بداية

رواية مذكرات فتاة شات -11

رواية مذكرات فتاة شات - غرام

رواية مذكرات فتاة شات -11

انت الحقير
عديم الرجولة والأحساس
اياك ان تشك لحظة اني قد اتردد في تنفيذ تهديدي
.ولن تقدر على فعل شئ لي
.فلتفعل ما تشاء
لكن ان رايت وجهك في هذا المنتدى مرة اخرى فترى نفسك مفضوحا
..ايها المجرم
******
حسنا فقد اصبري علي يا قليلة الأدب انتِ
.سترين ما سأفعل
.
لم اجب على رسالته هذة المرة
.لأني انفجرت باكية
.رسائله تلك تحمل اسمه
.من المستحيل ان يقول عماد هذا لي
.كأني حقا لا اعرفه
لا اعرف شيئا عن حقيقته
كله تمثيل في تمثيل
حبه كان تمثيل
ليمتع نفسه بحب واحدة تموت في هواه
تمزقت وانا ارى ثمرة حبنا متعفنة...يخرج دود الكذب منها ويتآكلها
..كل شئ جميل ذهب بلا عودة
.شعرت بالخوف منه حقا ومن تهديده...ولم ادري ماذا يجب ان افعل
ولكني حقا ما كنت لأتحمل ان يبقى في المكان يكذب امامي على كل من حولنا
.راسلتني من جديد (صعبة المنال)
فرددت على رسالتها
.واخبرتها ان سبب غيابي كان صحيا
ثم سالتها عن علاقتها بعماد
وكما توقعت فلقد بدا الرسائل معها وبدا يلعب على وتر قلبها
فوجدت نفسي انفجر معها
وابوح لها بكل شئ
. مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.اخبرها بما فعله بي وبحقيقته
ولكي تصدقني ارسلت لها نسخ من رسائله
..اخبرتها كل شئ
كادت تجن وظنت اني اؤلف
.وعاهدتني ان تقاطع كليا هذا العضو االخبيث
.كان اعترافي بهذا السر امامها كفيل بأن يقربنا من بعضنا
.فأخبرتها من خوفي من تهديده
فلامتني اني قمت بهذا التهديد وانا اعلم انه يملك صوري
وطلبت إلي ان التزم الهدوء ولا احتك به نهائيا
.وقد التزمت بكلامها
...

جاءت عنود لتكلمني
كانت عنود مريضة دوما بداء الحب
فهي يجب ان تحسسني ان جميع الرجال في المنتدى واقعون في هواها يتمنون كلمة منها ولم تكتفي فقط بالمدير بدر
ارسلت لي بقية نسخ رسائل ذلك العضو الأمير الذي وقع في هواها
واخبرتني انه مطلق
.واخبرتني عن عدة اسماء اعضاء في المنتدى وقعوا في حبها وظلت تسترسل في كذبها المريض
لتوضح لي كم هي محبوبة ومرغوبة
.لم اهتم كثيرا بل اني جاريتها في تمجيدها لانوثتها
لعلي اتقي شرها
..واخبرتها عن ما حصل من تهديد بيني وبين عماد فكانت خارجة للتو من جرعتي في الثناء عليها
.فطمأنتني ووعدتني انه لن يقدر على فعل اي شئ
.واني استطيع فضحه بموضوع واحد في المنتدى
بل انها اعترفت لي بسر غريب
. مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.قالت لي انها لم تمسح الموضوع الخاص بفضح عماد
كما فعلت من العضوة (لون عيني) التي قامت بكل جرأة باتهام احد مراقبين منتدانا بأنه يهددها وانه استطاع ان يسرق ايميلها وانه يدخل على جهازها من ايميلها ويسرق صورها ويفضحها
برغم ان هذا المراقب المدعو (صقر) متزوج وزوجته مشرفة معنا في المنتدى
وقامت عنود باعطائي رابط الموضوع لأقرأ الفضيحة
موضوع موجود في سلة مهملات المنتدى
يمكن لجميع الأعضاء ان يروه دون ان يتمكن احد من الرد
.ضربت كفا على كف
.ماذا يجري في الدنيا
ما هذا المنتدى
..
ولم تنتهي مهازلي مع المنتدى...فلقد تلقيت رسالة من العضو (الدكتور عمر) يعرفني فيها على نفسه
.ويقول انه سعيد ان يكون أخ لي
..توسمت فيه الخير فلقد كان يتحدث بجدية
.وكان يحكي لي بغزارة وسذاجة عن حاله واسرته واخواته...وبنات اخواته
وكاني كنت احدى اعضاء اسرته
.تعاملت معه بحسن نية وظللت اراسله من وقت لأخر لاسال عنه
ولكني لاحظت انه شديد الملاحظة
..فلقد قال لي انه يحس بحزني الشديد واضح على ملامح حروفي
.وكأني اتعرض لمشكلة
وقال لي انه رجل واني كأخته اي من عرضه
.وان من واجبه حمايتي
.وانه مستعد لقتل اي انسان يفكر ان يضايقني
وطالبني ان اصارحه باي مشكلة اتعرض لها
.حتى يحلها لي بل انه اقسم ان هذا من واجبه
.
استغربت ان يشعر هو بكل هذا من خلال ردودي فقط
..ولكني حقا كنت اشعر انه شهم
.وانه حبوب وليس مثل بقية الرجال
فهو ثرثار...يحكي لي كثيرا عن نفسه
ولم يجرب سؤالي عن شئ
ودوما يصر على كلمة اني بمثابة اخته
.حكيت له بعض الأشياء عني
بدافع الترويح عن النفس
.فظل يحلل في ردودي وفي تصرفاتي
.ليفهمني كم هو يفهمني
ويفهم ما اتعرض له
وقال ليي انه من الواضح اني لا اثق به كفاية لأفتح له قلبي
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.وان من واجبه كشاب ان يقف الى جانبي
.بل انه حتى ظل يرسل لي اسماء اعضاء ويقول لي ان احذر منهم فهم ذئاب
وكان يركض خلفي في كل موضوع وكل رد
.ويخبرني ما افعله من صواب ومن خطأ ويختم كلامه دوما بأنه يخاف علي
.حينها فقط شعرت برغبة في ان احكي له عن تهديد عماد لي...فهو رجل مثله
وقد يتمكن من مساعدتي
.وحين كنت اجهز الرسالة له
اتصلت بي آية لتخبرني ان لديها من يتوسط لي في وظيفة شاغرة
واني قد ابدأ العمل من اول الأسبوع!!
الرحلة مازالت طويلة
.وامام حبيبة االكثير لتختبره في حياتها
وهنا ينتهي الفصل الثامن
التاسع قريبا باذن الله
طبعا انتظر اراءكم لأني اشعر انها حصاد جهدي واحبها جداااااا
في انتظار اراءكم

الفصل التاسع

احيانا تشعر انك تسير في طريق واحد...وفجأة تجد الدنيا وضعت لك منعطف مختلف في طريقك لتجد حياتك تغيرت في لحظة
.كما ان الدنيا حين تأخذ منك لابد وان تعطيك من جهة ثانية قد لا تحس بها
..حين تركني عماد
.وعرفت حقيقته
.شعرت اني فعلا فقدت كل شئ
.وانه لن تقوم لي قائمة مرة أخرى
وانه مهما تحسنت حياتي فكيف ستعالج الحال الذي وصلت اليه
.عماد لم يكن نقطة ارتكاز عاطفي بل كان الأساس والبناء والأعمدة في ذات الوقت
..لم اكن قد استوعبت الصدمة بعد
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.ولم اكن على استعداد للتعامل مع الحياة او الناس
كنت اريد ان ابقى ساكنة في مكاني فأنا اصبحت اشلاء
يجب ان اعود انسانة طبيعية حتى اتمكن من المضي قدما
.لم يكن وجود والدي يساعدني في البيت
..وعدم قدرتي على الأتصال بعماد او العودة إليه
كأني اقف في وسط خرابة!!
..كان هذا العمل بمثابة ورقة لعب جديدة اخذ فيها واعطي مع الحياة لأرى اين ستوصلني
خصوصا ان اهلي دفعوني بقوة لقبول هذا العمل
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب

.فأنا فتاة في عمر الزهور
.ولم يتقدم لخطبتي أحد لأني لا اعرف احد ولا احد يعرفني
وانا الباقية الوحيدة في منزلهم
والعار الذي يجب ان يستروه ويخصلو من هذا العبئ حتى يشعروا انهم أدوا واجبهم
.وكان عملي بمثابة ان اضع قدمي على اول الطريق وقد يجر بعدها كل شئ
عريس
زوج
بيت...اولاد...الخ الخ
كان هذا تفكيرهم
.وكان هذا املي
.

ذهبت مع آية الي حيث سأعمل
.كانت شركة مغمورة تعمل دون علم الضرائب
لذلك بدون يافطة او اي شئ...وكأنها شقة مغلقة علينا
كان هناك العديد من الموظفين والعمال...وكنت انا مدخلة البيانات الجديدة
.وظيفة متواضعة ومكان اقل من العادي
ونوعية من البشر غريبة علي
.بل اعتقد ان كل النوعيات غريبة علي
المرتب كان ضئيل ولكني قبلت لأني كنت اريد الخروج من البيت والخروج مما انا فيه والتلهي بأي شئ بعيدا عن جحيم حبي الذي مات لعماد وتلك الفجوة البشعة الموجودة بداخلي
..قامت آية بتوصيتي ان اصبر واتحمل ودعت لي كثيرا جدا لأنجح في هذا العمل
.لم تكن ساعاته كثيرة بالمعنى
.ولكني كنت احس اني بلا وظيفة محددة
فكلما ارادوا اي شئ اخبروني ان افعله حتى لو لم يكن يخص عملي
لمجرد اني جديدة بالعمل
قبلت بامتعاض
.بدأت اتعرف على نوعيات الزملاء
.لم يكن لدينا سوى ثلاثة شباب والباقي جميعا بنات
.اول شاب خاطب اسمه مصطفى
والثاني قبيح للغاية كان اسمه مرسي
.والثالث رامي لأول وهلة شعرت انه مدير المكان لكثرة اهتمام الزميلات به
حتى اي موظفة تعمل بالشركة حتى لولم تكن من نفس الغرفة تأتي لغرفتنا خصيصا لترمي عليه نظرة لعله يحس بوجودها كأنثى
اما الزميلات فكانوا نوعيات غريبة جدا
..فتيات نسين ان اصل الفتاة هو الحياء
.يتكلمون في كل ما هو ممنوع
.وكل ما هوخارج
لا يهمهم سوى الجمال الملابس المكياج الدلع كيفية ايقاع قلب رجل
او الحديث عن بعضهم البعض والشتيمة في بعضهم البعض
لم تكن هناك سوى نرمين
.كانت هادئة إلى حد ما ولم تكن من نوعيتهم...كانت دبلوم وتعمل موظفة
..تصادقت عليها بصعوبة
.ثم اكتشفت ان الجميع يحسدني على استعمالي جهاز الكمبيوتر في عملي فهو موصل بالنت
وقالت لي احداهن :
- يمكنك ان تفتحي الماسنجر وتكلمي من تريدين براحتك حتى في العمل ومجانا
كم انت محظوظة!!
لم اعلم ان جميع الفتيات يفعلن هذا
كنت اريد ان افعل ولكني
كنت دوما احاول ان افصل بين شخصيتي في غرفتي حين اقفل علي الباب وافعل ما اشاء...وبين شخصيتي الحقيقية التي تقابل الناس...ويعرفونها شكلا واسما
كان الأمر مختلف لدي ولم املك الجرأة لأفعل هذا امام احد زملائي مع أني اتمنى ذلك
.اما رامي
فكان عليه تدريبي اول اسبوعين
هو من اذهب اليه في اي استفسار
.كان رامي هو الرجل الأول في حياتي الذي اتعامل معه
..اعني وجها لوجه
كان شخصا لطيفا وودودا
.ويحب ان ينصح ويفيد في العمل
ولكنه كان محبوبا جدا
جميع الفتيات تتمناه زوجا
..وخصوصا زميلتنا مي
..كانت اقرب واحدة إليه وكانت دوما تحب ان تحادثه لتظهر للكل انه لها
..لم اكن اهتم بكل هذا
. مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب

.ولكن تعاملي المباشر والمقرب من رامي...جعلني شيئا فشيئا افكر به كرجل
.وليس كزميل
.وخصوصا انه الرجل الأول الذي اتعامل معه
كما انه اعتاد علي بسرعة
..واصبح احيانا يسالني في اشياء خارج العمل
.فرحت كثيرا جدا بوجود مناقشات بيننا
.كنت اتكلم دوما بصوت منخفض
.واتلعثم احيانا في كلامي
واقول له دوما حضرتك...برغم اني لم يكن يكبرني سوى بعامين
.لكني كنت خجولة للغاية
.وكان هذا على ما يبدو لي يعجبه
.فقد كان يبتسم وهو يحادثني
.كان لطيفا معي حقا
وفي اول اسبوع عملت فيه كان يقضي معظم لوقت معي ليعلمني
فأصبحت احب ان اكون حيث يكون
.افرح كثيرا حين يوجه لي الكلام
.ربما كان الرجل الأول الذي يعطيني اهتماما في الواقع وليس في خيال النت
.حين اعود للبيت
انشغل بالتفكير به واستعيد كلامه وحركاته واحللها كثيرا
..لكني كنت اقضي النصف الثاني من اليوم في استرجاع ذكرياتي مع عماد
لم اكن اتمتع بتعذيب نفسي وانما هو شئ لا ارادي
.لم يكن بامكاني تحمل كم هذا الحب ان يختفي من حياتي فجأة
.ولم اتحمل حجم الفجوة التي تركها في نفسي
.شعرت بداخلي اني ابحث عن اي انسان لأستطيع استبادله
او محاولة نسيانه
لم يكن بامكاني مطلقا العودة لما كنت عليه
..لم يكن بامكاني لعودة لسجن الوحدة البشع
قلبي الذي كان يخفق بجنون الحب
.اصبح هادما واصبحت الحياة فجأة بلا معنى
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.قديما كانت الحياة بلا معنى هي اقصى مخيلتي عن الحياة
ولكني بعد ان جربت الحب لم يعد بامكاني العيش بدونه
.حتى اني كنت حين اخلد للنوم
لأستطيع ان انام
احاول استرجاع صوت عماد
وهو يقول لي كلمات الحب
لأشعر لا اراديا اني مازلت معه
..كوني عرفت حقيقة عماد انه احقر انسان على وجه الأرض...لم يكن هذا ليجعلني ارمي هذة الذكريات وراء ظهري
ببساطة لأني لم اشعر ان عماد الذي احببت وعماد الحقيقي شخص واحد
..لم اشعر بهذا مطلقا
.كنت اشعر ان من احب مختلف عن من فعل في كل هذا
...في نفس الوقت
.كنت اشعر بالأسى على حالي
.فلقد فقدت حتى ذكرياتنا جميعا جمالها
لأنها كلها اولا عن اخر مغلفة بالكذب
.كل ما حاولت تذكر شئ لأعيش عليه اتذكر انه كان كذب وتمثيل باشعر بالمرارة تطفح من قلبي فأتمزق
..


لم يكن سهلا علي ما وصلت اليه
.عماد وذكرياته
.رامي واحلامي في اليقظة ان يحمل لي ولو ذرة من اعجاب
.وكذلك العضو الدكتور عمر
الذي اصبح يراسلني كل يوم ليسال عني بمناسبة ودون مناسبة
شعرت انه صديق مقرب
وانه يفهمني دون ان احاكيه
كان يشعر اني متضايقة بدون ان يكلمني مباشرة من مجرد كلمة في رد او اسلوب
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.كنت استغرب اهتمامه وافرح به جدا..وخصوصا بعد ان اصبحت اكلمه على الأيميل ويسال عني كل يوم
.وكنت اشعر بشهامته ومدى رجولته
لأنه كان ينصحني كيف اتعامل مع الشباب وكأنه اخ لي
..حكيت له باختصار عن موضوع عماد
وحكيت له كيف يهددني...فغضب الدكتور عمر غضب شديد
.وقال لي على الأيميل:
- انه رجل جبان
انا اعرف هذة النوعية
يجعجع فقط
ولن يتمكن من فعل شئ لك صدقيني
ولن يعود هنا من جديد
اعطيني ايميله
.والمعلومات عنه حتى اتمكن من تهديده ما اذا فعل شيئا لك
ايضا ساقوم باختراق ايميله وجعله لا يستطيع استخدامه من جديد
.
- لا باس هذا هو ايميله (..)
.اتمنى حقا لو ان هذة النوعية من البشر لا تستطيع ان تدخل النت مجددا
.حتى لا يفعل بالفتيات الأخريات ما يفعله بي
..اشعر كأني اترك مجرما حرا طليقا
- يجب ان تعرفي يا حبيبة انه حتى لو لم يستطع ان يدخل هذا المنتدى فسيذهب لغيره ولو لم يستطع استعمال ايميله فسيعمل غيره
.انتي لن تتمكني من ايقافه فمثل هذا الرجل المريض نفسيا لا يمكن ان تفعلي شيئا لأيقافه
لكني معجب بشجاعتك وحبك للعدل


- انا اعرف انه يملك الف طريقة فعالم النت مفتوح
.ولكن على الأقل اؤخره
على الأخر اهاجمه ولا اتركه يفعل ما يريد
.
- المهم الا تخافي منه بعد اليوم
...فهو لم ولن يستطفع فعل شئ لك وانا موجود


- شكرا لك عمر
.اشعر بالأرتياح لأني بحت لك بكل شئ
واشعر بالأمان لأنك تقوم بحمايتي
.الرجال مثلك قليلون بهذا الزمان
- صدقيني يا حبيبة
في يوم من الأيام كنت شاب اسوء منه الف مرة...ولكني تعلمت درسي
ليس هناك من هم بصفاءك
.يجب ان تظلي كما انتِ
اما أنا
فأتمنى ان يغفر لي الله في يوم من الأيام ما كنت عليه
.
- لما تقول هذا الكلام
لا ارى فيك سوى شاب في منتهى الشهامة وعلى خلق
..لا ارى فيك شيئا سيئا بالمرة


- هذا لأن قلبك ابيض ولا ترين السواد ولا تحسين به إلا اذا لدغتي منه
.انا كنت ابشع مما تتخيلي صدقيني
..كنت شاب مستهتر بكل معنى الكلمة
.عرفت الاف الفتيات
وكم اخطأت وكم تلاعبت بقلوبهن
لكني توبت
.توبة نصوحة
.ولن اعود للصورة التي كنت عليها ابدا
لذلك بمساعدتي لك احاول تعويض ما فعلته من سوء..انا فقط اخاف من جملة
ان من شب على شئ شاب عليه...اخاف ان اشعر اني مهما فعلت لن اتغير
.ولن اكذب عليك فأنا اضعف في احيان كثيرة...لم اعد قادر على مهاجمه نفسي


- لا تقل هذا الكلام
عمر ان شاب رائع...وعفى الله عما سلف
.انا ارى فيك شابا قويا...واكيد ستكون قادر على اي شئ


- شكرا لك حبيبة...انتِ لا تعلمين كم تعنين لي
.لولا ايمانك بي
ماكنت
.تماسكت

- وسأظل هكذا معك دوما
.صدقني...لن انسى وقوفك لجانبي وحمايتك لي...
- ليس من عماد فقط
.انا هنا معك وسأظل معك مدى الحياة
حتى لو زعلك زوجك المستقبلي سآتي لأبرحه ضربا
.هههههههههههه
- هههههههههههههههه
يا إلهي
حسنا سأنبهه مستقبلا
هههههههههه
هكذا كان عمر بالنسبة لي
كنت احيان كثيرة احادثه عن عماد
..وحين كنت اغلق معه
.كنت اسرح في ذكرياتي مع عماد
واتذكر الكلام الخارج الذي كنا نقوله سويا
كنت اشعر بالمرارة والقبح
كنت اشعر بذنب لا يمكن ان يوصف
...كيف سمحت لنفسي ان افعل هذا مع رجل لا يستحق
بحكم اني احبه
..كيف ضمنت انه سيكون لي حتى اكون جريئة معه بهذا الشكل
واهين نفسي وارخص من نفسي
.ها قد عرفت انه اكبر كاذب
وها قد عرفت اننا لن نكون لبعضنا ابدا
..انا بحاجة ان اعود عما وصلت اليه
...مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب

..بحاجة ان اسامح نفسي على ما حصل
.عماد افسدني..لم يفرحني كما كنت اظن بل افسدني
كأني احببت شيطانا
..فأخذني معه الى الهاوية
..رجل مثل عماد لا يستحق مثل هذا الحب
مثل هذا الشوق الذي اشتاقه له
.الرجل الحقيقي الصادق الذي يحافظ على قلبي هو من يستحق
..رجل ربما مثل
رامي ذاك الذي معي في العمل
.او مثل عمر
.في المنتدى
لست ادري
.

عنود كانت تكلمني كل يوم
..تجلب لي الأخبار اولا بأول
عن اعضاء المنتدى وعن ما يفعلوه
.عن عضوة مغرورة جدا تسمى (ارق احساس)
والتي تتعامل م الفتيات بفظاظة
.وتحب ان توقع بين الناس
والتي يحبها عضوان حتى الآن
وهي تتلاعب بهما في وقت واحد...وتضعهما امام بعضهما في مواجهة تافهة
وتجعلهما اضحوكة المنتدى
.كانت تلك الفتاة تراسلني في المناسبات
وتحب الرد على مواضيعي
لكني اشمئزيت منها
..يبدو ان التلاعب على النت لا يخص الرجال فقط بل النساء أيضا
..كيف اجتمع قلبان على حب فتاة سيئة كهذة
لست ادري
..ربما لأنها تعرف كيف تلعب على كل الحبال
.دون ان تخسر احدهما
..كنت احدث (صعبة المنال) عنها...فأخبرتني انها صديقة لها...استغربت كثيرا
وحذرتها منها
. مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب


.اخبرتني صعبة المنال ايضا ان عماد ما زال يراسلها
واخبرها انه سيترك المكان
وانه يبحث عن منتدى اخر
..اخبرها انه معجب بها جدا ويتمنى لو تترك المنتدى معه ويذهبان سويا ليبدأا في مكان جديد
والمضحك انه حين سالته عن سبب تركه للمنتدى اخبرها انه كان يحب فتاة في المنتدى وان بعض الناس اوقعوا بينه وبينها واخبروها كذبا عنه وهي صدقت
.هذا العماد
.مازال يجري في دمه الكذب والخداع
..اخبرتها كل شئ عنه من جديد
واخبرتها ان تمتنع عن مراسلته
وهذا ما فعلته
اصبح عماد محتقرا
.من الكل
رجالا ونساءا
..هذا اقل عقاب يستحقه
.شعرت صعبة المنال اني انقذتها من فخ كانت على وشك الوقوع فيه
.فيبدو لي انها ايضا احبته وكانت معجبة به للغاية
.حتى وان حاولت اخفاء ذلك
..كان واضح من آرائها في شعره
..كنت انا ايضا انظر لصعبة المنال بشكل مختلف
.كنت ارى انها من كانت على وشك ان تأخذ مكاني في قلب عماد
كانت ستكون بديلتي دون شك
..فهي مناسبة للدور
.لا ادري لما شعرت بالغيرة منها
لم اكن اريد لعماد ان يحب غيري ابدا
.وحين كنت اقرأ رسائل عماد لها التي كانت ترسل نصحها لي
كنت اشعر بمدى محاولاته المستميتة ليجعلها تميل له وتخضع له
وكلما قست عليه كلما تسمك بها اكثر
..كم كنت بلهاء حين احببته
.وكم انا مجنونة لأني مازلت اغار عليه...حقا ان الحب هذا امر عجيب
.لا يتقيد باي شئ
ان احببت انسانا بصدق فلا يمكنك التراجع في حبك له حتى لو ذبحك
نسيان الحب الصادق صعب حتى لو كان من طرفك فقط
..
سألتني عنود ان كنت ارشح احدا ليكون مشرفا في نفس قسمي ليساعدني
.فرشحت لها صعبة المنال

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -