بداية

رواية آه يالدنيا عيال عم ولا يتعارفون -6

رواية آه يالدنيا عيال عم ولا يتعارفون - غرام

رواية آه يالدنيا عيال عم ولا يتعارفون -6

حمد: يوم أقولك البنات الخبال بعينة..شوف شو كاتبة ..
سعيد: منو؟؟
حمد: موزه أخت شمة..
سعيد: شو كاتبة؟؟
شو تتوقعون موزه كاتبة حق جمد؟؟؟؟ وشو بسوي حمد من إلى كاتبتنة؟؟؟؟

الجزء التاسع

حمد:ترانى الجاكيت عطيتة أختها ونسيت القصيدة في مخباه وهي قرتها وردة على القصيدة..
سعيد وهو مبتسم:لا والله ..هاه أشوف شو كاتبة؟؟
حمد: أسمع شو كاتبة ...
بعض القصايد أرف والبعض تنهيده**والبعض منها بدم القلب مكتوبه
ما كل شاعر يزين الحرف ويجيده**ولا كل من زان شعره أبدع اسلوبه
غاية مرام الشعر يظفر بتجدده**يعيد مجده ويلقى فينا مطلوبه
غاية مرامه صور وأفكار جديده**تحسبها معجزه للناس واعجوبه
وين الشعر علمونا مواديده**ان كان هذا فهذي أكبر أكذوبه
سخيف جدا نعيد الحرف ونزيده**ونقول خطواتنا بالشعر محسوبه
محسوبه والشعر يرفض فينا تمجديه**كن المشاعر على الأوزان مغصوبه
على افتراض الحرف احسنا تجنيده**مس الحقيقه عن الأفكار محجوبه
ما كل شاعر زمام الشعر في إيده **ولا كل خيمة شعر للمجد منصوبه
سعيد وهو معصب: لا والله منو تتحرى عمرها؟؟
حمد: شدرانى أونة ما نعرف نكتب شعر..
سعيد:تخسى ولا من حلاة شعرها هيه؟؟
حمد:إنزين أقولك هي شو يخصها ..لا يكون تتحسب القصيدة لها؟؟
سعيد وطر ورقتها: خخخخ ليش لا..تتحراك معجب فيها..
حمد : أمحق إعجاب..
سعيد وفى ويهه إبتسامة: تراهن بنات عقلهن صغير..ههههههه
حمد ويالس يدور ورقة وقلم: صبر الحين برد عليها ..
سعيد: لا ما فينا على المشاكل..
حمد: لا بكتب قصيدة لها وبخلى أختها توديها..وبتشوف شو بكتب ؟؟ما خليتا تندم على أنها كتبت هالقصيدة..
سعيد:خخخخخخخ أحسن والله دواهن هالبنات..
ويلس حمد يكتب القصيدة .
*************
سلامى: موزه تتوقعين الحين قراها القصيدة؟؟
موزه: إشدرانى؟؟
سلامى:الله ينطبج الحين تراج بسويلنا مشاكل..
موزه:شو يروم يسوي؟؟
سلامى: إنزين القصيدة إلى كتبتيها تراها قوية..
موزه:عادي شو يعنى؟؟
سلامى: أخاف إيي ويسويلنا مشاكل وبعدين الأهل يدرون والله تراهم بجتلونا
موزه: صبري ..اليحن مندري شو بيستوى؟؟
موزه:شمة ..شمة.
شمة:شو؟؟
موزه: سيري عند الريال ..ما تريدين تلعبين وياه؟؟
شمة: بس بعدة مايه
موزه: لا أكيد رد سيري.
شمة: أوكيه.
سارت سارة شمة عند حمد..
حمد:هلا والله بشمة وسارة ..
شمة :مرحبا..
حمد: شحالج يالحلوة؟؟
شمة: بخير..وين سرت؟؟
حمد:والله سرت عند يدوه.....
شمة:أنا يت ويلست عند باباتى..
حمد:هههههههه قالى..
شمة وهى تثاوب:حمد أنا اليوم وايد تعبانة..حتى سارة..
حمد:هههه تراكن ما يلستن كلة إلا يالسات تلعبن وتحوطن..
شمة: أنا بسير أرقد ويا سارة ..
حمد: برايج حبيبى سيري رقدي..
شمة: يوم بقوم بيي ألعب وياك إنزين..
حمد: إنزين حبيبى سيري..
شمة: أوكية يالله بااااااااااااااي
حمد: شموه ..
شمة وصدة على حمد:هاه شو؟؟
حمد: أندوج هاي الورقة ..
شمة: شو فيها؟؟
حمد: كلام بس ..
شمة :شكرا..سارت شمة عند كرسيها ولا تعرف شو معنى هالورقة وشو فايدتها ؟؟ فيوم شافت موزه شمة يت من عند حمد سارت عندها ..
موزه: شموه
شمة وهى مغمضة عيونها: هاه ..
موزه: سرتى عند حمد؟؟
شمة وصدة الصوب الثانى: هيه ..
موزه:شموه حبيبى.. أمممممممممم شو قالج؟؟
شمة: ماشىء..
موزه :ما عطاج شىء؟؟
شمة: هيه ..
موزه:شو؟؟
شمة صدة صوب موزه: عطانى ورقة ..
موزه: هاتيها..
شمة: ليش؟؟
موزه: بس..
شمة:بس هو ما قال حقج..
موزه: أوكية ما مشكلة هاتيها...عطت شمة موزه الورقة..وسارت موزه عند سلامة..
موزه وهى مستانسة:سلامى ..سلامى..
سلامة:خير...
موزه: طرش ورقة عند شموه..
سلامى وفاجه عيونها: والله
موزه: هيه والله ..
سلامى: يالله سمعينى شو كاتب..
موزه: أوكية لحظة خلينا أقراها ..وقرتها بسرعة موزه ..
سلامى: يالله إقريها بصوت عالى ..
موزه: سبااااا اااااال ..عنلاته ..خااااااااام يعلنى بلاه ..وقح أكرهه..أكرهه..والله أنة خاااااااااام ..كيف يتجرأ ويكتب جيه؟؟؟
وهى معصبة ومفولة وجرفصت الورقة من الضيجة
سلامى: شو فيج ؟؟هاتي أشوف شو كاتب..
سلامى:
قبل لا تكتب إحساسك على الأوراق متناثر**سطور من حروف وحبر لا تغنى ولا تسمن
تأكد أنة شعورك صادر من قلب شاعر**معانى الصدق في احساسه وبه صدق الوفا يكمن
ولا تغالط مبادي الحق ..لا تختال واتكابر**تحسب أن الحقيقة يوم تولد من شكوك وظن
معانى الشعر أسمى من خيال يجول في الخاطر**مجرد غيرة ثارت زوابعها ولا تفطن
تظن الصدق في قولك وفي قولك كذب ظاهر**حرام الظلم له حوبه وتاليها الأسف يزبن
بيوت الشعر ماتبنى من اظنون وهوى عابر**يا غير الصدق ما يجعل لمعنى الشعر ذوق وفن
ولولا الصدق في الأحساس ماقيل ان ذا شاعر**ولا تبنى لأبياته معانى لوهن اتغنن
فلا تعى بنميمة لا..تزيف قول واتجاهر**ترى شمس الحقيقة ما تخفيها غيوم ومزن
مسير الحق يظهر لو يكون له ساتر**ويبقى الصح صح ولو كذب حاقد وراء الظن
والسموحة من حمد ال........ي
سلامى:هههههههههههههه والله أنة فنان
موزه وهى معصبة:شووووووووووووووووو؟ولا بعد فنان؟؟
سلامى: دواج أنتى البادية..
موزه تصد عن سلامى:ما عليه ما خليتة يندم؟؟
سلامى:الله يهديج خلاص ..وحدة بوحدة والبادي أظلم..
موزه:لا والله..
سلامى: خلاص ..إنسى.
يلست تتحرطم عليه وعلى سلامة..
-------------
سعيد: الصراحة ما عليها كلام ..
حمد:خخخخخخخخ خاطري أشوف ردة فعلها يوم تقراها..
سعيد: خخخخخخخخ حتى أنا..
حمد:عشان تعرف أنى مش كل مرة بسكت عنها ..
سعيد: والله هذا إللى يبنة البنات ..ما حد يعطيهن ويه..
حمد: عاد الحين ما بسكت ..وبراويهن منو حمد..
سعيد:ههههههههه .. الحين عايبنى..ويظرب كتف حمد..
وبعد شوي تكلمت المضيفة على أنه بعد شوي بتنزل الطيارة ولازم يربطون حزام الأمان.. فيوم نزلت الطيارة سار حمد عند يدتة عشان ينزلها يوم ينزلون كل الركاب عشان هي ما تعرف تنزل يوم يكون ناس عدالها وتبالها وقت لين ما تنزل خصيصا عند الدري لأنها وااايد تخاف منة فيلس حمد وياها لين ما تنزل وقال حق سلامى أنة هو إللى بيلس وياها وهن برايهن يسيرن عن أمهاتهن.. ونزل سعيد قبلهم عشان يخلص بسرعة ..أما سلطان وعمهم منصور نزلو ويا أهلهم قبل حمد ويدتة..
في المطار..
يوم نزلو الأهل يلسن الحريم في الأنتظار عشان يخلصون بسرعة أما عمهم منصور وسلطان لحقو سعيد..وبعد شوي نزلت يدتهم ويا حمد..وحمد سار عند عمة وعيال عمه ويلست أم سالم عند الحريم وتتحرطم على الطيارة ومتى بتوصل لأنها وايد تعبة..أما البنات فسارن سوق الحرة عشان يتشرن ويشوفن المطار..
نورة:يالله بسرعة ..
موزه: ياااااااااااااااااااااي محلاة المطار والله كشخة..
مى: عادي مطار إيطاليا والله أحلى..
سلامى:خخخخخ عاد مطار إيطاليا شو فيه من الحلاه؟؟
مى: مشكلة إللى ما سايرين ولا بعد يتفلسفون..
سلامى:خخخخ منو قالج أنى ما سرت إيطاليا؟؟
مى: أأأأأأأأأأأأأأوووووووه ..فكينى.تراج حشرة..تعرفين؟؟
سلامة بصوت واطى: والله لو مش حشمة الناس لدوس في بطنج...مسودة ويه..
نورة: شو رايكم ندخل هذا المحل؟؟
موزه:أنا بروح عند الكتب أريد أشتري كم من كتاب وبعدين بلحقكن..
سلامى:لا والله ...أيه نحن ما عندنا بنات يسيرن رواحن..
موزه: أوكية شو رايج تسيرين وياي؟؟
سلامة:يالله بسير وياج أحسن ما أيلس ويا هاي مسودة الويه؟؟
نوره:برايكن بس لاتبطن عشان بعد شوي منروح.ولا سيرن مكان بعيد..
موزه: أوكية ثانكس..
مى:أقول نوره أنتى شقايل متحملة هاي العلة؟؟
نوره: ههههههه عادي هيه تراها وايد طيبة..
مى:الله يعينى منها
نورة: تيكت إيزي..يالله شو رايج بهجاكيت..؟؟ولا هذا القميص؟؟
مى: شوفي هجاكيت محلاتة كلة فرو..
ويلسن يتشرن ملابس شتوية لأنهن ما توقعن يكون الجو بارد ..وأنهن ما يايبات ملابس ثجيلة وياهن ..فماخلن شىء ما شترنة..
أما بنسبة سلامة وموزه..
سلامى:الله تعالى موزوه شوفى هكتاب محلاته إينن..
موزه ويالسة تصفح الكتاب:سلامى تعالى شوفي هذا محلاتة يتكلم عن تاريخ بريطانيا..
سلامى ويالسه تيمع الكتب إلى تباهن: أنا بشتري هذا الكتاب وهذا وهذا..وخلتهن على طرف..
موزه:شلت كتاب تاريخ بريطانيا..وشلت عن طبيعة فرنسا..ورواية شكسبير..لأنها وايد تحب تقرا عن البلدان وتحب الروايات وخلتهن على طرف عشان هيه وسلامى بسيرن الطرف الثانى ويشوفن شو مواضيع الكتب هناك..أما شمة ما عايبنها شىء بس تمشى وتخرب ترتيب الكتب وكل شوي تصيح لأنها تعبت من المشى ويلست على الأرض وضمت ريولها على صدرها وشاله المطار من الصايح لأنها تبى ترقد ولا حد عاطنها فيس.. وتبا تشتري ألعاب وتلعب في المطار.
سلامى: موزوه شوفي أختج إصيح..
موزه: برايها والله مليتها ومليت صياحها
سلامة ودور محل ألعاب عشان تشتريلها: موزوه أكوه محل مال ألعاب بسير أشتري ألعاب حقها ويوم بتشوفهن بتسكت..ما بتأخر ..
موزه: أوكية لا تتأخرين..
سلامى: أوكية..
في الوقت نفسة كان حمد وسعيد يدورون محل عشان يريدون يشترون ماي حق يدتهم لأنها هالوقت موعد دواها..
حمد: سعيد خلاص أنا تعبت ما روم أمشى أكثر ..
سعيد: أوكية أيلس أنت هنيه وأنا بسير أشتري وبرد..تبى شىء أيبلك؟؟
حمد: مشكور ما ريد شىء..بس لا تتأخر..
سعيد: أوكية..
يلس حمد جدام محل الكتب..ورافع شعرة بنظاراته ومحطى إيدة على راسة ومغمض عيونة من التعب..وشوي يسمع صايح ياهل..طنش..بس الصايح ما وقف عورة قلبة على هالياهل كيف يصيح وين أهلة؟؟ ليش مخلينة جيه يصيح؟؟ فسار صوب صوت الصايح.. فلقى بنت صغيرة ضامه ريولها على صدرها ومنزلة راسها وشعرها مغطىعلى ويها.. يلس يشوفها هاي تشبة شموه..صح هاي شموه لبسها هذا..ربع عندها ..
حمد ويلس جدامها بصوت واطى: حبيبي ليش تصيحين؟؟
رفعت شمة راسها من سمعت صوت حمد وويها أحمر من الصايح نقزت بقو وتلوي على حمد : حبيبى..
طاح حمد من نقزت شموه: هههههههه شموه شوفيج؟؟
شمة: أنا ما أريد أروح عند موزوه..أريد عندك..
حمد: هههههههه ليش شو سوتلج؟؟
شمة وماسكتنة بقوه: أنا واااااااااااااااااااااااايد أحبك.لأنك تحب تلعب وياي .
حمد:ههه حتى أنا أحبج..فديتج..بس لو تحبينى لا صيحين ..أنا ما أحب حد يصيح..
شمة وتمسح دموعها: أنزين بس لا تروح عنى..
حمد: أوكية ما بروح..
شمة بدت تهدأ وتمسك أيد حمد: أبا أروح عندك ويا ماماتك وباباتك..
حمد: ههههههه أوكية ..بس وين أهلج ليش أنتى هنيه بروحج؟
شمة وتأشر على موزه: هاي موزوه تشتري كتب ويا بنت عمى سلامى ..
حمد: ليش إنزين ما سيرين عندها ؟؟ وبعدين ليش تصيحين؟؟
شمة: أنا تعبانة من المشى وهن ما خلصن ولا يريدن أسير ألعب بس أيلس وياهن..
حمد:ههههههههه شموه مش بسج من اللعب
شمة وإبتسامة على ويها: أنا أريد ألعب في المطار وأشوف شكلة وأشتري ألعاب حق ربيعاتى.
حمد: ههههههه أنتى الكتكوتة عندج ربيعات بعد؟؟
شمة: هيه ليش ؟؟بس أنتو عندكم أصدقاء؟؟
حمد: لا أفاااااااااااا من يقول ؟؟
شمة: إنزين قول حق موزوه أنك بتلعبنى وبتردنى..
حمد ويطالع شموه :لا شموه الحين يمكن بتروحون ويمكن أختج ما طيع..
شمة وشكلها بدت تصيح: لالالالالالالالالالالالالالالالالا ما ريد..
حمد عورة قلبه عليها: أوكية الحين بسير أقول حق أختج أنى بشلج عند الألعاب بسرعة وبردج..
شمة والأبتسامة الكبيرة على ويها:إنزين يالله بسرعة سير قولها..
سار حمد عند موزه هو وشمة بس خايف شو بكون ردة فعلها بعد ما قرت القصيدة أخاف الحين تفرنى بالكتب إلى عندها ..الله ينطب هالحالة بس يالله بستر ..سار حمد صوب موزه ويحس خطواتة ثقيلة ولا يروم يشل ريوله من الدعنة الحين أكيد بتفشلنى جدام الخلق ولا بسوي مشاكل
كانت موزه عاطية مقفاها لحمد لأنها بعدها ما منتبة لوجودة عند شمة..تقب حمد أكثر فأكثر ..وقلبة يدق بشكل كبير ..خلاص الجرأه خانتة ..
حمد خلاص مسك عمره: أختى لو سمحتى ممكن دقيقة ..وتلف موزه لورى..
شو تتوقعون تسوي موزه لحمد؟؟؟ شو بكون ردة فعل حمد؟؟؟؟
--------------
منتديات غرام
https://www.graaam.com
--------------

الجزء العاشر

سار حمد عند موزه هو وشمة بس خايف شو بكون ردة فعلها بعد ما قرت القصيدة أخاف الحين تفرنى بالكتب إلى عندها ..الله ينطب هالحالة ..بس يالله بستر ..سار حمد صوب موزه ويحس خطواتة ثقيلة ولا يروم يشل ريوله من الدعنة.. الحين أكيد بتفشلنى جدام الخلق ولا بسوي مشاكل..كانت موزه عاطية مقفاها لحمد لأنها بعدها ما منتبة لوجودة عند شمة ..تقرب حمد أكثر فأكثر ..وقلبة يدق بشكل كبير ..خلاص الجرأه خانتة ..يالله بلعون.. ويمر هاليوم على خير..حمد خلاص مسك عمره وخذ نفس عميق: الشيخة لو سمحتى ممكن دقيقة ..وتلف موزه لورى..
موزه من شافت حمد قلبها إنقبض وطاحن كل الكتب إلى عندها ويلست مبهتة فيه.. اللله محلاتة.. وعيونها بدن يلمعن تقول نجوم في ليلة ظلمة..ومبهتة فيه..حمد إستغرب من ردة فعلها؟؟!!!..أكيد هاي تخبلة...؟؟
حمد والإبتسامة على ويهه:السموحة الشيخة زيغتج؟؟؟؟!!
موزه بعدها ما ردت لعالمها:.............
حمد وخى وشل الكتب وعطاها إياهن:سلمتى..
موزه بعدها ما منتبة للموضوع ولا شلت الكتب:..............
شمة شافت موزه وهى مستغربة ليش ما شلت الكتب من عند حمد..فقامت ومطت طرف عباة شمة وفي صوتها صايح :موووزووووه...موووووووووووزووووووووووووه؟؟
موزه الحمد لله الحين إنتبهت وشافت شمة:هاااااااااااااااااا شوووو ؟؟
شمة: موزه حمد يكلمج ليش ما تتكلمين؟؟؟
موزه وتلتفت لحمد: آسفة..خير؟؟
حمد وعلامة تعجب على ويهه: لا حصل خير...
موزه ردت الذاكرة لها الحين هذا حمد إلى يلعب ويا شموه؟؟؟؟اللللله محلاتة والله أنة يعق الطير من السماااااا...الحين هذا من وين ظاوى؟؟؟ معقول هذا الحين مواطن ؟؟أنا شفت ناس واااااااااااايدين بس مثل جمالة ما شفت..ياااااااااااااااي..
حمد ويقطع حبل أفكارها:الشيخة شىء فيج؟؟
موزه:هاه شو؟؟..لا ما فينى شىء..
حمد الحمد لله والشكر هاي أكيد خبلة مش طبيعية:أقول الشيخة ممكن أشل شمة وألاعبها وبردها..ما بتأخر خمس دقايق..
موزه تذكرت القصيدة وردة لعالمها..ردت موزه إلى كانت معصبة منة.. ومن حركتة ومن كلامة إلى في القصيدة..صدق وقح..كيف يتجرأ ويكتب القصيدة؟؟.. الحين أنا قولى كذب ظاهر؟؟ على قولتة.. وأنا الحين ما أعرف أكتب القصيد.. والله أنة جرح شعوري من كلامة.. ليش يسوي فينى جيه؟؟..أنا موزه بنت سالم ..يقولى جيه ..ما علية الحين براويك: لا الشيخ ..ما أقدر أخليك تاخذها..
حمد إنصدم من ردة فعلها ..توها كانت غير والحين غير شو بلاها: هاه ليش الشيخة؟؟
موزه وبدت تظهر ملامح الحقد من عيونها والعصبية:بس جيه (وترفع صبعها على راسها) كيفى.عندك مانع ..هيه أختك ولا إختى؟؟؟
حمد عصب منها ومن حركتها..شو هالحركات؟؟شو هيه ياهل إسوي جيه؟؟ بس هو كان متوقع أنها إسوي جيه..ما فينى على المشاكل.. لف عيونة على شمة ويمسح على شعرها: شمة حبيبى إن شاء الله مرة ثانية .......وقطعتة في كلامة..
موزه: شوووو؟؟ مرة ثانية؟؟ هههههاااااااي أونة مرة ثانية.وبعدين من تكون أنت عشان إتى وتكلمنى؟؟ ولا بعد تبى تشل شمة؟؟ أونة يبى يشلها يلعبها..
ويلست تظحك عليه ظحكة إستهتارية.وهى تكلمة مربعة إيدينها ورافعة واحد من حياتها..
حمد بدأ يعصب منها ومن كلامها عطاها نظرة حارة بس هيه بولباس.. سارت عندة ومطت شمة من إيدها..يلست شمة تصيح بصوت عالى لدرجة الموجودين إنتبهو لها..حمد عصب منها ليش هيه إسوي جيه؟؟..عنبوه هيه ليش ما ترحم أختها؟؟..أنا ما بسوي شىء بس بلاعبها وبردها..الحين هيه حطت حرتها على إختها ..كلة مني والله حرام عليها ..هاي بنت صغيرة ما تفهم..عنبوه هيه من الصبح يالسة تصيح وهي ما عاطتنها ويه والحين بعد تبى تصيحها..هاي ما فيها رحمة؟؟..أنا لازم أوقفها عند حدها.. سار حمد وراها ..ومسك شمة من إيدها ..
حمد وهو معصب:صبري ..صبري شعندج؟؟
موزه وتطالعة بنظرة تكبر من فوق لتحت:خير شعندك؟؟؟شىء فيك؟
حمد خلاص فول من رمستها:الشيخة حرام إسوين جيه بالبنت ..أنا غلطان والسمووووحة وإسمحيلى على الكلام إلى كتبتة في القصيدة و لو كنت أعرف أنج بسوين جيه ما كتبتها..ولا تحرجين على البنتية ومحطية حرتج عليها أنا الغلطان مش هيه.هاي ياهل ولا تفهم..
سارت موزه عند أختها ومطتها من عندة مرة ثانية..
موزه وإبتسامة سخرية على ويها: أقول تراك وايد ماخذ من عمرك مقلب..الحين أنت تتحسبنى وايد مهتمة بقصيدتك..ههااااي أولا تعلم كيف يكتبون قصايد وبعدين تكلم ..أونة أنا زعلانة منة..شو تتحسبنى وااايد ممتحنة منك؟؟وبعدين كيف تكلمنى؟؟ولا بعد لاحقني..صدق ما فيك مذهب..وأنت شو يخصك ليش داز بالوية..تراه رزت الفيس من طباع التيس..يا تيس..
خلاص حمد وصل حدة..صبر عليها واااااااااااايد بس الحين خلاص ما في فايدة كثر الكلام وياها..هاي المرة الثانية إلى تكلمة بهاي اللهجة وهو ما ممسوي شىء وتغلط علية الحين أنا مظيع المذهب؟؟الحين أنا تيس؟؟ خلاص حمد من كثر ما هو كان معصب .. عطاها كف..عشان يصحيها من الكلام إلى تقولة وثمنة..موزه كانت منصدمة من حمد وكيف تجرأ وسوى جيه..عيونها إمتزرن من الدموع..وقفت محلها ولا تحركة ويالسة تطالعة والدموع تنزل من عيونها ..خلت إيدينها على ويها وشلت أختها وسارت عنة.. حمد..يلس مكانة منصدم بعدة ما مستوعب شو إلى سواه..لا أنا في حلم..أنا كيف وتجرأت وصفعتها؟؟ معقولة؟؟!! أنا سويت جيه..حس الدم في عروقة حارة حس إيدة خلاص تعورة..الصفعة ما كانت خفيفة الصفعة كانت قوية..لدرجة علمن صبوعة على خدها..آآآآآآه أنا شو سويت ليش سويت جيه؟؟..ليش ما تمالكت أعصابي ؟؟شكلها ياهل وأنا لازم أتغاضا عنها..هيه كان من حقها أنها إسوي جيه؟..أنا الغلطان.. أنا الغلطان.. يا رب الحين شو أسوي؟؟حتى أختها كانت مندسة وراها كانت خايفة مني..شمة إلا كانت تقولى حمد أحبك ..خلاص العلاقة إلى بينى وبينها راحت ..هاي البنت الصغيرة كانت تنتفض من الزيغة مني. .يلست تصيح..آآآآآآآه أنا شو سويت ليش سويت جيه؟؟ليش؟؟ليش؟؟..ما قدر حمد يوقف على ريولة يلس حس قلبة يعورة حطة إيدة على قلبة ومسك القميص ورص على صدرة..آآآآآه قلبي يعورنى الويع رد علية مرة ثانية حس حمد الدنيا تدور به يشوف الدنيا سودة في عيونة..حاول أنة يوقف على ريولة عشان ما يطيح على الأرض وبعدين أهلة بيدرون بحالتة ما حد من العائلة يدري بويع حمد ما يريد شىء يستويلة فمشى شوي ويلس..حس حمد بشوية راحة بعد الويع ما وقف..أريد أسير عندها..أريد أتأسفلها..أريد أشوفها..حرااام ...حرااااام ..يلس حمد يصرخ في داخله ..لالالالالالالالا ..دخيلج لالالالالالا أنا غلطان ..أنا غلطان..أريد أتأسف لها ..أريد أراضيها ..والله بسوي أي شىء المهم أراضيها.. السموووووحة.. السموووووحة.. بس ما يفيد بعد الفوت صوت..
موزه..بعدها ما سكتت من الصايح...كانت تصيح مثل اليهال..إختها كانت ساكتة وتطالعها.. ما تكلمت ولا قالت كلمة..موزه تصيح وتصيح..أنا ليش قلتلة هالكلام؟؟أنا ليش جيه غبية؟؟الحين شو أسوى؟؟أنا ليش غبية لهاي الدرجة؟؟أأأأه وترفع عيونها لفوق وتصيح.. كانت الصفعة إلى عطاها حمد ما عورتها كثر نظراتة وردة فعلة..عيونة تكلمن عن لسانة.. محر نظرات..نظراتة تكلمن ووفن عن لسانة..أنا ليش نزلت من مستواي جيه.. الحين شو بقول عني بنتهم جليلت أدب..وترفع صوتها على الرياييل ..آآآآآآآه يابوية ..الحين شو بكون رايك في بنتك؟؟؟...الحين خيبت ظن أبوية فينى..كان يقولى بنتى غدي عاقل ورزين..البنت حلاتها في عقلهاو تصرفاتهاوأدبها .. قايسي الكلمة قبل لا تنطقينها هى زينة ولا لا ..آآآآآه الحين لو يدري أبوية عنى شو بقول عنى.؟؟!!يا ظياع التربية ؟؟؟يا ظياع التربية؟؟!!..أنا أستاهل كل إلى يانى وبعد أستاهل كفين مش كف..يالله برحمتك..يالله برحمتك.يا الله بالعون ضاعت منى حواسي.يا حر الجرح لما يكون على إيدك يالغريب..ويلست موزه تلوم نفسها وكلامها لحمد..هو كان ياي بطيب نية ..أنا ليش عاملتة جيه؟؟ليش ياربي؟؟ليش؟؟هيه إلا قصيدة ..وأنا كنت البادية..بعد شوي اقطعن أفكارها ..وهدى صايحها شوي..رنة تيلفونها..
موزه وتغير صوتها على أن كل شىء طبيعى:ألو..
سلامة: موزوه وينج؟؟
موزه يالسة تتلفت على المكان هيه أصلا ما تعرف وين يالسة ..شافت محل عطورة عدال محل الكتب: هااه ..سلامى أنا عدال محل الكتب بمحلين..
سلامى: أوكية..يالله تعالى بسرعة..
موزه:أوكية..
إلتفتت موزه لشمة ..إلى بعدها ما مستوعبة إلى إستوى ..مسحت دموعها وإبتسمت لشمة..هي ما كانت تريد إصيح شمة ولا أنها تأذيها هي سوت جيه بس عناد بحمد هي أصلا واااااايد تحب شمة لأنها أختها وأختها الوحيدة ..فكيف بتكرها؟؟وصيحها؟..
موزه وإبتسامة على ويها:شمة شو فيج؟؟
شمة: بدت تصيح..
موزه: حبيبى لا تصيحين...أنا بس كنت أصيح لأنة حمد كان يغايضنى بس..
شمة تطالع أختها وعيونها إنترسن دموع:.........
موزه: شمة حبيبى ما ريدج تقولين حق حد أنى كلمت حمد ..أوكية..
شمة ونزلن دموعها:أوكية بس أنا ما أحب حمد..حمد شرير..
موزه خنقتها العبرة: لا حبيبى حمد مب شرير حمد وايد طيب..لا تقولين أنة شرير ..حليلة مرة ثانية يوم بيي بييب لج هداية وألعاب لج..
شمة بدت شوي تهدا :صدق والله؟؟
موزه:هيه.. آآآآآآآه حليلج يا شموه..
سارت موزه وشمة عند محل الكتب عشان يلقون موزه هناك..
سلامى ويدينها متروسة من الألعاب حق شمة: شمووه حبيبى إندوج هاي الألعاب حقج.
شمة: حقى أنا ؟؟اللللللللللللللللللللللله واااااااااايد حلوات.
موزه كانت تمشى بخطوات ثجيلة ومنزلة راسها تحت كل تفكيرها بحمد..تذكرت الصفعة وتحجبت زين عشان ما حد يلاحظ ...وهى ما تريد تفتح الموضوع حق حد حتى سلامة..
ويلست سلامة تزقر موزه وقطعت حبل أفكارها..
سلامة: موزوه..موزوه..
موزه وإبتسامة مطفية على ويها: هلا سلامة شو بلاج؟؟
سلامى: لا والله شو بلاج أنتى من متى أزقرج وعاطتنى بو لباس..
موزه:أنا ...لا بس كنت أفكر شو من الكتب أشتري؟؟
سلامة: خلاص أنا إشتريتهن كلهن ما عندى وقت ..يالله بسرعة...يتريونا...وتمسك موزه من إيدها ويظهرن من المحل عند الباركنات ...كانت سيارتين ليمونيز واقفات في الباركنات يتريونهن ..كلهم ركبو السيارتين ..بس يدتهم وحمد وسعيد بسيرون بسيارة حمد البورش إلى كانت مبركنة في الباركنات..لأنهم بسيرون لندن عشان الدكتور قال لازم يسوون فحوصات حق يدتهم قبل العملية..ويوم بخلصون الفحوصات بردون عند عمهم وأهلهم في الريف..
حمد بعدة قلبة يعورة ما رايم يقوم من مكانة..حس أن سعيد يتقرب منة خلا عمرة ولا شىء فيه..عشان سعيد ما ينتبه له..ويسويلة سالفة..
سعيد: حمد يالله بسرعة نروح أمايا شيخة تتريانا ..الحين أكيد محتشرة..
حمد يقوم شوي شوي:يالله سعيد ..سعيد حس بحمد ..أنة مش طبيعى شىء فيه..
سعيد ماسك كتف حمد:حمد أبوية شىء فيك؟؟
حمد وإبتسامة صفرة على ويه:لا سعيد ما فينى شي..
سعيد:لا والله عيل شي فيك ..
حمد:يا بوية قلنالك مافينى شىء يالله عن نتأخر على أمايا شيخة..
سعيد يمشى ويحس بحمد خطواتة ثجيلة ولا يروم يمشى ..وويه معتفس ..الحين أنا ما بسألة ولا بقولة شىء لين يهدى شوي..وصلو عند الباركنات..كانت يدتهم من التعب راقدة في السيارة..
سعيد: الحمد لله العيوز رقدة وفكتنا من الصدعة..هههههه
حمد ولا رد ولا قال شىء:................
سعيد:حمد خل أنا بسوق أنت شكلك اليوم وايد تعبان..
حمد: على راحتك..
سعيد: أقول حمد وين تبانا إنروح بيتك ولا بيتنا؟؟
حمد :بيتنا..لأنة بيتكم سمعت عمى منصور يقول فيه صيانة..
سعيد:أوكية ..
دام الهدوء والسكوت طول الدرب..مش من عادات سعيد أنة يسكت طول الدرب يلتفت على حمد إلا كان سرحان يطالع الدريشة طول الدرب وساكت ولا يتكلم اللهم كلمات بسيطة(أوكية.....إن شاء الله..على راحتك...ما مشكلة) سعيد حاس بحمد مش طبيعى.. بس لو الحين تكلم بحرج علية حمد وما يريد يظاربون في الدرب وبعدين بعصب وبروح يسكن في الفندق..لأنة حمد يوم يعصب ماحد يكلمة لأنة يسوي ويقول كلام ما يثمنة وبعدين يتندم علية..وصلو البيت..والخدامة فتحت الباب لأن كل الخدم موجودين لأنهم يعرفون أن حمد بيوصل اليوم لندن..بس الخدم إللى في بيت حمد لبنانيات لأنة ما يحب الأجانب يخدمونة..البيت طابقين ووايد فخم لونة بنى غامج على خمري أول ما دش البيت إتيك صالة دائرية كبيرة كلها زجاج لونها بنى فاتح والطابق التحتى كلة صالات مفتوحة على بعضها وفي صالة مطلة على الحديقة فيها بيانو..لأن حمد يحب يعزف على البيانو لأنة يوم كان يدرس في بريطانيا كانو يعطونة دروس موسيقى طبعا يوم كان صغير.. أما الطابق الفوقي فيه خمس غرف مع صالة وحمام خاص بكل وحدة وإلى فوق يشوف إلى تحت لأنة البيت كلة مفتوح على بعضة..وشكلة مثل المتاحف من كثر اللوحات والتحف ولون البيت من داخل أسود ..وخمري..شكلة فخم ..لأنة حمد يحب هاي الألوان..
أم فادي:الحمد لله على السلامة أستاز حمد..
حمد ما عطاها ويه كان تعبان..
سعيد رد بسرعة:الله يسلمج...أم فادي جهزي غرفتين حقى وحق أمايا شيخة..
أم فادي:لك تأبرنى ست أم سالم..الحين دغري بروح أجهز الغرفتين.أستاز سعيد بدكن عشى؟؟
سعيد:لا والله مشكورة..
حمد سيدة دخل غرفة وخذ شاور ونسدح على الشبرية كان وايد تعبان قلبة يعورة .. يلس يضغط على صدرة ..ويتلوى من الويع .يلس يكح ويكح ..ويه صار أحمر من الكحة ..سار الكبت يدور الدوى وين مخلنة ..مالقاه يلس يدور في الغرفة لين ما لقاه خذ الدوى ومهدئات..ومن التعب رقد..أما سعيد يلس ويا يدتة ووداها الغرفة عشان تترتاح... يلس سعيد في كراسى الحديقة ما ياه الرقاد يفكر في حمد وفي إلى غيرة بهالسرعة؟؟حمد أكيد شىء فيه ..شكلة وايد تعبان لدرجة أنة ماكان يمشى زين ..كان ميود شىء عنى ..بس باجر إن شاء الله بقولى.
مد ريولة على الطاولة ..وشل وردة من المزهرية..ويلس يطالعهاو ينتفها...ويلس سعيد يفكر ..في حال هالدنيا ..حرام أبى أرد عند قوم عمى والله الرحلة كانت فنانة ووناسة.. ما كنت أتوقع أنى بتعلق بهم بهاي الدرجة....وخطر في بالة مى...آآه يامى يابنت عمى ..لو أنها مغرورة بس غرورها حلو..بس ماشاء اللة جمال ما شاء الله عليها..ذكرها يوم كانت ياية عندة عشان تقولة أن يدته كانت تبى حمد..شقايل كانت ...كانت تبى تيلس وياي وتتكلم بس غرورها ما خلاها..بس نظراتها تكلمن عن كل شى..يلس سعيد يعد قصيدة ..سعيد وايد يحب القصيد..
كحسنك طبيعى كله اعجاب *** سبحان ربى لى مسويك
نظرة عيونك طرف جذاب *** ماريت لي مثلك يباريك
بسباب بين ويش لاسباب *** يلي من محبك تجافيك
الروف واجب بين لاحباب *** والوقت شاين دون غاليك
والحب لزم اعهود واطلاب ***لا عاش خلي من يخليك
تعال صوبى زد لا حباب *** لبي محبك لي يناديك
لنه فوادي منك ماطاب ***باع الغوالي لاجل يشريك
ادوس لجلك وسط لصعاب *** اطلب حياتي صدق بعطيك
ما همني من قال كذاب *** الرب يشهد واني أبغيك
يا زين حظ كيف ما جاب *** نحس الليال ضد مغليك
آآآآآآه يا مى شو إلى سويتية فينى؟؟؟
سبحان ربي كيف الأوصاف تعجر** عنك يا ذا راعى العيون المناعيس ..
متى برد عند الأهل وأشوفها مرة ثانية..آه ياعيونها ذبحتنى.. شكلى طحت من أول مرة.. هاي أول مرة أشوفها جيه إستوالى ..الله يعين بلى بيي..وبعد شوي سار سعيد يرقد لأنة خلاص كان ..تعبااان ..
في السيارة الاولى كانت موزه ومى وسلامة ونورة وعمهن منصور..والسيارة الثانية كانت أم موزه وسلطان وحرمت عمه منصور وشمة وسارة..طول الدرب كانت موزه ساكتة وطالع الدريشة السيارة ولا إطالع الكوب إلى عندها وسرحانة وعيونها كلهن دموع ..أما البنات ما سكتن من كثر السوالف ومى وسلامة كل عادة يظاربن..
سلامة وتكح من الظحك:موزوه..موزوه ...شو فيج؟؟
موزه إنتبهت أنة سلامة تزقرها تمسح دموعها عشان ما حد يلاحظ وظهرت إبتسامة صغيرة: ما فينى شىء أنا أسمعكم...
نورة: عيل نحن من ظهرنا من المطار نسولف وأنتى ما تكلمتى ولا بكلمة ...
مى: والله إفتكيتى إلا جان سوالف سلامى ما حد يريد يسمعهن...
سلامى وصد صوب موزه: في ناس بموتون من القهر عشان أن سوالفى أحلى من سوالفهم..الله يعينا من الغيرة..
مى: أأأأأأأأأأأأأأووووف..الله يعينى منج ..يا دبة..وتفرها بالمخدة..
سارت سلامى ومطتها من كشتها: أنا دبة..يمسودة ويه..من حلات جسمج..يا درام ديزل.
سارت نورة تحايز بينهن: الله يهديكن شو فيكن..أنا خاطري مرة تيلسن ولا تظاربن ..بس خلاص أنتن مش يهال..
مى: أأأأأأأأي شعري ..ما بى أيلس وياها أريد أمايا ..الحين أنا درام ديزل ..والله كل البنات يقولن جسمى جسم عارضات أزياء..
نورة:أص تراكن بتوعن أبوية..حرام عليكن ...تعبان..ما بقى شىء الحين منوصل.. إستحملن..
مى وطالع سلامة:أنا ما كنت أعرف في بنات غجر ما عندهن أسلوب ..
سلامة وهى معصبة:أنا غجرية ..ماعلية ..الحين براويج كيف الغجر..
مى بصوت عالى:خلاص التوبة ..التوبة..أنتى شيخة البنات..
سلامى:هيه جيه أباج..يلست نورة وموزه يظحكن عليهن...وعم الهدوء في المكان.. وسلامى ومى رقدن أما نورة يلست تقرى الجريدة ..وموزه ردة على ذاكرتها ويا حمد.. يلست تلعب بالكوب إللى في إيدها..وإبتسمت..يالله يارب تحطينى أشوفة مرة ثانية.. وصدت لدريشة تشوف المكان..ما كان حد موجود برى كل الناس في بيوتهم الوقت فير الناس بعدهم في سابع نومهم..رفعت نظرها لسما كان القمر بدر والسحاب مغطنة بس ضوءه باين.. نزلت عيونها لأرض كانت الأرض ياينها مطر والبقعة متبللة..حست ببرودة في جسمها ما عدا المكان كان دافى..لمت جاكيتها بقو على صدرها..وحكت راسها على كتف سلامى وإستسلمت لنوم مثل ياهل صغير..وبعد ساعة وصلو البيوتهم..
عمهن منصور:موزه...سلامة...نورة...مى...قومن الغاليات وصلنا..
موزه وتفتح عيونها شوي شوي:هاه ........إن شاء الله عمى.. سلامى..سلامى.. قومى يالله
نورة قامت من رقاد:مى...مى...قومى..
قامن كلهن وسارن كل وحدة بيتها ومن التعب سيدة دخلن ورقدهن..أما موزه سارت عند السيارة الثانية عند أمها ..
موزه والإبتسامة على ويها:أمايا ..أمايا..الحمد الله على السلامة..
أم موزه:الله يسلمج..أخيرا وصلنا..أسمنى تعبانة وما شوف من الرقاد..أمايا سيري ونزلى أختج من السيارة ووديها غرفتها..
موزه:إن شاء الله ..سارت وشلت أختها ووقفت عند مدخل البيت..آآآآآآآه يا البيت ما تغير.. آخر مرة يايتنة من 8سنين.. بيتهم كان شكلة ريفي وعصري ممزوج.. فيه حديقة كبيرة أول ما تدخلين البيت

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -