بداية

رواية مشاغبات عاشقين -32

رواية مشاغبات عاشقين - غرام

رواية مشاغبات عاشقين -32

لكن أنصدمت لما شاافت خالد ناايم بثووبه وبحضنه بسااام
قربت منهم وهي تتنهد برااحه
فتح خاالد عينه لما حس بحركتهاا وقال بصوت نااعس: ريتال ..
ريتال وهي تبتسم له : عيونهاا
خالد : الساعه كم ؟؟
ريتال: 3 ونص
خالد وهو يصلح بساام ويقول: يالله نمت من غير ما أحس بنفسي
ريتال : وبساام أيش جاابه عندك
خالد : أنا طردة ناادين وبكرى حجيب مربيه غيرهاا
ريتال : ليش
خالد : لأن حضرتهاا تااركه لحاله وجالسه تتكلم بجواالهاا وكأنه مو أماانه عندهاا
ريتال وهي تتاوب بكسل : آآآآه مره نعساانه
خالد وهو يوقف ويشيل بسام : يالله ننام
وطلعو لغرفتهم حطوو بسام في نص السرير وناامو الثلاااااثه بكل رااحه
.................................
في بيت دانه وجواد ..
جوااد كان في مكتبه يرااجع بعض الأورااااق إلي جاابها معه من الشركه
وداانه جالسه تقرأ كتااب عن كيفية التعامل مع الأطفال
خلص مرااجعة الأورااق وخرج من مكتبه يدور داانه
وابتسم لما شااافها جاالسه تقرأ بندماج وقال : أيش إلي بتقراااه حبيبتي
ألتفت له وهي مبتسمه وقالت : كتااب عن كيفية التعامل مع الأطفال
ضحك جواد وهو يقول: يا عيني على الأم المثاليه وسحب الكتااب منها وهو يقول: تدري عااد أحسن كتااب ممكن تتبعيه في التربيه مين
دانه بتساائل : مين
جواااد وهو يضرب راااسها بخفه : امي يا ذكيه
أبتسمت وهي تقول: صادق والله
جواد وهو يسااعدها توقف : يالله حبيبتي الصغيره حان وقت النوم
...........................................
بعد مرور أسبوع على أبطالنا
ريتال وخالد الوضع بينهم مستقر
جواد ودانه يعيشو أحلى لحظات حيااتهم وهم يترقبوو حركة وسكناات طفلهم القاادم
منى وبندر منى أصبحت عصبيه وتصرفاتها غريبه لكن بندر المحب مازاال صاابر عليها
ريما ومااهر: يعيشو أجاازتهم بهدووء ورااحه
نواااره أصبحت صديقه عزيزه لريما
فيصل ونااصر قربو من بعض كثير
تركي .. رغم أنشغاال تفكيره بنوااره بعض الأوقات الا أنه لااازال ذلك اللوح الجليدي إلي يصعب أخترااقه
فهد وصبا يعدوو الأياام على أقترااب موعد زواجهم
ثامر حالته كل مالهاا في تحسن وأصبح يمشي بمسااعدة عكااز
طلااال وجود كالعاااده حيااتهم صااخبه بمشااغباات طلااال التي لا تنتهي
ياسر وريام .. يجهزو لفرحهم بجد
ماجد ولمى .. حياه جميله ومستقره
............................................
في ألمانيااا...
وفقاً لخطة ريما .. تم التنسيق لخرجه جماااعيه الكل كان موجود
نواره وفيصل
ريما وتركي وماهر وناصر
وطبعاً حراااس نواااره
نواااره كانت متوتره وخااايفه لكن وجود ريما بجانبها كان مريحهااا
طبعاً كانو مفصوولين البنات لحالهم والشبااب لحاالهم بما أن ريما تغطي
أما نوواره فكانت لاااابسه ...

جلسو البنات في الطاوله المخصصه لهم وأمرت نوااره حرااسها يبتعدوو قليلاً حتى تاااخذ ريما رااحتهاا
أما الشبااب كانت جلستهم حلوه وكسب فيصل حب وأحتراام كلاً من ماهر ونااصر أما تركي كان طوول الوقت سااكت وعااقد حوااجبه ومتوتر موعاااجبه هذه الصداقه الناشئه بين اخته ونوااره وفي نفس الوقت مو حااب يزعل أخته ويفرض رأيه عليهاا
بعد ما تغدوو أقترح ناصر أنهم يروحو مدينة الألعااب والكل عجبته الفكره عدا تركي إلي قال : آآسف مالي مزاج تقدروو تروحو أنتو
حاولت ريما تتحايل عليه وتترجاه يروح معااهم ألا أنه رفض رفض تااام ورااحو لحالهم
تصرفه هذا أثر بنفس نوااره كثير وحست دااخلها بحزن شديد ألا أنها حاولت ما توضح هذا الشي
وفي مدينة الألعااب قضوو وقت من حميل وممتع
لكن ..
عند عودتهم للفندق كانت تنتظر نوااره مفااجأه ..
تتوقعو هل المفاجأه جميله أو .....
................................
في بيت منى وبندر ..
كان وضع منى كل ماله يزدااد سوووء
اتحولت حيااتها هي وبندر من اعلى درجاات السعاااده إلى نكد و صرااخ 24 ساااعه
أهملت نفسها وصحتهاا .. داايم وااضح عليها الأرهاااق
أضااافه لقلة النوم وداايم تحس بالخمول والكسل وفجأه تبكي بلا سبب مقنع
وفي يوم دخل بندر البيت ولقاااها وااقفه قداام المسبح ووااضح انها شااااردة الذهن
قرب منهاا وقال :السلااام عليكم
ألتفت له منى بفزع وقالت بعصبيه : ما تعرف تتنحنح او تصدر أي يصوت ينبه .. كذا تدخل كأنك قضى مستعجل
طالع بندر فيها بحزن وقااال بهدووء: منى أنا قلت السلااام عليكم وما ردتي على فكره
منى وهي تتأفف: وعليكم السلاااام .. في أوامر ثانيه أأستااذ بندر
قرب بندر منها ومسح على خدها بحناان وهو يقول بصوت هاامس: ليش سرنا كذا يامنى ..!
منى وهي ترجع على ورى حتى تبعد عنه : ايش تقصد
طالع بندر فيها بكل حب وهو يقول: أقصد ليش بعدنا عن بعض ليش هذا النفور إلي أشوفه بعيونك فين منى إلي ما كانت تقدر تبعد عني ثاانيه فين منى الحنونه المحبه إلي البسمه ما تفااارق شفاتها
طالعت فيه بحيره قبل لا تنهاار وتبكي بحرقه وهي تقول : أنا .. أنا أبغى أموت أنا ما عدت طااايقه نفسي .. أكره كل شي حولي وأقرف منه .. يارب اموت وأرتاح وأريح الناس مني
ضمهاا بندر وهو يقول بفزع : لا يا منى لا تقولي كذا .. انا ما أقدر أعيش بدونك
منى وهي تبكي بحضنه : ليش .. ليش أنت متمسك في أنا ما أستااهلك .. طلقني وروح أتزوج وحده تنااسبك .. أنا ما أطيقك
ودفته وقااامت تجري لغرفتها وتركت ورااها بندر مصدوووم ومقتوول
وفي عقله تتردد جمله وحده بس
لا يا منى أنا ما أقدر أعيش بدونك
..........................................
في ألمانيا ..
كانو راجعين وهم مبسووطين قضو وقت جميل وممتع
ريما وهي تضحك : صراااحه كان شكلك تحفه يا ماهر وكأنك تمثااال للرعب
ماهر وهو يضربهاا على رااسها بخفه : للرعب يا دوبا
ريما وهي تسند رااسها على كتفه وتتنهد بسعاده : جد يوم حلوو ياليت تركي جا معانا
ألتفت ماهر لنوااره الي كانت تضحك وتمزح مع فيصل وناصر وقال : صراااحه أخوكي هذا غريب يذكرني بأيام غباائي
نوااره بنت طيبه وحبوبه ليش يكرها ؟؟
ريما : أن شااء الله نقدر نغير شعوره اتجاهها
ابتسم ماهر وهو يطالع فيها بحب : دام ريامي عزمت على هذا الشي أكيد أن شااء الله حتنجح
وفجأه ...
بابا ..
وجرت لأبوهاا لترتمي بحضنه لكن قبل لا تفعل هذا الشي وقفهااا بيده وهو يقول بصوت صاارم وقااسي : أتفضلي قداامي على السيااره
نوااره بصدمه : السيااره .. ليش فين حنروح
أبوها بصرااامه : حترجعي يا ست لدرااستك إلي نسيتيهاا .. أعتقد حضرتك ما قصرتي على نفسك بالمرح والخرجات والتسليه وجا الوقت إلي لااازم ترجعي فيه لدرااستك
نوااره برجااء: بابا بلييييز أنا ما أبغى أرجع الآن خليني كمان أسبوع ..
قاطعها فيصل وهو يقول: هلا عمي الحمد الله على سلااامتك ..
أبو نواره : الله يسلمك وأنت كمان ماله دااعي تجلس هنا أرجع للسعوديه أبوك أمس كلمني وقال أنه محتااجك في هذا الوقت خصوصاً أنه مقبل على صفقه مهمه
فيصل : بس يا عمي أنت أعطيتنا فرصه لنهااية الأسبوع هذا ليش غيرت رأيك
أبو نوااره بحزم: أنا قلت إلي عندي واشر للحرااس وهو يقول : واضح أن الأنسه الصغيره محتااجه لمساعده حتى توصل للسيااره
وقبل حتى لا يقترب منها الحاارس قالت بصوت بااكي : خلاااص حروح بنفسي ماله دااعي .. والتفتت لريما وماهر وناصر وفيصل ودموعها تنسااب بغزااره : أشوفكم على خير سلمو على تركي
وألتفت لجاك وقالت : إلى اللقاء جاك أرجوك أوصل سلااامي لباقي الرفااق
ومشت ورى ابوهاا وهي محمله بالحزن
كان كلاً من ماهر وناصر وريما متابعين الموقف بصمت وذهوول
بينما فيصل كان وااضح على وجهه الحزن والضيقه
قرب ناصر من فيصل وقال وهو يحط يده على كتفه : فيصل ..
قاطعه فيصل وهو يقول بصوت وااضح فيه الحزن : نااصر ساامحني يا اخوي بس أنا فعلاً ضاايق الآن ومو قاادر أتكلم وألتفت له وهو يبتسم بالم : أوعدك لي جلسه معك قريب أوضح لك فيها كل الأمور
عن اذنك
ومشي وترك وراه كلاً من ريما وناصر ومااهر في ذهول
.................................................
في المدينه ...
بدأت تشعر بالملل والفرااغ كانت حياتها صاااخبه بالعمل لكن اليوم ساارت حيااتها روتينيه ممله
سمعت صوت طرقاات أختها على البااب وقفت وفتحت لها البااب
ومجرد ما فتحته أرتمت سدين بحضنها وهي تقول : وحثتيني ( وحشتيني )
أبتسمت صبا بحنان وشالتها وهي تقول : وأنتي كمان وحشتيني يا حبيبة أختك ..
سدين وهي تأشر على الماايوه إلي بيدها وقالت : ممتن تجي معااي تحت أثبح ( ممكن تجي معاي تحت أسبح )
صبا : أكيد ممكن ونزلتها ومسكت يدها ونزلو للمسبح كانت سدين تسبح بسعااده بينما صبا ترااقبها وهي مبتسمه
فجأه حست بحركه خلفها ألتفت وأتفاجأت لما شاافت وجه عمهاا وهو يبتسم بخبث ويقول: كيف حالك يا بنت أخوي ؟؟
صبا بخوف وأرتباك : أنت .. أنت أيش .. ألي جاابك هنا
عمهاا بخبث متزاايد : جيت اطمن على بنات أخوي فيها شي هذي
صبا : وانت من متى تهتم لأحوالنا ... أنت كل إلي يهمك الفلوس
عمها : لا لا لا ما حبيتها منك هذي يا بنت أخوي .. ورفع رااسه فجأه وعيونه مليانه غضب وهو يكمل : وااضح أن أخوي ما عرف يربيكي ولااازم أعيد تربيتك من جديد
كان على وشك يعطيهاا كف لكن عكااز أبوه كان أسرع منه وضربه على مفصل يده بقوه وهو يقول : إلي محتاج تربيه أنت مو بنت اخوك .. أطلع برا بيتي ولا عاااد أشوفك لا أنت ولا ولدك هنا
حاتم بقهر: تطردني عشان هذي إلي ما تربت
أبو عبدالرحمن بصوت قوي: قلت أطلع برى يا قليل الحشيمه
خرج حاتم وهو يتوعد ويهدد
لكن في خضم هذي الأحدااث نسيت صبا أهم شي ..
نسيت سدين
سدين إلي أستغلت فترة أنشغال أختها في الكلام مع عمها وأنتقلت من مسبح الأطفال للمسبح الكبير
ألتفت صبا للمسبح وأترعبت وهي تشوف أختهااا الصغيره وهي تحااول تطفو وتااخذ لها نفس
جرت بسرعه ورمت نفسها بالمسبح حتى وصلت لأختها ورفعتها
حطت أختها على الأرض وهي تصرخ برعب : جدي ألحقني.. جدي سدين ما بتتنفس
أنهار أبو عبدالرحمن على الأرض وهو يشوف حفيدته الصغيره بهذا الشكل
ضمت صبا أختها وهي تقول : سوسو .. سوسو حبيبتي قومي
وأتذكرت التنفس الصناعي وبدأت تضغط على قلب أختها بيد وحده بما أنها طفله وتعطيهاا نفسين بعد كل 15 ضغطه وهكذا حتى رجع لسدين التنفس
ضمت أختها بفرحه وهي تقول : الحمدلله .. الحمد لله رجع لها التنفس
شالت أختها إلي مازاالت مغمى عليها وأتجهت لجدها وجلست جمبه وباست رااسه وهي تقول : جدي .. قوم أختي رجع لها التنفس بس لااازم نوديها المستشفى
وقف الجد بصعوبه وهو يقول: يالله .. يالله حبيبتي ألبسي عباايتك وألحقيني بقول للسواق يجهز السياره
وبالفعل راااحو للمستشفى و بعد ما طمنتهم الدكتوره عليها رجعو البيت وناامت سدين بحضن صبا إلي عاشت ساعات رعب وخوف على أختها الوحيده ..
........................................
في بريطانيا ... وبالتحديد في لندن
كانت تتمشى بفيلتهاا الصغيره إلي كانت قريبه من جامعتها أبتسمت بحزن وهي تتأمل فخااامة المكان كل شي تحتااجه متوفر لها ألا أنها تحس بالخنقه ..
الوحده ... الوحده هي مشكلتها الأساسيه طالعت بصورة امها وأبوهاا المثبته على الجداار وانسااابت دموعها وهي تقول بحزن : ليش .. ليش خلفتوني دااامكم حتتركوني وحيده .. وركزت بوجهه ابوها وهي تقول بحيره : يا ترى كيف شكلك وأنت مبتسم .. وأنسابت دموعها بألم وهي تقول: يا ترى حيجي اليوم إلي تعطيني فيه شوي من حنانك وأهتمامك ولا بعيش عمري كله وأنا أحلم بهذا الشي
سمعت صوت دادا رااضيه وهي تقول: حبيبتي أيش تعمل هنا
ألتفت لها نوااره وارتمت بحضنها وهي تقول: أنا تعباانه يا دادا تعبااانه
ضمتها دادا رااضيه بكل حناان وهي تقول: سلااامتك يا بنتي.. أيش فيك مين مزعلك
نواره وهي تتنهد بحزن : ولا أحد بس أنا مضايقه شوي
دادا رااضيه : طيب أيش رأيك نطبخ اليوم عشانا بنفسنا من غير مساعدة الطباخ
نواره : من جد .. من جد حتخليني اجرب الطبخ
دادا رااضيه : أيوه بس بشرط ..
نواره بحماس : أشرطي أي شرط تحبي وحنفذ
دادا رااضيه : يظل الموضوع سر بيننا أوكي
نوااره بحماااس : أوكي
وأنطلقت للمطبخ بينما دادا رااضيه تتأملها بحناان وحزن على حالها


في ألمانيا ...
طبعاً في هذا المقطع الكلااام بالأنجليزي بس وربي ما عندي وقت أترجم للأنجليزي سوري
صحى الصباح وألتفت لنااصر إلي ناايم بعمق قام أخذ له شور وصلى الفجر و اخذ لاب توبه وملفاته وخرج ألتفت لباب جناح نواره السابق وطالع بساعته وهو يقول : غريب الهدووووء هذا .. يمكن أتأخروو في الرجعه أمس
نزل للمقهى الموجود بالطابق الأول طلب قهوته الصباحيه وفتح لاب توبه وبدأ بالكتاابه لكن لفت نظره صوت ماااايكل وهو يقول : أني أفتقدها يا جاك .. لقد كانت تضيف جو من المرح كل صباح .. كانت تعاملنا بلطف شديد كما لو كنا أقاربها لا حراسها
جااك : نعم لقد أحببناها بشده .. أتمنى أن تعود لزيارتنا قريباً
تركي بأستغراب : يتكلمو عن مين هذول؟؟
تابعهم بنظره وهم يمشوو لجهة المصعد وبمجرد ما أختفو من أمامه رجع يحااول يركز على عمله لكن للأسف ما قدر
قفل الاب توب ورجع يشيل أغرااضه حتى يرجع للجناح
زااد أستغراابه لما شاااف مايكل وجاك وباقي الحراس وااقفين قدام باب جناح نوااره
( لا اليوم أكيد في شي مو طبيعي .. الكل موجود .. ليش اليوم بالذات ما هربت منهم كالعاده)
قطع عليه تفكيره صوت ماايكل وهو يقول: صباح الخير يا أستااذ تركي
تركي ببتسامه مجامله : صباح الخير .. غريب أمركم اليوم إلم تهرب الآنسه نوااره كالعاااده
لاااحظ الحزن إلي أرتسم على وجه الحراااس ومايكل يقول : الآنسه الصغيره قد سافرت
ألتفت تركي له وهو يقول بصدمه : سافرت ؟؟ .. متى ؟؟
مايكل : بالأمس لقد جاااء السيد الكبير وأخذهاا معه
تركي بأستغرااب : السيد الكبير .. من تقصد؟؟
مايكل : والدهاا
تركي : آهاا
وابتسم وهو يقول : أذا نوااره من كنتم تتحدثون عنها قبل قليل في المقهى
جاك بحرج : نعم
تركي : ولماذا ما زلتم هنا
مايكل : لأن السيد الصغير ما زال هنا
تركي : فيصل ؟؟
مايكل : نعم
تركي : آها .. حسناً بالأذن
ودخل جنااحه ومرة عدت صور لنوااره بعقله
وأبتسم وهو يقول بهمس : غريب .. في كل مره كاانت مبتسمه
.................................................. .
في المدينه ...
وفي بيت أبو خالد بالتحديد .........
كان الكل مجتمع هناااك ..
جواد ودانه وخالد وريتال وبسام
حتى أبو خالد وأبو جوااد كانو موجودين ..
في مجلس الرجال كان خالد وجوااد يتناقشو مع أبو خالد وأبو جواد عن بعض أمور الشركه والصفقات الجديده إلي نااوين يقومو بها
أما عند البنات كانت دانه منسدحه على الكنبه وواضح عليها انها نعساانه
أبتسمت ريتال وهي تقول لها : دنو ماشاااء الله عليكي كنتي ثقيلة نوم من غير حمل كيف الآن أتوقع أنك تنامي أكثر مما تقعدي
دانه بصوت ناعس: والله يا ريتو مو بيدي أنام من غير ما احس بنفسي
أم خالد وهي تمسح على شعر دانه بحناان : طبيعي يا حبيبتي تكوني كذا في الشهور الأولى
دانه وهي تمسح على بطنها بحناان : عاادي ما يهمني أي شي كله فدا عيون ولدي أو بنتي
والتفت لأمها وهي تقول بجماس : ماما متى يتحرك ؟؟
أم خالد : أن شااء الله على الشهر الخامس أو الراابع أحياناً
دانه : أن شااء الله
كانت ريتال تتابع حواارهم بصمت وهي بداخلها صرااع بين حنينها للأمومه وحلمها بأنها تكون بزنس ومن لها مركزهاا ومكانتها المهمه في المجتمع
قطع تفكيرها صوت أم خالد وهي تقول: وين وصلتي يا ريتو ؟؟
ريتال ببتساامه : هلا ماما .. قلتي شي ؟؟
أم خالد إلي كانت فاااهمه أيش يدور برااس ريتال قالت بحكمه : يا بنتي كثر التفكير يتعب ريحي رااسك شوي وأدعي أن ربي يكتب لك الخير ويوجهك لك
ريتال : أن شااء الله يا ماما
أخذت أم خالد بساام إلي كان جمب ريتال وأبتسمت وهي تقول له : والله وحشني حبيب أمه هذا .. ريتال اليوم بسام حينام عندي
ريتال ببتسامه : أنتي تأمري يالغاليه ..
.......................................
في الرياااض ...
جمعت أغرااضها ورتبتها في الشنط وطلبت من الخداامه تنزلهاا لسيارة السوااق
اتأملت صورة فرحهااا هي وبندر كانت عيونهم تشع سعااده
منى بحزن : فين هذي السعااده إلي بعيوني ليش كل شي صاار ماله قيمه ولا له طعم
ومسحت على الصوره بحنان وهي تقول : فين حبي لبندر رااح
وبكت بأنهيااار وألم تركت الصوره على السرير ووقفت بصعوبه وعيونهاا تتأمل كل زااويه في بيتهاا
أخيراً خرجت وركبت السياره وهي تقول بصوت مخنوق : على بيت خالي أبو بندر
وصلت لبيت أبو بندر وكان بأستقباالهاا امهاا إلي ما كانت تعرف شي عن وضع بنتها لأن بندر كان حريص على أنه ما يقول لأحد على وضعهم هذا
أرتمت منى بحضن أمها وهي تقول : أمي أنا تعبااانه .. وبكت بحزن وهي تقول: أنا .. أنا تركت بيتي أنا ماعااد أبغى أرجع لبندر .. خليه يطلقني ..
يطلقنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
يطلقنــــــــــــــــــي
يطلقنـــي
فضلت الكلمه ترن بأذن أم منى وهي مصدووومه قبل لا تقول لبنتهاا بصدمه : أنتي ايش تقولي ... مالكم 6 شهور متزوجين وتطلبي الطلاااق .. ليش أيش ساار بينكم
في هذا الوقت جا أبو بندر وأم بندر وانصدمو من ألي بيسمعووووه
منى وهي تجلس على الأرض ومازاالت دموعها تنسااب بغزااره : المشكله أنه ما زعلني .. المشكله أنه ما يرضى علي شكة الأبره ... المشكله انه حنوون وطيب وعمره ما جرحني
أبو بندر إلي عز عليه يشوف بنت أخته ودلوعته بهذا الشكل مشي لها ووقفها وضمها بحنان و هو يقول: بس .. بس يا عيون خالك هدي نفسك .. ما رااح يسير ألا إلي ترضيه
أم منى بعصبيه : أيش الكلاااام هذا يا أخوي .. عسااها لا رضت .. بندر بيعااملهاا زي الأميره وأحسن على ايش كل هذا الدلع
أبو بندر بحزم : مو وقت هذا الكلااام ولا وقت أي تقاااش من أي نوع خلوهاا ترتااح وبعدين يسير خير
وسااعد منى حتى وصلها لغرفتها القديمه سدحها على سريرها وغطاها وهو يقول بحناان : ناامي يا بنتي الآن ولا صحيتي لكل حاادث حديث
أبتسمت منى له بأمتناان وهي تقول : الله لا يحرمني منك يا خالي
نزل لأم منى و أم بندر إلي ما زاالو بحالة صدمه وقال :أم بندر أتصلي على بندر قولي له يجي على هنا وأني أبغااه في موضوع مهم بس من غير لا توضحي له أن منى تركت بيتهم وجاات هنا
أم بندر : أن شااء الله

إلى هنا ينتهي البارت الرابع والعشرون
----------------------------

البارت الخامس و العشرون

في ألمانيا ...
كانت مكتئبه وزعلاااانه لسفر نواااره أبتسمت وهي تتذكر شقااوتهاا وحركاتهااا ومزحها وضحكهاا
أتنهدت وهي تقول : يا ترى أيش بتعمل نواره الآن
هي متى سااافرت ؟؟؟
ألتفت ريما لتركي وقالت وهي تحط يدها على قلبها : الله يسامحك فجعتني
تركي : آآسف .. ورجع يسأل .. هي ليش سافرت فجأه
ريما وهي تطاالع له بنص عين : ليش .. يهمك ؟؟
تركي بوجهه أبرد من الجليد : لا
ريما بقهر: أذن مو ضرووري تعرف وأتجهت لغرفة نااصر تصحيه ..
أتنهد تركي من قلب وجلس يكمل كتااابه
أما ريما صحت نااصر وهي تقول: نااصر قوم حبيبي .. يالله عشان تروح أنت وماهر لفيصل .. بليز نااصر قوم
نااصر وهو يتقلب على فرااشه بكسل : ريما حبيبتي خليني شوي
ريما : لا مافي ولا نص دقيقه قوم ..
ناصر وهو يقوم : حااضر أن شاااء الله عمتي
قبل لا يدخل الحماام قالت له : نااصر روح صحي مااهر بسرعه وبعدين تعال أدخل الحماام
نااصر : ياليل الليل
ريما : معليش حبيبي أتحملني نصووري
نااصر : أن شااء الله عمتي
ورااح صحى مااهر ورجع يدخل الحمام
وبعد نص سااعه خرج كلاً من ناصر ومااهر وهم جااهزين ألتفتو لتركي وهم يقولو : صباح الخير .. الــ
وقبل حتى لا يفكروو بطلب الفطور دفتهم ريما على بااب الجنااح وهي تقول : يالله .. يالله روحو أفطروو مع فيصل وجيبوو لي رقم نوااره منه
ضحكوو الأثنين على تصرفااتهاا وخرجوو حتى يااخذو فيصل وينزلو يفطروو
أما تركي كان يرااقب تصرفاااتهم وهو مستغرب
.........................................
في الرياض ...
خرج بندر من مكتبه وهو مستعجل وقال لمسااعده وهو يعطيه مفااتيح : محمد الله يعاافيك .. خذ هذي مفاتيح المكتب قفل المكتب لما تخرج انا مضطر أخرج الآن
محممد ببتسامه ودوده : أن شااء الله يا أستااذ بندر روح انت لا تشيل هم
بندر : شكراً
ركب سياارته وأنطلق لبيت أبوه وهو خايف لا يكون سار لأبوه أو أمه أو عمته شي
دخل البيت وأول ما شااف أمه مقبله عليه سلم على راسها ويدها وقال : أمي أيش فيكم أبوي بخير .. عمتي فيها شي
أم بندر بحناانها المعتااد: لا يا قلبي .. بس أبوك يبغى يكلمك بموضوع مهم .. تعال هو ينتظرك في مكتبه
دخل المكتب مشى ورى امه لمكتب أبوه وقلبه مو مطمن ويدور برااسه ألف سؤال وسؤال
أستغرب أكثر وهو يشوف عمته موجوده مع أبوه في المكتب ووجهها ما يبشر بالخير ابد ..
سلم عليهم وجلس وهو يطالع فيهم بتساائل ويقول : آآمر يبه..
أبو بندر وهو يضم يدينه بتوتر : أسمع بندر .. نبغى نتكلم من غير أنفعال
بندر : يبه قول أيش فيكم .. والله أشغلتوني
أم منى وهي منزله رااسها بتوتر : منى .. منى هنا ..تركت بيتكم وجاات هنا
بندر بصدمه : ليش .. ومتى جات
حكت أم منى لبندر كل إلي سار وقالت : وبس هذا إلي سار
أبو بندر : الآن إلي أبغى أعرفه هو أيش المشكله إلي بينكم بالتحديد
بندر وهو يتنهد بتعب : والله أنا نفسي مو عاارف وين المشكله وهي قالت لكم بنفسها أني ما بعااملهاا بسووء حتى تتصرف معايا بعذي الطريقه .. منى يا يأبوي ما عاادت الأولى .. سارت عصبيه طول وقتها تصرخ وأبتسم بسخريه وهو يقول قالتها بدل المره ألف .. ما عدت أطيقك ..
أم بندر : يا وليدي أنتو كنتو مثل السمن على العسل لسه قبل يومين كنتو عندنا وما كان بااين عليكم أن بينكم خلااااف
بندر : صحيح .. لأننا كنا حرصيين أن مشاكلنا ما توضح لكم بس مجرد ما نرجع البيت ترجع منى لحالتها بكى وصرااخ هي بعالمها وأنا بعاااالمي حتى حواار ما بيننا
أم منى بأستغرااب : من متى وهي على هذا الحال ..؟؟
بندر : من شهر تقريباً
طالعو أم بندر وأم منى ببعض بنظره غريبه وقالت أم منى : معليش يا بندر .. خليها عندنا كم يوم
بندر بتعب : براااحتكم يا عمه ..عن أذنكم
خرج بندر من عندهم وهو محمل بالهموم والألم ...
..................................................
في لندن ..
أتصل عليها اليوم أكثر من مره لكنها ما ترد بدأ يشعر بالقلق ويتساائل أذا كانت بخير
وأخيراً بعد عدت محااولات ردت ..
صبا بصوت وااضح فيه التعب : هلا فهد
فهد بقلق : صبا أيش فيكي .. صوتك مو عااجبني ..!
صبا : مافيه شي حبيبي بس شكلي حزكم ..
فهد بأصراار: صبا حتقولي أيش فيكي ولا أتصل على جدك يقول لي أيش فيكي
صبا بصوت بااكي : فهد متى بترجع ..؟
فهد : قريب يا عمري .. صبا قولي ايش فيكي لا تقلقيني عليكي يا قلبي ؟؟
صبا : ولا شي بس أشتقت لك
فهد : وغيره ..
صبا : صدقني مافي شي ثاني
فهد بسرعه : شوي وأرجع أكلمك
وأتصل على ابو عبد الرحمن إلي سرد له كل الأحدااث إلي ساارت معه شكر أبو عبد الرحمن ورجع اتصل على صبا
صبا : هلا حبيبي .. فين رحت
فهد بعتب : لو حبيبك صح ما كان خبيتي علي شي مهم زي مرض سوسو وعماايل عمك إلي مثل وجهه
أنهااارت صبا ودخلت بنوبة بكاء قويه وهي تقول : أنا تعبت يا فهد ..سوسو أمس بغت تروح مني .. وعمي يهدد ويتوعد وأنا مو قاادره أعمل شي .. هالمره ربي حمى أختي المره الجاايه ما أدري أيش حيسير معانا
أرجع يا فهد وخذني من هنا أنا ما عاااد عندي قدره أتحمل أكثر ...
فهد بغضب مكبوت : أن شااء الله يا عمري حرجع في اقرب فرصه .. المهم أنتبهي على نفسك وعلى سوسو ولا تشيلي هم عمك هذا بلاااقي له حل قريب
صبا وهي تمسح دموعهاا : أن شااء الله .. فهد كيف حال ثاامر بتروح تزوره
فهد : أيوه كل يوم
صبا : مافي تقدم بحالته
فهد : نقول خير أن شااء الله
صبا : أن شااء الله
فهد بحناان : يالله حبيبتي قومي صلي لك ركعتين وأقرئي قرآآن يهدي نفسك ويريحك

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -