بداية

رواية عندما يهمل الحب -7

رواية عندما يهمل الحب - غرام

رواية عندما يهمل الحب -7

عمر: لا اتقولين بس كلنا من أرض وحدة وكلنا مسلمين
غاية: يمكن أهلك ...
عمر: الله يا دنيا الحينه أهلك وأهلج..في هذا الوضع
حسيتي بنظرتهم ..أفا يا غاية ما توقعتها منج
غاية وأنا أهرب من عيونه : في ممرضات بيعتنون فيه
والدولة ما بتقصر
عمر: أنا أقولج ناخذ أجره وانتي يالسه تدورين
غاية: صعب!
عمر: لا مب صعب..بس محرومة من الأجر
ثم خرج من الغرفة، ووضعت رأسي على المخدة فأنا
الآن مثقلة بالحمل، وهو يأتي بــ طفل غريب أبويه يتيمين
ويطلب مني ارضاعه..حتى لا يعيش وحيداً
كنتُ أنظر إلى أطفالي الثلاث..وأرى ملامحهم البهية
قريرو العين..لا يكدرهم شيء..
ياه ما أقسى هذه الدنيا..كل شيء بقدر


هذا الطفل اليتيم جاء.. و والديه ذهبا إلى الرفيق الأعلى
بكيت..وظللت أبكي..
وصوت عمر يتردد في أذني ألف مرة: محرومة من الأجر
كنتُ أسبح في دموعي..وأرى ما يشبه الغبش
دخل عمر ومعه طفل مغطى باللون الأزرق
بصوته الحذر: ارضعيه..
وأنا مترددة لا أريد أن أمسك الطفل لا شأن لي به
حتى سمعت صوت بكائه
ثم تفتت شيء ما من صدري..وأخيراً أرضعته
كنت أتأمل تقاسيم الطفل اليتيم
حتى قطع علي عمر رحلة تأملي
عمر: على فكرة خبرت أبويه وبارك لي بأربع عيال
وطلب مني أسميه " حامد"
غاية:.....
عمر بابتسامته الخلابة: كلمت إدارة المستشفى وهو بيسهلون الأمر
وحامد منا وفينا
غاية: أمك
عمر: بترضى..ترى هي لو شديدة بس حنونه بشكل خيالي
أحاول أصدق عن أمه، ولكن أعلم هو بار بــ أمه
ظللت صامتة،حتى وجدت عمر يرفع ذقني لأنظر إليه
عمر بضحكته الخفيفة: لا اتخافين بساعدج ..
غاية أبادله الابتسامة: وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم
عمر وهو يمطر رأسي بوابل من قبلات الامتنان : نعم
غايه بمكر: ترى ما يخصني أنت بتسهر لا تحجج عندك دوام
وأنا برقد
عمر: ههههه غالي والطلب رخيص بسهر شوه عندي
وشي أحلى من أكون مداوم لأجل هذي الكنوز
غاية: الحمدالله ما أدري كيف بتعلم الصبر؟
عمر بمشاكسه: قولي لي أحبك بتعرفين كيف تتعلمين الصبر !
غاية بضحكة خافتة: يصير خير
عمر: يله أتريا
غاية وأنا أدعي عدم فهمي: تتريا شوه
عمر بخيبة أمل: ماعليه بترك هالشي بعدين
بعد مدة وجيزة صرحت إدارة المستشفى بالسماح لنا
بأخذ" حامد" اليتيم وقامت شؤون القصر بانهاء كافة الاجراءات
وعمر لم يقصر حيث أحضر مقتنيات والدين حامد
ومن غير الاثباتات وغيرها..
...نتوقف هُنـآإ
آلع‘ـفو .. يآهلآآإ

الـــجزء الأخير

...1...
بعد أقل من اسبوع عدت للبيت ، دخل عمر إلى غرفتي
وكنت شبه نائمة ، أحاول أن أتعلم الصبر، فــ عندما يكون عندك أربع أطفال رضع
فهذا من أصعب الأمور، وقد اتفقت مع ممرضة أن تساعدني بأجرة
عمر بمزح: تحلمين فيني صح ..
غايه : هيه
عمر بفرح : صج ..ولا بس دهان سير هههه
غاية: ماعليك الحينه مب وقت هالسوالف
عمر: أصلاً أنتِ ما يخصج في هالسوالف ، ماعرف شوه فايدة
قصص نجيب محفوظ واحسان عبدالقدوس
غاية: تسليه
عمر: تسليه ! وايد عليج انزين طبقي شيء من هالقصص علي
غاية: خلنا في الجد..
عمر: ول ول.. وين نحن يالسين عشان اتقولين جد
غاية: وألي يرحم والديك لا اشتتني
عمر: خلاص خلاص ارمسي أخاف تنفجرين ومافيني على عصبيتج هع
غاية: شوه رايك انسمي البنت "غاية" على اسمي
عمر: نو وي.. أنا بسميها على اسم أمي
وأنا أرفع رأسي من على المخدة: اسمح لي "غاية"
عمر: مب بكفيج..
غاية: أنا أمها
عمر: وأنا ابوها يعني تنسب لي مب لج
غاية: خل عنك ألي يسمعك عاد
عمر: غايه إلزمي حدج
غاية: شوف أنا أحب اسمي وأبغي بنتي تظهر علي
عمر: هذا يسمونه غرور ! وأمي ما عندها حفيدات غير عذاري وعذبه
وهذي ألي بسميها عليها
...2...
غاية: رجائي الحار..اسم أمك جديم
عمر: هههه عدااال يعني تبين اتقولين اسمج حديث ومتطور
غاية: بلا سخرية ..اسمي راقي انزين
عمر: خلاص لا اتشتتنينا .. على بركة الله بسميها على اسم أمي
غاية: لا يعني لا
عمر: غاية لا اتعورين راسي..شكلج اتحبين المناجر
غاية: بنتي وخططت يكون اسمها على اسمي
مب بكيفك
عمر: ياربي من عنادج..يعني شوه بصير نفرح أمي
غاية: أنا أستغرب ليش كلكم تبون اتسمون بناتكم على اسم أمهاتكم
حتى أنا في خاطري أسمي بنتي مب بس أنت
عمر: ردينا على العناد
غاية: لا مب عناد..وما أعتقد بتزعل
وحتى لو زعلت..ماعمري شفتها مب مكشرة
عمر: غايه حدج عاد..ما أسمح! وإياني وإياج تغتابين في أمي
وجدامي فهمتي
غاية: أستغفر الله..مب قصدي..بس ما أسمح تسمي بنتي على أمك
عمر: ......
غاية: أمك طلبت منك ..ولا اختيارك
عمر: شوه يفرق..هي أمي وأنا ولدها ..وأبغي أدخل الفرحه
في قلبها
غاية: الفرحة! تقدر تشتريلها ساعه رولكس ..ألماس ..طقم ذهب
وفرحها
عمر: هذا ألي فالحه فيه ..ما عمرج فكرتي تضحين
غاية: لا عاد اسمح لي ما بندخل في هذا الموضوع "التضحية"
عمر: شوه من التضحية ألي قدمتيه أصلاً
غاية: عمر قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وخلنا باردين الأعصاب ..والتضحية أنت تعرفها ..
عمر: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
غاية: خلاص اتفقنا اسم بنتي "غاية"
عمر بغيظ: على بركة الله
توقع‘ــآإتكم !!
سسسوري ع التأخير , منورهـ كلي
...3...
في بيت الكبير
أطفالي الأربع حالياً يبلغون سنة ونصف
وعبدالعزيز وعذبة سنتين ونصف ..يشاركون اللعب مع باقي أفراد الأسرة
كنت أشعر ببعض الخوف، هذا الشعور أكرهه شعور جديد
ترى هل يسمي شعور الحرص والحذر
خلود: ما قلت لج؟
غاية: ماقلتي لي شوه !
خلود: ههههه ما ألومج من علامات الأمومة النسيان هههه
ثم دخلت فاطمة أم عذاري وفي محياها البُشر
فاطمة : السلام عليكم
الجميع وأنا معهن: وعليكم السلام
خلود: هاه فاطمة بشري
فاطمة : عذاري حامل
غاية: ماشاء الله بالبركة
فاطمة: الحمدالله زوجها طيب وخلاها تدرس فالجامعة
وأخذنا نتسامر ..ولكن أم عمر
كانت تنظر إلي وتصد فهى مازالت
حتى الآن غاضبة ، لأني سميت ابنتي غاية
أم عمر: الله يرزقها من فضله ..فاطمة خليج مع عذاري
ترى بنات هالايام ما يحتاي أخبرج عنهن
فاطمة : عذاري ماشاء الله عليها تربيتج ولا تحاتين
أم عمر: الله يتمم بالخير ..انزين برايكن أنا بروح بيت أم حمد
خرجت ، صحيح أن حدتها ليست كالسابق ، هذا لأن
كل البيت ذكور، وعذاري تزوجت ..وفي داخلها
الحنان ولا تظهره إلا نادراً، ربما أنا أشبهها من يدري ؟!
علاقتي مع خلود أقوى من الباقيات، بحكم أن خلود تعيش
في نفس البيت هى وسلامة قبل الطلاق
أما الباقيات يسكن في بيت مستقل،
...4...
والحياة تمشي بشكل عجيب، ولكن القلب مازال ينقبض
لا يصحو على الرضى، وكانت خلود تجلس معي تتكلم عن متاعبها
مع فهد...
خلود: تعبت من عناده ..ما عمره شاورني في شيء
غاية: سبحان الله حتى عمر بس ما أخليه على كيفه
خلود: اظاهر هذا وراثه هههه
غاية: يمكن الله أعلم..بس مره سمعت منه يقول إذا شاورت حرمتك خالفها
خلود: اظاهر هذا هو..مادري من وين يايبين هالفكرة !
كنت بصدد أن أسألها هل الحب يأتي بشكل عفوي
أم تصنع،وهل الحب يبقى إذا علمت مثلاً زوجها خانها
أو شاهدته في مكان ما مع فتاة رخيصة، ولكن خفت أن تضحك علي
أو تسألني إن كنت أحب عمر.. وليس لدي جواب مقنع
كنت أحتاج ماذا؟
الحب المحموم ..أم الأمان
خلود: شكلي تعبتج بــ مشاكلي
غاية بارتباك: تعبج راحة..
خلود: فهد مشكلته عصبيته..ويبغي كل شيء بسرعه
...5...
كنت أحاول أن أكون هادئة البال ولكن لا أدري ما اعتراني : عفواً خلود
أنتِ تحبين فهد..
خلود : هيه أحبه
غاية: تزوجتي برضاج ولا شوه بالضبط
خلود بتعجب: شوه بالضبط!
غاية: كنتي فرحانه يوم خطبوج له..ولا حسيتي بعدم رضاج
خلود: أيوه فهمت بين فرح وخوف
غاية : يعني كان هدفج تاخذينه صح
خلود: كان هدفي أتزوج مب شرط هو
غاية : حلو عيل ليش تشتكين منه !
خلود: شوه تقصدين !
غاية: قصدي واضح ألي يحب ما يشتكي من محبوبه
حتى لو محبوبه جاف وعصبي
خلود: هههههه ليش إن شاء الله! نحن بشر
وكلامج غريب..صح أنتي ما عمرج اشتكيتي من ريلج
غاية: خليج من ريلي
فهميني كيف الوحده تحب وبعدين تشتكي منه
خلود بتعجب شديد: يعني ألي يحب ما يشتكي
غاية: أنا أبغي أفهم ليش سؤال بسؤال فهميني
خلود: مرات الوحده تغتاظ من تصرفات ريلها
أو هو يتعامل بجفاء معاها
غاية : هذا يعني ما تحبون بعض
خلود: هههه منو قال؟ شكلج تفهمين الحب أنه خضوع
وأنا أنظر إلى كأس الشاي: مادري عشان جيه أسألج
خلود: الحب احترام مب خضوع ..
غاية: ليش مب احترام وخضوع..
خلود: تعرفين نحن ما انفكر وايد..والحياة تركض
وين عندنا وقت أهم شيء نحترم وانحب بعض
...6...
كنت أنظر إلى كلام خلود بتعجب واعتراض
حتى خلود لا تعرف ما هو الحب..كل شيء تقليدي
حتى حب الزوج تقليدي..روتيني..
ترى خطأ من هذا؟ خطأ الرجل الذي عاش بطريقة
والديه..أم خطأ المرأة التي تخاف أن تغير النظرة التقليدية
للحياة الزوجية..هناك خطأ كبير يجب حله...
لقد قالت لي دكتورة حمدة
أربعة أمور تدمر الحياة الزوجية بقوة
قلت لها: ألي هم !
قالت: الغيرة المرضية، الخوف، الحسد، الحقد
إذا دخل هؤلاء الأربع لن تستقيم الحياة
قلت لها باستغراب: هل معقول الزوج أو الزوجه
يحصل امبينهم حسد!
ردت علي: هيه..لا تنسين هم بشر
غاية: والحقد ليش بعد!
دكتورة حمده: إذا الزوج شاف على زوجته زلة، أو هي شافت عليه
يحصل حقد بعد الغضب
غاية: يعني تقصدين ما يتسامحون !
دكتورة حمده: يمكن يتسامحون بعضهم بشرط ينسون لأن صعب
تعيش مع الزوج وتحت سقف واحد وانتي اتحسين بمشاعر
الغضب والحقد
غاية: ممممم الخوف من شوه بالضبط ؟!
دكتورة حمدة: أن يخاف منج أو تخافين منه
غاية: ما فهمت !
دكتورة حمدة: أقرب مثال يتمنى منج تتمشين وياه تحت المطر
بس يخاف من رفضج وما يقول أو أنتي تتمنين بس
تخافين من الرفض
غاية: عيل شوه أسوي...
دكتورة حمدة: هذا زوجج ويشاركج حياته لازم تطردون الخوف
وتتناقشون وتتحاورون بشكل حضاري وبصبر
غاية: إن شاء الله خير
دكتوره حمدة: تعرفين الآية "وجعل بينكم مودة ورحمة"
الرحمه ليس فقط ضده القسوة بل كل ما تحت القسوة منها الخوف
غاية: أيوه
...7...
عمر طبق وبجدارة، وأنا طبقت الشيء الذي يعجبني، فقط لعلمي استحالة
أن أعيش بين الشد والجذب .. أحسست أنه متحمس أكثر مني
يريد أن يصحح خطأه .. بل قدّر نعمة الزواج ، أكثر مني
كان هناك شيء ناقص.. وعندما ذهب معي لاستشارة الزواج
وجد أشياء فوتها في حياته..وأراد تعويضها
ولم يجد أمامه سواي ..
منتصف ليل الصيف ..كنت جالسه في حديقة المنزل
أحضن حامد..لا ينام بسهوله وكثير بالبكاء
كأنه يعلم بموت والديه..أداعبه و كنتُ أرميه في الهواء
بشكل خفيف فهذا الشيء يعجبه ويضحك بفرح
عمر: هاتي
غاية: اندوك
عمر: انتي ما تعرفين اتقولين اتفضل
غاية: اوووه بتحاسبني حتى على رمستي
عمر: هيه بحاسبج شوه بصير لو قلتي اتفضل
غاية: قلت والسلام
عمر: على الاقل لو قلتي اتفضل كنت بقول دام فضلج بس
شوه اقول ! خليها على الله
غاية: ............
عمروهو يلاعب حامد: من كان يتوقع أن راسه يابس
غاية: أعتقد بيظهر علي
عمر: هههه وانتي الصادقه من الحينه ظاهر عليج
كنت أحاول أضبط أعصابي: بخبرك أنا يوعانه
عمر: الحينه عاد بتمتنين ما أحب الزوجه الدبه
غاية: اقول بلا كلام زايد يا تروح تشتري.. يا تتصل
عمر: خلاص خلاص عصبية ..بظهر أنا وحامد
غاية: اسمحلي ممنوع حامد يظهر معاك
عمر: لا تكونين حريصه وايد
غاية: هاته و روح بروحك
عمر: شوه تبين ؟
غاية: أي شي
عمر: أي شي.. أي شي
كان يقولها بتهكم
....8....
بعد أقل من ساعه جاء بالعشاء، فقمت وأحضرت السفرة
فتفاجأت
غاية: بذمتك هذا يكفي امنوه؟
عمر: طعام الواحد يكفي لاثنين
غاية: أنا عندي أربع وأعتقد يحتاجوني أكثر منك
أخذ يأكل دون أن يرد علي،
كنت أريد أن لا يشاركني في الأكل
مرات هناك أمور نفسيه تعتري الأم ولابد أن تنتبه
قبل أن يتحول لطريق مسدودة..ومنها الشرهه
غاية: مب المفروض اتجهز أغراضك لأنه ما باجي شيء
على سفرك ..
عمر وهو يشد من شعري على شكل مداعبه: اوووه كل هذا عشان
تاكلين بروحج..
غاية: هههه من حقي
عمر: وأنا أقول ليش فتحتي الموضوع الحينه
غاية: انزين دام عرفت..خلني آكل بروحي.. صج يوعانه
عمر: لا تحاتين بآكل بس الخبز صج انج لحفه
غاية: أبذل جهد جبار أحتاج آكل عن عشرة
عمر: الله يعطيج العافية..بس هاه اتحذري إن زاد وزنج
غاية: هذي عقدتكم يا معشر الأباء والأزواج تبغون كل شيء
يمشي على هواكم
عمر: ما يهمني بس ما أبغي أشوفج دبه
غاية: وزني عادي
عمر: لا وزنج غير طبيعي
غاية: أوووه غير السالفة
عمر: ما بغير.. زدتي عشر كيلوات
غاية: مثل ما زادو ينقص
عمر: بنشوف
وذهب للنوم..وبقيت أنا ساهره مع حامد، لم يستقر حتى
الآن..وليس له وقت معين للنوم
...9...
كنت كلما أرى أطفالي الست ، أقول في نفسي هل سأنجح كأم
هل أنا جديرة بــ حمل هذه الأمانة ، وهذه الكنوز الثمينة، ما الهدف من أن تكون
أنثى مثلي أم..وهناك نساء أكثر حناناً ورقة ، حرمت من الأمومة وربما الزواج
نعم عندما غصت داخل قلبي، وجدت أننا لا نفكر سوى بالتفاخر والتكاثر
ونسينا كلكم راع ..وكلكم مسؤل عن رعيته
المهم نتفاخر وكأن الفخر سيدخلني الجنة !!
يارباه أصبحت أماً قبل أن أصبح حبيبة ، أصبحت زوجة قبل أن يطرق قلبي
الحب الذي أقرأه في الكتب
عمر وهو يشارك أطفاله بــ لعبة الغميضة ، والأصوات تتعالى
وصدى اغلاق الأبواب بقوة سببت لي الانزعاج الشديد
بنرفزة من الأصوات المزعجه: عمر خلاص عاااد حشرتنا أنته والصغاريه
عمر بنظرة الفرح: بدال ما اتقولين حشرتنا تعالي شاركينا
والله وناسه هههه ...
و الأطفال يشاركون شغبه وضحكاتهم تعلو
غاية: صبر جميل حاط راسك براسهم..في داخلي كنت أريد أطفالي
لي، ألعب وأشارك معهم، أغار أن يحظي هو بالاهتمام من قبل أطفالي
تر هل هناك أمهات مثلي يريدون أطفالهن لأنفسهن فقط ..ربما لا أدري
عمر بحماس: بلاج مكشرة ترى مب كل يوم بيتمون صغار
مردهم يكبرون لا تحرمين نفسج من المتعة
غاية: بس العبوا في حديقة مب داخل الصالة
عمر: هههه زهير وغانم وحامد بس خلاص عرفتو مكاني !
والأصوات تتعالى بشكل صاخب
غاية: عمر لازم ما اتشجعهم يصارخون
عمر وهو يمسك أعصابه: غاية لا اتكونين صارمة
بعدهم ما بلغوا أربع سنوات الرحمه زينه
غاية: ما تسمع صريخهم
عمر: اذا ماصرخوا اليوم وشاغبوا متى تبين إن شاء الله
غاية: اووه بخليك النقاش معاك ضايع
...10...
لم يلتفت إلي وأخذ يحمل غاية بين يديه ويدور بها في الصالة
والكل يطالب بدوره ويقفز حبوراً وسروراً
وذهبت إلى المطبخ لأعد كعك بالهيل
عمر بمزح: ماشاء الله الريحه لذيذه
كنت أنظر لـ عمر بعصبية: وين العيال !
عمر: هههه هذا أول السؤال لا تحاتين يتفرجون

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -