رواية مشاغبات عاشقين -35

رواية مشاغبات عاشقين - غرام

رواية مشاغبات عاشقين -35

ثاامر وهو يضحك : أيش فيكم كأنكم شاايفين جني ..؟
خاالد : تعال .. تعال حيااك نوورت المزرعه
وقضوو الشباااب سهر ولا أروع حتى بندر أشركووه معااهم بالسهره لأنهم شغلوو النت وعن طريق الكاام ساار بندر وكأنه جاالس معااهم ....
...........................................
في بيت أبو خالد ..
كانت كلاً من داانه وريتال باايتين عند أم خااالد بما أنه جواد وخالد في المزرعه
ام خااالد على الساعه 12 أخذت بساام ورااحت تناام
بينما ريتال وداانه كملوو سهره
داانه : ريتوو ..
ريتال : هلا
داانه : أيش أخباارك مع خالد ..؟
ريتال وهي تتصنع البسمه : تماام .. وأنتي
داانه وهي تبتسم بسعاااده : جوااد مافي زيه .. احمد ربي كل يوم إلي رزقني بشخص يفهمني زيه
ريتال : الله يوفقكم ويزيدكم سعااده
دانه : آآمين الجميع واتثااوبت وهي تقول : ريتوو أنا نعست ما تبغي تناامي
ريتال : لا حبيبتي روحي ناامي أنتي .. أنا شويه حنااام
على الساعه 3 نزلت أم خااالد وأستغربت لما شاافت باب المطبخ الخلفي المؤدي للحديقه مفتوح
أتجهت له حتى تقفله .. ألا أنه شاافت ريتال جالسه على الأروجوووحه ووااضح عليها الشرود
أتجهت لهاا ..
ما حست ريتال بوجود أم خاالد الا لما مسحت على شعرهاا وهي تقول : أيش فيكي يا ماما .. ليش سهراانه لهذا الوقت ..؟
ريتال وهي تلتفت لأم خالد وتقول : ماما ... أنتي أيش صحااكي هذا الوقت ؟؟
أم خالد : ماعليكي مني الآن .. قوليلي أيش شااغل تفكيرك ومسهرك لهذا الوقت
ريتال وهي تطاالع في أم خالد بشروود وتقول: ماما لو عملت غلطه ما تنغفر .. وأبغى أعتذر ايش أنسب طريقه ممكن أقدم فيهاا إعتذااري..؟؟
ام خالد : أفضل طريقه إلي تكون من قلبك .. ويالله قومي اشوف على النوم ريحي هذا الرااس شوي
طلعت ريتال على غرفة خالد القديمه وناااامت وهي مرتااحه ..
.............................................
قرب تركي منهاا وهو مذهوول بحاالتهاا
لأول مره من أول يوم قابلهاا .. لليوم يشوفهااا وهي حزينه .. يشوفهاا وبسمتهاا ما تزين وجهها البرئ
تركي بحذر: أنتي بخير
نوااره وهي تحااول تسيطر على أنفعاالاااتها : أمم أنا بخير .. أ .. أشوفك موجود في لندن ..!
أيش عندك ..؟
تركي كان وده يسألهاا أيش سبب دموعهااا إلي تدااريهاا في عيونها لكن فضل يأجل هذا السؤال
وقال: أنا هنا عشان أقابل أستااذي ..
نوااره : ليش هو أنت درست هنا ؟؟
تركي : أيوه .. وجااي اليوم أقابل أستااذ لي
نوااره : آهاا
أنحنى تركي وجااب جواالها وناولها هو وهو يقول أتفضلي
نوااره أخذت الجواال وهي تقول : شكراً ..
تركي : نوااره تحبي نجلس في الكاافتيريا .. شكلك تعباانه ..
نوااره أستغربت طلبه ألا أنها قالت: آآسفه ..أنا لااازم أروح الآن .. خليها بكره لو قدرت ..
تركي : أوكي بكرى أن شااء الله في نفس هالوقت
نوااره : على خير .. باي
مشت وتركت تركي يرااقبهااا وهو يتساائل بنفسه
ليش حسيت بهذي الضيقه لأني شفتهاا مضاايقه ليش حسيت أني ودي أحميهاا من أي شخص ممكن يأذيها ويمحي البسمه من وجهها ...
.................................
في المدينه ...
في بيت خالد وريتااال ..
رجعت بيتها بروح جديده وعزيمه على تصحيح وأصلاااح وضعهاا مع خاالد وحيااتها ككل ..
لبست


وميك أب خفيف غيرت لبساام وأتأكدت من أن كل أموره تماام خرجت من غرفته وأشرفت على العشى بنفسهاا
طلبت من المربيه تنزل بساام عندهاا في الصاله وجلست تقلب في القنواات وهي تنتظر خاالد
دخل خالد وشاافهاا وهي جاالسه تلاااعب بساام وعلى غير العااده ضحكتهاا ماليه المكاان
أبتسم وهو يشوف بسااام يضحك وقرب منهاا وشاال بساام وهو يقول ببروده القااتل : السلااام عليكم
ريتال بأرتبااك : وعليكم السلااااام ..
اتأملته وهو يلعب مع بساام وجهه ينطق بالحناان وقالت بنفسها : يا شينك لما تزعل .. ياربي كيف أفتح الموضوع معه ..
بلعت ريقهاا وهي تقول : خالد ممكن نتكلم شووي
خالد : إذا كنتي ناويه تتكلمي في موضوع الحاادثه الأخيره فأنا ما عندي أي أستعدااد أتكلم الآن
ريتال : بس ..
وقف خالد وهو يقول : فهد حيتعشى عندنا اليوم ليت تجهزي العشى
وطلع بنفس البروووود إلي جااه بيه


----------------------------

البارت الثامن والعشرون

في لندن ..
دخل الكافتيريا وأخذ يتلفت يدوووور عليهاا ..
وابتسم لما شاافهاا جاالسه وتدور كااست العصير إلي قداامهاا ووااضح عليهاا الشروود
مشي بتجااهها وسحب الكرسي وجلس وهو يقول : صباح الخير .. آآسف أتأخرت عليكي
ألتفت له وأتأملته وهي تقول بنفسها ( ليش ما حبيتني .. أيش نااقصني أيش إلي مو عااجبك فيني )
أستغرب تركي سكوتهاا وشرودها وقال : نواااره .. أنتي بخير ..؟
نوااره : هاا .. أمم تمام .. وأبتسمت وهي تقول: كيف حاال ريما ؟؟
تركي : تماام ولله الحمد .. وفيصل كيف حاله ..؟
نوااره : تمام الحمد الله .. وكملت وعيونهاا تحمل حزن هاائل : حيجي لندن بعد كم يوم أن شااء الله عشان يحضر .. حفل خطوبتي
تركي بصدمه وضيق شديد : خطووبتك ؟؟
نوااره وهي تومئ برااسها : أمم خطوبتي .. وأخذت شنطتهاا وسحبت منهااا بطاقة دعوه أنيقه وقدمتهاا لتركي وهي تقول :أتمنى تحضر الحفل قبل لا ترجع ..
أخذ تركي البطااقه وهو في حاالة ذهوووول شديد وحس أن كل الكلااااام ضااع منه
وظلوو الأثنين يتأملووو بعض والصمت والصدمه هما سيداا الموقف
بعد مرور 5 أيااااام على هذا اللقااااء
كان جااالس بصاالة الأنتظاار في المطاار وبطااقة الدعوه في يده .. قطعهااا وهو يقول في نفسه : أنا غلطت ولاااازم أتحمل غلطتي .. ضيعتهاا بغبااائي
لكن فجأه ....
في مكاان آآخر في لندن وبالتحديد في
فيلا أبو نواااره
كان الحفل يسير على خير ما يرااام
نوااره أستسلمت لوقعهااا وتزينت زي أي عروووس سعيده
أتأمل أبوهاا تجهيزااتها للحفل ببتساامة رضى
دخل غرفتهاا حتى يتأكد من جاهزيتهااا أنبهر بشكل بنته طوول عمره يعرف أنهاا جميله
بس اليوم جماالهاا فاااق أي تخيل وأي مقياااس
كانت لاااابسه


لكن بلون أحمر قااني أوضح صفااء ونقاااء بشرتهاا
شعرهاا الأسووود كان مرفوع بطريقه جميله مع تااج صغير جعلهاا أميره من أميرات الأسااطير
مكياااجهاا كان سمووكي أسود وأحمر جوناان
لكن كالعاااده بااس رااسها وهو يقول بطريقته الآليه : مبروك مقدماً .. المملك وصل يالله أنزلي
نوااره : الله يباارك فيك .. دقاايق وححلقك
وبالفعل بعد دقاايق كان صوت الموسيقى الهااادي يعم أرجااااء المكاان والأضااائه تتبع نوااره الناازله بكل رقه
طبعاً في نهااااية الدرج كان عريس الغفله وااقف في أنتظاارها
كانت تدور بعيونهاا على اهم شخص بالنسبه لهاا على الشخص الوحيد إلي يتعاامل معها بكل حناان
أخوهاا فيصل حست بغضب شديد لأنه ما وصل للان
وعند وصولهاا لآخر درجه وقبل لا يبدأ المملك بأجرااءت الملكه
لحظه لو سمحتووو
ألتفت الكل لفيصل إلي كان وااقف قداام المملك ومعه ...
أم نواااره
وقف كلاً من أبو نوااره وأبو فيصل وهم يقولو في نفس : أنجلينا
قرب فيصل من عمه وهو يطاالع فيه بتحدي ويقول: تنهي هذا الموضوع بأحتراااام ولا تحب أعمل فضيحه صغيره تخسرك ...
قبل لا يكمل كلااامه سمعووو عاامر وهو يقول: نوااااره .. نوااره
ألتفتو لنوااره إلي ما أتحملت الصدمه والمفاااجأه وطااحت مغمى عليها
شاالها فيصل وهو يقول: بعد عنهاا وألتفت لعمه وأبوه وهو يقول : فهموو ضيووفكم أن الملكه أتلغت وخلصونا من هذا الفلم السخيف ... أنا حودي نوااره للمستشفى
وخرج بسرعه وهو يتلفت يدوور السوااق بعيونه لكن فجأه
فيصل بسرعه أركب ..!
ألتفت لصااحب الصوت وأنصدم لما شااف تركي وقال : تركي .. أيش جاابك هنا؟؟
تركي بنفااذ صبر: فيصل أركب وخلصناا
وبالفعل ركب وأخذوو نوااره للمستشفى ...
..............................................
في المدينه ..
في بيت أبو عبد الرحمن ..
كان جاالس بين أخواااته وصبااا تحقق معااه متى صحيت .. كيف كانت فترة علاااجك
فهد كان يزوره بستمراار ولا لا .. أرتحت لفهد ولا لا ..
ووو
ثاامر وهو يضربهاا على رااسها : صبا أرحميني ما ساارت ألف سؤااال
صبا : مالي شغل .. من يوم رجعت مو قاادره أكفشك خمسه دقاايق كل شووي خارج يا مع جدي يا مع فهد والشبااب
في هذا الوقت رن التلفون جوااال ثامر وكان المتصل فهد ..
أخذت صبا الجواال وردت وهي تقول: فهد وآآخرتهااا معااك أنت وثامر
فهد بأستهباال : صباااي
صبا : لا خيالها
ضحك فهد وقال : ليش الحلوووو معصب
صبا : لأنكم ما تستحوو الأثنين من جيتوو وأنتوو كل يوم في مكاان ولا سهرتوو معايا أنا وسدين يوم وااحد
ضحك فهد وهو يقول : خلااااص ولا تزعل حبيبتي اليوم نروح مع الشباااب للمزرعه عندنا مبااره مهمه وبكرى نسهر معاااكي
صبا بعصبيه : برضو يا فهد برضوو سهره مع الشبااب
سحب ثاامر الجوااال وهو يقول :برنااامج السهره ..؟
طاالعت صبا فيه بعصبيه وهي تقول : هين يا ثاامر انت وفهد
وشاالت سدين وهي تطلع وتقول بعصبيه : حتندموو أنتو الأثنين
أما فهد وثاامر أسمروو بالضحك من غير لا يهتمووو لتهديدات صبا ..
.................................................. .......
في لندن ..
بعد ما أخذوو نوااره لغرفة الكشف
ألتفت فيصل لتركي وهو يقول له : أنت أيش جاابك لندن .. وكيف عرفت بموضوع خطبة نوااره؟؟
تركي وهو يتنهد بتعب : نواااره عزمتني ..
فيصل بتسااؤل: نوااره ...؟
تركي : أيوه أنا جيت لندن حتى ...
حكى له السالفه كلهااا ...!
فيصل بأستغرااب : وأيش إلي خلاااك تفوت طياارتك وتجي الحفل ..؟
تركي وهو يرخي رااسه : بصراااحه أنا ..
فيصل : أنت أيش ..!
تركي : أنا حسيت أن .. أن نوااره محتااجتني جمبهاا .. وقبل لا يسأل فيصل سؤاال ثااني قال تركي: ولا تسألني أيش سبب أحسااسي هذا لو سمحت .. على الأقل الآن ..
سكت فيصل ولكن في دااخله جزء فرحان لهتماام تركي بنوااره
أما عند نوااااره صحت وأخذت تتأمل المكان إلي هي فيهاا
مر بعقلهااا شريط من الذكرياات ..!
قسوة أبوهاا .. صراامته في التعاامل معهاا .. نظرة عدم الرضى إلي داايم كان ينظرهااا لها
وأخيراً كذبته إلي ما تغتفر..
أمك ماتت
أنساابت دموعهااا بحزن وهي تتسائل كيف قدر يكذب كذبه زي هذي بكل البرووود هذا
في هذا الوقت دخل فيصل وهو يقول: أخيراً صحت دلوعتي
ألتفت لأخوهاا ومسحت دموعها بسرعه وهي تقول بكل لهفه : فين ماما يا فيصل ..؟
ورجعت دموعها تنسااب دموعها وهي تقول: هي حيه .. صحيح .. أنا ما أحلم
جلس فيصل جمبهاا وحط يده على كتوفهاا بحنان وهو يقول : لا ما تحلمي والآن حتخرجي من هنا وحنروح لها على طول .. وأبتسم بخبث وهو يقول: وفي نااس ثاانين ماتو من الخوف عليكي ومنتظرين برى على ناار
عقدت نوااره حااجبهاا بتسااؤل وهي تقول: مين ؟؟
فيصل ببتساامه حنونه : تركي ..
نوااره بعدم تصديق: تركي ..؟
فيصل : أيوه ... انا لما شفته ما صدقت
نواااره : آهاا
أستغرب فيصل برودهاا وعدم فرحتهاا بوجود وأهتمام تركي بس ما حب يضغط عليهاا وفصخ جااكيته الجلد الأسود إلي هو لااابسه وهو يقول : يالله نواارتي قومي البسي هذا عشاان نخرج الدكتور قال أن أغماائك بسبب الضغط النفسي إلي أتعرضي له وأنه تقدري تخرجي الآن
نوااره وهي تلبس الجكاايت بسرعه : أوكي بس بسرعه أبغى أروح أشوف ماما
خرجت من الغرفه وأول من شاافت بوجهها تركي
اتأملهاا تركي وهو يقول: الحمد الله على سلااااامتك ..
نوااره : الله يسلمك
فيصل إلي لحقهاا وهو يقول: يالله يا تركي الآنسه نوااره مستعجله تبغى تشوف امهاا
تركي ببتساامه : من حقهاا .. يالله
..............................................
في الريااض ..
أتصلت ريما على مااهر
ماهر : هلا رياامي
ريمااا : لا رياامي ولا ريمي ولا ريما ولا شي
أنت تقوم دحين زي الشطااار تلبس لبس الفرووسيه وتجي تااخذني على المزرعه عشاان أعطيك الدرس الأول
مااهر: ريما والله ما لي مزااج اليوم
ريما بهدووء غريب: أممممم أوكي حبيبي برااحتك .. يالله تشااو أمي تنااديني
مااهر بأستغرااب: لا تكوني زعلتي ريما
ريما : لا حبيبي ليش أزعل .. يالله تشااااااو
مااهر : تشاااااو
مجرد ما قفل الجواال اتوجهه لغرفته حتى يناام
أما ريما قفلت وانطلقت لغرفة ملااابسهااا طلعت لها لبس فرووسيه
أخذت لها شووور سريع وأتأنقت بلبسهاا إلي تفتخر فيه ( لبس الفروسيه )
أكتفت بغلووس لحمي وكحل أزرق
أبتسمت لنفسهاا برضى وهي تلقي نظره على شكلهاا
أخذ عبااايتهاا وجريت على تحت شاافتها لمى وهي تجري وقالت : على فين مستعجله كذا
ريما وهي تبتسم بخبث : عندي مشواار مهم باااي
لمى وهي تضحك : مجنونه ..
ركبت السيااره وقالت : مساائك ورد عمي أبو أحمد
أبو احمد: مساائك فل يا بنتي .. هاا على فين تحبي نروح
ريما : على بيت عمي ابو سامي
وبالفعل بعد ثلث سااعه كانت وااقفه سياارتها في حديقة قصر أبو ساامي
نزلت وهي تقول : عمي تقدر ترجع البيت .. أنا حرجع مع مااهر
أبو أحمد ببتسامه محبه : أن شااء الله .. الله يسعدكم يا بنتي
دخلت ولقت مرة عمها موجوده في الصاله
ألتفت أم سامي لها وهي تقول: هلا بنيتي .. وطالعت ورااها وهي تقول بأستغرااب: جيتي لحالك
ريما : أمم
أبتسمت أم ساامي وهي تقول: حيااكي يا قلبي .. تعالي أجلسي
ريما ببتسامه : خالتي صرااحه .. أنا جاايه عشان ..
ضحكت أم ساامي وهي تقول : أممم فهمتك ورجعت تجلس وهي تكمل..إلي جيتي عشاانه ناايم في غرفته فووق
أبتسمت ريما وقربت من مرة عمهاا وبااستها وهي تقول: تسلميلي يا أحلى مرت عم في العالم
قبل لا تطلع لمااهر مرت على المطبخ وأخذت جك مويه باااااااااااارده
وطلعت وبكل هدوووء دخلت الغرفه إلي كانت بااارده والهدووء والظلمه عاامه الغرفه
قربت من سريره وشاافته ناايم بعمق وبسرعه كبت جك الموويه كااااااامل على وجهه
قاام وهو مفجووع وألتفت لها وهو يقول بدهشه: ريماا
أبتسمت ريما وهي تقول ببرااءه : أيوه ريما
وفجأه أتحولت ملااامحها من البرااااءه والودااعه للشرااسه وهي تقول: أتحرك بسرعه خذ شوور عشان تفووق وألبس لبس الفرووسيه وألحقني أنا حتقهوى مع خالتي على ما تنزل
مااهر : يعني ما في أمل تغيري رأيك
رفعت حااجبهاا وهي تقول بنظره حااده : نعم
مااهر : أقول ثواني حبيبتي وأكون لاااحقك
هكذا كان حال ريما ومااهر من أفضل للأفضل
...........................................
في لندن ..
طبعاً في هذا المقطع حيكون الحديث بالأنجليزي
عند وصولها هي وفيصل للفيلا سمعوو صوت كلاً من أبو نواااره وأم نواااره وهم يتنااقشوو بحده
أم نوااره : حرمتني أبنتي كل هذي سنين جعلتني اعتقد أنهاا ميته .. فقط أعطيني سبب وااحد يبيح لك فعل ذلك
ماذا فعلت لك كي تحرمني أبنتي ..؟
أبو نوااره : أنتي تعرفين ما السبب .. لا دااعي لأن ننبش في المااضي ..
أم نوااره : ماذا تقصد .. كنت لك خير زوجه .. رغم بروودك وتعااملك الجااف والعملي في كل تفااصيل حياتنا ألا اني حااولت أن أتأقلم مع وضعك لأنني أحببتك بصدق .. على عكسك تماماً أنت لم تبذل أي جهد لكي تحبني بل على العكس كنت دااائم الأنتقااد لكل صغيره وكبيره أفعلهاا
أبو نوااره بسخريه : حب .. أي حب تتكلمين عنه .. أنتي لم تحبيني أبداً .. وألا لماخنتني
ام نوااره بصدمه : خنتك ؟؟
أبو نوااره بعصبيه : نعم خنتني .. هل كنتي تعتقدين أنك تستطيعن أخفااء الأمر طويلاً
لقد رأيتك وأنتي بين ذراااعيه وتتحدثين معه بكل وقااحه وتدخلينه بيتي كما لو كاان بيته .. وددت وقتهاا ان أدخل وأقتلك أنتي وهو ولكن وجدت أنك وهو لا تستحقون أن أدمر مستقبلي ومستقبل أبنتي من أجلكمااا
لذلك طلقتك وجعلتك تصدقين بأن أبنتك ماتت
وأخذت أبنتي وربيتها أفضل تربيه بعيداً عن حيااتك القذره
أم نوااره بصدمه : أي شخص هذا الذي تتحدث عنه .. أقسم أنني لم أخنك يوماً وكنت مخلصه لك تمااماً
ابو نوراااه: يبدوو أنك مصره على الكذب .. أذن ما رأيك أن اريكي دليل خياانتك
وأتجهه لأحد الأدرااج الموجوده في مكتبه وأخرج منه ظرف ورمااه بعنف على سطح المكتب وهو يقول: أفتحي الظرف كي تري دليل خياانتك بنفسك
فتحت الظرف لترى مجموعه من الصور لهااا مع شااب في الثلاااثنيات
ولكن ..
فجأه أنفجرت بضحك شديد وهي تشااهد الصور وتحول الضحك لبكااء وهي تقول: عاااقبتني كل هذي السنين على غلطه لم ارتكبهااا .. حرمتني أبنتي لأنك رأيتني أضم أخي غير الشقيق
أنهاار أبو نوااره على الكرسي وهو يقول بصدمه : أخوكي ..!
ام نوااره وهي تبكي بحراااره : نعم اخي .. لم أكن اعرفه من قبل لأن أبي تزوج في فرنسا وأنجب طفل وهو اخي آرثر
وعندما كبر وأصبح في العشرين من عمره قرر أن يبحث عني بعدما أخبره أبي بأن لديه شقيقه في نيويورك
وطاالعت فيه وهي تقول بألم: أتعلم أن أخي أسلم لأنه أعجب بشخصيتك من خلااال كلااامي عنك
هل أيقنت الآن أنك ظلمتني كل هذه السنين
في هذا الوقت دخلت نواااره الغرفه واتأملت أمهاا لثوااني قبل لا ترتمي بحضنهاااا وهي تبكي بحراااره
أما أبو نواااره أنسحب بهدوووووء وهو يشعر بتأنيب ضمير شديد على كل ما فعله ببنته وزوجته المخلصه
ترى هل يستطيع تعويضهم عن كل لحظة فرااق عشوهاا
....
بعد مرور عدة أيااام ..
صحيت نوااره على صوت جواالهاا ..
أخذته وردت بملل: ألوو
الطرف الآخر : نواااره ..
جلست بسرعه وهي تقول بأستغرااب: تركي
تركي بأرتبااك : نوااره .. أنا آآسف أني بتصل في وقت زي هذا .. بس أنا لاااازم أقاابلك اليوم
نواااره بأستغرااب : تقااابلني ..!
تركي : أيوه .. صدقيني ما رااح اخذ من وقتك كثير
نوااره : أوكي .. فين حنتقاابل
تركي: في المتحف البريطااني بعد ساااعه ...
نوااره : أوكي بعد سااعه حكون هناك ..
وبالفعل بعد سااعه كانت نوااااره تتلفتت تدور تركي
شافها تركي وهي تدور بعيونهاا عليه أقترب منها وقال : مرحبا نوااره
ألتفت له وهي تقول : مرحبا بيك ..
تركي بربكه : أيش رأيك نتمشى ونتكلم ولا تحبي نجلس في مكا....
قااطعته نوااره وهي تقول: لا عاادي نتمشى
تركي : أوكي
ظلوو يتمشوو بصمت حتى قالت نواااره : أحم .. تركي أيش الموضوع إلي خلاااك تطلب انك تقاابلني عشاانه
تركي : أنا صرااحه حبيت أقاابلك عشاان أسألك سؤاال وااحد
نوااره : ألي هو ..؟
تركي : لو فيصل ما جااا ذااك اليوم ولا حصل شي يعكر او ينهي ذيك الخطبه .. كنتي حتقبلي تكوني زوجه لذاااك العاامر ؟؟
نوووراه بهدووء : وأنت ليش تبغى تعرف الأجاابه
تركي : لو سمحتي يا نواااره جااوبيني
طالعت نوااره فيه بأستغرااب قبل لا تقول ببرود يخفي خلفه أنفعااالاات كبيره : عاامر بابا اختاااره يكون زوج لي وأنا ما أتعودت أخاالف بابا في أرااائه وكعموم الحال أنا كان عندي قنااعه دااخليه اني حتقبل عاامرمع الوقت ويمكن احبه كمان
تركي ألتفت لها وهو يقول بشروود : تحبيه ؟؟؟
نوااره وهي تكمل مشي بكل بروود : أيوه أحبه .. ليش لا
فجأه مسكهاا تركي من كتوفهاا وهو يقول بعصبيه : لا تقولي لي انك ممكن تحبي غيري بكل هذا البرود
طاالعت فيه نواااره بصدمه .. بينماا تركي أسترخت يدينه إلي كاانت مااسكه كتوفها بقوه وعنف وأتنهد وهو يقول : نواااره .. نوااره أنا أحبك ..والله أحبك
ظلت نواااره تطاالع فيه وهي مصدووومه تمااماً ومن غير لا تنطق بحرف
تركي أستغرب سكوتهااا قرب منهاا وهو يقول : نوااره فيكي شي ..
نواااره : لا رد
تركي هزهاا وهو يقول : نوااره ايش فيكي ...؟؟
نوااره : لارد ...
تركي: نو..... فجأه نقزت نوااااره وهي تصرخ بحماااااس : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ تقول تحبني
ومسكت يده وهي تنقز زي الأطفاال : تحبني يا تركي
وااااااااااااااااااااااو
حط تركي يده على فمهاا حتى يمنعهاا من الصرااخ وهو يقول : بس .. بس يا نوااره فضحتينااا
نوااره وه تحط يدهاا على فهمهاا وتقول: أووووبس .. سوري نسيت نفسي
أبتسم تركي وهو يطاالع فيهاا ويقول: مجنونه ورجعت لملاااامحه العصبيه وهو يقول : كنت حتحبيه بجد
هنا ضحكت نوااااره من قلب أخيراً .. كسبت قلب تركي
----------------------------

البارت التاسع والعشرون

بعد مرورشهر ...
حفل خطوووبة نوواره وتركي ...
في مزرعة أبو ماجد ..
أنا أول مره أشوف عروووسه مرتاااحه ومسترخيه زيك
طاالعت نوااره في ريما بأستغرااب وهي تقول : ليش هو أنا المفرووض أكون متوتره
لمى وهي تحط يدهاا على راااسها : لالالا من يقول .. نوااره انتي نااويه تموتيني نااقصة عمر
يا بنتي كل بنات العالم في يوم زي هذا يكونو متوترين
نوااره : آهاا .. وأنا أقول ليش تركي أمس كان وااضح عليه التوتر
ريما ولمى : آآآآآآآآآآآآآآآآآ
أنفجعت نوااره بصرااخهم المفااجأ وقالت : وجع .. أيش فيكم
ضحكت ريما وضمتها وهي تقول : ولا شي حبيبتي .. نوااره بجد أنا أتمنى تلاااقي السعااده كلها مع اخويا تركي
نوااره : أن شااء الله
كان فستاان نوره زي هذا


مع أختلااااف اللون فقط كان لونه نيلي لااامع
أعطى نوااره جااذبيه ورونق متميز وراائع
أما شعرهااا


ومكياااجهاا


أما ريما
كان فستانها ونفس المكياج


وشعرها


ولمى كان فستااانها زي


ومكياجهاا


وشعرهاا


أخيراً وقت الزفه ..
كانت الزفه هااديه ورااقيه زيهاا زي أي زفه عاااديه لكن ما حصل بعد الزفه مبااشره ما كان عاادي أبداً
بعد موسيقة الزفه الهاااااديه
أشتغلت علوووااه وإلي كانت عبااره عن دبكه
وبدل من أن تجلس نواااره مثلها مثل أي عرووس على الكوشه ألتفت لريما ولمى وأشرت لهم يجوووو
وبدأت تدبك معااهم .... ريما في دااخلها ( الله يقطع أبليسك يا نوااره وأنا أقول ليش كانت مصره نتعلم الدبكه ..)
لمى وهي ترقص :متأكده أنك أنساانه طبيعيه
أما نواااره كانت ترقص بحماااس وعلى وجهها أحلى إبتساامه
بعد أنتهاااء الأغنيه جلست نوااره على الكوشه وهي مبسوطه بأنجاازهاا خخخخخ
ريما وهي تظبط لها فستاانهاا حتى تجلس براااحه .. : مبسوطه حضرتك فضحتينا الله يرج أبليسك
بكرى حتشووفي الجرااايد كلهاا تتكلم عن العرووس المطفوقه إلي ترقص بزفتهاا
نوااره : ما علي منهم
لمى : صرااحه أنتي تحفه يا نوااره ما أدري كيف تركي لوح الثلج حبك بينكم فرق شااسع

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات