بداية

رواية عشقتك من جنوني -2

رواية عشقتك من جنوني - غرام

رواية عشقتك من جنوني -2

خاف من صرختها المفاجأه وتقرب منها يهديها لكنه شافها تقوم من مكانها وهي تتراجع للخلف بخوف لكن في شي يمنعها
طالعت في يدهاا وشافت ابرة المغذي المغروزه في عروقها وبقوه شالت الاصق وسحبت الابرة منها وهي تغمض عيونها من الالم اللي صابها
أنتبه لقطرات الدم او لسيل الدم اللي صار ينزل منها
جا بيمسك يديها يمنع نزول الدم منها وهو يصرخ فيها
أساامه :أنتي غبيه طالعي شسويتي في حالك انتي ناقصه تفقدين دم من الأساس
وهم بخوف :قلت لك لاتقرب ترى قسم بالله أذبح نفسي لاتقرب
رجع ع وراء وهو يناظرها بخوف متعجب من الحاله اللي هي فيها
الدكتوره اللي كشفت عليها قالت بأنها متعرضه لصدمه قويه من قبل وهذا للحين مأثر فيها بس ماتوقع أنها بتكون بهذي الحاله
أسامه :طيب ماني مقرب بس شوفي الارض كيف صارت من الدم اللي ينزل منك
جلست ع الارض وهي تبكي وتشاهق
أسامه أول مره يحس انه عاجز انه يسوي أي شي أول مره يواجه مريضه بهالأسلوب
طلع من الغرفه ونادى النيرس تجي تحط لها المغذي مره ثانيه وتبعد عنها أي آلااات حاده
*
*
*
الصبااح اليوم الثاني في البحرين
صااح منبه الساعه الي صارت 6 و25 دقيقه
قامت بسرعه من السرير وهي تسرع في جمع أغراضها بعد ماأخذت شور سريع ولبست ملابسها
راحت لغرفة أمها المرميه على الفراش
باست راسها وجلست ع السرير جنبها وهي تعطيها دواها تشربه
سديم :هاا يمه شلونك اليوم ان شاء الله أحسن
أم سامي بتعب واضح :الحمد لله يمه أحسن وشلون شغلك ؟؟
سديم :ماشي حاله
أم سامي :والله يبنيتي انا خايفه عليك انك تعيشي حياتك كذا وبعدين يعني مابتتزوجي وبتظلي على هالحال
سديم :يمه انا ما أبي شي من الدنيا غير وجودك معااي
وبعدين تدرين ماأحد يعرف اني بنت في هذا الحي كلهم يضنون اني ولد
أم سامي تلمست وجهها بنعومه :وهذا وجه ولد بالله عليك جمالك مهما سويتي ما ينخفى ياسديم
نزلت راسها وبدموع :يمه ما أبيك تروحين مثل سامي ما أبي افقدك انا مالي غيرك بهالدنيا وانتي تدرين محد رضى يوضفني غير بهذي الشغله
مسحت امها دموعها بعد ما بكت هي :سديم كوني قويه من عقبي أنا ماراح أدوم لك ..
قاطع حوارهم صوت الجرس
قامت بسرعه من فراش أمها وهي تعدل من هيأتها وشكلهاا
سديم :يمه أكيد هذا صاحب البيت
راحت فتحت له الباب وكان هو مثل ماتوقعت
أبو مازن:السلاااام عليكم
سامي :وعليكم السلااام هلا عمي
أبو مازن :وين الإيجار أضن صبرت عليكم وااايد
سامي :أنا آسف بس والله ماقدرت أدبر المبلغ كله لو تنطر علي شوي راح يكون المبلغ عندك الاسبوع الجااي ان شاء الله
أبو مازن :هذا الشهر الثالث وانت تقول مادبرت المبلغ كله وما سددت الا نصفه ,اسمعني هذا آخر أسبوع لكم الجمعه راح أجي استلم المبلغ كله سامع ..وراح عنه
وقفت تنظر إلى الفراغ وهي تفكر كيف بتسدد الديون اللي عليهم وكيف بتدفع فلوس عملية امهاا (يارب انك تساعدني آآآآآه أنت أعلم بحالي )
مشت ومشت وهي تعدل من لفافها البيجي اللي على عنقها وعاطيها جمال أكثر بجاكيت زيتي وتحته تي شيرت بيجي وبنطلون جينز
كانت منزله راسها وهي تمشي لكنها حست فجأه بيد تعبث بشعرها الكستنائي الناعم لكن اليد انشالت مع شهقتها وهي تذكر انها مالبست الكاب عشان تغطي شعرهاا
*
*
*

في السعوديه

دخلت عليه الغرفه وشغلت الانوار وصرخت بصوت عالي
دانه :فروووس قوم ,,وسحبت منه اللحاف
فارس بعصبيه :قومي اطلعي برااا أبي أنام
دانه بتحذير :ترى ا ن جا لك ابوي تعرف شبيسوي بسررعه قوم على المدرسه
فارس قام بخوف :أبوي صحى من النوم
دانه تهز راسها بالإيجاب:وينتظرك تحت وقال ان قال بيغيب بيحرمك من المصروف هذا الشهر
فارس :افففف هذي مشكلة العجايز ماعندهم تفاهم
طقته ع راسه :عجايز بعينك قوم قبل لا يستوي فيك مثل هذاك الاسبوع ويخلوك مثل البنات ماتطلع من البيت
فارس :ياشين الصباح لما يكون على وجهك افففف
دانه شافت كاسة مويه جنب سريره مسكت الكاس وكبته عليه :ترى خلاص مايحتاج تغسل وجهك ,,وهربت عنه بسرعه
تحب دايماً تعانده يمكن لانهم أصغر من في البيت
*
*
*
أبو راشد (الجد):أنتي ليش تبينها تعيش معنا هي لاتصير لك
ولا تعرفينها قبل
أم راشد :أنا أبي البنت قصتها تكسر الخاطر هذا غير أنها يتيمه وحالتها حاله والله انها مثل البلسم على الجرح وجهها نور ماشاء الله عليها ملاك والله انها ملاك وحرام نخليها تضيع منا وبعدين نكسب فيها أجر ..هاا شقلت ؟؟
أبو راشد :دامتس ملزمه وشوله لعناد بس انتي شايفه ان ولدي راشد وعياله عايشن معنا في الفله ولاتنسي أسامه وفراس هذولا مهما يكون غريبييين عليهاا
أم راشد براحة :لاتحاتي وبعدين أسامه تعرفه دايماً بالشغل وحنا بالزور نشوفه ,,اما فراس تراه بعده صغير
أبو راشد:اوكيه ماشي الحال متى راح تجيبينها عشان أعطي ابو يوسف خبر
أم راشد :أسامه يقول أنها تبي تطلع الأمس بس ماخلاها عشان كذا اليوم بتطلع وبيبها بنفسي للبيت عشان ماتمانع
*
*
*
في البحرين
كانت منزله راسها وهي تمشي لكنها حست فجأه بيد تعبث بشعرها الكستنائي الناعم لكن اليد انشالت مع شهقتها وهي تذكر انها مالبست الكاب عشان تغطي شعرهاا
رفعت راسها لتصدم بالشخص اللي قدامها
سامي :خير شتبي ؟؟
كينان :تضن نسيت أمس شسويت فيني
سامي بلا مباله :مو مهم أنا مو فاضي لك ألحين
كينان بعصبيه منه :شكلك ماتعرف انا من أكون
سامي بهدووووء:قلت لك مايهمني ’’عاد وش دخلني انا فيك ,,ومشت عنه
لكن كينان ماخلاه يروح كذا بدون لايبرد خاطره سحبه من ذراعه بقوه (يمكن لانه حاس انه الولد غريب وفيه شي مو طبيعي فمو راضي ينهان بدون لايتكلم )
قال بتهديد :أسمع انا أقدر أخليك تبوس رجلي وتتأسف لي مثل ما أقدر اخليك خادم في بيتي
سامي ببتسامة سخريه قهرت كينان لابعد درجه :ليه الدنيا سايبه لك ولأمثالك وجرت يدها بقوه منه لكنه لازال ماسكها وضاغط عليها بقوه آلمتها ..
فجأه أنفتح باب السياره الواقفه جنبهم وطلع منها ولد صغير
نواف :كينان فيك شي ؟؟
كينان :لا يانواف مافيني شي ليه طلعت من السياره
نواف وهو يناظر باليد اللي ماسكها أخوه وفي الشخص بتمعن :منو هذا؟؟؟؟
كينان بسخريه :هذا مجرد طفل صغيير يبله تربيه
سامي :أترك أيدي وبعدين انا مربى احسن منك والطفل هو انت مو انا
نواف تقرب من سامي وكينان ومسك يدهم أثنينهم وفكهم والأثنين يناظروه مستغربين
سامي باس نواف بخده وهو يقوله بشكر :فديتك ماقصرت أحسن من أبوك المتوحشششش
نواف وهو يناظره بستفهااام :بس هذا أخوي مو أبوي
سامي وهو يناظر بكينان بسلوب ينرفز :والله اخوك ؟؟!انا حسبته جدك باين عليه كبيييييير وااايد ههههههه
تعمدت تقول هالكلام عشان تقهره وبالفعل حصلت اللي تبيه
نواف :انت سعودي ؟؟
سامي وهو عاطيهم ظهره ويجري بسرعه لانه تأخر :يب ..باااي
الأثنين كانوا يناظرون في المكان اللي أختفى منه سامي
نواف ببراءه :كيناان ليه احس انه جميييييييل وااايد
كينان بسرحان :أنا نفسي ما أدري ,,الا تعال كأنك حبيته ؟؟
نواف بطفوله :مررره الله يخليك جيبه عندنا البيت ابيه يصير صديقي
كينان :بس هذا أكبر منك وما اتوقع يرضى وبعدين انا ما حبيته
كان يقول هالكلام من وراء قلبه ولا هو ماقدر ينام من كثر ما فكر فيه
نواف :كينان الله يخليك ابيه ابيه جيبه عندنا
كينان باسه بخده بحنان :خلاص من بكره بروح أكلمه عشان خاطرك يالغالي أتفقنا
*
*( انا راح اتكلم عن سديم على انها ولد مثل شخصيتها الي تقوم فيها )
نهاية البارت الثاااالث
لاتحرموووني من توقعاتكم وردوكم

رواية عشقتك من جنونك "

الجزء الرابع ..

كيف حالي
وربي بالحزن ممتحني
كيف حالي
وعمري أنجرحت وما حكيت
بسمتي أرتسمها رغم حزني وكني
دايم الحال طيب ..أبد ما قد شكيت
*
*
في البحرين وبالتحديد في مكتب كيناان
كينان :مثل ما قلت لك أبي تجمع لي كل المعلومات عنه حتى أصغر الأمور مفهوووووم
ثامر :تامر طال عمرك الليله راح يكون كل شي عندك
كينان :طيب تقدر ترجع مكتبك
\
حط راسه على المكتب وهو يفكر او بمعنى أصح المرة الألف اللي يفكر فيها (في شيء غريب فيه ليه دايم يحاول يخبي وجهه يعني لما يشوفني يظل منزل راسه ومايرفعه الا اذا عصب ..فيه ضعف غيير عن المراهقين فيه شي يخليني دايم أبي أناظره حاس ان وراه قصه غريبه وغامضه ولازم أعرفها )
*
*
*
في السعوديه ,,
في بيت أبو سيف (عم وهم )
شنوووو يعني البنت ألحين ويييين ؟؟؟؟
ابو سيف (صالح): الله يــلــ........ دخلت بيت ناس مانعرفهم ومارضيوا يدخلوني لا والمشكله هي مو داخله أي بيت ألا داخله قصررر
أم سيف :وهي من وييين تعرفهم
أبو سيف :مادري بالاساس هي ماتطلع من البيت مدري كيف عرفتهم
ام سيف(عايشه): يعني لفلوس راحت علينا
ابو سيف :وابوها وش درااه عنها من وهي صغيررره تاركها عندي ومستانس بحياته من سفره لسفرره وهو يلهف بهالملايين
عايشه بخبث :طيب وش رايك بلي تعطيك الحل وتكسب من الناحيتين
صالح :لش اللي تبينه بس عطيني الحل بسررعه
عايشه :النص بالنص ولا اشرايك
صالح :كنه وااايد
عايشه :الفكره فكرتي وانا بنفذها معااك اذا بغيت
صالح :طيب قولي شنوو هي
عايشه :أسمع ..............
*
*
*
في المستشفى بعد صلاة العشااء
كانت وهم رايحه وجايه في هذيك الغرفه وهي تفكر بحل عشان المشكله اللي هي فيها خايفه من عمها اللي لو شافها وش راح يسوي فيهااا
ندمت على استعجالها في الهروب لانها الحين مالها مكان تروح له هذا غير انها ورطت ناس مالهم دخل بالموضوع
(لا ياوهم الهروب مو استعجال الا متأخر متأخر وااايد كان المفروض انك تهربي من هذاك المكان قبل لايصير فيك اللي صار ولما اعترفت لأمه قالت اني اتبلى على ولدهاا.. ولو ماهربتي من هذاك المكان كان صرتي سلعه رخيصه يبيعك عمك ويشتريك لاصحابه.. آآآآآآآآآآآآآه حرااام عليهم اللي سوه فيني ,,هذا أحد الاسباب اللي يخلي وهم تكرررره الرجاااااال كلهم كرره مو طبيعي )
ما نتبهت لصوت الطق ع الباب لانها كانت سرحااانه بعيييد
بس اتفاجأت لما شافت 4 حريم ماعرفت منهم الا أم راشد لانها زارتها قبل
سلموا عليها بحمااس بعكس هدوءها وبرودها اللي استغربوا منه
أم راشد (الجده):وهم شفيتس اليوم للحين تعبااانه
وهم نزلت راسها وقالت بغصه :ماأدري شقول بس انا جد آآآآآآآآآآسفه أني حطيتكم بهذا الوضع ..بس انا خلاص راح ارجع مكان ماجيت حتى لو ذبحوني بس انتو لاتشغلوا بالكم علـ....
قاطعتها الجده :وهم انتي مالك رجعه هناااك هذول مو أهل اللي يسون في بنتهم كذا وببتسامه :وانا اليوم جايه آخذتس معي وتعيشين معانا
وهم :لا لا أنا أدري أني ثقلت عليكم وااايد بس ماله داعي أعيش معاكم أصلاً بأي حق ..أنا آسفه أدري دخلتكم بمشاكلي بس خلاص انتوا ماقصرتوا
هذي المره تكلمت أم يوسف :شوفي يبنيتي انتي تعالي عيشي معانا لفترره وإذا ما عجبك الوضع تقدرين ترجعين من المكان اللي جيتي منه
وهم سكتت ماعرفت وش ترد عليهم صحيح ان في ناس من أول لقااء تحبهم وترتااح لهم وهذا كان شعورها ناحيتهم لان اكيد حسوا بالعطف عليهاا حمدت ربهاا مليون مرره ان في ناااس لازال في قلوبهم الرحمه يعني لازالت الدنيا بخير هذي الدنياا اللي شاافت منها أقسى عذااب اليوم تحمل لهاا ناس يبونهاا... ناظرت فيهم بعيون باكيه حززينه وشافت أثرهاا على وجههم لانهم ناظروها بخوف
تأكدت بأن هذول الناس هم اللي الله بعثهم لهاا بعد الشقاااء اللي عانته
واخير هزت راسها بالموافقه وهي منزله راسهاا وقالت بصوتها المبحوح :موافقه
طبعاً وحده من اللي كانوا واقفات على جنب نطت بفرح وهي تحضنها وتبوسهاا :وهـ فديييييييتك مابغينا نوافق وتدزها بمزح :كل هذا تغلي
وهم ببتساامه وهي تمسح بقاايا دموعهاا :شفتي عاااد
جت شيمااء صوبهم وهي تبوسها الثانيه :فرصه سعيده أنا شيمااء
وهم :وأنا أسعد أسمي وهم
دانه دخلت عرض :واااااااااو البيت بيصر ونااسه دامك بتعيشين معناا ..أيوه صح أنا أسمي داانه المزيونه
الجده أم راشد :أقول دانووه قصري حستس منتي في البيت
دانه عوجت فمهاا بمزح :أوووه يمه بدينا سوالف الحكر
أم يوسف :خالتي ترى أسامه قال انها ماراح تطلع اليووم
أم راشد :ليش ؟؟
أم يوسف :محتاجه كيس دم ثاني دمهاا نازل وقال لازم تشوفون درجة حرارتها لان مايصير يركبونه وهي مسخنه
دخلت الممرضه اللي بلغتهم ان الزياره أنتهت
دانه :يمه أنا أبي انام عند وهم الليله الله يخليك وافقي
أم يوسف :طيب ماعندي مانع
أم راشد :وانا بعد بجلس عندهاا أخاف تحتاج شي
وهو بصوتها الضعيف :لا يمه انتي ارجعي البيت أرتاحي
أم راشد :لا انا باأبات هني دانه روحي قولي لأخوك انا بنبات هني
دانه :تامرييين يمه ..وطلعت
اما شيماء وام يوسف سلموا على وهم وطلعوا راجعين البيت
*
*
*
: شنووو تقوول هربت من صجك ,,وين راحت الكلللبه هذي ,بس دواهاا عندي والله لاأطلعها لو من تحت الأرض ..وقام طالع
أبو سيف :سيف بلا جنون وتعال اقعد مكانك والبنت راح اجيبها يعني اجيبها
سيف :انت شتقول البنت خلااااص طارت وانها أحبهاااا وبصراحه ماأقدر استغني عنهاا ولازم ارجعها عشان اتزوجها قبل ياخذها غيري
ابوسيف :ومين بيرضى ياخذهاا بنت الفقر
سيف :انت تقص علي ولا على نفسك خلي كل شي مستور احسن
أبو سيف :أحم ..طيب شناوي تسوي
سيف وهو طالع من البيت بدفنها مكانها لو قررت تعاندني لان الموت ارحم من انها تاخذ غيررري ..وطلع
أبو سيف :صج مينووون
اولاد ابو سيف (صالح )
سيف (شاااب راعي مشاكل وخبيث مدمن مخدرات وسكير عمرره 32 سنه مشكلته انه يحب وهم لحد الجنووووون وهي ماتطيق حتى تسمع صوته)
محمد (شاب مملوح عمره 25 سنه أكثر واحد كان يحب وهم ويدافع عنها لانه يعتبرها أخته بما انهم تربوا في بيت وااحد صار له 4 سنوات يدرس في بريطانيا وهذي آخر سنه له )
*
*
*
دخلت عليها الخادمه الغرفه وعطتها ظرف وطلعت
نوره :شنو هالظرف ومنو اللي جايبه لي
فتحت وانصعقت من الصورررره اللي كانت عبااره عن شبح مخيييف
نوره :يممممممه شنو هذا لا يمه وشقت الصوره بسرررعه من الخوف
شافت ورقه صغيرره فتحتها كان مكتوب فيهاا
(هلا نوره هذا ثمن مقلبك السخيف اللي سويتيه هذيك المرره ولسى ماشفتي شي ايووه صح نسيت اقولك أحلام سعيده عن الجنني اللي شفتيه
سلطااان)
نوره ضغطت على الورقه بقوه ورمتها في الزباله وهي مقهووره منه
نوره :هين ياسلطانوه ان مارجعتها لك ما أكون انا نوره وتذكرت الصوره ...ااااه يمه لحقي علي بيجلطني
*
*
*
جالسه بجنبها وتسولف لهاا ان اشياء مختلفه واول شي عرفتها بعايلتهم من صغيرها لكبيرهاا
وبعدين سولفوا بمواضيع مختلفه اما الجده بعد ما تأكدت ان حرارة وهم نزلت حطت راسها بتنام بعد أصرار وهم ودانه
دانه :عاااد تخيلي لما كنا في أمريكا العام وماحضرنا العيد الوطني هنا سوينا حفللله هناااك بشقتنا رقص واغاني عن السعودييه وهبال مافي مثله
عاد شقة بنات وش تتوقعي انوااع لهباال ههههههه
وهم :هههههههه انتو تحفه
دانه :لا انتي اسمعي الباقي كانت الشقه اللي جنبنا لصديق ابوي جاي مع أهله عنده ثلاثه اولاد بس وهو من سمع صوتنا يفكر ان في زواج بالفندق وهو نايم ويبي يرتااح وقام بيشتكي عليناا الا قاله ولده لا يبه هذول بنات الجيراان اللي عندهم أحتفال باليووم الوطني
عاد اهو راح وقال الى ابوي وبعدها حصلنا تهزيئه محترررمه والسبه اليووم الوطني ههههههه
وهم :هههههههههه...... ااااه بطني مو قادره من صجك انتي
دانه :أي والله صج ..وهم انا نازله اجيب لي كوفي تبين ؟؟
وهم :ماتخافين تروحين بروحك ؟؟
دانه :أسامه دوامه الليل بسحبه معااي لاتحاتين
وهم ببتاسمه :طيب
أم راشد طبعاً ماجاها النوم لانها متعوده تنام على فراشها قامت للحمام (وانتو بكرامه )
وهم خلاص حست بأن جفنها ثقيل وخصوصاً لما تحط دم يجيب النعس لها
قفلت عيونها لتستسلم للنوم


بعد فترره قصيره سمعت صوت خطوات ثقيله تمشي بحذر وتتقرب ناحيتهاا ماتدري ليه قلبها كان يرجف
شوي وحست بنظراات تحرقها وانفاس قويه أرعبتها
فتحت عيونها العسليه بخوف وهي تشوف سكين موجهه لهااا
ألساانها أنربط ما قدرت تنطق بأي كلمه تحس لغة الكلام اختفت
جا بيغرسها فيها لكنها مسكت يده بقوه تدافع عن نفسها لكن صابها خدش في خدها الايسر


في هذا الوقت طلعت ام راشد من الحمام بعد ماتوضت لان ماباقي شي على أذان الفجر وانفجعت بالمنظر اللي قدامهاا شخص جاي يقتل وهم
وقفت موعارفه شتسوي
في هذا الوقت دخلت دانه الغرفه وشافت نفس المنظر لكنها صرخت بأعلى صوتهاا وهي تشوف السكين موجهه لوهم اللي كانت عاجزه تدافع عن نفسهاا
اول ماسمع صرختها خااااف وبسرعه توجهه ناحية دانه اللي واقفه عند الباب ودزهاا وطلع
أسامه كان بيرجع مكتبه بعد ماوصل دانه لكنه خااف لما سمع صرختهاا ورجع وهو يشوف شخص بيهرب
دانه :اسااااامه ألحقه بسرعه هذا كان بيقتلهاا
أسامه كان يتميز بلياقه عاليه وراح وراه بسرعه
لكن هذاك قدر يهرب منه بصعوبه وركب سيارته
أسامه ضرب الأرض برجله بقهر:آآآه يالقهر الحقييير هرب
\
:لاااااااااااااااااااااااااا مستحيل ليش مو راضي يتركني بحالي ليش يبي يعذبني
كانت تصرخ بكلمات غير مفهومه وبهستريه جسمها يرجف وكل عضو فيها مرعووووب كانت تدور على شي تفرغ غضبها
رمت المخده على الأرض بعد ما مزقتها قطعه قطعه وقامت من السرير وسحبت الكأس الزجاج اللي كان ع الطاوله ورمته بكل قوتها على الجدار ومسكت قطعه كبيره منه
أم راشد ودانه ناظروهاا بخووووووف ماتوقعوا ان حالتها بتكون كذا
الممرضات جو والدكاتره بعد لكن ما في أحد أسترجى يقرب منها لانها هددتهم بقتل نفسها
أسامه اللي جا بسررعه ومسك ايديها وسحب منها الزجاجه
بهدوء عشان لاتجرح روحهاا
صرخت فيه وهي ناسيه وجود اللي حولهاا :أتركني أتركني لاتدخل في شي مايعنيك انا أكرهكم أكرهكم ما أطيقكم خلني اذبح نفسي وارتاح من هالهم اللي فيني خلني اذبح نفسي قبل يجي هو وولده ويذبحومني خلهم ينبسطوا انهم فازوا بالنهايه واناااا اللي خســــــــــرت
كف قوي أستقر على خدها النااااااعم خلاها تصحى من الصدمه اللي كانت فيهاا خلاها تسكت ودموعهاا تنزل مثل الشلال
أسامه :انتي غبيه تبين تدخليين النار وتنتحرين بسببهم لهذي الدرجه ماعندك خوف من الله اسمعي الضجه اللي سويتيها اليوم بالمستشفى ماله داعي تتكرر واضن انك واقفه معانا وحتى حجاب ماعليك
ناظر اللي واقفين وقال بلهجه آمره :بسرعه كل واااحد ع شغله
طلعووا لانهم يعرفون الدكتور اسااامه لاعصب
اما هي مسكت كتفهااا وكأنها تغطي نفسها من الأحراج اللي حست فيه
وجهها أحمر ومنزله راسهاا وتبكي
هالحظه أسامه طلع من الغرفه بعد ماألقى عليها كلامه الحاد
تقربت منها ام راشد وضمتهاا اما وهم زاااد بكاهاا وشهقاتها بدت تعلى
أم راشد :خلاص يمه انسي اللي صار وهدي ألحين
*
*
*
أشرق الصباااح بعد ليلة طويله مثقله بالهموم والجراحات
في البحرين :
سديم صحت بدري عشان تعطي أمها دواها في موعده وبعدها قعدت ترتب البيت وتغسل الصحون اللي فطروا فيهم
سمعت صوت الجرس يصيح بصورره متكرره
سديم :اللهم أجعله خير من اللي جااي بهالصباح
عدلت شكلها وراحت فتحت الباب لتصدم بالشخص اللي واقف قدامهاا
سديم :أنت ؟؟
عيونه كانت تراقب تصرفاته وتناظره بتفحص
اما هي نظراتها كانت خوف ,,خوف من أنها تنكشف فنزلت راسها بسرعه
كيناان :السلام عليكم
سامي بتردد:وعليكم السلام ..خير في شيء ..وبعدين كيف عرفت بيتنا
كينان :أولا انت ناوي توقفني هني وااايد
سامي بلع ريقه :اممممم امي اليوم جارتها يجو مقدر أدخلك
كينان :طيب أنا عازمك تعال معااي
سامي بخوف :هااا ..ويين ؟؟
كينان بشك :شفيك خايف ؟؟
سامي برتباك :لا مو خايف بس لحظه أعطي الوالده خبر
كينان :طيب لاتتأخر أنتظرك في السياره
*
*
*
بعد ما وصلو المطعم سديم كانت خايفه منه وتجاوب اجوبه مختصره لو سألها أي سؤال
صرخ بقووه :نعم نعم تبيني اجي بيتك آآآآسف مو رايح
كينان :قصر حسك الكل يطالع فينا
سامي :المهم الموضوع انتهى إذا كان هذا موضوعك
كينان بثقه :وإيجار البيت اللي مادفعته وعملية أمك وعلاجها كيف تقدر تدفعه وانت عارف ان أمك محتاجه تسوي العمليه بأسرع وقت ولا أنت ناسي
ناظره مستغرب كيف يعرف كل هالمعلومات عنه
سامي بتردد:شنو المطلوب مني ألحين ؟؟
أبتسم كينان وهي يستند بكرسيه براااحه :المطلوب منك انك تلازم أخوي الصغير بمعنى ثاني تصير مربي خاص فيه وتعلمه دامك درست لثالث ثانوي وانا مستعد أعطيك راتب شهري غير عن 300 اللي يعطونك اياه على شغلك في توزيع الجراايد راح أعطيك راتب قوي يكفي لإيجار بيتكم ولعلاج أمك بعد مقابل انك تداوم بالأيام العاديه إلى9 الليل والاربعاء والخميس إلى 12
سامي :كن الساعه 12 متأخر وااايد
كينان :لامو متأخر وانا بنفسي راح أوصلك
سامي بخوف :طيب الى متى راح أشتغل عندك
كينان طلع عقد من جيبه :هذا عقد لمدة 6 شهور قابل للزياده يعني راح تتوظف رسمي وشغلك هذاك تطلع منه اتفقنا
سامي :اوكي بس وش معنى انا ؟؟
كينان :هذا طلب اخوي الصغير وانا ماأقدر ارد له طلب .. وقع هنا
نهاية البارت الراااااابع
أبي تفاعل أكثر عشان أتشجع أنزل ولا بلغي الرواايه

السلااااام عليكم
صباحكم عسل
أشكركم ع الردود وااااايد وان شاء الله راح ارد عليهم في وقت ثاني


البارت الخامـــــــــــــــس

ما سألتني ؟.
ليييه أموت ألفيين مره لاطريتك
وليييه احس القلب يطلع بس لا مني بكيتك
ماسألتني ليه يعني ؟.
كل طاري (هم) من بعدك تبعني
ايه والخالق أحبك
حتى اوجاعي تحبك
حتى اسمك لابغيت أنطقه
يطلع لي أحبك
*
*
*
نقطة بداااايه ..~
بعد ما طلعواا (وهم) من المستشفى وجابوها معهم البيت كانت نفسيتها تعبااانه واايد والمفروض ماكانت تطلع بسبب اللي صار لهاا بس هي أصرت انها ما تقعد بهذااك المكان
أم يوسف جهزت لهاا غرفة الضيوف تنام فيها ودخلوها هنااك وخلوها بروحها عشاان ترتااح
\
رمت نفسها على السرير وهي تتنهد من أعماقها في قلبهاا هم مو قادره تستحمله حاسه بأنها وحيييييييده بهالعالم تحس بأن الموت ارحم لها من انها تعيش مع نااس غريبين عليها مجرد انهم اشفقوا عليهااا
(هذا أعظم ذل لك ياوهم ان اهلك مايبونك والناس الغرب بيستحملون وجودك يوم ولا يومين وبعدين شبتسوين ........آآآآآآآآه يالدنيا تعبت والله تعبت وماعاد فيني أتحمل أكثر )
قلبت وجهها على الجنب الثاني وشافت يدها المكسوره ولافينها بشاش وباليد الثانيه لمست الشاش اللي على جبينها أنتقلت يدها على أنحاء جسمهاا وهي تشوفها بحسرره
(وش بقى يا وهم وش بقى أخذوا كل شي يبونه أخذووووووا أغلى شيء تملكيييه )
وبكت بصوت يقطع القلب عقلها بدء يرجع لهاا اللي صار لهاا قبل آخر يوم تهرب فيه
لما صحت من النوم وشافته نايم جنبها وهو عاري وهي بلوزتها ممزقه كيف ما حست فيه وهي نومها خفيف وهي تذكر انها قفلت الباب لانها من بعد ماقال انه يبي يتزوجها وسمعها ترفضه باصرار حس بالاهانه وصار كل ليله يجي ويوقف عند باب غرفتها ويهددها لو مافتحت له الباب انه راح يفضحها ويطلع عليها كلام
كانت كل ليله تعيش برعب وتتخبئ في احدى زوايا الغرفه وهي خايفه انه يكسر الباب ويدخل لهاااا لين صاار اللي كانت خايفه منها (وأغتصبــــــــها)
وصلت لهذي المرحله من التفكير وهي شهقاتها كل مالها وتعلى
*
*
*
في المستشفى
دخلو المكتب ومالقوه قعدوا يسولفوا على مايجي
مسك سلطان المعطف الأبيض اللي معلق وهو ناوي يلبسه بيجربه
فيصل بتحذير :هي سلطانووه أتركه ما تعرفه مهوووس نظاافه ..وما يحب أحد يلمس أغراضه
سلطاان شال يده بسررعه :يووووه نسيت ..الا هو وينه ؟؟
فيصل :تقول الممرضه راح يستلم ملف مريض عنده
دخل عليهم أسااامه وما أستغرب وجودهم لانهم دايماً طابين عليه المكتب :السلااام عليكم هلا والله
فيصل وسلطان :وعليكم السلام والرحمه هلا فيك
أساامه :مين المريض فيكم
فيصل ناظره باستغراب :بسم الله انا مافيني شي
سلطان :وانا بعد الحمد لله بخير وعاافيه
أسامه بسخريه :أجل تفضلوا برااا عندي شغل
فيصل :ياشينك لاسويت هذي الحركات
سلطاان :أقول أنت يارجل الثلج قوم بس ترى الدوام انتهى
أسامه : في شي ضروري قولوه ما عندكم يالله وروني عرض أكتافكم
سلطان : مو انا قايل لك ماله داعي نتعنى ونجييه لان بالنهايه طررده
فيصل :ياخســــــــــاره ماسمعت كلامك
أسامه :أقول انتم الاثنين لايكثر بس وقوموا تراني مييييت من الجوع منو بيعزمني على حسابه
سلطاان :يالله أطلعوا براا ومدري ايش وبالنهايه أعزموني ع حسابكم والله انك بخيل هذا ودكتور وشايخ علينا وبعدين حنا اللي نعزمه
أسامه سحبه من أذونه وطلعوا برى :امش وترى انت اللي بتدفع ماشي
سلطان:ادفع مايهمك بس بليز شيل ايديك عن اذوني برستيجي رااح

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -