رواية مشاغبات عاشقين -38
في المدينه
في بيت خالد ..
كانت تتأمل بساام وتحس بحسررره وقهر
أنساابت دموعهاا بغزااره وغمضت عيونهاا بقوه وهي تتذكر كيف كانت معاارضه فكرة حملهاا عشاان طمووح غبي ..
حست بيد خاالد وهي تمسح دموعهااا فتحت عيونهاا وطالعت في خالد بأأأسف
أبتسم خالد لها بكل حناان وسحبهاا لحضنه وهو يقول : قالت سنه .. مو كثير
ريتال وهي تبكي بحرقه : أنا السبب في كل هذا ... أنا إلي حرمت نفسهاا من أجمل أحسااس ممكن أعيشه .. أنا
قااطعها خالد وقال : وأنتي إلي أعترفتي بغلطك ... وبعدهاا عنه ومسح دموعها برقه وهو يقول وأنتي إلي حتصلحي غلطك وتبدئي بعلاااجك ... وأنتي إلي عندهاا أمل بالله إلي ما يكتب لعبده إلا كل خير ... وأنتي إلي حتخلي السنه هذي أحلى سنه في حيااتك وحيااة بساام وحيااتي
وقرص أنفهاا برقه وهو يقول :صح دلوعتي
أبتسمت بأمل وهي تقول : أمم صح
رجعت ترتمي بحضنه وهي تقول : أحبك يا خاالد .. أحبك أكثر مما تتصور
...........................................
في الرياااض ...
دخلت الغرفه بهدووووء تاام حتى ما تزعجه تركت الباب مفتووح وقربت بخطواات هااديه لسريره ..
ألقت نظره عليه وأبتسمت لما لقته نااايم بعمق حطت يدهاا على جبينه برقه
كانت حراارته مرتفعه مره نزلت بسرعه لأم مااجد وقالت : ماما ابغى موويه مثلجه وقطن عشاان أعمل كماادات لتركي مره حرارته مرتفعه
أم ماجد : طيب حبيبتي روحي المطبخ وقولي لسريااتي حتعطيكي إلي تبغيه
أخذت الأغرااض إلي تبغاها وطلعت له وأتفااجأت لما ما لقته في سريره
وقبل لا تخرج تدووره خرج من غرفة الملااابس ورغم أنه أخذ له شوور ومتأنق ألا أن التعب والأرهااق كان وااضح على وجهه
وقبل حتى لا تنطق بحرف قال تركي بعصبيه : نوااره أيش تعملي هنا ... وسحبهاا لخاارج الغرفه وهو يقول : أنتي متى تعقلي يعني بالله أيش حيكون موقفك لو أحد شاافك في غرفتي ...
طالعت فيه بصدمه قبل لا تقول : أنا كنت جااايه ... أطمن عليك
أنا بس ... وكملت بصوت بااكي .. أنا آآسفه
وسحبت يدهاا إلي كان مااسكهاا بقوه وجريت بسرعه
أم مااجد شاافتها وهي ناازله بسرعه وقالت : نواااره ..
قبل لا تكمل كلااامها باااست نوااره رااسها ومشت بسرعه وهي تقول : مع السلااامه يا ماما
وقبل لا يطول إستغراابها من إلي ساار شاافت تركي وهو ناازل جري ويقول : أمي فين نوااره ..؟
أم مااجد إلي فهمت أن تركي كالعااده نكد عليها قالت : خرجت
ومشت من قداامه من غير حتى لا تسأل عن صحته خصوصاً أن تصرفه مع نوااره ما عجبها أبداً
جلس تركي على الدرج وهو يقول : أوووف شكلي خربتهاا كالعاااده ..
نااصر إلي كاان خاارج من غرفته وسمع الحواار إلي داار بين نوااره وتركي
نزل وجلس جمب تركي وقال : تعرف لو أنا مكاانك أيش حعمل..!
رفع تركي رااسه وطاالع فيه بتسااؤل
أبتسم نااصر وغمز له وهو يقول بشقااوته المعتااده : حرووح أشتري لها هديه من أحلى ما يكون وأروح وأعتذر لهاا فوراً
وخرج بعدهاا بهدوووء من غير لا ينتظر رد تركي
ألي مجرد ما خرج نااصر خرج ورااه حتى يروح لنوااره ...
في المدينه ..
صحت وهي حااسه بآلاآآآآم رهيبه أنساابت دموعهاا وهي تقول بخووف : ياربي أيش الآلآم هي بدري على ولااادتي ..
أتحملت الآلم لأكثر من ساااعه وبعدهاا جلست بصعوووبه وهزت جواااد وهي تقوول بصووت يرجف من الخوف والألم : جواااد ... جواااد قوم الله يخليك
ألتفت جوااد لها وهو نص ناايم وقال : أيش فيكي ؟؟
داانه وهي تضغط على ذراااعه بقوه وتقول : جواااد قوم ما عدت قاادره أتحمل الألم
جوااد إلي أستوعب الوضع أخيراً
جلس بسرعه وهو يقول بقلق: أيش فيكي حبيبتي .. لسه بدري على ولااادتك
داانه ودموعهاا تنسااب بغزااره : ما أدري أيش فيا.. ألم رهيب مو قادره أتحمل
قاام جوااد وغير ملااابسه بسرعه وجااب عباايتها وساعدها تلبسهااا وشالهاا ونزل جري ...
بعد دقاايق كاانو في مستشفى ....
أتصل على أم خالد وعلى ريتال وخالد وبلغهم أن داانه بتولد
لاااحظت الدكتووره قلق جوااد الوااضح على داانه وقالت : لا تخااف تحصل أحياناً الولاااده المبكره بسبب الخوف والتفكير الداائم
جوااد : يعني مافي خطر على زوجتي
الدكتوره : لا أن شااء الله
وبعد ربع ساعه كان الكل موجود في المستشفى
أم خاالد : متى دخلت يا جواااد ؟؟
قبل ثلث سااعه تقريباً بس الدكتووره تقوول ...
قبل لا يكمل كلااامه كانت الممرضه خاارجه تسأل عن أمهاا
أم خاالد : أنا أمهاا أيش فيه ..؟
الممرضه : ممكن تتفضلي معاايا لأنهاا طلبتك
أم خالد : أيوه يالله يا بنتي
ريتال وخالد وجوااد كانوو ينتظروو برى على اعصاابهم وبعد سااعه من الأنتظاار خرجت الدكتووره وبشرتهم بولاااادة دانه
الدكتووره : مبرووك تووؤم أولااااد
خالد وريتال بفرح : توؤم ..؟
جوااااد: ودانه كيف حالهاا ؟؟
الدكتووره : تمام الحمد الله شوي وحتشوفهاا وتطمن عليهاا
خالد : مبرووووك ياا .. ألا حنااديك بأبوو أيش ..؟
ريتال : أكيد وااحد فيهم حيكون عبدالله طيب والثاني ..
جوااد بطريقه مؤسااويه : المشكله مو هنا الحقيقه
ريتال وخاالد طاالعوو في بعض بستغرااب قبل لا يقولو : أجل فين ..؟
جواااد : في أني ما حضرت غير سرير وااحد لطفل
وهنا كلهم ضحكوووو
.................................................. ........
أما في الريااض ...
مجرد ما وصلت بيتهاا أتوجهت لغرفتها بنفس السرعه إلي خرجت فيها منهااا
رمت الطرحه والعباايه على السرير بعصبيه
جلست على طرف السرير وهي تتذكر طريقته في الكلاااام
أتأملت صووورته إلي تزين جداار غرفتها وقالت : عديم إحسااس
أخذت جواالها وأتصلت على أبوهااا
وبعد دقاايق رد أبوهاا : هلا والله كويس أتذكرتنا الآنسه نوااره
نوااره : كيف حاالك يا بابا وكيف حال ماما
أبو نوااره : الحمد الله كلنا بخير .. وسكت ثوااني قبل لا يقول : فيكي شي حبيبتي
نوااره : بابا أنا ...
في هذا الوقت دخل الغرفه بهدووئه المعتاااد بعد أن مل من دق الباب ونوااره ما ردت عليه
نوااره : أنا .. أنا أبغى أساااافر لـــ
قبل لا تكمل كلااامه سحب السمااعه من يدهاا وقال : السلاااام عليكم .. كيف حالك يا عمي ..؟
أبو نوااره بأستغرااب : تركي
تركي : أيوه ... أخباارك يا عمي ..؟
أبو نوااره : بخير ولله الحمد .. سار شي بينك وبين نوااره
تركي ببتساامه : ما ساار إلا خير وطالع في نوااره وهو مبتسم وقال : نوااره بتدلع علي تبغى تعرف معزتهاا عندي
إبو نوااره : آهاا يالله الله يوفقكم يا ولدي مع السلااامه
تركي : بحفظ الله
مجرد ما قفل قالت له : أنت كيف تقول لبابا كذا .. أنا أبغى أسااافر
تركي ببرود حتى يستفزهاا : وأنا ما أحب زوجتي تساافر من غير ما أكون معها
نوااره : هذا الكلااام طبقه لما أسير في بيتك بس أنا الآن في بيت بابا
تركي : لو في بيت جدك كلمتي لااازم تنفذيهاا
رن جواالها في هذا الوقت وكان المتصل فيصل إلي كانت مسجلته بأسم توؤم روحي ...
أتأمل تركي الأسم قبل لا يقول : مين توؤم روحك
أبتسمت بفرحه وهي تقول : هذا فص فص .. أعطيني الجواال خليني ارد عليه
قفل تركي الجواال بكل بروود وهو يقول : لا مافي
ورمي الجواال على السرير وهو يقول : يا ترى يا ست نوااره ايش مسميتني في الجواال
نوااره : هاا
تركي : من قال هاا سمع ..
نوااره بأرتباك حتى تصرف الموضوع : أنت ليش جيت مو توك مهزئني لأني دخلت غرفتك ما تلاااحظ أنك في غرفتي الآن
تركي بأصراار : أيش أسمي في الجواال ..؟
نواااره : مالك شغل ..
أخذ جوالهاا وأتصل من جوااله عليهاا وظهر له الأسم إلي ما كان غير
عشقي وجنوني
أبتسم لما شااف الأسم بينما نوااااره أحمرت من الخجل وقالت بربكه : هاات جواالي مو من حقك تــ...
قااطعها تركي وهو يمسك يدهاا ويلثمهاا برقه وهو يقول : والله أحبك بس مو بيدي طبعي حااد أتحمليني
كانت تتأمله بذهووول بينما هوو سحب علبه صغيره أنيقه فتحهاا وسحب منهاا خااتم مثل هذا
وقال ببتساامه هااديه : ممكن نواارتي تساامحني على غبااائي
أمتلت عيونهاا بالدمع وهي تتأمله ..
وتركي كان يتأملهاا وهو ينتظر منهاا جوااب شاافي
أرتمت بحضنه فجأه وهي تبكي وتقووول : أكيد ... أكيد أسااامحك
أتفااجأ تركي من ردة فعلهاا للحظات قبل لا يبتسم بحناان ويحيطهاا بذرااعيه بكل حب
.................................................. ...
في بيت أبو محمد
كانت مها تتجهز حتى تروح بيت جدها وتجلس مع سدين إلي من يوم فرح فهد وصبا وهي مع مها في بيت أبو محمد يومياً وما ترجع بيت جدها إلا وقت النوم
وصلت بيت جدهاا وبنفس الوقت كان ثاامر ينزل سدين من السيااره
أنحرجت مهاا أنها تنزل ففضلت تنتظر حتى يدخل ثامر لمجلس الرجال وبعدين تنزل لكن سدين مجرد ما لمحت مها دااخل السيااره
سحبت يدها من يد ثاامر وهي تقول : لوح أنت حلوح مع ابله مها ( روح أنت حروح لأبله مها )
ثاامر وهو يلتفت للسيااره الوااقفه ويقول: مين مهاا؟؟
طنشته سدين ورااحت لمها إلي مجرد ما شفتها مقبله عليهاا فتحت بااب السيااره ونزلت ضمتها سدين وهي تقول : ليش ما نذلتي بثرعه ( ليش ما نزلتي بسرعه)
ابتسمت مها وقالت : آآسفه يا أبله سدين آآخر مره ما أعيدهاا
سدين : طيب
كان ثاامر متاابع لحواارهم بصمت
سحبت سدين مها وهي تقول : تعالي ثووفي أخويا ثاامر
مها بحرج : سوسو لا حبيبتي عيب تعالي ندخل بسرعه
سدين : ليش ..؟
شالتهاا مها وهي تقول : تعالي ندخل وأقولك ليش
مشت من جمب ثاامر ألي كان للآن متاابع بصمت رااقبهم حتى دخلو البيت
.................................
في المستشفى ...
ألتفت لأمهاا وقالت بتعب : ماما فين عيالي؟؟
أم خاالد : دحين حبيبتي حيجيبهم هنا لا تخافي خالد وريتال معااهم
داانه : طيب جوااد فينه من خرجت ما شفته
أم خالد : والله يا بنتي ما أدري كان هنا قبل شوي يمكن ...
قبل لا تكمل كلااامها
دخل جوااد وهو شاايل بااقة ورد جووري
قرب منها وبااس رااسها وهو يقول : الحمد لله على سلاااامتك يا أجمل وأرق وأحلى أم في الدنيا
أبتسمت داانه وهي تقول: تسلم لي حبيبي .. شفت عبدالله وعبدالرحمن
جوااد وهو يحك شعره بستهبال: أمممم صرااحه جيت أطمن على حبيبتي قبل الآن حروح لهم
في هذا الوقت دخلت ريتال وهي تقول: يادوووب خاالد عند الحضاانه ويقول لك روح شوف عيالك يادلخ
جوااد: حرووح داام أني أطمنت على دندونتي
..........................
بعد مرور شهرين
كانت ترااقب سدين وهي تسبح وتتمشى جمب المسبح وفجأه سمعت صووته وهو يقول..
سوسو صباا يا أخوااتي العزيزات اللذيذاات أين أنتن
فهد يا زوج اختي المغواااار
هل من أحد هنا
صفقت سدين وهي تقوول: هذا أخويا ثااامر
مهاا وهر تجري لجهة الفيلا : طيب سوسو نااديه أنا حدخل
في هذا الوقت لمح ثاامر سدين وهي في المسبح جاا لجهتها وهو يقول: سوسو كيف تنزلي المسبح لوحدك وصبا فينها عنك؟؟
سدين : كنت عندي أبله مها وأشرت على الفيلا وهي تقول بث ذريت ودخلت لما أنت ذيت (بس جريت ودخلت لما أنت جيت)
ألتفت ثاامر لجهة الفير وأبتسم ورجع يسأل : طيب صبا فين ..؟
قبل لا ترد سدين جاات صبا وقالت: انا هنا أهليين نوورت يا استاااذ ثاامر ..
سلم ثاامر عليها وقال : آسف جيت من غير موعد وعندك ضيوف بس الخبر إلي جيتك عشاانه ما يتأجل
صبا : خير أيش فيه
ثاامر : عمي حاتم
صبا بحقد : خير أيش فيه كمان ؟؟
ثاامر : عمي حاله ما يسر أتوفى ولده بسبب جرعه زيااده من المخدراات وعمي حالته يرثى لهااا جاا بيت جدي وكله أمل في أنك تقاابليه وتسمحيه على إلي سواااه فيكي
صبا بتأثر : الله يرحمه .. وقول لعمي أني مساامحته وأنه محلل
أبتسم ثاامر وبااسها على رااسها وهو يقوول : كنت متأكد أنك حتساامحيه طوول عمرك قلبك طيب...
وأبتسم وعينه على الفيلا وهو يقول: وفي موضوع ثااني أبغى أكلمك فيه بي مو الآن حجيكي وقت ثااني
صبا : أن شااء الله بحفظ الله
.......................
في كنداا
وصلوو للمطار ومن هناك اطلقوو مسرعين لبيت بندر ومنى
في بيت منى
كان الألم يزدااد بسرعه وما عاادت قاادره تتحمل أكثر حااولت تتصل على بندر لكن بندر ما رد سمعت الباب يندق وقفت بصعووبه وفتحت البااب وهي تقول بصوت مخنووق من شدة الألم : مـ ... مين ..؟؟
ريما مجرد ما سمعت الصوت دخلت بسرعه وأنفجعت لما شاافت وجه منى وقالت : منى أيش فيكي ..؟
ضغطت منى على البااب بكل قوتها وهي تقول : ريماااا ألحقيني ما عدت قاادره أتحمل ..؟
ريما خرجت لماهر وقالت : بسرعه يا مااهر أنزل وقف تااكسي منى حتولد لااازم ننقلها للمستشفى
نزل مااهر بسرعه بينما ريما سااعدت منىحتى تلبس عباايتها
بعد دقاايق كانت منى على السرير ويدفووها لغرفة الولاااده أثنااء ما يدفعوها للغرفه جااتها طلقه قووويه كانت تبغى تمسك بيدهااا أي شي وقبل لا تمد ريما يدهاا حتى تمسك يد منى كانت منى مسكت ...
كرفااات أحد المااشييين جنب السرير وساارت سااحبته معها حتى غرفة الولااااده
خخخخخخ
كان مااهر توه وااصل بعد ما رااح وأتصل على المكتب إلي يدرب فيه بندر وبلغه
شااف ريما وااقفه تطاالع في رجاال وهي متنحه ومندهشه
هز ريما وهو يقول: رياامي أيش فيكي متنحه ..؟
انفجرت ريما في الضحك فجأه وهي تقول من ضحكها : ههههههههه ما شفت ههههه منى ههههههه سحبت الرجاال من الكرفااات ههههههههه
ضحك مااهر وقال : نشووفك يا قمر لما تسيري في موقفها أيش حتعملي ؟؟
بعد دقاايق وصل بندر والقلق باادي على وجهه وهو يقول : فينها ؟؟
مااهر : أهدى شوي دخلت قبل نص سااعه
بندر : خير أن شااء الله .. ساامحيني يا أخووي من وصلتوو شغلناكم
مااهر : ولو يا أخوي ما بيننا المهم الله يقومهاا لك بسلاااامه
وبالفعل بعد سااعه ونصف من الأنتظاار خرجت الدكتووره وبشرتهم بولااادتهاا
جاابت بنوووته وسمتها ريما على أسم ريما
...................................
في المدينه وفي بيت أبو عبدالله أو ابو عبد الرحمن
جوااااد ههههههه جديد عليكم أبو فلااان صوح
نومت داانه كلاً من عبدالله وعبد الرحمن رتبت غرفتهاا وأضاافة لها لمساات رقيقه
لبست ...
جهزت العشى وجلست تنتظر رجعت جواااد
دخل البيت وهو منتهي من التعب
استغرب من الهدوووء سأل الخداامه عن دانه وقالت له انها موجوده فوق في غرفتهاا
دخل الغرفه وأنبهر من الترتيب وقفت داانه وأبتسمت له وهي تقول : حتوقف عند الباااب كثير
أتنهد جوااد وأبتسم وهو يقول: والله يا دندونتي وسط زحمة صرااخ أولااادنا قلت نسيت جوااادها
قرصت داانه خده برقه وهي تقول : وأنا أقدر .. سندت رااسها على صدره وهي تقول : أنا من غير جواادي أضيع
ضمها جوااد بكل شوقه وهو يحمد ربه على سعاادته إلي تزداد يوم بعد يوم
..............................
في بيت خااالد
كانت ريتاال مااسكه يد بساام وهي تسااعده على انه يخطي خطوااته الأولى
دخل خالد وشاافها وهي تسااعد بساام
قرب لها بهدووء من غير لا تحس وضمهاا من الخلف وطااح بساام بحضنهاا وخالد يقول : لو تدري قد أيش أكون مبسوووط لما أرجع البيت وألاااقيكي بنتظااري
ألتفتت له ريتال وبااسته على خده وهي تقول : وما تدري قد أيش أنا أحبك
فجأه بساااام قرص خاالد وطاالع فيه بحقد
ضحك خالد وقال : الأخ شكلوو يغاار عليكي
ضحكت ريتال وقفت رمت بساام بحضن خالد وقالت : يالله أترااضو أنا حروح أجهز العشى
أبتسم خالد وشاال بساام وهو يقول : اجل الأخ زعلااان هاا
...................................
في بيت فهد
كانو جاالسين يتاابعوو فلم سدين المفضل ( حيااة حشره)
رغم أنها شاافته أكثر من مره ألا أنها كانت تجبرهم يتاابعوه معها
دخل ثاامر ولقااهم الثلاااثه مندمجين وهو يتاابعو
أخذ الريموووت وقفله لهم وهو يقول: السلاااام عليكم يا عرب
ألتفتوو له الثلاااثه ونظرة الحقد خوفته وقال :يا شبااب هدوو نمزح
فهد : ههههههههههههههه أفا خفت
ثامر : لا أكيد
صبا : أيوه وااضح أكيد
سدين : ثاامر شغل الفلم حيخلث ( ثامر شغل الفلم حيخلص )
ثاامر : أووه آآسفين آآنسه سدين وشغل لها الفلم وقال : أختي وزوج أختي الحلوين قومي معااي للحديقه ابغاكم في موضوع
فهد : خير ان شااء
جلس في البداايه بس يوزع نظرااته المرتبكه عليهم قبل لا تقول صبا : نااديتنا عشاان تفضل سااكت
ثاامر : لا الصراحه أنا ابغى اطلب فهد طلب
فهد :: آآمر أيش بغيت
ثاامر : صرااحه انا أبغى أطلب منك يد الآنسه مها بنت أختك
للحظه ما أستوعب كلاً من صبا وفهد الموضوع قبل لا تقول صبا : بجدك .. والله يا زين ما اخترت
فهد : أن شااء الله خير وما حلاااقي لبنت أختي زوج مثلك يا ثاامر بس ببلغ أختي حتى تحدد لنا موعد مع زوجها
ثاامر : اكيد حقكم
...............................
في الرياااض
كانت مجننه أمها وأم مااجد من شقااوتها ومشااغبااتها
كانت راافضه انها تنحرم من شووفة تركي لمدة شهر وبالنسبه لها هذي المده طوويله ..
كانت ام مااجد مااسكتها من اذنهاا وهي تقول: أنا أيش قلت مو قلت مافي مقاابلات فرحكم قرب
نوااره : أي أي يا ماامي بس أيش العااده الغريبه هذي
أم نوااره : طيب يا ست وإلي يقولك أني خليت تركي يساافر عند أقااربنا في القصيم عشاان ما تشوفيه أيش حتعملي
نوااره : لالالالالالالا يعني لا أمل
أم ماجد : لا أمل ولا نجاح ولا حتى آآمال
جلست نوااره على الكنبه بخيبه وقالت : فزتي عليا يا ماما هذي المره
.......................................
في لندن
كان طلااال يلعب مع فرح وقااالبين البيت قلب
اتأملت جود إلي سااير حول طلااال وفرح وقالت بغضب : طلااال
طلااال : هلا حبيبتي
جود "حبيبتك هاا .. دقاايق بس لو ما شفت الغرفه أترتبت حقتلك وأقتل بنتك وأسلم نفسي بعدها ما عندي أي مشااكل
ضحك طلااال وقال : حااضر عمتي كم جود عندي أنا
وبااس خدها قبل لا يقول : وحده الله لا يحرمني منها
جود ببتساامه حااولت تخفيها :لا تحااول ما رااح أساااعدك
وهنا ضحك طلااال بأعلى صوته ..
.................................................. ..................
بعد مرور شهر
كانت جاالسه بغرفة العروووسه فستانهاا
وتنتظر على ناار دخوول تركي
شوقهاا له لا يوصف شهر كاامل ما شاافته
مجرد ما أنفتح البااب ودخل تركي نطت نواااره وحضنته وهي تقول : وحشتني مووووووووووووت
اما تركي فأخذته المفااجأه لدقاايق قبل لا يمسح على ظهرهاا برقه وهو يقول : مو كثر شوقي لكي حبيبتي
بعدت نوااره عنه متفااجأه وقالت : أنت قلت ...
أبتسم تركي وقال : أيوه قلت .. إلي سمعتيه صحيح .. أنتي حبيبتي وعمري وحيااتي وكل مالي في هذي الدنيا
أحبك يا نوااااره ... أحبك بجنووون
أبتسمت ريما إلي كانت مرااقبه الموقف من بداايته قبل لا تنسحب بكل هدوووء
وهي مبسووطه لأن نوااره نجحت أخيراً في كسر الحاائط الجليدي الموجود بينها وبين تركي...
..................................................
بعد مرور سنتين
خالد وريتال وبساام حياااه مليئه بالسعااده مع بعض عرااقيل الحيااه .. أستقبلوو أول مولوووده لهم وسموهاا ميهااف وبدء بساام يعمل عليها خاال هع
منى وبندر وريما حيااتهم كانت قمه في الروووعه رغم حلباات المصاارعه إلي دااايم مشتعله بين منى وريما وإلي الحكم فيها داايما بندر المسكين
دانه وجواد وعبدالرحمن وعبدالله والضيفه الجديده على قصتنا هتون طبعاً بطلتنا الصغير كان لها اعداااء قبل لا تخرج للحياه وهم جواد وعبد الرحمن وعبدالله إلي كاانو حااسين بالحقد عليها بسبب إهتماام داانه بهاا الزاايد عن اللزوم من وجهة نظرهم
صبا وفهد وسدين كانوو يترقبوووو البيبي وحركاته وسكنااته بكل سعااده
جود وطلااال وفرح حيااه تزدااد سعااده مع مرور الزمن طبعاً مع وجود بعض المشااغباات اللامنتهيه من طلااال وإلي كان يعااقب عليها داايم من جود
ريما وماهر حيااه مليئه بالحب والحنان أستقبلووو اول مولود لهم وإلي سمووه رااكان
تركي ونواااره أصبح تركي مدمن على جنوون نوااره وأن مر عليه سااعة هدووء يحس بالأزعااج والضيقه خخخخخخخخخخخخ
أخيراًالثناائي الجميل الهاادئ
مها و ثامر يحضروو لفرحهم بسعاااده
النهااايه
----------------------------
كلمه شكر..~
أنهيت قصة مشااغباات عااشقين حااولت قدر الأمكاان أقترب من الوااقعيه في كتاابتها وأتمنى من كل قلبي تكونو استشعرتوو ذلك
أعرف أن القصه ليست على مستوى عاالي من الجووده لكن أتمنى انهاا تكون حاازة على رضاااكم
أتمنى أن أكون قد نجحت في زرع أبتساامه على وجهه كل شخص تابع قصتي
وأن تكون ضحكااتكم من القلب
أخيرا ً أشكر الله على أعطاائنا القوه حتى انهي هذي القصه
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك