بداية

رواية اسطورة الموت -29

رواية اسطورة الموت - غرام

رواية اسطورة الموت -29

كانت صالحة عارفه انه عمر مريض ويعاني من الأكتئاب و الأرق
و التوتر و الضيقه الشديدة
لإنه بعيد عن امه و عاق بدرجة أولى
كيـف ترتاح بحياتك و انت عاق بأمك ؟
كيف ربي يرزقـك و يفتح لك أبواب الخير و أنت عاق
ياعمر رضا الله من رضا الوالدين


% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %


كتمت ضحكتها وهي ماسكة الجوال و تصور شكل عمر وهو نايم بحضن أمه
و تقول وهي :صور نادرة جدا هههههه
نفسي اوريها لزوجته علشان تولع


زينب وهي مسدوحة في سريرها و بستغراب قالت : إإنتي أتصلتي على
أم يوسف مثل ماقالت لكي ماما


فوزيه و هي تتفرج في الفديو :لأ ..إذا سألتيني ليش راح أقولك كدا مزاج
ومالي خلق أستقبل ناس و بعدين أم يوسف هذي وحدة تبغى
تفرض نفسها علينا و انا مالي مزاج أشوف وجها


زينب بصدمة قالت: والله إنك حقيرة و ماتستحي إلحين ماما طلبت منك
تتصلي عليها و .....


سكتت بقهر شديد من فوزيه و قامت من سريرها و قالت: و قسم بالله
راح أوصل الكلام لماما عشان تهزئك مثل ماهزئتني


قامت بسرعه و هي تروح عند أمها و فوزيه وراها تلحقها
شافو عمر نايم على المخدة و أمهم في الحمام بتتوضى لصلاة العصر
دخلت زينب الحمام و وقفت عند المغسله و هي تقول:
شفتي يامامتي فوزيه اللي تحبيها أكثر مني
ماتبغى تتصل على أم يوسف
لإنها ماتبغاها


صالحة وهي تمسح شعرها و إذنها و بستغراب تناظر في فوزيه
اللي واقفه عند الباب و تناظر في زينب بقهر : ماتبغيها ؟
ليش يابنتي ماتبي أمك الثانية ؟


فوزيه بسخريه " عشتو طلعت أمي الثانيه بعد.. هذا اللي ناقص"
راحت عند زينب و ضربت راسها و قالت بقهر: لا تقولي شئ
أنا ماقلته ياكذابه


زينب بقهر مسكت راسها و ضربت فوزيه و قالت:لا تضربيني يا فوزيه
و بعدين إيش مصلحتي من الكذب


بحدة قالت صالحة وهي تضرب زينب:بنت عيب لا تضربي أختك الكبيرة
تراكي متعبتني يازينب مرررة


صاحت زينب و غطت وجها بيدها:دائما تظلموني و خصوصا إنتي ياماما
دائما تبكيني و تقسي عليا


صالحة و هي تجرها لخارج الحمام و تقفل الباب و تقول:أنا ماظلمتك
و ا قسيت عليكي بس من وقاحة تضربي أختك الكبيرة قدام امك بعد
و بعدين يافوزيه أختك ماتكذب عليكي
إنتي من عيونك تكرهي أم يوسف و ماتطقيها
و اللي يكره أختي أنا أكرهه بعد


شهقت فوزيه و هي تلحق ورى أمها و تدخل الغرفه:تكرهي بنتك
عشان الغريبه .. ماتوقعتها منك يا أم عمر
و ليش ما أتوقع أصلا و إنتي تفضلي اللي كان نايم بأحضانك


سكتت صـــــالحة و ماردت
أصـلا ايش ترد عليها و تقولها
اليوم فرحتها عظيمه لإن عمر قرب منها و نام بحضنها
وهو يتكلم معاها
ايش تبغى أكثر من كدا.. فرحة عظيمة و فوزيه خربت فرحتها
كانت تبغى عبد الحكيم و نبيل يجو
حتى تقولهم .. هذا اللي أنتو كنتو فاقدين فيه الأمل
نام بحضني مثل لمن كان صغير و ينام
لكن كل شئ راح بلمح بصر ..


زينب ناظرت في أمها وهي ماتحركت في مكانها
و بقهر قالت لأختها و بستهـــزاء: هـه قال ايش ؟
إنتي لا تتعبي امك و إنتي لا تبكبكي امك
و انتي مشاء الله عليكي كلامك درر و ينقط عسل
و وقته مرر مناسب و خصوصا في حالتنا الرائعه
فوزيه ندمت أشد الندم..رمت كلمها بقهر بدون ماتحاسب عليها
عضت لسانها و لو ودها تقطعـه قبل لا ترمي كلامها
راحت عند امها و باست راسها
لكن أمها دفتها بعنف و فردت سجادتها و هي تلف الشرشف على وجها
و تصلي صلاة العصـــر




% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %


_: أيش رايك في عم عبد الرحمن رجال كبير في السن
و يخاف الله و يصلي فروضه و أهل حفر كلها تعرفه
و له مكانه كبيره في مجالس الرجال
ايش رايك تاخذ وحدة من بناتهم ؟


لطيفه وهي تصب لأبوها القهوة : مين من بناته يا أبوي
عنده في البيت سارة و زينب و دانيه و كلهم صغار
و أكبر وحدة عمرها 21 سنه


أم مساعد بضيق وهي تفتكر عايله عبد الرحمن: لكنه ظالم
يجوز بناته كل من هب و دب بدون مايسأل
عن أخلاق الرجال و سمعته


قمرة و هي تدافع عنهم ..لإن وحدة من بناته تصير صحبتها
: بس البنات طيبات و سمعتهم عاليه و غير كدا ضعاف مالهم في أحد
و إنتي تعرفيهم يا أمي ..بناته طيبين مررررة


أبو مسـاعد: و الله ابوهم يجوزهم لإنه ظروفه على قده
و البنات مصاريفهم كثيرة و مسؤوليه غير عن الولد
فعشان كدا يبغى يصرفهم


مساعد كان ساكت و يفكر أن نصيبه جاء في بيت عبد الرحمن
بس بتردد قال وهو عارض :لكن بناته صغار و انا ما أبغى اخذ وحدة صغيرة


لطيفه بستغراب وهي توجهة سؤالها لأختها قمرة :أممم
اعتقد في البيت في عفاف و فاطمة مو صح ؟


قمرة بتأكيد :ايوة انا من أول كنت ابغى اقول بس كنتو تقاطعوني
عفاف اللي ماتخرج و لا تقابل الناس و فاطمة المطلقه


أم مساعد بحسرة: من يوم ماتت أمهم و البنت عفاف صارت انطوائيه
ماتشوف العالم و الناس..كل ماتجي عندهم حاكرة عمرها في غرفتها
بس متى فاطمة أطلقت ؟


قمرة :قبل سنه أطلقت بس كانت ساكنه في الرياض عند عمتها
عشان كانت تدور نقل عشان شغلها
و قالو لها مراح تنقل إلا لمن تكمل سنه و هي دوبها متعينه


أبو مساعد كان ساكت و يستمع لكلام الحريم
هو و مســاعد اللي كان ينصت بأهتمام شديد
و يفكر في فاطمة اللي أكيد راح يرشوحها
تكون زوجــــــته


أم مساعد :خلاص أجل نتوكل على الله و ناخذ له فاطمـ..


قاطعها مساعد و قال :أبغى المطلقـه ؟
سكت وهو يناظرهم و كمل كلامه:لا تناظروني كدا
مافيها شئ لو أخذ مطلقه لإن المطلقه ماهي عيب في مجتمعنا
و اللي يسمعكم يقول أنا عازب و ماعندي عيال
أنتو تعرفوني انه اللي حدني عالزواج هي فوزيه و لا انا ماأبغى
أتزوج من الأساس و بعدين أشوف أنه المطلقه أفضل من البكرا
أنا ما أبغى أخذ تقعد كم شهر حتى تفك حياءها و خجلها
وماتعرف أمور الزوجيه و لا لها خبرة
و انا أفضل أختها المطلقه عالأقل كانت لها تجربه و فكرة عن الزواج


أقتنعت لطيفه بكلامه و بتردد قالت :بس أخاف ماتوافق على الزواج بكبرة
أمكن ماتبي تتزوج لانها عافته؟


أم مساعد: هما مراح يوقفو نصيبهم لإنهم عارفين أن ابوهم راح يزوجهم
و الأفضل نتكل على الله و نسألها شخصيه إذا كانت موافقه و لا لأ
و إذا وافقت نخلي الرجال يكلمو بعض و يحددو الملكة و المهر
و إذا ماوافقت ندور وحدة غيرها


ابو مساعد : خلي البنات يرحو بكرة يشربو القهوة
و يفتحو لها الموضوع و يارب يسر لنا




% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %


كانت مرفت ترتب شنطته ملابس البيبي و حفيدتها أسيل تساعدها
بفرح و هي تتلمس الحفاضات و البربتوز و الرضاعه و البودرة
قالت مرفت وهي مشغوله:بتعملي إيه يابت يا أسيل
لازم نخلص بسرعه ائبل مامتك ماتتطلعش من الحمام


أسيل ببرائه و بنبرة سؤال:ليه نخلص بسرعه
خايفه أن ماما تضربك يا جدة ؟


ميرفت ما أهتمت لأسيل و لا ركزت كمان: انا مامتها ماينفعش هي تضربني
ئومي ئولي لخدامتكم بتجيب كرتون السرير
عشان بنركب أنا و أنتي سرير البيبي


أسيل كانت مستغربه و تتسأل نفسها
ليش ماتضربها ماما ؟
مثل بابا يضرب جده و يخاصمها كثير


قامت من مكانها و هي تسأل نفسها و محتارة و مالقت اجابه
كلمت الشغاله و راحت عند أمها اللي طلعت من الحمام
و كانت في غرفتها تلبس قميصها القطني
و ملامحها متغيرة جداا :أممم مامـ...


قاطعتها ليلى بضيق و هي تمسك بطنها:بسرعه نادي امي
بأنصياع قالت اسيل:حاضر


راحت لغرفتها و هي تشوف الخدامه تفك الكرتون بمساعدة جدتها
:جدة جدة ماما تبغااكي بسرعه في غرفتها
و هي زعلااانه مررة


ميرفت وهي تقوم و قالت: وهي مافي إللي مزعلها إلا ولد صالحة
اللي تاركها من العصريه و ماجاء عندها حتى إلحين
دنا وكلت أمري لله تعالي


دخلت غرفه بنتها و قالت لها ليلى بسرعه وهي متضايقه
: ماما مرفت بطنئ بدئت تعورني
دنا حاسه انه ولادتي قريبه
و عمر أدق عليه و مايردش على أتصالي


ميرفت بقلق:إيه إيه وهو وقته بيطلع إلحين
طيب إلبسي عبايتك و خلينا ندور على عربيه تاكسي


ليلى بتوتر شديد و هي تتنهد بألم :ما أدرش أركب العربيه مع رائل غريب
و عمر بيشك فيا.. خلينا نروح برجولنا للمستوصف الئريب


عصبت مرفت و قالت:عشان بتولدي و بنص الطريق
إذا بيشك الغبي خليه يموت وهو بشكة
بنتي ليلى عمرها ماكانت في وضع شك أبدا
يجي دا ولد صالحة اللي بيحب يفرعن عليكي
أبئى خليه الشك بئلبة يموت حتى مايتعفن


ليلى بتعب شديد و هي تجلس عالطرف السرير و أسيل بجوارها تحط يدها
ببطن أمها:الله يطــول بعمرك ياماما لا تتكلميش و تعيطي
و انا في أمس الحاجة لكي خلينا نختصر بربرتنا و نروح المستوصف
ترى ولادتي لسه بدري .. و بدري جدا


ميرفت وهي تدور على العبايات:أجل خلينا نلبس عبايتنا و نروح إلحين
ئبل مايضيع الوقت علينا
إنتي دقيتي على عمر ؟


ليلى وهي تقوم و تلبس عبايتها و تقول:دقيت عليه و طلع مغلق
و أرسلت له مسج و الأفضل من رأي نعطي خبر لصالحة
عشان إذا عمر عمل حفله فيني راح أقوله أنا أتصلت عليك و جوالك مقفل
و أعطيت خبر لأمك و أخواتك


ميرفت وهي تلف الطرحة البيضه على راسها :أأأه كلامك مزبوط
أجل كدا بنحط رجلينا بمويه باردة


% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %


شبكت جوال أخوها في شاحن و فتحته مثل ما قال لها
و طلعت أول رساله في سطـح الجوال
بالغلط فتحته و أرتبكت
رجعت قفلت الرساله و هي متوترة: يااربي انا ايش عملت؟
طيب إذا اخذ عمر الجوال و شاف الرساله مفتوحة
اكيد راح يعلقني في الجدار
مافي إلا أمسح الرســـآله و أوكل أمري لله


فتحت صندوق الوارد و أستغربت أن رساله من زوجته :الله ياخذها
ايش راسله لي زوجها بهذا الوقت
فتحت الرسـآله و قريتها ( أتصلت عليك و كان جوالك مقفول
كنت حبيت أقولك إني رايحة للمستوصف اللي جنب البيت
لإني تعبانه و أظن راح أولد )


ببرود قالت زينب و هي تمسح الرساله:الله لا يولدك بسلامه


حطت الجوال في في سريرها وهو يشحن و دخلت فوزيه بقهر وهي تسحب
عيالها بالقوة و تقفل الغرفه بالمفتاح


وهيب بقهر:أبغى اطلع الشارع ألعب ليش ماتخليني ألعب؟
وائل وهو يصيح: و أنا أبغى ألعب بلستيشن
وجدان وهي تبكي:و انا ابغى أروح عند جده


صرخت فوزيه:قلت لمن يطلعو الضيوف ماتفهموو أنتو؟


بستغراب قالت زينب:أي ضيوف يا فوزيه ؟


فوزيه:في غيرهم أخوانـــــــــك






مــ....ـــــــــــــــــاجــ..........ــد




% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %




ماجد جالس في المجلس و عمر واقف عند الباب
وهوا ينتظرة متى يطلع.. كان ماجد وده يشوف أخواته
لكن لمن شاف أستقبال اللي مايتسمى
جرح كرامته و قام من الكنب و هو يسمع كلام صالحة
اللي كانت متلثمه و واقفه عند الباب:عظم الله أجركم ياولدي
و يجزيك بأفعالك.. الله يصبرنا و يصبركم يارب


ماجد كان متضايق من أستقبال عمر اللي مايشرف
وقف و قال:والله نبيل في عيوننا و اقولك يامرت ابوي
الله يصبرك و افرحي اللي مات تراه شهيد


صالحة و دمعتها عالخدها :على قولك كثر إني زعلانه انه راح
لكني مفتخرة انه مات شهيد
الواحد يتمنى أن يموت شهيــــــــــد
و ربي أعطاها لنبيل


قام ماجد و قال: يالله مع سلامه ياخاله و إي شئ تبيه ترانا حاضرين
و الله سعيد كان يبغى يجي بس حجوزات المطار كانت زحمة
و ان شاء الله بعد كم يوم راح يجي و يعزيكي شخصيا


عمر بملل وهي يحاول يطلعه من البيت :خلاااص خلااص الله يجزيك


أعطاه نظره حارقه ماجد وقال بحدة:لو تدري إني أنا في مكان امك
بس وفاه أخوي و حشمت الضعيفه اللي ورى الباب
كان علمتك الأصول و الأدب


عمر بعصبيه :والله جاي بيتي و تصرخ بوجهك.. أقولك هـيه أنت
امسك الباب و انت طالع


ماجد بأسى وهو يطلع من عندهم و صالحة تروح الحمام و دمعتها عالخدها
تسمعه لكن مافي في اليد حيلـه :أستغفر الله العظيم
مافي لا حشمه و لا أحترام لا في امك
و لا في أخوك الميت
لا حول ولاقوة إلا بالله..الله يصبرهم عليك






% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %


راحت ليلى المستوصف مع أمها..
و كشفو عليها و سمحو لها تروح بسيارة الأسعاف للمستشفى
لإنه لسه ماجات ولادتها
دخلت المستشفى و أنسدحت عالسرير بعد ماغيرو لبسها
و مرت 4 ساعات و أمها معاها ترافقها و تتصل على عمر
و ربي سهل لها الولادة بسرعه و كانت خفيفه جدا


جاء عمر و خلفه أمه و أسيل وهما يدخلو عندها الغرفه..
ابتسم وهو يبوس راس زوجته:الحمد الله على سلامتك ياأم عمر


ليلى بستنكار قالت: من ذي أم عمر أن شاء الله..
لايكون بتسمي ولدك عمر؟


صالحة وقفت خلف عمر و هي تتجنب نظرات ميرفت اللي كانت تناظرها
بحتقار شديد و ترفعها و تنزلها و تتأفف من وجودها


عمر :ايوة ابغى اسميه على أسم ابويه الله يرحمه
ليش عندك شئ ؟


ليلى :ايوة عندي شئ هي مسريحة عشان الجد و الأبن و الحفيد
و ابن الحفيد يسمو عمر ..انا أبغى أسميه صالح ؟


عمر بستهزاء :عشان يكون نصااب و حرامي


ليلى توسعت عيونها بصدمة .. و بحدة قالت :عمر أحترم نفسك
و لا تغلط على ابويه.. و انا ناقصه تسمي عمر
عشان يبموت بسرعه


عمر رفع حاجب و بدء يعصب :مو كأنك بتغلطي على أبويه..
ليلى أمسكي حدك


شمقت ليلى بوجهة و قالت :من دق الباب أستلق الجواب


ميرفت و هي تهديهم :إيه إيه مالكم أصواتكم بتتطلع برا..
المفروض يابتي ماينفعش ترفعي أبوئك و انتي لساتك ولادة و تعبانه أوي
ماينفعش بترهقي عمرك أكتر من كدا و انت ياصالح دي مرتك تعبانه
المفروض انكم تختارو اسماء البيبي من أئبل شهر أو شهرين


نطقت صالحة و قالت:خلو أسيل تسمي أخوها
الحمد الله على سلامتك يا ليلى


ليلى ومالها نفس تكلم أحد.. نفرت صالحة بيدها
و قالت لبنتها :ها اسوله ايش تبي تسمي


أسيل بخجل:أبغى أسمعي أصيل عشان يكون قريب من أسمي


عمر وهو يردد : أصيل و أسيل .. أسيل و أصيل
يالله على البركـة الأسم

% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %


﴿ الجزء السادس عشر ﴾





بعد حوالي أربعــة شهور و نص
أكمالا للأحداثات التي مرت قبل الأربعه شهـور
تجـاوزت صالحة مرحله الحزن و الصدمة
و بدئت تتأقلم حياتها بدون نبيل
ما أقول إنها نست نبيل
لكن تحـآول إنها تتنــآسه
كان نبيل له دور و وجــود في البيت
عكس زوجها عبد الحكيم و عمر
أنا ما أبــــالغ في كلامي.. بس حطو مكانكم بمكان صالحة
خلوكم في مشاعرها و أحساسها
نبيل كان يشتري لهم مقاضي البيت..
يخرجهم يمشيهم
الشئ الناقص.. يكمل لهم
يجلس معاهم يشرب القهوة
يدلك رجول أمه إذا رجولها تعبت
صالحــة كانت تغسل ملابسه
تكــــويه .. ترتب غرفته
تخاصمه عالجهاز اللي يشغله عنها
نفس الشئ عمر و عبد الحكيم
بس كان النصيب الأكبر للأهتمام في عبد الحكيم .. فوزيه
لإنه خلال شهر مرض و صحته طاحت و بنته الكبيرة
أشتغلت دور الممرضه بعنايه
كانت امه و زوجته و بنته و ممرضته
كانت قريبه من أكثر من أمها
لإن أمها أخلت المسؤوليه ..لإن عندها أشغال كثيرة
أو الأصح تحتاج هي أحد يهتم فيها
عمر نفس الشئ.. صالحة كانت زوجته و قريبه منه
عاشت معاه نص عمرها
لا ننسى إنها اتزوجت وهي صغيرة
و زوجته و حملت و مات زوجها و هي بعمر 35 سنه
بس حزنها كان أضعف بقليل
لإنه كان مشبع بغيـــــرة
كان الشيطان يردد في إذنها :( يحب زوجته أكثر منك
و يعشقها حتى النخاع أكثر منك
و ربي كتب لهم يموتو في نفس اليوم
هذولا أعظم حُب مر في التاريخ )
و صالحة كانت تصرخ في داخل الغرفه المظلمة وهي لحالها في البيت
:أحسسسن إنهم ماااتو
ماأحبهم .. أكرهم ..كلهم تخلو عني و تركوني لحالي
كلهم مايبوني.. مايبوني أفرح و انا حامل
تركوني لحالي.. لحالي


دخلت سيارة التكسي للحرة الشرقيه
و وقفت عند العمارة و قال :وصلت يا خاله


صالحة وهي تعدل عبايه راسها و تمد يدها لقدام و تعطيه 10 ريال:خذ رزقك
ياولدي ..الله يفرج عليك و على شباب المسلمين


الهندي مافهم نص كلامها..أخذ 10 ريال و انتظرها وهي تخرج من سيارته
و بعدها حرك يشوف رزقه


أتنهدت بتعب شديد و مشيت بكل قوتها وهي تدخل العمارة
و توصل لباب شقتها.. كانت بتدق الجرس عشان يفتحو لها الباب
لكن أنصدمت و هي تسمع الطرب و الدق جاي من بيتها الطاهر




% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %


زينب سجلت في معهد بالاكـــراة
لكن خلال أيام من تسجيلها
أتغير كرها.. لأشتياق
وهي تشتري من السوق تنانير طويله و بلايز و شنط
غير أدوات المكـياج .. و هي تدلع روحها
كـأنها عروسه
صالحة مثل العادة ترفض تشتري اللي ماله داعي
لإنه تبذير و أسراف
لكن لمن شافت لمعه الفرحة بعيون زينب و هي تحاول تلهيها عن حزنها


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -