رواية لين متى والحال ماتغير -7

رواية لين متى والحال ماتغير - غرام

رواية لين متى والحال ماتغير -7

مريم و هي منسدحه اتنهدت بتعب ( ليش احس انه ورا هالمريم سالفه كبيره ... ليش تخاف من الناس اكيد صاير لها شي فالماضي ... مب زين تحتفض فيه داخلها و تسجنه بقلبها ... لنه يمكن في يوم من الايام ينفجر هالشي ... كل انسان عنده قوة تحمل بس لا يؤحمل الله نفسا الا وسعها .. و يمكن اكون السبب فالتخفيف عنها .. اصلا الحين هاذي صديقتي و مهما كان انا بضل مخلصه لاصدقائي )
دقت علا مريم و هي مصره تعرف قصتها او سالفتها
مريم: هلا مريم شحالج .. والله اشتقتلج
ليان : ههه فديتج والله ... اقول مريم ودي اسألج سؤال
مريم : عادي اسألي الي تبينه
ليان : بصراحه ما اعرف اذا هاذا السؤال بيفتح جروح قديمه بس انا ابا اعرف ماضيج ... ليش تخافين من الناس يعني اكيد عندج عقده من شي .... انا اسفه علا هاذا السؤال بس مهما كان انا صديقتج و ما اقدر اجوفج مهمومه و اضل ساكته
مريم ( لا ليان ليش ... حرام تذكريني بالماضي والله حرام عليج .. بس صدق انا احتاج اني افضفض و ما بقدر اخلي هالجرح ينزف فقلبي للأبد ) : انا ... انا يوم كنت صغيره امي و ابوي انفصلو عن بعض ... امي اتزوجت و ابوي اتزوج وحده ثانيه .. اما انا فعشت عند يدتي .. بعد سنتين ... اقصد احلى سنتين بحياتي توفت يدتي ... ما قدرت اتحمل موت يدتي الي كنت اعتبرها امي و ابوي و كل حد عندي و عزلت نفسي عن الكل ... عقب عشت عند عمتي ... بس عمتي ما كانت تباني عندها فالبيت صح هي ما قالتلي بس انا حسيت من تصرفاتها انها تتحمل مسؤوليه كبيره و انا معاها خصوصا و ان ما انها كانت حامل فهاذاك الوقت ... عقب عشت مع ابوي و مرته ... كانت كله تخليه يضربني و جي يعني كانت شريره ... عشت عندها سنه بس بعدين خلت ابوي يطردني من البيت و عشت عند امي .... يوم كنت عند امي كنت احس اني منتهيه و احتاج حنانها .. احتاج حضنها الدافي بس امي ما كانت تهتم فيني طول اليوم مع زوجها .. صرت نفس الوحش اكره اني اجوف الفرح عند اي حد ( بدت تصيح و هي تتكلم ) حتا يوم كنت صغيره ... يوم كنت اروح الحديقه كنت اول ما اجوف حد مبتسم او يضحك اروح و اضربه ... عقب امي قالتلي انها بتوديني مستشفى نفسي ... ما كنت اعرف انه في ام تسوي ببنتها جي ... هي السبب فمرضي و هي الي تطلب مني اروح مستشفى نفسي ... نفس من يقتل القتيل و يمشي بجنازته ... وافقت علا اقتراحها لني صدق كنت ابا اتخلص من هالمرض .... كان عمري يومها 17 سنه ... كنت اخذ كورسات فالعلاج لين الحمدلله الله هداني و حالتي انعكست 180 درجه ... صرت احب الخير للكل و اساعد الكل ... كنت واثقه فالكل و سامحت امي و ابوي مع ان الجرح الي فداخلي كان مربوط بحبل خفيف فأي وقت بينفتح ... عقب ( سكتت شوي و ضحكت ضحكت استهزاء ) هه عقب حبيت واحد من كل قلبي كنت واثقه فيه وايد ... قال لي انه بيخطبني ... يومها كان عمري تقريبا 17 سنه و نص ...( رجعت تصيح بقوه ) بس كان يجذب علي ... تم يكلمني نص سنه و عقبها قال لي انه كان بس يكلمني تسليه و تضييع وقت .. و مل مني ... رجع الجرح انفتح و حالتي رجعت نفس ما كانت ... و امي قالتلي انها مره ثانيه بترجعتي للدكتور النفسي ... بس انا رفضت قلتلها انه انا بحل مشكلتي بنفسي ..... بستعين بربي الي خلقني و الي هداني مره يقدر يهديني اكثر من مره ... حاولت بس ما قدرت اساعد نفسي الجرح مب راضي يتسكر بسهوله .. اتغيرت مره ثانيه و صرت ( ما قدرت تقول بويه فسكتت لنها فهاذاك الوقت صارت بويه) ... عقب بذلت كل الطاقه الي عندي فالدراسه ... صرت ادرس لين احس انه راسي بينفجر من الدراسه و اوقف ... سنه وحده بس عقب صرت ما ادرس ولا احب ادرس ... صرت انطوائيه اخاف من الكل و ما اثق فالكل ... عقب يوم كلمتج حسيت بشعور غريب ... حسيت اني واثقه فيج حتا قبل ما اعرفج .. حاولت اتغلب علا نفسي و اكلمج عقب اتعرفت عليج و انتي تعرفين الباقي ...
ليان اتأثرت من قصتها و ما قدرت تمنع دموعها صارت دموعها تنزل عشر عشر ... حطت ايدها علا ثمها تمنع شهقاتها
مريم بهدوء : ليان اممم انا اسفه ما كنت اقصد اني اكدرج بس ... انتي الي طلبتي مني هاذا الشي ... ليان مشكوره بصراحه حسيت براحه عقب ما قلتلج قصتي
ليان بين شهقاتها : مريم .... مريـ ـم لا تستسلمين ... تكفين لا تستسلمين ... الحل عمره ما كان التهرب .. لازم تحاولين تتغلبين علا نفسج قبل ما تتغلبين علا مشاكلج
مريم ( ياليت اقدر اتغلب علا نفسي و ارجع نفس قبل .. نفس اي بنت ... انا ما كنت ابا اصير بويه ابد بس تصرفاتي هي الي اتغيرت بروحها ): ان شاء الله .. اقول ليان ... انا الحين مشغوله بسكر اممم لازم اذاكر يمكن المس باجر تعطينا امتحان مفاجأ
ليان : انزين ... الله يوفقج
سكرت و هي تحس بفرح لنها سمعت مريم و خلتها تشكي و بحزن علا قصتها
...........
كانت قاعده تفكر ( انا صدق اتسرعت ...لو ما وافقت جان زين )
رن موبايلها
ردت بدون ما تجوف الرقم لنها كانت متفقه مع احلام ( الي من الشله ) انها تتصل هالوقت
حمده : هلا احلام ... ساعه انتضرج تتصلين ... اقول احلام تعرفين رقم باقي الشله .. اممم تذكرين خالد الي جافنا فالمول ... تصدقين خطبني و انا وافقت ... احس اتسرعت شوي يوم اني وافقت لنه يمكن يكون خاطبني بسبب تهديده مادري انتقامه .... الو احلام انتي معاي
خالد كان يسمعها و هو ساكت
حمده : الو احلام .... ههه علا قكره حركاتج هاذي اعرفها يوم انج تتمين ساكته
خالد بتردد : الو انا خال
انصدمت حمده صدمت عمرها ... جافت الرقم و فتحت عيونها عالاخر ( هاذا خالد ... الضاهر انا احلم ) حطت السماعه علا اذنها و قالت بعصبيه : و ليش ما تتكلم و تقول انك مب احلام ... عيب عليك حركات اليهال
سكرت الخط فويهه
......
قامت ليان بتعب و راحت عند عبد الله ... لقته قاعد فالصاله يتابع التيلفزيون
طالعها عبدالله و ضرب علا الكرسي عداله مرتين بخفه : تعالي قعدي
قعدت عدالها و طالعت معاه برنامج فالتيلفزون عن الاطفال و كيف انربيهم
غمضت عيونها و هي تحس بحزن ( اكيد يريد عيال ) قالت بهمس : عبدالله انا اسفه
لف صوبها بخوف و قال لها : ليان تعبانه .. فيج شي .. و اسفه علا شو
فتحت عنونها و ابتسمت : لا حبيبي ما فيني شي بس صدق انا اسفه
عبدالله : ليش
ليان ( اااه بس لو اعرف الطريقه الي اخليك تفرح فيها جان سويتها بدون تردد )
عرف عبدالله انها غيرت رايها و ما بتقول شي فتم ساكت
............
يعد يومين مرو علا البعض بهدوء و علا البعض كالعاصفه و علا البعض بحزن
رنيم : صارت في الشهر الخامس
ليان : تجهز للمزرعه + اتعلقت بمريم وااايد و صارت صديقتها المفضله بعد مروى
ساره : قررت تفاتح فهد بالموضوع بعد ما يرجعون من المزرعه او فالمزرعه
حمده : خالد ما اتصللها مره ثانيه بعد ما واجعته اما هي حست بالذنب لنه هي الي اتسرعت فهاذا الشي يوم انها تكلمت
خالد : حس بالاحراج يوم واجعته فحاول يصبر لين بعد شهر
مريم : قررت انها ترجع تفس قبل بعد الاجازه
.............
انطلقو بـ 5 سيارات للمزرعه
سياره 1 : فاطمه + عبدالرحمن + ليلى
فاطمه: عبدالرحمن عندي لك مفاجأه
عبدالرحمن : صدق ... شو !
فاطمه : انا حامل
عبدالرحمن : صدق مبرووووك حبيبتي
ليلى : ماما ثو يعني حامل ( ماما شو يعني حامل )
فاطمه : يعني بيصير عندج اخو
ليلى : مبرووووك حبيبتي
فاطمه : هااا
ليلى : انا اقول مبروك حبيبتي نفث بابا ( نفس بابا )
فاطمه : هههههه
..............
سياره2 : ليان +عبدالله
ليان : عبدالله ابا اسألك سؤال و جاوبني بصراحه
عبدالله : اكيد بجاوبج بصراحه
ليان : ان تريد عيال صح ...
عبدالله : حبيبتي ليش مستعيله ... بعدين متا ما الله يريد بيصير عندنا عيال ان شاء الله ... تو الناس لا تحاتين
ابتسمت ليان بارتياح : مشكور
ابتسم عبدالله و رجع الصمت يحتل مكانه
..............
سياره3 : ساره + فهد
الصمت سيد الموقف _ محد تكلم ابدا_
..............
سياره 4 : رنيم + جاسم
جاسم : قربنا و بنوصل
رنيم : ما اصدق و اخيرا بجوف كوكو
جاسم : منو كوكو
رنيم : ترا احن فسنه من السنوات ابوي قالنا الي بتنجح بيشتريلها اي حيوان تريده فأنا اخترت طاؤوس سميته كيكو و فطوم و ساره اختارو جلاب ... و حمده اختارت بغبغاء اما ليان اختارت حصان ... تصدق حصانها اسمه اشقر .. دايما يوم يركض قصته تغطي عيونه لنها طويله
جاسم : هههههه عاد ما لقيتي غير طاؤوس انا لو بدالج اختار قطوه
رنيم : و ليش مب قطو ... اقصد ذكر
جاسم : مادري
رنيم : لااااا ... انا اغار
جاسم : هههه خلاص باخذ طاؤوسه
رنيم و هي تضربه علا كتفه بمزح : بععععد!
جاسم : ههههه خلاص اقولج شو بختار
رنيم : شو؟
جاسم : بختارج انتي
رنيم + جاسم : هههههه
.......
سياره 5 : عصام + حنين + حمده
عصام : حمده ... خالد قال انج موافقه علا ان الملكه بعد شهر و نص
رفعت حمده كتفها علا فوق و قالت : مادري عادي شهر و نص
عصام : خلاص عيل اتجهزي بعد شهر و نص
حمده : انزين
..............
بعد دقايق وصلو
صور من المزرعه
...............
انتهى البارت
انتضر توقعاتكم


رنيم : وين كوكو
الحارس بغباء : حضرتك أي كوكو
رنيم : امم اقصد الطاووس
الحارس : ااااه دا ما بياكولش كويس ... تلائيه اخر قفض هناك
رنيم : مشكور ... جاسم تعال براويك اياه
جاسم : و انتي ما لاقيتي اسم الا كوكو
رنيم : مادري يعني شو اسميه
جاسم : انا لو بدالج بسميه امممم بسميه جاسم
رنيم : هههههه لا تقول انك تغار
جاسم : والله نفس ما انتي تغارين انا اغار
رنيم : خلاص انا اعرف شو الحل ... انا ما بغار و انت لا تغار
في هاذي اللحضه رن موبايل جاسم
جاسم يبا يغايضها جاف الشاشه و قال بحب : هاذي حبيبت قلبي متصله
سحبت رنيم الموبايل و قرت الاسم " حبيبت قلبي "
قالت بعصبيه : شو ها
جاسم : مو انتي قلتي ما بغار
رنيم : اي بس ما تكلم حريم ولا بعد حبيبت قلبك و انا شوه
جاسم : هههههههههه لا تعصبين هههههه اخاف عالبيبي هههه
رنيم : لا والله ... تعاف عالبيبي هااااه ... تعاف عالبييب و ما تخاف علي ترا انا الحين بمووت
جاسم : بسم الله عليج ... انزين انتي ردي
ردت عالرقم
........: هلا حبيبي شحالك
رنيم : الو منو معاي
...........: اممم انتي رنيم صح
رنيم : هي منو معاي
........: افااااا ما عرفتي عمتج
رنيم بغباء و عدم استيعاب : هاا
العمه : انا عمتج
رنيم مدت الموبايل لجاسم و هي تحس بالاحرج و قالت بصوت واطي : اسفه
جاسم : ههه ... الو اميه شحالج ....... الحمدلله .... انزين لا تحاتين اسبوع و بنرد ان شاء الله ... مع السلامه في امان الله
رنيم : اسفه
جاسم : ههه تبين تعرفين شو سميتج فالموبايل
رنيم : شو
جاسم : غيورتي
رنيم : هههه و انا مسميتك غيوري
جاسم : صدق
رفعت رنيم موبايلها لجاسم : ها جوف
جاسم مسك التيلفون يدور الرقم : ههههههههه صدقج ... هههه يعني انتي غيورتي و انا غيورج هههه
............
ساره : فهد تعرف ان عندي جلب
فهد : وينه
ساره و هي تأشر عالقفص ببرائه : هناك .... بس انا اخاف منه ههه ولا اتقرب منه
فهد : عيل ليش خذيتيه
ساره : وحده من ربيعاتي كان عندها جلبه فاتفقنا ان نزوجهم و ييبون عيال عقب نقسم العيال النص بالنص فأنا سميت جلبي " نص " و هي سمت جلبتها " نص "
فهد : ههههههه
ساره و هي تسحبه من ايده : تعال جوفه
.............
ليان تكلم بالتيلفون : لا مريم ترا اجازه
مريم : هههه انزين انتي وين انا بسير الشاليه
ليان : احن فالمزرعه
مريم : صدق ... وين مزرعتكم
ليان : امممم مادري هههه
مريم : ههههههه انزين الحين اخليج امي يايه
ليان : ليش ... اقصد اذا امج يت عادي
مريم : ما احب اكلم جدامها يالله برقد
ليان : يالله تصبحين علا خير
عبدالله : منو هاذي
ليان: مريم ... ليش؟
عبدالله : انتي وااايد واثقه فيها
ليان : ليش انا وش سويت
عبدالله : كل مكان تكلمينها و تقولين لها وين انتي ... افرضي هي وحده من هالبنات الوسخاط
يوم قال الوسخات طرت علا بالها مريم البويه : هي صح في بنات وسخات
عبدالله : جفتي كيف .. لازم تقابلينها مب مجرد مكالمات
ليان : ان شاء الله ... اشتقت لأشقر
عبد الله : اشقر ! لا والله و منو هاذا بعد
ليان : شو فيك عبدالله هدي اعصابك
عبدالله : لا بعد هدي اعصابك اقول تقولين منو اشقر ولا شلون
ليان : لا خلاص بقولك
عبدالله : منو اشقر
ليان : اممم حصاني
عبد الله اتنهد براحه : الحمدلله
ليان : ههههه تعال جوفه ... سميته اشقر لنه شعره اشقر و يوم يركض قصته تغطي ويهه
عبد الله : و انا اشتقت حق شقرا
ليان : هههههه... وقفت فجأه ضحك لنها حست بدوخه
عبد الله لف عليها بسرعه : ليان شو فيج
ليان : ها لا بس .... امممم ولا شي
عبدالله : امبلى فيج شي علميني شو فيج
ليان : لا تخاف شويت دوخه بس
عبدالله : تريديني احملج لين نوصل
ليان : هههه شو تحملني بعد ... امبيه فضيحه اتخيل ههههه
عبد الله : ههههه عيل تعالي و راويني اشقر
ليان : انزين
..............
حمده راحت علا طول ترقد لنها يوم تروح لمسافات طويله بالسياره تحس بدوخه و غثيان بس قطعت عليها نومها رنت الموبايل
شلته بدون ما تجوف الرقم و قالت بتعب : منو هاذا الي متفيج يتصل بنص الليل
ردت و قالت و هي مب حاسه بعمرها: الو منو انت المتفيج المتصل بنص الليل
خالد : هلا حمده انا خالد
حمده : افففف انا اريد ارقد و ليش تتصل تراني تعبانه .... اقول احسن باي< البنت مسطله
سكرت و رجعت ترقد
...............
خالد : هااا تعبانه شو فيج .. الوووووو .. لوووف سكرت شفيها تعبانه
اتصل بسرعه علا عصام
خالد : هلا عمي شحالك
عصام : الحمدلله
خالد : عمي حمده تعبانه .. فيها شي
عصام : ليش في شي
خالد : توني متصل لها و صوتها ما يطمن
عصام : اهاااا .. ههه لالا تخاف هاذي حمده من يوم و هي صغيره اذا رحنا مكان شوي بعيد بالسياره يصيبها غثيان و دوخه
خالد : اهااااا ... الحمدلله طمنتني الله يطمنك
عصام : لهالدرجه خايف
خالد : والله حسيت قلبي بيوقف
عصام : ههههههه
خالد : يالله عمي مع السلامه
عصام : مع السلامه الله يوفجكم
سكر خالد و هو يحس بفرح : الحمدلله بخير
غزل : خلووووود وين وصلت ... تراك مب بس تحبها الا مجنون بحبها ... قلتلك من البدايه بلا حب بلا وجع قلب بس انت ما صدقتني
خالد : افففف اشتقتلها والله
غزل : فكنا بس انت وايد تحبها
خالد : مادري ليش تأخر الملكه علا كيفها افففف
...........


واااااااااااااو واخيرا فيه ردود ... مشكورين والله من كل قلبي كنت اتمنى ولو رد واحد و اكون اسعد وحده بالدنيا
انتو امرو و انا حاضره ان شاء الله بكبر الخط
و عشان خاطركم الحين بكتب لكم بارت مع اني مشغوله بس لعيونكم ^^
........
ليان : عبد الله تعرف تركب الاحصنه
عبد الله : هاذا شكله حصان مب مروض
ليان : لاااا امبلى انا روضته بنفسي تميت شهرين بس عشان اروضه اخر شي تقول مب مروض
عبد الله : ههههههه شكلج ما نفعتي بترويضه
ليان : ما نفعت هااااه ... انزين جوف
تقربت منه بحذر و ركبت عليه و بدت تقوده بمهاره ..... كان يركض و هي تخليه يسرع اكثر و اكثر ... عقب وقف و رجع علا ورا ... لف علا ورا و رجع صوب عبد الله و هو يمشي بهدوء
قالت بفرح : جفت ... قلتلك مروض بس انت ما تصدقني
عبد الله : هههه تصدقين ولا مره بحياتي ركبت حصان
ليان : هههههه انزين تعال و اركب معاي
عبد الله : لااا هاذا شكله صغير ما يتعمل اثنين
ليان : لا تعاد ... قول انك تخاف و خلاص
عبد الله : انا اخاف هاااا .. .انزين بركب
صعد عبد الله وراها و هو صدق حاس بالخوف لنه اول مره يجوف حصان فالحقيقه
اول ما بدت تمشيه مسكها من خصرها بقوه
ليان : ههههههههه عبد الله بعد تراك بتطيحني من الحصان
عبد الله : لا خلاص عيل انا بنزل
ليان : صبر لا تنزل لين نوصل للاسطبل
عبد الله : ليش؟
ليان : لنه اشقر ما يحب حد ينزل فجأه
عبد الله : انزين ارجعي
ليان : اسمع ... انا ما برجع .. اقصد هههه بطلع من المزرعه كامله و بروح صوب الجبال بعدين برجع
عبد الله : شووووو لالالا خلاص انا بنزل الحين
ليان بسرعه : اذا نزلت بيطيحني انا و انت من فوقه
عبد الله : هااا عيل ارجعي للاسطبلات
ليان بعناك : ما ابا منزمان ما جفت الجبال
عبد الله : ههههههه عيل بنزل و طيحي عادي
ليان : لالا عبد الله لا تنزل صدق اشقر بيطيحني وراه عقب بيرفسني و بموت
عبد الله و هو متمسك فيها : خلاص سوي الي تسوينه
بدت ليان تسرع شوي شوي لين صار اشقر يركض .... نقز من فوق السور ( سور الاسطبل كان قصير ) ترا المزرعه مفتوحه يعني ما فيه جدار حولها لنها فمكان معزول عن الناس و بعيد
كملت طريج بسرعه صوب الجبال .... اما عبد الله كان متمسك فيها بقوه .. كان قاعد وراها و هو خايف شوي و بيصيح من الخوف اما هي كانت تضحك
عبد الله : ليان ارجعي الله يخليج
ليان : خلاص قربنا نوصل
عبد الله رفع راسه شوي و طالع مكان غريب وايد اشجار حوله : وين نوصل
ليان : صبر الحين بتشوف
...............
رن موبايل حمده و صحت من النوم بعد ساعه : الو
خالد : امممم حمده انا اسف
حمده : ليش ؟
خالد : لني هاذاك اليوم ما قلتلج اني انا خالد
حمده لا عادي تصير احيانا
خالد : انزين يعني انتي مب زعلانه
حمده : و ليش ازعل ... بس كنت هاذاك اليوم شوي معصبه فعشان جي
خالد : اهاااا الحمدلله والله خفت اتكونين زعلانه ... انزين الحين شحالج .. احسن
حمده : هاا .. كيف عرفت
خالد يرقع الموضوع : عرفت شو
حمده : اااا لالا ولا شي .. الحمدلله بخير
خالد : انزين يالله مع السلامه
سكرت بدون ما ترد <<< وحده من طباعها
حمده : هاذا من صجه ... اففف صدق مصخره الحين هاذي الرجوله ( و هي تهز التيلفون ) هاذي الرجوله انه يعتذر و هو ما غلط .. ههههه صدق جليل حيا ( فرت التيلفون بعيد و رجعت ترقد ) <<< هههه هاذي ابنت صدق مصخره
.............
رنيم ( قاعده جدام اللاب )
جاسم : رنيم ... امممم انتي فأي شهر
رنيم : الخامس
جاسم : انزين انتي ليش مب راضيه تقوليلي بنت ولا ولد
رنيم : جاسم انا ما اعرف بنت ولا ولد لنه الدكتوره ما تعرف تتكلم لا عربي ولا انقليزي ... يعني كيف اسألها مثلا
جاسم : هههه عيل شو تتكلم ... مريخي
رنيم : لا تتكلم هندي و فلبيني
جاسم : انزين اتعلمي هندي
رنيم : لا والله ... اقوول الي اي من الله حياه الله
جاسم : انزين شو بتسمينها اذا طلعت بنت
رنيم : مادري علا كيفك .. بس انا في اسم وايد يعيبني
جاسم : شو
رنيم : اممم بصراحه اسم ربيعتي منزمان ايام الاعداديه " طيف "
جاسم : حلو ... اممم انزين و اذا ولد
سكرت اللاب و حطته حذالها : ششو رايك اذا بنت انسميها طيف و اذا ولد انت اختار الاسم
جاسم : انزين امممم اذا ولد علا اسم ابوي الله يرحمه " حمدان "
رنيم : انزين حلو .. خلاص طيف او حمدان
جاسم : اتفقنا
.............
ساره قاعده عند الجلاب بس بعييييد ( قالت و هي تأشر علا واحد : هذا اسمه " واقف " جلبي و الثاني " قاعد " جلب فطوم و الثالث " منسدح " جلب ابوي ... ههههه اساميهم متناسقه " واقف " و " قاعد " و " منسدح "
فهد : هههه انزين تعالي نقرب
ساره : لالالالا انا اخاف
فهد : انزين عيل تعالي نرد البيت
ساره : انزين
............
عبد الله كان يمشي و هو مغمض عيونه مثل ما قالتله ليان
ليان : خلاص وصلنا افتح عيونك
فتح عبد الله عيونه و انبهر من المكان
جاف انه فمكان ثاني قال باستغراب : احن وين
ابتسمت ليان بمرح : احن داخل الجبل
عبد الله : كيف ؟!
ليان : انا سويت هاذا المكان من المصروف الي طول عمري كنت اجمعه ... دورت عند الجبال لين لقيت كهف صغير بحجم غرفه و خليتهم يعدلو المكان و يحطو بالحواف طابوق عشان يثبت و يصبغوه و من تحت يحطون سيراميك و اثاث .... ترا هاذا المكان كننا انا و ربيعاتي نجتمع فيه احيانا
عبد الله : ههههه والله انج حركات تحريت نفسي بفندق طلع داخل جبل ... الا وين اشقر
ليان : برا
عبد الله : مب انتي قلتي ان ما نقدر ننزل منها اللا فالاسطبل
ليان : هي برا سويت لها نفس الاسطبل ... افصد غرفه وحده فيها اكل و خلاص ... المهم هاذا المكان محد يعرفه غيري انا و انت و ربيعاتي مروى و ناديه بس
عبد الله : ما شاء الله ... انزين الحين كيف بنرجع
ليان : بالحصان
عبد الله : لالالالا خلاص انا ااخاف ما اقدر
ليان : لا تخاف بس تعال
طلعو من الغرفه و ركبو الحصان
و هو راجعين فنص الطريق حست ليان بدوخه ... وقفت شقرا شوي
عبد الله : اممم ليش وقفتي
ليان : احس بدوخه
عبد الله : لالالالا لا تقولينها ... الحين كيف نرجع
رفعت راسها و هي تجوف الواحد ثنين و كملت الطريق بس هالمره خلت شقرا تمشي
حاولت اتركز
عبد الله : ليان خلاص وقفي مب زين عليج انا بمشيه بس قوليلي كيف
ليان : لالالا انت ما تدل بعدين بتضيعنا
عبد الله : انزين بس اذا حسيتي ان الدوخه زادت وقفي
ليان :انزين
كملت طريق لين وصلت للمزرعه ... زادت السرعه و نقزت فوق السور عقب وصقفت فالاسطبل
غمضت عييونها و سندت راسها علا صدر عبد الله : وصلنا الحمدلله
عبد الله : الحمدلله ... اممم ليان
ليان : همممم
نزل عبد الله بهدوء و شل ليان معاه لين البيت
..................
اول ما وصل حطاها عالسرير و قعد عدالها : شو فيها ... اممم ليكوون فيها شي خطير .. الحين شو اسوي
في هذي اللحضه دق موبايل ليان
اتجاهله عبد الله بس رجع يدق
عبد الله : يمكن حد من اهلها
رد بسرعه : الو
مريم : امممم ليان موجوده
عبد الله : هي ليان راقده .... ليش تبينها ضروري
مريم : امم لالا بس حبيت اتطمن عليها ...
عبد الله : انزين منو اقولها
مريم : قول لها مريم ... مع السلامه
سكر عبد الله و حط التيلفون : مريم .... هاذي اكيد وراها سالفه كبيره احس انه في شي ولا مستحيل وحده اتدق كل ساعتين تتطمن
نسخ الرقم و طلع يجوف المزرعه


اتذكر انه كان ماخذ طب ثلاث سنين او سنتين عقب حول الماده
قعد عالكرسي و هو يحاول يتذكر الي درساه ... الاسعافات الاوليه
حط يده علا صدرها و حس بدقات قلبها منتضمه ... عقب جاف تنفسها بعد منتضم
حس بفرح و قال بهمس : اكيد بس تعب
.........
قامت من الرقاد و هي تجوف تيلفونها يدق
مسكت التيلفون و ردت و هي متأكده انه يا خالد او واحده من الشله : هلا منو معاي
خالد : افاااا ما عرفتيني
حمده و هي تفكر : خالد انا ابا اسألك سؤال
خالد : يا عيون خالد امريني
حمده : انت ليش خطبتني ... اقصد ليش يعني ....
قاطعها خالد : تبين تعرفين السبب .... انا بقولج بس مب الحين
حمده بعصبيه و عربجيه : لا والله يعني اذا مب الحين متا عقب ما نتزوج مثلا .... لالالا انا ما ارضى يا انك تقولي الحين ولا ...
قاطعها خالدد : حمده لا تعلين صوتجج علي
حمده : انت ليش كله تقاطعني خلني اكمل كلامي .. بعدين اذا انت بتتزوجني عشان شي ربنا ما يرضى فيه فحسابك يوم الدين و الكل ماخذ حقه ...
قاطعها : حمدها قصري حسج و ثمني كلامج ... و اسمعيني عدل
حمده بدون نفس : خييير قول شو تبا ترا صدق من الصبح تخرب علا الواحد يومه
قال لها متجاهل كلامها : ليش اي
رجال فالعالم يتزوج
حمده بغباء : هااا .... عشان يستقر فبيته
خالد : و انا ليش بتزوج
حمده و هي حدها كارها نفسها : و انا شدراني ليش بتتزوج
خالد : لنفس السبب الي يتزوج فيه اي واحد غيري
حمده : انزين ليش انا بالذات
خالد : افففف يعني انا اباج انتي عندج مانع
حمده بهمس : خالد الي نسويه الحين صح ولا غلط
خالد : وش هو الي صح ولا غلط
حمده : احن مخطوبين لبعض ... بس مب ...
قاطعها خالد : حمده انتي اليوم صير بعقلج شي
حمده بصراخ : انت و بعدين معاك .. كم مره قاطعتني خلني اتكلم شوي علا راحتي ... عطتي فرصه اتكلم مو كل شوي تقاطعني .. و بعدين لا تكلمني الا بعد الملكه ...
سكرت و قامت و هي متضااايجه
..........
رجعت ترقد ... اما فهد فكان قاعد يتأملها " كيف اقارن غاده بهاذي الملاك البريئه ... غاده المتسلطه المتكبره المغروره بساره البريءه الي تحب الكل ... عاد هاذي ما تصير
سمع صوت الموبايل " غاده يتصل بك "
رد بضيج : هلا
غاده : هلا حبيبي


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات