بداية

رواية بلا رقيب -7

رواية بلا رقيب - غرام

رواية بلا رقيب -7

[..الحلقــه السـابعـــه ..]

<<..خطـــر ..>>

ضحـــى
كابــوس كل اللي قـاعد يصيـــر الا اللحيــن كابــوس وبصحــى منه مهمـا طالت مــده .. لأن اللي يسـافر مايرجــع للأبــد .. بـس الخيـال اللي جالس على الكــرسي وشناطـه اللي عنــد الباب تقــولــي الا المسـافر يــرجع ولو طال سفــره ..
أنتبهـت على خبطــه على كتفــي ..
سارا :وش فيك واقفــه روحـي طلعيـه من بيتنــا ..
قلت وأنا أحاول أوطي صوتي وخليـه ثابت ...
ضحــى :طيب أنتـوا أطلـــعوا لغرفتكــم عشـان لاصـار شـــي ...
ملاك :لامستحيــل ونخليك لحالك ..
سارا:ياربي هذا كيف دخــل أنا بجــن ..
اووف وبعـدين معهم لو نزلــوا معــي ماراح أقدر أطــرده من البيت وبيعــرفون من هــو...؟!
سـارا :اأنا اقولكــم بنهجــم عليه مره واحده ونضربه لين يفقــد الوعي بعدين نرميــه بالشــارع ...
والله الفكــره ماهــي بطـاله بس وين نقــواه هذا بيــد وحده يحطنـا كلنا على بعـض ويرمينـا بالشــارع .. اووف حسبــي الله عليــه هـذا وش رجعــه ماكنـا مرتاحيــن وهــو بعيــد ..
ملاك بخــوف :لايكـون سكــران ...
صـرخت فيهم كأني ناقصتهــم ..
ضحــى :انقلعـوا فوق وأنا اعرف اتصـرف بنفســـي مأحتـاج حمايتكــم ماتشوفـون المســدس اللي معــي ...
كانـوا خلاص استسلمــوا للأمــر الواقـع وبيطلعــون فوق وبقـدر أتعامــل مع المصيبــه هذي بس شدن اللي طلعت بالسـاحه بوقت غيـر مناسب وصـرخت بذعــر يوم شـافت المســدس اللي كان معــي
خربـت كــل شي ولفتت أنتبــاه أبــوها (..عســاف ..)
××××××××××××××
((1))
<<..ضيف غيــر مرغوب فيــه..>>


عســاف
وصلنــي خبــر وفاة أبــوي اللي لــه مده تعبـان وفالمستشفــى واضطــريت أرجــع من سفـري الطــويل وكنت أتمنــى ارجـع بظرف غيـر هذا ,,وبعد المده الطـويله اللي قضيتهــا فالطيـاره كنت مــرهق والتعـب هالكنـــي ولو رحـت لبيتنــا بمثــل هالظـرف بالزيــد الطيــن بلــه فتوجهـت على طــول لبيت عمتـي أم مبــارك اللي كان معـي مفتاحــه فتحـت باب الشـارع ودخلـت قلت أنام بالمجلــس لين يجــي الصبــح بــس مجلسهم كان مقفل وأنا تعبـان ومامعي قــوه افتحـه طيب ليــه القــوه وأنا معي مفتـاح البيت الداخلــي وعمتــي ماعنـدها أحــد بعــد سمـاح ألا بنات ولـدها وصغــار...
فتحـت الباب ودخلــت بس نزلت شناطــي على الأرض حسيت فـيه احد بالصالــه وصـوت صــراخ وشخصين يطلـعون السلــم ركــض ...
جلست على أقرب كرســـي صادفتــه التعـب مو سامح لــي حتـى أفكــر باللي قاعـد يصير جلست فتــره وأنا على جلستـي هذي لين سمعــت صوت صرخــه ...
رفعت راســي يوم شفت مجمــوعة بنات واقفات علــى السلم ويناظــروني بالدهشــه وخــوف وترقب ...
معقــوله هذا مـوبيت عمتــي يمكـن انباع علــى احد ثاني ياءالله هذي كيف طافتنــي يعنـي اللحيـن أنا متعدي علـى بيت شخـص ثانــي بس لوعمتــي بايعـه البيت مو معقـوله السكـان الجدد ماغيـروا قفــل الباب ... !!!
صــح هذي مستحيلــه يعنــي البيت للحيـن بيت عمتــي بس ...!!
(1):هـي أنت وش تســوي فبيتنـــا ..؟!!!
(2) ايه صــح وش تبــي فبيتنا بتطلــع ولا نتصــل بالشرطــه ..؟؟!
(3)هي وكاله من غيــر بواب ترى عنــدنا رجال بس ماودي نخرب على أبوي نومتــه ونصيحــه عشـان حرامــي غبي مثلك ...
(2)وش تحتــري أطلع انفذ بجلــدك ولاترى أختـي ضحــى بتقتلك بالمســدس ...
(3)ياربــي يحسبنـا نلعب عليــه أطلع يامتخلف أنت ولابنصـرخ ونلم الحاره كلها عليك ...
(1) ماما الحــرامي الغبــي مايبغى يطلـــع أضربيه بالمسدس بس مع رجلــه عشـان مايمــوت ...
(2) لايكــون هربانـه من مستشفـى المجـانين شوفوا كيف يطالعنــا تقـل خبـــل ...
(3)ولايمكــن من الأرهـابين .. ايه ترى لوكنت أرهابــي حنا نحب الدولــه وماحنـا خايفيــن منك استغفر الله العظيــم كيف تفجـر بدولتك خاف ربك ...
حرامــي وأرهابــي ومجنــون كل هذا طلعتنـه فينــي بنات مبــارك هـذا أنتــن وماراح أتغيــرن الخــوف ممســوح من قامـوسهـن ولارجال غريب وجالسـات يسولفــن معه طيب لو طلعت صدق حــرامــي ..!!
ولا ياضحــى بتقتليــن بمســدسك ماهــي بعيــده عنك يازوجتــي العزيــزه ..!!!
سألتهــن بأستخفـاف ..
عســاف :افاا بنات العــم ماعرفتنـــي ..!!
(2) حلــوه بنات العــم هذي ..!!
(3) أتوقع بيقـول بنات عمـه بالأســلام ..
ضحــى :سارا مــلاك بس بلا أستهبــال ... هذا زوج عمتكـــن المحـترم ...
زوج عمتكــن يعنــي للحيــن مايدرون طيب أنجاريك ...
(1) أي عمـــه ..؟؟!!
وتكلمــوا مع بعض بصـوت واطــي وبعدها طلعـوا فــوق .. وأنا جالــس مكانـي مأدري وش مصيــري ..
وبعـد عشـردقايق نزلـت وحـده منهــم ومعهـا فراش وغطــاء ...
وقالت :أطلــع نام فالحـوش ..
عسـاف :وليش ان شاءالله لاتخافــون ماني بأكلـكم ...
:ماحنا بخايفيــن بس حنا نبــي الأفضل لك لأن هنا مافيــه مكيف بعديــن وش يقولون الناس عنا مدخليــن واحد غريب فبيتنا ومرقدينــه فصالتنــا ..
مانقشتهـا أكثــر حملـت الفراش اللي عطتنــي وطلعت للحــوش وسمعت صوت تقفيل الباب بالمزلاج يعنـي أفهمهـا طــرده ...
فرشت الفراش على الثيل تحـت وحده من النخــل لا وبعـد مافيــه مخــده كورت الغطاء وتوسدتــه نعمــه بعــد فيهــن الخيــر بعد يمكــن لو أني جاي بهالوقت لبيت واحد من اخوانــي طاردينــي بالشـارع ..
بس بعد النــومه على الأرض ماهــي مريحــه بعــد أكثر من عشـر ساعات بالطيـاره كنت احلــم بالدش بارد يزيــل تعب السفــر وفراش مريــح بس الواقـع قاســي
نايم فملابس السفر وعلــى الأرض حــر وقرف .. جلست اتقلب تقريبــن ساعتيـــن وغطيت بعــدها بنــوم عميق .. وصحيـت بعدها بكــوب ماء بارد على وجهــي رفعت راسي بشــوف من ســوى الحـركه هذي مايسويهــا غير هشــامووه الواطــي ..
وصـرخت بقهــر ..
عساف :ياكــلب ...
وسكت يوم شفت شــي طويل أســود واقف فوق راسي
رجعـت راسي على ورى وتذكـرت أنا ويــن ..؟؟َ!!
ضحــى :ماكان عنــدي حل غيرهذا لأنك كنت نايم مثل القتيــل ..
قلت لها بلسـان ثقيل من النــوم وأنا احك شعــري ..
عسـاف :لي فوق الاربع وعشـرين ساعـه مانمت ...
قالت بدون اهتمــام لشرحـــي ..
ضحــى :تبغى فطــور ادخــل ...
وش فيها تكلم معي من الطـرف خشمها هذي ترى مو جالس فبيت أبوها هذا بيت عمتـــي ..
لحقتها وأنا امشط شعــري بيدي ..
دخلت بعدها الصاله اللي كانت تعج بالســواد وللل عليك يامبـارك كل ذولي بنــاتك ..
جلست على الكنب وحطت قدامــي طاولـه وفوقها حطت صينيــه فيها الفطــور ..
وطلعت فــوق .. واول ماطلعت نطت وحــده من خواتها كانت بس لابســه مريـول بدون عبـاه وفصلت فيش التلفــون وطالعت بالمـوجوديـن وقالت :ياويــل اللي تعلم ياعســاها للمــوت ...
قالت ثانيــه :قسم بالله أنك حوطيــه بيدقـون على جوالهــا ...
:هاه لاياربـــي وش الفال هــذا ..
وطلعن بعــد ماسمعــوا بوري باص المدرســـه وجلست بالصاله لحالي ومعــي بنوته صغيــره أول ماطلعن قفزت لفيش التلفــون اللي فصلته اختها وشبكتــه وطلعت فوق
...
جلست أقلب نظــري فالصـاله كبيــره بس اثاثهـا جداً متــواضع مافيهـا أي زينـــه كل اللي فيهـا طاولة التلفزيــون وملحقـاته ومكتــب يجــي فوسط الصـاله تحـت السلــم فقط لاغيــر خلصت فطــور وصابني الملل فتحـت التلفزيــون وجلست أتابــعه ياحبيبــي الدش أوربــي الصـراحه صدمـه لي عمتــي كيف ترضــى بالشـي هذا فبيتهــا خبـري فيهـا متشدده..
ماحسيت الا علـى صوتي طفـولي :حطه على ستارأكاديمــي ...
طالعتها فغبـاء هذي من متــى هنا ..
:لاتطالعنــي كذا هذا تلفزيــونا ...
ضحــى :شدن عيب أتكلميــن مع الكبـار كـذا ...
شدن بنتـــي ياءالله أخــر شي كنت اتوقعه شدن تكبــر
توقعتهــا ماتت مو قالــوا مريضـــه وعمــرها قصيــر ..
كيف عــاشت ..؟؟!!!.. مستحيــل لاياربـــي أخر شي أبيـــه أكـون مسئول عــن بنت يعنــي أنا ناقص ...
أنا ليش تزوجـت من الأسـاس كله من أبــوي هو اللي غصبنــي اخخخ يالقهـرمو كفايـه انجبـرت على الزواج مــرتيــن يكـون عنــدي بنت
...ياهي حالـه بس هم قالوا بتمــوت كيف عاشت ...
سألتنــي ضحــى بلهجـة أستخفـاف
ضحــى:وش رجعـــك ..؟!
عسـاف :أبوي مــات ...
قالت بالطــريقه استفزتنـــي ..
ضحــى :الله يرحمــه أرتاح وريــح ..
عمــري ماشفت احد وقح بالكلمــه كثرهـــا ..
عسـاف :استحــي على نفسك اللي تكلميــن عنـه هذا عمــك ...
ضحـى :لاتغلط عم أبوي ماهــو عمــي ولا أتشـرف فيــه ..
لاهذي مستــقويــه مارديت عليها هي حـره برأيهــا ..
ماني مجبــر الناس تحب أبوي .. اذا أنا ماحسيت الا بحــزن بسيط كان قاسي الله يسامحـه ويغفـر له ..
أي صــح عمتــي ماشفتهـا سألتهـا ..
عسـاف :الا وش أخبــارها عمتــي ..
تأخــرت بالرد بعدين قالت ...
ضحــى :طاحت علينا من ست سنيـــن وبعدها انشلت وللحيــن هذي حالـــها ..
الخبــر وقع مثـل الصاعقــه علــي وشلــون يعنـي أنشلت ومن ست سنيــن يعنــي بعد سفــري .. أذا عمتــي راعيـة البيت أنشلــت ومبــارك هاجــرهم من السنيــن كيف عايشيــن من يعيلهــم ماتجـــرأت اسأل هالسؤال لأن الجــواب اللي بيجينــي أكيــد ماراح يعجبنــي والشــي الأكيــد أن أخوانـــي ماوقفوا معهـــم يعنــي أسكت أفضل لـــي ..
طاحت عينــي على شناطــي اللي ورى باب الصـاله ماتحــركت من مكــانها .. وطــرت فبالـي فكــره وقلت على طــول بدون تفكيــر ..
عسـاف :بنســوي عــزاء أبــوي هنــا ...
ضحــى :هـذا من سـابع المستحيــل ..
عسـاف :وليش أن شاءالله ..
ضحــى :أولاً حنــا بيتنــا على قدنا ثانياَ عــزاء أبوك بيجــي فيــه ناس أنقطعت علاقتنا فيهـم من دهـــر ومانبغى علاقتنـا فيهم تجدد ...
عسـاف :ومن هالنـاس قصدك أبوك ...
ضحــى :أبوي وغيـــره مو معناتها فتحنــا لك بيتنـا بتستغلنــا وعلى فكــره الأفضــل أنك انت بعد تبتعــد عنا مأنت ملزوم وأنت فاهم وش أقصد جدتــي ومريضــه والوجــه من الوجــه أبيض ...
قصدها أطلقهــا طيب وأنا أبيها من الله بس مأعجبتنــي الفكــره انها تجي منهـــا ... فقلت بشـي عمري مافكـرت فيــه ونسيته مع الزمــن ..
عسـاف :وبنتـــي ..
شفت الأرتباك بعيــونها لأنها كانت متنقبــه
وقالت لشدن اللي كانت تابع التلفزيـون وأذنها عنــدنا ...
ضحــى :شدن اطلعــي فوق ..
شدن بتلكع :لا ماما كيف اطلــع فوق وأخليك مع الرجال لحالك ...
هذي كم كبرت بالسنيــن اللي سافرت فيها شكلها كل سنه عن سنتيــن ...
ضحــى :يوم أقولك أطلعي فوق تطلعين وبدون نقـاش يالله فوق ...
طلعت شدن بدون أي كلمـــه ..واجهتنــي ضحــى والشرار يتطاير من عينهــا ..
ضحــى :أسمعنــي عاد ياولد محمــد لاتقعـد تعذر لــي فبنتك تبــيها تفضل خذها مأحد مانعك بالعكــس بتريحنــا .. وأشــوف كيف بترد عليها لسألتك ويــن كنت عنــي هالمــده وليه رميتنــي وأنا صغيره بحضانة المستشفــى وماسألت عنـــي ...
عسـاف :قالوا بتمـــوت ...
ضحــى :حلـو بتقــولها قالوا لــي أنك بتمــوتيــن ...
ماقدرت أرد عليهـــا قويــه تعرف من وين تنمسك العصــى ..
عســاف :والمطلــوب اللحيــن ...
ضحــى :أطلـــع من حيـاتنا لأن رجعتك هذي ماراح تجلب لنا غير المصــايب حنا مرتاحيــن كذا...
تحـركت بعصبيـه وأخذت شنطتــي وعنـد الباب قلت لها ..
عســاف :أنا اللحيــن طالع بس راجع بعد العزاء وأعرف كيف أتعامل معك ...
×××××××××××××××××
((2))

<<..الماضــي يعود..>>

ضحـــى
قلعـــت ماردي فقدت هالـوجـــه حسبــي الله عليك وش مرجعــك وأبوه ذا مالقــى يمـوت الا اللحيــن استغفـر الله العظيــم وهو مأدري وش البــر اللي نازلــه عليـه عشـان يرجع بعـزى أبوه طيب دامك اللحيــن مازرتـه وهو مريض تجـي بعد مامات وش الفايده ماهـو داريـن عنك حضـرت أو لااا .. وأنا وش دخلنــي فيه يصطفــل منه لأبوه دامنــه بعيــد عنا بس خله يحـاول يقرب أويتدخــل في شئونـا ان اعرف كيف أوقفــه عنـد حده والله هذا اللي ناقصنــا ولد محمــد يتدخــل بحيـاتنا موكفايـه أبوه هو اللي دمـر حيـاتنا وأبعــد أبونا عنــا الله لايحللــــه ...
ست سنيــن ومحد سأل عنـا ياخــوفي برجعتــه ينفتح المــاضـي خـوفي ماهــومنــه خوفــي خواتــي يدرن عــن سري اللي دفنتــه فبيـر عميق من ست سنيــن من طيحت جدتــي وساعدتنــي بكتمــه مشـاعل لو درن وش بتكــون ردت فعلــهن بيشكـن أني ممكــن اتخلــى عنهـن عشـان رجــال وهذا اللي مستحيـــل يصيــر بس كيف بقنعهــن بصدق مــوقفــي وأني ببقــى طول عمـري معهــن ومستحيــل يفرقني عنهــن الا المــوت ...
وش فيك ياضحــى صايره ضعيفــه .. ؟!! .. مو مهم يقتنعــن خل يشكــن على كيفهــن وبالأخيـــر فعلــي هو
اللي بيأكد صدق نيتـــي .. وشــدن .. وش فيهـا شــدن ياضحــى ..؟!خايفـه يأخذهــا ..!!!.. الشمــس اقرب له من نـــول مطلبــه أصلاً هــذا أذا فكـر يأخذها لأنــه مو وجــه يتحمل مسئوليـة نفسـه عشـان يتحمل مسئوليــه طفلـــه ,,لاتلعـب فيك الهـواجــس ياضحــى شدن باقيــه وعســاف بيرجع من مكــان ماجاء وبيجلس ست سنيــن ثانيــه قبل مايرجــع مره ثانيــه وأكيـد بيلقى اللي نسيــه زواجــه وأذا سافـر المـره ذي برفع قضيــة طلاق بالمحكمـــه وبأذن الله بأكسبهـا لأن فيــه عوامــل كثير تأقف بصفـــي ... وبصك قضيــة زواج أنجبــرت عليــه من جدتــي العزيــزه وأنجبـر عليه عسـاف مثلـــي والعـذر عشـان شدن ماتضيـع
وبالأخيــر أبوها رماها وأنا اللي تورطـت فيهــا .. لاتغلطيــن ياضحـى شدن مو ورطــه شدن بهجــة هالبيـــت .. بـــس عيبهــا فالحيــاه أبــوها مثل محنــا عيبنـا أبونــا ..,,.. ليـــه أهلنــا يحسبونا عـار عليهم مايدرون أنا حنــا بعد مانتشــرف فيهـــم ..؟؟!!
أنتبهت من غفلتــي على سؤال شدن ..
شدن :ماما زوج عمتــي طلع بيــرجع ...؟!
ياحليلك ياشــدن زوج عمتــك صدق شر البليــه مايضحك ...
ضحــى :مأعتقــد يرجــع وحتــى لورجــع بنطرده من حيـاتنا مثل مادخلهــا بدون استئذان ...
شدن :ماما صايره تكلميــن مثل اللي بتلفزيــون ...
سكت ماردت عليهـا وش أقولها بعــد بس شدن مستحيــل تسكت ..
شدن :ماما ليـه مارحتــي للمدرسـه اليوم ... ؟!!
قلت لها بالسخـريه ..
ضحــى :عشان زوج عمتــك مايقعد لحــاله..
شدن :ماما بقول شـي بس ماتقـولين لـوعد اني علمتك ...
قلت بالتسليــه ..
ضحــى :لاماني قايله لها بس أنتي قولي ..
شدن :وعد فصلة فيشة التلفــون قبل ماتطلـــع تروح للمدرســه ...
الله يستر أي مصيبـــه مسويتها ياوعــد ..
ضحــى :قومي اشبكيــه ..
شدن :اصلاً انا شابكتــه من زمــان ..
ضحـى :زين سويتــي ومره ثانيــه أي تصـرف غريب مثـل هذا تجيـن تخبرنــي ..
وأنا أتكلم مــع شدن سمعنــا صوت الجــرس اووف لايكــون هذا رجــع ماراح أفتح له الباب أمــس رأفت فيـه وخليتــه ينـام فالحــوش مع أنه كان بأمكــاني أطرده ومـوعشــانه بس خايفــه من كــلام الناس اللي مايرحـــم ..
شدن :ماما أروح أفتح الباب ..
ضحــى :روحــي وسألي مــن وأذا كان زوج عمتك وأنا متأكده أنه هو لاتفتحيــن له الباب ..
وطلعت شدن بتفتــح الباب وأنا واقفــه على باب المدخـل اراقبهــا ..
شــدن بصوت عالـــي :ميــــن ..؟!!
منيــر :شدونه أنا أفتحــي الباب ...
شدن بسرعه فتحــت الباب ومنيــر اللي مأنتبــه لي دخـل وصك الباب ومبــاشره سأل شدن
منيــر :من اللي كان عنــدكــم ...؟؟!!
قلته له عشـان الفت أنتبـاه للوجودي ..
ضحــى :الناس تسلــم ..
ياحليــه شكلــه انصدم لأن لون وجـهه تغيـر وتلعثم بالكـلام وهويقــول ..
منيــر :هاه .. مأنتبهـت أسف ..
قلت له بالتسليـــه ..
ضحــى :مأنتبهــت ولامأتوقعت وجــودي يالغايب ... ليش مارحت المدرســه ..
تأافف وهـويقــول ..
منيـر :أنتـي هنا وقيسـوه فالبيت منيــروه ماغسلت لبسـي حق الرياضــه وش أســوي ...
عذر أقبــح من ذنــب .. بــس بسيطـه اذا ماخـربت عليك فرحتك بالغيــاب ,,قلت لــه بلعــانه ..
ضحـى :زيـن بعد جيت لأني هالوقت فاضيـه أدخــل اشـرح لـك رياضيــات ..
هههههههه أمــوت واعرف ليــش هالجيـل يكـرهون الرياضيــات ليتكـم بس تشــوفون وجـه الواحد منهــم لأطـريت له الرياضيــات ...
قضيت ساعتيــن اشــرح له بس أيــش والله الـولد أبلــه يمكـن لوشارحــه لشدن فهمـت من زمـان بــس يأنا يامخــه المقفـــل وبالأخيـــر انا اللي أنتصــرت ذكــرني هالمــوقف بمعلمــه مصـريه كانت تدرسنـا بالثانوي تقـول أنا يعنــي هي لواشـرح لصخـر نطق أستغـفرك يارب ...
كانت الساعـه عشر يوم نزلت مشـاعل من فوق ومبـاشره سألتنـــي ..
ميشــو :ماذا حــدث هــل غادر ..؟؟!!
قلت لهـا وقصدي ألمح لهــا تنتبــه لاتغلط .
ضحــى :أيه أنقلـــع تعرفيـن هوحيـا الله زوج عمــاتنا وماتوقع يجــي مـره ثانيــه الاعشــان يزور جدتـــي ..
ميشــو :أجل معكِ حــق هل تأتيــن لدقيقــه أريد الحديث معك ...
وراحـت للمطبــخ وأنا لحقـت فيهــا .. وأول مادخلـت قالت ..
ميشـــو :قولي الحقيقــه نحــن الآن لوحدنا .. لمـاذا عـاد .؟!
ضحــى :يقــول أبوه مــات .. تبين الصراحـه ماني متطمنتلــه أخاف يأخذ شــدن ولايطالب بالشــي ثانــي ..
ركلت ميشو الجداربالرجلهــا وهي تقــول ...
ميشــو :اللعنـــه لما عاد ...
قلت أواسيهـا ..
ضحــى :قدر ومكتـــوب ...
ميشـــو:أجــل قدر وقدرنا في هذه الحيـاه أن نعيش بالتعـاسه والشقـــى متى ستطرق السعـاده باب منزلنا ...
قلت أغيــر الموضـوع ..
ضحــى :اشوفك لابسـه بتروحيـن الجامــعه ...
ميشــو :أجل أنا ذاهبــه وأذا طــرأ جديد أتصــلي بي ...
وطلعت وهي تلبس نظارتها الشمسيـــه من فوق لثامهـا ...
××××××××××××××
((3))

<<.. ميشـــو بالجـامعه ..>>

ميشـــو


وعادت الطيــور المهــاجره لأعشــاشها وكلـي أمــل أن لاتجــد في أعشــاشها مايدعـوها للبقــاء ... عســاف ياعســاف أي ريح خبيثــه حملتك لنــا وبأي الأحــوال عدت ألينـا ياسارق فرحــة أختــي وميتــم أبنة عمتـــي
رابــع أكره الرجال فــي قامــوسي ,, لما عـدت سألت أختــي ولم تجبنــي اذاً أيــن سأجد لسؤالــي جــواب ..؟!
.. وماهــي خطوتك القادمــه ..؟!!
أنظروا ماذا فعــل هذا الأحمـــق سفــر صحت به ..
ميشــو :حسناً لست متفرغــه لغبـائك استاذ سفــر فأرجـوك أنتبــه لطريق ..!!
سفــر :ماما أنا شنـو سوي ...
يالك مــن بريء .. جميعكــم رجــال لـن تكــون أفضل من أبنـاء جنسك ,, وأخيـراً وصلت للجــامعه ..
كنت فــي دورة المــياه حيــن حجبـت يدان عينـاي على غفلــه مــني أخذت اتحـسس يديهــا فطبعت قبلــه على خدي ... فقلت وأنا احاول أخلص عينـاي من يديهـا ..
ميشــو:ريدا أبعـدي يديك القذره عنـــي ...
أطلقت سـراحــي وقالت بلهجــه أمقتهــا ..
ريدا :وش فيــه القمــر معصب ...
لم أجبهـا بل أكملت ترتيبــي لهندامـــي ..
ريدا :اقول ميشــو طلبتك قوليلي كيف تحافظيـن على لون جسمك واحد ..
رمقتهـا بنظرة احتقــار ولم أجبهـا ياللوقاحتهــا ..
ريدا :يووه ترى مــوغيرانـه منك بالعكـس الله يزيد بس قصدي أمدحك وأستفيــد منك وغمزت بعينهــا ..
ميشــو :أرجــوكِ ريدا أجعلنـي بعيـد عــن أفكـارك السيئــه .. ولاتحلمــي كثيراً ..
امسكت بيدي وهــي تقــول ..
ريدا :ياعمــري شكلك مأفطــرتي وجالسـه تقطين خيط وخيط ... تعالي مع بس للكفتــريا نفطـر ونسولف ...
ولم تدع لي فرصــه للأعتــراض كانت تمسك بيدي وأنا أسير مجبره معها أخشــى أن ينفصل جلدي عن العظــم ..
وبالكافتـريا وبعد أن جلسنـا على طاولـه أعتدنا الجلــوس عليهــا ..سألتنــي ..
ريدا :وش تفطــرين ...
ميشــو :علـى ذوقك ..
وقفت ريدا ..
ريدا :اوكي دقايق وجايــه لتحـركين من محلك ..
وبعد أن أبتعدت عنــي قليلاً ناديتهــا ...
ميشـو :ريدا لاتنســي الكابتشينــو ..
ابتعــدت عنــي وبقيت أنا لوحدي اجــول بنظــري على الطالبات التــي تعج بهــن الكافتـريا رفعت نظارتــي فوق رأســي لأتيح لعينـاي فرصــه اكبر لرؤيا .. لفت أنتباهــي فتاة تحمــل بيدها دفتــر كبيربلون الأورنج حينمــا التقت نظراتنـا غمـزت لي بعينهــا سؤالي هــل كنتــي أنتــي عاشقـه ولكــن ألم تخبــريني أن الاورنج ليس من الوانك المفضلـــه ..؟!! (.. نقطــه على السطــر ميشــو موكل ماينشاف ينقـال ..)
الطريقــه البدائيه التــي وضعت بها ريدا الأغراض على الطـاوله اعادتنــي للأرض الواقع بعيــد عـن أحـلام اليقضــه .. وبادرتنــي بقول مستهلك ..
ريدا :اللي مأخذ عقلك ..
لــن أتم لهـا الجملـــه فالفراغات مستساغــه في حيـاتنا ..
ريدا :رجعنا على السرحان ياماما ركــزي معي شوي وأسمعـي وش بقول لك ترى موعازمتك على الفطــور كرم ...
قلت لهـا بلهجـه ساخـره تحبط من عزيمتها ..
ميشــو:كلي اذان صاغيــه ..
ريدا :بليز خلــي عنك هالسوالف ...
ألم أخبــركم .؟؟!!
ريدا :وش أخبارك مـع هايــدي ..؟!!
هايدي مــن هايدي ولكـن قبل أن أطـرح عليها السؤال أسعفتنـي ذاكـرتي ,, اســم التشفيــر ..!!
ميشــو:ترسل تحيـاتها أليك ..
ريدا :تحبــك ..؟!!
بكــل غرور أجبتهـــا ..
ميشــو :بالتــأكيــد بل هــي مغرمــه بــي ..
فقالت بحقــد ..
ريــدا :وأنتــي مبسوطـــه ..
ضحكـت وأنا أجيبهــا ..
ميشــو:علاقــه بريئــه والكثيـر من الهدايا أيــن الخلل ...
ريدا:ماكان هذا كــلامك يوم قلت لك بعرفك علــى هدى ..
ميشــو :أيـن التشفيــر ..
ريدا:ماهم عارفينها مليــون هدى بالسعــوديـه ..
قلت بأنفعــال ..
ميشــو:ريـدا ارجــوك لاتذكــري هذا الأســم أمامـــي .. يالهـا من باغيــه ..
حذرتنــي بصوت منخفض ..
ريدا :اشششش أسكتــي الله يفضحك شوفي كيف الناس تطالعنــا ياشريفة مكــه ..
ميشــو:على أدنــى حد أشرف منك ومنهـــا ..
حملت حقيبتـــي وكـوب الكابتشينــو وغادرت الكافتـريا وأنا ارتشف منــه جرعات تهدأ أعصـابـي وتطفأ نار غضبــي ... أخذت أبحــث في ذاكــرتي عن مـوقع المحاضـره وحينمـا وصلت للقـاعه المنشوده كانت ساعة يدي تشيــر لحاديـه عشر وخمـس وعشرون دقيقــه ..
تأخــرت خمس دقائق كفيلــه بطـرد طالبه اخـرى من المحـاضره خصوصاً عنـد هذه الدكتــور اما بالنسبــه لي فهناك مقياس اخــرى منها زرقــة عينـاي المثيره للجدل ...
صدق أو لاتصــدق
سعــوديــه بعيــون زرقـاء ..
ثلاث ساعات من الشرح المتــواصل وهــز الرؤاس وعقـولنا لم تفقــه شـيء من ممايقال ,, مــوضع واحد تشــرحه الدكتــوره ووصلنــي ثلاثيــن موضـوع مما تتحدث بها الطــالبات تتراوح بيـن الروتينــي المعتاد و المشفــر الخطيــر .. أي أنا من كــل هذا ..
كلمــات مبعثره على صفحات دفتـري الورديــه
أختزلتها من هنــا وهناك حصيلة سمعــي الثاقب ..
وفي رأس الصفحــه أقترب المــوعد ..
أعادت الدكتــوره للمـــره الألف فــي هـذه المحاضـره كلمـات ايليـا أبوماضــي :
قال السماء كئيبة ! وتجهم قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
أجــل أيكــون غيــرك مجــرما وتبيت في وجــل وكأنك أنت صـرت المجــرما ..؟!؟!
حقـاً كم أنت رائع ايليـــا .. ائذن لـــي أن أبدي أعجــابي الشديد بك .. فلم يمــريوم أكــون فيــه في غاية الكدر وأقرأ كلمـاتك هذه وأبقــى على حالـــي ..بل بقدرة قادر أرى نظــرتي السوداويــه للحيــاه قد تحــولت نظره بيضـاء تنضخ بالأمـــل ...
×××××××××××××××××
((4))

<<.. أغتالـــوا فرحتـــي..>>

ســارا
شفتــوا وش صــار ..؟!! .. رجع عساف .. ومــن رجع ونوم مازار عينــي .. اللحيــن وش بيصيــر أكيــد حيــاتنا ماراح تبقــى هاديــه مثل قبــل .. بتنعفس
وبتفتــح جروح نسينــاها وبترجــع مشـاكلنـا مـع أهــل أبوي اللي مانقدر حتــى نتكلــم فيهــا مع بعضنا ...
أكــره هالأنسـان ليــه .؟! لأن أسمــه أرتبط بذكــرى سيئه في حيــاتي ..حادثـه أصعب من أنــي انسـاها والبطــل فيهـا قيس يعلــه المـــووت .. قبــل عشـر سنوات بعــرس عمتــي وعســاف يومهـا كنت طايره من الفرحــه شعـري الطــويل أستشــورتـه لي ضحــى وهذا كان حلم بالنسبــه لي وبعد مالبست فستاني أرسلتنــي لدكان ويوم طلبت منهــا ملاك تجــي معـي رفضت ... رحت لدكـان وجبت الغرض اللي طلبتـــه منــه جدتــي وأنا طالعــه شفت الوحــش جالس يشرب ببســي قدام الدكــان مع عيال الحــاره مريت من عنــدهم بالســلام بس اقفيت عنهــم ماحسيت الا شـــي بارد علــى ظهــري التفيت لهم بقهـــر كان هو اللي كب علــي الببســي مأكتملـــت فرحتــي بالفستــان وشعــري ... ومن حســرتي تجرأت وسبيتــــه وهو ماصدق فرغ علــى شعــري لعبــة ببســـي عائليـــه غســـله غســال ... والعيــال يضحكــون علــــي .. ماكنت اول مره يسوي هالحــركه ياما غسل شعــري من قبل بكل أصناف المشــروبات .. بس اليوم ذاك غيـــر لأنــه قتل فيــه فرحتـــي كانت هذي أمنيـــه لي ويوم تحققت أغتالهــا قيس بوحشيـــه .. وبعــدها صـرت مأفرح ولا أحلـــم لأنــي عارفــه فيـــه اللي بيحـرمنـي من هالفـرحــه ,, وأخرهـا اللي صـار يوم العزيمــه اللي سواها أهـــل خالد كنت فرحـانه لخالد اللي بمثـابة اخ لــي أغليـه كثير بـــس ايش طلــع قيس بالصــوره ودمــر كل شــــي ...
ماحسيت بنفســـي الا أطيــح على الأرض وملاك تصـارخ علــي ...
قلت لها بقهـــر ..
سارا :وجـع ياحمــاره .. وش سويــت عشـان ترمينــي من السرير ..
ملاك :وش اصلح لك من الصبح اناديك وانتي ولاهنا انزلي شوفي المستبــده تبيك ...
الله يستـــر ملاك ماتقول عن ضحــى مستبــده الا أذا كانت بينهم مشكلــه ..
سارا :وش صـار بينكــم ...
ملاك :أنا ماسوت شــي هي اللي صايره ماتنكلــم ,, انزلي لها لاتهد هالبيت على روسنــا ...
سارا :لاتلــوميــن ضحــى
كله من عسـافوه من رجـــع ماشفنــا خيـر ...
ملاك :توني بلير مأدري وش رجعـــه ... لوطايحــه فيه الطياره ومسوين عزاه وعزى ابوه مــره وحــده ...
قلت لهــا بالطريقــه مجنــونه ...
سارا :أي عزى الا عيـــد .. احد يعزي بمــوت الشيطــان ...
مــلاك :والله جبتيهــا وش رايك نسويهــا أفراح وليــالي مـلاح بهالمنــاسبـه السعيــده ...
سارا :والله فكـــره مش بطـاله بس اخاف تدري الحكــومـه وتزج فينــا بالسجــن ..
ملاك :لا ماعليك منهـا ماهي داريــه وش مناسبة الأحتفــال بس أيـــش والله بنخلــي الحاره تنام زيــن الليلــه ...
شوفــي الغبــاء وعلى بالهـا ضحــى بترضــــى نصج خلق الله .... قلت لهـا باستخفــاف ..
سارا :تصدقيـن أنك مره ذكيـــه .. فاكــره أن ضحــى بتسكت لك ...
ملاك :أكيــد بتسكت أذا كانت حجتنــا قويــه والسبب مقنــع ..
ياربـــي بدينــا بالفلسفــه .. هذا ملاكــوه مأدري وش فاكــرتني لماحــه لهدرجــه بعرف وش قصده ..
سارا :ياماما عطينـــي الزبده .. وقولــي وش هوالعـذر المقنع..
مــلاك : مايبيلهـا حرفنـــه القصد نطيــر عسافــوه من البيت ...
تستهبــل هذي اصلاً عسـافوه من طلـع الصبح ماشفنا خشتــه ..
سارا :بــس هوخلاص طار ...
ملاك :أي طار يالخبلــه اذا مارجع الليــله مأكــون مـلاك ...
جت والله جابهــا اذا طلع خطأ عليهـا بخليها تغير أسمهــا ولا هي مــلاك وأنا سارا مايصيـــر ...
سارا :أجل خلاص اتفقنـا اذا ماجاء الليلـــه بتغيـرين اسمــك لرفعـــه ...
يمــه والله أهتزت فيهــا شعـره ..
ملاك :ولايهمــك أتفقنــا بس ماقلتــي لي ليش رفعــه يعنــي ... ؟!
سارا :مادري بس أول أسم طرى على بالي تبغيــن أتخيـر لك اسم بعــد ...
وقطــع كلامي صــرخة ضحــى من تحــت ...
ملاك :ياويلك جاك الموت ياتارك الصـلاه شكـلها بترش على غرفتنا قاز وتحـرق فينـا ...
طلعت ركــض على تحـــت .. واول مالمسـت رجلي ارض الصاله اللي تحــت ...
أطلعت علي ضحــى من المطبـــخ ...
ضحــى :اخيراً تنازلتــي ياسنيـوره ونزلتـي لنـا ...
قلت لهـا عشان اقطـع اندفاعها بالكـلام ...
سارا :وش تبيـــن ...
ضحــى :ابي صوره وتوقيع وش أبي يعنـــي ,, جدتك عطيتيهـا علاجهــا ...
ياهــي وهقــه كيف راحـت عن بالي .. قلت لها وعيوني بالأرض ..
سارا :لانسيت بس صدقينــي أول مــره ...
ضحـى :أول مــره ياحبيبــي ليه كم مره تبيــن تكررينهــا ...
قلت لها بعصبيـــه ... والله تفــور الدم هالأنســانه ...
سارا :لاتجلسين تنافخيــن علي ترى ماني بأصغر عيالك بعــدين انا أنسـانه ماني معصومــه عن الخطأ ...
ضحــى :وليه تخطأين وش وراك مشغلك .. الدراســه ولا الوظيفــه أسمعينــي ياسارا علمن ياصلك ويتعادك والكـــلام للجميـــع أي غلطــه بسجن اللي تسويهــا أسبوع فالغرفــه اللي فالسطــح ...
لا مستحيــل ضحــى عمــرها ماعاملتنــا بهالطريقــه وش صاير لهدرجــه رجعت عســاف ماسببهـا لها قلق ... الله يلعنـــ .. من عرفانــه ماعرفنــا الخيـــر ...
الفت علــى خواتــي اشوف ردة فعلهــن على المــوضوع كانــت رواسهــن فالأرض .. يعنــي مافيــه أحتجاج اعتــراض راضيــن بأستبداد ضحــى ...
ودي أعترض بس مأقدر أخاف تنفذ فينــي التهديد ماتعرفون ضحــى كثر مأعرفهــا اذا عصبت ماتعرف حــلال من حــرام ...
بعــد صلاة العشــاء فرشنـا بالحـوش وبدينـا حفلتنا الطربيــه بعد موافقت ضحـــى ...
ملاك وهي تدق على الطبــل ..
ملاك :وش نفتتح فيــه ...
منيــر :ليله حقت فرقـة ميـامي ..
وعد :لا سهـرتنا لرباح صقــر ...
سارا :لاذي ولاذي الأماكـــن ...

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -