رواية مذكرات فتاة شات -12
سألتني عنود ان كنت ارشح احدا ليكون مشرفا في نفس قسمي ليساعدني
.فرشحت لها صعبة المنال
.كنت اشعر انها جيدة
وكانت صديقة لي
.وهذا ما حصل فعلا
فقد رقوها وجعلوها معي في نفس قسمي وكنت اول من يبارك لها على هذا الأمر
..كانت تبدو سعيدة للغاية
.وهذا ما اردته لها
.وشعرت ان هذا قد يقربنا من بعضنا كصديقات
اخبرتني عنود ان بدر المدير قام بترقية عدة اعضاء اخرين ليصبحوا مشرفين وبعض المشرفين ليصبحوا مراقبين
كنت استغرب ااختياراته
.فقد كان يختار من يجامله ويتقرب منه
وقام باختيار العديد من الأعضاء بدون اي سبب او اي تميز فيهم
.كما انه لم يختار بالأقدمية بل اختار معظم المشرفين اعضاء جدد
.والأسوء ان المشرفين القدامى اصبحوا يعاملون معاملة غريبة
.وكأنهم فقدوا قيمتهم واحترام الكل لهم
.مع اننا كنا اساس هذا المنتدى وما وقف عليه المنتدى
. مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب
.تم التخلي عن عدة مشرفين بحجة تقطع حضورهم
لم يذكر لهم تفانيهم
ولم يسال احد عنهم
.بل تم تسويتهم بغيرهم واكثر
.والاغرب ان جميع المراقبين تم اختيارهم بناءا على جنسياتهم
فإن كانوا يحملون جنسية المدير نفسه يجعلهم من افراد ادارته
كان هذا اغرب ما حصل بل تم ترقية بعض الأعضاء من اعضاء عاديين إلى مراقبين مرة واحدة
.وهناك مشرفين بقالهم سنوات دون ان يتم ترقيتهم
.كان هذا أغرب امر على الأطلاق
..شعرت بتفاهة ما يحصل
.حتى في المنتديات هناك ظلم ومحاباة واختيار للمناصب بناءا على اشياء غير عادلة
حتى في مؤسسات وهمية نفعل نحن البشر من الظلم ما هو اسوء من الواقع
امر اغرب من الغرابة
.
عاد والدي الى اشهر عمله وسافر وتنفست انا الصعداء
.اصبحت اسهر على النت برغم اني اذهب الى عملي في الصباح
.اكلم عمر وصديقاتي
اكلم آية احيانا ولكنها دوما كانت تكلمني عن خطيبها...فكنت اشعر ببعض الألم
.استغربت ان احدى زميلاتي في عملي حكت لي عن خطوبة زميلة اخرى لنا عن طريق الأنترنت
.واخبرتنا تلك الزميلة المخطوبة انه سبق ان خطبت صديقاتها بنفس الطريقة وان جميعهن عرفن خطابهن عن طريق النت
.فشعرت ببعض الأمل
.وحين كنت اذهب لعملي
كنت احاول ان اكون في قمة ودي واتناسى خجلي قليلا لأتعامل مع رامي لعله يحل مشكلة قلبي ويحبني
ويتزوجني
.ولكني لاحظت ان نرمين
.تنبهني من مي وتصرفاتها معي
فلقد كانت تمثل الود معي في البداية
وحين شعرت ان رامي بدا يعاملني بود مختلف عن معاملته لبقية الزملاء
اصبحت تعاديني
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب
.حتى انها خاصمتني فجاة بدون سبب واضح
.وحين حدثتها بيني وبينها وحاولت ان افهم منها سبب غضبها علي
لم تستطع اخباري ولكني شعرت انها خجلت من نفسها
.ثم شعرت انها بدأت تنظر لنا نظرات غريبة انا ورامي كلما تحادثنا سويا
والأغرب انها كانت تعامل رامي بحدة وتخاصمه دون سبب
فكان يبتعد عنها اكثر ويتقرب مني اكثر
.كنت اشعر احيانا ان نظراته لي ذات معنى
لم اكن اريد ان امني نفسي
ولكني لم اتمكن من كبح جماح قلبي
اصبحت اتقرب له
كنت اتمنى حقا لو انه يفكر بي كانثى
ويعجب بي
.لم يكن هناك في تصرفاته دليل قاطع على اعجابه
وفي نفس الوقت لم يكن هناك تعامل عادي...جملة واحدة كانت توخزني واستغرب كيف تأتي مناسبتها بالكلام حين كان يقول لي انه لا يستطيع الزواج في اي وقت قريب لأنه لا يملك اي امكانيات
..كان هناك شيئا ما خاص بيننا وسري بذات الوقت
..نبهتني نرمين ان مي لن تسكت عن هذا
..وهذا ماحصل فعلا
فلقد تحدثت عني مع الجميع واخبرتهم اني واقعة في هوى رامي
وقامت بفضحي مع كل زملائي بالعمل
..وفجأة في اليوم التالي وجدت رامي نفسه يعاملني بجفاء
ويحاول ان يظهر انه لا يتعامل معي بالمعنى
.. مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب
.كدت اجن مما حدث
.لدرجة اني كنت اجلس في عملي واحاول ان اشغل نفسي بالدخول على النت
.لاحظت منافذ الشات الغريبة في مواقع الأغاني او بعض المنتديات المنفتحة
ولم افهم ما المقصود بمنفذ شات
.ولم افهم كيف يستعمل
.فكل ما اعرفه عن النت ان الشباب يتحدثون او يتعرفون على بعض عن طريق المنتديات
..وقررت ان اجرب هذا في البيت
.رأيت رامي يمر من امامي وينظر لي نظرة ذات معنى
..فنظرت اليه وثبت نظرتي
ثم اقترب مني وقال لي هاتفك يرن
..فاستغربت اني لم اسمعه
كان رقما غريبا يتصل بي
رددت عليه
كان صوت شاب
لا يبدو لي غريبا
.لكنه ناداني باسمي:
- مرحبا حبيبة
كيف انتِ الآن؟
- انا بخير..من حضرتك؟
.
- لم تعرفيني؟؟؟
.ههههههههههههه طبعا وكيف تعرفيني
.لكني اعرفك جيدا
.
- من معي؟
- انا احمد
.
- احمد.؟؟
.احمد؟؟؟؟من احمد؟؟؟
- احمد عماد محمد سامي
.ام انك نسيتي حبيب القلب بهذة السرعة
تغير لوني
ونظرت حولي فوجدت الجميع يراقبني
.هرولت خارجا
وكدت اصاب بالأغماء
اكملت حديثي:
- كيف وصلت لرقمي
- سؤال ساذج
.اخذته من والدي
- لما تفعل شيئا كهذا؟
ماذا تريد؟...
- الا تعتقدين اني مناسب لك اكثر منه
فعلى الأقل نحن في نفس العمر؟...
- ماذا؟
.هل جننت؟
.اتركني وشأني
- مهلا لا تكوني حامية هكذا
.الست بحاجة لقلب يحتويكي ويحبك
.انا موجود...واستطيع ان اضمن لك ان تنسي والدي في ثواني وانتِ معي؟
ما قولك
عرض مغري أليس كذلك؟
- ايها الوقح
..لا اريد ان احب احدا
اياك ان تتصل بي مجددا
- ولما لا افعل
..لا تحاولي الأنكار
ثم لما انت غاضبة هكذا
.سنقضي وقتا ممتعا سويا
هيا لا تكوني عنيدة
- اذا اتصلت بي مجددا سابلغ البوليس!!
.
واغلقت الخط على صوت ضحكاته
.كنت ارتعش بشدة
.شعرت اني اريد ان انفجر باكية واصرخ
هذا المجنون القذر اعطى رقمي لأبنه
لا اصدق ان هذا حصل
هل من الممكن ان يكون هناك انسان مجرد من الرجولة والأخلاق بهذا الشكل؟
كيف وقعت في يد رجل كهذا
.وليس هذا فحسب
.بل انه اخذ مني قلبي الأول
وحبي الأول
انه لا يستحق
.لا يستحق دمعة واحدة مني
.لا يستحق ان اعود لذكراه باي شئ
.بل انه ابشع صفحة بحياتي...لا اريد طويها وانما احراقها وكانها لم تكن في حياتي من الاساس
.استأذنت من عملي وعدت للبيت
حبست نفسي بغرفتي وبكيت بمرارة
كان اخي عندنا في البيت يزور امي
.سلمت عليه هو وزوجته ودخلت
.انفصلت عن العالم الخارجي بغرفتي وظللت ابكي
.فكرت ماذا يمكن ان افعل
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب
.لا يمكن ان اعيش في جحيم كهذا
.احدث رجل مثل احمد وأرد عليه واحاول الدفاع عن نفسي وصده والتخلص منه
.انا اضعف من ان اقف امامه
.ظللت ابكي واسال ربي لما يفعل بي هذا
.قمت ومسحت كل رسائل عماد وكل صوره وكل ما يخصه على جهازي
...ثم امسكت هاتفي ومسحت كل الرسائل الهاصة به ورقمه ايضا
صحيح اني مازلت احفظ رقمه في ذاكرتي
.ولكني مسحت كل ما يخصه
...ثم جاء في ذهني مباشرة الدكتور عمر
.نهضت ودخلت على النت
ارسلت له رسالة باكية
طلبت فيها ان يساعدني
.فرد علي مباشرة وحاول تهدئتي
...فقال لي:
- حبيبة اسمعيني اعطني رقم هذا الشبا ولا تشيلي هم انا ساتصرف معه...
- حاضر ساعطيك رقمه
.هذا هو(...)
حقا ستتحدث معه؟
- نعم لا تقلقي
..خذي هذا رقمي ايضا
.حتى لو صار لك اي شئ...كلميني من اي هاتف لتستطيعي بسهولة الوصول الى (...) لو حصلت لك اي مشكلة
.لا تخجلي مطلقا
.
- شكرا لك عمر
.لا داعي
.
- انتِ لن تزعجيني او اي شئ
فقط للطوارئ اجعلي رقمي معك
اما هذا الشاب فأتصرف معه لا تشيلي اي هم
.
فرحت بهذا
..فلقد توقفت عن البكاء كليا
وشعرت اني ما عدت وحيدة
وان عمر موجود لكي يحميني
.شعرت بسعادة فائقة
.لقد ظهر لي عمر من العدم لكي ينقذني ويقف الى جانبي في الوقت المناسب
.ان ربنا كما يبتلي الأنسان يدبر
..امر رائع للغاية
نمت من شدة الأرهاق بملابسي
.ومنذ ذلك اليوم
..لم يتصل بي احمد ابن عماد مجددا نهائيا
.حين كلمت عمر في اليوم التالي قال لي:
- صباح جميل على اميرتنا الصغيرة
..لا ازعاج بعد اليوم فلا تقلقي
لو اتصل بك هذا المجرم مرة اخرى
.فأعلمي انه سيكون اخر يوم في عمره
.
- معقول؟
هل كلمته؟
..ماذا حصل؟
- كلمته وتصرفت معه ولن يزعجك مجددا لا تقلقي
لا تهتمي ماذا قلت له المهم انه خاف ولن يقترب منك مجددا لا هو ولا والده الأحمق
.
- لا اصدق!!
لا اعرف كيف اشكرك يا عمر
- لا تشكريني يا حبيبة
.هذا واجبي
.اتمنى فقط رضا ربي
وثقتك بي
- انا لا اظن اني وثقت في حياتي باحد مثلك يا عمر
- هذا امر يسعدني يا صغيرتي
.اتعرفين اني كنت اغار عليكِ جدا من عماد
- معقول؟
.(وجه خجول)
لماذا؟
- لأنه حصل على حبك وهو لا يستحق
انت مثل الماسة النادرة
لم يخلق بعد الرجل الذي يستحق ان تحبيه يا حبيبة
فأرجو ان تتريثي حين تعطين قلبك لأحد
.اختاري الشخص الذي ترتاحين له وتثقين به
وليس اي رجل يقول لك كلمة حلوة...
- معك حق يا عمر
لم تكن تعطيني الدنيا اي هدنة
.فما إن اخرج من مشكلة حتى اقع في غيرها
فقد بدات الاحظ ان تصرفات صديقتي (صعبة المنال) غريبة معي
منذ اصبحت مشرفة يبدو لي انها نسيت انها صديقتي
.فلم يعد يهمها سوى المنتدى واهل المنتدى وكيف تعمل وتسوي في القسم ليشتهر اسمها...وليقول الناس عنها ويحكون
استغربت جدا تقلبها المفاجئ فقد كنت اظنها فتاة هادئة وطيبة ومتدينة
.ولكني وجدتها على العكس تماما
..اصبح كل همها المنتدى ومظهرها كمشرفة قبل ان تكون عضوة وانسانة
.اصبحت تتعدى حدودها كثيرا وتتصرف في القسم وكاني لست موجودة
مع اني اقدم منها بكثير...ومع اننا صديقات مقربات
.كان امرا غير طبيعي
لكني بقيت التمس لها العذر احيانا... مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب
.واحيان اخرى اتغاضى عما تفعل
.لاحظت ايضا التصاقها بالمدير بدر
ومحاباته له
وتملقها الواضح له
.وصداقتها المغرضة لافراد الأدارة
..حتى انها نزلت موضوع تطالب فيه بحذف اسماء المشرفين القدامى الذين لم يعودوا يظهرون في المنتدى
وبأنها قادمة لتغير من حال القسم النائم...استغربت ان تقول هذا الكلام فقد كنت اظنها انسانة مسالمة تحب الخير
ولكنها ادعت ان القسم في رئاستي نائم ومحتاج لتغيير كامل وكأنها جاءت لتنقذ السفينة من الغرق بفعل رؤسائها المتخلفين
لم تعمل اي حساب لصداقتنا ولا احترام لي ولوجودي ولا لأي مشرف قديم
.اصبحت اوجه لها النقد شيئا فشيئا على تصرفاتها
لكنها لم تتقبل النقد ولم تسر به
بل ظلت ممعنة في حملة التغيير كمسمى وهمي ومسماها الأصلي حملة اظهار اسمها بأي شكل
.استغربت هذة النوعية
وخفت ان افقدها كصديقة
وافقد ثقتي بها وايماني بانها كانت انسانة محترمة ومتدينة والواقع انها لا تعرف شيئا عن الدين
..
حتى في عملي لم اسلم من المشاكل
.ففي يوم من الأيام
.طلب الي رامي ان آتي معه الى المكتب
.كان يحدثني في بعض الأخطاء التي في عملي وينصحني في كيفية تصحيحها
كان في منتهى الذوق معي
ولكنه ايضا يعاملني بشكل غريب
.بشكل عائم لا تعرف فيه ما اذا كان مهتم بك ام لا
جلسنا في المكتب حوالي 45 دقيقة ثم خرجنا سويا
فرأتنا مي
.وبعد قليل نادتني مي...وخرجت بي خارج الشركة
وقالت لي:
- حبيبة ايمكن ان اسألك سؤال؟...
- اه طبعا حبيبتي اساليني كما تحبين
.
- هل تحبين رامي؟
-
.عفوا ماذا تقولين؟
- واضح جدا عليكِ انك تحبين رامي...وان بينكما شئ
.فأنا اسالك هل بينكما قصة حب او علاقة؟
عضضت على شفتي السفلى
شعرت بحنق وغضب شديد
.هل تتجرأ ان تسالني سؤال كهذا
بل وتتهمني في سمعتي ايضا...للابد وان احرق دمها...
- لما تسالين يا مي
لما يهمك امر رامي لهذا الحد
انت تضعين رامي فوق رأسك في كل مكان تذهبين اليه وفي اي شئ يخصه
.الواقع انكِ انت من تحبينه
.
- ماذا؟
.كيف تقولين هذا الكلام
.انتما متحابان
- ليس بيننا شئ...هو مجرد زميل وانا مجرد زميلة له
.اذا هل انتما متحابان؟...هل انتما على علاقة مع بعض.؟...
- لا طبعا يا حبيبة
...كيف تتهميني اتهام كهذا...كيف تقولين مثل هذا الكلام
.
- امرك عجيب يا مي
الست انت من اتهمني هذا الأتهام منذ ثانية
.
- انا فقط احاول ان انبهك ان الجميع يشعر انكما مهتمان ببعضكما ويشعر ان بينكما شئ
..واحاول ان انبهك ان تتعاملي معه بحذر حتى لا تفهمي بشكل خاطئ
..
- شكرا لنصيحتك...واوجه لك نفس النصيحة
..لا تتكلمي عنه كثيرا وتتدخلي في كل اموره وكل ما يخصه ومن يتعامل معه حتى لا يظن احد انك تغارين عليه
- انا؟
لا يمكن ان اغار عليه...هههههههههههههههه انك حقا تحملين روحا مرحة
..نكتتك ظريفة
.
- انا لا امزح على فكرة
..وهذا واقع لك ان تقبليه وتتعلمي منه او ترفضيه
عن اذنك
ذهبت الى البيت وانا اشعر بغضب عارم
.كيف وصلت الوقاحة بهذة الفتاة ان تقول لي هذا وتسمح لنفسها وهي لا تعرفني
.انا على علاقة مع رامي؟
وهل كنت يوما على علاقة باي شاب حتى اتهم بجرأة هكذا؟
وهل فعلت اي شئ اصلا خارج المالوف؟
حتى ان علاقتي بعماد كانت في اطار وهمي سري
لا احد يعرفها عني
ولو كنت قابلته في الواقع لما تمكنت من الحديث المباشر معه كما احادثه على النت ابدا
..شعرت بالحنق ودخلت على النت
مؤلفة الرواية ياسمين ثابت او امرأة من زمن الحب
.لم يكن عمر موجودا ولا احد صديقاتي...فقلت ان ادخل على منافذ الشات لأفهم ماهذا
..فتحت احدى مواقع الأغاني...ووجدت منفذ الشات فيها
فدخلت باسم فتاة طيبة
.كان اسما سخيفا ولكني كنت اجرب
فتح لي نافذة اخرى
.وجدت اسماء العديد من الشباب والبنات
.اسماء غريبة جدا ومضحكة
منها ملون ومنها غير ملون
.وهناك صورة لكل واحد
..يقولون كلام اغرب من الغرابة
.الشباب يكلم البنات وكله يكلم كله بدون رقابة او اي شئ
.الفتيات جدا جريئات يحادثن الشباب وكانهن شباب مثلهم او الشباب كصديقاتهن
ثم وجدت جملة مكتوبة ولكن بلون اصفر مكتوب عليها اضغط مرتين فضغطت فاذا هي شاشة منفصلة خاصة بيني وبين ذلك الشاب
ظل يقول لي (هاااااااااي...ممكن نتعرف...) شعرت بقلبي يدق بشدة
اغلقت هذة النافذة...شعرت بشعور غريب جدا لست ادري كيف اصفه
وكاني دخلت حانة
لأشرب ويسكي كما في الأفلام الغربية
.فيأتي لي شاب ويطلب ان يتعرف علي
...كنت اشعر باصابعي ترتعش حتى جاء الدكتور عمر
وارسل لي انه يريد محادثتي في موضوع مهم
فقلت له:
- تفضل يا عمر ماذا تريد ان تقول؟
- حبيبة
.كيف تنظرين الي كرجل...هل تشعرين اني رجل سئ؟...
- ماذا؟...بالعكس انت رجل في منتهى الشهامة...
- هل تشعرين اني لا اصلح ان اتغير عما كنت عليه من شاب صايع بتاع بنات الى شاب محترم يهب قلبه لأنسانة واحدة فقط
- بالطبع يمكنك التغير وقد تغيرت فعلا واصبحت شخص اخر
.انا لم ارى منك سوى الشاب ذو القلب الطيب المخلص
.
- اتمنى ان تقولي هذا لأنك مقتنعة به وليس لانك تجامليني
- ولما اجاملك يا عمر...بالعكس ان عزيز علي جدا
.ولا اعرف كيف ارد جمائلك فقد وقفت الى جانبي كثيرا وساعدتني كثيرا...
- قد لا تعرفين اني اشتركت في هذا المنتدى اصلا لأجلك
-
.ماذا تقول؟...
- اجل يا حبيبة...كنت اتابع المنتدى كقارئ قبل انا اشارك به...وحين كنت اقرأ مواضيعك كنت احس وكأني اعرفك
وكأني اقرأك
.اشتركت لأني اردت التقرب منك...ومعرفة من تكونين
ولو تلاحظين بمجرد اشتراكي كنت ارد على مواضيعك انت بل اني رددت على معظم مواضيعك...
- نعم اذكر
.
- كل ما تقربت منك...شعرت اني كنت محق في احساسي...فأنت فعلا
من كنت ابحث عنها يا حبيبة
..انسانة صافية
طيبة القلب...مخلصة...تدرك ما معنى الحب
تبحث عن انسان صادق
وحين تحب تحب بكل جوارحها وتعطي بلا حساب
.اشعر ان روحك تحادث روحي دون ان نتحدث بشفاهنا
.اني حقا احبك...
-
.تحبني؟...؟؟؟
تحبني انا؟
- انت ولا احد سواك
.اعرف انك للتو خارجة من علاقة بشعة
واعرف انك ماعدتي تثقين باحد
وادرك انك محقة
.لكني احببتك والأمر ليس بيدي
..نحن خلقنا لبعضنا يا حبيبة
.
عمر يحبني
عمر ذلك الشاب الذي تمنيت لنفسي حبيب مثله
ولكني ايضا اعرفه من على النت
هل
.هل اسير في هذا الطريق؟
.ام انقذ نفسي من البداية.؟
هنا ينتهي الفصل التاسع
الفصل العاشر قريبا
انتظركم بشوق لتخبروني ما رايكم
جزاكم الله كل خير
الفصل العاشر
- وانا ايضا احبك يا عمر
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك