بداية

رواية عذبتني باسباب فرقاك -12

رواية عذبتني باسباب فرقاك - غرام

رواية عذبتني باسباب فرقاك -12

مريم كان ودها تصرخ بلوعة حزنها وتقول لا لما بعد عنها شوي
علي عيونه صاروا جمر تلحق دمعته قبل ما تنزل وتشوفها مريم ابتسم وهو مخنوق بعبرته يالله استودعج بالرحمن .. ابيج تنسيني وتنسين شي اسمه علي
مريم لفت عيونها عنه ما تبي هالشي بس مو قادره تمنعه
علي كان بينزل بس تلفون مريم كان في الباب وكان يضوي يعني على الصامت ومريم مو حاسة فيه
علي سحب يد مريم وعطاها التلفون لانها كانت عيونها على الشارع ومو حاسة بشي لدرجة ان عبالها ان علي نزل من السياره
اخترعت من التلفون ورفعت عيونها لقت علي للحين قاعد يمها
علي مريم تلفونج يرن مي تتصل فيج
مريم نزلت عيونها ببرود على التلفون لقت مي تتصل رفعته على اذنها وردت
مي بهستيريا ألو .. ألو مريم واخييييييييييرا رديتي
مريم هلا حبيبتي .. انتي وصلتي ؟؟
مي بصياح مريم ابوووووج .. لحقي ابووووووووووج
مريم طاح التلفون من يدها مصدومة
علي يصرخ على مريم ويسألها بس مريم كأنها ماتسمع كل تفكيرها في كلام مي وابوها
شصاير في ابو مريم ؟؟

الجزء العشرين

اخترعت من التلفون ورفعت عيونها لقت علي للحين قاعد يمها
علي مريم تلفونج يرن مي تتصل فيج
مريم نزلت عيونها ببرود على التلفون لقت مي تتصل رفعته على اذنها وردت
مي بهستيريا ألو .. ألو مريم واخييييييييييرا رديتي
مريم هلا حبيبتي .. انتي وصلتي ؟؟
مي بصياح مريم ابوووووج .. لحقي ابووووووووووج
مريم طاح التلفون من يدها مصدومة
علي يصرخ على مريم ويسألها بس مريم كأنها ماتسمع كل تفكيرها في كلام مي وابوها
علي صار يهزها مريم شفيييييج ؟؟؟؟ ابوج شفيييه ؟؟؟
مريم لفت وطالعته والدموع مغرقة عيونها وشفايفها ترجف ما ادري .. مي تصيح ما ادري .. ما ادري
علي نزل من السياره وراح فتح الباب اللي يمها نزلي مريم قعدي مكاني انا بدخل السياره
نزلت مريم ومشت خطوات بس مو لسياره لجهة الباب لانه كان مفتوح وهي مافيها صبر خايفة على ابوها وما تدري شاللي صاير ركضت بأسرع ما عندها لحد ما وصلت لباب البيت وكان مفتوح
علي دخل بسياره مريم على الكراج
مي استقبلتها بصياح وضمتها بقوه مريم للحين مو فاهمة شي
مريم بخوف مي بابا شفييييه ؟؟
مي ما ادري مريم .. هو فوق بغرفته وتعبان مو قادر حتى يتنفس
مريم اتصلتوا بعموا عادل ؟؟؟؟
أم حميد من فوق الدرج مو راضي نتصل لاحد .. يبيج روحي شوفيه
مريم راحت تركض على الدرج واول ما وصلت لاخر درجة وقفتها أم حميد مريم .. بابا اليوم خسران فلوس وايد وصارت عنده مشكلة في شغله وماما صارلها يومين ما ترد على تلفوناتها .. يعني تجمعت عليه من كل صوب
مريم بخوف هو من يومين سمعته يقول ان خسران 3 مناقصات ورى بعض وكله بالملايين .. وماما ليش ماترد انتي اتصلتي فيها .. اتصلي على الفيلا
ام حميد حبيبتي اتصلت طول الوقت وانا اتصل محد يرد
مريم حطت يدها على فمها امبييييييييييه يمكن ماما صار فيها شي
أم حميد لا حبيبتي لا تقولين جذي ان شاءالله خير .. الحين عيالي ناموا باجر بتصل لهم عشان يسألون عنها
مريم راحت دخلت على ابوها لقته منسدح على سريره وفاتح ازرار قميصه وموسع ربطة التاي وحاط يده على صدره
مريم راحت وقعدت يمه واخذت يده وبدت تصيح بابا .. بابا انا مريم تسمعني .. بابا جاوبني
ابو مريم يتكلم بصعوبة مــ .. مــــــ ـــــريــــ ــــــــم .. حــــ .. حــــ ــــ ـــبيبتي .. لا .. لا تخـــ ـــ ـــافييين .. مـــ ـــا فيني شــ ــــ ــــي
مريم تمسح دمعتها بظهر يدها اشلون ما اخاف بابا انا من لي غيرك .. لا تسوي فيني جذي .. خلني اتصل لعموا عادل ايي يفحصك
ابو مريم لا ما يحتاج انا بخير بس امج .. امج يا مريم ما ترد مخوفتني
مريم لا انت مو بخير .. بابا لا تسوي فيني جذي .. الله يخليك خلني اقيس ضغطك
ابو مريم بابا قاسته ام حميد طبيعي
مريم بالحاح زين نبضات قلبك .. بابا بلييييييييييييز
ابو مريم بابا خلاص اعصابي تعبانة الحين بنام وارتاح
مريم بضييق بابا اذا صار فيك شي ما بسامحك .. ما بسامحك
وطلعت من غرفة ابوها وراحت تركض لغرفتها مو بس ابوها اللي تجمعت عليه من كل صوب هي بعد تحس الدنيا تضغط عليها من كل جهة وين ما تدور تلقى طريق مسدود وباب لحزن يديد
دخلت غرفتها وقعدت على سريرها وضمت ركبها لصدرها ودفنت راسها بين ريلها وقعدت تصيح بكل هدوء
مرت ثلاثة أيام
ابو مريم تحسنت حالته بس خوفه على زوجته شاغل باله وتفكيره طول الوقت حتى شركته ما راحها برغم من خسارته اللي لازم يعوضها بس وين بييه المزاج يداوم وهو بهالحال
مريم كانت ملازمة البيت ما تطلع منه اغلب وقتها بغرفتها لانها من تقعد مع ابوها يطلع خلقه عليها ويعصب اعصابه كانت تعبانة من الخوف
ساره وفاطمة كانوا معاهم في البيت ما حبوا يتركون عمهم وبنت عمهم بروحهم وهم على هالحال بس كانوا مثل مريم قاعدين بغرفتهم
مي كانت تتردد عليهم وايد بس ما تطول لان الجو متكهرب والكل على اعصابهم
مريم ما كانت تدري عن علي آخر مره شافته من لما كانوا مع بعض في السياره من 3 أيام بس هالوقت تفكر بأمها وأبوها لان علي قرر يروح ويتخلى عنها واذا امها وابوها صار فيهم شي محد يبقى لها عمها لاهي بسفراته وبنات عمها عندهم اخوهم وهذا اللي مبعد مريم عنهم اخوهم بدر وحب مي له
صارت الدنيا ليل
مريم كانت قاعده على الصوفا اللي يم سريرها ملت من حبسة غرفتها قامت لمت شعرها كله على جنب ولبست نعالها الفرو طبعا جاي طقم مع البجامه سروال ابيض منقط بدوائر بنفسجية ووردية وبدي بكم طويل باللون الوردي
طلعت لبلكونة غرفتها وطارت عيونها على الملحق شافته مظلم ابتسمت بحزن وتأكدت انه راح وتركها لهمها
دخلت غرفتها وسكرت باب البلكون وطلعت من الغرفة ونزلت تحت شافت المكان هدوء ابوها قاعد في مكتبة ويحاول يتصل وام حميد معاه
راحت الصالة اللي فيها التلفزيون وشافت بنات عمها هناك قاعدين يتابعون فلم اجنبي
دخلت مريم وفصخت نعالها وقعدت يم فاطمة ورفعت ريلها الثنتين وسحبت الريموت كنترول من يد فاطمة
فاطمة مريووووووووووووم .. لا تغيرين يبي ابي اكمل الفلم
مريم ما ردت وصارت تغير بقنوات التلفزيون لين ما وصلت للقنوات الايرانية
وهني كانت الصدمة

زلزال

مريم وفاطمة وساره وقفوا على طولهم من هول المصيبه
مريم بصياح لا .. ماما .. لا
ساره وقفت يمها وحضنتها من جتوفها صبري يا مريم يمكن مو بالمنطقة اللي امج فيها
مريم زادت امي .. امي .. هناك بيتنا شفييج يا ساره ما تفهمين ايراني الزلزال قريب من بيتنا لان بين الجبال
وركضت لغرفة المكتب بصياح بـــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــا .. بـــــــــــــــــابـــــــــــا ..
ابو مريم وقف وترك التلفون من خوفه وبملامح جامده شصاير ؟؟؟
مريم راحت ورمت نفسها بحضنه بابا .. ماما ما راح ترجع خلاص
ابو مريم ابتسم وحاول يخفف على بنته لا يا بابا بترجع ان شاءالله ..
مريم بهستيريا بابا زلزال .. زالزال بايران وماتوا ناس وايد مستحيل امي ترجع مستحيل ههئئ ههئئ
ابو مريم للحين مو مستوعب شي مريوم شنو زلزال وشنو ماما ما بترجع
مريم زادت صياحها بابا زلزال يم بيتنا بالجبال .. اكيد ماما صار فيها شي .. بابا ابي امي .. ابي امي ترجع
ابو مريم بدى يعرق جبينه ولونه اصفر وضاق نفسه بعد عن مريم عشان ماتحس فيه وصار يهلوس ويقول كلمات مو مفهومة
مريم يدها ترجف تحاول تمسك ابوها بابا .. بابا شفيييك ؟؟؟؟؟؟
ابو مريم كب .. كبــــرى .. زلـــزال .. بيتي .. ايران
ام حميد راحت مسكت ابو مريم وقعدته على الكرسي اقعد عمي .. ان شاءالله خير
مريم نانا انتي ما قلتي لنا ان في زلزال
ام حميد ما قالوا لي .. والله ما قالوا لي .. صدقوني لو قالوا لي كنت قلتلكم
مريم يعني شنو .. ماما راحت .. يعني ماتت .. يعني انا صرت يتيمة .. بابا رد علي انا الحين يتيمة .. امي ما راح ترجع .. لا بابا لا .. لا تسوون فيني جذي .. ابي امي ترجع ابيها اليوم ترجع .. لاتقولون لي حجي غير
ابو مريم وقف وحضن بنته خلاص بابا .. لا تسوين بعمرج جذي .. ان شاءالله الماما ترجع ..
مريم ما راح ترجع انا متأكده .. انتوا ما تحبوني .. انا وحيده .. انا وحيده
ابو مريم بعد عن مريم وراح للتلفون يتصل خلاص يا بابا انا بسافر لها لا تصيحين .. ان شاءالله تكون بخير
مريم بهستيريا لالالالالالالالالا .. ما تسافر .. اذا كنت بخسر امي الحين بخسر امي وابوي .. لا بليييييز بابا لا تخلوني بروحي انا مالي احد غيركم .. لا تسوي فيني جذي بابا .. بابا انا .. انا ااااااا ............
وطاحت مريم فاقده الوعي
ابو مريم طاحت السماعة من يده ووقف متصنم مكانه
ام حميد بصياح مريم .. حبيبتي .. مريم .. قووومي يا بنتي
ولفت ويهها لابو مريم وهو للحين واقف مكانه عميييييييي .. مريم طاحت ألحق علينا
وبعد نص ساعة وصل دكتور عادل والاسعاف وراه
وطلعوا مريم بالترولي والمسعفين يجرونها وابوها وام حميد وراهم وبنات عمها يصيحون وهم حاضنين بعض وواقفين على الباب مو عارفيين مريم شفيها بالضبط عبالها انها من خوفها على امها صار اللي صار
في شخص كان مصدوم واقف عند الباب الخارجي للفيلا
صارله 3 أيام ما شافها كان يبي يروح بس خوفه عليها هو اللي منعه
لما سمع صوت الاسعاف نشف دمه وريله موقادره تشيله ولونه انخطف حس انه لمريم بس كان يقنع نفسه ان مو لها كان يراقب خروج الترولي كانت عيونه تترقب الباب
ما قدر يشوف من لان بعيد عنه بس لمح خصلاتها تتطاير ونازل شعرها لتحت الترولي
حس برعب داخله اللي كان خايف منه صار هذي مريم طايحة وهو بعيد مو قادر يسوي لها شي.. عاجز عن مساعدتها هالمره مو قادر يمسك يدها ويقومها مو قادر يحميها ويساعدها
كان واقف عند الباب لما طلعت سياره الاسعاف ومريم داخلها والله العالم بحالتها وطلعوا وراها سيارة الدكتور ومعاه ابوها وام حميد وراهم سياره ساره ومعاها اختها
كلهم مروا قدام عيونه ما كان قادر يقعد ويصبر أكثر وده يروح ويلحقهم بس بصفته شنو سكيورتي ولا حبيب ولا انسان مجهول الهوية وكل اللي يعرفونه عنه اسمه المستعار علي
مرت ساعات بطيئة على الموجودين بغرفة الانتظار
ابو مريم قاعد على الارض وضام ريله لصدره ومنزل راسه يم باب غرفة الانعاش كان يحاول ما يبين خوفه وحزنة جدام الناس بس بنته أغلى ناسه دنيته ما يقدر يعيشها بدونها زوجته مفقوده بالزلزال وبنته حياته مطروحة على سرير والاسلاك مقيدتنها من كل جهة حتى ويهها ما يبين لان الاوكسجين مغطي خشمها وفمها بالكامل
كانت مثل الجثة الهامده يدينها مفتوحين وجفونها مسكره وما في اصوات غير اصوات الاجهزه
ام حميد كانت تطل عليها من الزجاج كل شوي وتدعي لها
فاطمة دموعها نزلت بصمت وحاطة راسها على جتف اختها ساره وهي الثانية تحاول تكفكف دموعها وتهدي اختها وعمها
اتصل لها اخوها وهي سمعت تلفونها مسحت دموعها بظهر يدها وردت ألو
بدر ما حس بتغيير صوتها سوسو انتو وينكم ؟؟ انا توني واصل ما لقيت احد
ساره بنبرة حزن بالمستشفى
بدر اخترع مستشفى .. مستشفى شنو ... شصاير ؟؟؟؟؟ من فيكم مريض ؟؟
ساره بصوت باكي مريم .. مريم تعبانة
بدر صار يشاهق ومو قادر يتحجى نزلوا دموعه تنفسه صار بطيئ وبصوت رايح مريم .. شفيييها حبيبتي ؟؟؟ ساره ردي علي انتو بأي مستشفى ؟؟؟
ساره بدر انت توك واصل ارتاح في البيت ما يحتاج تيي .. هي بالانعاش منومينها عشان ترتاح .. عندي خط ثاني بدر لازم ارد
بدر بصراخ ساره هذي مريم انتي ما تفهمين يعني شنو مريم .. قوليلي انتو بأي مستشفى
ساره خلاص يا بدر احنا بالمستشفى الحكومي
بدر ما رد عليها شغل سيارته وطار على المستشفى وقلبه يعتصر خوف على مريم
ساره طالعت تلفونها لقت صار مس كول من مي ما حبت تخوفها رجعت تلفونها الشنطة وسكرتها
بس هالمره رن تلفون ابو مريم طلعه من مخباه بصعوبة ورد وبصوت مخنوق ألو
مي عموااا .. شفييكم محد يرد علي ... وين مريوووووومه عجزت وانا احاول اتصل ما ترد علي
ابو مريم بحزن ولا بترد عليج
مي تضحك عبالها يمزح معاها هههه .. ليش ما ترد علي ؟؟؟ ليكون ماتت ولا قالت لي .. اااه يالخاينة
ابو مريم ما قدر يتحمل الكلمة اللي قالتها مي صرخ في ويهها بنتي ما راح تموووت .. بنتي بتقووم .. بترجع مثل قبل واحسن .. بنتي قوية .. بنتي مو مريضة
رمى التلفون بقوه على الارض وتكسر قطعة قطعة وغطى ويهه بيدينه ما يبي احد يشوف ضعفه وحزنه على بنته
مي مصدومة مرعوبة مو مستوعبة اللي سمعته ضلت حاطة التلفون على اذنها أكثر من خمس دقايق بعد ما انقطع الخط من ابو مريم
كانت قاعده مع امها
ام مي كانت تهزها بقوووه ماما شفيييج .. شصاير
مي في حالة صدمة ما تتحرك ولا ترد على امها فمها مفتوح وعيونها لقدام
ام مي صارت تهزها اقوى مي .. مي شفيييج حبيبتي .. شصاير ؟؟
مي انتبهت لامها ونزلت عيونها وانسكبوا منهم دمعاتها وصارت تتنفس بسرعة وتشاهق
امها اخترعت عليها وراحت حضنتها بس مي ما بادلتها الحضنة لانها مو حاسة بشي
ام مي مي حبيبتي صاير شي شقالج عموا محمد .. ليش تصيحين ؟؟؟
مي بصياااااح ماما .. ههااااهئئئ .. مريم ما ادري شفيها ..مريم ماما مريم
ام مي ضربت بيدها على صدرها مريم ؟؟؟!!!؟؟؟ شفيييها مريم ؟؟؟؟؟؟
مي زادت في صياحها ما ادري .. ما ادري عمي محمد كان يصيح ويقول انها ما بتموووت .. ماما وديني لها المستشفى .. وديني ... اختي بتموووت .. ماما هذي مريوووووووم ..
ام مي بخوف خلاص حبيبتي الحين نروح المستشفى .. قالج بأي مستشفى
مي زادت شهقاتها ماتقدر تتكلم هزت راسها بنفي
ام مي ماما تلفونه مسكر .. خليني اتصل على تلفون ساره أكيد تدري
مي مستمره بالصياح مو قادره تهدأ
دخل عليهم ابوها شفييييكم ... ليش بنوتتي تصيح جذي .. من مزعلج بابا
مي راحت رمت نفسها بحضن ابوها بابا مريم .. مريم
ابو مي مو فاهم شي شفيييها مريم ؟؟؟؟؟؟؟
مي بتمووووووت .. بتروح وبتخليني بروحي
ام مي لا تقولين جذي ماما .. ان شاءالله بخير .. يالله خلينا نروح هي بالمستشفى الحكومي
ابو مي يالله انا بروح معاكم .. اكيد محمد تعبان
ام مي اي والله تسوي خير كفاية عليه هم كبرى والحين ياه مرض مريم
وطلعوا بالسياره مي كانت قاعد ورى وعيونها على الشارع ودموعها ما وقفت وهي كل شوي تمسحها بظهر كفها
وامها كل شوي تتلفت لورى وتراقب حالة بنتها وتكلم ابوها بالاشارات
وصل المستشفى وصار يركض بين الممرات الطويلة وهو للحين بثياب السفر يبي يوصل يالله الطريق لهناك طويل
وصلوا المستشفى بعده ومي نزلت تركض ما انتظرت امها وابوها
وصل لقسم الانتظار وشاف حالة الكل واولهم عمه راح له وقعد على ركبه وعيونه مثل الجمر وبصوت باكي عمي مريم شفيييها .. عمي قولي لاتسكت ... عمي انا احب مريم ما اقدر اعيش من غيرها .. مستعد اعطيها من عمري اذا تبي تاخذه كله بس لا تتعب لاتمرض لاتتعذب لاتصيح .. عمي مريم اغلى من حياتي
ابو مريم كان مصدوم من كلام بدر ودموعه ما قدر ينطق الا ادعي لها يا ولدي .. مريم محتاجة للدعاء
وصل صوت صياح مي قبل ما توصل الكل انتبه وعرف ان هذي مي ومفجوعة على صديقتها
مــــــــــــــرووووووويــــــــــــــــــووووم ... وينج .. يقولون مريضة .. حبيبتي مريوم انا مي .. قومي لاتجذبين علي ..انا ييت قومي نطلع هذول يجذبون انتي مافيج شي .. مريوم انا مالي غيرج انتي اختي وصديقتي
ماكانت منتبهه لوجود بدر ولا احد غيره راحت عن الزجاج وقعدت تصيح بحزن بخوف بضيييق ما كانت تتوقع تشوف مريم جذي
الكل كان موجود ابو مي راح قعد يم ابو مريم يحاول يهديه ويخفف عنه وام مي قعدت مع ام حميد لانها تصيح بحسره ومحد عارف بمرض مريم غير امها وابوها وهي كانت خايفة عليها يصير فيها شي ويموووت ابوها بحسرته عليها وامها مو معاه تعينه وتهديه لان هم امها هم ثاني
في الفيلا
مرت اصعب خمس ساعات تلفت فيها اعصابه ونشف دمه كل شوي يطلع برى على وعسى يرجعون ويرجعونها ويرتاح قلبه بس لا ما في احد جسمه ثقل مو قادر يشيله وعيونه الدمعة تنزل منها بصمت كان يحاول يقعد بس التوتر والخوف مو راحمه رايح جاي قايم قاعد ويدينه الثنتين على راسه
بس خلاص وصل لنهاية الطريق صار قلبه يرتعش خوف وجسمه يرجف ودمعته ما فارقت عينه وأعصابه مشدوده وقعد يصرخ ويفرغ شحنات التوتر والرعب اللي محتوينه لالالالالالالالالالالالالالا .. مريم لالالالالالالالالالالالالا .. اكيد تعبانة لو ماكانت تعبانة كانوا رجعوا من زمان .. انا شينطرني هني .. لازم .. اي لازم اروح واشوفها خلاص .. انا نطرت بما فيه الكفاية .. هي تنطرني .. اي تنطرني ومحتاجتني .. خلاص اللي صار كفاية يا مريم كفاية ... انا ما اقدر استمر أكثر مستحيييل ما اقدر
راح وطلع التلفون من الدرج واتصل
وبعد رنات قصيرة ردوا على التلفون هلا طال عمرك
ابي رايكم .. لانه يهمني

-----------------------

الجزء الواحد والعشرين

في الفيلا
مرت اصعب خمس ساعات تلفت فيها اعصابه ونشف دمه كل شوي يطلع برى على وعسى يرجعون ويرجعونها ويرتاح قلبه بس لا ما في احد جسمه ثقل مو قادر يشيله وعيونه الدمعة تنزل منها بصمت كان يحاول يقعد بس التوتر والخوف مو راحمه رايح جاي قايم قاعد ويدينه الثنتين على راسه
بس خلاص وصل لنهاية الطريق صار قلبه يرتعش خوف وجسمه يرجف ودمعته ما فارقت عينه وأعصابه مشدوده وقعد يصرخ ويفرغ شحنات التوتر والرعب اللي محتوينه لالالالالالالالالالالالالالا .. مريم لالالالالالالالالالالالالا .. اكيد تعبانة لو ماكانت تعبانة كانوا رجعوا من زمان .. انا شينطرني هني .. لازم .. اي لازم اروح واشوفها خلاص .. انا نطرت بما فيه الكفاية .. هي تنطرني .. اي تنطرني ومحتاجتني .. خلاص اللي صار كفاية يا مريم كفاية ... انا ما اقدر استمر أكثر مستحيييل ما اقدر
راح وطلع التلفون من الدرج واتصل
وبعد رنات قصيرة ردوا على التلفون هلا طال عمرك
علي جاسم تعال ابيك ضروري .. الحين تييني
جاسم اييك وين ؟؟؟
علي معصب وماله مزاج كثرت الاسئلة يعني انا وين في بيت محمد أكبري يالذكي .. ييب لي سيارتي بسرعة .. جدامك ربع ساعة وانت عندي فاااااااااااهم
وسكر التلفون في ويه سكرتيره الخاص
طلع برى الفيلا ينطر جاسم وأعصابه مشدوده صار يروح ويجي على طول الشارع
وفي اقل من ربع ساعة وصلت المايباخ بالالون الاسود علي عارف سيارته من اضائتها الخافتة راح ركض لباب السياره وفتح الباب
نزل جاسم على اساس انه يركب بالسيت الثاني بس علي ما نطره دعس على البنزين وحرك السياره وطيران على المستشفى
كان يسوق بأقصى سرعته مو مهتم لكاميرات او شرطة مرور يتجاوز بطريقة مخيفة وكأنه بسباق سيارات مو بشارع عام مليان سيارت
وصل المستشفى بوقت قياسي ما اهتم لسيارته بركنها بنص الشارع وعطى السيكيورتي السويج عشان يبعدها ويخليها في الباركات الخاصة للموظفين
راح للمصعد وحط اصبعه على الزر يبي يوصل بسرعة بس المصعد مو راضي ينزل
ضغط أكثر وبإلحاح يالله .. يالله
تلفت باقي اعصابه وراح ركض على الدرج وصل مكتبه فتحه بالمفتاح لانه كان مقفل و مظلم مد اصابعه وتحسس الكهربا وفتح الليتات ونور المكان وبعدها مشى بخطوات سريعة فتح خزانته وطلع السكرب ( ادرس العمليات الازرق الفاتح) وفوقه الاب كوت الابيض وحط السماعة حوالي رقبته وفتح الدرج وطلع منها كمامة وغطا لراسه ولريله ولبس قفازات شفاف ووقف يطالع روحه جدام المنظره ما كان باين منه الا عيونه لبس نظاره طبية لونها رمادي شفاف عشان محد يعرفه وخصوصا ابو مريم
حط قلمه الخاص بجيب الاب كوت وطلع من غرفته الى جناح العناية المركزه
اول ما دخل انتبهوا له الممرضات وراحوا وراه
الممرضة حمدلله على السلامة دكتور .. بس محد خبرنا انك رجعت من اجازتك
علي ماله مزاج شي كل تفكيره في مريم This is not your business
الممرضة خافت من عصبيته ومشت وراه وصل لغرفة الانتظار والكل انتبه ان دكتور ياي يفحص مريم بس محد فكر ولا واحد بالمائه ان يعرفه او شايفه من قبل لان حالتهم ما كانت تسمح
دخل علي غرفة الانعاش والممرضة والمرافقة معاهم وابو مريم وقف على طوله لما شافه خاف ان بنته فيها شي
والكل راح وقف يم الزجاج
علي بدى قلبه يخفق بسرعة وحرقة صابت عينه بدمعته الحبوسة خنقة العبره وصوته صار يرجف من شافها ممدده على سرير الاسلاك والاجهزه مقيدينها من كل جهة يدينها وصدرها وويها مو قادر يتحمل شوفتها على هالحال
مشى لها بخطوات ثقيلة ما قدر يتحمل ألم صدره دخل يده تحت الاب كوت وصار يمسحه براحة وهو من داخل كله آهات وعذاب قرب منها أكثر ومد يده يحاول يثبت رعشته يبي يتحسس جمال بشرتها بس سمع أصوات الممرضات انتبه لنفسه وحاول يرجع لطبيعته وهيبته جدام الممرضات
وصرخ على الممرضة سكري الستاره وطلعوا بر ابي افحص المريضه
الممرضة كانت أجنبية Doctor This is not your position Sorry ..I'm
صرخ عليها علي Just Go out
الممرضة مصدومة منه ومن عصبيته بس يا دكتور ممنوع تفحص المريضة الا بوجود ممرضة
علي بنفاذ صبر وهو يأشر باصبعه على الباب Out .. Now
الممرضات طلعوا واختلى علي بمريم وهذا اللي كان يبيه من الاول اجبر الممرضات على انهم يسكرون الستاره عشان محد يشوفه من اهلها وكان يبي ياخذ راحته معاها
قعد علي يمها على السرير واطلق سراح دمعته المحبوسة بس مسرع ما مسحها
اخذ نفس طويل وغمض عيونه وقرر ان يأدي مهمته كطبيب طلع الليت من جيبه الايسر ومد يده بهدوء وفتح جفن عينها اليمين وصار يفحص عينها باضاءة الليت وبعدها فحص عينها اليسار ولما خلص مد يده ورفع يدها لقاها بارده صار يدفيها بباطن يده وبعدها مسك معصمها بسبابته وابهامه ورفع يده اليسار وبدى يعد نبضاتها
عدهم ثلاث مرات بس نفس الشي النبض مو منتظم مره نازل ومره طبيعي
تضايق وزفر بقهر قعد يمها على السرير ونزل الكمامة بأطراف اصابعه ومد يدينه وومسك يدينها الثنتين مريم .. انا ييت .. ييت عشانج حبيبتي .. انتي ما فيج شي .. انتي اقوى من جذي قومي ورجعي البيت وانا اوعدج ما ابعد عنج .. مريم يا روحي انا تغييرت عشانج .. انتي تعرفين شكثر انا حاولت اشيلج من قلبي وعقلي بس صدقيني ما قدرت .. والله ما قدرت .. تذكرين يوم قلتي لي .............................. ابتسم
تذكرين لما قلتيلي أحبك كانت المره الوحيده اللي اشوفج فيها هادية وعيونج تلمع بس انا خربت فرحتج وقلبت حياتج زعل ودموع .. مريم انا غلطان .. كل شي صار عكس التيار ..
رفع يدها وباسها من داخلها مو نيتي ازعلج .. انتي شي حلو وغالي علي ما يتعوض بكنوز الدنيا كلها ..
قعد يلعب بأصابعها الناعمة انا من هاللحظة انسان ثاني .. لج وبين يدج ..
باس اصابعها وحده ورى الثانية وعيونه على جمال عيونها
ترك يدها وقام وقف ومد ظهر يده يتحسس بشرتها مريم حاكميني .. اصحي وحاكميني .. كلميني .. عاقبيني بس لاتطولين ..
لم أصابع يده وضمهم مع بعض ضرب فيهم على صدره .. مستعد .. صدقيني يا قلبي مستعد انسى اللي صار بس انتي ما تمرضيين .. ما تزعلين .. حبيبتي انا بهاللحظة اتمنى اموت ألف مره ولا اشوفج على هالحال
ابتسم بتفاؤل مريم انتي بخير كلشي فيج زين ... اي حبيبتي قلبج قوي لاني انا فيه .. شتبين بعد دكتور قلب قاعد بقلبج .. المفروض يكون قلبج احسن من قلبي .. تعرفين ليش ؟؟؟ لانج ضعيفة وصغيره على قلبي
انا راجعت تقاريرج انتي بتصحيين بس بيخلونج هني لين تقعدين .. انا صح ندمت على اللي صار بس عمري ما ندمت على هالاحساس الحلو اللي يحتويني .. مريم انا مستعد اعوضج على كل دمعة نزلت من عينج الحلوة بسببي .. انسيج كل العذاب اللي ذقتيه مني كل لحظات الوجع والالم والحزن اللي عشتيها وانا كنت المسؤول عنها .. مريم انتي قلبي ....
قام وقف ومسح ويهه بيده وغير لها علاجها وضاعف لها جرعة دواها وطبع قبلة دافية على جبينها وغطاها زين باللحاف وبعد عنها عشان يودعها لان قعد معاها أكثر من نص ساعة ولو احد انتبه له انه معاها بدون النيرس ممكن تصير له مشاكل مهنية
حط يدينه داخل جيوبه وابتسم لجمال هالبنت الملائكي كانت كانها أميره نايمة وملامحها هاديه وناعمة مريم يا قلبي .. انا رايح بس صدقيني مو مطول .. يارب يحفظج لي من كل شر ولا يحرمني منج
دار جسمه وهو مو لابس الكمامة فتح باب الغرفة
والحمدلله كان مافي غير ساره وكانت معطته ظهرها وفاطمة راقده على الكرسي يمها
تذكر ولبس الكمامة بسرعة وطلع وهو رافع راسه بحيث انها ما تحاول توقفة او تكلمه
لكن ساره ما صدقت على الله يطلع الدكتور لان عمها موصيها تساله عن احوال مريم قبل لا ياخذه بدر عشان يقيسون ضغطه ويحطون له مغذي وام حميد راحت معاهم
اما مي امها وابوها رجعوها البيت لانها ما وقفت صراخ وصياح لدرجة ان ابو مريم داخ من صياحها
لحقته ساره دكتور .. دكتور .. ممكن
علي ما وقف كان خايف انها تستمر في سؤالها وتثير الشكوك
ساره بحركة سريعة سحبته بالقوه من كم الاب كوت اللي عليه وطاحت نظارته على الارض انت شفيييييييييييييك ؟؟؟ اصمخ ما تسمع ... بنت عمي شفييها ؟؟؟؟
علي ما عجبته حركتها انقهر خيييييير اختي .. شفيج .. ليش تصارخين ؟؟ انتي وين قاعده
ساره ابدا ما شكت فيه بنت عمي شفييها ؟؟؟؟ بتصحى ولا لاء
علي يحاول يبعد عينه عنها اي ان شاءالله بعد ساعتين تصحى واذا كل شي طبيعي بنطلعها الجناح ..
ساره أمعنت النظر في عيونه الزيتية وكأنها شايفتها من قبل اي .. صح هي شفييها ليش طاحت جذي
علي تذكر كلام مريم لما قالت له ان محد يعرف بمرضها غير امها وابوها ومربيتها ودكتورها عادل حس نفسه متورط قرر يخترع لها اي شي عشان يسكتها هبوط في الضغط وعدم انتظام ضربات القلب .. والحين الحمدلله احسن .. يالله عن اذنج
ساره عيونها على عيونه وحاسه بشي غريب انا متأكده اني شايفتك قبل
علي اتبهدل من كلامها نزل واخذ نظارته ولبسها وابتسم وانا متأكد اني ما شفتج ولا اعرفج
ومشى عنها وخلى ساره في حيرتها وتساؤولاتها
وبعد 4 ساعات صحت مريم وخلو ابوها بس يدخل عليها وقعد معاها 3 دقايق وطلعوه بالغصب
وبعد مرور يوم كامل على تواجد مريم بالعناية طلعوها من العناية على غرفة خاصة
كانوا الكل حواليها والكل يزورها مي ما تبعد عنها وبدر اخذ اجازه من شغله عشان ما يفارقها على الرغم من انها كانت تتضايق من كثرة تواجده بس اذا مي معاهم ترتاح
علي كان يزورها في الليل لما تاخذ المسكن وتنام ويبقى معاها لقريب الفجر بس هي ما تدري عنه
ابوها ما قدر يسافر لامها لانه خايف على مريم ووضعها كان يحاول يبحث ويسمع عنها اي خبر بس للاسف للحين كل شي مقطوع
اليوم تطلع مريم من المستشفى بعد ما سوو لها كل التحاليل والاشعة وكلشي تمام بس التشوه اللي بقلبها لازال محتاج عملية جراحية وبعمرها الحين تعدى العشرين قلت نسبة نجاح العملية وصار فيها خطورة على حياتها
كانت واقفة جدام الدريشة وتتفرج على السيارات الرايحة واليايه
سمعت صوت الباب ينفتح بدون ما ينطق
............. هلا مريم .. شلونج اليوم ؟؟؟
مريم بدون ما تدور ويهها لانها عرفت الصوت انتي شمييبج هني .. ما خبري ان هذا تخصصج .. يا لله حبيبتي مو انا اللي وحده مثلج تيي وتتدرب فيني ..
الممرضة مريم .. الدكتوره بس تبي تسألج جم سؤال
مريم وعيونها لازالت على الدريشه وعاطتهم ظهرها انا مس مريم لو سمحتي .. وطلعي هالنكره من غرفتي لاني مو حقل تجارب لليهال أمثالها
لجين بصوت مايع انتي منقهره لاني دكتوره ويايه افحصج .. يا ام قلب مشوه
بدر كان واقف وراهم وسمع كلام لجين لمريم وغلى الدم في راسه طلع من الغرفة وراح لكورنر الممرضات وسأل عن دكتور مريم المباشر
دلوه على غرفة الدكتور وراح دخل وهو معصب انتو هذا اللي تعلمونه تلاميذكم ؟؟
مو مستوعب اللي يقوله كان راقد بغرفة ما قدر يرجع البيت لانه لازم يسوي اجراءات خروجها من الصبح خييير ... اخوي شصاااااااااااااير ؟؟؟؟
بدر واقف عند الباب ومتنرفز الدكتوره السخيفة اللي انت مسؤول عن تدريبها .. تجرح بنت عمي وتقولها ام قلب مشوه .. هذا الطب عندكم هذا العلاج بدل ما تعالجونها تمرضونها لنا زيادة .. وقسم بالله اذا صار في مريم شي والله لقاضيكم كلكم .. انت ما تعرف هذي مريم .. هذي الغالية
وطلع وصفق الباب
علي مصدووووم رمي بثقل جسمه على الكرسي مستحيل من اللي يتجرأ ويقول لمريم جذي .. مستحيل هذي مريم .. انا ما اسمح لجنس مخلوق يقرب منها ويآذيها ولو بنص كلمة .. اشلون .. وهذا من ومن وين طلعلي .. وشنو مريم غالية لا انا مو ناقص ادش حروب مع احد بس عشانج يا مريم انا مستعد اعيش واموت ألف مره .. انا لازم اتصرف .. واعرف اشلون اربيها زين
اتصل على كورنر التمريض اللي بالجناح دكتوره لجين الحين تيي مكتبي حالا
في غرفة مريم
تمسح دموعها شسوي اذا انا مريضة ربي خلقني مريضة .. ليش انا جذي وليش الناس جذي ..
قاعده يمها وحاضنتها من جتوفها خلاص يا مريم خليها تولي هذي مريضة بالغيرة والحسد ..

يتبع ,,,,


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -