقد إلسانها وما عرفت شنو تقول له .. نجوى:........................
سدحها على جهته الثانية وصار فوقها وهو يتأمل عيونها .. حس بـ لخبطة مشاعرها .. قرب شفايفه لاذنها وهمس .. بدر: قولي لي أحبك ولاا تكتمينها في قلبج .. لان عيونج تنطق فيها ..
زادت دقات قلبها وصار جسمها كله يرتجف من بين يديه .. حس برجفتها وزاد من قبضة يده على يدها علشان يقلل من توترها .. صار يوزع بوساته على ويها وهي مستسلمـــه ومتخدره من كل بوسه وكل لمسه وكل همسه
.................................. *_^


..في بيت أبو سحر ..
.. قاعدة في غرفتها وهي تحس بـ براكيـــــــــن ثايرة بداخلها .. للحين مو مصدقـه إلي صار .. سحر في نفسها "هيــــــن يا دلول عيل أتهزء ومن منوو .. من أحمد حب طفولتــــــي وكله علشانـــج .. والله إن ما خليتج تبكين دم ما أكون سحـــــر"
.. قامت من على السرير وراحت للتسريحـة وخذت تلفونها و رجعت تقرا المسج للمرة العاشـــرة .. والحقد كل ماله ويزيــــد في قلبها ..
سحر بحقد عاميها: قسم بالله يا أحمد إن ما خليتك تجي تترجاني وتبوس يدي و أرجولي على إني أتزوجك ما أكون سحر .. والله إني بخليك تكره دلال و سيرة دلال .. حتى اسمها بخليك تكره .. حرفها بس تجوفه تلوع جبدك .. هيــــــن بس


.. في فلـــة أبو سعود ..
في وسط المجلس .. قاعد سعود ويمه سالم ويمه واحد ثالث وهو إلي وكلوه براقبه "خليــل" .. سعود بتشويق: يلاا يا سالم خبرني والله ما عاد فيني صبر
سالم: يا طويل العمر هذا محسن إلي كان يراقب خليل .. هو راح يخبرك بكل شي
محسن: يا طويل العمر أنا راقبته من يوم طلبت .. وجفت عليه أماكن مشبوهه وااايد .. بس آخر مكان راح قبل لاا يسافر كان دار أيتام .. أنا جفت معاه بنت على مقعد كان يرجها لداخل السيارة .. ولحقته بس للأسف ضيعته .. من الازدحام .. لكن رجعت وقفت عند الاشارة إلي لفها .. ولما توجهت هناك جفت سيارة راجعه من الشارع وكانت طالعه من دار الأيتام
حس بفرح إن وأخيراً حصلها .. وبنفس الوقت حزن على وضعها .سعود في نفسه"شلون قلبه طاوعه يوديها لدار الأيتام حسب يالله عليـه"
سعود وهو يهز راسه: إن شاء الله تكون في الدار .. بس يا خوفي إن حس فيك وضيعك و وداها مكان ثاني وعقب راح الدار يعني كـ مداهمــه و حركة ذكاء منه
سالم بأسف: هذا إلي خايفين منه
سعود وهو يتنهد: إن شاء الله بكرة من الصبح بروح للدار بنفسي و مب طالع إلا و أنا متاكـــد
استأذنوا سالم ومحسن وطلعوا تاركين سعود في همه .. وده الساعة تمشي بسررررعه ويخلص اليوم علشان يروح للدار


.. في غرفــة دلال ..
قاعده على اللآب توب ترد على مواضيع في منتدها .. وما حست إلاا على مسج واصل لتلفونها .. قامت بسرعه تجوف منو .. استغربت من الرقم الغريــب
فتحت المسج وقرتـه .. وهي مو مستوعبة شي .. صارت تعيد قرايته فوق الخمسين مرة علشان تستوعب
ومن الكلاام الموجود في المسج عرفت صاحب المسج .. وهي سحـــــر .. كانت مطرشــة لها "ههههههه مثل ما هو في البداية تخلى عنج بسهولة وصدق فيج العيب .. هذا هو مرة ثانية يرجع نفس الشي بس بشكل نهائــــــــي"
قلبها قرصها .. دلال: بسم الله .. الله يستر هالحقيــرة شنو مطلعـه عني .. الله يستر شنو المصيبة إلي سوتها .. بس والله يا سحر إنه هالمرة ما راح أعديها لج واللـ...
.. قطع عليها كلمتها صوت مسج .. فتحته بسرعه حتى قبل لاا تجوف من المرسل .. بس تفاجــأة .. أحمــد هو المرسل وإلي زاد إستغرابها الكلاام المكتوب في المسج


اليوم : أحبك
بكره : أعشقك
بعده : في العناية المركزة
والسبب؟ (أموت فيك)
.. دلال وهي في حيرة: شسالفــة .. الحين ذيج تقول كلاام .. وهذا يقول كلاام .. والله أحس راسي بينفجر مو مستوعبة .. الحين سحر تقول بيتخلى عني .. و أحمد يقول لي أحبج .. أكيد ما صدقها .. يا رب لك الحمد ..
رجعت على منتدها وهي تحاول تتناسى الموضوع .. بس مع ذلك ما تدري ليش للحين قلبها مقبوض من مسج سحــر وتحس إن وراه بلوه عودة


.. في مكان آخـــــــر .. بعيــــــــد عن أرض البحرين ..
كان متخبي في أحد الشوارع و هو يلهث ومو عارف شلون يطلع من ورطته .. تذكر الشنطة إلي تركها عند صديقه .. على طول طلع تلفون واتصل له ..
وكلها لحظـات وصل له صوته : آلووووو
أبو رنيم بسرعة: آلوووو .. عبد الرشيــد إلحق علي الراس العود يبي الشنطــــة .. دبرني علمني شاسوي .. هو مكلف ناس تراقبي وانا الحين أمشي في الشوارع مو عارف وين أروح و شنو الدبرة
عبد الرشيــــد: إذا صادوك لاا تقول لهم وين الشنطة قول لهم ضاعت غرقة أي شي لاا تنسى إنها بتودينا فوووووق
أبو رنيم: ادري والله أدري .. علشان جذي أنا ابيك توديها مكان ما يخطر على بال احد غنه ممكن تكون فيه .. أمممم لقيتها شهيــرة ما في غيرها .. حطها عندها في الدار محد راح يفكر في هالمكان ولاا راح يخطر لهم أبـــــــد
عبد الرشــيد: صار بس انت عطني العنوان ورقمها
أبو رنيم: سجل عندك *************

~~ اليوم الثانــــــــي~~



.. في فلــــة أبو سعود ..
طول الليل ما قدر ينام .. النوم مجافي عيونه .. ما صدق يسمع التكبير .. على طول قام توضى و طلع راح المسجد وصلى الفجر .. ورجع لبس ملاابسه وجهز نفسه .. واول ما طلع الضوء .. على طول ركب سيارته متوجـهه للدار .. وكله أمــــــل بلـــقاء حبيـــبته
.. وصل الدار و وقف عند البوابـــــة ينتظر وهو عيونه على الساعـــة .. كــأنه سنوات قاعد ينتظر مو كأنها ساعتيـــــن ..


.. في فــــلة بدر ..
أول ما فتحت عيونها جافته يناظرها وهو مبتسم .. توردت خدودها بحرج .. وبحركة لاا إرادية رفعت اللحاف و غطت ويها.. ضحك على حركتها ..
بدر: هههههههههههه فديـــــــــــت الخجوووووووووول يااااا نااااااااااااااااااس
نزل اللحاف من ويها .. جافها عاضة على شفايفها ومغمضة عيونها .. قربها منه أكثر وباس خدودها .. وهو يحاول يستغل الوضع ويجوف مدى غيرتها عليــه .. بدر: هاا لاا يكون سارونه بكرة بتسوي لي جذي
عرفت إن يبي يعرف ردت فعلها .. وإذا كانت بتغير او لاا .. و ما حبت تبين له حبــه لأنها للحين ما حصلت الوقت المناسب في تصريح حبها .. نجوى: لاا ما اتوقع هي أخجل مني بوااااااايد يعني أضمن لك إنها ما بتخليك تطالعها أسبوع .. بس عاد هاا راع خجلها
حس كأنه أحد كاب عليـــه ماااي بارد .. بدر وهو متنرفز: أنتي أبي أعرف من شنو مخلوقـــه .. كلـــش ما فيج لاا غيرة ولاا شي .. حتى لو تكرهيــني وتبين الفكــه مني .. على الأقل حسسيني إن مو عاجبج الوضع
ييه يبي يقوم بس مسكتها له وقفته .. ضمته من ظهره وهي تبتسم بخجل من حركتها .. وفي نفس الوقت بالعه ضحكتها من إلي راح تسويـه .. نجوى: لاا من قال إني أكرهك ومن قال إني ما أغار .. بس أنا ما اعرف أقول غير الصراحـــة .. وانا إنسانه أحب الصراحــة .. وبيني وبينك سارونـــــــه تستااااهل كل خيــــــــر
حس إن بينفجر .. على طول تركها و دخل الحمام (انتوا والكرامة) ..


.. في دار الأيتام ..
كان قاعد في غرفة المديرة "شهـــــيرة" .. سعود بتوتر: حبيت أستفسر عن الموجوديـــن إذا في وحد بـ اسم "رنيم خليل الـ..."
أول ما سمعت الاسم عرفت هو يقصد منو .. بس سوت نفسها ما تعرف .. شهيرة: لاا ما عندنا هني وحده بـ هل الاسم ..
سعود وهو يرفع حاجب: إنزين تأكدي .. يعني حتى ما دورتي ولاا شي وعلى طول تجزمين إن مافي
شهيرة بقلة صبر: أنا أعرف كل وحده في هالدار .. فأكيد راح أجزم
سعود بعدم اقتناع: بس أنا أبي أجوف كل ملف يتيمــة عندك في الدار
شهيـــرة: ما يصير هذي خصوصيات
سعود بعصبية و هو يطلع بطاقته: تعرفين انا منو أنا سعود الـ........ وبمكاني أوديج بستين الف داهيــة .. وإذا على الخصوصيات تطمني محد راح يعرف
انقهرت منه .. بس حبت تستغل الوضع لصالحها .. شهيرة بخبث: ممكن أخليك تتطلع على الملفات بس كل شي وقيمته
ابتسم بسخرية وعرف هي شنو تبي بضبط .. سعود: خلااص لج إلي تبين
.. طلع دفتر الشيكات .. وسجل لها مبلغ محرز ومدها لها .. سعود: تفضلي
ابتسمت وهي تناظر الرقم وإلي يمه أصفار .. قامت وتوجهت للدروج وطلعت ملف في كل الموجودين في الدار ..
.. مر الوقت بطيـــــــئ على سعود .. وهو كله امل في إنه يحصل اسمها .. وكل ما يخلص صفحه يروح لثانية وهو يقول أكيد اسمها في ذي الصفحــة .. بس للأسف كل الصفحات إنتهت .. وانتهى أملــة معاهم .. سكر الملف بيأس واضح على ملاامحه .. وقام وشكر شهيرة و اعتذر منها .. وعلى طول طلع من الغرفــة


.. عند رنيــــــــم ..
قاعدين عند الدريــشة إلي تطل على الساحــة .. مندمجين في السوالف .. شرين : تصدقين للحين مو مصدقة إلي قالته أحلاام أحســه مثل الحلم
رنيم بسخرية: قصدج كابــوس وإنتي الصاجـة
شرين : إي والله .. الله يكفينا شر هالشهيــــرة .. والله من يوم وطالع مستحيل آخذ أي شي منها ما أضمن
رنيم وهي تناظر السمـــا الصافيــة : أي والله ..
نزلت عيونها على السيارة إلي واقفـة على طول طرى في بالها سعود .. نفس سيارته تنهدت بحزن .. وصارت تتأمل السيارة كانها تتأمل سعود ..
بس صدمــــــــــــها إلي طلع من الباب الخارجي متوجــه للسيارة .. ما صدقت عيونها .. تحس إنها بحلـــــــــم ..
رنيم بعدم تصديـق: سعووووود
شرين استغربت : منو سعود
رنيم وهي تزرف دموعها إلي ما رضت توقف .. وصارت تأشر على السيارة: هذااا سعووود .. هذا هوووو متأكـــــدة
.. جافت السيارة تتحرك .. صرخــــــــت بعلى صوتها .. رنيم: سعوووووووووووووووود لاا تروووووووووووح سعووووووووووووووووووووووووووووود

نهــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــ ـــــــة البـــــــــــــــــــارت
انتظروني بكــــــــــــــــــــــرة على الساعـــــــة 2 ونص في الليل << لأني بطلع من الظهر وما برجع إلاا متأخر ^^
تحياتــــــــــــــي للجميــــــــــــع
مفتون قلبي
~~

هذاااااااااااااا هو تكمـــــــــــــلة البارت
قراءة ممتعة للجميـــــــــــع

(تكمــلة البارت الرابع والعشرين)

.. عند رنيــــــــم ..
قاعدين عند الدريــشة إلي تطل على الساحــة .. مندمجين في السوالف .. شرين : تصدقين للحين مو مصدقة إلي قالته أحلاام أحســه مثل الحلم
رنيم بسخرية: قصدج كابــوس وإنتي الصاجـة
شرين : إي والله .. الله يكفينا شر هالشهيــــرة .. والله من يوم وطالع مستحيل آخذ أي شي منها ما أضمن
رنيم وهي تناظر السمـــا الصافيــة : أي والله ..
نزلت عيونها على السيارة إلي واقفـة على طول طرى في بالها سعود .. نفس سيارته تنهدت بحزن .. وصارت تتأمل السيارة كانها تتأمل سعود ..
بس صدمــــــــــــها إلي طلع من الباب الخارجي متوجــه للسيارة .. ما صدقت عيونها .. تحس إنها بحلـــــــــم ..
رنيم بعدم تصديـق: سعووووود
شرين استغربت : منو سعود
رنيم وهي تزرف دموعها إلي ما رضت توقف .. وصارت تأشر على السيارة: هذااا سعووود .. هذا هوووو متأكـــــدة
.. جافت السيارة تتحرك .. صرخــــــــت بـ أعلى صوتها .. رنيم: سعوووووووووووووووود لاا تروووووووووووح سعووووووووووووووووووووووووووووود
.. كانت واقفة تناظرها بإستغراب من صراخها وصياحها الهستيري .. وما حست بنفسها إلاا وهي تطلع من الغرفـــــة ركض وتتوجه لساحة وهي تدعي في قلبها إنه السيارة ما طلعت وإنها تلحق على إلي اسمه سعود
.. عنـــــــد سعـــــــود ..
كان يحس بحزن والدموع بدت تغرق عيونه .. آخر أمل عنده راح خلااص أيقن إنها ضاعــت من بين يـده .. حرك السيارة يبي يطلع من المكان بسرعــه يبي يستفرد بنفســه .. وصل قريب من سور البوابـة الخارجيـة
حس إنه مخنوق .. نزل النافذة شوي علشان تتهوى السيارة .. ما وعــــــى إلاا بصـراخ وحده تهتف بإسمــه .. ما يدري ليش قلبه قام يدق بقوة .. وقف السيارة و رفع نظرة وناظر بالمراية إلي تعكس .. جاف بنت تركض بسرعة متوجهه له .. ما قدر يناظر ملاامحها عدل لكن كل ما تقرب تبتدي ملاامحها توضح له ..
.. استغرب وزاد إستغرابـه إنه ما يعرفها و أول مرة يطالعها بحياته .. و استغرب شلون عرفت اسمه وليش بالأساس تنادي عليه .. نزل من السيارة و هو في قمة غرابتــه من إلي قاعد يصير
وصلت لين عنده وهي تلهث من التعب .. شريــن: سعوود رنيم محتاجه لك تكفى لاا تتركها
حس كأنه أحد معطــى كـــــــــــــــــــف قــــــــــــــوي .. سعود بهمس: رنيــم !!
هزت راسها .. شرين: أول ما شافتك وهي تصيح وتصرخ بإسمك وتقول لك لاا تروح .. تكفى روح لها
حس بشعور غريـــب .. قلبه يدق بقوة حتى شك إن كل أهل البحرين يسمعونه .. وقف لحظات يستوعب الوضع .. و أول ما أدرك إن حصل حبيبته على طول ركض تارك السيارة وشرين خلفه ..


.. في فلــــــة بدر ..
.. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) و صلت وبعدها بدلت ملاابستها لبست لها


ولمت شعرها ذيل حصان وأكتفت بمرطب على شفايفها .. تعطرت وخذت لآب توبها وطلعت واستغربت من وجود بدر لأنه بالعادة يكون هالوقت في الدوام
.. نجوى وهي تقعد يمه وتحط في حضنها اللآب : غريبة أجوفك اليوم مو مدام عسى ما شر
بدر وهو يعدل قعدته : أبد ماخذ إجازة أريح شوي
هزت راسها .. نجوى: أهااا
لف بدر عنها وقعد يناظر البرنامج إلي في التلفزيون وباله مشغول يفكر .. بدر في نفسه "أنا ليش ما أصارحها بـ كل شي مو أحسن لي من هالسالفة ذي كلها .. إي خلااص بصارحها توكلت على الله" ..
لف لها وناظرها وهي مندمجه في اللآب .. توه بيتكلم بس تراجع .. بدر في نفسه "لاا لاا أنا ما راح أعترف لها إلا لما تستسلم و تصارحني بحبها إلي أحسه في عيونها و بخليها تغاااار .. وتعترف بهـ الشي" ..
ابتسم وهو يتخيل إن كل إلي يفكر فيه يتحقق .. قطع عليه سرحانه بأفكاره بصوت نجوى : بدووور أسمع .. هذي في شعر اسمه مجنونة ودلوعة هههه حده فـــــن
عدل قعدته و واجها وكله آذان صاغية .. نجوى وهي تقرى :
مجنونة ودلوعة
قالت: ابي تختصرني في عباراتك
قلت: انتي حلوة ومجنونة ودلوعه
قالت: ابي وصف يا موهوب من ذاتك
قلت: أعذب الشعر وأوهامه وموضوعه
قلت: اجل من هي اللي في بداياتك
قلت: اعتذر.. وشهقت من جد مفجوعه:
إن كان هذي مع الماضي نهاياتك
وش ينتظر قلبي اللي يضرب ضلوعه؟!
قلت الله اكبر على ظنك ونياتك
ماني أنا الشاعر اللي خان مشروعه
هي فكرتي وان الحت بي سؤالاتك
فتحت لك من خفايا القلب موسوعه
لو الوفا غاب عن كان ماجاتك
أحلى تعابير مكتوبة ومسموعة
أخذي من الحب الأول متعة أوقاتك
لا تسأليني عن اسراره وعن نوعه؟!
لولاه ما كنت شاعر يرسم أهاتك
ولا كان لـ اسمي غياب البدر وطلوعه!!
قالت بليا زعل روعه إجاباتك
لكني أروع هزمت الصمت وجموعه
قدرت أخليك تكتبني مع أبياتك
وأصير فعلاً مثل ما قلت دلوعه!!
.. نجوى: شرايـــك حلووو مووو
اتسعت ابتسامته وهز راسه .. بدر: حلوو .. بس تصدقين إنتي إلي لازم ينكتب فيج أبيات تليق فيج .. بدلعج وجنونج
حمرت خدودها من كلاامه .. بس أول ما قال دلوعة ومجنونه بوزت ومدت البوز بزعل .. نجوى بدلع: أنا الله يسامحك
حب يغيضها .. بدر: آمين ويسامح الجميع
.. وعلى طول قام ودخل لمكتبه .. تاركها وهي منقهره منه ..


.. في سيـــارة أحمد ..
.. توه راكب السيارة وشغلها وينتظرها لما تسخن علشان يروح لدوامـه .. وهو قاعد ومسترخي على الكرسي .. سمع صوت تلفونه يدق ..
رفع تلفونه و أول ما جاف المتصل شق حلجــه شــــــــق من الوناسة (يعني ابتسم ابتسامة واسعة) .. على طول رد بلهفـة
أحمد: هلااا وغلاااا بـ غلاااااي كلـه .. هلاا بعمري وحياتي .. هلااا بإلي أصبحت على ذكراه ..
انحرجت منه وما عرفت شتقول له بعد كل الكلاام إلي قاله لها .. دلال: ... هلاا فيك
ابتسم بحنان وهو يحس بنبرت الخجل بصوتها إلي يعشقه . .أحمد: شخبارج يا قلبي
دلال : بخير ....
أحمد: وأنا بعد بخير الله يسلمج ..
دلال:...............
أحمد:...............
دام السكوت لحظات وكل واحد يسمع انفاس الثاني على الخط .. لين قرر إن يقطع هالصمت.. أحمد: قلبي معااي
دلال: هلااا
أحمد: أممم شفيج؟ .. أحس من صوتج فيه شي
دلال بتردد:أ .. أممم .. لاا ما في شي
أحمد: علي أنا .. قولي يا قلبي إلي بـ خاطرج
دلال وهي مو عارفة شـ تقول له: أممم بصراحة أنا طول الليل ما رقدت و أنا أحاتي .. والله هالسحر راح تجنني .. ما أدري هي على شنو ناويه عليه
أحمد بخوف: ليش شنو مسوية لج ؟
دلال: مطرشه لي مسج مثل ويها يسد النفــس وتهدد إن مثل ما صدقت عيب ما هو فيني وتركتني .. راح ترجع وتصدق بس بشكل نهائي ..
حس إن دمه بيفور من قهره عليها .. أحمد: أنا أراويها الحيوانـة .. بس إنتي يا قلبي لاا تشغلين بالج انا والله لو شنو يصيــر مستحيل أفرط فيج أو اتركج
دلال:....................
أحمد وهو يبتسم بحب: يعني أفهم من كلاامج إنج تبيني وخايفة أتركج
دلال تلعثمة وما عرفت ترد:.....................
أحمد بفرحه: لااا تخافيـــــن ولاا تشغلين بالج أنا الموت أرحم لي على تركج .. وهذي الحيوانة دواها عندي
دلال:....................
أحمد بوناســة: ياااااااااااه ما تدرين مكالمتج هذي شكثر أسعدتني .. قولي آميــن
دلال بخجل بصوتها: آميــن
أحمد من قلب: إن ربي يقدرني أسعدج و أهنيـــج طول العمر وما يفرقنا إلاا الموت
بعد غياب
جسّ نبض الباب قبل الطرقتين ، وجسّ لوحه
قال : يا كثر اليدين اللي تقول الدار خالي
ما صحى في الباب بعد الطرقتين إلا الملوحة
والغبار اللي على الدرفة حثى وجه الليالي
صاح : يا أهل الدار ، واشعل في الفراغ الشرس بوحه
وانمحى في دمعتين وحسّ شي مـن التعالي
في يدينه كان مفتاح الغياب يشد روحه
للغبار ، وخندق الجدران حول الباب عالي
قال : غاب الدار مدري غاب عني في وضوحه
هو أنا اللي جيت صوب الدار والا الدار جالي
والغبار اللي على المدخل تقضّب فـي جروحه
ما لفيت الا على ريح تذره فـي سؤالي
اسمع ايامٍ تردد مـن ورا الباب السموحة
ما نعرفك ، من تكون ؟ وليش ثاير وانفعالي ؟
كم ذبل في الروح نجم وضاقت النفـس الطموحة
والحياة اللي طوتك هناك صلفة مـا تبالي
وانمحت فيك الدروب وصارت الخطوة شحوحة
وجيت لا حادي ولا خيـّال مظهرك ارتجالي
هز راسه في برود وصمت واوغل في نزوحه
قال يلقى الـدار بعـد الطرقتين احدٍ بدالي
كان وجه الباب راكد مـا عليه الا الملوحة
والغبار اللي على الدرفة يقـول الـدار خالي
.. في دار الأيتام ..
.. و صلته شرين لعند باب الغرفـة .. وهو يمشي وراها ويحس نفسه مثل الطفل في خطاته .. وقبل يدخل .. فجـأة ومن دون سابق إنذار طلعت في وجهه شهـــــيرة إلي إعتالت الصدمــة ملاامح ويها وسطل فيها معاني الخوف والتوتر ..
ما يدري ليش حس نفسه ثايره و مقهورة من هـ الإنسانه إلي واقفه جدامه .. عدل وقفته .. ومشى بخطوات واثقة وثابتة .. وقرب منها أكثر .. يبي يعديها
بس صوتها وقفه .. شهيرة بخوف وربكة تخالطها العصبية: خيــــر وين راح هو الدار دار أبوك علشان تدخل مكان ما تبي
تعداها وهي تحاول تمنعه .. بس هو ما أهتم فيها .. أول ما طاحت عيونه عليها تصنم .. كانت منزله عيونها لمحجرها ودموعها ماليا ويها
سعود بهمس: رنيــــــم !!
.. رفعت نظرها له وجمدت عيونها أو ما طاحت في عيونه .. حست الدم إلي في جسمها كــله تدفق لقلبها إلي صار يدددددق بقــــــــــوة .. بدرت الدموع تنزل بغزار أكثر .. ركض لها وعلى طول حضنها بقوة وهي تعلقت فيـه
رنيم من بين دموعها : سعود لااا تتركني تكفى .. هئ هئ
سعود وهو يحضنها أكثر شوي و تدخل ضلوعه: اوعدج يا قلبي يا حبي يا حياتي كلها ما راح أتركج أبـــــــــد
بعدها عنه شوي وصار ينشر بوساته وهو ناسي كل من حوله .. وما يجوف غيرها .. ويرجع يضمها له بتملك كأنه خايف لاا ياخذها عنه أحد
كان لقائهم مؤثــــــــر جداً لأبعد درجــة .. حتى عن الموجودين دمعة عيونهم .. أما عن شهيــرة فدمعة عيونها من الخوف مو من شي ثاني .. على طول رجعت أدراجها لمكتبها وهي تفكر بالورطـة إلي ورطة نفسها فيها
سعود بصوت منفعل: قســماً عظمـاً إن ما دفعت أبوج و هالمديرة الثمـن ما اكون سعود .. والله لاا آخذ حقج
حضنته أكثر وهي تترجاه .. رنيم: لا لاا يا سعود لاا تسوي شي .. بس طلعني من هني تكــفى
بعدها عنه وهو يمسح دموعها .. سعود: يلاا راح أردج البيت ..
وقف وهو يلف على شرين إلي حاضنه أحلاام وتصيح متأثرة من الموقف .. سعود: مشكورة أختي على إلي سويتيه .. والله لولاا الله ثم إنتي .. كان ما ألتقيت بـ قلبي
شرين وهي تمسح دموعها: ما سويت إلاا الواجب
سعود وهو يلف لـ رنيم: تجهزي دقايق وبايي آخذج معاي ..
رنيم برجى: لاا سعود تكفى لاا تروح
سعود ببتسامه: لاا تخافين يا حياتي .. والله برجع
.. طلع وهو يغلي وعلى طول توجه لـ مكتب المديرة .. دخل على طول حتى بدون ما يدق الباب ..
سعود بعصبيــة وبصراخ: قسماً بالله لاا ادفعج الثمــن على جذبج .. أنا أبي أعرف شنو لج فايده فيه هااا .. فلوس وعطيتج ولو طلبتي اكثر ما كنت بقول لاااا ..
شهيرة بخوف ورجى: تكفى أنا بعرضك لاا تقطع عيشي .. أنا ما كنت أدري صدقني أنـ..
قاطعها بنفس العصبية .. سعود: جب ولاا كلمة .. أنا ما أقطع عيش أحد إنتي إلي قطعتي عيشج بيدج
.. تفل في ويها وناظرها بنظرة كرهــــــــــت نفســـــــــها أكثر من ما هي كارهتها .. وبعدها على طول طلع وصفق الباب بقووووووووووة
.. ركب رنيم السيارة بعد ما ودعت الكل .. وركب معاها وهو يحس نفســـه في حلم وما وده يصحـى منه ..


أول ما مشت السيارة وطلعت من أسوار للشارع .. خذت أحلاام شرين وصاروا يتمشون .. أحلاام عارفه إن شرين متأثرة من روحة رنيم .. حاولت تخفف عنها .. وحاولت تفتح معاها حديث .. لين ما إندمجوا في السوالف ..
وهم يمشون حسوا بصوت .. استغربوا وقرروا يقربون ويجوفون من وين هالصوت .. جافوا وائل واقف وحاط يده اليمين على الجدار وفي يده اليسرى تلفون ويكلم ..
وائل : معاك الضابط وائل .. رقمي ***** .. حولني لضابط خلف علي بسرررعه قول له إني أبيه ضروري ..
شهقوا بصوت عالي وهم منصدمين من إلي سمعوه .. كل وحده حطت يدها على شفاتها من الصدمـة .. اول ما سمع الصوت على طول سكر الخط ولف وهو متوتر ..
وأول ما طاحت عيونه على شريــن وأحلاام تنهد بشوية راحه .. قرب منهم وهو يحاول يفهمهم الموضوع .. علشان ما يسون أي شوشره ويخربون كل شـــي
.. وائـل برجاء: بليـــز لحد منكم تصارخ أو أي شي .. أنا راح أخبركم بكل شي .. بس أبي وعد منكم ما تخبرون أي احد
صاروا يناظرونه بصمت ومن دون أي ردت فعل .. خذ نفس عميق وبعدها زفر .. وائل: انا ضابط في قسم الجنائيات .. وتوليت مهمة في القبض على الشخص إلي يتاجر بـ المخدرات في هالدار .. وعشان لحد يحس ويشك في الموضوع تنكرت بهـ الشخصية إني أكون عامل نظافة .. علشان أراقب المكان
أحلاام وهي تبلع ريجها: وانت عرفت هالشخص
هز راسه .. وائل: تقدرين تقولين عرفت وما عرفت .. يعني شاك .. لأني ما أجوف أي دليل أو أي شي يثبت شكي
شرين بسرعة: شهيرة هي إلي تبيع
استغرب ورفع حاجب .. وائل: وإنتي شدراج
أحلام: أنا بقول لك ...... (وقالت له كل السالفة)
وائل وهو يهز راسه: الحين فهمت كل شي .. يعني هي تستغل البنات .. وقبل لاا تستغلهم تخليهم يدمنون وبعدها يسون لها أي شي بالمقابل تعطيهم مخدرات وهي ضامنة عدم بلااغ أي أحد .. بس لحـظة متى يطلعون أنا طول الوقت أراقب حتى كيمرات حاط
أحلاام: أنا مرة كنت طالعه للحمام و سمعت صوت ولما رحت أجوف مصدره جفت شهيرة مع ثلااث بنات خلود و بثينه و جميلة .. ركبوا السيارة حتى إنه جميلة رجعت تاخذ علبة مكياج ناسيتها .. و أذكر إن شهيرة عصبت عليها ..
وائل: كانت الساعة كم
أحلاام : ما أذكر بس هي تقريباً على الساعة 1 ونص أو 2 في الليل
شرين بعصبية: وليش ما خبرتيني
هزت كتوفها بلاا مبالاة .. أحلاام: جفت الموضوع مو مهم
وائل وهو للحين في حيرة.. في نفسه "شلون كانت طول الوقت أراقب وحاط أجهزة مراقبة وما أكتشفت هـ الشي أكيد في إن الموضوع" ..
.. وائل: مشكورين على معلوماتكم القيمة .. بس طلبتكم .. أي شي تعرفونه خبروني ويا ليت محد يدري بالموضوع مثل ما وصيتكم
هزوا راسهم بموافقة .. ابتسم لهم وائل وهو عيونه على شرين إلي بعدت نظرها على طول عنه وهي مرتبكة: مشكورين


.. في بيت أبو رنيم ..
دق جرس الباب .. قامت أم رنيم بكسل تفتح الباب .. وأول ما فتحته طاحت عيونها على رنيم .. بدت الدموع تاخذ مجراها .. حضنت بنتها وهي تصيح وتبوس فيها و رنيم ما كانت أحسن حال من أمها ..
.. بعدها دخلوا و أم رنيم للحين مو مصدقـه عيونها .. أم رنيم: حي الله بنظــر عيني والله .. شلونج يا يا


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -