بداية

رواية مذكرات فتاة شات -10

رواية مذكرات فتاة شات - غرام

رواية مذكرات فتاة شات -10

اسمعيني يا حبيبة
..ما حصل ما كان يجب ان يحصل
.انتِ لا تعرفين زوجتي
إنها امرأة بغيضة
لا تعرف شيئا عن الحب
لم اعش معها ابدا في سعادة
كانت كلما غضبت علي او تشاجرنا
تحرمني منها كزوجة
.ولا تهتم بالبيت ولا بالطعام...كانت تعاملني اسوء معاملة...انا وهي متزوجان لكن نعيش منفصلين منذ سنوات
لأنها امرأة لا تطاق
اولادي يعرفونها ويعرفون جنونها
.ويشعرون بما انا فيه
كنت بحاجة إلى الحب
انا انسان ومن حقي ان اعيش...واتيتِ انتِ
.ودخلتي قلبي
ما من رجل في العالم سيحبك مثل ما احببتك
انت جوهرة يا حبيبة
..قلبك كان كل شئ بالنسبة لي


- كفى كفى كفى
كفى كذبا ونفاقا ايها المغرور المخادع الذي لا يعرف اي شئ عن الأنسانية او الرجولة
.هل تجرؤ على تبرير موقفك امامي...وتحكي لي عن معاناتك مع زوجتك
انها هي المسكينة لتتحمل رجل مريض مثلك
.انت كتلة من الكذب
.لا معنى لها
...كل يوم كنت تحكي لي عن والدتك
التي من الواضح انه ليس لها اي وجود وانها ماتت منذ زمن
كل يوم تحكي لي عن حياتك
عن احداثها
.عن زواجنا واحلامنا
.لم تعدني فقط وتخلف
بل انك عيشتني في عالم اخر
وهم حقيقي
انت نفسك وهم
.لقد احببت وهم
عماد الذي احببت ليس له وجود
.انت مجرد مسخ
..انا لا اعرفك
طوال عمري كنت احتقر المرأة الأخرى التي تخطف الرجال من زوجاتهم
وقد وضعتني هنا في مكان المرأة الثانية
انا التي عشقتك حتى الموت
.وكنت اتمزق وانا اشعر انك تخونني
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.المضحك اني هنا لست المخانة بل هي
لديك زوجة مباح لك ان تؤدي واجبك نحوها وانا هنا اتلوى بالنار
.كل هذا الكذب
كل هذا الخداع
لماذا
.لديك زوجة تنام بجانبها كل ليلة
وتوهمني انك تعشقني وانك لن تتزوج غيري؟
تكذب حد التفريط في رجولتك وكرامتك وانسانيتك
.اولادك...الست خجلا مما تفعله امامهم
وانت بأزمة منتصف العمر
.بل أخر العمر
كيف تجرؤ...كيف...أليس لديك رب تعبده؟
أليس لك دين
.أليس لك اخلاق هوية اي شئ
.انت مجرد قذر حقير...ليس لديه اي شئ
.مريض
.
- اخرسي
لا اسمح لك باهانتي
هذة حياتي انا حر فيما افعل
.
- انت حر في حياتك لكنك عبثت بحياتي انا...دمرتني...عيشتني اكبر وهم
كنت اكبر واهم احلامي
.جعلتني اظن اننا سنكون لبعض يوما ما
.انت مجرم
تفعل بي كل هذا...ماذا كنت تتوقع رد فعلي...وتقول انك تحبني...انت لم تحبني
.لم تحبني يوما
لو كان في قلبك ذرة من الحب
لما فعلت بي كل هذا
.لماذا..قل لي لماذا
.
- من الأفضل ان تعودي من حيث اتيتي..لم يعد الكلام معك يفيد
.اني اشعر اني لا اعرفك
حين تعودين حبيبة فلتكلميني


- انا حبيبة...ولكن ليس لدي عماد لأعود له
.عماد هذا مجرد شخصية كرتونية رسمتها لي
سأرحل ولكن لتعلم انك لن تنجو بفعلتك
وان كنت انا لا اقدر على فعل شئ لك
.فأن الله سينتقم لي منك شر انتقام...وسترى ما فعلته بي في اولادك
..
جريت من مكتبه
جريت في الممرات...الدموع تنفلت مني يمينا ويسارا
الدنيا تميد بي
..لا ارى احدا ولا اسمع
.لا احس برجلي...لا احس بشئ
.فقط اركض
ولا ادري ان كنت اركض ام امشي ام اعرج...ليست لدي ذاكرة واضحة لما حصل في ذلك اليوم
.لكن اخر شئ اذكره اني ذهبت الى حديقة قريبة وجلست على كرسي الحديقة هناك وقتا غير منتهي...احدق في اللاشئ
.سجينة لهذا الحدث الذي زلزلني
وافقدني توازني كليا
افقدني اشياء كثيرة لا استطيع تحديدها...لكني من يومها احمل طعم تلك المرارة في فمي
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.لم ادري كيف ابكي
وكم ابكي
لم اكن اريد اصلا ان ابكي...كنت غاضبة
غاضبة غضب عارم
كنت اريد ان اكسر ان احطم
ان اصرخ ان انحب
.كنت اريد ان افعل شيئا عظيما...يناسب ما يحصل بداخلي من براكين
..في تلك اللحظة تمنيت حقا الموت
شعرت اني افقت
وعدت الى نقطة الصفر
لا...بل تحت الصفر بكثير
..فجأة
.وجدت احمد ذاك امامي...ابن عماد
..كان ينظر الي بتلك الابتسامة المستفزة
.جلس الى جانبي واعطاني منديلا
وحاول ان يهدئني
لم اكن اشعر حقا بوجوده كنت اشعر اني منفصلة عن العالم...لم احس بالوقت او المكان او الناس حولنا
..قال لي:
- لما تفعلين كل هذا بنفسك...انت حقا عجيبة
لا شئ يستحق كل هذا
.لما تشعرين بكل هذة الخيانات
في الأول وفي الأخر الموضوع كله خطأك انتِ!
- ماذا تقول؟؟
هل جننت؟
..
- هو فعلا خطأك
.رجل على النت لم تقابليه في حياتك...لما تآمنين له
.لقد تعرضت الملايين من الفتيات امثالك لنفس الموضوع وتنشر قصصهم كل يوم...لكنكِ لم تتعلمي
.
- والدك كذب عليو اوهمني بشخصية غير شخصيته...والدك كذب علي واعطاني عمر له وحياة مختلفة عن حياته
لقد كان يحكي لي احداث يومية عن والدته التي اصلا لم تعد على قيد الحياة
- جدتي؟
لقد ماتت قبل ولادتي
..لكنه أيضا خطأك
كان ممكن ببساطة ان تكتشفي خدعته اذا طلبتِ مقابلته
او حتى ان تريه على الكاميرا!!...
عادت بي الذاكرة في ذلك الوقت حين استغربت انه لم يطلب ابدا مقابلتي
هذا هو كان السبب الحقيقي وليس لأنه كان يخاف علي وعلى سمعتي كما كان يقول
.لقد كان يخدعني طوال الوقت وانا كالبلهاء لم احس بشئ ولم افهم شئ
.
- لم يكن باستطاعتي ان اراه
.ولم يكن لدي كاميرا من الأساس
لا اصدق انه فعل في كل هذا
- انت تركتي له الحبل على الغارب ليخدعك
لا تحاولي ان تكوني ضحية
..فلقد اخطأتِ في حق نفسك


التفت لهذا الحقير الذي لا احساس له وقلت:
- هل وصلت بك الوقاحة لتحاول تركيبي ذنب ما فعله والدك...الا تفهم
.لقد اوهمني انه سيتزوجني...اوهمني انه شاب في اوائل الثلاثينات
.بل انه اعطاني صورتك بدلا من صورته
.
- كان يمكن ان يختار صورة اي رجل ويرسلها لك
.من حسن حظك انه وضع صورتي لكي لا يتعب نفسه في البحث
...لماذا اصلا احببتِ رجل عن طريق النت
..وماذا كنت تتوقعين؟
هل كنت تتوقعين ان يأتي ويخطفك على حصان ابيض...وان تعيشوا في تبات وبنات وتخلفوا صبيان وبنات؟
.ما هذة السذاجة
.في اي عصر تعيشين...
- في اي مزبلة انت تعيش؟
..ليس البشر هكذا
ليس الناس بهذا السوء
والدك هو القذر
..
- لا تهينيه فهو والدي
- انه يخون امك
.وليس معي فقط بل مع غيري الكثير
- وهل تظنين اني لا اعرف؟
لقد كنت اعرفك وكان يحكي لي عنك بل انه كان يراسلك من جهازي...وعنوانك الألكتروني معي


- اذن كنت تعرف كل هذا ولم تحاول حتى تنبيهي؟
.لم تحاول ان تحذرني؟
- ولما افعل...هذا ليس من شأني
.والدي من حقه ان يفعل ما يشاء
- حين يخون امك ويلعب بقلوب البنات فهو يفعل ما يشاء؟
هل انت اصلا تحمل اي ذرة من الأخلاق؟


- امي وابي يتشارجان دوما...ووالدي منذ زمان يلعب بذيله...بتاع بنات
.شئ معروف عنه ولكن امي لم تستوعب فيه هذا
.فهي امرأة طيبة ساذجة لا تؤمن إلا بالأخلاص والحب وهذة الأشياء التافهة التي لا معنى لها


- انت التافه
.وهل تصلح الحياة بدون اخلاص؟
.ما فائدة الزواج اذا...لما تزوجها ان كان سيخونها
ولما عليها تحمل عهره؟
..انت حقا رجل مجنون
.انت لا تتخير عن والدك
طبعا فأنت تربيته
انت فاسد اكثر منه
.كلكم واحد...


نهضت وركضت بعيدا عن هذا الحثالة
.ظل يسب ويلعن في اثري ولم اهتم


كنت اطوف حول نفسي
..ولم ادري اين اذهب
سرحت ودورت في دوامات...لم يرحمني احد
.لم يكترث لي احد
كلهم طعنوني...كلهم اذلوني...كلهم لم يكترثوا لكرامتي
.ماذا جرى للبشر...ماذا جرى للناس
.ماذا فعلت انا لأستحق كل هذا
كنت فقط ابحث عن نصفي الأخر...كنت فقط ابحث عن من يضمني
يعوضني حرمان السنين
يهتم بي لاشعر ان لي كيان لي وجود
.يحقق احلامي بالحب والأخلاص...الحب ألأبدي الذي يبدأ بلقاءنا وينتهي بموتنا
.امعقول هذة هي الدنيا الخارجية التي لم ادخلها بعد؟
امعقول هؤلاء هم البشر خارج شرنقتي؟
..انهم وحوش
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.انهم منعدمي الأحساس والأخلاق
..كيف يمكنني ان اعيش وسط ناس كهؤلاء
.بل كيف هم يعيشون
.ماذا يحس رجل مثل عماد
حين يجعل امرأة تقع في حب شخصية من اختراعه
.لم تحبه هو
.ماذا استفاد...هل خداعي كان له ممتعا إلى هذا الحد ليستمر فيه كل هذة الشهور
..ما هو الممتع في ان تمزق قلب انسان الى ملايين الأشلاء؟
..لست افهم
..فتحت حقيبتي...فوجدت موبايلي عليه عشرات المكالمات من اهلي
تذكرت فجأة اين انا
تذكرت الوقت...تذكرت ان علي أن ابرر ما يحصل
..ابرر غيابي فأنا لم افعلها ابدا
.لم ادري ماذا افعل
.لم اجد سوى آية
اتصلت بها
..وانا ابكي بكاءا مرا
.لست اذكر ماذا اخبرتها ولكني اتصلت بها اصلا لأخبرها ان تقول اني كنت معها في هذا الوقت ولم اذهب لأي مكان
لتسترني
..حتى اتمكن من لملمة اشلائي دون مهانة
.لم تكن آية من هذا النوع من الصديقات
ولكن نظرا لحالي المزري
.لم تجادلني ولم تسألني حتى اين قضيت هذة الساعات
.لكنها قالت انها ستحضر بنفسها لتراني
وتفهم مني كل شئ
.وحين عدت البيت
كان همي كله ان اتماسك دون ان انفجر في البكاء امام اهلي
قابلوني بعاصفة من الشتائم والاهانات
.ولكني لم ارد سوى بكلمة اني ذهبت لأية لأني كنت بحاجة لأن اكلمها واني لم انتبه للموبايل
. مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.فحكم علي والدي بعدم الخروج حتى اشعار آخر
.دخلت غرفتي واغلقت على نفسي
.. وبكيت...بكيت
بكيت
.حتى نهاية العالم
..لم ابكي في عمري كله كما بكيت هذا اليوم
.تدور الأحداث في رأسي
ووجه عماد القبيح المليئ بالتجاعيد يهاجمني
.وكلام ابنه ذلك الشاب الحقير يفجر اعماقي
.كل شئ هنا داخلي...ازدحام لا اول له ولا اخر
..الكل يصرخ في ولا يسمع صراخي
...استغربت حقا ان هذة الليلة مرت دون ان اجن
.فلقد توقعت ان يحصل لي هذا
.نمت من الحالة العصبية التي كنت فيها
.


في اليوم التالي
بمجرد ان استيقظت
.جلبت كل ملفات رسائل عماد
.قرأت كل رسائله
.كلها
واستخرجت كل جمل الكذب منها
.من شدة كذبه ما عدت استطيع التمييز في رسائله بين الكذب والصدق...وبين ما يحصل وبين ما يؤلفه لي
..تداخل كل شئ
احتقرته اكثر واكثر
جمعت كل القطع التي تظهر في رسائله مدى بجاحته في الكذب
وارسلتها له في رسالة على الأيميل وكتبت عنوانها...(هذا هو الرجل الذي احببت)
.لا ادري كم من الساعات مضت وانا امام الرسائل...زهدت الطعام كليا فحقا لم يكن لي أي رغبة بالأكل
.ووفي هذا اليوم جاءت آية لتزورني
..رأت حالتي المزرية
..كان يبدو علي اني للتو خارجة من تجربة موت
..حاولت ان اتمالك نفسي فلم اقدر
بكيت في حضنها
اغلقنا الباب علينا في غرفتي وظللت ابكي...دون ان انطق...ودون ان تسألني
ثم قلت لها
.:
- اريد ان اموت يا آية
لا اريد ان اعيش في هذا العالم البشع
.لقد كرهت حياتي
تحملت فوق طاقتي
كرهت كل شئ حتى نفسي
.انا انسانة لا استحق الحب...لا استحق اي شئ
.لم يقدرني احد
.ولم يهتم بي احد
.لما تفعل الحياة معي هذا
.لقد تعبت
تعبت يا آية
.اريد الموت
...
لأول مرة ارى آية تبكي
.احتضنتني
.وهي تمسك شهقاتها
ظلت تهديني
.وتدعو الله ان يفك كربي
.وظلت تقرأ بعض الأيات في اذني
.ظلت تكرر اني لست وحيدة
وانها تحبني وتقدرني
.ظلت تردد اني سأكون سعيدة
.واني سأحقق كل احلامي ولكن فقط علي بالصبر
.واخبرتني ان الرجل الذي سيتزوجني لابد وان يكون محظوظ جدا
وانه آت لا محالة
ظلت بصوتها الهادئ الحنون تسكت نحيبي...حتى هدأت كليا
.كانت ىية كل ما تبقي لي في هذة الدنيا
كنت خجلة من ان احكي لها...ولكنها فهمت واحست
. مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.وظلت تسأل عني دوما
..برغم مشاغلها
..صبرتني وقوتني
.بعد ان قسمت الحياة ظهري
عدت للنت بعد عدة ايام
.فوجدت عنود تسأل عني
ووجدت انها ارسلت لي نسخ من رسائل عضو أسمه (الأمير) يراسلها فيها ويظهر لها مدى اعجابه بها وبكلماتها وبذوقها في اختيار الصور...وذوقها في اختيار الوان ملفها الشخصي
اردت ان اقول لها ما هذة التفاهات التي تقولين
.اين انا ومصائبي منك
.فلتحلي عني
لكني سكت
.وحين دخلت المنتدى
وجدت بضعة رسائل قد وصلتني بحكم اني مشرفة القسم
استفسارات من ناس واعضاء جدد
.منهم تلك العضوة التي تدعى (صعبة المنال)
.كانت عضوة جديدة تحمل نفس جنسيتي
.وقد كنت احاول تشجيعها في المنتدى وفي القسم بحكم انها جديدة فارتاحت لي...وبدا مشروع صداقة بيني وبينها
.لم اجب على رسائلها فلم يكن اي نفس
..لاحظت ايضا في مواضيعي بعض الردود الجديدة
فوجدت ان هناك عضو جديد اسمه (الدكتور عمر)
.هو صاحب كل هذة الردود...كأنه جلب كل مواضيعي من ملفي وغزاها
.فقمت بالرد على ردوده في مواضيعي...ورددت على موضوعين له لأرد له جزء مما فعل
.سرحت في قسمي
ثم فكرت مباشرة في عماد
دخلت ملفه
فوجدته بحسب تاريخ الدخول قد دخل منذ 12 ساعة
.انه يدخل المنتدى كل يوم...ولم يجب على رسالة الأيميل,
.طبعا ولما يجيب
..كان يرد في كل الأقسام
ويتحدث وكان شيئا لم يكن...كان يثيرني حقا ما يحاول دوما ان يظهر به امام اعضاء المنتدى
ذلك الرجل الجنتلمان الذوق المحبوب المثالي الذي لا يتعصب ويناقش الجميع بمنتهى العقل والمنطق والتدين ومنتهى الأخلاق والدماثة
وكأنه ملاك نازل من السماء
لا احد يعرف حقيقته
.الأمر الذي اصابني بالجنون
انه كتب موضوع شعر
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.ووحين قرأت االردود عليه وجدت العضوة الجديدة (صعبة المنال) ترد عليه وتقول له انها سعيدة انه دعاها للموضوع
وحين ذهبت لملفها الشخصي وجدت اكثر من رسالة ارسلها لها
.يودها وفي اخر رسالة قال لها انه موضوع يهمها جدا ويعبر عنه في ذات الوقت
.لما لا يقول صراحة انه يهديه لها
اني لم ارى في حياتي رجل بوقاحته وجبروته
.لم يكتفي فقط بهذة التمثيلية علي...بل انه يريد ان ياخذ كل فتيات المنتدى واحدة تلو الأخرى
.حتى العضوة الجديدة لم تسلم من شره
ولكني لن اسمح بهذا ابدا
لقد اكتفيت منه
واكتفيت من ضعفي
لابد وان امنع ما يفعل
.لن اسمح ان تتعرض فتاة غيري لخداعه
..ارسلت له على المنتدى وقلت له ببساطة


المدعو ماستنج
لم اتخيل ان تملك الجرأة على ان تظهر من جديد وتغازل الفتيات
طبعا فأنت لم ترفع الستار عن مسرحيتك بعد
.ولكني قد وضعت كلمة النهاية
.اياك ان تدخل المنتدى من جديد
.لن اسمح لك ان تستمر بقذراتك هنا
هذا ان كان لديك ذرة من الرجولة
..فلترحل من هنا فورا
.
بعد ان كتبت الرسالة رجعت في ذاكرتي تلك العضوة المشاكسة
.لما يخونها وهي ساكتة
اين ذهبت
دخلت ملفها فوجدت انها لم تدخل المنتدى منذ عشرة ايام
.ووجدت انها كاتبة في توقيعها وداعا
.وحين قرأت اخر ردود لها وجدت موضوعا في مناسبات الأعضاء تعلن فيه انها سترحل نتيجة لما تعرضت له في هذا المنتدى من متاعب
.لا ادري لما شعرت بالفرح والغضب بنفس الوقت...الفرح لأنها رحلت فإن معرفتي بحقيقة عماد لم تقتل حبي بعد او غيرتي
وهذة الفتاة كتب عليها ان اكرهها ما حييت
سواءا كان عماد يستحق او لا وسواءا كانت قد خطفته مني ام هو الذي ذهب إليها بنفسه ام لا
.. مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.وشعرت بالغضب لأنها تركت المنتدى بسببه
كان هذا اول شئ فكرت في فعله بعد ان عرفت حقيقة عماد
.ولكن الغضب اعماني
وطعنته السامة اهاجت الجانب الأسود مني
فقررت ان ارد له ولو واحد من المليون مما فعله بي
فأنا اعرف ان هذا المنتدى هو مكانه الرئيسي وانه يحبه جدا
.وقررت ان اجعله يخسره للأبد
.لعل هذة الخسارة تعلمه الا يتصيد الفتيات من المنتديات
بعد نص يوم وجدت ردا على رسالتي من عماد تقول:
من انتي حتى تطرديني
من حقي ان ابقى هنا كما اريد
.لما لا ترحلين انت؟
..
******
على فكرة رسالتي لك ماستنج لم تكن اقتراحا بل كانت امر...وهل كنت تظن اني ساتركك تفعل بغيري من الفتيات ما فعلته بي؟
هل تظن ان بعد جريمتك التي ارتكبتها في حق قلبي سيتسني لك ان تستمر في كذبك؟
..ارحل من سكات قبل ان اجعلك ترحل مطرودا ويكتب تحت اسمك موقوف من الأدارة
فلن اتوانى عن فضحك عند كل عضوة
.وفضح حقيقتك
ولن اتوانى عن اخبار الأدارة فهم اصدقائي وسيصدقوني فهم يعلمون اي الشخصيات انا ويثقون بكلامي وقطعا يعلمون اي الشخصيات انت
..انصحك ان لا تهين نفسك اكثر من ذلك..


لم ارى بحقارتك ابدا...
اني اكرهك
اتهدديني يا صغيرة؟؟؟
من تظنين نفسك
تظنين انكِ تخيفيني؟
.
من منا الذي يجب ان يخاف الفضيحة
انا ام انتي
وانا لدي صورك وكل شئ عنك
.اسمعي
سأجعلك تخافين حتى فتح النت من اساسه
.سأفضحك في كل مكان
..
دارت الأيام لتجعل واحدة مثلك تهددني


*****
انت الحقير
عديم الرجولة والأحساس


اياك ان تشك لحظة اني قد اتردد في تنفيذ تهديدي
.ولن تقدر على فعل شئ لي
.فلتفعل ما تشاء
لكن ان رايت وجهك في هذا المنتدى مرة اخرى فترى نفسك مفضوحا
..ايها المجرم


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -