رواية مشاغبات عاشقين -25

رواية مشاغبات عاشقين - غرام

رواية مشاغبات عاشقين -25

أبتسمت ريما وقالت : أنا عاارفه انك بتفكر أيش حتقوول لأهلناا
مااهر بدهشه: كيف عرفتي
أبتسمت ريما بدلع وقالت: أعرف
مااهر يبتسم بحب ويقول: طيب وتعرفي أني أمووووووووووووووت بهواااك
ريما قلبت طمااطم وقالت لتغيير الموضوع : ما سألتني ايش حنقول لأهلنا
مااهر عرف أنهاا محرجه وما حب يحرجها أكثر وقال: أيش؟؟
ريما : حنقول أني ما لحقت أشوف البنت إلي رشتني بمووية النااار لأنهاا هربت بسرعه بعد ما رشتني
ماهر وهو يعقد حااجبه : تعتقدي حيصدقووو
ريما : أكيد حيصدقوو أنت خليك وااثق وانت تتكلم وحيعدي المووضوع
أبتسم مااهر بأمتناان وقال بحب: كيف حقدر أووفيكي حقك يا ريما
ريما وهي تبتسم بحناان : بأنك ما تبعد عني ثاانيه
وظل مااهر طوووول الليل وهو معهااا حتى جاات اللحظه الحااسمه
اللحظه إلي ببلغ فيهاا أهلهم عن إلي ساار لريما
ترى أيش بيكون موقفهم ؟؟؟؟؟
.................................................. ......................
في المدينه ....
كانت ريتاال تتجهز حتى ترووح مع خاالتهااا ويخطبوو رياام لياااسر
كانت لاااابسه

ومكيااجهاا كان خفيف بألواان تراابيه وزاايد وجهها نعوومه
لفت قداام دانه ومنى وهي تقووول : كيف شكلي ؟؟
دانه وهي تصفق بحمااس : قمرررررررررر
منى : Wonderful
ريتاال بدلع : تسلمووو حبيبااتي عيونكم الحلووه
منى : لا تتدلعي أنتي وجهك ترى أنا منى وهذي داانه ما بيننا خالد
داانه ماتت ضحك : هههههههههههههههههههههههه
أما ريتاال وجهها ساار طمااطم وقالت بقهر: مالت على وجهك أفكاارك مره غلط
منى بخبث وهي تغمز لها : يعني تبغي تثبتي لي أنك ما تتمني خالد يشوفك الآن
داانه وهي تضحك : منى أرحميهااا
منى : عشاان خااطرك هع
ريتال وهي تشيل بساام وتبووسه على خده وتقول: حبيبي سوري حتركك مع المنحرفه منى بعض الوقت أستحملهاا عشان خااطري
دااانه : لا بيسوو حيكون عندي أرتااحو أنتو الأثنين
منى : مو بكيفك
دخلت ام منى بهذا الوقت وأخذت بساام وهي تقول: لا بكيفك ولا كيفهاا بساام حيكون عندي أنا
دانه ومنى : لالالالالالالالالالا
دخلت أم خالد وهي تقول : ايش فيكم ؟؟
ريتال وهي تضحك : يبغوو يعملووو أمهاات على بيسوو
أم خالد وهي تضحك : ههههههههههههههه طيب حنخليكم تهتمو فيه بس تحت مرااقبتي انا وأم منى أوكي
دانه ومنى بفرحه : أوكي
ألتفت ام خالد لريتال وقالت : ريتال حبيبتي خلصتي .. خالتك على وصول
ريتال : أيوه ماما جهزت
أم منى : يالله يا بنات تعاالو معانا على تحت
أم خالد : أيوه يالله ماما دانه وماما منى
ضحكو البنات ونزلوو مع ام منى وأم خااالد
أم ريتاال قفلت باب الغرفه وأتصلت على خاالد
خالد : هلا حبيبتي
ريتال : هلا بك زود .. خلودي حخرج الآن
خالد بضيق متعمد : أوكي انتبهي لنفسك
ريتال حست أنه مضااايق من نبرة صوته وقالت: خالدي إذا حتفضل مضاايق كذا بكنسل الروووحه
خالد وهو ما زاال بيكمل تمثيله : والله رووحة الضيق والزعل بيدك أنتي
ريتال : بيدي أنا كيف؟؟
خالد بخبث : صوووري نفسك الآن وأرسلي لي صوورتك وبكذا حتروووح كل الضيقه
ريتاال : بس ماما
خالد يقااطعها : ما قلت لك أبغى أشووفك شخصياً بس أبغى صوره
ريتال: بس ما تقول لماما أبد
خالد : أوعدك بس يالله أرسلي
ريتال : أوكي ..... يالله عن أذنك برسل لك الصوره واكلمك لما أرجع
خالد : بحفظ الله
قفلت وصورت نفسهاا وأرسلت الصوره لخاالد وهي تبتسم وتتخيل ردة فعله
أما خالد اول ما شااف شكلهااا أبتسم وهو يقول: قمرررر والله
وأرسل لهااا :
كل العيون اللي تشوفك تودك ~ وياحظ عين اللي عيونك توده
حصر الحلا مابين عينك وقدك ~ كن الحسن من زود حسنك تمده
يضوي ظلام الليل من نور خدك ~ الليل في داجيك روحه ورده
ابتسمت ريتال وهي تقرأ الرساله وبااست الشااشه وهي تقول : فديته يا نااااس
وأخذت عباايتهاا وخرجت
...............................................

في الرياض..

في غرفة ريما في المستشفى دخل أبو ريما وأمهاا
وعلى وجههم يتجلى الخووف والألم على بنتهم الوحيده
أم ريما مجرد ما شاافت بنتهاا حست الدنيا تدووور فيهاا أما أبوهااا ظل يطاالع فيهاا بصدمه لثوااني قبل لا يقوول : الحمد الله الحمد الله
قرب منهاا وبااس رااسهاا وهو يقول: الحمد الله على سلااامتك
أم ريما وهي عينهاا على الحررووق بكت بحرقه وهي تقول: أي سلاااامه هذي أنت مو شاايف بنتي ايش ساار فيها
مااهر وهو يحاول يطمن زوجة عمه : لا تخاافي يا خااله كل حروقهاا من الدرجه الثاانيه ومع الوقت والعلاااج بتختفي
أبو ريما بعتب: ليش يا مااهر ما بلغتنا من اول
قبل لا ينطق مااهر قالت ريما : أنا إلي قلت له لا يبلغكم حتى لا يتنكد أخووي بفرحه
وأبتسمت حتى تطمن أبوها وأمها وهي تقول: لا تخاافو الدكتوور طمنا
في هالوقت دخل كلاً من تركي و ناااصر
تركي بلهفه : ريما ... أيش صاار
نااصر : سلاااامة عمرك يالغاليه مين إلي عمل فيكي كذا ؟؟
أبتسمت ريما وهي تقوول بتعب: تعاال تركي وريني كشختك ما لحقت أشووفك في الفرح
وألتفت لنااصر وهي تقول : وأنت نصووري أكيد بدعت في الرقص
نااصر وهو يطاالع فيها بحناان : الرقص ماله معنى لو ما كنتي فيه
تركي وهو يمسح على رااسها بحناان : ريما حبيبتي كيف ساار هالشي من الحقير إلي عمل فيكي كذا
أبو ريما أشر لمااهر حتى يخرج معه لخاارج الغرفه
وطبعاً هالشي ما غااب عن نظر ريما وتركي وناااصر إلي لحقوو أبوهم ومااهر حتى يفهمو السالفه
أما أم ريما فضلت عند بنتهاا وهي تبكي بقهر عليها
أبو ريما : مااهر أبغى تفسير للشي إلي حصل ريما بنتي مالها عداواات ولا في احد يكرها مين إلي عمل ببنتي هالشي
مااهر بأسف : أنا السبب يا عمي
ألتفت ابو ريما بصدمه وقال : انت ؟؟؟؟
مااهر بأنكساار : أيه أنا
تركي بعصبيه على غير عاادته : خلصنا وقول أيش تقصد بكلااامك
مااهر : ممكن نرووح لكفتيريا المستشفى حتى نتكلم برااحتنا
تركي وهو يطاالع بمااهر بقهر: يالله
مجرد ما جلسوو قال أبو ريما : ناصر تركي ما أبغااكم تقااطعوو ولد عمكم خليه ينهي كلااامه مفهووم
تركي ونااصر : أن شاااء الله
مااهر بارتبااك : يا عمي قبل أي شي لااازم تعرف اني أحب ريما ومستحيل أتخلى عنهااا وأن إلي صاار شي خاارج عن إراادتي
أبو ريما برزاانه : عاارف يا ولد اخوووي بس ياليت تفهمني كل شي بوضوح
ماهر : على أمر .......
وسرد مااهر لأبو ريما وتركي ونااااصر كل إلي السالفه من أول ماحب ليليان في كندا وحتى اليوم
وقف نااصر بعصبيه وقال : يعني تبغى تفهمني ان إلي ساار لأختي بسبب هالحقيره إلي كنت تحبهاا
نزل مااهر رااسه بأسف وهو يقول: أيوه
أبو ريماا وهو يكبح جمااح غضبه بصعووبه ويقول : نااصر أجلس و وطي صوتك بلا فضاايح قدام الناااس
تركي بهدوووء مخيف وقف وهو يقول: ما يحتااج لا فضاايح ولانقاشاات
وطاالع بمااهر بغضب مكبووت : ما عااد لك نصيب عندنا يا ولد العم أعطيناااك أغلى ما عندنا وما حاافظت عليه
مااهر بأعترااض: لكن
مشي تركي ومشي ورااه نااصر وكان وااضح عليهم الأصراار على قراارهم
أما أبو ريما وقف وقال بصوت وهن : كسرتني يا ولد أخووي وخلتني بين ناارين نااارك أنت وأخووي وناار بنتي وأخوانها إلي مستحيل يسكوتوو على إلي صاار لها
نزل مااهر رااسه وهو يحس انه في دواامه كاان خاايف أن عياال عمه ينفذوو إلي برااسهم ويحرمووه من ريما ألي اصبحت بالنسبه له نبض قلبه والهواااء إلي يتنفسه
............................
في بيت رياام
كان بيتهاا رغم بسااطته ألا أنه قمه في الذوق والترتيب
بما أنه ريااام كانت يتيمة أب وام وعاايشه مع أخوها لحاالهم كانت هي بأستقباال ريتال وفاتن
بعد السلاااام والسؤاال عن الحااال
قالت فااتن: طبعاً يابنتي يا رياام أنتي عاارفه سبب زياارتي لكي اليوم واتمنى ما ترديني بطلبي وتواافقي تكوني بنتي الثاانيه وزوجه لولدي
ريااام بأرتبااك: والله يا خاله مو عاارفه أيش أقولك بس الي سمعتوو عن ولدك .. أقصد يعني
ابتسمت ريتال وقالت : أعتقد جاا دوري حتى اتكلم ريام أنا عاارفه أنك سمعتي عن سالفة يااسر مع بنت خالتوو
ريام : بصرااحه أيوه وأنا خاايفه أنه يعمل معي نفس الشي
أبتسمت ريتال وقالت : وإذا قلت لك اني انا بنت خاالتو إلي كان خااطبهاا وتااركها بيوم الملكه
ريام بصدمه : أنتي
ريتال : أيوه أنا .. وجيت اليوم حتى أوضح لك شي مو يااسر إلي ظلمني أنا إلي ظلمته لما واافقت عليه وانا قلبي معلق بشخص ثااني هو خطيبي حالياً وزوجي قريب ان شااء الله وأنا جاايه اليوم عشان اقولك أن يااسر شخص راائع وطيب لا تتخلي عنه هو يحبك ويتمنى تكوني زوجته اليوم قبل بكرى وأتمنى أنك تحضري زوجي بصفتك زوجة ولد خالتي إلي هو بمقاام أخوووي
أبتسمت ريااام وقالت : أوعدك ما حيصير ألا إلي يرضيكي ويرضي خالتي فااتن
غمزت لها ريتال وقالت بشقااوه : ويرضي يااسر كمان
أبتسمت رياام بحرج وضحكوو فاتن وريتال عليهاا
................................
بعد ثلاااااث أياااام
في لندن كانت صبا تعيش أجمل لحظات حيااتهاا
أخيراً لقت آآمان كاانت تبحث عنه من خمس سنوااات
جد حنوون وطيب حريص على سعااادتها هي واختها وأخووهاا
رغم أن ثاامر ما زااال أسير هذي الغيبووبه ألا أنهاا تحس دااايم أنه حاااس بسعاادتها وسعيد لها
والأهم فهـــــــــــــــــــــد
أصبح بالنسبه لهاا الهواا إلي تتنفسه تحبه بكل ما تعنيهاا هالكلمه من معنى
تعشق طيبته .. وحناانه ... وأهتماامه بها
تغاار عليه من الهوى الطااااير ...
كانت جاالسه وهي شاارده تمااماً والأبتساامه مااليه وجهها
جلس جدها بجنبهاا وهو يقرص خدهااا ويقول: عسااها دوم هالأبتساامه حبيبة جدك
ألتفتت لجدها وبااست يده وهي تقول : حكون مبتسمه داايم طوول ما أنت حوولي
أبتسم الجد وحضنهاا وهو يقول: حبيبتي بغيت أكلمك في موضوع مهم
صبا وهي تحط رااسها على صدر جدهاا وتقول: آآمر يا عيون صباا
أتنهد الجد وقال: أنا أبغااكي ترجعي معااي للسعوديه .. أنتي وسدين وثاامر كماان بنقله لأفضل مستشفى المهم تكونو حولي وتحت نظري
صبا بأعترااض: بس يا جدي أنا ما أبغى أترك عملي
أبتسم أبو عبد الرحمن بخبث وهو يقول : عملك ولا حبيب القلب فهد
صباا وجهها أحمر ممن الأحراج : آآ آنا
أبو عبد الرحمن بحنان: حبيبة جدك أنا أبغااكي تعرفي شي وااحد .. ما طلبت منك هالطلب ألا لأني خاايف عليك وأحبك
وبالنسبه لموووضوعك أنتي وفهد أنا مستحيل أعترض على ولد صديق عمري بس أنا طلبت منه يجي يخطبك من ولي آآمرك و عزوتك
أبتسمت صبا من بين دموعها وهي تقول: الله لا يحرمني منك يا جدي ..
وضمته وهي تقول بكل حب: أنا تحت شوورك يالغالي إلي تأمر به انا بنفذه بلا أعترااض
.................................................. ............
في الرياض..
أما عند ريما كانت مثل الورده إلي تذبل ببطئ
كل يوم كان يمر عليها من غير ما تشووف ماااااهر كان يزيد ذبولهااا وخوفهااا
ألتفت لأمهاا وقالت بتعب: أمي متى أخوي مااجد يرجع
أم ريما : حبيبتي أيش فيكي أخوكي في شهر عسل ومو معقول نقوله الآن وننكد عليه
ريما ودموعهاا تنسااب بقلة حيله : أنا عااارفه ... بس انا محتاااجته محتاااجته أكثر مما تتصوري
أتنهدت أم ريما بألم وهي تشووف حاال بنتهاا وقررت تكلم تركي ونااصر حتى يحنوو عليهاا أكثر ويعوضوهااا غيااب ماجد عنهاااا
في هذا الوقت دخل تركي وهو شاايل بيده بااقة ورد كبيره حطهاا بركن الغرفه وألتفت لأخته وهو مبتسم وقال: كيف حاال حبيبة أخوهاا اليوم
طاالعت ريما فيه وقالت بأنكساار : لو حبيبتك صح ما كان أصريت تبعد ماااهر عني
تركي وهو يحااول يسيطر على غضبه قدر الأمكااان قال : ريما حبيبتي انسي موضوع مااهر الآن وخلينااا في موضوع علااااجك
ريما ما حبت تزعل أخوهاا منها ابتسمت وهي تحااول تخفي حزنها وهي تقول : فين نااصر ليش ما جاا معك؟؟
تركي وهو يمسح على شعرها بحنان ويقول: نااصر رااح في مهمه حيجيب لك شي تحبيه موووت
وباااسها على جبينهاا وهو يقول برجى : ريما طلبتك يا أختي لا تهملي صحتك يمكن انتي تحسبي أننا بنقسى عليكي لكن صدقيني أنك أغلى من روحي علي ومو مستعد أفقدك أو أعرضك للخطر لأي سبب يكون
نزلت دموع ريما بغزااره بس هالمره مو دموع حزن هالمره دموع فرح من شعوور أخوانهاا تجااهها
في هذي الأثنااء دخل نااصر وبيده كااميرااا وبااس رااس أمه وقرب من ريما وبااسها على خدهاا وهو يقول:وردتنا كيفها اليوم
أبتسمت ريما وقالت : بخير داامك بخير يا عيون وردتك
تركي : أفا إذا هو عيونهاا أجل ايش أكون أنا
أبتسمت ريما وقاالت : أنت روحهااا
نااصر وهو يدف تركي ويقول بدلع : أقول بعد بس عن أختي حوريهااا حبيبتهاا الجوود
عقدت ريما حااجبها بأستغرااب وقالت : الجوود
نااصر : ايوه رحت المزرعه وصورتهاا لكي وجبت الكااميرا عشاان تشوفي الصور وبكرى أن شااء الله بحمضهاا وأكبرهاا وأجيبها لكي هنا حتى تشوفيهاا طوول الوقت
أبتسمت ريما وقالت بأمتناان : الله لا يحرمني منكم
.................................................. ...............................
في لندن ...
في الشركه كان الشغل مستمر كالعااده مع أختلاااف بسيط
فهد كان حيموت من الشوق لصبا من جاا جدهااا وهو ما يشوفهاا الا بوجوده خخخخخخخخخ
وتفضل طوول الوقت سااك
دخل طلااال مكتب فهد وحس انه مضاايق وطفشاان
طلااال : سلااامات أبو الشبااب ليش مضاايق
فهد : يا أخي بالله أتركني بحالي ترى مرررررررررره طفشان
طلااال: ليش ؟؟
فهد بقهر : يا أخي تصدق أن من جاا جدهاا وأنا ما أشووفهاا أبد وأن شفتهاا تفضل ساااكته
طلااال: شي طبيعي حتخجل من وجود جدهاا
فهد : أوووف يا أخي والله حااله
وفجأه أتذكر فهد شي وألتفت لطلااال وقاال : ألا أختي أيش أخباارهاا طلعت نتيجة التحاليل حقت ذااك اليوم
طلاااال وهو مبتسم : أكيد
فهد وهو يضرب جبينه : ياربي أيش السؤاال الغبي هذا .. طيب ايش النتيجه
طلااال : والله لو مهتم رووح لها وأسألها بنفسك .. وعلى فكره ترااها زعلااانه منك أنت وصبا مررره
وكمل وهو طاالع من المكتب : عااد شوف لكم طريقه ترااضوها بها
فهد قعد يلووم نفسه على نسياانه جود وطلاااال في الفتره الأخيره بسبب أنشغاااله بجية أبوه وجد صبا
وقرر يزورهم اليوم ويطمن على أحوووال جود
..................................................
باااااقي أسبوووع وااحد ودندوونتي تكون لي لوحدي
قاال جوااد هذي الجمله بفرح
التفت له خاالد وقاال: أقوول ليش ما تنطم وتأجل فلم حب داانه وجوااد بعدين
بندر بأستهبااال : خاالد أيش رأيك نأجل العرس كمان شهر
خاالد : والله أنا أقول كذا أفضل ....حتى نكون مستعدين أكثر
جوااد بسرعه : تأجيل ؟؟؟؟؟؟ تحلمووو أأجل الزوااج
خالد : يا اخي انت ليش مطفووق بالأول والأخير بتااخذها على ايش العجله
جوااد : والله كيفي عاااد مو كاافي أمي حرمتني منها شهر كاامل تبغوو كمان تحرموني منها شهر ثااني اخاف أطق وأموت بحسرتي
بندر: أمووت يا روميو
خالد : أقول يا قيس ترااك مو بحسن منه
بندر: يا أخي مناااي غير بلسم
جواااد وهو يضحك : والله لااااعبه عليك ترااها أخذت بطوله في المصاارعه الحره قبل كذا
بندر وهو يرمي عليه المخده : أقول أحترم نفسك
خااالد بسخريه قهرت بندر و جواد : أحس أني بحضاانة أطفااال
غمز جوااد لبندر ألي فهمه على الطاااير وكل وااحد فيهم مسك جواااااله وقال جوااد وهو يقلد طريقة كلاااام خاالد : هلا يا عمري
بندر وهو يتكلم بدلع : هلا حبيبي كيفك خلوودي
جواااد وهو يتنهد بوله : مشتااااااااااااااق
بندر : مو أكثر مني حبيبي
جواااد : أعطيني بوووسه يا عمري
بندر بميااعه : ههههه أنكسف حبيبي
جواد : بس لو ما أعطيتني بوسه بزعل
بندر : خلوودي
جوااد : يا عيون خلوودك انتي
بندر : أحبك
جواااد : فديتك يا أحلى رتوووله بحيااتي
هنا وصلت عند خااالد ومسك المخداات وساار يضرب جواد وبندر وهو يقول : أي يالثور أنت وهو .... أنا وريتو كذا
وجواد وبندر ميتين ضحك على خاااالد
.................................................. ....................
في بين أبو خالد
كان كلاً من ريتال ودانه ومنى متمددين على سرير داانه وهم يفكروو بحيااااتهم الجاايه
داانه : تتوقعووو حنقدر على تحمل مسؤوولية بيت
منى : تتوقعوو حتحمل لو عصب علي بندر
ريتااال: تتوقعوو بيرجع خاالد يجاافيني
وفجأه كلهم بكيووو
منى : آآآآآآآآآآآآآآ أنا مره خااايفه
دااانه : كيف حبعد عن ماما
ريتال : أهئ أهئ
دخلت أم خاالد وشاافتهم وهم بهذا الحاال
أم خالد : أيش فيكم يا بناات
دانه وهي ترتمي بحضنهاا : ماما أنا مره خاايفه ما أبغى أتزوج حجلس عندك
ضحكت أم خالد وقاالت هذا إلي مخليكم بهذي الحااله
البنات الثلاااثه : ايوه
جلست أم خاالد بينهم وقالت : شوفو حبيبااتي هذي سنة الحياااه أنا وأم منى وأم بندر وأم جواد كلنا تركنا أهاالينا
وكلنا زعلنا زيكم يوم تركنااهم بس مجرد ما تدخلي بيتك حتحسي أنه مملكتك وأنك مستحيل تعيشي بمكان ثااني غير بيت زوجك ولما تخلفووو حتحسووو بأنتمااء أكبر لبيوتكم
وبعد فتره زمنيه حلاااقيكم تبكوو بنفس الطريقه لو بعدتوو عن بيوتكم
ريتاال : معقوله يا ماما حأحب ببيت زوجي أكثر من بيت أهلي
أم خالد : أيوه لأنه مملكتك وأستقراارك
منى : يعني ما في شي يخوف صح
أم خالد : صح
ووقفت وهي تقول : ويااالله يا حلوات على الغدااا
وبكذا قدرت أم خاالد تمتص خوفهم ورعبهم
.................................................. ......
في لندن
كان يتحااايل على أبوه حتى يسااعده على أبو عبد الرحمن
فهد : أبوي الله يحفظك لي يالغالي والله الخرجه بريئه راايحين نزوور طلااال وجود وربي أنهم بمثاابة أخوان لنا بالغربه
ابو محمد بنذااله وأبتساامه خبيثه: لالا أسمحلي ما أقدر
فهد وهو يبوس رااسه : طلبتك يالغالي واافق بس هالمره تسااعدني
فجأه أطلق أبو محمد ضحكه من أعماااق قلبه وهو يقول: والله وجاا اليوم إلي أشوفك فيه يا فهد متجنن على بنت وقعت وما أحد سم عليك
ضحك فهد: ههههههههه والله يحق لي أنت شفت القمر إلي حبيت
أبو محمد بتهديد: لا تبدأ بوصلة الغززل ولا ترى ما حسااعدك
فهد : لا خلاااص سكتنا
أبو محمد: يالله أمشي
رااحو على بيت صبا وهناك أستقبلهم أبو عبد الرحمن أحسن إستقبال
أبو محمد بعد ما فهم أبو عبد الرحمن السالفه ووافق أبو عبد الرحمن همس له : خلنا نعذبهم شوي
أبتسم أبو عبد الرحمن بخبث وقال: أتفقنا
ألتفت وقال بصوت عالي : لالالا أسمحلي يا أبو محمد ما عندي بنات يخرجووو مع خطاابهم
أبو محمد وهو يمثل ببراعه دور الأب الغلبان: يا صااحبي مشي لهم آول وآآخر مره
صبا وفهد يطاالعو ببعض ويرجعو يطاالعوو بابومحمد وأبو عبد الرحمن برجاااء
ضحك أبو عبد الرحمن وحضن صبا وهو يقول: صراحه مو قاادر أكمل تمثيل مع هالنظره روحي يا قلب جدك بس لا تتأخروو
بااست صبا جدها بفرحه وهي تقول : شكراً
سدين إلي كانت متاابعه الموقف بصمت قاامت تلقاائياً وقلدت أختها وبااست جدها وهي تقول: ثكراً
ضحك أبو محمد وأخذهاا من أبو عبد الرحمن وهو يقول: ينفع تبوسيني أنا يا عين جدك
سدين وهي تطالع بفهد بتساائل أبتسم فهد وقال : بوسيه يا سوسو
بااست أبو محمد وقالت: ممتن تنذلني بروح لفهد ( ممكن تنزلني بروح لفهد)
نزلهاا أبو محمد وهي ركضت لحضن فهد وهي تقول بهمس: بروح معااكم عند زود ( حروح معااكم عند جود)
باسها فهد وهو يقول: وأنا أقدر أروح من غيرك
وبعد دقاايق خرجت صبااا بعد ما اتجهزت وكانت لااابسه

كان شكلها رووعه وكيووت ألتفت أبو عبد الرحمن لأبو محمد وهو يقول بهمس: ودي تتعلم لبس العبااايه
أبو محمد : شوي شوي عليها يا ابو عبد الرحمن عشان تستوعب التغيير إلي حيحصل لحياااتها
أبو عبد الرحمن: أن شااء الله على خير
في بيت طلااااال
كان طلااال يسااعد جود بكل شي ما كان يبغى يتعبهاا أبد
أخذ منها صحن الحلى وهو يقول: فديتك يا عيون طلااال أرتااحي انا حجهز كل شي
ضحكت جود وقالت : أذا من الشهور الأولى كذا أيش خليت للشهور الأخيره
طلاااال : حخلي لك كل الشهوور دلع ورااحه أنتي تأمري وأنا أنفذ
بااسته جود على خده وهي تقول بحب: الله لا يحرمني منك
في هالوقت سمعو صوت جرس الباب
أبتسم وهو يقول : كويس وصلو أنقذوكي
أحمرت خدود جود وقالت بربكه : روح أفتح البااب
فتح الباااب وهو يقول: يا مرحبا يا مرحبا القمر عندنا
وأخذ سدين من فهد ودخل وترك صبا وفهد عند البااب
فهد وهو يبتسم ويقول بأستهبال : قمة الذووووق بسم الله عليه
ضحكت صبا وهي تقول : ولا تزعل أنا أقولك أتفضل
ابتسم فهد وهو يقول: فديت الناااس الذوق أنا
طبعاً جود كانت زعلااانه من صبا وفهد
مجرد ما شاافهاا فهد جاايه عليهم أبتسم وهو يقول: هلا والله بالغاليه
جود بعتب: لو غاليه ما كان نسيتوني انت والآنسه صبا
صبا وهي تضمهاا وتبوووسها على خدهاا : والله آآسفه لكي حق تزعلي بس أنشغلت مع جدي والله
فهد كان جااايب لها بااقة ورد ونسيهاا في السياااره وقف بسرعه وقال : عن أذنكم دقاايق
طلااال وهو يلعب مع سدين : وين طااس
فهد : ثواني ما حتأخر
وبالفعل ثوااني وهو طاالع ومعه بااقة الورد الجوري أبتسم وهو يقدمهاا لجود ويقول: ساامحيني غلاااتي والله أنشغلت
أبتسمت جود وهي تقول : من قال أصلن اني زعلااانه عليكم بس كنت بتغلى عليكم
صبا ببتساامه : يحق لك يا عمري
فهد أتذكر شي وقال فجأه : جودي أيش كانت نتيجة التحاليل وأشر على طلااال وقال : هذا النذل ما رضي يقول لي
أبتسمت جود وقالت : أنا حاامل
صبا وفهد بفرح : مبروووووووووووووووووك
طلااااال: هي أنت وهي بشوويش فجعتووو ولدي بأصوااتكم
فهد وهو يضربه بعلبة المنااديل : أقوول تلااايط بس ما ينزعج من صوت خااله
طلااال : ومين خاله أن شااء الله
فهد وهو ينفخ صدره : أنا طبعاً
طلاااال : تخلخلت عظاامك أن شااء الله
وبدأت المعركه بينهم وما وقفوو قتاال ألا لما جود صرخت عليهم
.................................................. ..............
أخيراً فرح أحلى ثلاااااثي
في بيت أبو خاالد صحيوو البنات وعلى وجه كل وحده فيهم أحلى أبتساااامه أخيراً اليوم بيتحقق حلم كل وحده فيهم
أخيراً داانه حتكون لمجنونهاااا جواد
أخيراً ريتااال حتكون مع حبيبها العنيد خااالد
أخيراً منى حتكون مع صااحب أحلى عيون بنظرهاااا بندر
دخلت أم خالد على دااانه وخنقتهاا العبره وهي تتخيل شكل الغرفه بعد ما تتركهاا دانه وتروح لبيت زوجهااا
لاااحظت داانه العبره إلي بعيون أمهاا أرتمت بحضنها وهي تقول:حشتاااق لك كل لحظه يا قلب دانه
أم خالد وهي تمسح على شعرها بحناان : اخيراُ حشوف بنتي الصغيره عرووووس
وظلووو حااضنين بعض لمده قبل لا تقول أم خالد : يالله حبيبتي شنطتك إلي حتااخذيها معك الصالون جااهزه تحت بس ألبسي لك شي مريح وأنزلي أفطري
داانه : أن شااء الله
أما بغرفة منى كانت أم منى تتأمل بنتهاا وهي تنشف شعرهااا وهي مبتسمه
ألتفت لها منى وهي تقول: لا تكوني معجبه يالغااااليه
أم منى بخبث : لا خليت الأعجااب لنااس ثانين
منى وهي تضم أمها وتقول بشقااوتها المعتااده : فديتك و فديت النااااس الثانين
ضحكة أم منى وهي تمسح على رااسها بكل حب وتقول : والله مو متخيله بنتي حتززوج وتسير مسؤوله عن بيت وزوج وأطفال مستقبلاً
منى : ولا أنا مو متخيله أبعد عن هذا الحضن الداافي
عند ريتااال
كانت تكلم أخوهاا بساام كالعاااده : بيسو حبيبي مجبوره ابعد عنك هذا الشهر بس حعوضك عن كل يوم بعدت فيه عنك
وبااسته على خده وهي تقول: ساامحني حبيبي
وفجأه لاااح طيف أمهاا ببالهاا أنسااابت دموعها وهي تقول: يا ترى أيش حيكون شعورهااا لو كانت معايا الآن آآه يا ماما ليتك معااي الآن

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات