بداية

رواية نهاية حب -7

رواية نهاية حب - غرام

رواية نهاية حب -7

قبل مايطلع سلمان .. بو علي و بوسلمان .. و شد و طبعا خالد دشو عشان يسلمون على مريم سلمو عليها و تصورو كلهم جميع .. بس طبعا مريم وسلمان ما كانو حاسين باللي حواليهم .. كل واحد فيهم ناسي الدنيا ومافيها و يحاول انه يعيش هالساعه بكل لحظاتها وماوده تنتهي وقبل ما يطلع سلمان طلب من نورة تسوي اهداء اغنيه
" اليوم طالع قمر في طلتك يا سلام .. مريم غير البشر واخذت مشي الحمام .. يا ارض احفظي ما عليج حبيب قلبي حضر .. يا عيني على ابتسامه تمشي وسهامك تصيب .. اللي يشوفك يقول يا بخت راعي النصيب "
طبعا خالد ما كان يشيل عينه من على شريفه .. وشريفه كانت بتمووووت من نظراته خالد كان يبي يغتنم هالفرصه جرب منها شوي
خالد : شريفه
شريفه واهي تطالع الارض : نعم
خالد : شلونج ؟
شريفه : بخير عساك بخير
خالد : الحمدالله .. شريفه اكيد تعرفين انا شنو ابي اقول ؟
شريفه واهي تستهبل : لا شننو ؟
خالد : عن موضوع اللي قالت لج عنه فطيم ؟ شرايج ؟
شريفه واهي بتموت من المستحى : الشور عند ابوي
خالد : يعني افهم انج موافقه ؟
شريفه : ان شاء الله
خالد استاس ومن الوناسه طلب من مريم انها تلبس شيله وتتغطى عشان عيال عمها بيدخلون ودهم يرقصون
البنات تغطو وساعدو مريم انها تتغطى وتتستر وبعد شوي
طلال و راشد وطبعا خالد ووياهم مبارك وطبعا سحبو سلمان وياهم شالوو المسرح من الرقص .. كانو مرتبشين ويرقصون والبنات كل وحده فيهم متخبله عليهم
بعد ما طلعو الشباب .. البنات قامو يرقصون رقص ما صار ولا استوى ربيعات مريم اللي وياها في الثانوي و بنات خالتها و بنات عمها ما قصروو رقص وربشه لي الساعه 2 الفير
كل هذا يصير بس في بنتين ماقاموو ولا حتى سلمو على مريم .. طبعا روان والثانيه كانت لولوة .. بنت عم سلمان واللي كانت تذرف دموع وتتحسف على حبها اللي ضاع ومالها امل فيه
روان كانت تدري بسالفة لولوه .. لانه لولوه كانت مخبره كل ربيعاتها في المدرسه انها تحب ولد عمها .. وفطوم ربيعه روان كانت ويا لولوه في الصف
عشان جي فطوم خبرت روان .. وروان شافتها فرصه انها تنفذ اللي في بالها
طبعا بعد ماخلص العرس الكل رد البيت .. مريم ردت البيت وسلمان كان بييها عشان يقعد وياها ويكلمها شوي
دخلت مريم الميلس و بعد شوي دخل سلمان ..
سلمان : مبروك عليج مريم
مريم : الله يبارك في حياتك
سلمان واهو شاق الحلج : مريم احبج والله احبج ماصدق انج صرتي مرتي خلاااص
مريم واهي تبتسم بخجل : ولا انا اصدق
سلمان : مريم تحبيني ؟؟؟؟؟
مريم : ايه
سلمان : قوليها الله يخليج
مريم : احبك
سلمان : يا ويل حالي .. فديتج والله
وقعدو يسولفون شوي واهمه مستانسيت .. بس سلمان كان يحترق من داخله كان خايف يقول لمريم ان راح يسافر عنها باجر وبيغيب سنتين .. بس اهو كان متأكد ان مريم مابتزعل وبتتفهم ان ماكان يبي يضايقها
سلمان : مريم
مريم : لبيه
سلمان : مريم حبيبتي .. باقولج شئ بس لاتزعلين ! ؟
مريم وقلبها انقبض : خير ؟؟
سلمان : مريم اكيد راح تظنين اني جذبت عليج بس والله مو قصدي ... سمعيني انا من شهر طلعت لي دورة مصر في الكليه العسكريه ولازم ارروح ..
مريم تغير ويها : سنتين ؟!
سلمان بحزن : ايه سنتين
مريم : انزين باروح وياك ؟
سلمان واهو يطالع الارض : لا يا مريم . مايصير الكليه قوانينها صارمه وكل شئ بوقته لازم
مريم والعبره خانقتها : انزين ومتى بتروح ؟
سلمان : باجر
مريم من سمعت هالكلمه رفعت راسها وطالعت سلمان بنظرات غامضه دموعها غطت ويها و منعتها من الكلام .. وقفت وراحت يم الباب سلمان حاول يوقفها مسك يدها بس مريم ماعطته فرصه .. ماعطته فرصه يقول اي شئ طلعت من عنده وركبت غرفتها وقفلت على روحها الباب .. كانت تحس بأن سلمان جذب عليها واستغلها وما حط لها اعتبار .. حست انها مطعونه من اقرب الناس لها .. وقعدت تصيييح وتقول بخاطرها " ليش انا مكتوب علي الشقى ؟؟ ليش ماقدر افرح .. ليش كل ما فرحت يصير شئ ويمنعني ؟؟ ليش يا سلمان جذبت علي .. انته اخر واحد كنت حاطه املي فيه في هالحياة "
مريم ماكانت تبي تكلم احد ولا تبي تشوف احد وقعدت في غرفتها
وسلمان حالته حاله ما توقع انها راح تتصرف جي
** الغرفة كانت مظلمة .. ومريم كانت مرمية في ركن من اركان الغرفه والف فكره في راسها تحاول انها تفكر صح تبغا تعرف اذا اهي بالغت في ردت فعلها ويا سلمان و حاولت اكثر من مرة انها تحصل عذر يبرر موقف سلمان .. لكن الافكار السودة كانت اقوى منها " اهو غلط و مااحترمني حتى لو مايبيني ازعل منه .. مو معناته يخبي علي شئ جايد .. اهو يعرف انا شكثر احبه واني حساسه من صوبه المفروض ياخذ رايي قبل مايروح .. يعني السفر والشغل اهم مني ؟؟؟؟؟ وليش محد خبرني ؟؟ ليش الكل يستغفلني ؟؟؟؟؟ حرااام عليهم والله
مريم كانت اكثر شئ خايفه انها تفقد سلمان .. ماتبي تفقده واهو اغلى ماتملك في هالدنيا .. وشلون بيسافر ؟؟ ردة فعل مريم كانت كأنها عتاب ليش انه بيسوي جي وبيروح عنها واهي عمرها ما ابتعدت عنه وتعودت عليه وياها في كل وقت
** من الجهه الثانيه سلمان كان متلوم ومتحسف ليش سوى جيه .. اهو حس بغلطته وانه كان اناني ومافكر في مريم كان المفروض يخبرها ويناقشها وياخذ رايها .. وسلمان صحى على نقطه مهمه ! " شلوون باخليها ؟ وانا ماقدر على بعادها ياربي شلون مافكرت اني راح اشتاق لها باجر بسافر مو يوم او يومين انا بغيب عنها سنتين !!!! والله ماقدر وانا شلوووون كنت عمي ماشوف
ومن القهر اللي فيه رمى زجاجة عطر صوب الطوفه وتكسرت وتنثرت على الارض و حاول انه يكلم مريم بس ماقدر تلفونها كان مغلق الوقت كان متأخر وباقي على السفر 7 ساعات بس .. سلمان كان حاس بالذنب وكان يبي يعتذر لها و يخبرها ان مستحيييل يسافر عنها و مافي شئ يسوى بعاده عنها بس شلووون يقدر يخبرها واهي مو طايعه تكلمه
** روان كانت في غرفتها قاعده على الكرسي تلعب بشعرها وتفكر بمريم .. قلب روان كان يزيد في كره مريم كل بوم تدروون ليش ؟؟؟؟؟
روان كانت تجسد معنى الحسد .. كانت تحسد مريم على كل شئ ! كانت تمووت غيض منها بسبب او بدون سبب .. وفي بالها مريم اهي سبب ضياعها لانه الانظار كانت عليها ومحد اهتم فيها وطبعا هالشئ مو صحيح .. و كانت تقنع روحها ان مريم اكبر منافقه .. تلعب على الكل بكلامها وتمثل عليهم الطيبه والبرائه عشان يوثقون فيها وتستغلهم .. تذكرت روان يوم مريم كلمتها عن سالم .. وشلون هددتها انها تخبر ابوها
حست روان انها بتمووت من الغيض وفي خاطرها " هذي صج ماتستحي تحاسبني وماتشوف عمرها .. ومغتره بسلمان .. اكيد جذبت عليه بكلمتين ومثلت عليه دور البريئه واهو صدقها .. وصار مثل العمي ينفذ طلباتها ! ليش اهي تحصل كل شئ وانا لأ ؟؟؟ انا لازم اخليها تعرف معنى الحرمان اللي انا عرفته .. يعني اهي في بالها انه راضيه عن روحي ؟؟؟ انا باراويج يا مريوم .. باخليج تبجين دم .. وتتحسفين على اليوم اللي دخلتي فيه هالبيت
وقامت روان من على الكرسي .. وشالت تلفونها واتصلت في فطوم رفيجتها
فطوم : ها روان شعندج ؟
روان : انا خلاص عزمت اسوي اللي في بالي ..
فطوم واهي تضحك : زين .. خبرتي لولوه ؟
روان : ايه اتفقت وياها على كل شئ
فطوم : والمسكينه اقتنعت بكلامج ؟؟
روان بضحكه خبيثه : هههه مو مهم المهم مريم تكره سلمان .. وبعدين لولوه كيفها وياه
فطوم : زين يالله انطرج
ايش تتوقعون خطة روان اللي تخلي مريم تكره سلمان؟؟؟
والخطة هذي بتنجح وبتفرق بين هالقلبين؟؟؟
وايش دخل لولوة بالسالفة؟؟ هل راح يكون لها دور في الخطة؟؟؟
خلوااااااا أعصابكم تنحرق يا حلوين وتحل هالأسئلة هذي<< أحسن هذا ردع للي يبي يفتك مني......
والله مررررررررة فرحت بردودكم جمييييعا وهذا الباااااااارت مع ورووووودي الحلوووووووة.... استمتعوا....
روان سدت الخط وعطت الضوء الاخضر للولوه .. عشان تبتدي في الخطه اللي مخططتها روان و لولوه شرات العميه تنفذ كل شئ على امل سلمان يصير من نصيبها وطبعا روان وعدتها انها ماتوهقها وكل شئ بيصير بيكون على مسئولية روان
في هالوقت سلمان كان قاعد في غرفته يطالع من الدريشه .. ويده على الطوفه وعيونه تطالع مكااان بعييييييييييييييد .. كان سرحان بأفكاره و تروع على صوت تلفونه يرن .. قال في خاطره اكيييد هذي مريم راح صوب التسريحه وشل تلفونه بس شاف الرقم غرريب
سلمان : الو
على الطرف الاخر كان صوت انثوي وبنعومه : الوو صباح الخير
سلمان بأستغراب : صباح النور .. منو معاي ؟
لولوه : انا لولوه بنت عمك
سلمان يعدل من قعدته : خير لولوه شصاير ؟
لولوه بدلع : لا مو صاير شئ بس سلمان .. انا في خاطري اقول لك شئ !
سلمان واهو رافع حياته : خير ؟
لولوه : لا ماينفع في التلفون انا ضروري اشوفك قبل ماتسافر
سلمان : نعم ؟ لولوه انتي شتخربطين ؟؟ لو نسيتي انا باذكرج .. انا ريال متزوج الحين
لولوه : زين ادري انك متزوج .. وانا مو غريبه انا بنت عمك .. بس صدقني عندي موضوع مهم ولازم اشوفك ؟!
سلمان بأستنكار : لا ماقدر يا لولوه .. اذا عندج شئ قولي الحين
لولوه قعدت تصصيح بصوت عالي وتترجااه
لولوه وصوتها يتقطع من البجي : سلمااااان ابي اشوفك كلام في خاطريه وبعدها مابتشوفني ولا بتسمع عني ارجووووك
سلمان واهو محتار : لولوه انتي للحين على السالفه الجديمه ؟
لولوه زادت من صياحها : سلمان صدقني لازم اشوفك .. ابيك في سالفه والله صدقني
سلمان ماهانت عليه لولوه اهو يعزها مثل اخته ومايقدر يشوفها بهالحاله
سلمان : زين بس خلاص لاتصيحين .. ان شاء الله باجر باشوفج
لولوه واهي تمسح دموعها : ساعه كم بتسافر ؟
سلمان : خلاص مو مسافر
لولوه بفرح : صج والله .. زين لاتنسى بليييز باجر الساعه 10 مطعم الابراج
سلمان : وليش مطعم الابراج ؟! ليش ماييج البيت ؟
لولوه : لا لا سلمان مايصير .. شنو باقول لأهلي ؟؟!
سلمان : زين بس خلاص باجر الساعه 10 باكون هناك
لولوه بفرح : مشكوووور سلمان والله مابنساها لك
سد سلمان الخط واهو متضااااايق وايد .. ولولوه خلته يتضايق ازيد .. اهو مايبي يشوفها بس حس روحه مضطر يسوي هالشئ .. عق روحه على السرير وتغطى وحاول يتصل اخر مره في مريم .. بس تلفونها كان مغلق
سلمان ماياه رقاد وصارت الساعه 7 .. جرب يتصل في مريم وشاف تلفونها يرن .. ماصدق استانس بس للأسف مريم ماكانت ترد
مريم عورها قلبها .. ماقدرت تستحمل اكثر خافت يرووح سلمان عنها .. خافت يرووح بدون ماتكلمه وفتحت تلفونها .. وفي الوقت اللي سلمان كان يتصل مريم كانت تشوف التلفون واهي محتاره ترد عليه او لا
اخر شئ ردت عليه
مريم : .............
سلمان : مريم فديت روحج ليش تسوين جيه ؟؟؟؟
مريم : ..................
سلمان : مريم حبيبتي خلاص الله يخليج
مريم : .....
سلمان : مرييييم اذا تحبيني ردي علي اذا لي غلا عندج
مريم بصوت متقطع : نعم
سلمان بضيج : مريم .. سامحيني الله يخليج والله ماكنت اقصد والله اني احبج .. والله ماقدر اعيش من دونج صدقيني مريم اموووت ولا اضايقج الله يخليج سامحيني
مريم ماقدرت تحبس دموعها : انته تبي تخليني .. انته ماتبيني .. تبي ترووح عنيي
سلمان : لااا فديتج .. لاتقولين جيه انا ماقدر على بعادج انا مافكرت فيج سامحيني
مريم بعتب : ليش تبي ترووح وتخليني ؟
سلمان واهو يتنهد : مو رايح حبيبتي خلاص مو رايح .. انتي عندي اهم شئ مابي اخسرج او ابتعد عنج
مريم واهي بعدها تصيح : ودراستك ؟
سلمان : مريم .. كل شئ عشانج يهون .. وانا شلي بعوار الراس .. عندي شركة ابوي باشتغل فيها
مريم بفرح : من صجك سلمان ؟؟ مابتسافر ؟؟
سلمان بحنان : لا فديتج .. وانا اقدر اصلا اخليج ؟
مريم : اصلا كنت باكسر راسك
سلمان : هههه فديتهم اللي بيكسرون راسي
مريم : زين جيه ماتهنينا بليلة العمر كله منك يالدب
سلمان بحزن : اسف ادري اني غلطان .. بس والله
قاطعته مريم : شششش مابي اسمع شئ .. اصلا انا اكثر وحده مستانسه في هاللحظه
سدت مريم الخط .. ورمت روحها على السرير .. كانت تعباااااانه وتبي ترتاح غمضت عيونها شوي ورقدت بدون اي تأخير
سلمان نفس الشئ رقد بس ماتهنى برقاده الساعه 9:30 اتصلت لولوه وقام سلمان واهو يتأفف منها
سلمان بصوت تعباان : هلا لولوه
لولوه : للحين راقد ؟ يالله قم انا هناك انطرك
سلمان واهو يفرك عيونه : توها الساعه 9:30 باقي نص ساعه
لولوه : ايه ادري يالله لاتبطي
قام سلمان واهو مو قادر يمشي من التعب وشعره واقف طالع روحه في التسريحه وضحك على شكله .. تذكر مريم حس روحه محظوظ ومرتاح .. دش الحمام وخذ له شور سريع ولبس له ثوب وتعطر وظهر .. ماكان يبي يقعد مريم لانها رقدت متأخر و في باله انه بيقول لها لين رد سالفة لولوه ..
الساعه 9:45 سمعت مريم صوت تلفونها يرن ماشافت منو متصل بس حطته سايلنت و حاولت تكمل رقادها .. بس بدون فايده كان التلفون مو طايع يسكت يرن ويرن .. اخر شئ شالته مريم واهي مو قادره تتكلم من التعب
مريم : الوو
- : الوو
مريم بتعب : نعم ؟
- : معاي مريم ؟
مريم : ايه
-: حبيت اخبرج بس تروحين تشوفين ريلج ويا بنت عمه .. في الابراج في اول يوم خطوبه يخونج وياها
مريم فجت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟؟
الجزء 11
مريم فجت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟؟؟؟؟؟ منو انتي وشتقولين
- : كيفج بس اذا مو مصدقه روحي تأكدي الساعه 10 في مطعم الابراج
طووووووووووووووووووووووووووووووط
مريم : الوو .. لحظه لووووو
وفرت التلفون على السرير بقوه .. وقفت لحظه تفكر باللي سمعته ماتدري اهي بحلم ولا علم
معقوله الكلام يكون صج ؟؟ بس كانت تهز راسها عشان تطرد هالافكار .. " شلون اشك في سلمان ؟ ريلي وحبيبي وكل شئ في دنيتي .. شكثر احبه واموت فيه واهو شاريني مو معقوله الكلام مو صج .. يمكن احد يسوي فيني مقلب من البنات " وضحكت واهي واثقه ومصدقه فكرة ان وحده من البنات تبي تسوي فيها مقلب
وقطت روحها على السرير و خشت ويها في المخده عشان تكمل رقادها وتطرد هالافكار اهس مستحييييل تشك في ريلها وحبيب قلبها مستحيييل اهي واثقه فيه اكثر من نفسها
طبعا روان كانت تتريا مريم تظهر من الغرفه بس شافتها ماطلعت .. استغربت وفي خاطرها " اكيد هذي ينت مو صاحيه" ودقت على رقم مريم مره ثانيه
مريم واهي تتأفف " مايخلون الواحد يرتاح " شافت الرقم ضحكت وردت بسرعه
مريم : الووو
-: للحين في البيت ؟ مو مصدقه يعني ؟
مريم : ههههههه بس عاد اعترفي من انتي ... كشفت لعبتج يالله
-: اقول تراج غبيه ووايد على نياتج .. روحي شوفي ريلج شيسوي بعينج
طوووووووط
مريم : الوو
نزلت مريم التلفون وعينها سارحه ماتدري ليش هالمره حست ان السالفه ممكن تكون صج .. بس مجرد التفكير والشك بسلمان كان يحسسها بالذنب .. حاولت تتجاهل الموضوع بس شئ في داخلها كان اكبر و يدفعها للتفكير
قامت مريم غسلت ويها وقلبها يدق من الخوف وتلبست ووقفت شوي قبل ماتظهر من الغرفه وفي خاطرها " ياربي شاسوي .. اروح ولا لا ؟ والله انتي محتاره اخاف اروح ويطلع مقلب سخيف واتندم طول حياتي اني شكيت في سلمان للحظه .. واخاف يكون الكلام .. لا لا مابي افكر جي .. انا باروح بس عشان اثبت لنفسي ان سلمان احسن مني وانا الغلطانه عشان اعرف شكثر انا سطحيه
سمت بالله وطلعت من الغرفه نزلت تحت شافت روان قاعده سلمت عليها ولفت صوب الباب
روان ربعت صوبها وو وقفت بويها واهي رافعه حياتها
روان : وين رايحه بنت العمه ؟
مريم واهي تحاول تحرر من روان : شوي وبارجع اذا احد سئل عني قولي لهم مابطول
روان واهي تعترض طريج مريم : زين شفيج جي متضايقه ؟؟ علامج ؟
مريم واهي واصله حدها بس تحاول انها ماتبين شئ : لا مافيه شئ يالله برايج
روان ابتعدت عن طريج مريم وقعدت تطالعها بنص عين : فمان الكريم
ركبت مريم سيارتها وقالت للدريول يروح المطعم المذكور وطول الطريج مريم سرحانه تطالع الدريشه وقلبها يدق بقووووووة وتحس بعوار ببطنها من التوتر
واقل من 10 دقايق وصلت مريم كانت مترددة .. تدش ولا لا ؟؟؟؟
قالت للدريول ياخذ لفه عشان تشوف اذا سيارة سلمان موقفه .. كانت تطالع السيايير بنظرات سريعه .. وتوقفت عينها على سيارة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفعلا شافت سيارة سلمان موقفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس توه واصل وبعده مانزل ؟؟؟؟؟؟؟
حست الدنيا تدوور فيها وراسها ثقيييل مو قادره تشوووف شئ .. سيارة مريم كانت مخفيه كامل وسلمان ماكان يشوفها وبعد لحظات بطل سلمان باب السياره ونزل ووقف وشكله يتريا احد ! وبالفعل اقل من دقيقتين ولولوه طالعه من داخل المطعم والابتسامه شاقه الحلج وتطالع سلمان بدلع وتضحك له ! طبعا سلمان ماكان يقدر الا ان يبادلها الابتسامه واهو مستغرب وبخاطره " شفيها ليكون ينت ! "
ووقفت عداله وقعدت تسولف شوي وعينها عى سيارة مريم .. واهي بداخلها تحس بالنصر لانها حرقت قلب مريم مثل ما مريم حرقت قلبها وخذت سلمان منها " تستاهل هالنسره عبالها بتمثل الطيبه على الكل .. والله روان كانت صاجه وحده مثلها ماتيي الا بالعين الحمراا بس بنشوف يا مريم "
شوفو شلوون لولوه الطيبه البريئه اللي كانت تحب سلمان حب عذري .. شوفو شلون الحقد سيطر عليها واعماها ماقامت اتشوف الصح من الغلط .. وطبعا انتوو عارفين الفضل لمن؟!
ايه روان ومن غيرها .. خلت هالبنت تصير شرات اللعبه تلعب فيها و سقتها من الحقد والحسد اللي في قلبها
سلمان كانت متملل ومتضايق ومو مرتاح .. كان يبي يعرف السالفه ويخلص عشان جذي اشر لها عشان يدخلون داخل .. اهني مريم حست روحها بتطلع خلااااااص دمووعها نزلووو وكانت تصيح بصوت شبه مسموع .. طبعا سهم لغدر وال اصعب شئ وجرحه مايبرى لو مهما صار حست بكل شئ ينهدم جدامها حست روحها صغييييره وكل شئ تبخر حست قلبها قاعد يتفتت من الالم مو قادره تستحمل .. قلبها خلاص مايروم يستوعب مصيبه مثل هاي
خشت ويها بيدها وقعدت تصيح صياح يعور القلب مو مصدقه اللي تشوفه وفي خاطرها تقول " لا لا لا .. ماصدق لا مستحيل .. سلمان ليييييييييييييييييييييييييييييييييييش ؟؟؟ ليييش سويت جيه ليش ؟؟؟؟؟؟ مو مصدقه انت يا سلمان ياخسارة حبي فيك .. يا خسارة ثقتي فيك ! هذي اخرتها ؟؟؟؟ ليش عذبتني ؟ ليش ملجت علي ؟؟ وليش علقتني كل هالسنين ؟؟ اه ياقلبي مادري شكثر بتتحمل !
طبعا مريم غارقه بصياحها والدريول محتار مايعرف شسالفه كان يكلمها بس مريم ماكانت تسمع
كومار : ماما مريم ليش فيه صيح ؟؟ شنو في ماما ؟ ماما شووف هاي بابا سلمان هنيه واقف
ويمشي كومار بالسياره ويجرب من سلمان وينزل الدريشه .. طبعا مريم ماكانت تحس باللي قاعد يصير
سلمان شاف سيارة مريم استغرب !! وجرب من كومار
سلمان : كوماروو شتسوي اهني ؟
كومار : شنو سوي انا ؟ ماما مريم فيه اهني صييح
سلمان انصدم من اللي سمعه وطالع ورا وشاف مريم متكورة على نفسها وتصييييح من الخاطر سلمان حس روحه بتطلع ! مو عارف شسالفه
وبسرعه بطل باب السياره ودمعت عيونه من منظر مريم .. حاول يتقرب منها بس اهي دفعته بيدها الصغيره ولفت ويها عنه .. سلمان احتاار مو عارف ليش اهي تسوي جيه ؟! حاول يكلمها بس اهي كانت تقاومه وماتخليه يتقرب منها
سلمان : مريم شفيج ؟؟؟؟ علامج ؟؟؟؟
مريم : ..........
سلمان : مريم حبيبتي ردي علي ؟؟
مريم رفعت راسها والدموع تغطي ويها : ممكن تخليني في حالي ؟؟ مابيك ولا ابي اشوفك خلاااص
سلمان بصدمه : شتقولين ؟؟؟؟
مريم رفعت راسها اكثر واول مره في حياتها تكون بهالعصبيه : اللي سمعته مابيك تجرب مني ولا ابي اشوفك .. اللله يهنيك وياها ويا بنت عمك .. انا مابوقف في طريجك
هالكلمات قالتها مريم وحست جنها في سكرات الموت من صعوبتها على لسانها صكت الباب وبعصبيه التفت للدريول
مريم : يالله بسرعه ودني من اهني
كومار : ان شاء الله ماما .. وين روح بيت ؟
مريم : ايه روح البيت
كومار : اوكي ماما
مريم غمضت عيونها وسندت راسها للكرسي .. وحست بعينها تحرقها من الدموووع اللي مو طايعه توقف وتخلي عيونها .. هالدموووع اللي رافجتها خلال الفتره الاخيره .. وايد اشياء عذبت مريم وتعبت قلبها .. وكل ماتحس انها خلاص بتفرح .. يصير شئ جايد ويخرب وناستها .. هذي الدنيا وهذي واقعنا .. صعب نعيش بأحلامنا الورديه وصعب نحصل كلي اللي نبيه .. لازم للقدر يكون قرار ولازم للأيام حكم واحنا مالنا يد في هالشئ
*** وصلت سياة مريم البيت بطلت الباب بسرعه ويدها على ويها ماتبي احد يشوفها بهالحاله .. ماتبي احد يسئلها شفيها بخطوات متسارعه وصلت عدال باب البيت .. في الصاله روان كانت متحرقصه تتريا النتيجه .. تمشي يمين وشمال وفي هاللحظه تبطل الباب .. دشت مريم وبدون اي كلمه ركبت الدري و راحت غرفتها وقفلت الباب على عمرها
روان من شافت المنظر تطمنت .. خلاص خطتها نجحت وزرعت الشك بين سلمان ومريم ! بس مستحيل روان تخلي مريم الحين .. لازم تروح لها وتثبت هالافكار في راسها لازم تزيدها وتتأكد ان مريم خلاااص راح تكره سلمان .. طبعا روان في داخلها ماتعرف ليش اهي سوت جيه ؟؟ بدافع الحسد ؟؟ او رغبه في الانتقام ؟ بس انتقام من شنوو ؟؟؟ طبعا لو اي احد يحاول يبرر موقف روان ماراح يقدر ؟! رغبه روان في تدمير مريم والانتقام كانت مو واضحه والسبب الرئيسي فيها مو موجود !
وبسرعه روان ركبت الدري ووقفت عدال باب مريم ودقت على الباب بخفه .. بس مريم ماردت عليها
مريم كانت قاعده على سريرها وعينها سارحه والدموع تنزل بدون توقف وتحرق خدها .. كانت شبه فاقده للوعي ماتحس باللي حواليها .. تحس روحها مصدومه .. وتحاول تجمع افكارها .. معقوله يعني ؟؟ اخاف ظلمته ؟! ياخوفي اني ظلمته ! شلون انا صدقت وحده ماعرفها يمكن السالفه صارت بشكل ثاني ؟؟؟ مادري والله ماقدر افكر .. اااااه والله تعبت والله ماقدر .. يارب ارحمنيي يا رب ساعدني
** روان تمللت .. لازم تكلم مريم مايصير تخليها جي .. لازم تكمل الخطه
روان : مريم حبيبتي الله يخليج فجي الباب
مريم : ..........
روان واهي مغيره صوتها كأنها تصييح : مريم والله خوفتيني شفيج بطلي الباب ..
مريم ما هانت عليها روان قامت وفجت الباب
روان واهي فاجه عيونها : بسم الله عليج .. شفيج مريم .. علامج تصيحين ؟؟؟؟
مريم : ...
روان : مريم حبيبتي لاتعورين قلبي شفيج ؟؟ شي يعورج ؟؟
مريم هزت راسها : لا
روان : شفيج عيل ؟
مريم يدت تصيح وحظنت روان وزدات في الصياح
روان حظنتها بقوة اكبر : مريووم شفيج .. بس بس خلاص حبيبتي ..
روان بعدت مريم عنها وقفلت الباب .. وقعدت على السرير واهي تطالع مريم
روان : مريم .. انا بنت خالج حسبت اختج .. الله يخليج قولي لي شياج ؟
مريم فرت ويها عن روان : طلع خاين
روان بأستغرااب : من ؟؟
مريم بصوت مخنوق : سلماان
روان تنهدت وعدلت في جلستها : اكيد ويا لولوه ؟!
مريم رفعت راسها وطالعت روان بنظره كلها استغراب : ايه ؟! روان شسالفه ؟
روان نزلت راسها : مادري شاقول لج مريم
مريم بترجي : الله يخليج قولي لي شتعرفين ؟؟؟؟
روان قربت من مريم ويودت يدها : مريم سمعيني للآخر .. سلمان كان يحب لولوه بنت عمه وهذي السالفه جديمه .. صار لهم اكثر من 4 سنوات وكان يبي يخطبها ..
مريم قاطعت روان : انتي شتقولين ؟؟ من وين هالحجي ؟
روان : انتي سمعيني راح تعرفين السالفه .. بس سلمان ماخطب لولوه .. تدرين ليش ؟ لان شافج انتي .. وشافج صيد سهل لانج طيبه وتصدقين بسرعه .. بس اللي ماتعرفينه ان سلمان ماقطع علاقته بلولوه وللحين يحبها .. اكيد تفكرين ليش كلمج ؟ وشنو استفاد
مريم طالعت روان بأنهيار وهزت راسها
روان : انا باقول لج .. سلمان حاط عينه على املاكج وحلالج .. انتي الوريثه الوحيده لكل مطاعم ومحلات وبيوت ابوج .. يعني اهو ماكان يبيج عشان شئ بس عشان فلوسج صدقيني .. هالشئ الكل يعرفه .. بس للأسف محد تجرأ ونبهج لانهم خافو عليج تنصدمين مره ثانيه .. وخافو انج ماتصدقين لانج انعميتي بحب سلمان .. طبعا لولوه شرات ولد عمها كل اللي يهمها الفلوس وبس .. ورضت بهالشئ وساعدت سلمان لانه بنظرها سلمان قاعد يضحي عشانها
صدقيني هالكلام لولوه قالت لي اياه .. مابيج يا بنت العمه تنذلين اكثر وتعيشين بوهم ومابيج تكرهيني .. قلت لج هالشئ عشان مصلحتج .. مريم ؟!
مريم : ............
روان واهي تمسح على راس مريم : ادري حبيبتي اللي شفتيه وايد .. بس الله كريم
مريم بصوت منخفض : ليش ؟ بس ابي اعرف ليش ؟
روان قربت من مريم ولوت عليها : بس حبيبتي خلاص انسي سلمان
مريم ماردت عليها بس قامت تصييح من الخاطر وتقول كلام مو مفهوم وتتنهد بحرقه و نفسها يتسارع
تذكرت المشهد اللي شافته .. عقت روحها على الارض ويدها على ويها وقعدت تصارخ .. ما كانت تقدر تتحكم في تصرفاتها
روان كانت واقفه تطالعها .. وبعد لحظات .. ام علي وبوعلي ومنار كانو في الغرفه .. ام علي ربعت صوب مريم و يودتها واهي تسمي عليها
بو علي قعد على الارض يحاول يشيل يد مريم من على ويها ويكلمها
منار ماكانت تقدر تتحرك .. كانت حامل وتحس روحها ثقيله وقفت وعيونها مبطلين على الاخر من الصدمه
دانه كانت منخشه ورا عموتها واهي خايفه . وبدت تصيح لانها وايد تحب مريم ومتعلقه فيها .. يودتها منار وعطتها لروان عشان تطلعها من الغرفه حتى علي نش وكان واقف واهو فاج حلجه على الاخر
وفي الطريج روان شافت منايه وصفاء توهم ناشين .. سئلوها عن الحشره بس روان ماردت عليهم وكملت دربها واهي ميوده دانه
منى : وعع مادري ليش شافيه روحها هاي
صفاء : ماعليج منها تعالي نشوف شصاير
منى : اوكي يالله
دشو الغرفه وطبعا حالتهم ماكانت مختلفه عن منار .. وقفو منصدمين مو عارفين شسالفه بس يشوفون مريم شقايل تصيح ودمعت عيونهم
بعد ساعه مريم مريم هدت بس ماتكلمت ولا قالت شئ .. كانت حاطه راسها في حظن ام علي بس ماكانت تتكلم وام علي تمسح على راسها وتبوسها
منار اشرت عشان يطلعون من الغرفه ويخلونها ترتاح .. وفعلا طلعو كلهم بس بوعلي خذ المفتاح قبل مايطلع عشان لاتقفل على روحها واهمه مستغربين والف سؤال في بالهم ....
** سلمان كان في سيارته مو عارف وين يروح .. تلفون مريم مغلق من بعد السالفه اهو نسى لولوه ونسى اصلا ان كان رايح يكلمها .. كل همه مريم .. " الله يهنيك وياها .. ويا بنت عمك .. انا ماراح اوقف بطريجك " هاي الكلام كان يتردد في بال سلمان ويحس بقلبه يعوره ازيد .. سلمان كان منصدم ماتوقع من مريم تفكر جي .. شلون تشك فيه ؟! شلون تخلي الشك يتسلل لقلبها ؟ ويهدم كل شئ ؟ معقوله هذي معزتي وغلاتي عند مريم ؟ مو اهي كانت تقول لي " انا اثق فيك اكثر من روحي "
ام علي وبوعلي نزلو الصاله وعلي كان يساعد عموته تنزل من على الدري وصفاء و منى وراها
قعدو كلهم .. وروان كانت تأكل دانه بس كانت تسمعهم
ام علي ك بسم الله مادري شياها البنيه والله عورت قلبي
بوعلي : لاحول ولا قوه .. توها امس عروس والدنيا مو شالتنها من الوناسه ابي اعرف شصاير ليكون سلمان مزعلنها
منار : اففف مسكينه مريم .. الله يعينها حبيبتي
بوعلي : انا باكلم سلمان باشوف شسالفه .. ماقدر اشوفها بهالحاله
ام علي : انا اقول تخلونهم على راحتهم .. ريال وحرمته بيتفاهمون
بوعلي : بس انتي شفتيها شقايل تصيح .. ماظن شئ بسيط
منار : الله اعلم .. لا تتسرع ياخوي .. اعرفها مريم حساسه وتتأثر خلها بروحها بتهدي وبتقول شسالفه
بوعلي : الله يهديها ان شاء الله .. يالله انا بسير الشركه اتصلوبي وطمنوني عليها
ام علي : فداعت الله الغالي
منار : تحمل بروحك اخوي
منى وصفاء : مع السلامه خالي
وقامت ام علي تعابل الخدم وتشوف شنو بيسوون اكل
منار كانت قاعده في الصاله بس تفكيرها كان عند مريم .. وكانت تدعي الله يعينها ويهديها
ونفس الشئ صفاء ومنى .. الصمت كان مخيم على الجو ومحد متفيج بسولف او يتكلم
** بروحها في غرفتها .. بعدها قاعده على الارض ماتحركت .. ماحست بنفسها وفرت التفلون على اليدار وانكسر .. وشالت البطاقه وكسرتها .. خلاص ماتبي سلمان يوصل لها وراح تمنعه باي طريقه .. مريم خلاص فقدت ثقتها في الكل .. حست روحها نشت من سبات .. حست روحها فتحت عيونها وشافت الحقيقه المره .. قامت من على الارض وراحت اسندخت على سريرها تعبت من التفكير خلااص ماتروم تستحمل اكثر .. غمضت عيونها ورقدت من التعب بس الدموع كانت متجمعه على طرف عينها ومبلله رموشها
في هالوقت سلمان وصل البيت .. شاف امه واخته قاعدات يسولفون ويخططون لانه عرس نوره باقي عليه يومين
ام سلمان : هلا وغلا وليدي .. فديت روحك بلاك جيه تعبان
سلمان باس راس امه وقعد عدالها : مافيني شئ يمه .. نوره شحالج ؟
نوره : بخير اخوي .. بس صدقها امي وايد شكلج تعبان .. قم ارتاح لك شوي اكيد من تعب امس الله يهديك بس
سلمان : ايه .. انا باقوم بس لاتقعدوني مابي غدى
ام سلمان : ان شاء الله ..
مشى سلمان عنهم وكملو سوالفهم
نورة : يمه .. انا اباروح اخذ لمريم طقم عشان نوديه ويانا اليوم
ام سلمان :لا بناخذ 2 واحد لج
نورة ابتسمت : ماتقصرين يمه
ام سلمان : بنتي عروس لازم ادلعها
نورة اختفت الابتسامه من على ويها
ام سلمان : شفيج نواري ؟
نوره طالعت امها بنظرة خوف : سلطان بيرجع باجر يعني قبل العرس بيوم
ام سلمان : ايه ادري .. وشفيها يعني ؟
نورة : مادري خايفه .. مايتم كل شئ على خير
ام سلمان : سمي بالله .. كل شئ جاهز .. فستانج وجهازج .. القاعه والفرقه وكل شئ من زمان مزهب .. بس باقي ايي سلطان بالسلامه
نورة : ان شاء الله .. تدرين يمه من متى انا اخطط لهالعرس
ام سلمان : ادري .. ان شاء الله كل شئ بيعدي على خير
نورة ابتسمت : ان شاء الله .. يالله انا باروح ارتاح شوي وبعدين على الساعه 4 تزهبي عشان نروح ناخذ الطقم
ام سلمان : ان شاء الله
** سلمان كان منقهر من الخاطر ماتوقع هالتصرف .. مريم صدمته بتصرفها .. الواحد مهما يكون تعز عليه نفسه .. شلون تشك فيه وتتهمه .. صج اهو يحبها ويموت فيها بس لاول مره

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -