بداية

رواية عذبتني باسباب فرقاك -10

رواية عذبتني باسباب فرقاك - غرام

رواية عذبتني باسباب فرقاك -10

مريم تذكرت الوعد اللي قطعته على نفسها مستحيل يا مريم تضعفين .. مستحيل خلج قوية
علي كان يشوفها سرحانه وفي عالم ثاني مسك يدها مريم .. مريم وين رحتي
مريم طالعته بنظرة قرف وحطت يدها على يده وشالتها بثقل تحمل تتجرأ وتحط يدك علي مره ثانية .. انا كرهتك خلاص .. انت مجرد موظف عندي وعند ابوي
كانت تكابر وماسكه صيحتها ودمعتها بس اللي مو قادره تتحكم في أنفاسها صارت تتسارع
علي خاف من شافها تتنفس بسرعة ويدها على صدرها وتشاهق بصوت رايح
مسكها من يدينها وقعدها على سريره Relax .. Relax .. Take it a breath slowly.. اخذي نفس
وقعد على ركبه قبالها مريم .. سوي مثلي
بس مريم كانت تتنفس بسرعة وعيونها لتحت
مسك ويهها بيدينه مريم .. طالعيني ..
مريم حطت يدها على يده وبعدتها خلني بروحي .. لا تلمسني
علي خلاص مو مشكلة .. اخذي نفس طويل
مريم سمعت كلامة وخذت نفس طويل
علي بعد .. خذي مرتين .. بس اطول من هذا
مريم خذت نفس شوي بس ماقدرت تطوله أكثر ما اقدر ...
علي وقف مو عارف شيسوي مريم ممكن اقعد يمج
مريم بحدة لا
علي شافها مو قادره تتنفس راح قعد يمها وحط يده اليمين على بطنها والثانية على ظهرها وشد عليهم يالله الحين حاولي
مريم ما اعترضت اخذت نفس طويل بس رد انقطع نفسها
علي شد اكثر عليها يالله يا مريم again .. again Try
مريم دارت عيونها وراحت في عيونه وانصاعت لاوامره والحمدلله بعد محاولات انخفضت نبضات قلبها واعتدل تنفسها وهدأت شوية
علي ارتاح وبعد يدينه عنها الحين احسن
مريم قامت وقفت ودارت عنه عشان تمشي انا بخير دامك بعيد عني ..
علي زين .. الحمدلله .. واذا بعدي عنج يخليج دوم بخير .. اوعدج اني ما أكلمج حتى
مريم انقهرت منه وانت هذا اللي تبيه
دارت جسمها وقابلته لعلمك انا 20 سنة ما صار فيني اللي قاعد يصير .. لدرجة اني نسيت حتى مرضي .. بس انت .. انت
مشت عنه شوي انت ما تستاهل حتى اكلمك ..
علي مسكها من ذراعها مريم .. انا .. صدقيني ما كان قصدي يصير اللي صار واتعبج معاي .. بس ابيج تعرفين شي واحد انتي بالنسبة لي ........
سكت علي ما قدر يكمل
عصبت مريم وسحبت يدها انت جبااااااااااااااااااااان
ووصلت لباب الملحق اي نسيت .. ييب سويج سيارة مي .. لاتصدق عمرك وين انت ووين البورش
علي ابتسم بسخرية انا ما سقتها الا عشانج انتي ورفيجتج .. ولا انا ما تهمني سياراتكم .. والسويج مو عندي عطيته ام حميد من البارحة
مريم انقهرت من كلامه بس ما قدرت ترد عليه طلعت من الملحق وهي كاتمة غيضها بقلبها مشت على ريلها اليسار ووصلت لنص الطريق وشافت الباب للحين مقفل
صدمة جديده عليها وكبريائها ما يسمح لها ترجع مره ثانية لعلي وتطلب مساعدته
كملت مسيرها لعند الباب وقعدت تطقه بقوه وتنادي على وعسى في احد يسمعها ويفتح لها بس ما في فايده
علي كان يشوفها من الدريشة عرف ان الباب انقفل عليها اتصل على تلفون المطبخ بالكول هوم وراحت الخدامة وفتحت لها الباب
لازال واقف مكانه ويشوفها اشلون تبهذل وتهزأ الخدامة عشان بس انقفل عنها الباب وكأنه ما صدقت تلقى احد عشان بس تفرغ فيه شحنات الغضب اللي فيها
دخلت داخل الفيلا وغابت طلتها عن عيونه سكر الستاره وراح طلع له الثياب الخاصة بشغلة بدلة سوده بانطلون وقميص متعدد الجيوب في البنطلون والقميص وبوت صغير فيه خيوط لنهايته يعني مثل بدلات العساكر بس هذي سوده كامل لبسها ومشط شعره وطلع من الملحق
راح لغرفة الحراس ما لقى احد شغل الكمبيوتر وقعد يلعب ورق
بعدها بلحظات دق صوت الكاميرا وهذا تنبيه ان احد ياي طلع من الغرفة عشان يفتح الباب
كانت تدخل السياره داخل الفيلا وعيونها عليه اينن .. شوفوووووه عيونه . آآآآخ يا قلبيييييي
فاطمة اي شكله يهبلللللللللللل ..
مي تبين الصراحة حلو .. بس مو ستايلي
فاطمة عشتو .. وشنو هو ستايلج
مي بحالمية وطيف بدر في بالها ستايلي غييييييير .. وبعدين هذا وايد جدي .. حتى ما يضحك طول الوقت ماد البوز وقالب ويهه جنه ماكلين حلال ابوه
ساره انتي هيييييييييي ... بسج ما خليتي ولا بقيتي عنه شي
مي اويلييييييييييييي .. كل هذا عشان السيكيورتي
ساره اي عشانه .. ويالله نزلوا ببند السياره
نزلوا البنات ودخلوا داخل الفيلا
فاطمة بصرااااخها وفوضتها المعتاد مريووووووووووووووم .. وينج يا بعد عمري .. وينج يا غلاتي .. وينج يا نور عيوني .. وينج يا دنيتي
مريم كانت قاعده بالصالة الثانية اللي فيها التلفزيون صبغيني زين .. صبغيني يالعياره .. تعالو هني انا بال TV Room
راحوا البنات ركض لعند مريم واللي تبوسها واللي تحضنها واللي تمزح معاها
كانوا لابسين لبس سبورت بس حلو وستايل وخصوصا ساره من عرفت انها معزومة على بيت عمها وعلي بيكون موجود في البيت ذبحت روحها وهي تتعدل لبست فستان قصير لفوق الركبة مقلم ازرق وبنفسجي ووردي وتحته لاكنز وردي وسوت في شعرها حركات وتموجات بالبكلات الصغيرة الملونة وحطت لها مكياج مخملي ناعم بدون اي لاينر لان ما يناسبها كثرته وحبت تكون نعومي وبنوتة بزيادة
قعدوا مع بعض يسولفون ويخططون للعزومة
مي مريوم انا عزمت حمود ولد خالتج .. بييب معاه قيتاره
ساره انا عزمت عبود والربع بييبون طار وعود
فاطمة وناااااسة مو ناقص الا البيانو
مريم اكا داخل بس من بيعزف ؟؟
ساره انتي طبعا
مريم لا شنو انا من سنتين ما عزفت عليه الحين نسيت
مي لا مانسيتي يتراوالج ..
مريم لا مابي
فاطمة بإلحاح عاااااااااد مريوم ..
مريم بملل اقولكم نسيت
ساره اوووو مريوم خلينا نفلها ونستانس .. انتي طلعيه واذا ما حبيتي تعزفين خليه يولي
مريم استسلمت ورضت بعد الحاح البنات خلاص اوكي الحين بكلم السيكيورتيز اييون يطلعونه برى
فاطمة بخبث مريوووووووووم .. الله يخليج .. الله يخليج
مريم رافعة حاجبها ومو فاهمة شي شفيييييييييييييييج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاطمة خلي ساروو تتصل لهم
مريم لييييييييش ؟؟
مي ما تعرفين ليش ؟؟ انا اقولج ليش .. شوفي مريوم والله هذي البنت سايحة على الحلو اللي برى
مريم فهمت بس تتظاهر العكس وكانت حاطه يدها على قلبها يطلع اللي يقصدونه هو اللي في بالها ما ردت على مي طالعتها بنظرات انها تبيها تكمل
ساره ساكتة وتنتظر موافقة مريم
مي اي .. عطيها فرصة مريم .. خليها تكلمه
مريم فرصة شنوووو ؟؟ فهموني مو فاهمة شي
فاطمة بلقافة ييييييييييه مريوم صاير فهمج بطئ وبعدين من متى في حلو برى غير علي
مريم انصفقت كأن احد صافعها بماي بارد سكتت ثواني وبعدها ماقدرت تتحكم بأعصابها شنوووووووو .. علي السيكيورتي .. هذا اللي قاصر
مي حبت تهديها من ناحية سيكيورتي .. هو فعلا سيكيورتي .. سارو شغليه عندج بدي جارد وفكي عمرج
فاطمة والله فكره عشان يلزق فيج طول اليوم
مريم مو قادره تستوعب اللي قاعد يصير رفعت سماعة التلفون واتصلت ألـــــــــــــــــــــــــو
ما كان موجود غيره هلا مريم
مريم عمتك مريم ..
علي منصدم وبنفسه هذي اشفيها ؟؟
مريم انت هيييي .. وين رحت
علي اسمعج .. يا مريم
مريم عصبت ما تسمع .. قلت لك عمتك مريم
علي شتبين يا مريم
مريم بققت عيونها قاعد يتحداها انت ما تفهم ......
علي بدى صبره ينفذ عليها انتي مريم وبس .. واذا مو عاجبج لا تتصلين وتكلميني .. لاني ما عندي عمات
وسكر التلفون في ويهها
وين ويه مريم بهاللحظة .. تلون أشكال وارناق .. ارتفعت درجة حرارتها وضغطها على وشك الانفجار
مو مصدقة الحركة اللي سواها والجرأه اللي تجرأ فيها
البنات قاعدين حوالينها ومو فاهمين شي
مريم من الصدمة للحين ماسكة سماعة التلفون
واللي كسر هالركود والهدوء اللي ما قبل العاصفة صراخ فاطمة مريمي .. شفيييج ؟؟ شصار ؟؟
مريم توها مستوعبة اللي صار ما قدرت تتحمل شالت عمرها وطلعت من الفيلا وداست على ريلها وما اهتمت للالم اللي فيها كانت نظرات الغضب تتطاير من عيونها وصلت للغرفة اللي هو فيها
دخلت عليه وويهها ما يبشر بالخير ومبيته له النيه
اول ما دخلت كان فيه كرسي في طريقها خذته ورمته بعيد
كانت تبي تبين له شكثر هي معصبة من حركته راحت وقربت منه وعضت على اسنانها انت الظاهر نسيت نفسك .. وخاطرك تنام بالشارع الليلة .. انا مريم بنت محمد أكبري اشلون تتجرأ وتسوي اللي سويته
علي كان واقف يتأملها ببرود وهدوء أعصاب
ابتسم واخذ راحة يده ومسح فيها على ويه مريم بنعومه
مريم الله العالم بحال مريم كأنه رشها بماي بارد من حركته هدأت شوي
لكن لحظات بسيطة ورجعت عصبت وبعدت ويهه عنها وصلت فيك الجرأه انك تلمس ويهي
رفعت يدها عشان تصفعه بس هو سبقها واخذ يدها منها وقربها من فمه غمض عينه وشمها بنفس طويل وبعدها فتح عيونه بهدوء وباسها بخفه
مريم سخنت من هالحركة ما قدرت تنطق كانت تشوف حركاته وقلبها يخفق بقوه ويدها صارت ترجف حتى ما قدرت تسحب يدها من يده
اما هو فكان يتأمل جمال عيونها كانت ترمش بسرعة يمكن من اللي يصير بينهم
حس بالبروده بأطراف اصابعها قعد يفركم بيده حراااااااام هاليد الناعمة تنرفع على سيكيورتي مثلي .. وانتي ترضيها علي
مريم مو حاسة بشي تخدرت كامل فقدت كل قواها وحواسها تشوف حركاته مو قادره تقول شي .. ولا ترفض شي حاسة بنفسها كأنها مقيده بسلاسل والمفاتيح عنده هو بس مو عند غيره
مريم تغير صوتها وغطى عليه الهدوء والانوثة انت ليش جذي .. ليش تعذب فيني .. ليش تتلذذ بتعذيبي ليش ياعلي .. ترى انا انسانة وقلبي ما يتحمل .. ليش طلعت في حياتي وقلبتها فوق تحت .. تزعلني وتراضيني بكلمة .. ليش احس حنانك وده يحتويني بس انت تمنعه .. ليش واقف بيني وبينك
دمعت عيونها وتداركت دمعتها ومسحتها بخنصرها
علي ما قدر يشوفها جذي غير الموضوع ليش كنتي متصله .. تبين شي .. محتاجة شي ؟؟
مريم بضييق انت جبان واناني .. وعمرك ما راح تتغير
دارت جسمعا بتطلع ما قدر يرد ولا يقول شي لانه فعلا يتهرب منها ما يدري ليش
وصلت عند باب الغرفة ابي احد يطلع لي البيانو بالحديقة يم المسبح
وطلعت وهي داعسة على ريلها دخلت عليه معصبة وطلعت من عنده منهاره وقلبها مجروح كالعاده
وصلت لعند البنات كانوا ناطرينها عند مدخل باب الفيلا
بس مريم ماعطتهم مجال حتى يسألونها
وصلوا ربعهم على الساعة 9 بالليل وبدت السهر في الحديقة وكانوا مشغولين بالسوالف والنكت وضحكهم واصل لغرفة الحراس
علي كان مبين ان يسولف مع زملائه بس هو باله وعقله وتفكيره هناك معاهم
مرت أكثر من ساعة والاغاني سلو وهدوء والشباب يشوون والبنات ياكلون
كانت مريم قاعده وربعها الشباب ملتمين عليها وينكتون لها عشان بس تضحك وهي شفاتها تضحك بس قلبها لا
كل شوي عيونها تروح لمكان ما هو قاعد مقهوره مجروحة تعبانة زعلانة عشقانة ولهانة مصدومة تحاول تكابر حزنها بضحكات مصطنعة وهي كل شوي تكف كف بيد واحد عشان تلهي عمرها وتنسى حزنها
صديقاتها كانوا معاها بس هي عيونها على ساره خايفه منها بس ما تبي تتسرع في الحكم يمكن اللي فيها مجرد اعجاب وبيتلاشي ويروح وعلي بيبقى لها يعذب ويجرح فيها على طول


شراااااااااااااااااااااااااايكم؟؟؟؟؟؟؟؟

الجزء السابع عشر

مرت أكثر من ساعة والاغاني سلو وهدوء والشباب يشوون والبنات ياكلون
كانت مريم قاعده وربعها الشباب ملتمين عليها وينكتون لها عشان بس تضحك وهي شفاتها تضحك بس قلبها لا
كل شوي عيونها تروح لمكان ما هو قاعد مقهوره مجروحة تعبانة زعلانة عشقانة ولهانة مصدومة تحاول تكابر حزنها بضحكات مصطنعة وهي كل شوي تكف كف بيد واحد عشان تلهي عمرها وتنسى حزنها
صديقاتها كانوا معاها بس هي عيونها على ساره خايفه منها بس ما تبي تتسرع في الحكم يمكن اللي فيها مجرد اعجاب وبيتلاشي ويروح وعلي بيبقى لها يعذب ويجرح فيها على طول
خلصوا أكل وقعد كلهم على الارض كانت عباره عن جلسة عربية وبدوا الشباب يغنون ويعزفون والبنات يشجعونهم ويغنون معاهم
فاطمة حموووود دق طبل بقوم ارقص
محمود ييبي الطبل بس ابي احد يغني مو حلو الطبل بس دق طبل بدون شي
فاطمة مريووووووووووم حبيبتي
مريم شتبيييييييييين ؟؟
فاطمة غني لنا سواح
مريم لا ما بي
مي والله فكره احنا بنغني معاج صوتج رنان وحلو
مريم ما اقتنعت لا يعني لا
ساره حمود دق كلنا بنغني صح مريومه
وقفت فاطمة ولفت الشيله على حوضها وبدى محمود يدق الطبل
وبدوا البنات يغنون ويصفقون والشباب يصفرون ويشجعون فاطمة وهي تتمايل بخصرها يمين ويسار وتهز جسمها بمرونه وخفه
مريم تشجعت وصارت تغني معاهم وصوتها كان طاغي على اصواتهم مي اشرت للبنات بعيونهم انهم يسكتون وصارت مريم تغني بروحها وبصوت مسموع كانت تمتلك بحة حزينة بصوتها
كانت مغمضة عيونها وعايشة مع كلمات الاغنية
سواح وماشي في البلاد سواح
والخطوة بيني وبين حبيبي براح
مشوار بعيد وأنا فيه غريب
والليل يقرب والنهار رواح
وان لقاكم حبيبي سلموا لي عليه
طمنوني الأسمراني عامله إيه الغربة فيه
سواح وأنا ماشي ليالي سواح
ولا داري بحالي سواح
من الفرقة يا غالي سواح
إيه اللي جرى لي سواح
وسنين وأنا دايب شوق وحنين
عايز أعرف بس طريقه منين
يا عيوني..آه يا عيوني
إيه جرى لك فين إنت وبتعمل إيه
يا ظنوني..آه يا ظنوني
ما تسيبوني مش ناقص أنا حيرة عليه
لا أنا عارف أرتاح
وأنا تايه سواح
يا قمر يا ناسيني رسيني عاللي غايب
نور لي .. وريني سكة الحبايب
وصيتك وصية يا شاهد عليا
تحكي له عاللي بيه واللي قاسيته في لياليا
كان واقف على باب الغرفة وعيونه عليها يسمع صوتها يالله يا مريم كلشي فيج حلو اسمج ورسمج وصوتج وقلبج وروحج .. بس انتي مو لي يا مريم .. انتي مو لي
اما مريم بعد ما خلصت فتحت عيونها وتفاجأت بتصفيق الكل لها ضحكت وعرفت انها كانت تغني بروحها مو اول مره تسوونها فيني يالجلاب .. كل مره تقصون علي .. روحوا ما احاجيكم
هشام واحنا نقدر ما نسمح صوتج مريوم .. شنسوي فيج ماترضين تغنين لنا
جاسم اي مريوم نبيج تغنين لنا وانتي تعزفين على البيانو
مريم الا هذي .. صدقوني نسيت ما عرف .. اذا احد بيعزف عليه انا ما عندي مشكلة بغني
عبدالله ومن يا حسره اللي يعرف يعزف على البيانو غيرج .. انتي الوحيده اللي نجحتي في امتحان البيانو لما كنا بالمدرسة ..
مريم صدقوني ما عرف .. نسييت
محمود مريوم شغلي شي خلينا نرقص وبعدها نكمل ومولازم بيانو اليوم
مريم ما تدري ليش رافضة تعزف او تغني يمكن لانها حاسة نفسها ان الحزن اللي بقلبها كله بيطلع وبتنفضح جدام ربعها
راحت لنظام الصوت الخارجي اللي موجود في الحديقة وشغلت لهم منوعات ايرانية كلها رقص وردحة
والكل انشغل بالرقص الا مريم ما قدرت ريلها ما تساعدها قعدت تطالعهم وتضحك على هبالهم خصوصا مي وفاطمة
خلصت الاغنية وبدت اغنية غيرها ومريم تمايل يدها وترقص وهي قاعده
محمود شاف وأشر لها وهي أشرت له حس ان فيها شي راح وقعد يمها شفييها القمر ؟؟
مريم تضحك عشان تخبي حزنها ما فيها شي .. فرحانة .. وطرباااانة بعد
محمود اي خلج جذي مستانسة .. لجين كانت تبي تيي
مريم شنووووو .. حمود لا تسويها وتييب اختك .. ولا تمن عليك نفسك في يوم من الايام تسوي فيني هالجريمة
محمود ههههههههههههه .. مينون اسويها .. تصدقين مريوم لجين تغيرت من سافرت تدرس برى وهي مستخفة كلشي مو عاجبها .. والود ودها تغيرنا كلنا
مريم هههههههههههههه .. لا يا محمود اختك من صغرها جذي تبي تاخذ اللي عند غيرها .. ما تبي احد يكون احسن منها .. حتى لما تخرجت من المدرسة كانت دافنة نفسها بين الكتب عشان بس تييب نسبة عالية وتسافر برى لانها كانت تتمنى تروح اوروبا ..مو عشان مستقبلها لا .. بس عشان تسوي اللي في بالها
محمود اي صح كلامج بس انا على طول اقنع نفسي انها تغييرت
مريم وهي الحين داومت بالمستشفى ؟؟؟
محمود والله ما ادري عنها تعرفين العلاقة بيني وبينها باااااد
مريم هههههههههههههه اي والله اختك انت اخوها مو قادر عليها .. الله يستر على اللي بياخذها
محمود اي والله انا كاسر خاطري اللي بيبلش عمره فيها
مريم بصراحة حمود وبدون زعل خالتي هي اللي علمتها وربتها على هالشي ..
محمود اشوى انا مو مثلهم
مريم اكيد انت طالع على ابوك
محمود بعد عنها وراح يرقص مع ربعه
ما قدرت تتحمل لما اشتغلت اغنية آفشين قامت ورقصت معاهم بس على اقل من مهلها وبكل نعومة كانت واقفة على اطراف اصابعها عشان تخفف الضغط من على ريلها ويدينها ترفرف فيهم وتمايل جسمها بهدوء ومركزه على نغمات الاغنية وتغني معاها وتحاول تنط مع وقفات الميوزك اللي بالاغنية ومي كانت تجاريها وترقص معاها مثل رقصتها ويغنون ويقولون مثل كلام الاغنية وكانوا كيوت وحلوين
كان يضحك على رقص مريم ونعومتها ومنسحر على طول شعرها وسواده وهو يتمايل ويلف حوالي رقبتها بس هي مو حاسة فيه ان يشوفها ويراقبها على كثر ماهي مندمجة بالاغنية والرقص
خلصت الاغنية وحضنوا مي ومريم بعض وراحوا قعدوا على الارض مع الشباب
محمود يالله مريوم .. اخذي نفس عشان تغنين
مريم انااا ... لا مابي
محمود يالله عاد احنا يايين عشانج انتي .. وانتي ماتبين تكرمينا في بيتكم
مريم زين .. زين شتبون اغني لكم
جاسم كل شي منج حلو
مي وفاطمة بصوت واحد مريووم .. مريووووم .. مريووووووووم
مريم احم .. زين سكتوا .. عبود دق العود
يــا بعدهم كلهم يــاسراجي بينهم ، يــا بعدهم كلهم يــاسراجي بينهم
عطني من دنياك حبك واترك الباقي لهم ، عطني من دنياك حبك واترك الباقي لهم
يــا بعدهم كلهم يــاسراجي بينهم ، عطني من دنياك حبك واترك الباقي لهم
ياللي أنفاسك دفاية ولمسة ايدينك شفاية يكفي بس تبقى معاية منه من بعدك مهم
ياللي أنفاسك دفاية ولمسة ايدينك شفاية يكفي بس تبقى معاية منه من بعدك مهم
يكفي بس تبقى معاية منه من بعدك مهم
يــا بعدهم كلهم يــاسراجي بينهم ، عطني من دنياك حبك واترك الباقي لهم
يخذون اللي يبونه كل هالعالم وكونه إلا قلبك يتركونه لا تمسه ايدهم
يخذون اللي يبونه كل هالعالم وكونه إلا قلبك يتركونه لا تمسه ايدهم
إلا قلبك يتركونه لا تمسه ايدهم
يــا بعدهم كلهم يــاسراجي بينهم ، عطني من دنياك حبك واترك الباقي لهم
تختفي الشمس وضياها ترحل القمرة وسناها وينتهي العالم وراها انت تغني عنهم
تختفي الشمس وضياها ترحل القمرة وسناها و ينتهي العالم وراها انت تغني عنهم
وينتهي العالم وراها انت تغني عنهم
يــا بعدهم كلهم يــاسراجي بينهم ، عطني من دنياك حبك واترك الباقي لهم
الشباب والبنات عاشووووو ..
محمود الله يسلملي هالصوت وصاحبته
مريم ابتسمت بخجل الله يسلمكم
وقعدوا الشباب يغنون والكل كان مندمج معاهم
فجأه سمعوا ألحان البيانو ترن
الكل لف وانتبه والمفاجأه كانت
.
.
.
.
.
علي اللي قاعد ورى البيانو
كان أصابع يدينه تلعب على لوحة البيانو بخفة وسرعة عزف مقطوعات متنوعة بعضها عربية وبعضها أجنبية
الشباب والبنات كانوا مصدومين
مريم على عكسهم كانت تحس ان كلشي منه حلو راحت وقعدت يمه على الكرسي الطويل ولمست اصابعه بأصابعها وعيونها في عيونه مسكت أصابعه وحركتهم على المفاتيح هو متفاجئ من حركتها يحس بشي داخل صدره دقات قلبه رعشة يدينه ما يتحمل شي منها عيونه للحين في عيونها ما نزلها على البيانو عشان يعزف هي كانت تعزف بيدها عنه هالنظرات استغرقت عدة ثواني بس بالنسبة له دقايق طويله
زادت حرارة جسمه بعكس مريم كانت هادية ومرتاحة
غمزت له بمعنى يالله اعزف .. بس هو كان سرحان فيها
مريم نزلت عيونها لان ربعها قاعدين وبصوت خافت يالله اعزف هذي
علي انتبه لنفسه احم .. احممم اوكي
وبدى يعزف في البداية ببطئ وارتباك لكن بعدها غمض عيونه وسحب نفس لداخل صدره كانت ريحتها مشبعة أنفاسه اندمج وهو يعزف لدرجة انه حس نفسه بعالم ثاني ومريم قاعده يمه وألحان صوتها بين مسامع اذنه انفعل أكثر وهو يعزف حس بنفسه طاير بقربها ومو حاس بأحد غيرها
مريم بعد كانت تغني وعيونها مغمضة تحاول تطلع كل اللي عندها كان ودها ترمي نفسها بحضنه وما تقوم حتى لو هو بعدها غصب كانت تحاول تعيش اللحظة حتى لو كانت قصيره كان صوتها يرتفع وينزل على نغمات البيانو بطبقات مميزة وناعمة
كانوا مبينين أحلى ثنائي والكل ساكت ويسمعهم منبهر باللي صاير
خلصت الاغنية ومريم قامت عنه والكل قعد يصفق لهم
قام علي من مكانه وهو مو داري باللي صاير فيه ومتحسف بنفس الوقت على الحلم الحلو اللي صحى منه ما كان وده يصحى بس ما في شي ماله نهاية كان يحس احساس غريب مريم اي مريم في شي قربه منها فجأه يدينها كأنها اول مره تمسك يدينه كل مره هو اللي يمسكها ما يحس بالدفى والحرارة اللي حاس فيها الحين
رجع الملحق ودخل الحمام على طول قعد تحت الماي البارد أكثر من نص ساعة يبي يبرد جسمه وتروح منه هالدفى اللي كان سببه مريم بس ما في شي تغير الحرارة اللي يحس فيها داخلية مو خارجية عشان تروح ويرجع علي مثل ما كان قبل
طلع من تحت الماي ووقف قبال المنظره وقعد يفرك شعره بيدينه يبي يشيلها من راسه بس مو قادر نفس الحال ونفس الاحساس ما تغير شي ربط الفوطه على خصره والماي يتصبب منه ولم شعره بيده عشان يطلع من الحمام
الشباب كملوا سهرتهم والكل يتسائل عن موضوع هالسيكيورتي الغريب بس للاسف ما في جواب
شغلوا الاغاني مره ثانية والكل قام يرقص
وبعدها بلحظات
مريم كانت تدور على ساره فطوووووووووم ..وينها اختج
فاطمة ماتسمعها هاااااااااااا .. ما اسمعج شتقولين ؟؟
مريم بصراااااخ عشان تسمعها فاطمة سااااااااااااااااااره وينها ؟؟؟
فاطمة ماعندها وقت حتى ترد هزت لها جتوفها بمعنى ما ادري وكملت رقص
مريم عيونها بكل مكان تدور راحت لمي وجوابها كان نفس الشي
بدى الشك والخوف يذبحها من الداخل
كانت تمشي بصعوبه وعيونها على كل مكان دخلت داخل الفيلا تدور عليها مالقتها
صعدت فوق الدور الثاني وفتحت كل الغرف بعد مالقتها
نزلت ودارت في كل الحديقة بعد مالقتها قررت تروح لغرفة السيكيورتيز
طقت الباب وفتح لها الحارس عيسى نعم طال عمرج .. في شي ؟؟ محتاجة لشي ؟؟
مريم دورت بعيونها مالقت علي
ما ردت عليه طلعت لبرى الحديقة ومشت تدور على بنت عمها
زاد خوفها وشكوكها بدت تاكل قلبها حست حتى دمها نشف من جسمها كانت تتنفس بتهدد
سرعت خطواتها لما شافت باب الملحق مفتوح وانارته مضويه المكان
ما كانت منتبهه لاحد ربعها كلهم مشغولين وهي في حالة ما يعلم فيها غير الله
وصلت
شتتوقعون مريم بتجوف في الملحق؟؟؟؟؟؟؟؟

الجزء الثامن عشر

وبعدها بلحظات
مريم كانت تدور على ساره فطوووووووووم ..وينها اختج
فاطمة ماتسمعها هاااااااااااا .. ما اسمعج شتقولين ؟؟
مريم بصراااااخ عشان تسمعها فاطمة سااااااااااااااااااره وينها ؟؟؟
فاطمة ماعندها وقت حتى ترد هزت لها جتوفها بمعنى ما ادري وكملت رقص
مريم عيونها بكل مكان تدور راحت لمي وجوابها كان نفس الشي
بدى الشك والخوف يذبحها من الداخل
كانت تمشي بصعوبه وعيونها على كل مكان دخلت داخل الفيلا تدور عليها مالقتها
صعدت فوق الدور الثاني وفتحت كل الغرف بعد مالقتها
نزلت ودارت في كل الحديقة بعد مالقتها قررت تروح لغرفة السيكيورتيز
طقت الباب وفتح لها الحارس عيسى نعم طال عمرج .. في شي ؟؟ محتاجة لشي ؟؟
مريم دورت بعيونها مالقت علي
ما ردت عليه طلعت لبرى الحديقة ومشت تدور على بنت عمها
زاد خوفها وشكوكها بدت تاكل قلبها حست حتى دمها نشف من جسمها كانت تتنفس بتهدد
سرعت خطواتها لما شافت باب الملحق مفتوح وانارته مضوي المكان
ما كانت منتبهه لاحد ربعها كلهم مشغولين وهي في حالة ما يعلم فيها غير الله
وصلت
دخلت الصالة وعيونها في كل مكان تنهدت براحة لما ما شافت احد
راحت المطبخ شافته مظلم فتحت الليتات وشافت هدوء سكرتهم اتطمنت ان اللي في بالها غلط وشكوكها كلها مو في محلها
مشت براحة على أطراف أصابع ريلها عشان مايحس فيها وصلت لعند الباب عشان تطلع
الا وصار اللي ما كان يخطر على البال
كان صوت صراخ داخل غرفة علي
الصوت شدها وخلاها ترجع بخطواتها لورى
كان صوت علي لا مستحيل .. اللي تبينه مستحيل يصير .. ما اقدر ... صدقيني لو كنت اقدر جان ما رفضتج جذي .. انتي شاغلة تفكيري بس صعبة علي .. لا تطلبين مني أكثر .. ولا تتعبيني وتعذبيني معاج أكثر .. انتي لازم تنسين اللي صار .. اي لازم تنسينه وما تعلمين احد .. لان اللي صار غلط الا مصيبة مو بس غلط....
مريم ما قدرت تتحمل ثار دمها حطت يدها على قبضة الباب وغمضت عيونها تحاول تهدي أعصابها واخذت نفس طويل نزلت دموعها سحبت يدها من على القبضة وطلعت من الملحق وسرعان ما تحول غضبها الى دموع هلت من عيونها بصدمة بقهر بزعل بضييق ما تقدر تحدد شنو بالضبط
علي كان يطالع نفسه في المنظره اللي فوق التسريحة تعلقي فيج وتعلقج فيني يا مريم أكبر غلط .. حتى لو قسيت عليج مرات بس صدقيني لمصلحتج .. ما ابيج تحبيني وبعدها تنصدمين فيني .. سامحيني يا مريم انا لو علي جان طلعت اليوم قبل باجر من هالبيت بس شسوي مو بيدي
مريم كانت دموعها تتكلم عنها مرت على ربعها والكل انصدم بشكل ويهها ودموعها كانت تصيح بصوت عالي بس محد فاهم عليها صعدت غرفتها وقفلت عليها الباب وتسندت عليه وجرت جسمها لين ما وصلت للارض وقعدت متسنده على الباب وماده ريلها الثنتين وضامه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -