بداية

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -21

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -21

.. في بيت أبو رنيم ..
دق جرس الباب .. قامت أم رنيم بكسل تفتح الباب .. وأول ما فتحته طاحت عيونها على رنيم .. بدت الدموع تاخذ مجراها .. حضنت بنتها وهي تصيح وتبوس فيها و رنيم ما كانت أحسن حال من أمها ..
.. بعدها دخلوا و أم رنيم للحين مو مصدقـه عيونها .. أم رنيم: حي الله بنظــر عيني والله .. شلونج يا يا يمة طمنيني عنج .. وين وداج أبوج الظالم حسب يالله عليه .. الله لاا يوفقه لاا دنيا ولاا آخره
رنيم وهي تبتسم بحب لأمها إلي واحشتها: ماما يا قلبي لاا تحاتين أنا بخير والحمد الله ..
.. بعدها قعد سعود يخبرهم بكل إلي صار وشلون عرفوا مكان رنيم .. وأول ما عرفت أم رنيم عن شهيرة ما خلت دعوة ما دعت عليها ..


.. في بيت أبو سحــــر ..
كانت في الصالة تطالع فلم .. دق تلفونها وردت بدون ما تجوف الرقم .. سحر: آلوووو
فاجأها الصوت الرجولي إلي يصارخ فيها .. وكلها ثواني واستوعبت منو الشخص .. أحمد بعصبية: إنتي ما تفهميــن ما تحسيــن .. قلت لج بصريح العبارة ما أبيج وبعدي عن حياتي .. لكن شكلج ما تفهمين بس تعرفين شلون أنا راح أعرف شغلي معاج
.. وعلى طول قطع الخط في ويها حتى بدون ما يعطيها فرصة لتتكلم .. عصبت و زادالحقد في قلبها على دلال .. على طول دورت اسم رفيجتها واتصلت لها
وكلها لحظات و وصلها صوتها .. سميـة: هلاا وغلااا
سحر: هلااا بيج يا قلبي .. شخبارج
سمية: بخيــر اسأل عنج .. شخبارج
سحر: سألت عنج العافية والله إني مو بخير
سميـة: أفااا .. عسى ما شـر
سحر: إلاا قولي الشر بعينه .. مدام دلول على ذمة أحمد
سمية: أهاا الحين فهمت عليج .. طيب شنو ناوية تسوين
سحر: علشان جي دقيت عليج .. اعرفج صديقتي وما تتركيني بوقت حاجتي وما تردين لسي طلب
سمية: آمري يا قلبي عيوني لج
سحر : تسلم عيونج الحلوة .. أبي تمرين علي بكرة وتوديني حق إلي سوت عمل حق ولد جيرانكم علشان يطلق مرته
سمية: ههههههههه والله إنج مو هينه .. أفا عليـج بكرة بمر عليج
سحر بفرحة: حلووو .. على الساعة كم
سمية بتفكير: أممم في الليل احسن وأنسب وقت .. يعني جي على 7 ونص
سحر: صاار عيل .. يلاا قلبي تامرين بشي
سمية: سلاامتج يا قلبي ... يلاا باي
سحر: باياااات يا رووووووحي إنتي والله
سكرت منها هي تبتسم بخبث .. سحر في نفسها "هيــــــــــــن بجوف من إلي بيضحك بالنهايــة"

نهــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــــة البـــــــــــــــــــــارت

توقعااااااااتكم
إنتظروووووووووووني بكـــــــــــــرة ع نفس الموعد
تحياتي للجميـــــــــع
مفتون قلبي
~~

سوووووووري والله
أبيـــــــــــــــــه فشـــــــــــله بس الساعة عندي خرفانــة إلي بالجهااز
وتوها إختي تسألني عن البارت وخبرتني غن الوقت طااااف وااايد وإنها 3 وشي
والله بجــــــــــــــد سووووووووووووووري
.. طيب ما بطول عليكم .. بس ترى من الحين بقول لكم هو مو طويل واااايد ..
لأن مخي حده مقفل اليوم :(
أتركم مع البااااارت
قراءة ممتعة


(البارت الخامــس والعشرين)



ياروعه الضمه على صدر مشتاق..
مع واحدا ..دايم تمنى تضمه..
لا ترجمت صدره ..تعابير الأشواق..
ومن الغلا..تشده عليك وتلمه ..
كنك تحس إنه..بعد ضمه افراق..
تشد في ضمه..وهو..زاد همه..
يفوح ريح العشق..من بين الافاق..
وأكيد مع ضمه؟ تمنى تشمه..
إحساسها في داخل الجسم ينساق..
بين العروق..إلى حدود المطمه..
وهنا المطمه؟رعشة تتبع إرهاق..
منها الجسم..ماكن يكفيه دمه..
من بعدها تحس بـ غلا الشخص بإحراق..
وتجلس تمنى إنك ..تجيه وتضمه..


.. في بيت أبو رنيم ..
.. قاعد في الصالة يتكلم في التلفون .. أول شي بشر أمه و ترك لها المهمـة إنها تبشر الكل .. وبعدها اتصل لضابط ورفع شكوى على شهيرة .. وبعد ما خلص مكالمته سكر التلفون ..إلاا بدخلت رنيم وهي على الكرسي ..
ابتسم بحب وقام لها وقرب منها .. انحنى لمستواها وطبع قبـلة على جبهتها .. وقعد مقابلها وصار يتأمل في ملاامحها الحلوة إلي وحشتــه من قلب ..
سعود بـ حنان :شخبارج الحين
رنيم بـ فرح واضح: حددددددي تمام وفرحـــــــــانه وااااااااايد أحس من كثر ما أنا فرحانة ودي أركض واناقز وأصارخ .. (وسكتت شوي وبنبرة يخالطها الحزن) .. بس مثل منت شايف وضعي ما يسمح
التمـس الحزن بصوتها .. ونبرة اليأس .. حس إن قلبه يتقطع عليها .. مسك يدها بيده وضغط عليها كأنه بذي الحركة بتحسسها .. سعود بحب وحنان: إن شاء الله راح ترجعين مثل أول وأحسن .. وعد مني لج لـ أسفرج وأعالجج .. صدقيني راح ترجعين تمشين بس إنتي خل عندج أمل
هزت راسها وهي تبتسم له براحـة .. رنيم: طول منت معاي أنا راح أكون مرتاحـة ومتأملــه خير .. ربي يخليك لي وما يحرمني منك أبـــــــد
سعود من قلب: آآآميــــــــن .. إلاا ما قلت لج أمي تسلم عليج وتقول بتسوي حفلة لاا صارت ولاا استوت لجل عيونج
هزت راسها بـ لاا .. رنيم بتوتر: لااا تكفى ما أبي حفلة تكفى .. إذا تبي خل يكون عشى .. وعائلي بس
رفع حاجبه وهو مستغرب لهجتها .. سعود: قلبي ليش !! شلي يمنع
رنيم وهي تأشر على نفسها: تكفى سعود انا أتحسس من الموضوع إني معاقة ما أبي نظرات شفقة .. تكفى طلبتك
سعود وهو يحضنها بحب: يا قلبي لج إلي تبين ولاا تحاتين ولاا تحطين بخاطرج
بعدها عنه شوي وباسها على خدها وهو يغمز لها .. سعود: إشتقت لج
إحمرت خدودها بخجل وهي تبتسم له بإحراج .. رنيم: وانا أكثــر
سعود وهو يغمز لها: شرايج نروح الغرفة علشان ناخذ راحتنا أكثر
استحت وتلون ويها من الإحراج .. رنيم:................
ابتسم على احراجها إلي يزيدها حلى على حلااها .. قام و صار يدز الكرسي المتحرك لناحية الغرفة ..
.. اول ما سكر الباب حست إن كل أطرافها بردت و فار الدم إلي بجسمها كله لويها إلي أحمر وقلبها قام يدق بقوووووة رهيـــــــبة ..
.. قفل الباب وهو يحس بشوق لحبيبته .. قرب منها وحملها من على الكرسي ونزلها على السرير بهداوه .. حس برجفتها وهي بين أحضانه .. زاد بحضنه لها علشان يحسسها بالأمان إلي فقدتــه في الآونة الأخيرة ..
قرب شفاته من أذنها وصار يهمس لها بكل كلمات العشق والحب .. إلي زادت من ضربات قلبها .. صار ينشر بوساته على تقاسيم ويها .. ويستنشق عبيرها ووووووووو .......*_^
.. في فلـة أبو سعود ..
أم سعود ما خلت أحد ما بشرته .. والكل فررررح بـ هل خبر .. أول ما سمعت على طول قررت تتصل له تبشره .. رفعت تلفونها بدون أي تردد
وكلها ثواني و وصل لها صوته وهو يـ هلي فيها بكل حب .. أحمد: هلاااا والله .. لاا اليوم أمي داعية لي متصله لي مرتين
دلال بخجل: أحم .. حبيت أبشرك إن رنيم حصلها سعود ورجعها ..
أحمد: لااا زين زين الحمد الله على سلاامتها .. قرت عيونه بشوفتها .. و إن شاء الله الفال لي تقر عيوني بشوفتج في عشنا الزوجية
حست إنها راح تصيح من الاحراج وقررت إنها تنهي المكالمة قبل لاا تيب العيد .. دلال: طيب يلاا أخليك الحين مطرة أسكر .. باي
سكرت قبل لاا تسمع رده .. تنهدت براحة وهي تفكر بوضعها إلي بدا يتحسن بينها وبين أحمد .. وحمدت ربها ودعت في سرها إنه الله يدوم عليها الراحــة والسعادة معاه .. وينسيها كل الماضــي المؤلم


~~ بــــــــعد يــوميــــــــن ~~


.. في دار الأيتام ..
.. في منتصـــــــــف الليل في حين الكل نايم .. ومثل كل ليله بدون أي حس وبحذر شديد .. تستقل السيارة ومعاها كم بنت مع معداتها التجميل ..
انطلقت السيارة خارجـة من أسوار الدار لشارع وهي مو حاسـة بـ الأعيــن إلي تراقبها بكل حذر ..
.. وصلت السيارة لمكـان شقق في منظقـة شبه مهجورة .. نزلوا البنات مع شهيــرة ودخلوا للعمارة .. وهم مو حاسيــن بأي شي


.. في فلة بدر ..
كان نايم ومرتاح بنومتــه .. بس شوي شوي صار يفتح عيونه بإنزعاج من الصوت إلي يسمعه .. قام وهو مستغرب ومنزعج من الصوت بآن واحد ..
جاف عن مصدر الصوت من نجوى إلي نايمة وهي تأن بألم .. فتح الأبجورة إلي بـ جهته .. وقرب من نجوى .. جاف ويها عرقان وحواجبها معقودة و واضح عليها إنها منزعجــة ومتألمه ..
.. حط يده على جبهتها بحركة لاا إراديـة .. جافها ضوووووو .. على طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامــة) غسل وطلع لبس ثوبه .. وتوجه لها وقعدها وساعدها تلبس عبايتها .. خذ سويج سيارته وتلفونه وعلى طول توجـه للمستشــفى


.. في العمارة ..
كان صوت الموسيقى يصدع المكان .. بنات يتراقصون بإغراء .. وشباب سكاره ومو حاسين بـ شي .. وإلي قاعدة في حضن واحد .. وإلي يدخلون الغرف .. كان الوضع مأســــــــاه ..
.. كانوا مستمتعين بوقتهم ومو حاسين بأي شي .. كانت تناظر إلي يصير وهي فرحانة .. بإلي قدرت توصل له .. وخصوصاً وهي تناظر الزبايـن الهواميــر ..
إلي فرحانه بـ فلوسهم إلي يغرقونها بها من البنات إلي تقدمهم لهم .. وخصوصاً إنهم عذارى .. فجــأة من دون سابق إنذار .. إنفتح البـاب بقوة ودخلوا رجال الشرطــة وهم يصرخون فيهم ..
قام البعض منهم بخوف وهلع ويركض يحاول يفلت بجلده .. أما البعض فما كانوا حاسين بأي شي ..
لكـن هي من خوفها وهلعها ما قدرت حتى إنها تحرك إرجولها .. بس أول ما حست بيـد الشرطي إلي مسكها صارت تصرخ بهستيريا .. شهيــرة: بـــــعد عني .. أنا مالي خــص .. بعد عنـــــــي
مسكها الشرطي بقوة وحط الكبلشات في يدها .. وهي تحاول تقاوم بكل ما تملك من قوى


.. في المستشــفى ..
.. دخلوا عند الدكتور إلي جاف إرتفاع حرارتها عاليــة وااايد .. حطو عليها كمادات وعطوها خافض للحراره لين نزلت شوي حرارتها ..
الدكتور : عادي ما تخفش يا أبني هي كولها حراره و إن شاء الله حتكون بخير ..
بدر بخوف: بس هي من إسبوع كانت مسخنة وعطوها أبرة
الدكتور وهو يهز راسه: عاادي دا الوضع طبيعي قداً في ناس كثير كدا .. على العموم انا وصفت ليها ادوية لااازم تاخدها في معادها وحرص عليها الراحة التامــة .. وخصوصاً النفسية .. بتعرف إنو ليها دوور كبير قداً
بدر وهو يقوم: إن شاء الله مشكور دكتور
الدكتور: العفو يا أبني دا واقبي
.. طلع بدر وهو ماسك نجوى ومساندها وطلعوا من المستشفى للبيت مباشرةً .. أول ما وصلوا حملها وعلى طول حطها على السرير وانسدح يمها .. هي أول ما لاامست المخده راسها راحت بسابع نومه .. أما هو فكان يتأملها لين ما غفت عيونه ونااااام


.. في مكــــان آخر بعيــــد عن أرض البحريـــن ..
كان يركـــض بأقصـــى سررررعتــه .. وهو يلهث من التعب و الخوف خصوصاً وهم يفوقونه سرعه .. كانوا يلحقونــه بسيــارة سودة .. لين صاروا جدامه نزلوا وحاصروه وعلى طول خذوه ورموه داخل السيارة وإنطلقوا بأقـصى سررررعه


نهــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــة الـــــــــــــبارت


توقعااااتكم ؟؟؟
وانتظرووووووووووووني بكـــــــــــــــرة على الساعــة 12 ونص في الليل
تحياتي للجميــع
مفتون قلبي
~~

هذاااا هووو البـــــــــــارت

قــراءة ممتعـة

( تكملة البارت الخامــس والعشرين)


ابدأ بذكر اللي به النـاس يبـدون
ربي عظيم الشـان جـلا جلالـه
يبقى وكل اللي بهالكـون يفنـون
الكامل اللـي مايوصـف كمالـه
يالله طلبتك قاف وافي ومصيـون
من الخلل ومن الزلـل والهزالـه
وأن يسر الله نكتب البيت مـوزون
مافيـه زود ونقـص ولا ميـالـه
اما يجـي ياكنـه اللـول مكنـون
ولا علـى ماقيـل نكتـب بدالـه
في خافقي علمٍ له سنيـن مدفـون
واليوم صغته في قصيدي رسالـه
ياوقتنا ياللي بك الحـق مطعـون
والله يستـر لايسـبـب زوالــه
اشوف بعض الناس قاموا يزيدون
من الخطا والكـل ياخـذ مجالـه
قالوا مطيري نذل من عدة قـرون
وأصل النذاله فالمطيـري جمالـه
هاتوا لنا البرهان ياللي تهرجـون
ماتثبـت الحجـه ياكـود بدلالـه
وان كانكم من غير نيشان ترمـون
هـاذي جهالـه مابعدهـا جهالـه
ألا هبيتوا ثـم هبيتـوا وتخسـون
ياهل الردى في كل حولن وحالـه
حتى الدجاج اليوم صاروا يطيرون
من عقب ركب ريش وجناح شاله
لكن حنـا ترتقـي مانجـي دوون
ولاينثبـر بالنـاس غيـر الحثالـه
قال المثل يانـاس يلـي تعرفـون
من طاول اطول منه ويبطي ماطاله
حنا هل الطالات وبليـس ملعـون
والنذل مـن يطلـق علينـا نذالـه
رجالنا بالعـز والطيـب مفتـون
وكلن على النوماس وصى عيالـه
اسم الوفا والطيب فمطير مقـرون
ولا ينذكر اسم المطيـري لحالـه
وحنا هل الوقفات والناس يـدرون
والي جهل ماني وصي بضلالـه
وحنا عدود الطيب والناس يردون
اسمع كـلام العبدلـي يـوم قالـه
وحنا خذينا ونعم والسيف مسنـون
يـوم انهـا ماتنوخـذ بالسهاالـه
يوم الحرايب فالجزيره لها كـون
ماعاش غير اهل السطر والشكاله
واليوم دارت واستدارت مية لـون
ولا عاش غير الي يقـدس ريالـه
ان كان ورثوا من المـال مليـون
والكـل منهـم راح يبـذخ بمالـه
حنا ورثنا المرجله بيـن هالكـون
ورحنا انتناقلهـا سلالـه سلالـه
ماينكر الريجيـل ياكـود مجنـون
ولا صديـع زاد ربـي خبـالـه
ولايعطي الشرهات من كان مديون
ولايارد الـي قاصراتـن حبالـه
هذا الصحيح وقولوا اللي تقولـون
وهذا كـلام العبدلـي يـوم قالـه
للشاعر
زياد الشطيطي


.. في مكــــان آخر بعيــــد عن أرض البحريـــن ..
كان يركـــض بأقصـــى سررررعتــه .. وهو يلهث من التعب و الخوف خصوصاً وهم يفوقونه سرعه .. كانوا يلحقونــه بسيــارة سودة .. لين صاروا جدامه نزلوا وحاصروه وعلى طول خذوه ورموه داخل السيارة وإنطلقوا بأقـصــى سرررررررررعه
.. وصلت السيارة لمكـــان شبـــه مهجور .. وخرابــة .. نزلوا ثلااث رجال معضلين .. وسحبوا خليل وحذفوه على الأرض .. وشوي وقف واحد طويــل و ضعيــــف عكسهم .. نزل لـ خليل ومسكاه من ياقتــه وصار يهز فيـه ..
(ملااحظة الكلاام باللغة الانجليزية بس أنا بترجمها على عربي)
الريال بغرور :هـــه هل تعتقد أنك كنت سوف تستطيع الفرار من يدي
خليل وهو يرتعد من الخوف خصوصاً وهو يجوف الأسلحـة إلي ماسكينها وضخامتهم وبمكان بعيد عن العالم: أنا .. أنا
ما عرف شنو يقول له من الخوف .. بس ما وعى إلا بـ بكس على عيونه .. الريال بحمقية: أين البضاعــة .. تكلــــم .. أين هي ..
خليل وهو يمسك عيونه بألم: ليست معي .. أقسم ليست معي
قام وهو متنرفز .. أشر على خليل بـ سبابة يده .. الريال: خذوه و عذبوه حتى ينطق ويقول أين البضاعة
سحبوه على الأرض بكل قسوه ودخلوه مستودع و صاروا يضربونــه بدون أي رحمــة
.. في البحريـــن ..
.. في مركــــــز الشرطـــة ..
.. دخلت لعنـد الضابط وهي ترتجف من الخوف قلبها من قوة ضرباته تحس إن فجـأة راح يوقف .. كانت تناظر الأرض وهي تبلع ريجها بكل رهبة ..
بس في صوت أول ما وصل لمسامعها خلااها ترفع راسها لاا إراديــاً .. وانصــدمت بإلي تجوفه .. شهيــرة وهي تحت الصدمة: وائــــل!!
.. كان قاعد على المكتب ولاابس ملاابس مثل الضابط إلي قاعد يمـــه .. ابتسم على صدمتها الواضحـة على ملاامحها .. وائل: إي نعم بشحمـة ولحمـه
شهيرة بحقد : يعني كنت جاسوس
ابتسم وهو يقوم من على المكتب ويتوجه لها بكل ثــقة .. وائل: معاج الضابط وائل من قسم الجنائيات .. وإنتي متهمـة بقضيتيــن .. الأولــى الدعـــارة بإستقلاال بنات الدار .. والثانيــة ترويــج مخدرات
نشف ريجـها و وقف الدم في عرقها وحست كل شي من حولها أســـود .. كانت حاطـة شويـة أمل من سالفة الدعارة بتنحكم بكم شهر .. لكن المخدرات .. هذي القضيــة راح تكسر ظهرها .. وما خلصت من تفكيرها إلاا بصدمــة ثالثة ألجمتها
وائل على نفس وضعه: أووه نسيت في من رافع عليج قضيــة بعد إذا تذكرينه سعود الـ..... على تزوير
خلااااااص هذا الشــي فاق عن إحتمالها .. حست إرجولها ما عادت تقدر تشيلها .. قعدت بالأرض وهي تصيــــــح ..
بعد ما هدت خذوها على الكرسي وإبتدوا بالاستجواب و هي من خوفها اعترفت بكل شــــــــــي
.. في بيــت أبو رنيم ..
كانت قاعدة مع سعود وهي تحس إنها بـ حلم و ودها ما تصحـى منه .. رنيم بحب: بليـــز لاا تضغط علي والله ما ودي
سعود وهو يمسك يدها: أفاا .. تردين عزيمتي
رنيم بنظرات رجاء: لااا مو عن بس انت تعرف إني ......
فهم عليها وما حب يضغط عليها أكثر .. سعود: طيب قلبي براحتــج
.. في ذي اللحظــة رن تلفون سعود وكان المتصل "الغاليـة" .. ابتسم ورد بفرح .. سعود: هلااا وغلاااا بأم الغالي
أم سعود: هههههههه هلاا فيك يماا .. شخبارك وشخبار رنيم
سعود: أنا بخير مدام قلبي معاااي
أم سعود: دووم يا رب الله يخليكم حق بعض .. إنزين يما انا متصله لك أخبرك إن يوم الجمـعة راح يكون العشـى في المزرعة وعزمت كل الاهل والكل فرح بـ رجعت رنيم
سعود وهو يناظر بـ رنيم بحب: إي .. إن شاء الله راح نكون هناك في الوقت
أم سعود: عيل اخليك الحين يلاا مع السلاامة وسلم على الكل
سعود: يوصل .. مع السلاامة
سكر من أمه و بشر رنيم وأم رنيم .. سعود: قلبي متى تبين نرجع لبيـتنا
رنيم برجاء ودلع: لاا لاا بليــــــــــز خلنا هني على الأهل ماما معااي وإذا إحتجت شي ولاا شي هي موجوده
سعود وهو يهز راسه .: طيب براحتج عمري
.. في فلة بــــــدر ..
توه طالع من الحمام (إنتوا والكرامـه) وجاف التلفون ماله يرن نغمة مسج .. راح وفتح المسج وجافه من أخته أم سعود ..
((أنا اتصل لك بس ما رديت حبيت أخبرك إن يوم الجمعة عشـى في المزرعة بـ مناسبة رجعة رنيم بالسلاامـة))
.. سكر التلفون وراح لـ نجوى إلي للحين نايمـــة من التعب .. توجه لها يقعدها .. بدر: نجوى حبي قومي
نجوى وهي تهلوس: قلبي مو سارة هي لااا
مافهم ولاا شي بس عرف إنها تهلوس ما يدري ليش يات له فكرة .. بدر وهو يحاول يستقل الوضع يمكن تجاريه : شفيها سارة ؟؟
نجوى وهي مو حاسة بشي: شلاااخ إنت هذي هي يوم جفتها
بدر:!!
نجوى وهي تهلوس وعيونها تدمع: تحبني وأنا بعد سارة مو معاانا
من سمع الكلاام حس إن راسه يفتر .. بدر: ليش سارة مو معانا؟؟
نجوى وهي تغمض عيونها بتنام بس قبل لاا تنام قطت القنبـلة: جفتها في السوق معاها خطيبها
حس إن ماااي باااااااارد ينسكب عليه .. صار يناظرها بعدم تصديق .. جافها رايحه بساااابع نوووومــة .. ابتسم و الصورة صارت واااضحــة له ..
بدر في نفســه "يعني هي كاشــفة كل شي من البدايــة و مسويه روحها عادي .. آآه والأحلى ما في الموضوع إنها فعلاا تحبني يعني أنا فعلاا كان احساسي في محله .. طيب يا نجوى بس الحين عرفت شلون أخليج تصرحين بحبج لي"
باس خدها وطلع من الغرفة وهو يفكر بإلي راح يسويــه ويحس بنشوة الانتصار


.. في دار الأيتام ..
كان المكان مالي الشرطـة مع الممرضات إلي كانوا يسحبون من البنات الدم علشان يتأكدون من عدم موعاطاتهم للمخدرات .. والشرطة كانت تفتش المكان كلــه ..
كانت تناظر بخوف الأبرة إلي تدخل بيد خولة زميلتها .. بلعت ريجها .. هي من يوم يومها تخاف من الأبر .. على طول قررت تطلع من المكان .. تموت ولاا أبرة وحده تدخل جسمها ..
فتحت الباب بتطلع بس صوت الممرضـة وقفها .. ولما جافت الأبرة في يدها زادت رهبتها .. طلعت من الغرفة جري ويات تبي تنزل من الدري بس يد المرضـة إستوقفها ..
صارت تسحب نفسها تبي تحرر يدها من بين يد الممرضة .. طلعت من الغرفة وهي تدور بعيونها عن صديقتها ..
جافتها وهي عند الدري مع الممرضة إلي بدت تعصب وتسحبها بكل قسوة .. راحت لها تبي تهدء الوضع .. بس صار إلي ما كان بالحسبــان
الممرضــة من دون قصد دزت أحلااام من على الدري وطــــــــــاحت من فوق لي تحت .. وكل هذا تحت أعيـن شــرين المنصدمــة ..
.. كانت مرميــة على الأرض جثــة وما حولها دمـــــــ .. شرين والدموع في عيونها : أحلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا م
.. في مركــز الشرطة ..
بعد ما خلصوا من شهيــرة غلي اعترفت بكل شي .. طلب من الشرطيـة تاخذها لزنزانــة .. طلعت الشرطيـة وهي ماسكة بـ شهيـرة ..
لف وائل على الضابط خلف وهو يبتسم: الحمد الله ما تعبتنا وعلى طول إعترفت
هز راسه وهو يبادله الإبتسامه .. الضابط خلف: إي والله
قطع عليهم صوت رنين هاتف المكتب .. رد وائل: آلوو .. شنو صاير .. شنوووووووووووووووو .. خلاااص خلاااص الحين ياي .. أي مستشفى .. أوكي .. مع السلاامـة
سكر الهاتف وهو يقوم .. خلف وهو مستغرب: خير شنو صاير
وائل وهو ياخذ سويج سيارته: وحده من الدار طاحت من على الدري .. وهي الحين في المستشفى
قام خلف مع وائل وطلعوا متوجهيــن للمستشفى
.. في سيارة سحـــــر ..
دخلت السيارة هي وصديقتها و كل وحده الفرحه ماليا ويها .. سحر بوناسة: واخيــراً راح يصير إلي أبي
وسميـة: إي فرحي يا شيخــة كل شي يمشي مثل ما تبين
سحر: خلاااص الحين قلبي إرتااااح .. ياااي ما تتصورين شكثر أنا فرحانه .. بس ودي أجوف كل شي يصير مثل ما أنا أبي
وسمـية: إي بس عاد هاا .. لاا تنسين إنج تتأكدين من إنه يشرب العصير غلي بتحطين فيه العمل
سحر وهي تغمز: أفاا عليــج أنا سحووور مو أي شي
وسميـة: أدري يعني بتعلميني عنج هههههه
حركت سحر السيارة وهي تحس إن أحمد راح يصير لها قررررريب


.. في شركـــة أبو سعود ..
.. كان قاعد في مكتبـه وهو يفكر بالورطـة إلي هو فيها .. ما يدري شنو راح يسوي .. أبو سعود "يا ربي الحيــن انا شلون راح أقدر أقول حق ام سعود .. أممم انا مالي إلااا سعود"
.. رفع تلفونه واتصل على سعود وطلب منه إيي له ضروري .. وكلها ربع ساعـة إلاا سعود عنده ..
سعود: السلاام عليكم
أبو سعود: وعليكم السلاام .. هلاا بولدي .. هلاا بسندي
سعود وهو مستغرب من أبوه: خير يبا .. شنو الموضوع الضروري تراك خرعتني
أبو سعود وهو يحاول يمهد له الموضوع: أنا بصراحـة مو عارف شلون اقول لك .. بس
سعود: بس شنووو
أبو سعود وهو ياخذ نفس: أنا تزوجت ومرتي توها اليوم والدة ويابت ولد
حس عن الصدمــة ألجمتــه وما عرف شنو يقول .. سعود:............................
أبو سعود: انا عارف إنك منصدم بس أنا الحين صار لاازم إني أعلن زواجي لأن الحين عندي ولد إلي هو أخوك .. وما يصير ما اعترف فيه
سعود: وأمي ؟؟
أبو سعود وهو يحرك كتوفه: شفيها امك .. طيبة وما فيها إلاا كل الخير .. و أنا مو مقصر معاها بأي شــي
سعود وهو يقوم: بـ كيفك سو إلي تبي .. هذا شي راجع لك .. انا سبق وقلت لك لاا تدخلني بـ مشاكلك .. وإذا على موضوع زواجك وأخوي فانا متوقع هالشي منك من زمان
أبو سعود: بس يا سعود أنا أبيك انت إلي تخبر امك ..
سعود وهو يتنهد: خلاااص صار ..
أبو سعود: وانا راح اخبر الكل .. وفكرت أنسب وقت هو يوم العزيمـة
سعود وهو يزفر: براحتك .. يلاا تامر بـ شي ثاني
أبو سعود: لاا سلاامتك
.. طلع سعود تارك ابوه وأفكاره ..


نهــــــــــــاية البـــــــــــارت
.. سوووري أدري أنكم معصبين يمكن متنرفزين من البارت إنه قصيــر .. بس والله الأحدااااث تاعبتني وااااااااايد .. لأنه فيها وااايد أفكااار
وأنا قبل لااا اكتب قاعدة أحاول احصل لكل شي فكرة .. وكل فكرة فيها مشكلــة
أتمــــــــــــنى تعذوووووووني خصوصاً إني احاول أستعد نفســـياً للجامعة
تحياتي للجميــــــــع
مفتون قلبي
~~

هذا هو البـــــــــــــارت
قراءة ممتعة للجميــــــــــــع


((تابع لـ بارت الخامــس والعشريــــن))


~~بعد يوميــــــــــن ~~





.. وفي يوم العزيـــــــمة ..
.. بدا الأهل يوصلون المزرعــة وكل واحد فيهم فرحان برجعة المياه لمجاريـها.. والبنات قلبوها صياح وأحضان لـ رجعة رنيم .. وحاولوا كثر ما يقدون ما يبينون لها حزنهم على حالتها علشان ما تحط في بالها إنهم يشفقون عليها ..
.. هي كانت حاســـة فيهم وشاكرة لهم في قلبها .. وفي نفس الوقت هي حابـة ما تحط أي حواجز و تعيش حياتها وهي راضيــة رضــى تام بـ قدرها .. وفي نفس الوقت حاط أمل إن الله سبحانه وتعالـى مثل ما بلااها في إعاقتهـا .. راح يشفيها بقـدرته .. وهالشــي يريح نفسيتها ..
مع السوالف وضحــك كانت تحس بدوخـة وتعب .. بس تحاول ما تبيــن .. بس مع اصفرار ويها وبهاتت ملاامحها .. بان التعب عليها وبـ قوة ..
ناظرت لها بخوف وهي تلمس جبهتها تجوف حرارتها .. دلال: نجوى حبيبتي حرارتج واايد مرتفعــة
هزت راسها تطمنها .. نجوى: لاا تخافين رحت من يومين المستشفى و عطوني حبوب الحين بس أشرب الدواء بصير أوكي ..
توها بتقوم من مكانها حست بيد تقعدها .. لفت لها وهي مو قادرة حتى تفتح عيونها عدل من كثر التعب ..
دلال بهمس: قعدي أنا بـ روح أييب لج الدواء
.. قامت و راحت لصالة واتصلت على خالها بـــدر تخبره لأنها خافت من شكل نجوى الغير طبيعي ..
وكلها ثوانــي وصلها صوته .. بدر: آلووو ..
دلال: آلوو .. خالووو وينك أنت
بدر بإستهبال: في أمريكــا
دلال: خالووو والله مو وقت غشمرتك .. تعاال الصالة بسرعة أنتظرك
بدر بخوف: ليش شـ صاير ؟؟
دلال وهي ما تبي تخرعـة: مو صاير شي بس براويك شغلـه
بدر: أهاا .. أوكي دقايق بس
سكرت منه وقعدت تنتظره .. وفعلاا كلها لحـظات وهو عندها .. دخل وهو يبتسم لها .. بدر: يلااا وينه
دلال وهي تقوم: أنا ما أبي أخرعك بس ترى شكل نجوى كلش تعبانــة .. و حرارتها وااايد مرتفعة ..
بدر بخوف: ما شربت دواها ..
دلال وهي تهز راسها: لاا وأنا كنت بودي لها .. بس أقول الأفضل توديها المستشفى
تنهد وهو يهز راسه .. بدر: طيب خليها تلبس عبايتها
دلال وهي تمشي عنه: أوكي دقايق




.. في مجلــس الخارجــي ..
.. مندمــج بالسوالف وناســي كل شـي .. بس سؤال خاله خلاه يتدارك الوضع ويفكر بـ الموضوع .. إلي شغلااه لمدة يوميــن شنو راح تكون ردت فعل الكل بـ إلي سواه أبوه .. والأكثر ردت فعل أمـه إلي ما قدر يخبرها وأجل هـ الشـي لوقت ثانـي علشان ما يفسد فرحتها فيـه ..
رفع تلفونه ودق على أبوه علشان يثنيـه بـ إلي راح يسويـه .. ويأجل كل شي لـ بكره .. بس للأسف "لاايمــكن الإتصال بالرقم الذي طلبتــه"
.. حس بـ قهر و إنقلب مزاجـــه 180 درجة .. و هـ الشـي الكل لااحـظة .. بس محد اسأله ..


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -