بداية

رواية مشاغبات عاشقين -34

رواية مشاغبات عاشقين - غرام

رواية مشاغبات عاشقين -34

على ما أخذ له شوور كان ثاامر حضر فطوور معتبر
أتأمل الفطوور وهو يقول: أشتغلت في مطعم قبل كذا
ضحك ثاامر وقال : كمان تتريق ..
فهد : لا والله بس جد بدعت يا عمي ..
بدئوو يفطروو بهدووء قبل لا يقول فهد :: ثاامر ترى حنساافر بعد أسبووع تقريباً للسعوديه .. أستعد لموااجهة أخوااتك .. أضاافه لفرح ولد أختي إلي لاااازم أحضره
أبتسم ثاامر وهو يقول: على خير أن شااء الله .. والله أني متشوووق لهذي اللحظه
......................................
بعد مرور أسبوع على هذي الأحدااث ..
كانت وااقفه تشرف على مسااعدتهاا إلي عينتهاا مؤخر تلبيه لطلب خالد
وأنحنت وهي تقول : شوفي يا مروه لو حطينا الورود هذي مو حيكون الشكل أنعم
وقفت مروه وقالت وهي تتأمل المظهر وقالت : أممممم والله مره روعه بس كمان لو أضفنا لهاا .. وألتفت للرفووف إلي ورااها وهي تبحث بعيونها عن شرااايط بلوون فوشي .. ورجعت على ورى من غير لا تنتبه للستاند الأسمنتي الموجود خلفهاا مااال الأستااندوألتفت وهي مفجوعه
لكن قبل لا تمسك الأستااند طااح الأستااند على ريتال إلي كاانت ظهرهااا لهذا الأستااند ...
وفي ثوااني كانت وااقفه مذهووله وهي شاايفه قداامها ريتال مغمى عليها والأستاااند فوقهاا ..
.....................................

في لندن ...

كان كلاً من فهد وثاامر بدئو يرتبو شنطهم أستعدااد للسفر للسعوديه بعد يومين
ثاامر وهو يسحب تي شيرت من يد فهد ويقول: أستااذ فهد مو كأنك أأأخذ التي شيرت حقي
فهد وهو يسحبه : لا يا شااطر هذا التي شيرت حقي وأنت حقك لونه رمادي
دخل طلااال وهو لاااابس تي شيرت رمااادي مشاابه لتي شيرت إلي ثامر وفهد يضااربو عليه وهو يقول: شبااب أستحوو على وجهكم تتضاربو على تي شرتاات
ألتفتوو له الأثنين بنفس الوقت
وفجأه بدئوو يتحركوو أتجاااه والشر في عيونهم
طلااال وهو يترااجع : يا شبااب .. أيش فيكم
ثامر وفهد لارد
طلاااال وهو يحااول يهرب : طيب أزووركم بوقت ثااني
وقبل لا يخرج طلااال كان ثاامر وفهد مااسكينه وطاااايحين فيه ضرب ..
ثاامر : يا غبي قااعد تتريق علينا وأنت إلي شاايل التيشيرت
طلااال : يا شبااب أيش أنتو ما ينمزح معاااكم ..
فهد : عاامل فيها عااقل عليناا هااا
طلاااال : والله من نااحية العقل الأكيد أني أعقل وااحد فيكم
ثاامر : أذا كذا .. أثبت للكماااتنا أنك الأعقل
..............................
في بيت أبو عبد الرحمن
كان جاالس مع حفيدااته يقلبوو في ألبووم الصور وهو يحكي لهم عن كل ذكرى تحملها صوره من الصور
حتى وصل لصور ملكة صبا وفهد وألتفت لها وهو يقول: سمعت أن فهد حيجي هذا الأسبوع
صبا : أيوه .. أن شااء الله
أبو عبد الرحمن : ليش أيش عنده؟؟
صبا : فرح ولد أخته نهااية الأسبوع هذا
أبو عبد الرحمن : أها على البركه
سدين : فهد حيذي ( فهد حيجي)
صبا : أيوه حيجي ويقول أنه محضر مفااجأه لنا
أبو عبد الرحمن : مفااجأة أيش ؟؟
صبا : الله أعلم ...
..................................
دخل المستشفى وهو مرعووووب ..
ألف سؤاال وسؤااال يمر في عقله .........
يا ترى هي بخير ..؟
أصاابتها خطيره أو لا ؟؟؟
أخيراً وصل لغرفتهاا ... جوااد أول ما شاافها قال : تعال يا خاالد .. أهدى أن شااء الله خير
قرب خالد من سريرها بخطواات متعثره وهو يقول : أيش ساار لها
كاانت ما زاالت تحت تأثير البنج وناايمه ...
دانه إلي وااضح من شكلها أنهاا كاانت تبكي : كانت في المعمل هي ومروه و....
حكت له الموضوع على السريع
كان جواااد يرااقب وجه خاالد وداانه تشرح له تفااصيل الحادث حس أنه كان يخفي بدااخله موجة غضب قويه ..!
ألا أنه كتم أنفعااالااته ..وما علق ولا بكلمه ..
دانه بأرتباااك : هو فيه شي ثااني يا خالد لااازم تعرفه
خالد وهو يعقد حااجبه بتسااؤل : خير أيش كمان ؟؟
داانه وهي تطالع بجواااد بخوف كأنها تستنجد بيه : ريتال .. ريتال كاانت ..حاامل
وقال جواد بسرعه : وسقطت
رفع خالد راااسه لهم وفي عينه نظرة غضب أول مره يشوفوها في عينه ..
في هذا الوقت وصلت أم خالد وأم محمد وفاتن
أم خاالد وهي تمسح على رااسها بحناان : أيش إلي ساار ؟؟
أم محمد : بسم الله عليك يا بنتي .. جوااد أيش ساار لأختك
فااتن بتوتر: وااحد فيكم ينطق ويقول لنا أيش ساار ؟؟
خالد بهدوووء قااتل : ما ساار ألا خير أغمى عليهاا بسبب الأرهااق في الشغل .. وبسبب الأجهاااد فقدت طفلهاا
أم خالد بصدمه : ريتال كانت حاامل
خالد : أيوه.. على العموم كل شي يتعوض والحمد الله أنها بخير
أم محمد : أنا حباات مع بنيتي اليوم
أم خالد : لا يا خالتي ارتااحي أنتي أنا حباات معهاا
خالد بحزم: أرتاااحو يا الغوالي ما أحد حيبات معها غيري
..................................................
في الرياض ..
كان يجهز شنطة سفره أستعداد لسفره غداً
ريما وهي تسااعده في ترتيب ملااابسه : متى حترجع من السفر..؟
تركي : أسبوع أو أكثر حسب المؤتمر متى يخلص ...أضاافه لكذا أبغى أعرض كتاابي على أستااذي هنااك حتى يعطيني رأيه فيه ولو عنده ملاااحظات يفيدني ..
ريما : آهاا .. وأستاااذك هذا ما زاال يدرس في الجاامعه
تركي: أيوه .. عشاان كذا مضطر أزور الجامعه وأشوفه هناك ومنها كمان أسلم على بااقي أسااتذتي
ريما شردت بتفكيرها وهي تتسائل بينها وبين نفسها ..
معقول يحصل إلي في بالي ..؟
....................................
في لندن..
كعاادته دخل الفيلا وهو عاابس ووجهه ما يبشر بالخير سأل الدادا عن نوااره وقالت له أنها موجوده في غرفتهاا فطلب منهااا أنها تستدعيهاا لمكتبه
كانت نوااره جالسه تحضر بحث مطلوب منهاا في الجامعه ..؟
لما دخلت عليها الدادا راااضيه وواضح عليها التوتر وهي تقول: نوااره انزلي تحت أبوكي جاا .. وطلب مني أبلغك أنه يبغااكي في مكتبه فوراً
نوااره وهي توقف وتمشي بسرعه : طيب يالله نازله له ..
دخلت المكتبه ولقته وااقف معطي ظهره لها ووااضح أنه يتصفح كتااب قالت بصوت مرتبك : الحمد لله على سلااامتك بابا
ألتفت لها وقال : الله يسلمك ...
واشر على الكرسي وهو يقول : أجلسي أبغى أكلمك في موضوع مهم ..
نوااره وهي تجلس : خير أن شااء الله
أبو نواااره من غير مقدمات : في شااب من عااائله رااقيه ومستوااها الأجتمااعي مسااوي تقريباً لمستواانا أتقدم لك وأنا واافقت عليه .. وابغااكي تبدأ تجهيزااتك لحفل الخطووبه إلي حيكون بعد أسبوعين .. ولا تنسي اني أبغااه مميز ويليق بمستوانا الأجتمااعي مفهووم
نواااره وهي حااسه أنه بتموت من الدااخل قالت والعبره خاانقتها : بس يا باابا أنا ما أبغى .. أتزوج الأن .. أنا
أبو نوااره وهو يوقف ويقول بحزم : ححول على حساابك مبلغ عشاان تبدئي تجهيزاتك ما عندي وقت لدلع البنات هذا
ومشي وتركهااا بقااياا أأنسانه
حطمهاا لأبعد الحدووود .. قتلهاا ببرود وراااح ..
................................
في المدينه ..
فتحت عيونهاا بتعب وأتلفتت تتأمل المكان إلي هي فيه بأستغراااب
حااولت تجلس لكن حست بدوخه وألم في ظهرها خلااااها ترجع تنسدح
في هذا الوقت شافت البااب ينفتح ودخل ..
خااالد ؟؟
طاالع فيها خالد ببرود وهو يقول : نعم
ريتاال : أنا ليش هنا .. أيش سار .. أنا آآخر شي أتذكره أني كنت بشتغل في المعمل مع مروه وطااح علي شي ثقيل وحسيت بألم فظيع في ظهري وبعدهاا ما أدري أيش ساار
خالد وهو يبتسم بستهزاء : لا أبد سلاااامتك ما ساار شي بعدها غير أنك كنتي حاامل وسقطتي ..
شهقت ريتال وهي تحط يدهاا على فمهاا ودموعهاا أنساابت بغزااره وحزن وهي تهمس: سقطت
لكن خالد كمل بذاات السخريه : هذا طبعاً شي مو مهم أكيد .. الأهم هو أنو عندك فقر دم حاااد وأرهااق شديد
وعشاان مصلحة شغلك .. وعشاان تقدري تكبري أكثر ياليت لو تهتمي بصحتك عدل هذي اليومين وتنتظمي في موااعيد علاااجاتك حتى ترجعي لعملك بكاامل نشااطك وعطاائك
وجلس بكل بروود وهو يااخذ جريده يتصفحهااا ويقول: بعد يومين حتخرجي من المستشفى
ريتاال عرفت من أسلوب خالد أن خااالد زعلاااان لكن زعله هذي المره وااااضح أنه ما حيكون عاادي كالعاااده
ويمكن يكون نقطة أنكساار بحيااتهم كلهاا ..
.................................................. .

في الشرقيه ..

قال بكل عصبيه : يعني أيش يزوجهااا غصباً عنهاا
أبو فيصل وهو يدخن ببرود: أعتقد أنها بنته وهو أدرى بمصلحتهاا
فيصل : يا أبوي حراام عليكم أتقو الله فيها .. مو كفااايه حرمتوهاا من أمهاا ..كمان تبغوو تدمرو الباقي من عمرهاا
أبو فيصل بصدمه : أنت .. أنت أيش عرفك بموضوع أمها
فيصل : سمعتك أنت وعمي وأنتو تتكلمو عنها وعرفت كل السالفه
أبو فيصل بعصبيه : حتى لو عرفت ما رااح تفرق معانا كثير .. أنت عاارف أن أختك حتنهاار لو عرفت موضوع زي هذا وكمل وهو يبتسم بخبث: وأنت أكيد ما حتعمل شي يأذي أختك إلي تحبهاا بجنون
فيصل وهو يطاالع في أبوه بنظره غاامضه : أكيد لأني أحب أختي ما راااح أعمل شي يتعب نفسيتهااا
عن أذنك
خرج فيصل والفكره إلي في رااسه كل مالهاا تكبر أكثر فأكثر ...
.................................................. ..
في الرياض ..
وبالتحديد في بيت أبو مااجد
في القبه الزجاااجيه .. كانو مااهر وريماا جاالسين
ريماا بحمااس : تعال .. تعاال أجلس حقولك على سالفه غير شكل
مااهر وهو يجلس قداامهاا : قولي يا ستي يا كثر سواالفك
ريما بدلع : لا تكون مو عاااجبتك
مااهر : وأنا أقدر .. يالله قولي لي أيش ساالفتك
ريما وهي تبتسم بسعااده : تركي ساافر لندن
مااهر يمثل أنه متفااجأ : لا والله
ريماا وهي تضحك : مااهر لا تتريق جد أتكلم ... تركي ساافر لندن
ماهر : طيب وبعدين
أبتسمت ريماا بشقااوه وهي تقول: ونوااره في لندن
مااهر بعدم إستيعااب : نوااره
ريما وهي تغمز : نوااره وتركي في لندن
مااهر وهو يستوعب أخيراً : الله يقطع أبليسك .. والله طلعتي مو هينه .. طيب تركي يعرف أن نوااره موجوده هناك
ريما : لا ولا هي تعرف أنو تركي موجود هنااك
مااهر : أجل كيف حيتقااابلووو ..؟
ريما : ما ادري .. بس أنا متأكده أنهم حيتقااابل ووو
مااهر : أن شاااء الله يتحقق شعووورك .. وأبتسم بخبث وهو يقول: ريومتي
ريما : عيونهاا
مااهر: تسلم لي عيونهاا .. حبيتي عااد أستحي على وجهك وخلينا نقدم موعد فرحنا نخليه بعد 3 شهور
ريما وهي تضحك : تقولي أستحي على وجهك وتبغاااني أقدم موعد الفرح لالالا .. لا يمكن أقبل
ماهر : خلاااص نقولها بأسلووب ثااني .. ممكن يا عمري تقبلي نقدم موعد الفرح
ريماا بدلع : أيوه كذاا تقدر تكلم الباابا
ههههههههههههههه
.......................................
بعد مرور يومين
رجعت للبيتها وهي حاااسه بكآآبه وحزن مااالي قلبهاا ..
ساعدهاا حتى تنزل من السياااره ووصلهااا لدااخل الفيلا قبل لا يلتفت يناادي الخداامه بصوت عاالي : رااني .. رااني
رااني : يس
ترك يد ريتاال وقال لرااني وهو يتوجهه لمكتبه : سااعدي مداام ريتاال حتى تطلع غرفتهاا
طاالعت ريتاال فيه وهو يمشي بكل برووود وغصب عنهاا خنقتها العبره
وصلت لغرفتهاا بمساااعدة رااني لكنهاا انصدمت وهي تشووف تيتي وهي تشيل أغراااض خالد ووتنقلهاا للغرفه الثانيه الموجوده في الجنااح ..
قالت بعصبيه : تيتي مين سمح لك تنقلي أغراااض بابا خالد من هنا
تيتي برتبااك : هذا بابا خالد يقول
ريتال بصدمه : خااالد
وفي هذي اللحظه اتأكدت أنهااا غلطت غلطه قويه وأنهاا حتتعب حتى تصلح غلطتهاا وتخلي خاالد يسامحهاا


----------------------------

البارت السابع والعشرون

أول ما وصل المدينه ..
أتجه لأمه إلي ضمته وهي تبكي بحرااره وتقول: هلا والله بوليدي .. هلا والله بنور البيت
أبو محمد وهو يضربه بعصااته : قوم يا فهيد وأسند طوولك وسلم زي الرجال بدل ما أنت نااقز بحضن أمك تقول بزر
ضحك فهد وهو يلتفت له ويقول وهو يقبل عليه : أنت ما تغيرت يا أبو محمد .. لسه من العصر الحجري
خبطه أبو محمد على رااسه وهو يقول : وأنت لسه لساانك متبري منك
ضحك فهد وهو يقول: ياليل .. أبو محمد ما ساار أستقباال هذا وأنت كل شووي ضااربني
أم محمد : أيوه والله أرحم وليدي شوي جااي تعباان وهلكاان
أبو محمد : دلعيه زيااده يا ختي .. المهم من الرجال إلي جااي معااك ؟؟
ابتسم فهد وهو يقول : هذا المفاجأه يا الغالي .. هذا ثاامر أخو صبا فااق الحمد الله من غيبوبته وصحته سارت عال العال ولله الحمد ..
ابو عبد الرحمن أتهلل وجهه بهذا الخبر وقال : قوم يا فهد قوم بسرعه نروح لبيت عمك أبو عبد الرحمن خليناا نفرح قلبه برجعة حفيده ساالم
وبالفعل بعد نص سااعه كان أبو محمد وفهد وثاامر وااقفين عند بواابة فيلا أبو عبد الرحمن
في مجلس الرجال ..
أبو عبد الرحمن الكلمات كلها هربت منه ... وهو يشووف حفيده وااقف قداامه والأبتسااامه مااليه وجهه
قرب ثاامر من جده وباااس يده ورااسه ويضمه بقوه وكأنه يضم أبوه المتوفي ..
أبو عبد الرحمن نزلت دمووعه بغزااره وهو يقول : آآآه يا ولد عبد الرحمن .. شفيت لي جراااح سنين بشووفتك سالم
ثاامر : جدي .. أبو مات وهو كل منااه تسامحه وترضى عليه
أبو عبد الرحمن : رااضي عنه يا وليدي .. رااضي عنه ومساامحه
فهد وأبو محمد كانو متاابعين للموقف وعلى وجههم وااضح التأثر
فهد بأستهبال حتى يغير مودهم : أقول عمي .. صبااي فينهااا
ضحك أبو عبد الرحمن وقال وهو يدف ثاامر : خذ أخو زوجتك .. وروح فااجأهاا وخلوني أنا وصاحبي نتكلم بروقاان
فهد وهو يسحب ثاامر : عز الطلب يا عمي
كانت صباا رايحه رااجعه راايحه رااجعه في الصااله .. ودها تشوف فهد ..
سدين وهي تتابع أختها راايحه رااجعه بملل قالت : ثبا أنتي ما تتعبي ( صبا أنتي ما تتعبي)
ابتسمت صبا وهي تجلس قداامها وتقول : من أيش
قبل لا تنطق سدين كلمه شاافت فهد وثاامر مقبلين عليهم وصبا ما أنتبه لهم لأنها معطيتهم ظهرهاا
دفتهاا سدين ونزلت تجري لفهد وهي تقول: فههههههد
حضنها فهد وهو يقول: هلا والله بأحلى سوسو .. وحشتيني يا دوبا
سدين ضحكت وهي تقول : وحثتيني أنت كمان ( وحشتيني أنت كمان)
ضحك فهد من قلب على تقليدهاا الكلااام من غير أستيعااب
أما صبا لما وقفت ألتفتت لفهد بفرح ولهفه لكن ...
فرحتهاا ولهفتهاا أختفت من ملااامح وجهها وهي تشووف ثاامر وااقف جمب فهد ويبتسم لهاا
نزلت دموعهاا بصمت وهي تقول بحرووف متعثره : ثاا ..م..ر
ثامر وهو يفتح ذرااعيه لأخته بحنان : تعاال يا عيون أخووكي .. أشتقت لكي يا صبا
جرت صبا وأرتمت بحضنه وهي تبكي : الحمد لله على سلاااامتك يا أخويا الحمد لله على سلااامتك
مسح ثاامر على رااسها بحناان وهو يقول : الله يسلمك حبيبتي
في هذا الوقت بعدت صبا عن أخوهاا وقرصت فهد في ذرااعه وهي تقول : وأنت يا لئيم ليش ما قلت لي من زمان ..؟
فهد : أفااا .. أخوكي تااخذيه بالأحضاان وأنا تقرصيني وفوق هذا كلوو تهزئيني
سحب ثاامر سدين من يد فهد وهو يقول : وأنتي يا مفعووصه ما عندك نيه تسلمي على أخوووكي
ومشي وهو يقول : أتفااهم أنت وزوجتك بعيد عني أنا وأختي .. وغمز لهم وهو يقول: ما نحب نكون عذوول
مجرد ما رااح ثاامر ألتفت فهد لصبا وقاال وهو يمثل الزعل : أخوكي وجبته لكي وأنا الأن مالي دااعي هنا عن أذنك
طالعت صبا فيه بصدمه وهي تقول: فين راايح
فهد : راايح مجلس الرجال حجلس مع عمي شوي وراايح
مشي كم خطوه قبل لا يسمعها تقول : فهووووودي
فهد بينه وبين نفسه ( أثقل يا ولد )وقف وهو يقول بثقل: نعم
صبا بدلع : ممكن تلتفت لي
أستداار فهد وهو يقول بثقل مصطنع : خير
فجأه صبا جرت وأرتمت بحضنه وهي تقول : وحشتني مووووووووووت
وطبعاً فهد أكيد رمى أبو الثقل وجده وساامحهاا ^_*
.............................
صبااح اليوم التاالي ..
في بيت أبو يااسر
كانت فااتن تتنقل بنشااط من مكان لمكان وهي تتأكد من كل تجهيزات الفرح
اليوم فرح ولدهاا الوحيد
فرحتهاا اليوم لا تعدلهاا أي فرحه ..
مهاا كانت تسااعد أمهاا بكل صغيره وكبيره
ريتال وداانه وأم خالد وأم محمد وصبا من بدري في القااعه حتى يكونو جااهزين لأي مسااعده تحتااجها فاتن أو مها
كان الفرح راائع وقمه بكل ما تحمله الكلمه من معنى ...
ريتاال كانت اليوم قمه في الجماااال أتمنت خالد يشوفها وهي بكاامل انااقتهاا لعل وعسى يحن لها ويسامحها
لكن ...دخل الجنااح وشاافها جالسه تتفرج على كليب لتامر حسني ..
بتغيب ..
وكان وااضح أنهااا مندمجه مع الأغنيه للآخر لأنهاا ما حست بدخووله
كانت لاااابسه


كان شكلها أسر .. جميله قليله في حقهاا .. فضل يتأملهااا وهو مبهوور بشكلهااا ما انتبه للأغنيه إلي أنتهت
ولريتال إلي ألتفت له وقالت : متى جيت ..؟
طالع فيهاا بشرووود وهو يقول: من شوي
أبتسمت بفرح لأنه رد عليهااا من غير ما تحمل كلمااته النبره الجافه إلي أعتااادت عليها من وقت ما صحيت في المستشفى ..وقالت : طيب تعال أجلس معااي شوي
فااق خاالد لنفسه وطالع فيها وقال ببرود : لا شكراً .. أنا نعساان وابغى أنام
ودخل غرفته ببرود وترك ورااه ريتاال محطمه تمااماً
.......................................
في لندن ..
وصل تركي وكان منهك وتعباان على الآخر .. من المطاار أنطلق للفندق وعلى طوول ناااااام
وبعد مروور عدة سااعات صحي وأتكشخ وخرج حتى يتعشى ويتمشى شووي في لندن
أتصل على صديق له كان يدرس معه في الجاامعه
وأستقر بعد الدراااسه في لندن وقاابله وأسترجعوو مع بعض ذكرياات جميله ورفااقهم إلي كانو يشااركوهم في الدرااسه
...............................
في بيت أبو محمد ..
الكل مجتمع هنااااك ...
طبعاً عداا ياسر وريام إلي ساافروو لقضااء شهر العسل
ريتال ودانه وصبا ومها وأم خالد وأم يااسر
الشبااب كلهم مجتمعين
أبو خالد وأبو جواد وأبو عبد الرحمن
ريتال وهي تطالع في صبا بخبث: أشوف الوجه منور اليوم .. والله يا خاالو طلعت مو هين
صبا : ريتاال أطلعي من مخي يا مجرمه
ضحكت دانه وهي تقول: أرحميهاا يا ريتاال شوفي البنت ساارت طمااطم
ريتال : طيب خلاااص ولا تزعل مرت خاالو حبيبي
صبا : اقول حبيبك خالد مو فهوودي
ريتال : يالطيف غيووره
أما عند الشباااب
فهد وهو ينفخ نفسه : تعاالو .. حتى أحكي لكم مغااامرااتي في لندن
خالد وهو يأشر لثاامر ويقول: ثاامر عليك به .. شكلو يخون أختك
ثاامر : شكلي حغييير رأي يا فهد
جواااد : أصلن أنت المفروض من قمت سالم تغير رأيك
فهد : أفااا يا ثور أنت هو بغيتكم عون طلعتوو فرعوون
وهكذا قضوو الأبطاال ليلتهم بضحكاات من القلب
................................................
بعد مروور أسبوع على أبطاالنا
في لندن ...
كان متجهه لمكتب أستااذه وعيونه تتأمل كل جزء في الجاامعه
لكل منطقه في هذي الجامعه ذكرى
كانت أياام درااسته مميزه وراائعه بالنسبه له
لكن فجأه لفت نظره صوووت يعرفه جيد صووت شخص يحتل مكاانه مميزه في اعماااق أعمااق قلبه ..ما أكتشفهاا ألا ببعدهااا ..
ألتفت لصااحبة الصوووت حتى يتأكد ..
نواااره ..!
كاانت تتكلم بالجوااال بنفعااال ووااضح أنهاا حزينه وتحااااول جااهده تدااري دموعهاا
رفعت رااسهاا وشاافته قداامهااا ألجمت الصدمه لسااانهاا وطااح الجوااال من يدهاا وهي تقوول بصوووت هاامس:
تركـــــــــــــــــــــــي
...............................
في الرياااض
كانت منى جاالسه على طرف المسبح ورجولهاا في المووويه وتفكر بحااالهاا
بطنهاا بدأت تبرز .. نحفت جداً أهملت نفسهاا لدرجه مخيفه
مررت يدهاا على بطنهاا ببرود ورجعت تتأمل السماااء بنظره لا تحمل أي معنى
كانت مع كل دقيقه تمر عليها يزيد كرههاا للحيااه
رغم محااولات دانه وباقي البنات المستمره للكلام معهاا إلا أنهاا رفضت تكلم أي وحده فيهم ..
............................................
في المزرعه ..
لأول مره من وقت أتزوج جوااااد وخالد يباااتو برى بيوتهم
كان مسدووح على السرير و فهد في السرير إلي مقاابله
وخااالد راااح يجيب العشى
فهد بأستغرااب: ومرر خالد الموضوع عاادي من غير ما يعلق
جوااد : أن جيت للحق أنا أول مره أشوووف خالد بهذي الدرجه من الغضب .. لكن الشي إلي يخليك واقع بحيره تصرفه بعد كذا هو إلي بااات عندها ورجعت ريتال على بيتهاا عاادي ولا كانه سااار شي
فهد : طيب حااولتوو أنت أو داانه تتكلموو مع ريتال .. يمكن تعرفو منهاا شي
جوااد : حااولنا لكن ريتال كلااامها وااحد ما ساار شي وأنا وخالد متقبلين الموضوع وأن شااء الله ربي يعوضنا
فهد وهو يتنهد : تصدق عااد .. ريتال غلطت لو مهما يكون المفرووض انهاا ما تفضل شغلها على أمومتهاا
ومن كلااامك الوااضح ان ريتال أهملت أدق تفااصيل حيااتها عشان شغلهاا
جوااد : بالفعل .. تصدق أن بساام ساار أغلب الوقت مع المربيه .. خالد ما يشوفهااا في اليوم ألا سااعات قليله
صبت كل أهتماامها بعملهاا
فهد : وااضح أنه الست ريتاال يبغاالهاا تكسير راااس قبل لا أسااافر
جواااد : ياليت تقدر تعمل شي يا خاااال
في هذا الوقت وصل خالد إلي سمع الجزء الأخير من كلااامهااا
دخل وهو يقول: مافي دااعي لهذا كله .. أنا وريتال ما فينا شي .. وأتنهد وهو يقول: ان جيتوو للحق ان مشكلة بندر ومنى أهم الآن .. وأشر لجوااد وهو يقول أكيد سمعت عن حاالهم هذي الفتره
جلس فهد وهو يسأل بأهتمام : خير أيش فيهم كمان
حكى خالد لفهد تفااصيل المشكله وعصب فهد وهو يقول : وكل هذا يسير ولا وااحد فيكم يفكر يبلغني ..
جوااد : يعني ايش حتعمل .. أقرب النااس لمنى .. ريتال وداانه ما قدروو يخرجوهاا من هذي الحااله إلي ساارت فيهاا ...
فهد وهو يسأل خالد : خالد عندك رقم بندر هناااك ..؟
خالد : أيوه
فهد : أتصل عليه خلينا نطمن عليه ونتونس على رااسه شوي
أتصلوو على بندر إلي مجرد ما قاال : هلا
طع .. أبعد يا غبي .. طرااخ .. أقول هاات الجواال يا دلخ ... طرااخ دج .. أقول أنا خاالكم أنا أتكلم أول
ضحك بندر إلي عرفهم وهو يقول : يا أذكياااء حطوو الماايك وكلنا نتكلم
فهد : أيوه والله وحط الجواال على الماايك
وقالو الثلاااثه بصوت وااحد : أهلين أستااذ بندر
بندر : هلا بكم زود .. أخباااركم ؟؟
فهد : ما عليك مننا كلنا ميه ميه .. بشرنا عن حالك .. هاا كم شقراا رقمتهاا
ضحك بندر وهو يقول: حالي يسرك .. أبشرك رقمت 100 ونااوي أوصل لعدد قيااسي وأعملهم الف
ضحك خالد وهو يقول: كأني أسمع خياانة وااضحه لبنت عمي
بندر : يا عمي لا تركز
جوااد : أقول بندووره ليش يا غبي ما جيت عندنا بدل لا تتغرب
بندر وهو يتنهد بحزن : والله أول شي جاا في بالي عملته ... كنت ابغى أريحهاا بس
فهد : تصدقوو عااد عقدتوني من الزوااج .. إذا كل شخص يتزوج ويسير عنده هموم كذا حغير رأي في الزواااج
جوااد وهو يمثل أنه مغمى عليه : ألا أنا ودندونة قلبي
في هذا الوقت سمعوو صوت سيااره في الخارج
خالد بأستغرااب : مين جااي هذا الوقت
جوااد : ما ادري .. يمكن وااحد من الشبااب
( عمي أبو محمد قال أني حلااااقيكم هنا ..وبما أنكم ما أستحيتوو على وجهكم وقلتو لي جيت بنفسي ..)
الكل : ثااامر
ثاامر وهو يضحك : أيش فيكم كأنكم شاايفين جني ..؟
خاالد : تعال .. تعال حيااك نوورت المزرعه
وقضوو الشباااب سهر ولا أروع حتى بندر أشركووه معااهم بالسهره لأنهم شغلوو النت وعن طريق الكاام ساار بندر وكأنه جاالس معااهم ....

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -