رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -22

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -22

.. في مجلــس الخارجــي ..
.. مندمــج بالسوالف وناســي كل شـي .. بس سؤال خاله خلاه يتدارك الوضع ويفكر بـ الموضوع .. إلي شغلااه لمدة يوميــن شنو راح تكون ردت فعل الكل بـ إلي سواه أبوه .. والأكثر ردت فعل أمـه إلي ما قدر يخبرها وأجل هـ الشـي لوقت ثانـي علشان ما يفسد فرحتها فيـه ..
رفع تلفونه ودق على أبوه علشان يثنيـه بـ إلي راح يسويـه .. ويأجل كل شي لـ بكره .. بس للأسف "لاايمــكن الإتصال بالرقم الذي طلبتــه"
.. حس بـ قهر و إنقلب مزاجـــه 180 درجة .. و هـ الشـي الكل لااحـظة .. بس محد اسأله ..


.. في المستشفـــى ..
.. من يوميــن وهي نايمــة على الفراش الأبيــض وحالتها النفسية تعبـــانة وكل هذا علشان صديقتها .. وإلي بحســبة أخت لها ..
طول اليوم تصيح وتدعـــي ربها إن يقوم أحلاام بـ السلاامــه .. وتصحـى من الغيبوبـة .. تحس إن حياتها مالها طعــم من دونها .. تحس إن الدنيا كلها ظلمــة .. و صعب عليها تعيشها من دون ونيـس وسند لها ..
كانت هي إلي تقويها .. وتخليها تصبــر .. هي إلي توقف معاها في الحلوة والمرة .. هي إلي ترسم البسمــة على محياها .. هي كانت لها الأم والأب في حنانها .. وخوفها ..
.. طــق طــق .. سمعت صوت الباب .. مسحت دموعها وهي عارفـة من خلف الباب .. وبصوت مبحوح .. شريـن: إدخل
.. فتح الباب ودخل وهو يبتسم لها بحنان .. وائل: السلاام عليكم ..
شرين بهمس: وعليكم السلاام
قعد على الكرسي المجابل سريها .. وائل بحنان: شخبارج الحين ؟؟
نزلت دمعه خانتها على خدها .. على طول مسحتها ولفت ويها عنه الجهة الثانيـة .. شرين:.................
حزن على حالها و فضل يسكت .. جاف اكتافها تهتز وعرف إنها تصيح .. ما استحمل وهو يجوفها بـ هل حاله .. على طول طلع من الغرفـة وهو متكدر ..
.. خذاله يوميــن و هو معاها .. حتى خذ إجازة و ما كان يطلع إلاا علشان يبدل ملاابسه ويرجع مره ثانيـة .. وهـ الشي إستغرب منه الضابط خلف .. وكل ما بيسأله يتردد وفي الأخير يسكت ..
بس لما جافه طالع من الغرفة وحالته كئـيبة قرر يسأله وإلي فيها فيها .. الضابط خلف وهو يحط يده على كتف وائل الأيمن: شفيك؟؟
غمض عيونه وهو يتنهد بحزن .. وسند راسه على الجدار .. الضابط خلف: ممكن سؤال؟؟
وائل وهو عارف شنو السؤال ..: اسأل
الضابط خلف وهو يناظر فيه ويبي يجوف تأثير السؤال عليه: أنت ليش مهتم في هالبنت واايد ؟؟
ابتسم وهو يناظر بـ خلف .. وائل: بكل بساطة أحبهــا
تفاجئ من جوابه .. بس ابتسم وهو يربت على كتفه ..خلف: أهاا وأنا أقول شفيه حاله منقلب ..
وائل وعلى نفس وضعه: من أول ما طاحت عيوني عليها دخلت قلبي .. حبيتها بكل حالاتها .. وبكل عيوبها .. بكل شي فيها .. تخيل كنت أتمنى إني ما أخلص من المهمـة علشان ما أفارقها .. بس تدري هي تخاف مني وأتوقع تكرهني
ضحك من قلب على كلاامه .. خلف: هههههههههههه والله وطلعت روميو وأنا ما أدري .. بس للأسف جولييت عكس جولييت حبيبة روميو
ضرباه بمزح على كتفه وهو يبتسم .. وائل: سخيـــف
خلف: هههههههههههههههههه
قطع عليهم الدكتور إلي يشرف على حالة أحلاام .. : السلاام عليكم
وائل و خلف: وعليكم السلاام
الدكتور: أنا الدكتور إلي بشرف على حالة المريضة إلي اسمها أحلاام .. وللأسف أبلغكم إنها توفت
وائل وخلف: إن لله وإنا إليه راجعــون
تركهم الدكتور ..
خلف وهو حاس بـ وائل: .................
أما هو فيحس إن هم كبيـــر عليــه .. هذا وهي ما تدري بـ وفاتها و حالتها حالة .. شلون إذا درت .. ما يدري ليش خــاف ويحس إن قلبــه يتقطع أكثر من ماهو يتقطع عليها .. قلبه يتقطع على نفســه شلون راح يستحمل تعب حبيـــبته


.. في مكــــان بعيـــد عن البحريـــــن ..
من كثر الطق والتعذيب يحـــــــس إن روحــه بتطلع .. كان الدم مغطي على ملاامح ويهه .. وملاابسه معدومـــة من الرمل و الدم .. ومقطعــة من كل صوب ..
صار يصــــــرخ من الألــم إلي يحس فيــه .. خليــــــل:آآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. تركوووووني يا حميـــــــر .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
صار يحرك نفسه بكل قوة يملكها .. علشان ينقذ نفســه .. ومع كثر محاولااته الفاشــله قدر يركض بعيد عنهم .. وهو مو عارف شلون رجلـه قدرت تركض فيه ..
صار يلتفت بين كل حين والآخر وهو يركض بـأقصى سرعة .. و يزيد الخوف والإستسلاام وهو يجوفهم خلـفه يركضون .. وصل لحافـة الهاويــــة من دون ما يحس .. ولما جاف إنها نهايــته لاا محال .. يا يموت وهو ذابح نفســه .. يا يموت تحت يدهم .. و من غير أي أدنى تفكيــر فكر بـ الأولى ..
رمــى نفســه منتحــر وهو ظالـــم نفســــه وظالــم كل من حولــه .. على بالــه إن المشكــلة إنتهت وراح يرتاح .. وما فكر بـ عواقب إلي سواه .. ولاا فكر بـ ربــه وعذابــه


.. في المــزرعــة ..
.. وصل وهو يحس بخوف .. شنو راح تكون ردات فعلهم بإلي سواه .. تنفس بعمق وهو يلف للي يالسـه معاه في السيارة.. أبو سعود: يلاا يا نورة نزلي وصلنا
نزل ونزلت معاه نورة وهي حاملــة ولدهم بين يدينها .. دق أبو سعود على دلال وخبرها إن بيدخل و يسلم ..
بعد ما سكر منها .. حضن يد نورة بيده وتوكل على الله ودخل داخل .. كان الكل ينتظر أبو سعود ..
أول ما دخل سمع الكل يرحب فيه و واضح إنهم مبسوطين .. سلم على رنيم وتحمد لها بالسلاامــة .. وبعد السوالف والسؤال ..
أبو سعود: أنا اليوم عندي مفاجـأة للكل .. و أتمنى تكون خفيفة عليكم وتحبونها .. وتتقبلونها منــي ومحد يزعل .. أم سعود أهم شي عندي إنتي .. تعرفين غلااتج بـ قلبي .. وأنا عمري كله ما قصرت معاج .. وكل شي تبينه كان مستجاب ..
سكت الكل يسمعه ومستغرب الكلاام .. أم سعود هي الوحيـدة إلي ما إرتاحـــت لـ كلااامه أبــد و حست من وراء هـ الكلاام في مصيــبة ..
.. توجه للباب وفتحاه .. أبو سعود: تعالـــي يا نورة
دخلت نورة ومسكت بـيد أبو سعود وهي تحاول تقلل من توترها وخوفها .. خصوصاً إن قلبها يتراقص بين ضلوعها من ردت فعلهم .. إلي شبــه متوقـعته
أبو سعود وهو يبتسم: أعرفكم .. زوجـــــــتي نورة .. وهذا ولدنا عبدالرحمـن
الصدمــــــــة أجلمتهم .. وكل وحده منهم فاتحـة عيونها تحاول تستوعـــب


.. في مجلـــس الخارجــي ..
سمع صوت إزعاج وصريــخ إستغربه الكل .. طلع من المجلس وجاف سيارة أبوه .. عرف سبب هالإزعاج .. رجع المجلس و هو مو عارف شنو يقول حق خواله إلي متأكد من ردت فعلهم ..
خاله عيسـى : شسالفــة .. شـ الصراخ والإزعاج
سعود وهو يحاول يبسط لهم السالفة:أحم .. أبوي متزوج على أمي .. وياي مع زوجته و ولده
وقف خاله عيســى بعصبيــة: شنوووووو
.. على طول طلع من المجلس وهو بقمــة عصبيــته ويتحلف بـ أبو سعود .. أول ما دخل جاف أختــه تصارخ وتصيح ..
أم سعود: أطلع بررررررررره و ورقة طلااقـــي توصلني ..
أبو سعود بعصبيــة : حشميني يا أم سعود وإقصري الشر .. أنا ما سويت لاا عيب ولاا حرام أنا تزوجت على سنة الله ورسوله
أم سعود بعصبية: احشمك ؟؟ ليش أنت تعرف الحشيمـة .. ما حشمت العشرة إلي بينا وتقول لي حشميني .. إطلع برررره مالك شي عندي وكل هـ الحلال لي ولـ عيالي وخل تنفعك مرتك و ولدك .. ويا خسارة عمري وشبابي إلي ضيعته مع واحد مثلك برررره
عيسى يحس إن بردت قهره إخته .. وحب يكمل عليه: إنت إنسان ما تستحي ومو ويه نعمــة .. ونسيت إلي كنت فيه وشلون صرت .. نسيت إن طلعناك من الفقر .. بس أنت مو ويه نعمــة .. ومثل ما كنت راح ترجع .. ويه فقر مو جايف خير .. ويلااا إطلع بره ومن يوم وطالع ما أبي أجوفك لاا في الشركة ولاا في البيت برررررررره
أبو سعود بعصبية: مو على كيفكم .. الشركة شركتي .. من تعبي وشقاي طول هـ السنيــن .. أنا إلي كبرتها خليت لها مكانه بـ السوق ..
طلع وهو بقمــة عصبيــة و معاه زوجته نورة إلي تصيح وتندب حظها إنها راح تضيع شبابها مع واحد كبر أبوها ومفلس .. وتحسفــت قد شعر راسها إلي رضت تاخذه علشان الفلوس إلي توقعت إنه فلوســه مو فلوس مرته


.. في المستشــــفى ..
دخل عليها وهو مو عارف شلون يوصل لها الخبر .. تنهد وقعد على الكرسي وهو يحاول يكون وقع الخبر عليها هيــن مع إن مافي مجال لـ هالشي ..
وائل بخوف: شرين أنا حاب أقول لج شغله .. بس قبل لاازم تعرفين إن لله ما أعطى ولله ما أخذ .. والحياة ما راح تدوم ومحد دائم غير وجهه سبحانه .. وإن الله سبحانه وتعالى أرحم من كل شي .. ولاازم الانسان يوقي نفســه ويؤمن بـ القضاء والقدر .. وإذا صارت للإنسان مصيبه فيحتسب وإن الله ما يضع أجر أحد .. و الصياح والصراخ ما راح ينفع .. فـ تعوذي من إبليـس وإذكري الله .. وإدعــي
حست بالخوف تسلل لقلبها من كلاامه .. شرين: لاا تقول إنها راحت
وائل وهو ينزل راسه بحزن:إن لله وإنا إليه راجعون
نزلت دمعـه .. تتبعها دمـعة .. تتبعها سيل من الدموع .. شريــن وهي تحاول تستوعب كل إلي يصير .. صارت صور أحلاام تتراود في مخيلتها وكأنها حدث اليوم ..
شريــن بإنهيــار: لااااا أحلاااام لاااااااا
حاول يهديها بس ما قدر .. كان قلبه يتقطع عليها .. دخلت الممرضـة وعطتها أبرة مهدئ وسرعان ما إسودت الدنيا بعيونها ونااااااااااااااااااااااامت


.. عنـــــــد بدر ونجـــوى ..
ما رضت تروح المستشفى وعاندت .. هو عصب منها وانقهر بس رضخ لطلبها و قرر يرجع للبيــت علشان تريح .. أول ما وقفت السيارة عند البيت نزلت وهي تحاول تتحامل على نفسها و تمشي .. بس ما قدرت .. وحست إنها راح تهوى للأرض بس في يد أسعفتها في هاللحــظة وإنقذتها ..
بدر بقلق: شفتي إنتي حتى موازنة مو قاردة توزنين نفسج .. لاازم أوديج لدكتور
نجوى : قلت لك ما أبــ........
قطع كلاامها وهو يدخلها السيارة .. بدر: سوري إذا إنتي مو مهتمــه أنا مهتم .. و باخذج لدكتور يعني باخذج
ما حبت تجادله أكثر وهي عارفـة إن ما راح يسمع لها .. وفوق هذا هي ما صار عندها القدرة على الجدال معاه وخصوصاً وهي تحس إنها تلقط أنفاسها الأخيرة من كثر التعب




نهـــــــــــــــــــاية البارت
توقعاااتكم ؟؟؟
أنتظرووووووووني بكرة ^^
تحياتي للجميـــــع
مفتون قلبي
~~

سوري بس الجهــــاز شير علي .. واطريت أبنده وأرجع أكتب الجزء إلي إنمسح


على العموم قراءة ممتعة للجميــــــــع


((البارت السادس والعشريــــن))


.. عنـــــــد بدر ونجـــوى ..
ما رضت تروح المستشفى وعاندت .. هو عصب منها وانقهر بس رضخ لطلبها و قرر يرجع للبيــت علشان تريح .. أول ما وقفت السيارة عند البيت نزلت وهي تحاول تتحامل على نفسها و تمشي .. بس ما قدرت .. وحست إنها راح تهوى للأرض بس في يد أسعفتها في هاللحــظة وإنقذتها ..
بدر بقلق: شفتي إنتي حتى موازنة مو قاردة توزنين نفسج .. لاازم أوديج لدكتور
نجوى : قلت لك ما أبــ........
قطع كلاامها وهو يدخلها السيارة .. بدر: سوري إذا إنتي مو مهتمــه أنا مهتم .. و باخذج لدكتور يعني باخذج
ما حبت تجادله أكثر وهي عارفـة إن ما راح يسمع لها .. وفوق هذا هي ما صار عندها القدرة على الجدال معاه وخصوصاً وهي تحس إنها تلقط أنفاسها الأخيرة من كثر التعب ..
.. كان يسوق السيارة بسرعة .. ما يدري ليش قلبه ينغزه مو مطمئن .. أما هي من كثر تعبها مو قادرة تفتح عيونها .. لــكن من قوة الآلام إلي بدت تحس فيها عند أسفل بطنها خلاها تفتح عيونها وتصرخ .. نجوى:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
.. لف عليها وهو خايف .. بدر: شفيج!! نجوى حبيبتي تكلمي في شي يعورج
كورة نفسها مثل الربيانة وهي تضغط على بطنها بألم .. نجوى: بطنـــــــي يا بدر .. آآآآآآآآآآ أحســ.ـه يتقـ.ـ.ـع آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..آآآآآآآآآآآآآآآآآ
.. صار يسرع أكثــر لين وصل لـلـمـسـتـشـفـى وهو مو عارف شلون قدر يوصل بـ السلاامة .. ما فكر واايد .. على طول نزل وراح لـ جهتها .. حملها بين يديه و ركض فيها على الطوارئ وهو يصرررررخ ..
سحبوا سرير وهم يركضون لـ جهته .. حطها على السرير الأبيض .. كان الوضع فوضى لاا تحتمل .. بس هو ما كان ساااامع ولاااااا شـــــــي .. وما يجوف غيرها على السرير وشعرها منثور حواليها ..
.. بس يوم حسها تبعد عن عيونه و تـدخل غرفـة ويـتسكر الباب .. وعــى.. صار يناظر للمكان إلي اختفت فيه .. وقرا أللافته "غرفة طوارئ" ..
حط يده على راسه وهو يحس نفسه ضايع وصار يمر يده على ويهه كأنه يبعد الأرق عنه .. بس يده جمدت لما وصلت لعيونه .. انصــــــــــدم ..
كانت كلها دمـــــــــ .. نزل يده وهو مازال تحت تأثير الصدمـــة .. لكن صدمتــه زادت لما جاف ثوبـه الأبيض غرقان بـ لون الأحمر .. حس إن إرجوله مو شايلته .. قعد على أقرب كرسي له ..
.. والدموع بدت تتجمع بعيونه .. وقلبه يرتعد وسط ضلوعه .. و عقلــه ما بقى في عقل في هـ اللحظــة ..
.. شوي ولاا يطلع الدكتور .. على طول وقف .. بدر بلهفـة وخوف واضحة بصوته: بشرني
الدكتور : أنت زوجها؟
بدر وهو يهز راسه: إي
الدكتور: زوجتك للأسف أجهضت .. لازم نسوي لها عمليه .. ونحتاج توقيعك ..
بدر بصدمــة: أجهـــضــت!!
الدكتور: لو سمحت ممكن تيي معاي علشان توقع
حرك راسه ومشى وهو مو مستوعب .. بدر في نفسه "نجوى كانت حامـــل .. بس ليش ما خبرتني؟؟ .. معقولة هي ما كانت تدري!!"


.. في المزرعـة ..

.. كان المكان عامــة السكون .. كل واحد يناظر الثاني بصمت وصدمــة من إلي صار .. فجـأة قامت من مكانها وهي تحس إنها مخنوقة .. و على طول طلعت فوق تبي تظل وحدها ..
أول ما جافت أمها قامت يات تبي تقوم تلحقها .. بس يده كان أسرع .. مسكها وهز راسه لها .. سعود: خليها يا دلال أكيد تبي تظل وحدها تفكر بإلي سواه أبوي
دلال وهي تغمض عيونها بإنكسار: الله يهديه .. عيل هذي عمله أحد يسويها
سعود بنرفزة: دلااال .. ترى مهما كان هذا أبونا ..
دلال بقهر: أردي
.. سكتوا ورجع عم المكان بـ الصمت .. والكل رجع يناظر بالثاني .. لكن هالمرة إلي قطع الصمت هو رنين تلفون سعود ..
طلع تلفونه من ثوبه وجاف المتصل "خالـي بدر"
.. سعود: آلووو .. خير شصاير عسى ماشر .. شنوو .. طيب طيب .. أي مستشفى؟؟ .. إن شاء الله الحين مسافة الدرب .. باي
بعد ما سكر على طول قام .. رنيم بقلق: خير سعود شـ صاير ؟؟
ما حب يوترهم ويصدمهم أكثر خصوصاً توهم متلقين صدمة من أبو سعود .. سعود وهو يبتسم يطمنها: لاا تخافين بس صديق لي مسوي حادث وبروح له ..
رنيم بشوية إرتياح: طيب .. بس من برجعنا البيت ..
سعود وهو يناظر الساعة: أنا ما أقدر رجعوا مع أمي ودلال ..
أم رنيم: ماشي يا ولدي .. روح الله معاك ولاا تشيل همنا
دلال: إي روح بنرجعهم معانا
سعود وهو يهز راسه: طيب .. يلاا سلاام
.. طلع بسرعة و ركب سيارته وعلى طول خذ الشارع إلي يودي للمستشفى ..


.. في المستشفى ..

.. قاعد في أحد الكراسي الموجودة في الممر .. وهو يحس إن قاعد على نـــار .. كل شوي يناظر الساعة .. وعلى الرغم من جوفته لساعة .. ما يدري شـ كثر خذالهم في غرفة العمليات ..
.. يهز إرجوله بتوتر .. وكل ساعة يرفع راسه يناظر الباب .. على أمل خروج الدكتور .. وكله لحظات إلاا الدكتور مقابله ..
بدر بلهفــة ما تقل عن لهفته الأولى: هااا طمئني
الدكتور وهو يبتسم له: تطمئن المدام ما فيها إلاا كل خير .. بس يا ليت تيي معاي للمكتب ..
هز راسه ومشى مع الدكتور للمكتب .. في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود للمستشفى ..
رفع تلفونه و دق على خاله .. إلي خبراه إيي لـ غرفة الدكتور حسين ..
سكر منه وراح لـ الاستقبال وطلب منهم يدلونه لغرفة الدكتور حسين ..
.. في مكتب الدكتور حسين ..
.. طق طق .. فتح الباب ودخل وهو يسلم .. وبعدها قعد .. بدر: هذا أخو زوجتي
د. حسين: هلاا والله ..
سعود: هلاا فيك .. شفيها نجوى ؟؟
د. حسين: ما فيها إلاا الخير .. بس أنا حاب اسأل أول قبل لا أجاوب أي سؤال .. أنتم عندكم قط في البيت؟
ناظروا في بعض بإستغراب .. بدر: لااا
سعود: بس شدخل القطو الحين في مرض نجوى؟؟
د. حسين: هو مو شرط إن يكون قط ممكن حتى يكون من عصافير .. بس الأكثر إشاعة هو القط .. علشان تصاب بـ مثل هالمرض
بدر بخوف: مرض!! .. أي مرض
د. حسين: لاا تخاف .. هو فعلاا بداية المرض خطير .. بس الحين ما عليها أي خطورة ..
سعود بقلة حيله: تكفى يا دكتور عطى المختصر المفيد ترى ما عاد فينا
د. حسين: هي أصابها مرض اسمه التوكسوبلازما .. يدخل الجسم المسبّب للمرض عبر الفم او الاغشية المجروحة ، من هنا تتجه التوكسوبلازما – مع تيار الدم – الى كامل الجسم ، و تتموضع في خلايا انسجة اعضاء متعددة ، حيث تشكّل خراجات كاذبة.. وطبعاً من عوارض هذا المرض تصاب .. ارتفاع حرارة الجسم .. ألم في الرأس .. ألم في العضلاات .. وطبعا هالمرض له نوعين .. حاد و مزمن . . وهي كان عندها الأول إلي هو الحاد ..وهي من حسن حظها إنها كانت في أسابيعها الأولى لأن إذا أصيب الجنين في الاسابيع الاولى للحمل ، يمكن حصول الاجهاض التلقائي . اما اذا تمت الاصابة في الاشهر اللاحقة من الحمل ، طبعا نجد ، ان المولود الجديد يعاني – بعد الولادة – من تشوّهات في المخ ( الدماغ ) و النخاع الشوكي ، العينين ، التهاب الدماغ و النخاع الشوكي ، ضمور الجمجمة ( الصعل ) ، استسقاء الرأس ، تكلّس بعض اجزاء الدماغ ، تشنجات ، الاصفرار ( اليرقان ) ، الفوران ( الهيجان ) الجلدي ..الخ
بدر بعدم تصديق: بس شلون صدها المرض وحنى ما نربي أي حيوان .. ما عدا الكاسيكو .. وما أعتقد إن يسبب أمراض
د. حسين: هو ممكن إن تكون ماشية في الشارع .. وفي براز قط (الله يعزكم) وهذا شي يحصل .. بس هي من إصابتها الأولى خلااص صار فيها مناعة .. لأن الإنسان يصاب فيها مرة وحده بس
سعود وهو يوقف: مشكور وما قصرت
د. حسين: لاا شكر على واجب ..
بدر وهو يحس بحزن على حال نجوى: طيب ممكن أجوفها دكتور
د. حسين: ممكن بس يا ليت ما تتعبونها ..
بدر وهو يقوم : إن شاء الله
.. طلعوا من المكتب ..
بدر بحزن: شلون راح أقول لها إنها أجهضت
حط يده على كتفه وهو يحاول يهديه .. سعود: إذكر الله يا خالي وإن شاء الله الله بيعوضكم .. إنتوا توكم صغار .. وبعدين هذا أمر الله و لاازم ما تعترضون
بدر وهو يمسح على ويهه: لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. ونعمه بالله .. بس أنا خايف من ردت فعلها
سعود ببتسامه: إن شاء الله خير
.. وصلوا للغرفة و وقفوا عند الباب .. حط يده على كتفه وهو يهز له راسه .. سعود: إنت أدخل هي أكيد محتاجتك هـ اللحظة إنك تكون يمها
خذ نفس عميق وفتح الباب ودخل .. جافها نايمة على السرير و ويها مصفر .. وشفايفها مشققه ومبيضة .. وتحت عيونها الذابلة شبه الهالاات السوداء من التعب والإرهاق ..
قرب لـ عند سرير وسحب كرسي وقعد عليه .. مسك يدها الباردة ورفعها لـ شفايفه وطبع قبله .. إحتضن يدها بين كفيه وهو يتأملها بكل حب وحنان ..
بدر: حبيبتي .. إنتي تسمعيني
نجوى:...............................
بدر وهو يمرر يده على ويها ويمسح خدها الناعم بيده اليمين .. : قومي و أوعدج راح أعوضج عن كل شي .. عن كل لحظــة نزلت دمعه من عيونج بسببي
نجوى:........................
تنهد بحزن .. وقام طبع بوسة على خدها وترك يدها ويطلع من الغرفة وهو حاس بـ الذنب ..

~~ في اليوم الثـــــــانــــــــي ~~


.. الكل وصل له خبر نجوى و إجهاضها .. وحزنوا .. وراحوا و زاروها وتحمدوا لها بـ السلاامـة .. طبعاً نجوى ما كانت تدري عن أي شي لأن محد خبرها .. بس بدر قرر إن اليوم بعد ما الكل يطلع عنها يخبرها ..
عند نجوى في الغرفة .. بعد ما طلع الكل وفضت الغرفة .. دق الباب ودخل وهو راسم أحلى ابتسامه ..
ردت له الابتسامه بس بتعب .. نجوى: حياك
بدر وهو يقرب منها ويبوس خدها: شخبار حبي اليوم
فرحة بـ كلمة حبي و هالشي بان على ملاامح ويها .. نجوى: بخير .. أنت أخبارك
بدر على نفس وضعه: أنا بألف خير مدام قلبي بخير
نزلت راسها وصارت تناظر بحضنها تنتظر منه يتكلم .. بس طول الصمت ما بينهم ولاا واحد منهم فتح فمـه وقال أي شي ..
حس بدر بـ شوية خوف في إن يفاتحها بـ الموضوع .. خصوصاً وهي فرحانه و مبتسمة .. بس لاازم يقول لها ..
ضغط على نفسه .. بدر: قلبي بقول لج شي بس ما أبي منج إنج تتكدرين أو أي شي ..
رفعت راسه له وركزت بنظرها بعيونه .. وابتسمت .. نجوى: قول
ما يدري شنو صار فيه هاللحظـة .. بس يحس بشوية راحـة .. بدر: إنتي أجهضتي
سرعان ما تبدل محل الابتسامه الجمود والصدمة .. نجوى بهمس: أجهـضت!
حط يده على يدها اليسرى .. و رفع يده لشعرها وصار يمسح عليه بحنان .. بدر: إي .. بس إن شاء الله .. الله بيعوضنا بـ غيره
.. حطت يدها اليمنى على بطنها تتحسسه بعدم تصديق .. نجوى: كنت حامل
بدر بحزن واضح على ويهه: إي يا قلبي
نجوى على نفس وضعها: والحين لااا
ما إستحمل يجوفها على هالوضع .. على طول قام وقعد يمها على السرير .. وحضنها .. تشبثت فيه وصارت تصيح على خسارتها ..


.. في بيت أبو سحر ..
قاعده في الصالة رايحـة راجــعة وهي تفكر شلون تخليه إيي .. وبعد تفكيـــر طويــل ..قررت .. رفعت تلفونها واتصلت عليــه .. مرة .. مرتيـن .. ثلاااث .. بس من دون فايدة .. ما يرد ..
عصبت وثارت و زادت حقد .. رجعت ودقت وكلها أمل إن يرد .. وبعد ما حست باليأس قررت تقفل وتحاول في وقت ثاني ..
توها بتسكر الخط .. إلاا بصوته .. أحمد: آلووو
حست بـ فرح و وناسـة .. سحر : آلووو
أحمد من غير نفس: شنو تبين .. أنا ما قلت لج لاا تدقين علي ؟؟
سحر وهي تصنع الحزن: تكفى يا أحمد أبيك ضروري يا ليت تمر علي اليوم عندي لك كلااام لاازم تسمعـه
أحمد على نفس وضعه: ما بيني وبينج أي كلااام .. ويلاا باي
سحر بسرعه: لحظة لحظة .. والله وحلفت هذي المرة بس .. وآخر مرة .. و أوعدك إنك ما راح تسمع صوتي ولاا تجوفني بعد هاليوم .. بس بليـــــــز تعاال ضروري
أحمد بعد تفكير: أوكي .. بس بشرط
سحر بوناسة: آآمر
أحمد: بتكون معاي دلال غير جذي إسمحي لي ..
سحر بصدمة: دلال!!
أحمد بشك: أي دلاال .. لأن بصراحـة أنا ما أضمنج شنو ممكن إنج تسوين .. ولاا شنو الحيله إلي بستخدمينها
سحر بقهر وتحدي: أوكي ما عندي مانع .. مع إنك ظلمتني .. بس ما يخالف الله يسامحك
أحمد بدون نفس: الساعة كم أيي لج
سحر بخبث: 7 في الليل
أحمد: أوك .. باي
سكر منها قبل لاا يسمع ردها .. و هالشي زاد قهرها .. وصارت تتحلف وتتوعد فيه


.. في المستشفى ..
.. طق الباب ودخل .. جافها سرحانــه .. وهي تناظر السقف .. حزن على حالها .. قرب منها وتنحنح .. بس بعد ما زالت على سرحانها ..
وائل بـ قلق: شرين ؟؟
لفت له بهدوء .. شرين: نعم
وائل وهو يبتسم: خذالي ساعة وأنا أتنحنح وإنتي أبد ولاا بالدنيا
ناظرت فيه شوي وبعدها بعدت نظرها بتوتر ملحوظ .. شرين: متى راح أطلع ؟؟
قعد على الكرسي مجابلها .. وائل: بكرة إن شاء الله بيرخصونج
شرين وهي تحاول تمنع دموعها: تكفــى ما أبي أرجع للدار .. تكفــى
وائل بقلة حيلة: ما أقدر .. يعني أنا ما عندي الصلااحية في إني أطلعج .. وبعدين وين بتروحين .. إذا ما راحتي للدار
شرين بحزن: والله يا وائل راح أموت إذا رجعت للدار .. تكفـــــــى ما أبي .. دبرني .. سو أي شي .. بس ما أرجع للدار
تقطع قلب وائل عليها وسكت :........................
صارت تصيح بهقر على وضعها .. شرين برجى: تكفى أدري إني وااايد تعبتك معااي .. بس والله ما أقدر .. صدقني هذا آخر طلب لي .. وأتمنى ما تردة .. دبر لي أي طريقة أطلع منها من الدار
وائل بتردد: هو في طريقة وما اعتقد في غيرها ..
شرين بلهــفة: شنووووو

نهــــــــــــــــــــاية البارت
توقعاااتكم ؟؟؟؟
تحياتي للجميـــــــع
مفتون قلبي ~~

قراءة ممتعه للجميــــــــــــع

..((تكملة البارت السادس والعشريـــن))..


.. في المستشفى ..

.. طق الباب ودخل .. جافها سرحانــه .. وهي تناظر السقف .. حزن على حالها .. قرب منها وتنحنح .. بس بعد ما زالت على سرحانها ..
وائل بـ قلق: شرين ؟؟
لفت له بهدوء .. شرين: نعم
وائل وهو يبتسم: خذالي ساعة وأنا أتنحنح وإنتي أبد ولاا بالدنيا
ناظرت فيه شوي وبعدها بعدت نظرها بتوتر ملحوظ .. شرين: متى راح أطلع ؟؟
قعد على الكرسي مجابلها .. وائل: بكرة إن شاء الله بيرخصونج
شرين وهي تحاول تمنع دموعها: تكفــى ما أبي أرجع للدار .. تكفــى
وائل بقلة حيلة: ما أقدر .. يعني أنا ما عندي الصلااحية في إني أطلعج .. وبعدين وين بتروحين .. إذا ما راحتي للدار
شرين بحزن: والله يا وائل راح أموت إذا رجعت للدار .. تكفـــــــى ما أبي .. دبرني .. سو أي شي .. بس ما أرجع للدار
تقطع قلب وائل عليها وسكت:.......................
صارت تصيح بهقر على وضعها .. شرين برجى: تكفى أدري إني وااايد تعبتك معااي .. بس والله ما أقدر .. صدقني هذا آخر طلب لي .. وأتمنى ما ترده .. دبر لي أي طريقة أطلع منها من الدار
وائل بتردد: هو في طريقة وما اعتقد في غيرها ..
شرين بلهــفة: شنوووووِ
ظل يراقبها وهو يبي يعرف ردت فعلها من الكلاام إلي راح يقوله لها .. وائل بتردد ملحوظ: أنـا وإنتي ......... نـ.. نـتزوج
حست إن كل أطرافها ما عاد تقدر تحركهم ..و ويها بهت .. وعيونها جحظت .. و ريجها نشف .. حتى قلبها حست إن وقف عن النبض ..
تحس إن الأكسجين إلي في الغرفـــة خلص .. تمت ثوانــي على وضعها حست كأنها دهـر .. ما تدري شنو الاحساس إلي بدت تحس فيه .. خوف .. حيرة .. توتر .. فرح .. حرية .. استقلاال ..
بدت الافكار تتزاحم فيها .. شنو تقول؟؟.. هي بس سمعت زواج انصدمت!!.. وحست إن الحروف ضاعت منها ..
شرين في نفسها "يا ربي .. شلون أرضى فيه وأتزوجه!! .. أنا بس أسمع اسمه ارتعد بـ مكاني .. شلون أعيش معاه باقي عمري وتحت سقف واحد وفي غرفة وحده و يضمنا سرير واحد .. يمـااااااا .. لاا لاا شنو سرير واحد .. أبيــه لااا ما أبي .. بصيح والله باصيح"
..((سكتت شوي)) .. "بس أنا ما عندي أي حل ثاني .. يعني إذا ما قبلت .. شلون بطلع من الدار .. يا ربي"
قطع عليها حالتها صوته وهو ما زال يراقب ردت فعلها من كلاامه .. وائل بهدوء عكس إلي بداخله من فوضت المشاعر : شرين!! .. أدري إنج منصدمه .. بس ما أبيج تستعيلين .. فكري في المـ...
قاطعته وهي منزله راسها .. شرين بتردد من الكلاام إلي بتقوله: المسأله ما تستدعي حتى التفكيــر .. لأن أنا مالي إلاا هل حل .. يعني لو كان عندي خيار ثاني .. ما راح أوافق
حز في نفسه كلمتها الأخيـرة _ما راح أوافق_ .. بس حاول إن ما يبين .. وائل ببتسامه: يعني شنو أفاتح أهلي في الموضوع
هزت راسها والدموع متحجرة بوسط عيونها .. والخوف مسيطر عليها بشكل كلي .. لدرجـه مو قادرة حتى إنها تناظر فيه ..
حس برجفتها و التوتر والخوف إلي بدا يلاحظه عليها .. بس ما علق ولاا قال أي كلمـه .. انسحب من الغرفـة بكل هدوء ..


.. في فلـــة أبو سعود ..
.. قاعدة على السرير تفتح الأكياس وتطلع منهم الثياب إلي شرتهم حق جهازها .. لأن ما بقى شي على زواجها .. انقضى شهر وهي ما سوت ولاا شرت أي شي بسبب الظروف إلي مرت فيها ..
وبما أنها كانت فاضية طول اليوم راحت وتسوقت مع أمها في نفس الوقت علشان تنسيها وتطلعها من إلي فيها بسبب زواج أبوها..
.. قطع عليها صوت رنين تلفونها .. خذت التلفون وناظرت بشاشة .. ابتسمت وهي تجوف اسمه ينور الشاشة ..
دلال:آلوووو
أحمد: أحلى آلووووو .. هلاا قلبي هلااا بـ حياتي هلاا بـ نبض قلبي .. هلاا بـ كلي .. شخبارج؟؟
دلال بحيا: تمام .. أنت شخبارك؟
أحمد: دووووم يا قلبي .. والله من سمعت صوتج صرت بـخير
دلال: ................
أحمد:آلوو حبي ..
دلال بـإحراج: معاك
أحمد: أمممم توقعي من متصل فيني اليوم
دلال بإستغراب: منو؟؟
أحمد من دون نفس: سـحر
دلال بغيرة: وليش إن شاء الله متصلة ؟؟ .. و أنت لاا يكون رديت عليها ؟؟
أحمد وهو واضح عليه الوناســة: شكلــي أحس بنبرة غيرة .. ياااااويل حالي على إلي يغاااااااارون علي .. أذوووب أنا
دلال بخجل: أحمـــد
أحمد بهيام: عيووووووووونه روووووووحه
دلال وهي تحاول تغير الموجه: ما قلت لي رديت عليها؟؟
أحمد : إي رديت ..
حست بـغيرة فضيعه .. بس حاولت كثر ما تقدر ما تبين له.. دلال: شنو تبي ؟؟
أحمد و حب يلعب في أعصابها: تبيــني
دلال بقهر : صج ما تستحي على ويها .. انا أبي أعرف هـ الآدميــة ما فيها ذرة كرامــة !!
أحمد: هههههههه هونج هونج يا قلبي .. هدي .. هي اتصلت تقول إنها تبيني في موضوع ضروري وما يتأجل ..
دلال بحيرة: وشنو هـ الموضوع إن شاء الله
أحمد: ما أدري والله هي ما قالت لي
دلال: يعني شلون ما تدري ؟؟
أحمد: يا قلبي تقول الكلاام ما يصلح على التلفون لاازم فيس تو فيس
دلال بغيره وزعل: يعني بتروح لها وبتتقابلون
أحمد: قصدج إحنى بنروح لها وبنتقابل
دلال متفاجأة: شلوووون
أحمد بإستغراب: شفيج غلاااي ؟؟ .. إي بنروح لها ريلج على ريلي .. وأنا قلت لها شرطي ما بروح ولاا بسمع شي إلاا إذا كنتي موجودة لأن بصراحه انا ما أضمن تفكيرها الخبيث


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات