بداية

رواية الكفيفه -6

رواية الكفيفه - غرام

رواية الكفيفه -6

محمد انهار على الارض وهو يبكي وقرب منه وحضنه وقام يصرخ :لااااااا الله يخليكم بسرعه لا يموت
حملته سيارة الاسعاف ورافقهم محمد وتركي
فتحي لما شاف الدخان قام يضحك :تستاهل هذه نتيجه الي يحاول يضايقني انا واهلي الحين مايحتاج ننقلك من المدرسه او ننتقل من الحي بعد هاا الحادث مااضنهم يعيشون
مرت ساعه و نور جالسه على اعصابها وتتصل عليه
تركي :محمد انا راح اكلم عبير وطمنها علينا عشان مايخافوا
محمد :طيب الي تشوفه
تركي :هلا عبير
عبير :اهلين حبيبي وش في صوتك
تركي ضحك :النوم ياعمري النوم
عبير :طيب ارجع البيت ونام
تركي :حبيتي انا واخوي بنتاخر شوي طيب
عبير :ليه
تركي :بنخلص شيء مهم وبنرجع
عبير :طيب حبيبي
فتحي رجع البيت مبسوط ومو شايل هم
هاني :شفت يا يبه خليتني اروح وفي الاخير ماوديتني للمدرسه
سميره :هاا وش فيكم رجعتوا
فتحي :فاااتك نص عمرك والله ورتحنا من همنا وفتكينا خلاص ماعاد لزمه تجهزي الاغراض ماراح نطلع من بيتنا هو الي بيطلع وبنفتك منه
سميره :اجل ليه ماخليت الولد يروح المدرسه
فتحي :خليه يرتاح اليوم وبكره يصير خير
جاا وقت رجعت العيال لبيت كل البنات طلعوا من المدرسه الا ساره تنتظر ابوها يجي ياخذها انور تأخر مو عادته
جات المديره ومسكت يدها :حبيبتي انتي وش اسمك
ساره :اسمي ساره يا ابله
المديره :طيب وش اسم ابوك
ساره :انور اسم ابوي انور
المديره :طيب طيب حصل خير الحين بابا يجي ياخذك طيب
ساره :طيب
تركي خاف ان مريم وعبير يشكون فراح واخذ العيال من مدارسهم بدري ونزلهم البيت ورجع للمستشفى
محمد جالس ينتظره يقوم او يتحرك
رجع تركي للمستشفى ودخل قسم الطورى وهو يركض ووقفه سرير ابيض كان في شخص متمدد عليه ومغطين وجهه ويسحبونه الممرضات
تركي :ان لله وان اليه راجعون وواصل طريقه وراح يركض للمحمد
لمح شخص يعرفه جالس على الارض ويبكي
تركي :ياربي انا اعرف هذا الشخص وراح وقرب منه
رن التلفون راحت تركض ناحيته وردت بسرعه :الوو وينك ياانور من الصباح وانا اتصل عليك ليه ماترد
:احم لوسمحتي
نور :يؤؤ انا اسفه فكرتك زوجتي امريني
:انا مديرة مدرسة الابتدائيه وانتهى الدوام وبنتك لازالت في المدرسه
نور :كيف يعني انور ماجاء اخذها
المديره :لا والله
نور :طيب خلاص ثواني واجي اخذها وسكرت التلفون بسرعه لبست عبايتها وطلعت واشرت لتكسي وراحت المدرسه
كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
توقعاااتكم
الجثه كانت لمين .؟
بيموت انور وصاحبه مهند وبيرتاح فتحي منهم ولا .؟
بتتم هبه اسيره في بيت فتحي .؟ولا بيعرف محمد الحقيقه وبياخذ بنته .؟
ساره ونور بيفقدون عزوتهم وسندهم بالدنيا ولابيعيش ويتم ساندهم طول العمر .؟
ولو فرضنا ان انور مات مين الي بيسندهم .؟
بتستمر فرحة فتحي ولا .؟




البااااااااارت التااااسع

كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
حس بيد على كتفه ارتعش وخاف رفع راسه على صوت
:لو سمحت
قام بسرعه وحضنه :تركي ليه تأخرت
تركي :محمد وش فيك وش صاير
محمد :مات واحد فيهم مات
تركي :يعني الجثه الي نقلوها من شوي جثتهم
محمد يبكي ويهز راسه :ايه
بالمدرسه نور دخلت تركض وخذت بنتها لحضنها
ساره :ماما ليه بابا ماجاه ياخذي
نور :حبيتي بابا مشغول
ساره :طيب
نور وقفت وسلمت على المديره :مشكوره ماتقصرين
المديره :العفوو هذا من واجبنا
اخذت ساره وطلعت وركبت التكسي ورجعت البيت وطول الطريق وهي تتصل عليه بالجوال
فتح عينه ولف حوله شاف شخصين واقفين
:الحمد لله على السلامه
بصوت مبحوح :الله يسلمك
:على اجر ان شاء الله على اجر
:تسلم الله يخليك انتوا مين
:انا محمد الي تحققون بقضية بنته وهذا اخوي تركي عم البنت
انفجع ولف ليه وعينه غرقانه دمع :الله يخليك اقدر اشوف صاحبي
محمد لف علي تركي
تركي نزل راسه :الاعمار بيد الله
تنهد وقام يصرخ ويبكي :لااااااا هذا صاحبي كيف يموت كيف
محمد متحمل وطلع
تركي :استغفر الله هذا قضاء وقدر
:ستغفر الله العظيم يارب كيف مااقدر لا وحاول يقوم من مكان
مسكه تركي :لاتتحرك انت تعبان لازم ترتاح
:الله يخليك اسأل الدكتور متى اقدر اطلع تفكى الله يستر على اولادك ويحميهم لك
تركي تأثر :طيب طيب بس انت اهى وقام ونادى الدكتور
الدكتور :مااقدر اطلعك جروحك خطره ولازم تجلس عندنا بالمستشفى لحد ما تشفى
:لا مااقدر الله يخليك طلعني اوعدك اني ارجع بس خليني اطلع شويه بس
تركي :اذكر الله يارجال
:لا اله الا الله طلبكم لا تردوني ثواني بس
دخلت الممرضه وبيدها اجوال وعطته له
مسك الجوال وقام يبكي لم شاف الدم يغطيه وتردد لكنه رد :الو
:هلا حبيبي انور وينك في شغلتني عليك ليه ماترد على الجوال من الصبح وانا اتصل عليك بنتك ماحد اخذها من المدرسه ورحت انا واخذتها انت ماتدري قد ايش خوفتني عليك هذه ثاني مره تسويها وتتاخر لاتقول انك مشغول ومانتبهت ومدري ايش حرام عليك ليه تسوي فيني كذا
غرقت عيونه من الدمع وبدا يشهق من البكي
لحظت ان في شيء وحت من نبرة الصوت انه يبكي :انور انت فيك شيء
حرك شفاته بينطق والخوف نبضات قلبه تتسابق :اسف بس انا مو زوجك انا صاحبه مهند
نور :يؤؤ اسفه وين انور وليه مايرد على جواله
مهند :البقياء بحياتك
نور وقفت :وش تقصد
مهند :زوجك توفى العمر لك ان شاء الله
نور صابتها حالة صمت
مهند :انا اس اختي بين وقت والثاني انا راح امر عليكم وشوف طلباتكم اعتبريني اخوك انتي وبنتك امانه برقبتي الله يخليك اي شيء تحتاجينه لا تتدرددين وطلبيه مني
نور رمت الجوال بالارض وقامت تبكي
معقوله لالا مستحيل كيف كان في معي امس وكنا نسولف ونضحك الصباح ودعني وقال انه راح يرجع يكيف يموت لا اكيد هذه مزحه زوجي عايش لا ممات انا جهزت الغداء يا انور قوم ايوه هو جالس يقراء جريده بلغرفه لالا هو يلعب مع بنته ساره صرخت صرخات الصمت وبكيت بدون دموع بكيت بكاا حرقه بكا فرقه بكاا فقدان الحبيب البيت صابه سكون وين الي كان يضحك الجدران ويفرح البواب لقبل وين الحبيب وين الصاحب وين القريب وين الاب الحنون رااااح معقوله راح هذا الحال من بعد ممات انور صار البيت اظلم بغيابه اختفت ضحكات ساره وصار الدموع تسيل بخد نور
مهند لف على محمد وهو يبكي :اسف يامحمد سامحني
محمد :على ايش
مهند :بنت ضاعت من بين ادينا ولا قدرنا ننغذها
محمد لما سمع كلمه مهند غمى عليه
تركي قام يبكي
اجتمعوا الممرضات واخذوا محمد وبعد وف العصر رجعوا البيت
محمد دخل وهم مغطي وجهه ولا نطق باي كلمه
تركي ودموعه تغرق خده :خلاص اهدي يامحمد هذه الدنيا ياخوي
مريم :وش فيك وش صاير
محمد قام يشهق ويبكي :مريم ااااااه ياا مريم والله ماتدرين وش النار الي بصدري
عبير :وش فيكم قولوا
تركي :هدى
مريم بلهفه:لقيتوا هدى
تركي :العمار بيد الله
مريم صرخت :لااااااااااااااا بنتي ماا مااااتت انا ادري انا كل يوم اشوفها واسمع صوتها انتم كذاااااااابين وطلعت تركض لغرفتهاا
لحقتها عبير وهي تبكي
فهذه السنه اسوواء السنين الي مرت على نور كرهت كل لحظه فيها
اما مريم كانت مفجووعه بالخبر ومو مصدقه ابد
عبير ومحمد وتركي على انهم مره حزنين الا انهم ارتاحوا بعد ماعرفوا وين مصير هدى كان الكل مقتنع بنها ماتت ولا عطوا مهند فرصه انه يتكلم
اما بنسبه لفتحي وعيلته كانت احلى لحظات افتك من الهم الي طارده طوال الخمس سنوات الي مرت
مهند كان محمل نفسه ذنب موت صاحبه وكان يحس بالمسؤوليه اتجاه نور وساره من توفى انور وهو ماغاب عنهم كان يتردد عليهم في كل لحظه ويشوف طلباتهم
ساره فقدت ابوها ولكن رب العالمين عوضهاا في مهند
هبه كانت تشوف الظلم الكل يعاملها بقسوى بعد وفاة انور صار فتحي يخصص ساعه كل يوم يعذبها فيها كانت كل لحظه تعيشها في البيت تذوقهاا مرارت الحياه شافت الضلم من صغرها وماتهنت بطفولتها ونحرمت من اشياء كثير احتاج لها اي طفل في سنها
مرت على هذه الحادث المؤلم الي غير مجرا حياة نور حول ست سنوات ثانيه
صار عمر هبه 16 سنه
في الليل يوم الخميس
في السياره
:ياالله الوقت متأخر ومافيني ارجع البيت
:تعال عندي البيت نتابع افلام لصبح
:يؤؤ فصيييل رااايق
فيصل :اي والله ياهيثم من زمان ماسهرت عندي وثاني شيء انت دايخ وش يخليك تسوق لبيتكم ولا ناوي تسوي لنا مصيبه
هيثم :طيب طيب سوق وين ماتودينا السياره نروح
فيصل ضحك :يلا اجل صباحي عندي اليوم
هيثم :يلا يلا بسرعه راااسي يلف لف ابي اناااااام
فيصل :وصلنا وصلنا يلا انزل
ونزلوا من السياره ودخلوا البيت بهدؤؤ لغرفة فيصل
هيثم نط على السرير واتمدد
فيصل :الله يقلع بليسك ادري انك تعبان بس مو لهذه الدرجه تنام بجزمتك
هيثم :اوووو ماالي خللق
فيصل :يلعن ابوو الكسل الي تعرفه ياشيخ قوم وربي عندي لك افلام رووعه
هيثم يعدل جلسته :فيصل
فيصل :خير
هيثم :قم جيب لنا شيء ناكله
فيصل :والله ياحبيبي انت تدل المطبخ روح وجيب لك الي تبيه
هيثم :حبيبي فصولي حيااتي انت روح
فيصل :ماراح انزل لحالي انزل معي
هيثم :اوكي يا النحيس قوم
فيصل :اصبر اول بغير ثيابي والبس بجامتي عشان اذا شافني ابوي ولا امي ماايدري اني جاي من برا وطلع من الدولاب بجامه ورماها على هيثم :وانت بعد البس
هيثم اخذ الملابس وتم يناظر في فيصل وينافخ وبعدها قام وغير ثيابه
بالمطبخ
فيصل :خذ هذا بعد
هيثم :بس فيصل هذا يكفي
فيصل :لالا عشان الاكشن والحاس
هيثم ضحك :جد مالك داعي بسرعه خلص لا يجي حد
فيصل :طيب طيب يلا فووق
بالغرفه
دخل فيصل وصف الاكل وهيثم يصف معه اخذ الجهاز وشغل الدفي دي وشغل فلم رعب
طلعت من المطبخ بعد مانتهت من شغل البيت المتعب وتوجهت لغرفة صغيره مره كانها مخزن كان المكان مضلم وموحش مره
تم يتقلب على السرير ومو قادر ينام ويفكر بصوت عالي :ياالله وش هاا الفكار الغبيه اقول خليني اقوم وتسلى معهاا وبعدين ارجع يمكن النوم يجيني
قام من سريره يركض ونزل من الدرج
سمع صوت لف شافها واقفه عند المخزن تبسم ابتسامه صفره وراح نحيتها بهدؤؤ عشان ماتحس فيه وقرب وقرب ولما صار وراها
مسكها ورماها بالمخزن وقفل الباب
صرخت :لالا تكفــى هااني طلعني
هاني ضحك :هبه اول ابكي خليني اسمع
هبه :هاني الله يخليك انا اخاف والله اخاف
جلس يضحك عند الباب وهو يسمعها وهي تبكي وتترجاه
هبه :هاني لا تصير سخيف وفتح الباب الله يخليك
هاني :طيب واذا فتحت وش لي
هبه :الي تبيه بس افتح الله يخليك
هاني رفع حاجب :حلوو لحظه الحين افتح وفتح الباب
هبه طلعت وهي ترجف خوف وحضنته بقوه وهي تبكي
هاني يضحك ويبعدها:تستاهلين ياالغبيه
هبه :حرام عليك هاني ليه تسوي فيني كذا
هاني يضحك :بس مزااج مافيني النوم قلت اسلي نفسي لين يجيني النوم
هبه تناظر فيه وتصد وتروح عنه
هاني يركض وراها ويمسكها
هبه تسحب يدها :هاني وش تبي فيني خليني اخلص شغلي
هاني :انا طفشان اقولك
هبه :وش اسوي لك
هاني سحبها :تعالي معي
هبه بتعجب :وين اجي معك
هاني سحبها وراح يركض :تعالي وبتعرفين
من التعب اختفت اصواتهم وعيونهم بدت تسكر وشويه شويه ناموا وماحسوا ماكان في غير صوت غير اصوات ابطال الفلم
في غرفة هاني دخل وسكر الباب
رجعت للوره وهي خايفه :هاني وش بتسوي
استمر بتوزيع الابتسمات وراح يركض ناحيت الدولاب وطلع البليستيشن :تعالي نشوف مين بيفوز
هبه ابتسمت :انت مجنون انا عندي شغل مو فاضيه لك
هاني قام معصب ووقف عند الباب :مافي طلعه بتلعبي معي فاهمه
هبه خافت :طيب خلاص لا تعصب وراحت وجلست واخذت الهاند
هاني ابتسم :يلا يلا نلعب
هبه :هاني لعبه وحده بس علشان ابي اخلص شغل البيت اخاف تصحى امي وتشوفه وتضربني
هاني :زيين لا يكثر ترا ذليتيني عشان لعبه
هبه :لا ياهاني ماقصد بس انت تشوف بعينك حرام انا كل يوم اصحى من الصباح واشتغل ماعندي وقت العب معك
هاني :اووف يا هبه لعبي خلصينا واوعدك اني اساعدك
هبه :وعد
هاني :ايه وعد
هبه :طيب يا هاني وش رايك نخلص اول وبعدين نلعب عشان ماقلقك
هاني جلس يفكر :هو باقي لك شغل كثير
هبه :لا بس باقي شوي
هاني :طيب يلا قومي وانا جاي وراك
نزلوا تحت يكضون ولي اول مره هاني يساعد هبه في شيء رتب معاها ولما خلصوا صعد لغرفته هو معها وجلسوا يلعبون لسااعاات
هبه تعبت :هاني خلاص مااقدر العب ابي انام
هاني :اخر لعبه هذه بس
هبه :يؤؤ هاني والله داايخه
هاني :طيب خلاص لا تلعبين بس جسي جنبي وانا العب عشان ماطفش
هبه :طيب انت ليه تبيني اجلس معك بصراحه انت غريب اليوم
هاني لف عليها وابتسم :تبين الصراحه
هبه :ايه
هاني طفى العبه وجلس جنبها :بصراحه انا دايم اطفش وانا جالس لحالي
هبه :ليه تطفش انت كل يوم تطلع من البيت وترجع متى ماتبي وتلعب وتسوي كل الي تبيه وتروح المدرسه كل هذا حلوو ومايطفش
هاني :اي بس انا ماعندي اصدقاء اسولف معهم ولا اروح عندهم او يجيوا عندي انا طول الوقت اجلس لحالي
هبه :طيب سولف معي
هاني :تصدقين انا اتمنى يكون عندي اخ ولا اخت قريب مني
هبه ناظرت فيه :يعني انا مو اختك
هاني :الا بس ماعمري جلست معك وتكلمت او ضحكت واحسك تكرهيني مره
هبه كسر خاطرها :هاني انا مااكرهك انت الي تكرهني
هاني:لا انا ماكرهك بس لان امي وابوي مايحبونك انا اسوي مثلهم مابيهم يعصبون علي
هبه : بصراحه انا اخاف منك
هاني :هبه وش رايك نتفق
هبه :على ايش
هاني :كل يوم في الليل اذا ناموا اهلي انا بنزل وبساعدك وبعدها تجي غرفتي ونلعب ونسولف يعني نكون اخوان واصدقاء
هبه :طيب انا موافقه
هاني كان يحس بالوحده وماكان عنده اي اصحاب لانه كان انطوئي بطبعه كانت الناس تتجنب عائلة فتحي لانهم كانوا اصحاب مشاكل لكن هاني اختلف كثير عن امه وابوه على انه فرد من افراد العائله كان هاني اذا طفش يروح لهبه ويضربها لحد مايطلع كل الطفش الي بقلبه كان يسلي نفسه بتعذيبها لكن سبحان مقلب القلوب الي غير قلبه في لحظه عليها من بعد ماكان يكرهه صار يعتبرها اقرب اصحابه
الي ماتعرفونه في بيت فتحي
البيت فيه غرفة كثير فاضيه ومع ذالك كانت هبه تنام في المخزن الي بجنب المطبخ كان المخزن صغير وموحش
استمر الكلام بينهم ليين خييم الهدؤؤ
هبه اول مره بحياتها تنام على شيء مريح من بعد ماكانت تنام على الارض البارده نامت على فراش هاني
هاني نام وماحس
طبعا هاني الحين عمره 18سنه المفترض انه يكون في ثالث ثانوي لكنه فاشل في دراسته وهو الحين في اول ثانوي
هيثم وفيصل 18 سنه في ثالث ثانوي
الهنوف 16 سنه اول ثانوي
سامي 14 سنه ثاني متوسط
وفي صباح وقت صلاة الجمعه
صحى من بدري وطلع من غرفته وراح غرفة اخوه طق الباب وماحد رد عليه دخل الغرفة ماشاف حد طلع وهو راجع لغرفته سمع صوت يناديه
:يااولد
لف وراه وابتسم :هلا يبه
محمد : جهزتووا يلا عجلوا علينا خلونا نروح قبل لا يخطب
سامي :انا جاهز بس اخوي ماادري عنه اتوقع جاهز وينتظر تحت
محمد :انا جاي من تحت وماشفته ليه هو مو نايم بغرفته
سامي :دخلت غرفته وماشفت حد
محمد :اي الحيوان سهران برا انا كم مره قلت له لا يتاخر برا البيت بس شكلي بغير اسلوبي معاكم
سامي قرب من ابوه وباس راسه :يلا يبه الصلاه الصلاه لا نتاخر
محمد :روح اركب السياره جاي وراك
في بيت تركي
:الهنوووف
جات تركض :نعم يبه
تركي :حبيبتي روحي صحي اخوك تأخرنا بسرعه
الهنوف :ان شاء الله يبه وراحت تركض لغرفة فيصل
قبل عشر دقائق في غرفة فيصل
كان كل شيء مبعثر على الارض وصوت الافلام فقط الي ينسمع فيها
منسدحين على الفراش ويتهاوشون على البطانيه كل واحد يسحبها من الثاني والبطانيه الثانيه طايحه على الارض وهم غرقاانين بنوووم صوت المنبه يقطع عليه نومه ويرفع راسه ويناظرالساعه :اوووف يااالله اليوم جمعه ماالي خلق وجلس :استغفر الله العظيم بس ورفع المخده وضربه فيها :يلا قوم باقي على الخطبه شويه قوم
:اااوووووووهـ انقلعي عني ياالمزعج
فيصل:بلا مزعج بلا طيخ بروح دورة المياه اخذ شور ومابي اطلع الا انت جاهز فاهم
هيثم :طيب طيب بس روح انت ولما شاف فيصل راح غطي راسه وواصل نومه
جات تركض وفتحت باب الغرفه وحطت يدها على خصرها وهي تصرخ :الله الله مااشاء الله مو غرفه على ها الوسخ زباله ووقفت قدام السرير وقامت تسحب البطانيه
حس ان حد يسحب البطانيه تمسك فيها بقوه
الهنوف انقهرت وقامت تنط على السرير وتصرخ :قووووووم قووووم قووووم ااااووو ياااياااايااااااااا
هيثم دعس راسه تحت المخده ولف نفسه لف بالبطانيه
الهنوف لما شافته كذا قامت تضربه وتهزه وتحاول ترفع البطانيه عن وجهه وهي تصرخ :فصيييييل اصحححححى كل جمعه معك على هذا الحال قوم ترا طفشتني ابوي يصحيني من الصبح عشان اصحيك وياليتك تستاهل قوووووم
هيثم :.............((نووووووووم))
الهنوف انقهرت :طيب انا اوريك وقامت وجلست على بطنه وتنط عليه
هيثم طلعت عيوونه مع كل نطه :اااهـ اااهـ
الهنوف :بتقوم ولا لا .؟ وهي تسحب البطانيه
هيثم ماستسلم ووتم متعلق بالبطانيه
الهنوف تصرخ وتنط :قووووووووووم الله ياااااخذك
طلع فيصل من دورة المياه وهو طرباان ولماا انتبه لي اخته وقف يناظر فيها وهي جالسه على هيثم وتضربه بعد :هي هي ياالخبله وش جابك غرفتي
الهنوف تناظر في اخوها مصدومه :فيصل
فيصل يناظرها ويقرب منها :وش تسوين
الهنوف : اذا انت فيصل هذا من يكون ولفت وسحبت البطانيه بقوه
هيثم كاتم الضحكه :انا هيثم مو فيصل
الهنوف لاشعوري صرخت ورمت البطانيه على وجهه ونطت وحضنت فيصل
فيصل رفع المخده وضرب هيثم :صد هنااك وانتي خلاص خلاص هدي ماصار شيء انا وصحيت خلاص روحي غرفتك يلا
الهنوف طلعت تركض لغرفتها
هيثم رفع البطانيه وهو ميت ضحك
فيصل :مبسووط هاا مبسووط والله يبيلك حد يصفعك لين يقول بس
هيثم حضن الخده :ااااااه بس ياازيين النوم على سريرك ياااهوو مررريح
فيصل :يااافي واحد بينضرب ضرب مو صاحي اقول احترم نفسك ترا انا اخوها هااا
هيثم :وانا ولد عمها وحبهاا عندك مانع
فيصل نط عليه وقام يضربه بالمخده
هيثم :طيب طيب فيصل خلاص بقووم
كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
توقعاااااتكم
موت انور وغلطة مهند بتوصيل الخبر لمحمد وتركي هل هو نهاية لرحلة البحث .؟
بتقتنع مريم بموت هدى ولا بتواصل في بحثها .؟
بتبداء قصة حب بحياة هيثم والهنوف ولا .؟
بتتغير حيااة هبه وبتتقرب من هاني ولا هي مسألة وقت .؟


البااااااااارت العااشر

كاتبة الرواية :فديت اسمي (Ebtihal)
في غرفة هاني
صحى على صوت امه وهي تصرخ وتنادي هبه :يؤؤ وش هاا الازعااج من الصبح وتقلب الجهه الثانيه حرك يده حس ان في حد جنبه قام ونط من فراشه بسرعه ورفع البطانيه شاف هبه نايمه ضرب راسه وقام يصحيهاا :هبه هبه قومي قومي
هبه رفعت راسها :هاني وش فيك
هاني :قومي لاتجي امي وتشوفك قومي
هبه قامت تناظر حولها :ياربي وش جابني هنا يؤؤ خذتني نوممه
هاني :طيب قومي قبل لا حد يجي يلا
هبه قامت وشعرها يتمايل بكل خطوه تخطيها وتوجهت للباب بتطلع من الغرفه
الا بصوت سميره ورا باب الغرفه وهي تنادي هاني :هاااني يلا قووم لا توفتك صلاة الجمعه
هاني نط من فراشه خايف ومسك يد هبه ويهمس:تخبي باي مكان يلا وصرخ بصوت عالي :قمممت يمه قمممت
هبه تخبت تحت السرير
فتحت سميره الباب وشافت هاني واقف بوسط الغرفه
سميره :وين الي جهز
هاني :الحين اجهز يمه الحين
سميره :يلا ابوك ينتظرك خليني اروح اشوف هاا الساحره ليه ماقامت وطلعت من الغرفه
هبه طلعت من تحت السرير :يااالله وش اسوي الحين
هاني فتح الباب وقام يناظر :روحي مافي حد حولك
طلعت هبه تركض من الغرفه ونزلت من الدرج ومسكت المكنسه وراحت تركض
سميره تنادي : يااازفت وينك فيه
هبه مسكه المكنسه وداخله :هلا ماما صباح الخير
سميره :وين كنتي هاا ساعه دور عنك
هبه :ماما كنت اكنس الحوش
سميره :ايه تكنسي الحوش طيب يلا روحي بسرعه جهزي فطور للبوك واخوك تحركي
هبه :ان شاء الله ومشيت تركض للمطبخ وكان شعرها يتمايل وراهاا من طوله
سميره لما شفتها رايحه سحبتها من شعرها
هبه رجعت بسرعه هي تتألم :ااه وش فيك يايمه
سميره :اسمعي اذا ماجهز الغداء خلال دقائق ماتلومين الا نفسك ورمتها على الارض
قامت من على الارض وهي ماسكه شعرها وتتألم
نزل من الدرج يركض :وش فيكم
سميره :مالك دخل يلا روح ابوك ينتظرك بالسياره
هاني :ان شاء الله ووقف قدام هبه وهمس :معليش عديها عشاني
هبه هزت راسها
سميره :هاااااا وش قلت
هبه راحت تركض للمطبخ
هاني :الله يهديك يا امي خفي عليها شوي
سميره ناظر هاني بتعجب وتقرب منه وتشد اذنه :وش قلت
هاني :هاا لا ماقلت شيء تستاهل عليك فيها يلا يلا ابوي ينتظري وطلع من البيت يركض وركب السياره
فتحي :بدري كان طوت بعد
هاني :اسف امس ماقدرت انام
فتحي :بس بس بيقول قصة حياته اسكت بس
هاني :ان شاء الله
نزلوا من الدرج وراحوا عنده بصاله
تركي:هااا خلاص نمشي
فيصل:ايه يلا
:هلا عمي وسلم عليه
تركي :هلا والله ولد اخوي هنا
هيثم ضحك :كنت سهران مع فيصل امس
تركي :حياك حبيبي يلا اطلعوا لا نتاخر
في السياره
:انا ابي افهم هذا وش يسوي برا البيت والله لوريه شغله
سامي:خلاص يابوي طول بالك اذا جاء اسأله
بعد صلاة الجمعه
رن الجرس طلع صوت من الغرفه :يابنتي روحي شوفي من على الباب
طلعت تركض من غرفتها :طيب يا ماما مين عند الباب
:انا افتحي يا ساره
ساره فتحت الباب:هلا بابا مهند جمعه مباركه
مهند دخل البيت :هلا بنتي الله يبارك في عمرك حبيبتي خذي الاغراض وشوفي اذا في شيئ ناقصكم قولي لي وانا ابوك
ساره ابتسمت :ليه مكلف على عمرك المطبخ ممتلي وفي الخير
مهند شد اذنها :عيب تقولي هاالكلام
ساره ضحكت :ابوي بتجلس عند الباب تفضل
مهند : لا حبيتي المره الجايه ان شاء الله
اخذت عبايتها ولبستها وطلعت :مشكور ماقصرت ياخوي تفضل اشرب فنجان قهوى
مهند :لاتشكريني ياختي هذا واجبي
نور :تفضل ياخوي لا توقف كانك غريب
مهند دخل وجلس يسولف مع ساره ونور راحت تجهز الغداء
في السياره
هيثم :اقول فيصل نزلني البيت يكفيني طول امس برا
فيصل :مليت مني
هيثم :لا ياروحي جا دورك تنزل عندي
فيصل ضحك :اي ماتقدر فرقاي
هيثم يناظر فيه :ماخذ في نفسك مقلب
بعد 10دقائق في بيت محمد
دخل هيثم وفيصل وكان محمد جالس في الصاله
محمد:بدري رجعت وين كنت هاا ماقلت لك لا تتأخر بر البيت
هيثم يناظر ابوه ويتبسم
محمد عصب على برود هيثم :وتضحك بعد صدق اني
هيثم ماعطى ابوه فرصه يتكلم الا وهو حاضنه ويبوس راسه
محمد سكت لم شاف هيثم سوا كذا وناظر فيه :يعني الحين تبي تسكتني
هيثم باس خد ابوه
محمد :والنهايه معك
هيثم باس الخد الثاني
محمد ناظر فيه وضحك
هيثم ابتسم :سامحني يبه اخر مره ولا عاد اعيدها
محمد :وكل مره نفس الكلام
هيثم ابتسم وباس يده:خلاص يايبه اخر مره عديها
محمد ابتسم وباس راسه:مشكلتي مااقدر عليك خلاص يابابا سامحتك
سامي :الله الله شفت يافيصل خلك شاهد لو انا كان شي ثاني
فيصل ضحك :انت ماتدري هذا هيثم مو اي حد ثاني
محمد ضحك :لا ولله انت وهو نفس الشي عندي انت ولدي وهو بعد ولدي ولا افضل واحد على الثاني
سامي :ايه كان قلت ولا مايحتاج كل شي واضح
هيثم ضحك :ياغيور انت
دخلت مريم وسلم عليها فيصل وجلست :ها مين هذا الغيور

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -