بداية

رواية واني احبك -2

رواية واني احبك - غرام

رواية واني احبك -2

البنات ما فلتوش المنظر و ارخوه بالتصاور (الصور) و الفيديو خخخخخخ وخذات المصورة حتى هي صور للعروسة بنقشها و مع راجلها و والديها وسط الزغاريت و الصلاة و السلام..و بعد ساعة بدات الدار كتخوى (تفضى)
كانوا البنات طيلة ايام الاستعدادات للعرس عايشين فعالم ثاني, كلو ضحك و فرحة و امل فالمستقبل...تاكدوا من باقي الحجوزات و اكدوا عليها..و كانت الاتصالات ليلية نهارية بين ليلى و يوسف خخخخخخخ
- ايمان: وا صافي قولي ليه يقطع..غتملي منو قبل العرس
- سمعها يوسف و قال لليلى: قولي ليها دخلي سوق راسك (اهتمي بامورك), ما بين الظفر و اللحم غير.. و سكت..
- ليلى: ايوا حتى ل ايمان و وقف..عينيا هاذيك
- يوسف بغيرة: و انا شنو الا كانت هي عينيك?!!!!
- ايمان بغيظ: اش قال ثاني هاذاك ال..
- قاطعاتها ليلى و هي حمرة من كلامو: اوووف, هلكتوني بجوج..دايرين كي المش و الفار (كيف القط و الفار)
- يوسف: انا المش و غنتبعها و نشدها و ناكلها باش نتهنى منها ذيك الفارة اللي دايرة ليا القلق و مزاحماني على حبيبة ديالي
ماتت ليلى بالضحك و حسات ايمان باللي الهضرة عليها و بغات تمرضو فحياتو و هي تقول ليها
Viens que je t’embrasse ma chérie je vais rentrer chez moi
(تعالي ابوسك حبيبتي انا راجعة البيت) و ناضت لعندها و باستها بصوت مسموع مواح مواح على الحناك (الوجنين) بجوج باش تغيظ يوسف اللي مات قهر منها ههههههههههه
-يوسف بغيظ-:بنت اللذين.. دارتها بلعاني (متقصدة)..بغات تمرضني و تقهرني عليك
- ليلى بمكر: باش (كي) تعرفنا حنا النسا ملي تنحطوا شي حد اذانا فبالنا; على شنو قادات (قادرات)
- يوسف و هو فاهم المقصود: ممم.... ايوا اللي ما يديرش, ما يخافش (اللي ما يعمل شيئ ما يخاف)
- ليلى: هههههه طبعا..لكن يا ويلو الا دار, او حتى فكر يدير
-يوسف بنبرة اسرة: و هو يقدر ?!
- ليلى صافي هنا ذابت..بزز (بالغصب)قدرات تجاوب و حاولات تكون نبرتها متعجرفة: طبعا لا
ضحك يوسف من قلبو وقال: اه منك و من غرورك اللي غيحمقني..هههههه
و كملو ليلتهم حتى الفجر فالهضرة و الضحك و بلا شك فكلام كلو غزل و حب ..
--------------------------------------------------------------------------------


- محمد: دوختينا ا صاحبي بين هاذ المدارس..صافي خلينا نثبثوا على وحدة
- امين: نشوفوا ما زال هاذي.. و ذيك الساعة نقرروا
- محمد بحزم: لا ..صافي هاذشي ولا عندك obsession (هوس) غادي نتقيدوا (نتسجل) ف HEM هي فاحسن وحدة فالمغرب بشهادة كلشي و سالينا( انتهينا)
- امين: باستسلام .. صافي واخا; بلا ما تغوت (تصرخ)
- محمد: وا راك مرضتيني بالدوران عالمدارس
- امين: ايوا راه مستقبلنا هاذاك
- محمد: ما قلت والو و لكن اختصر... سير لاحسن وحدة و جمع و طوي (اطوي الموضوع)
- امين: واخا.. ايوا نهار الاثنين نمشيو نتقيدوا (نتسجل)..
- محمد: كيف ما قلنا.. نديرو تسيير المقاولات و فالماستر التحليل المالي
- امين: ان شاء الله
- محمد بتردد: ..شي خبار على ايمان?
- امين باسى: لا.. من اخر نهار فالليسي (الثانوية) ما شفتها
- تردد يقول ليه او لا و زعم (تشجع): احم شفتها البارح
- دار لعندو امين بالزربة (بسرعة) و عينيه فاضحين مشاعرو: ..فين?
- محمد: كنت ف (الاشارة الحمرا) و قطعات الطريق قدامي مع صاحبتها عزيزة
سكت امين و سرح بالو لعندها و هو كيتمنى لو كان هو اللي شافها البارح..و ناض محمد خرج من عندو و خلاه بوحدو مع افكارو

************


كانت القاعة انيمي بانغام الاندلسي و الملحون و اهل ليلى تيستقبلو ضيوفهم و البنات مع ليلى فبيت العروسة و كانوا امييييرات


ايمان كانت غزاااالة بتكشيطتها فالغوز انديان (الفوشيا) المطرزة بالسفيفة من نفس اللون مخلوطة بخيوط الصقلى (خيوط مذهبة) و الحزام عريض و منبت بعقيق فوشيا اغمق من اللي فالثوب..... شعرها هزاتو ليها الكوافورة بتسريحة ناعمة مزينة ببروش صغير للشعر على شكل تاج قصير و رقيق محيط بالشينيون....كانت حاطة مكياج دخاني وردي للعيون و وردي غامق مع جلوص...صندالة ذهبية عالية و طقمها الذهبي التقليدي...كانت روووعة
عزيزة اختارت ليها تكشيطة فلون ازرق نيلي على اوغونج (برتقالي) وكانت جد مبتكرة حيت عكسات الاثواب و خلات القفطان الداخلي بلون اوغونج بثوب الشبكة اللي تيتستعمل للدفينة و الدفينة بثوب القفطان و الحزام عريض باساس اوغونج مطرز بالازرق الغامق..لبسات صندالة ذهبية....حطات مكياج بالوان دافئة متناسقة و خلات شعرها محلول و حطات طقم ذهبي رفيع...
دنيا لبسات قفطان سومون (لون سمك السلمون) مطرز بعقيق اسود وخلات القفطان الداخلي بدون اكمام و الدفينة باكمام شفافة و جاها الموديل روعة.. حطات ماكياج بني خفيف فقط جلوص و كحل وحطات العدسات اللاصقة اللي ما كتستغناش عليها و حطات طقم ذهبي خفيف.
حنان لبسات تكشيطة بلون البيسطاش (اخضر فستقي) بحزام عريض و حتى هي خلات الاكمام شفافة على الموضة مع ماكياج هادئ ذهبي و طقم ذهبي تقليدي..و دارت تسريحة على شكل ضفيرة جاتها فنننننة


- دنيا: البنات دعيو معايا
- حنان: ههههه الله يستر عمرني ما شفت شي وحدة ملهوفة على الزواج بحالك..تقولي بايرة (عانس)
- دنيا بهلع: بسم الله عليا; الله ينجيني
- عزيزة: جلسي فبلاصة العروسة باش تتبعيها
- دنيا و هي ماشية: هي الاولى
- عزيزة: ههههه تسناي ههههه ا الهبيلة (يا الهبلة) تسناي.. ماشي دابا ..تسناي بعدا تتجلس فيها هي
- دنيا: ياك فايتين جلسوا فيها عرايس قبل.. ايوا صافي
- ايمان: هههههههه عرفتي اش غتديري انتي جلسي فيها قبل و بعد باش تكوني متاكدة انك غتبعيها خخخخ
- دنيا و الله الا فكرة..راني ديما تنقول ليك راكي دماااااااغ
- عزيزة: و ما تنسايش البوكيه فالاخر..حتى هو باش تكمل الحفلة خخخخ ...
- دنيا: اه.. را دايراها فبالي
- ايمان: هههههههه يا الهبلة انتي تيقتي (انتي صدقتي) هاذوك را غ خرايف ديال زمان
- عزيزة: اللي مكتابة ليك يا الهبلة هي اللي غتجيك واخا تعياي ما تتبعيها
جاهم صوت النجافة......
- النجافة: يالاه ا البنات
- مت ليلى: ليلى قراي قران و حتى انتوما البنات قراوه..العين كاينة..الله يحرسكم


اياياي العروسة بتاج و ذهب
زغرتو عليها بنت الخير شحال تعجب
وجدو ليها المكان معلي ..... لالا السلطانة
عطيوها الحليب محلي ...... لالا السلطانة
و لالا السلطانة
ربي اللي عطاها و الحباب معاها
عريسها بغاها, عشقها راه جا خذاها
يا ربي تكمل رجاها ..... لالا السلطانة
و تحفظها من عين عداها(اعدائها) ....لالا السلطانة
و لالا السلطانة
ليلتنا جميلة مع الاحباب اللي بغيننا
يباركوا لينا و حنا قلوبنا هدينا
و شحال صايلة و تلالي (تتجول و تتلالىء) .... لالا السلطانة
يا احلى حاجة بعمري ..... لالا السلطانة
و لالا السلطانة
الاحباب تبارك تقول محلاها بنية
لوبانة حرة (اسم حجر كريم) تبري (تبرق) شاعلة ثريا (مضوية كالثريا)
لابسة الصاري و الجوهر..... لالا السلطانة
فايحة بالمسك و العنبر..... لالا السلطانة
و لالا السلطانة
مباركة على مولاها.. سيد الرجال داها( اخدها)
مباركة على مولاتو... لالاة البنات داتو (اخدت)
سعدي يا جارتي.. فرحي يا جارتي.. و باركي ليا
زوجت بنيتي و حيدت اللومة عليا (ازحت اللوم عني)
زوجت وليدي و حيدت اللومة عليا
و هنية يا لالا
هنية فهاذ النهار
و هنية يا لالا
هنية فهاذ النهار
على هاذ الاغنية دخلات ليلى مع راجلها بالجلابة التقليدية (الجلباب)...بالزغاريت و الصلاة و السلام من النجافة و مساعداتها و صحاباتها و بنات عمامها و خالاتها من وراها تيرميوها باوراق الورد ..
كانت دخلتها بالتكشيطة البيضا ديالها اللي صاوباتها عند المصممة مع الاكسسوارات المناسبة اللي جابتهم النجافة معاها حكاية من حكايات الف ليلة و ليلة..كانت سلطانة فعلا.. رائعة الجمال و الرقة و هي تتدور على الضيوف مع راجلها كترحيب منها بضيوفها فليلتها و الموسيقى و الزغاريت و الصلاة و السلام ..و التصوير ما كتوقفش


*************
- ايمان: عزيزة هاذي نص ساعة و هاذيك السيدة اللي جالسة حدا السرجم (قرب النافذة) و لابسة الرمادي تتشوف فيك, و بغمزة زادت..يمكن تترسم عليك لولدها
- عزيزة: مسكينة, جالسة تتضيع وقتها, انا ما ناوية زواج دابا
- ايمان: تتشوفي ولدها بعدا و ذيك الساعة حكمي
- عزيزة: انتي صافي خليتيها دوات (تكلمات) فيا و جات خطباتتي
- ايمان: هههههههه ابوا الواحد هو اللي يضرب الحديد ما حدو سخون ههههههه
- دنيا: خليت حنان حاصلة واحد الحصلة واعرة هههههههه شدات فيها واحد الشارفة (سيدة عجوز) يمكن باغياها لولد ولدها و هابطة علبها بالاسئلة
- عزيزة: اجي ها واحد السيدة لهيه (هناك) بابنة عندها شي beau gosse ( شاب وسيم ) تتقلب ليه على عروسة
- دنيا: فين فين
- ايمان: عنداك (اياكي).. هاذيك را حاضية (مراقبة) هاذ الحمقة اللي قالت ليك انا ماباغاش نتزوج دابا
- دنيا: شوفي ا ختي عزيزة فكري مزيان.. الا ما بغيتيهش دوزيه لاختك
- ايمان: هههههه انتي رديتية سلعة تبيعي و تشري فيها
- دنيا: ايوا الواحد هو اللي يغتنم الفرص ههههههه
- عزيزة: خليو هاذ الهضرة حتال من بعد و سيروا تحركوا بين الطبالي (الموائد) نوضوا شوية د الحركة فالعرس زعموا (بتشديد العين= شجعوا) الناس ينوضوا يشطحوا.. الا بقينا هكذا واحد الشوية غنسمعوا الشخير
و ما دازت (ما مرت) ربع ساعة حتى كانوا شعلوها فالعرس ههههههه.. و الاغاني الشعبية متتابعة
صارحيني و يا بنت الناس ما فيها باس
صارحيني و قولي ليا باش بالي يهنا ليا
قولي كلام يقنعني راه سكاتك معدبني
كلام الناس معدبني صارحيني
خد قلبي و هديتو ليك يا العزبز الغالي
ها انا ما بين ايديك
غير دير ما يحلى لك


باش تدخل عندها...كانوا ايمان و يوسف عمرهم ما تلاقاو الا مرة وحدة قبل ما يخطب ليلى..كانت دازت معاها من دربهم و شافتوا
- ايمان: السلام عليكم
- يوسف: و عليكم السلام
- ايمان: مبروك عليكم
- يوسف: الله يبارك فيك
و مشات و خلاتو.. ذيك الساعة عاد تفكر صوتها و عرفها و تبعها قال ليها: ديتها ليك (اخذتها منك)
ضحكات و قالت ليه: الله يكمل عليكم بالخير و يرزقكم من كل خير
- يوسف: امين
و التفتات تمشي و هو كذلك و رجعات قالت ليه و هو عاطيها بالظهر: و لكن ما ديتيها فين.. غتقرا معايا
و كملات طريقها و هي تتسمع ضحكو
- ايمان من الباب: بتذاكري من ورايا مع الحبيب ?!!!
- ليلى: علاياش (على شنو) كتهضري, يالاه خرجوا من عندي النجافات ..مشاو يشربوا شي حاجة
- ايمان بخبث: بصااااااح (حقيقي) ?!!! واخا ا لالا ..غير و كان المرة الجاية ملي تساليو المذاكرة, مسحي ليه العكر (احمر الشفاه) عاد خليه يخرج عند الناس
- ليلى وهي مزنجة و مصدومة: شنوووووو و شكون قال ليك اصلا حنا درنا شي حاجة
- ايمان: نعم نعم?!!!! و شنو كنتو تديروا?!!! هنا كتعاودو النكات?!!!
سكتات ليلى شوية و ما قدراتش تستحمل و سولاتها بلهفة: واش قلتي ليه يمسحوا
تفرقعات ليلى بالضحك من كل قلبها و جاوباتها من بين ضحكاتها: حصلتي يا العفريتة حصلتي ..و باركة عليا من الصباح و قلداتها شكون قال ليك اصلا ...
لتواني ظلات ليلي كتشوف فيها تتقطع بالضحك عاد استوعبات انها ضحكات عليها و من الغيظ بغات تنوض ليها و لكن الاكسسوارات التقيلة ديال اللبسة الفاسية اللي فوق راسها منعوها و بدات تتلفت بجنون, كتقلب على شي حاجة تشير على ايمان, اللي شافتها و هرباات منها و هي ما زالا كتضحك على منظرها ملي فهمات بالللي لعبات عليها و مشات عاوداتها للبنات اللي ماتوا بالضحك على هبالها
العروسة يا لالا العروسة..الزين و الهمة فالطاووسة...
كانت هاذ الاغنية اللي خدامة و ليلى مهزوزة على كتاف مساعدات النجافة فالعمارية اللي بدلو اختيارهم ليها فاخر لحظة و جابوها فضية ذهبية و كانت هاذي الدخلة الثانية للعروسة باللبسة الفاسية الفخمة باكسسواراتها اللي ثقلات عليها ههههههههه و كانت مازالة ما بلعات الفلاش اللي دارت ليها ايمان ههههههههههه


صونا تلفون ايمان و خرجات لبرا فالجردة (الحديقة) باش تجاوب على بنت خالتها
- ايمان: واخا ..نهار الاربعاء ان شاء الله نجيبوا ليك..صافي كوني هانية
كانت تتهضر و هي راجعة اللور (لورا) باش تدخل مللي حسات بطالون (كعب) صندالتها عافط (داعس) على شي حد و صوت صرخة مكتومة حدا وذنيها
- ايمان وهي تبوس امها: السلام عليكم ..ماما كيدايرة
- فاطمة(امها): الحمد لله سيري تاكلي مع الاولاد فالكوزينة (المطبخ) مريم وجدات كلشي و راها عمتك فاطمة جات فالعشية تدوز عندنا شي ثلث ايام
عمة ايمان هاذي مطلقة من اعوام ..طلقها راجلها لانها عاقر و رجعات سكنات مع اختها فمدينة اخرى و مولفة (متعودة) منوقت لوقت تجي لبيت ولد عمها (ابو ايمان) تقضي معاهم ايام تبدل فيها الجو
- ايمان: مرحبا بيها ..واخا من بعد ما نصلي نسلم عليها و نمشي ناكل
و هي نايضة (قايمة) دخلت عمتها اللي كانت تتصلي فالصالون ..
-ايمان و هي تتسلم عليها: اهلا عمتى..زارتنا البركة..كيدايرة و كيدايرة عمتي عيشة و ولادها
- عمتها: الحمد لله ربي يخليك كلنا بخير..و انتي كيدايرة الصحة و كيدايرة مع القراية
-ايمان: الحمد لله ها حنا ما بقلى والو
-عمتها: ايوا الله يعاونك ا بنتي و ينجحكم كاملين
-ايمان: اللهم امين
كانت ايمان غادية تخليهم لوحدهم ملي فكرت تستغل وجود عمتها باش تطلب من امها تخليها تمشي لحفلة دنيا ..رجعات جلسات حدا مها و قالت ليها : ماما بغيت نمشي عند دنيا نهار السبت دايرة حفلة غيكونوا فيها البنات كاملين و بغيت نمشي..عافاك قولي اه (نعم)
ضحكات امها من كل قلبها و باستهزاء جاوبتها: اه واخا سيري و لكن ما ترجعيش بقاي عندهم ديما هههههه ياك ما سخن عليك راسك ا بنتي ?او حماقيتي?..انا من امتى تنطلق لبناتي يمشيو فين ما بغاو و رجلي ماشي فوق رجلهم?
- ايمان: و لكن ماما
-امها: صافي بلا كثرة هضرة بلا فايدة, سيري لشغالك و لقرايتك و خليني مع عمتك بوحدنا
-عمة ايمان: علاش ما تخليهاش..خليها ياك البنات اللي معاها تتعرفيهم و عارفة دار البنت فين جات?
-ايمان: اه تتعرفهم, كلهم تيجيو عندي, و تتعرف ام حنان من زمان و حتى هي غادية تكون حاضرة
- ام ايمان بتوتر: فاطمة ما تحاوليش ..بناتي ..
-قاطعتها : عارفة و لكن دابا كبروا و تبارك الله عليهم بعقولهم و مادام رضيتي على صحاباتهم, فمعناها انهم بنات مزيانيين, ايوا علاش ما تخليهاش تمشي لعندهم?
-ايمان وهي تتبوس ايد امها و احساسها انها ممكن لاول مرة فحياتها توافق:عافاك ا ماما عمتي عندها الحق و انا ديما تنقولها ليك..صافي (خلاص) كبرنا و عارفين نحضيو (نحصنوا) ريوسنا (انفسنا)..ما عندك ما تخافي علينا..و زيدون (زيادة) دنيا ما عندهاش اخوتها رجال كبار..عندها اخ واحد اصغر منها و مني و غنكونوا مجموعة د البنات بوحدنا و امها مع جاراتها بوحدهم...عافاك ..انا غنقول لحنان تدوز لعندي, عاد نمشيو لعندها..عافاكي وافقي
سكتت ام ايمان لفترة و من غير رضى قالت: واخا و لكن حنان تدوز لعندي و عطيني نمرة تيلفون دار دنيا فايدي
نقزات عليها ايمان و حضناتها و هي كتبوس فيها بجنون و هي ممصدقاش خخخخخخخخخخ, البنت حماقت ملي جاها الافراج و نقزات على عمتها حتى هي تتبوس فيها
و هي تقول ليها امها: دابا ضرجي (الجيم مصريةو المعنى قلبي) عليا وجهك لا نبدل ريي
ما كملاتش الجملة حتى غبرات ( اختفت) البنت من قدامها خخخخخخخخخخخخخخ
********************************
السبت فالعشية فدار ايمان
- مريم (اخت ايمان): سربي (اسرعي)..حنان من شحال و هي كتسناك
- ايمان: صبري 5 دقايق و انا معاها..عطيني صاكي (شنطتي) و صندالتي (عزكم الله)
كانت ايمان لابسة او نسومبل جينز ازرق غامق مع بلوزة وردية و حاطة مكياج خفيف بزااف و خلات شعرها مطلوق على راحتو و متزينة بساعة وردية و اونسومبل حلقات و سلسلة عنق على شكل فراشتين متشابكين.
طلات لمرة اخيرة على راسها فالمراية و خرجات.لقات حنان جالسة مع امها و عمتها و سلمات عليها
- حنان: هاي هاي على لالا (لا لا معناها مثل الشيخة) ايمان..عيني عليك باردة..تتحمقي
- ايمانز ربي يخليك ا الزين ..حتى انتي تبارك الله عليك جيتي غزالة
حنان صديقة ايمان من ثاني ثانوي و بالاصل كانوا كيقراو فمدرسة ابتدائية وحدة و ساكنين فحي واحد و ملي انتقلوا دار حنان لحي ثاني انقطعات خبارهم
- حنان: صافي نمشيو راه تعطلنا على البنات
ام ايمان بتهديد لانها ما زالا ما بلعات خرجة بنتها بوحدها: ايمان ما تنسايش 6 و نص تكوني هنا
باست ايمان راسها و ايديها بالزربة (بسرعة) و هي خايفة لا تبدل رايها و قالت ليها: انا غنكون هنا قبل ان شاء الله
و سلموا على عمتها و خرجوا
فدار دنيا كانت الموسيقى خدامة و البنات كلهم وصلو و كانت كل وحدة فيهم اكثر اناقة من الثانية..جلسوا فالصالون و خذاو راحتهم فالجلسة و بدات رسميا جلسة الهضاضر و التبرجيج (الجيم مصرية و معناها الحش)
- دنيا: ايوا ليلى..عاودي لينا على يوسف..شخبارك معاه
- ليلى: اش غنقول ليك, ممممممم شفتو اليوم ملي كنت جاية لهنا..باقي الحال على ما هو عليه..دزت من حداه و كان تيخرج الطوموبيلة (السيارة)من الكراج ..ملي شافني و قفها فالنص و نزل منها و دار بحال الا غادي باش يجبد شي حاجة من الكوفر اللوراني (يطلع شيئ من ورا)
- ايمان: هههههههه تحفة ذاك السيد عندك
- ليلى: بحال الا ديالك انتي حسن منو ...راكي شفتيه فالصباح اش دار ...تزنجات ايمان و قالت
- عزيزة: اش دار ..انا الصباح كلو معاها, ما شفت والو
ليلى و هي كتضحك على ايمان : كنا واقفين انا وياها و حنان كيف العادة حدا الشجرة المعلومة و هو واقف مع صحابو جهة الباب..شوية هو يخليهم و جا وقف قدامنا و حط ايدو على الشجرة, اتكى عليها و دار لجهة ايمان و شاف فيها ديريكت فعينيها و بقاو شي دقيقة هاكذاك ههههههههههههههه حسيت بايمان حتى النفس قطعاتو و فجاة هبط ايدو و مشى رجع لعند اصحابو و هو غيطير بالفرحة بحال الا ما عرفت اش دارهههههههههههه
انفجروا البنات بالضحك و هوما كيتخيلوا المنظر الغريب و كملت ليلى و هي كتموت بالضحك ههههههههه عرفتو و الله حتى فيلم صافي هههههه ما عرفت السيد اش من جن ضربوا و شنو قال ليه راسو و لا شقصد بذاك الفلاش اللي دار
ايمان و هي تتضحك حتى هي على هبال امين و طريقة ليلى : هههههههه واخا عليك يا البرهوشة ..شوهتينا..المهم..كلهم بحال بحال ..حماق ههههههه
-عزيزة: لا و لكن هاذي واااعرة.ههههههههه
-حنان: ههههه كون شفتيه..حنا ما فهمنا والو..خلانا مبهوتات
-ليلى: و لكن الصراحة كيهبل..شوفتو كانت واعرة..انا و حمقاتني.. و زادت و هي كتشوف بنص عين فايمان:حسب لك احم احم ...شي ناس
شيرات عليها ايمان بمخدة( رماتها بمخدة)و هي مزنجة: صافي درتي لينا فضيحة
و ضحكوا البنات على هبالهم ...شوية و ناضت دنيا بدلات السيدي و حطات cdديال جدوان و قالت ليهم: البنات, ما محتاجينش عراضة (عزومة) ..ما بغيت نشوف حتى وحدة جالسة
و ما عاوداتهاش كلشي تحرك مع الموسيقى الشعبية و ناضوا يشطحوا و انواع الهبال و الضحك...و على هكذا كملوا عشيتهم بين شطيح و مزاح و قص خخخخخخخخخخخخ


و مرات الايام و جات وقت الامتحانات......
خرجات ليلى و تمشات لعند البنات اللي كانوا كيتناقشوا على الاختبارات و هي الدخان خارج ليها من وذنيها بالفقصة (الغيظ)
-ايمان: ليلى مالك..اش طرا?
-ليلى: ذيك بنت الذين ديال امال..شوية و كنت غنتفها
-ايمان: علاش شنو دارت ليك?
-ليلى: سولاتني على واحد السؤال..قلت ليها ما زال ما وصلت ليه..ملي نوصل ليه غنقول ليك جوابو..هي تقول ليا لا دابا بغيتو..قلت ليها لا حتال من بعد..هي تحط ليا التحجيبة (البرشام) فوق الطاولة و قالت ليا دوري بالاحمر على الجواب
-عزيزة: ا ويلي على مسخوطة..ياك ما حصلاتك الاستاذة?
-ليلى: شوية و كنت نحصل..عرفتي بغيت ناكلها
-ايمان: ههههههههههه صرعاتك خخخخخ و الواعرة (الاروع) هي عندها التحجيبة و ما عارفاش شناهو الجواب..مكلخة بالجهد (غبية بقوة) هههههههه
-ليلى: انتي تتضحكي..ما شفتيش انا اللي كنت غنمشي فيها
-عزيزة: ههههههههه صافي نساي
-ليلى: لا و الواعرة..ملي خرجنا ..جات عندي و هي هازة نيفها (انفها) للسما و قالت ليا..الا (اذا) عقلت عليك فالعربية دفلي عليا (اذا ساعدتك فالعربية تفلي عليا).....وا شوفو يا اختي اللي ما تيحشم..توريني فالعربية بحال الا جدها هو سيبويه..(قالت تغششني فالعربية كما لو ان جدها هو سيبويه)
-عزيزة: ههههههههه ما كتقشرش (ما عندها قشرة وجه تخاف عليها تطيح يعني وجهها مغسول بمرقة خخخخ)
-ايمان: قلبي عليها و ما تسوقيش '(لا تهتمي) دابا ترجع تطلبك فالفخونسي
-ليلى: ذاكشي اللي تنتسنى باش نجاوبها بالفعايل على هضرتها الخاوية
-ايمان: ياك ما غتعطيها اجوبة غلط هههههههه? هي ما غتدي ما غتجيب (ما راح تلاحظ)
-ليلى بضحكة شريرة:ههههههههه فكرة عندك
-ايمان: لا حشومة, انا غتنضحك, عنداك تمشي تديريها بصح(اياكي تمشي تعمليها)
-ليلى: لا, غير غنمرضها مزياااااااااان و نخليها تسنى تا تقرب الحصة تسالي عاد نعتقها
-عزيزة: التعذيب هههههههههه
-ليلى: باش تتعلم تنكر الجميل
ههههههههههههههههههههههههه
مرت ايام الامتحانات كيف البرق و الحال على ما هو عليه لابطالنا نظرات جميلة و التفاتات ملحوظة و ايضا توتر من القادم و جا وقت حصاد العام (الفصحى كتقاتل عندي خخخخ)
تجمعات الكليك كلها عند لوحة النتائج و الكل فرحانين و تيهنيو بعضياتهم الا ايمان اللي كانت واصلة معاها للعظم من التوتر و العصبية
جراتها ليلى برا الكليك و لحقات عليهم عزيزة ..
-ليلى: ايمان مالك?
-ايمان: والو ..ما ماليش
-عزيزة: ايمان بلا ما تصدعي راسك, الا مكتاب ليكم شي خير, راه حتى حاجة ما تفرقكم
-ايمان و الدموع متحمعة فعينيها و رافضة تخليهم يخرجوا : اللي طعني انه حتى كلمة مبروك ما قدرش يقولها ليا..ما طلبت والو..ما طلبت منو حتى حاجة زيادة عليها..فقط يقولها و ذيك الساعة نتفرقوا..عالاقل نكون تاكدت باللي اللي كان بيناتنا ماشي وهم ...عرفتوا باش حاسة?حاسة بالقهر..حاسة باللي كنت اغبى وحدة فالعالم و انا زعما مولاة العقل..ما بغاتش تهضم ليا..كنكرهو..بغيت ربي يلاقيني بيه و نوريه النجوم بالنهار..
و شهقات بالبكا و حضناتها عزيزة و هي كتمسح على راسها و دخلاتهم ليلى لقاعة خاوية
حسوا البنات بالم كبير على صاحبتهم و هوما اللي عمرهم ما شافوها بهاذ الحالة و لا عمرهم شافوها ضعيفة و مفضوحة المشاعر بهاذ الطريقة..حسوا بالقهر عليها و بالغضب على امين, اللي ما كلفش راسو حتى يبقى لغاية ما تاخذ ايمان نتيجتها من عند المعيدات و اختفى......
دقت زينب (ام امين) على باب بيت امين, بعد ما سمعات صوت غريب بحال الا شي حد ضرب فالحيط و ما جاهاش جواب ...عاود دقات و شوية و خرج ليها امين و حالتو حالة..لحيتو طالعة و الهالات تحت عينيه كحلين و منفوخين
-زينب: ياك لاباس ا ولدي..ياك ما طحتي?
-امين: لا والو ..
-زينب: و اش هاذ الحالة اللي انت فيها اولدي?..علاش ما بغيتيش تقول ليا شفيك?...
-امين: ا الوالدة, عييت ما نقول ليك ما فيا والو, غير العجز و صافي و دابا شوية تفوتني هاذ الحالة
-زينب: الله يهديك ا ولدي ..خرج بدل جو و شوف صحابك و حيد عليا هاذ المنظر اللي انت فيه و تهلا فراسك(اهتم بنفسك)
-امين: واخا ا لالا ..ما يكون غ خاطرك...
و باسها على راسها و رجع لبيتو و دور عينيه فيه و هو تيحمد ربي اللي ما شافتهاش امو و لا لاحظات الالم اللي فيه من ايدو اللي خبطها بالجهد فالحيط قبل ما تدق عليه..كانت البيت كلها مقلوبة و كانها اشهر ما تجمعاتش ...شاف انعكاس وجهو فالمراية و شاف حالتو و حشم اللي خرج ثاني لعند امو بذيك الحالة ...
جلس عند بيروه (مكتبو) و داتو افكارو ثاني لعندها..تفكر بطعنة فالقلب للمرة المليون اخر مرة شافها يوم النتائج ..تفكر كيف كانت كي عادتها رووعة بطلتها البسيطة الناعمة و تفكر ملامحها اللي انحفرات الى الابد فقلبو و عقلو..كانت ذاك النهار منتظرة منو ردة فعل.. كلشي فملامحها كان تينطق بيها..
تقريبا هرب منها ذاك النهار..هرب من نظراتها المتسائلة والمتهمة ليه و رجع سد على راسو فبيتو و هو منهار.. بارادتو انهى كل شي و هد كل ما تبنى بيناتهم فهاذ السنة...عفط (داس) برجلو على مشاعرو و قلبو و اختار ينهيها من حياتو..لكن ما قدرش و لو ثانية ينهيها من افكارو..خيالها و صورتها ملازماه ليل نهار و مطيرة النعاس من عينينه.
تفكر هضرة محمد اللي كان يقول ليه يخطبها و يضمنها ليه و فكر بقلق انه يمكن يكون على حق..و لكن مستحيل... انا بغيت نقرا و نتخصص فالبورصة و قرايتي لازمها وقت طويل و خاصني نكون راسي ماديا باش نقد باسرة ..عالاقل خاصني 10 سنين لهاذ الشي ..ما يمكنش نكون اناني لدرجة نخليها تسناني هاذ المدة كلها..مستحيل
تنهد بعمق و نفض افكارو و فكر بصوت عالي و بحزم : اللي درتو هو الحل..و الا كان ليا فيها نصيب..مسير ربي يجمعنا ان شاء الله
ناض جمع بيتو و غسل و توضى يصلي باش يخرج يشوفو صحابو اللي من زمان ما شافهوم و فقلبو غصة ان اللي باغي يشوفها من كل قلبو بعيدة عليه بعد السما عن الارض...
كانت ايمان متكية و حاطة السماعات فودنيها تتسمع ل لو اننا لم نفترق لكاظم و الدموع فعينيها..
لو اننا لم نفترق
لبقيت بين يديك طفلا عابثا و تركت عمري في لهيبك يحترق
لا تسالي العين الحزينة كيف ادمتها المقل
لا تسالي الطير الشريد لاي اسباب رحل
رغم الرحيل..رغم ما فعلت بنا الايام
قلبي لم يزل..يحيا و حيدا بالامل
انا يا حبيبة كل ايامي
قتيلك في الهوى
ما قدراتش رغم الالم و الغضب, الا انها تقر بينها و بين نفسها ان امين كان على حق فتصرفو و كرهات انها كانت مغيبة حقيقة صعوبة نجاح قصتهم فظروفهم ..لكنها ما قدراتش تحيد من قلبها الغضب عليه..سمعات صوت التيلفون و ناضت تجاوب
- ليلى و هي كتغوت (كتصرخ) و حلقها غيخرج من التلفون: هضر معايا هضر معايا..ايمان عتقيني هضر معايا
-ايمان بدهشة و فرح عارم: شنو? امتى? عاد دابا?
-ليلى: اه دابا(الان) يلاه(توني) دخلت للدار قلتها لماما
-قاطعاتها ايمان: مبرووووووووووك مليون مرة مبروووك و اخيرا ...تستاهلي و الله.. ههههههههههه ليلى غادية تزوجي ههههههههههه مبرووووووووك
-ليلى : ههههههههه الله يبارك فيك ma puce =حبيبتي, عرفتي هههههههههه فلاشات هوما دار (عمل) باش يهضر معايا و اختك غتموت, ما عرفت لا ما نقول لا ما ندير هههههههه, خصني نعاود ليك بالتفصيل الممل
-ايمان: خذي طاكسي و جي عندي دابا
-ليلى: ما تحتاجيش تقولي..انا جاية
حطات ايمان السماعة و هي طايرة بالفرحة لصاحبتها و ما دازت (مرت) 10 دقائق الا و هي عندها..سدوا باب البيت عليهم و جلسات ليلى تعاود (تحكي)لايمان..
-ليلى: كنت راجعة انا و اختي من المكتبة اللي فالمعاريف, شوية و صونا تلفون اختي و كانت صاحبتها بغاتها تمشي لعندها ..قلت ليها تمشي و انا غنكمل للدار..هيا هاذيك, انا غادية داخلة لدربهم, بانت ليا طوموبيلتو فالكراج عرفتو كاين..
صافي كملت طريقي عادي و انا حانية راسي... شوية و انا نلقاه حدايا..عرفتي تخلعت (ارتعبت) ما عرفتو منين خرج ليا..
-ايمان: هههههههههههههه قلت ليك جن
-ليلى: جن يركبك..الله ينجيه.. سكتي خليني نكمل
-ايمان: ياك ا بنت اللذين ..صافي قلبتي علينا
-ليلى: هههههه كلشي الا الزين الصافي .. ما نعقل على حد على قبلو
-ايمان: الله الله..الحب و ما يدير... سعداتو..(نيالو) هههههه
-ليلى و هي مزنجة : صافي(خلاص) ما تحشمينيش
-ايمان: ههههههه ويلي ويلي عشت و شقت ليلى مزنجة
-ليلى : ايه ..جمعي راسك ..علاه مالي راجل ما تنحشمش?!
-ايمان :هههههههه لا حاشا بنت, غير وجهك صندالة عزك الله(عزكم الله)
-ليلى: الصندالة هي اللي غننزل بها عليك الا ما سكتيش و خليتيني نكمل
-ايمان: هههههههههه كملي
-ليلى: ايوا, بقى ساكت و انا ساكتة..مليت و انا نزيد خطوة باش نكمل طريقي..هو يوقفني, عيط عليا بسميتي
- ايمان و هي مركزة معاها- الله الله كون راكي (تلقاكي) ذبتي خخخخخخخخخ
- ليلى: لهلا يوريك (الله لا يوريك) الهوا تقادا (خلص) ذيك الساعة
- ايمان: هههههههههه يا عيني على يوسف و ما داير (عامل) فيك..كملي كملي
-ليلى: ايوا, بدا تيلعثم , شوية قال ليا: سمحي ليا اللي زعجتك و تجرات عليك هكذا..بغيت نهضر معاك الا سمحتي ليا


قلت ليه تفضل هو يقول ليا شكرا ,انا بغيت نقول ليك غير انني هاذي مدة ماشي قصيرة باش شفتك, و بصراحة عجبتيني و دخلتي ليا لخاطري و ظليت تنراقبك مدة طويلة و سولت عليك و على داركم...سكت شوية و كمل ..انا بصراحة بغيت نتقدم ليك..انا هضرت مع دارنا عليك و بغيت نشوف والديك و لكن قبل بغيت نعرف رايك
-ايمان: باش جاوبتيه?
-ليلى: سكت حتى قلت فخاطري غيمل و لا يتسحاب ليه (يظن) راني زيزونة (بكما) و يمشي فحالو ..ما عرفت ما نقول ..
-قاطعاتها ايمان: ههههههه كاع (كل) الهضرة اللي فيك و ما لقيتي ما تقولي?!!!!!
-ليلى : هههههه اه تقولي لساني تشل و الvocabulaire (القاموس) مشا خخخخخخ
-ايمان: هههههههههههههههههه
-ليلى: المهم, اخيرا خرجات ليا الهضرة بصوت تقولي ماشي ديالي ههههههه خرج زوين و ناعم هههههههه
ايمان- هههههههه, كتضحكي يا الهبلة ..عنداك غ شي نهار تنساي راسك و تهضري معاه بطريقتك معانا..و الله تيهرب خخخخخخخخخخخخ
-ليلى: ههههههه لا ا ويلي ...ما لني حمقة!!
-ايمان: و ا ما نعرف..معاك انتي كلشي ممكن
-ليلى: هههههه ايوا الله يستر...نكمل ليك...قلت ليه حتى تجي مع والديك ان شاء الله و يكون خير
-ايمان: برافو..ثقلي و ثبثي مع راسك ههههه
-ليلى: سكتي......هو يقول ليا..ان شاء الله..قريب غنتصل بداركم باش ناخذ موعد مع الوالد ديالك
قلت ليه ان شاء الله..و سمح ليا دابا خصني نمشي...قال ليا اه معلوم و مرة اخرى سمحي ليا اللي ..ما خليتوش يكمل و قلت ليه و انا مبتسمة ما كاين باس..بالسلامة و ردها ليا و طرت للدار ماشي غير مشيت هههههههه
ما جاوباتهاش ايمان و بقات ساكتة تتشوف فيها بتمعن و فجاة نقزات عليها حضناتها و قالت ليها: مبرووووووك عليك ما شيغي (حبيبتي بالفرنسية)
تزنجات ليلى و ضحكات و عينيها دامعين و قالت ليها: ما تتخيليش باش تنحس..عرفتي انك توصلي لشي حاجة اللي سنين هاذي و انتي كتحلمي بيها..توصلي لانك تكوني مع الشخص اللي سنين هاذي و انتي كتسنايه (تنتظريه)..ماشي احساس ..احاسيس هي..فرح, امل, خوف على عصبية لذيذة على ..اش غنقول ليك جنون و خلاص..احاسيس بغيتك تعرفيها ان شاء الله ا ايمان و غادية تعرفيها ان شاء الله.. انا متاكدة
-ايمان و الطعنة تحركات فجرحها ثاني: ان شاء الله..
و زادت بغمزة لليلى: خلينا فيك دابا مبروك عليك الزين الصافي ديالك ههههه تستاهليه و تستاهلى كل خير
-ليلى: ربي يخليك ..العقبى ليك و لخواتاتك ان شاء الله
-ايمان: امين

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -