بداية

رواية نهاية حب -3

رواية نهاية حب - غرام

رواية نهاية حب -3

مريم بدت تقاوم روحها عشان تصحى من اللي اهي فيه .. تبي تعرف شنو قاعد يصير وليش عمها قال جذي .. واخيرا استجمعت قوتها وقدرت تنطق بكلمه وقالت : وين امي و ابوي ؟؟ وين دانه ومحمد ؟؟ ليش مابيتهم عمي ؟؟؟؟
عمها الصغير خالد ما قدر يستحمل .. يودها وحظنها واهو يبجي ومريم مو عارفه شسالفه
مريم : عميي ليش ماترد علي ؟؟؟
خالد : مريم حبيبتي احنا كلنا وياج
مريم : اي شسالفه ؟؟؟ وينهم وين اهلي ؟؟؟؟
بو راشد : مريم .. خلج قويه وصبري على قضاء ربج .. اخوي وعياله عطوج عمرهم توفو في طريج الرده بحادث
هالكلمات نزلو مثل الجبل على مريم .. ما نطقت ما قالت شئ .. بس قامت تمشي لورا وتطالع الكل بنظرات غريبه .. و قطت روحها على الارض وقامت تصارخ : مستحيييييييييييييييييييييييل شنو هذا اللي تقولونه لأ انتو تجذبون علي انتو تتغشمرون وياي ابووي كلمني وقال لي بيرجع .. ودانه راحت تشتري ثياب قالت لي بنفسها وامي ومحمد وعدوني انهم بيردون انتو ماتعرفون شئ لااااا الله يخليكم قولو لي الصج متى بيووون ؟؟؟؟؟؟
خالد واهو يبجي و موقادر يستحمل اللي يشوفه : مريم اااه يا مريم اتمنى اللي تقولينه صج بس اهمه ماراح يردوووون مارااح ايوون
والصاله كلها بجي ومريم تبجي واللي يشوفها قلبه يتقطع عليها
شوي تصارخ وشوي تبجي وشوي تنادي امها وابوها وشوي تركض غرفه دانه وتناديها وتطالعهم وتقول الحين دانه بتيي والحين محمد بيوصل ابوي بيتأخر في الشغل وامي عند خالتي صح شريفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شريفه حالتها ما تقل عن حالة مريم كانت منصدمه ومانطقت بشئ
مريم ما كانت تدري تروح يمين ولا شمال .. تبي احد يقول لها انه ماصار شئ وانها تحلم بس الدنيا لازم تلعب لعبتها وهذي قضاء من الله بس في هاللحظات الصعبه الواحد مايقدر ايود روحه .. وعقب 3 ساعات هديت مريم من بره بس ولكن محد يدري شنو قاعد يصير فيها كانت واقفه في وسط البيت وتطالع فوق وتقول كلام ماينفهم محد كان يتجرأ ويكلمها وفجأه طاحت مريم واغمى عليها ماقدرت تستحمل ازيد ..
وبسرعه ودوها المستشفى ودخلوها العنايه الخاصه الدكتور قال يمكن لامر يؤدي لغيبوبه في حال ماقامت مريم لانه الصدمه كانت قويه وايد عليها
تمت مريم في المستشفى 3 ايام و العايله خلصت مراسم الدفن وفتحو البيت عشان التعازي
سلمان ماترك مريم ولا لحظه كان يزورها يوميا و كان معاها .. و مريم الحمدالله قامت ومادشت غيبوبه بس ما وقفت بجي طول ال3 ايام
وفي اليوم الرابع .. ترخصت مريم من المستشفى والهدوء على ملامحها وعينها ماتوقف دمووع ودوها البيت وكانت العايله متيمعه .. اول مادشت مريم البيت تذكرت كل شئ و بدت تبجي والكل يبجي .. وقفت واهي محتاره وين بتروح شنو بتسوي ! من بيكون وياها .. اكيد سلمان كان عند وعده انه يبي يخطبها وهالشئ زاد من اصراره .. بس مريم ما كانت قادره تفكر بشئ وقف بو راشد وطلب من كل الحريم انهم يدشون الصاله الثانيه لانه يبي يجتمع ويا اخوانه ومريم .. مريم كانت جنها سجينه تنطر الحكم .. ماتدري شنو بيصير
دشت مريم الصاله ويا اعمامها وعمها خالد ميود يدها ( خالد عمره 18 سنه توه متخرج وكان وايد حساس ومتعلق في بيت بو محمد وخصوصا مريم )
بو راشد تكلم وال غلاظه بصوته واضحه كان يتكلم وكأنه يصدر اوامر
بو راشد : مريم انه الحين المسئول عنج والوصي عليج .. من بعد ابوج الله يرحمه وانتي تدرين انج ماتقدرين تقعدين في البيت بروحج هذي الشئ مستحيل .. راح اتيين تسكنين عندنه في البيت وانشالله كل شئ بيكون عدل
مريم : بس عمي ! البيت ؟
بو راشد : انتي ماعليج من البيت انه بأجره وباخلي الايجار يدش في حسابج .. انتي الحين وريثة ابوج والوالد الله يرحمه كان بنعمه .. يعني البيت والشركه والاراضي والمحلات كلها ملكج .. بس لانج ياهل وماتقدرين تتصرفين انه باخلي عمج خالد يصير الوكيل وكل شئ راح يدش في حسابج
مريم وقفت : لا عمي ! البيت لا تاجره الله يخليك .. عشان المرحوم ابووي ابي احس بريحتهم في البيت .. مابي احد يسكنه مابي احد يمحي ذكراهم .. ابي كل شئ مثل ما كان مابي قلم يتحرك من مكتب ابوي .. انه راح ايي اسكن عندك بالبيت بس بيتنه خله تكفى عمي ..
شد : اللي تبينه يا مريم .. ماردج بتغيرين رايج
خالد : اخوي بس خلها البنت يكفيها اللي فيها
**** دشت مريم غرفتها والحزن والهم في قلبها .. ابتدت تيمع اغراضها واهي تحس بالمراره .. اكييد محد بيعوضها اللي فقدته محد بيهتم فيها .. عمها يسوي كل شئ لانه اهو الوصي عليها او يمكن عشان كلام الناس .. و مع كل قطعه تشيلها تنزل دمعه وعقب ساعتين خلصت مريم ونزلت الصاله وقفت تطالع البيت وتتذكر كل لحظه مرة فيه وكل زاويه تذكرها بشئ صار .. وفي نفسها تحس بالنار تحرقها " الله يرحمك يا يبه .. الله يرحمج يا يمه .. الله يرحمج يا اختي الله يرحمك اخوي .. اوعدكم اني ما بانساكم واني بادعي لكم ادري هذي الشئ ربي كاتبه الله يساعدني اوعدكم انتي راح ارجع للبيت وراح ارجع فيه البسمه ومحد راح يدخل هالبيت غيري اوعدك يبه "
وانقفل باب البيت ومريم ماتدري شنو بيصير .. وصلت لبيت عمها او بالاحرا قصر عمها .. البيت كان عووود وكان جميل وكل زاويه فيه تعبر عن آيه من آيات الجمال استقبلتها ام راشد وقالت لها : هلا فيج مريم البيت بيتج
وفاطمه ومروه بنات بو راشد : هلا مريم حياج
مريم حست باليأس واهي تمشي ورا ام راشد عشان توديها غرفتها .. ويوم شافت الغرفه خست انها شبيها لغرفتها بدرجه كبيره .. نفس طقم المفروشات نفس الالوان و الكمبيوتر موجود وكل شئ في مكانه .. بس ناقصه البلكونه
ابتسمت ام راشد وقالت : مريم اكيد لاحظتي انها تشابه غرفتج .. حاولت كثر ما اقدر اني اقربها من غلافتج عشان تحسين انج في البيت .. شوفي هذي خطج الخاص فيج .. وهذي حمامج وكل شئ تحتاجينه موجود وصلنه لج خط انترنت لانه ندري تحبين الانترنت ( قبل 7 سنوات الانترنت ما كان منتشر بشكل كبير و ماكانو وايد ناس يستخدمونه )
مريم ابتسمت ابتسامه مصطنعه : مشكوره خالتي ماقصرتي
وفي نفس الوقت حست بحنان ام راشد
ام راشد : انشالله يا مريم تكونين مرتاحه ويانه انتي الحين حسبت بناتي مافي فرق بينكم واي شئ تبينه لا تستحين واذا ودج تستقبلين اي احد لا تترددين البيت بيتج .. ومثل مالاحطتي البنات لكم جناح خاص وصاله خاصه يعني تاخذين راحتج ومروه وفاطمه نفس خواتج الصغار انشالله بس كل شئ يكون تمام
مروه عمرها 11 سنه وفاطمه 14 وطلال اخوهم 20 يدرس بره و طبعا راشد 22
راشد ما كان له حس بالبيت كان مشغول ويا ربعه والدراسه و سوالف الشباب يعني ما كان يبين وايد وعمها كان مشغوول بالشغل و ماكان يرد البيت الا متأخر يعني جو البيت كان غريب على مريم اهي ماتعودت جذي .. في بيتهم يا ويل اللي ماينزل يتغدى او مايشوفه بو محمد .. في بيتهم الكل كانو قراب من بعض كانو يحبون بعض ابوهم كان معطيهم كل وقته وكل حنانه .. تذكرت مريم ايام طفولتها اللي كانت من احلى الايام وتذكرت شلون انها كانت دلوعة ابوها وامها وتذكرت دانه الشيطانه واخوها الحنون الكل كان يموت فيها في البيت وتذكرت ابوها واهو يقول لها ( اخر العنقود سكر معقود ) تذكرت اول يوم في المدرسه وشلون كانت مستانسه وابوها يصورها بالزي المدرسي تذكرت سفراتهم الحلوه وتذكرت نكت ابوها ودانه .. تذكرت رحلة حوار ودمعت عينها .. تذكرت يوم التخرج وشلون كانت الارض ماتشيلها من الوناسه .. وتذكرت يوم حصلت رخصة السياقه مع انه الشئ ممنوع بالعائله حتى دانه ماكانت تسوق بس مريم طلبت هالشئ من ابوها وابوها ماردها .. كل شئ مر جدامها شريط حياتها بالكامل .. " اه اتمنى لو ترجع هالايام الحلوه " .. مريم حست روحها بعيده عن سلمان في هالفتره عورها قلبها ازيد .. وقالت لنفسها " انه محتاجه لك سلمان ابيك وياي "
سلمان كان كثر مايقدر يحاول يعوض مريم اللي راح بس كان يدري انه شئ مستحيل .. ومرت ايام الاولى ثقيله على مريم .. ما كانت تاكل شئ وما كانت تطلع من غرفتها وكثر ماتقدر كانت تحاول تخلي إيمانها بربها قوي وتحاول تقترب منه بالدعاء والصلاة .. و مرت ايام ومريم قررت انها تكسر هالعزله ونزلت تحت الصالة واستغربت من جمال هالبيت اللي اهي ساكنه فيه اسبوع ولا تدري عنه .. شافت ام راشد قاعده ويا بناتها سلمت وقعدت وام رشاد فرحانه بمريم .. لانها تعبت واهي تحاول معاها عشان تنزل ..
البيت كان وايد حلوو وكان مليان خدم وحشم
** قعدت مريم واهي ساكته .. الملل ذبحها اسبووع ماطلعت من غرفتها ولا شافت احد .. شلون تستانس عقب اللي صار فيها .. واهي كل شوي تذكر اهلها وتطريهم وعينها رافجت الدموع اللي كانت تنزل بدون ماتحس فيهم .. اختفت البسمه من على ويها وغلب الحزن عليه قطعت ام راشد افكار مريم واهي تقول
ام راشد : مريم .. العطله بتخلص وانتي ماقلتي شنو ناويه تدرسين ؟ شنو اهو تخصص اشوف بنات اختي حصه يسجلون حق الجامعه و يودون اوراقهم ماشوفج طريتي الجامعه !
مريم نست الجامعه كليا تلعثمت ماتدري شنو تقول .. في هالايام كانت حاطه في بالها انها خلاص حياتها توقفت وانها راح تعيش انسانه بلا هدف و بلا معنى .. حست روحها يائسه
مريم بصوت متكسر : مادري خالتي .. مافكرت في الجامعه
ام راشد : هذي مستقبلج يا مريم .. وانه اهني حسبت امج مو غريبه عليج اكيد يهمني انج ماتضيعين مستقبلج
مريم : مشكوره خالتي انتي ماقصرتي وياي
ام راشد : لا تقولين هالكلام .. الحين انه باتصل في بنت اختي تييب لج اوراق التسجيل انتي كتبي بياناتج والتخصص اللي تبينه وباخلي راشد يوديهم الجامعه
مريم : مشكووره خالتي انشالله خير
** حست مريم براحه كبيره اخيرا بتطلع من البيت وتغير جو وفي الجامعه بتكون قريبه من سلمان .. وتذكرت انه ابوها وامها كانو يبونها تخلص الدراسه
ترررن تررررن
مريم : الوو
سلمان : هلا وغلا مريوومه شلوونج
مريم : الحمدالله بخير شلونك انت وحشتني وايد
سلمان : الله من زمان ماسمعت هالكلمه فديتج والله
مريم حست انها قصرت في حق سلمان بس اكيد سلمان عاذرها وكان يحاول يكون الابو والام وكل شئ فقدته مريم
وقدعو يسولفون لانهم من زمان ماسلفوو واخيرضحكت مريم سلماان طار من الوناسه وقعدو يتكلمون وسلمان يخفف عنها ويوعدها انه راح يعوضها عن كل شئ وانه بيتقدم لها اول ما تهدي الامور شوي .. ووعدها انها مابتشوف الحزن في حياتها عقب قالها سلمان تنزل تحت عشان ما تتملل واهو راح يكلمها بالليل
مريم وايد ارتاحت وحست انه في احد يبحها ويهتم فيها ومخليها بعيونه .. وسالفة الجامعه خلاها ترتاح اكثر .. صلت مريم العشا وقعدت تقرا قرآن ونزلت تحت عشان تقعد عن الملل ..
وفي الليل بو راشد وصل البيت وشاف مريم قاعده .. طالعها بدون مايقول اي كلمه
بو راشد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام راشد : زيين وصلت في وقتك
شد : خيير فيه شئ ؟
ام راشد : سلامتك .. بس كنت اكلم مريم عن الجامعه وودها تسجل
بو راشد ببرود : اصلا من قال مريم راح تدش الجامعه ؟؟
مريم انصعقت من الكلام ماتوقعت هالشئ ابد ماتوقعت عمها بيرد عليها جذي شلون وهذي حسبة ابوها
ام راشد : حرام يا بو راشد البنيه ودها تكمل دراستها .. شنو تسوي في البيت بتتملل المسكينه محد في البيت وياها .. تدري مروه وفاطمه في المدرسه وانه اروح عند الحريم كل يوم الصبح
قاطعها بو راشد : اهي كلمه وحده وبس مافي جامعه .. يا مريم انتي بنيه وصعبه الرقابه عليج مافيني حق المشاكل وعوار الراس خلج في بيتج احسن ولاتفكرين في هالخرابيط انه بناتي ماراح اخليهم يدشون الجامعه
مريم انصدمت ما قالت ولا كلمه ركبت غرفتها وسدت على روحها وبدت تبجي .. تمللت واهي تبجي حتى الدمع قلبه عوره يودت الوساده وفرغت كل مافيها من حزن وشكوى وجاها سلطان النوم ورقدت رقدة الياهل ..
الساعه 10 الصبح .. ترررررن تررررن ..
مريم قعدت : الو
شريفه : الوووووووووووووووو مريميييي حبيبتي فديتج وحشتينييييي ( شريفه كانت متأثره وايد بالحادث و مرضت لانها وايد كانت تحب اهل مريم اهي كانت حسبت بنتهم وخصوصا انها كانت تحب محمد .. ومحمد كان يبادلها نفس الشعور بدون مايعترف لها )
مريم فرحت وماصدقت : شروووووف حبيبتي وينج عني ليش خليتيني
وبدت تبجي
شريفه واهي تبجي : لالالالا مابي هالكلام .. يالله قومي بدلي وخلي الدريول يوصلج بيتنه
مريم : حلفي والله ؟!
شريفه : شفيج انتي هلوون متخرعه اول مره بتيين بيتنه ؟؟ يالله بسرررعه لا تتأخرين
مريم نزلت بسرعه وصلت الصاله سلمت بسرعه مانتبهت انه راشد هناك ..
مريم : خالتي خالتي .. شريفه تبيني اروح بيتتهم ممكن اروح ؟؟؟
ام راشد : ماعندي مانع يا بنتي بس لحظه اشاور عمج
مريم : اووكي
سمعت مريم احد يناديها
راشد : هلا مريم شلونج
مريم انصدمت : هلا اخوي بخير الله يسلمك ... انت شلونك ؟؟
راشد : الحمدالله .. انتي صار لج اكثر من اسبوع عندنا وانه مادري عنج
مريم غيرت الموضوع : شخبار الدراسه ؟؟
راشد : الحمدالله
ويات ام راشد وقالت بصوت متكدر : مريم عمج مارضى تروحين .. يقول خلها اهي تييج
مريم حست بالحزن : مشكوره خالتي
ام راشد كانت حاسه في هالمسكينه اللي مالها احد .. بس مو بيدها شئ الشور شور عمها اللي ماهزه اللي صار في مريم .. مع انه ماقدر يصبر جدام دموعه ..
مريم اتصلت في شريفه .. وقبل لا تدق الرقم تشووف انه سلمان متصل اكثر من 20 مره ليلة امس عورها قلبها وتذكرت انه قال بيكلمها واهي راحت عليها النومه تحسفت واتصلت في سلمان
مريم : الووو صباح الخير
سلمان : مريم !؟؟؟ وينج انتي ؟ صاير شئ حبيبتي ؟؟
مريم : لالا حبيبي
سلمان : وينج امس ؟؟ مت وانه اتصل والله خفت فيج شئ ؟؟؟!!
مريم بحزن : سلمان مابيخلوني اروح الجامعه
سلمان : شنوووووو ؟؟؟؟!!! شنو هالكلام لالا مريم ماعليج انه كلمت الوالده والوالد واستانسو وايد اني ابيج .. والوالد وعدني انه بيكلم عمج بس بينطر شوي لانه وده يسوي لنا حفله لا صارت ولا استوت ولي خذتج محد له حق يقول لاتروحين الجامعه
مريم استانست وايد وضحكت : فديتك سلمان فرحتني والله .. بس سلمان ما اقدر اسوي حفله قلبي مايطاوعني والله ماقدر ماقدر اسوي حفله وقلبي يتقطع من الداخل
سلمان تفهم وقال بصوته الحنون : مو لازم يا احلى قمر .. نسوي حفله عائليه ولا يهمج اهم شئ اكون وياج وتكونين من نصيبي
مريم : احبك سلمان
سلمان : احبج .. مادام السالفه جذي انه باخلي ابوي يكلم عمج بس بنملج عقب فتره
مريم : انشالله اللي الله كاتبه بيصير
سلمان : ونعم بالله ..
سدت الخط مريم واتصلت في شريفه
شريفه : هلا مريم ها متى بتيين ؟؟؟
مريم : شروف ما اقدر ايي .. تقدرين تيين انتي ؟؟؟ عفيه قولي اي ؟!
شريفه : اكييد ايي باييج وحشتيني يالدبه
مريم : انتي اكثر يالله انطرج تعالي
واقل من نص ساعه وصلت شريفه بيت عم مريم
دشت البيت واهي بعد استغربت من جمال البيت مع انه بيت مريم وشريفه من احلى البيوت بس ما كان في دقة تصاميم هالبيت .. دلتها الخدامه على الجناح الخاص في البنات
دشت مريم وشافت 4 غرف البيبان مفتوحه الا غرفه وحده الباب كان مصكوك .. قالت اكيد هذي غرفة مريم
طقق طقق طقققق
مريم قامت بسرعه وفتحت الباب وضمت شريفه وبدت تبجي مره ثانيه شريفه تمسح دموعها وتذكرها انها اهني عشان يستانسون
استغربت شريفه من ديكور الغرفه كانت نسخه من غرفة مريم القبليه كل شئ نفس الشئ
ومريم شرحت لها ان ام راشد تبيها تحس انها في البيت ومدحت ام راشد وايد
شريفه قلبها ارتاح لانه ام راشد تحن على مريم وقعدو يسولفون وااايد ومريم تشكي لها وتقول لها عن عمها وشريفه تصبرها .. وتذكرها بوعد سلمان وان كل شئ بيكون تمام انشالله
شريفه قعدت عند مريم لي المغرب .. ولين بغت تمشي قالت لها مريم : اللع يخليج خلج الليله عندي
شريفه : لا مريم مايصير .. بيت عمج ويمكن مايعجبه و يمكن ابوي مايخليني لانه بيتكم كان غيير
مريم : لا ماعليج من عمي اهو ولا بيلاحظ انج اهني اصلا مايدري انتي اتصلي وانه باكلم ابوج اذا مارضى وصدقيني خالتي ماعندها مانع
شريفه استسلمت لمريم واتصلت في ابوها ابوها تردد اول شئ .. بس مريم كلمت ابو شريفه ووافق على طول انها تبقى
مريم وايد استانست و خبربت خالتها .. خالتها استانست انه في احد ويا مريم
مريم طبعا ماتقدر ماتكلم سلمان .. كانت تكلمه وشريفه قاعده على الكومبيوتر وسلمان كان بيي باجر عشان يكلمون عم مريم .. سلمان ومريم كانو عارفين الشئ اللي بينهم نادر وطاهر .. و حبهم كان يزيد كل يوم
ومريم كانت مستانسه لانه شريفه وياها وصار وقت العشى .. طقت الخدامه الباب كانت حاطه الالكل في الصالة الخاصه بالجناح
مريم اول مره تاكل بشهيه وتحط اكل في حلجها .. شريفه كانت تتقطع من داخل بس ما كانت تبي تظهر هالشئ عشان مريم ماتبجي ازيد .. ولاحظت شريفه انه مريم ويها وايد تغير وعيونها تعبانه من البجي والسهر
شريفه : مريم ابي منج وعد ؟؟
مريم : آمري ؟
شريفه : وعديني انج راح تتخطين هالشسئ وتعيشين حياتج وتتفائلين ان الحياة فيها الحلو وفيها المر
مريم واهي تطالع الارض : انشالله
شريفه كانت جاده اول مره في حياتها : مريم انتي الحين جدامج المستقبل عندج خير وايد وعندج عقل وعندج واحد يحبج .. خلي مستقبلج جدامج واهتمي في روحج صدقيني الله يرحمهم هذا اللي يبونه منج وراح يستانسون اذا انتي عشتي حياتج وفرحتي فيها
مريم : ايه شريفه كلامج عدل بس صعب اني انسا
شريفه : ما طلبت منج تنسين بالعكس ذكريهم وادعي لهم بالجنه .. وحاولي تسوين كل اللي كانو يبون
مريم : سلمان اهو املي تدرين ؟
شريفه : اي ادري لاتخافين حبيبتي الله يكتب اللي فيه الخير انشالله
مريم : انشالله
وتمر الليله بسرعه وتروح شريفه بيتهم وتوعد مريم انها راح تزورها خلال هاليومين
مريم كانت قاعده على نار .. اليوم سلمان راح ايي ويا ابوه عشان يكلمون عمها صح انها ما بتملج الحين بس على الاقل عشان يتطمن سلمان وترتاح مريم
** اليوم اهو اليوم المنتظر بالنسبة لمريم وسلمان مريم صحت متأخر وكانت قاعده على اعصابها كل شوي تتصل في سلمان .. وصار وقت الغذا نزلت مريم عشان تشوف الاوضاع جافت الكل قاعد سلمت
مريم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام راشد : تعالي مريم اليوم انه بنفسي طابخة
مريم ابتسمت : من قدنا الييوم ! والتفتت على عمها
مريم : عمي شلونك
شد : تمام الله يسلمج
مريم كانت غير طبيعية الكل لاحظ هلشئ كانت فرحانه و مرتبكة
ام راشد : ماشالله مريم متوردة اليوم شنو هالجمال ماشالله
راشد : هههههههههههههههه اكيد بنت عمي حلوة طالعه علي
مروة : اسكت مافيك ولا ذرة حلاة
فاطمه : اييه الجمال لو يشوفك يشرد
راشد : اشوف طلع لكم لسان ويا ويهكم جب لااعطيكم بوكس
شد واهو معصب : شنو هاا مافي احترام ؟؟؟ ماتحشمون اوبكم وامكم ؟؟
راشد : مسامحة ابوي
وبقى الحال نفس ما اهو شوي يتزاقرون وشوي يسكتون من عقب مايحصلون تهزيئه محترمه من شد مرمي كانت مشاركة وياهم بالجو وفرحانه كانت تفكر انه مافي سبب يخلي بو راشد يرفض سلمان .. ماشالله سلمان جامعي ومن عايلة محترمة وعايشه بنعمه وخير ويتميز باحسن الصفات .. بس بعد الخوف كان له دوره ماكان يخلي مريم في حالها
وعقب ماخلصو الاكل تكلم شد
شد : اليوم في ناس بيونه بوسلمان رفيج بومحمد الله يرحمه
امراشد : اييه عرفتهم والله ناس طيبين حياهم الله
شد : مريم تدرين انهم ياين يخطبونج ؟
لحظه صمت مريم تلعثمت ماتدري شنو ترد وكرر شد سؤاله
شد : مارديتي علي
مريم بتردد : اي ادري
شد : وشدراج انتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مريم بسرعه ردت : نورة قالت لي نورة بنت بو سلمان
شد : زين .. وانتي شنو رايج ؟؟
مريم نزلت راسها : اللي تشوفه عمي
عاد لا تبخلووون بالردود............
عقب ماخلصو الاكل تكلم شد
شد : اليوم في ناس بيونه بوسلمان رفيج بومحمد الله يرحمه
امراشد : اييه عرفتهم والله ناس طيبين حياهم الله
شد : مريم تدرين انهم ياين يخطبونج ؟
لحظه صمت مريم تلعثمت ماتدري شنو ترد وكرر شد سؤاله
شد : مارديتي علي
مريم بتردد : اي ادري
شد : وشدراج انتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مريم بسرعه ردت : نورة قالت لي نورة بنت بو سلمان
شد : زين .. وانتي شنو رايج ؟؟
مريم نزلت راسها : اللي تشوفه عمي
شد : انه بصراحه مو موافق ولا راح اوافق لانه عايلتنا كبيره وعيال عمج اولى بج وراح يحطون بالهم اكثر عليج وانه كلمت عمامج واشوف احسن حل اني اخطبج لولدي طلال اللي يدرس بره راح يرجع بعد 3 شهور وراح يملج عليج
كل هالكلام قاله شد وكأنها اوامر ولا حتى طلب رايها مريم لاول مره توقف في ويه عمها
مريم : لاااااا
الكل تفاجأ شد عصب ووقف : شنو لا ؟ بكيفج اهو ؟ غصبا عليج راح يصير هالشئ ويخسي اللي يوقف في ويهي لاتخليني املج عليج الليله
مريم واهي تبجي : حرراااام عيك عمي والله حراام ذبحتني دمرتني كفاية اللي فيني لا اهل ولا بيت ولا دراسه والحين تبي تزوجني غصب ؟؟ لا يا عمي لااا الله يخليك
شد واهو يصارخ : يا ويلج يا مريووم اذا حاولتي ترفضين حلال ابوج كله ورثتيه وانه مستحيل اسمح الحلال يطلع بره
مريم : ماابي شئ عمي واللهه مابي شئ بس خلني في حالي مابي طلال
ام راشد عصبت : ليش شفيه ولدي ماتبينه الف واحد يتمناه !؟
مريم : مو قصدي خالتي بس انه مابي ولد عمي مابي
شد بعصبيه : تبين منوو ؟؟؟
مريم سكتت ماعرفت شنو ترد
شد : عندج 3 اشهر زهبي حالج للعرس وانصحج انج تتقبلين هلشئ لانه شئ بيصير وانتي مالج راي فيه
مريم قامت وركبت حجرتها وسدت الباب وقعدت تصيح واهي تتسائل ليش كل هالاشيا تصير وياها اهي ماتبي شئ من هالدنيا بس تبي سلمان وتبي تكون مرتاحه وتذكرت انه باقي ساعتين وبيي ابو سلمان قلبها عورها معقوله كل الحب ينتهي ؟؟؟ معقوله قصة حبهم هذي نهايتها ؟ حرام يذبحون قلبين حبو بعض حرام يسوون جذي في هالزمن الواحد مايعرف شنو نصيبه مايعرف شنو يخبي الوقت وزاد الصياح حتى شد وعياله كانو يسمعون صياح مريم ..
ام راشد ماقدرت تستحمل وخصوصا انه مروة وفاطمه كانو خايفات والدموع في عينهم قامت عشان تروح لمريم بس بو راشد منعها وامرها انها تقعد راشد ما كانت تهون عليه بنت عمه واهو يدري انه طلال يحب وحده ويموت فيها ويدري انه طلال مو بيده شئ
ولازم يدوس على قلبه عشان اوامر ابوه وكان يدري راشد انه طلال مستحيل يحب مريم بالرغم من جمالها واخلاقها لانه اهو يحب وحده ثانيه
بو راشد دش غرفته ويا م راشد ومروة وفاطمه خافو يركبون فوق واهمه يسمعون صياح مريم .. راشد ماقدر يستحمل خاف يصيدها شئ وركب ووقف عند باب مريم يناديها ويطق الباب مريم ماكانت ترد عليه بس كانت تصيح وفي هالوقت اتصل سلمان ردت عليه مريم واهي تصيح وتصارخ
مريم : سلماااان ذبحو حبنه مافي امل خلااااص عمي رفض وخطبني لولده والعرس بعد 3 شهور
سلمان واهو منصدم : شنو هالكلام وشلووون
مريم : لا تسألني شلوون يا سلماان كل شئ انتهى ومافي امل بينه "وصاحت اكثر "
سلمان ماقدر يحبس دموعه : مريم لا ماراح اخلي هالشئ يصير ارجوج
مريم قاطعته : مابي اعذبك سلماان خلاص
وطاح التلفون من يدها وتنثر على الارض
انقطع حس مريم ماقامت تصيح ولاتصارخ راشد ماسمع
كلام مريم ويا سلمان بس كان يسمع صراخ .. قلبه نغزه ليش مايسمع حس قام يضرب الباب بقوه بس ماكان فيه اي رد بسرعه راح يدور المقاتيح الاحتياطيه واقل من دقيقتين لقى المفتاح وبطل الباب شاف مريم طايحه على الارض مغمى عليها طلال ماعرف شنو يسوي قام يزقر على الخدم بس مسمعه احد شالها راشد ولفها بعبايه وشيله ووداها المستشفى الدكتور امر انه يدخلونها العناية المركزة مريم صادها ضعف عام وصدمه قويه اثرت عليها وكانت حالتها صعبه لانها ماكانت تحس بالجزء الايسر من جسمها
وفي اقل من ساعه الكل كان في المستشفى حتى اهل مريم من صوب امها خوالها وخالاتها
ام راشد كانت ساكته ماردت على احد والكل يسأل مريم شفيها
خال مريم ( جاسم ) بو علي كان معصب لانه البنت اسبوعين عند عمها وصادها جذي راح عند ام راشد واهو معصب
بوعلي : اختي ابي اعرف مريم شفيهاا ؟؟؟؟؟ شنو ياها هالشئ مايصير اذا شئ جايد البنيه فيها شلل جزئي موت اهلها اثر عليها صح بس مريم قويه وانه كلمتها اكيد شئ ثاني صاير
ام راشد انهارت يوم سمعت انه مريم فيها شلل جزءي وقالت كل اللي صار خالد عم مريم سمع اللي صار وحس بالدنيا تدور ومسوده في عينه " كل ذي طلع منك يا شد يا خوي"
بو علي وصل حده بس حاول يكتم غيضه عشان محد ينتبه وقال لأم راشد : لا تطنون انه هالشئ بيصير مريم عندها اهل يحبونها وانه ماراح اسمح اي شئ يصيدها وراح اوقف وياها .. ما كمل كلامه وفكر شنو ذنبها ام راشد اهي ماسوت شئ شد لازم احد يوقفه عند حده
وطلع بوعلي من المستشفى وراح المكتب عند شد
*** خلكم وياي
في مكتب بو راشد **
بو علي : السلام عليكم
شد : وعليكم السلام ! حياك بو علي تفضل ايلس
بوعلي : مشكوور
بو راشد : شنو تشرب ؟
بوعلي : مو ياي عشان اشرب شئ !
شد : امممم خير ؟؟
بوعلي : انه يايك بخصوص مريم ؟!
شد : وش فيها مريم ؟؟؟
بوعلي : تسئلني شفيها ! حرام عليك عقب كل اللي سويته تقول مافيا شئ مريم ! لعلمك يا شد وانت قاعد اهني ومرتاح مريم في المستشفى حالتها ماتسر وطبعا انته عارف هالشئ بس اكيد مو مهتم لانه البنت مو بنتك وكل اللي هامك الحلال والورث ! والكل يدري بهالشئ وتبي تزوجها ولدك غصب ؟ الله مايرضى و اول ماتطلع مريم من المستشفى مالها مكان في بيتك راح تيي تقعد عندي بالبيت !
بو راشد : خلصت كلامك ؟
بوعلي : ايه
شد : تفضل بره لو سمحت
بوعلي واهو منصدم من هالانسان وقساوته وفكر بدموعه اللي شافهم يوم توفى بو محمد ! استغرب من هالشئ
بوعلي : بو راشد مريم ماراح ترد عندك ومستحيييل يصير هالشئ
شد : براحتها انه مو محتاج شئ منها اهي بتحتاجني لانها بترد تبي البيت والورث
بوعلي : شقصدك ؟
شد : راح اخلي خالد اخوي يحول التوكيل باسمي وباشوف شنو بتسوي مريم
بوعلي : السالفه مو جذي وبس لاتنسى مريم مو ياهل عمرها 18 يعني تقدر تتحمل المسؤلية وخالد انه كلمته ماسوى توكيل
شد واهو معصب رفع سماعة التلفون واتصل في خالد
خالد : هلا اخوي شلونك ؟
شد : تمام .. خالد صج انك ماسويت توكيل ؟؟؟
خالد تلعثم : هاااا ! انشالله باجر باسوي
شد وصل حده وسد الخط
خالد ماكان يبي يسوي توكيل كان محول كل شئ بأسم مريم
شد : بوعلي البنت لو تبي تقعد عندك في البيت انه ماعندي مانع بس اهي راح تتزوج من ولدي بعد 3 شهور
بوعلي : هالشئ مريم تقرره اذا تبي تتزوج من طلال ولدك ولا غيره .. وانه ما ادري ليش رفضت ولد بوسلمان مع انه ماعليه زود .. بس الزواج مو غصب و لو مريم ماتبي ماراح يصير
بو راشد : اسمح لي انه مشغول !
** طلع بوعلي من عند شد وراح المستشفى .. سلمان يوم عرف بالي صار صاده انهيار كان مايتكلم ولا يقول شئ قافل على روحه الباب لايتكلم ولا يقول شئ دموعه كانت تحكي وتشكي كل شئ
** في المستشفى خالات وبنات خاالات مريم كانو موجودين .. مريم كانت محبوبة من اكل لكنها كانت قريبه من اهل امها اكثر الكل كان في حالة صعبه مو عارفين شنو ينتظر مريم مرمي ماصحت من الغيبوبه .. مرت 3 ايام ومريم على نفس الحال
بو علي : خالد انه اشوف احسن شئ نسفر مريم بره نوديها لندن او اي مكان
خالد : ايي والله انه كنت افكر بهالشئ وكنت انطر شد يتكلم
بوعلي : شد ماراح يسوي شئ لازم نلحق على البنيه
خالد : اوكي بس لازم نشاور الدكتور ونشوف شنو يقول
** عند الدكتور
بوعلي : دكتور اجنه كنه نفكر نسفر مريم لندن عشان تتعالج شرايك ؟
الدكتور : الصراحه يا اخ جاسم حالت مريم ماتسمح لانها تحت المراقبه وفي غيبوبه .. وانشالله تصحى ويرد الجزء الايسر لطبيعته مع الوقت بس حالتها ماتسمح لأي شئ في هالوقت لو حبيت بعد ماتصحى ممكن انك توديها
بو علي : مشكور دكتور تظن مريم راح تشفى ؟
الدكتور : بأذن الله حالتها في تحسن ولازم تتجنب اي ضغط انه سمعت باللي صار لااهلها واكيد الشئ كان صعب عليها بس انشالله كل شئ يكون تمام
بوعلي ارتاح من كلام الدكتور وطلع من عنده عشان يخبر خالد
بوعلي : خالد مريم راح تسكن عندنا في البيت ومستحيل اخليها ترد بيت شد
خالد : لو انه بيدي شئ سويته بس شد اكبر اخواني ومحد يعصي له امر
بوعلي : انه عارف لاتشيل هم
مرت ايام ومريم على نفس الحال والكل في حاله صعبه يتريون مريم تصحا سلمان كان يدعي ربه انها تقوم بالسلامه .. وتمر الايام والساعات والدقايق
واخييييييرااااا يتسلل النور لعين مريم .. واخيرا فتحت عينها كان صعب عليها لانها ماشافت النور من 10 ايام .. واخيرا فتحت عيونها السودة الوسيعه كأنها طفل قعد من رقاده ..شافت خالاتها وعماتها حواليها حاولت تبتسم لهم ماقدرت مريم ماكانت تحس بالجزء الايسر من جسمها ماكانت تدري شنو السالفه
وقامت خالتها منار تشهد وتحمد الله والكل كان يصيح دموع الفرحه شريفه كانت موجوده راحت عند مريم وحظنتها بقووه مريم كانت تطالع شريفه وكانت تكلمها بعيونها .. شريفه حست بمريم .. شلون ماتحس واهمه ربع من زمان مريم كانت تشكي وتحكي بعيونها ونزلت دمعه ساخنه على يد شريفه .. شريفه مسحت الدمعه وهمست لمريم
شريفه : خلاص حبيبتي لاتحاتين شئ .. اعرف انج تقصدين سلمان اانه راح اتصل فيه لا تحاتينه ..
* مريم حست بالراحه لانه شريفه فهمت عليها .. وبسرعه طلعت شريفه من الغرفه وراحت تكلم سلمان ..
تررن تررررررن
سلمان :الووو
شريفه : هلا اخووي شلونك ؟
سلمان : تمام منو معاي ؟
شريفه : انه شريفه
سلمان فز يوم سمع انها شريفه : هااا شريفه شفيها مريم لايكون صادها شئ شفيها ؟؟؟
شريفه : لا سلمان قول الحمدالله مريم صحت من شووي والحمدالله احسن
سلمان ماعرف شنو يسوي من الفرحه حمد ربه واستانس
سلمان : الله يبشرج بالخير يا اختي
شريفه : حاضرين اخوي
سلمان وصوته تغير : شريفه انه ابي اقول لج شئ
شريفه : خير سلمان شفيك ؟
سلمان : والله شاقول لج انه فكرت في موضوعي ويا مريم ولاحظت اني انه سبب كل المشاكل في حياتها وقررت اول ماتصحى مريم وتشفى ابتعد عن حياتها لاني ماستحمل اكون السبب في مأساة اللي احبها انه ضايع مادري شنو اسوي
شريفه قاطعت سلمان : لاااااا شنو هالكلام يا سلمان والله ماتوقعت منك سلمان انته اخر امل مريم متعلقه فيه .. اذا انت ابتعدت عنها خلااااص مريم بتضييييع تبي تذبحها ؟؟؟ قول لي تبي تذبحها

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -