رواية لا مزيد من الاقدار المؤلمة -2

رواية لا مزيد من الاقدار المؤلمة -2

لقد كتبت اسمه وقصتها معه

ان وليد بلاشك لم ينتبه لهذه الورقه وهذا جيد ساحتفظ بها معي رجعت لانام ع سريري فسمعت احدهم يطرق الباب انه بالتاكيد وليد

لقد عاد ولكن للاسف علمت انه سيرتبط باحداهن رجعت لغرفتي دخل علي وحاول رفع رأسي بكل هدوء لاادري لماذا فعل بي ذلك

هل حقا احبني لا لا يافجر لاتفكري هذا التفكير انه فقط معجب بك لكن انا فتاه عاديه لا املك جمالا جذابا لماذا يفعل لي ذلك لقد

اسمعني كلمات جميله واجبته بكلمات اجمل ثم رحل عني نعم رحل ذهب ليتزوج من رغد ابنه الثرئ اما انا التي ليس لها أب اما

انا الفقيره اليتيمه فلايجب ان افكر لثواني بأبن الثرئ جلست مع نفسي اخاطبها "

مالذي يجعلك تهتمي بذلك الفتى اهو انه ابن الثرئ ام انه اعجب فيك ولم يحاول اخفاء مشاعره ام انه الوحيد الذي حاول التقرب اليك..؟

ماذا تريدي منه يافجر ولماذا هو بالذات صرخ اعماق قلبي لماذا هو بالذات..؟

يجب ان تنسيه كما سينساك كما ذهب ليبحث عن غيرك لم اتمالك نفسي فامسكت قلم قد فرغ حبره فتحت صفحه بيضاء بدات اكتب

عليها انتبهت بان القلم فرغ حبره ضحكت ع نفسي ساخره ثم اغلقت الورقه وارجعت القلم لمكانه وفتحت دفتر عهود لارى صور

ملامح فارس احلامي رأيت في احد الصفحات شكله وهو عريس عهود لم تترك شئ الا ورسمته لكن ياليتها رسمتني بجانبه آآه

ماذا بك يافجر اصبحتي مهتمه بأبن الثرئ انسيتي انتي من وماذا لو علم بسام بأمرك لكنت في عداد الموتى يجب ان تنامي ولاتحاولي

التفكير بهذا الامر مره اخرى آآآآآآآه لا استطيع النوم فقط اتصور مايحدث ومايفعل الان وكم هو سعيد معها

ذهبت بيت عمي ادخل ع ابنه عمي (رغد) جلست بجانبها انظر اليها حاولت ان اجد مايربط بينها وبين فجر او بينها وبين عهود لم اجد شئ

لم يكن شعرها مثل شعر عهود البني ولامثل شعر فجر الاسود الفتان بل كان كل شئ فيها مزيف لم تكن ع جمالها الطبيعي ان شعرها

اكاد ارى بياضه من كثر الصبغ بل ان شعرها كان قصير حيث لايتعدى طوله تحت اذنيها بل لم تكن فاتنه ولم تكن جميله حتى مشيتها

مغروره متكبره متعجرفه بل انها لم تكن تخجل حتى بدات اشعر كانها هي الرجل وانا الفتاة لا ادري كيف ساعيش معها خرجت من

عندها ولو لم ارى فتيات جميلات لكنت كرهت النصف الاخر آآآآآآآآآآه كيف لي ان اتزوج هذه انها تحتاج لتربيه من جديد كيف ساستطيع

ان اصبر معها نظرت الى نواف رايت ع وجهه ابتسامه ساخره وكأنه عدو انتصر اما والدتي كانت مهتمه بان تكون من اتزوجها ذات

نسب ومال اما والدي وما ادراك عنه فقد خرج مسرعا لينام مبكرا حتى لايتأخر عن عمله لماذا يجب ع ان اسكت وان اقول فقط نعم

يا ترى لو كنت بسام هل سيرغمونني ع الزواج من رغد المغروره آآه هنئيا لك يابسام لكن يجب علي ان انسى فجر بل ان لا اتذكرها

في اليوم الثاني جاء الي نواف وقال

"وليد"

انا (وليد)" نعم"

نواف"يجب ان تنسى فجر"

انا (وليد)"ولماذا..؟

نواف"لانك ستتزوج رغد"

انا (وليد)" ومن قال لك ذلك"

نواف" لانك ذهبت بالامس لخطبتها رسميا"

انا (وليد) " لكنها لم تنال اعجابي"

نواف"ماذا تقصد"

انا (وليد)"اقصد انه لم يحدث شئ وانني لن اتزوج رغد"

امي كانت قد مررت وسمعت جزء من حديثنا فدخلت قائله" وليد"

انا " نعم امي"

امي بشده كعادتها" رغد لك شئت ام ابيت ولا جدال في الموضوع"

نواف" ارأيت"

انا كنت اتمنى ان اقذف أي شئ ع نواف فلا احد يحاول يغضبني مثله سكت ولم اتكلم تركتهم يفعلون مايريدون وجئت اكتب مذكراتي

التي لا اعلم مانهايتها

استيقظت بعد سهر طويل وحملت معي دفتر عهود وكتب الجامعه ذهبت لجامعتي

بدأتني بدور قائله " السلام عليكم"

انا (فجر)"وعليكم السلام"

بدور قلقه"ماذا بك لست بحال جيده..؟"

انا(فجر)"بدور هل من الممكن ان اطلب منك شئ..؟"

بدور" بالتاكيد ولكن ماهو"

انا (فجر)"اتريدي الذهاب الى بيت ذلك الثرئ..؟"

بدور"بالتاكيد"

انا (فجر)"امسكي هذا الدفتر واوصليه اخبريه بانه مني"

بدور"احقا ماتقولين..؟"

انا(فجر)"لا اكذب عليك هل ستوصليه..؟"

بدور" نعم ساوصله فانه حلمي ان ارى ذلك البيت"

انا مبتسمه" اراك متحمسه..؟"

بدور " انه بيت ذلك الثرئ انه لشرف "

انا" اذا هكذا"

بدور" اجل وهل اريد شئ اخر"

انا " مارايك بأن اذهب معك"

بدور مبتسمه" بكل سرور"

انا " لا ادري سأتي معك ولكن لن ادخل للداخل"

بدور" اذا ماذا ستفعلي"

انا" سأكون معك طوال الطريق"

بدور "حسنا لك ماشئتي"

ذهبت وتركت بدور مسروره حتى انتهيت من محاضراتي وجدتها في انتظاري ذهبت معها لبيت ذلك الثرئ

دخلت معها حدئقه المنزل رايت جمال منزلهم البهئ حقا انه فرق شاسع انتظرت بدور قليلا ثم عادت الي

قالت لي بحزن" ان وليد مريض جدا يافجر هكذا اخبرتني الخادمه فهو لم ينم منذ ليله امس"

آآآه وليد ماذا به ومن السبب في ذلك كان التفكير يقتلني لم اجد نفسي الا داخل المنزل وبجنون اصرخ قائله

"وليد وليد وليد ماذا بك "

رآتني اخته شهد فاقتربت مني وقالت" اهلا ماذا تريدين ومن انتي..؟"

اجبتها "انا فجر واريد وليد من انتي.؟"

شهد ردت علي قائله" انا شهد ولكن ماذا تريدي من وليد"

انا " اخبريه بانني فجر جئت اطمئن عليه"

وليد كان في الاعلى رآني وقد كان بأتم صحته ثم قال بكبرياء " فجر ماذا تريدي مني..؟"

اجبته باندهاش من كلامه قائله" انا ماذا اريد منك"

وليد" ان هذا منزل محترم لايدخله مجانين"

بانفعال وغضب قلت له" انا مجنونه انا فجر التي ...."

لم اكمل حديثي فضلت الصمت فلم يعد متبقي لدي كلام ماذا اقول له وهو يقول عني مجنونه ويريدني ان اخرج من منزله

وانا التي قمت بمساعدته آآآآه ماذا بك يافجر هل ستقومي باذلاله ع ذلك اخرجي يافجر فهو لم يعد يحتاج اليك اخرجي يا

فجر من منزل الثرئ ومن حياة وليد

بعد ان قمت بطرد فجر من حياتي ذهبت لعملي الذي عما قريب سيتم طردي منه

اتى الي ماجد وقال" اهلا وليد"

انا (وليد)"اهلا بك ماجد"

ماجد "كيف حال صحتك"

انا(وليد)"الحمدلله بأتم صحه"

ماجد" اذا سيكون اليوم عليك العشاء"

انا (وليد)" هههههههههههههههههههههههههههه" ضحكه من كل قلبي وكانني لم اضحك منذ زمن

ماجد" وليد ماذا بك وكأنك منذ فتره ليست بقصيره لم تضحك..؟"

انا (وليد)"نعم انت محق"

ماجد" اذا مارايك سنذهب اليوم الى مكان تجمع الشباب"

انا(وليد) " لا اظن انني ساذهب معك"

ماجد" لماذا..؟"

انا" لقد ذهبت بالامس لخطبه ابنه عمي لا اظن انني ساستطيع المبيت بالخارج"

ماجد يبدو عليه السرور"احقا مبارك مبارك لماذا اذا يبدو عليك الحزن لو كنت مكانك لما توقفت

البهجه ع محيأي "

انا" انك لم تفهم شئ بعد لا يهم انت كيف حالك..؟"

ماجد" انا كالعاده بأتم صحه"

انا "حسنا استاذنك قليلا"

ثم قمت بفتح هاتفي النقال لا أجد رسائل حب من رغد آآآآآآآآه ماذا تريدي مني اكل هذه رسائل لي

ومن اين لها كل هذه الرسائل يقطع تفكيري صوت رنين هاتفي النقال اووه انه اتصال من رغد

اجبتها "اهلا"

رغد"السلام عليكم"

انا "وعليكم السلام"

رغد" ابي يريد مقابلتك اليوم"

انا " ماذا يريد..؟"

رغد" لا اعلم ولكنه يريدك "

انا " حسنا لن اتاخر"

اغلقت هاتفي حتى لايزعجني احد وجلست انظر الى الغرفه التي امامي مكتب ماجد لم اجد ماجد موجود

اووه استاذن من العمل سأجلس لوحدي اكمل العمل دون المساعده لكن الوقت مر سريعا ياله من عمل

شاق حسنا الآن يمكنني ان اعود الى منزلي سأذهب وارى ماذا يريد عمي مني

حينما وصلت لمنزل عمي قام باستضافتي ومن ثم دخلت رغد ووالدتها جلستا معنا

ابتدا عمي قائلا"انت تعلم ياوليد بانه لدينا شروط"

انا متعجب" لا لم اعلم"

عمي " حسنا ان لنا شروط وساخبرك عنها"

انا "حسنا ماهي..؟"

عمي " ابنتي تعيش بمنزل خاص بها ولها مصروف شهري و....."

انا مقاطع عمي" مهلا عمي وكأنك وقعت ع كنز او كأنك لاتريدني زوجا لابنتك"

رغد" ولكن انا اريدك"

انا غاضب"لن اخذك غصب عن عمي"

عمي مهدئا للموقف" لا لم اقل ذلك لن اجد افضل منك لكن هذي ابنتي ومن حقي ان اؤمن لها مستقبلها"

انا " من حقك لكن ليس هكذا"

دخل علينا عبد الرحمن ليقطع حديثنا ((عبد الرحمن شقيق رغد ))

طلب مني محادثتي ع انفراد

عبد الرحمن"لقد اخبرني ماجد انك غاضب اخبرني ماذا بك..؟"

اجبته قائلا" ُأرثي لحالنا ان الفقراء يوميا يجتمعون وان تاخر احدهم الكل يبحث عنه اما نحن بالكاد نجتمع

ع مائدة الطعام واذا عاد احدنا صعد لغرفته واذا غاب لا احد يشعر بذلك الا بعد زمن ايضا الفقراء يستطيعون

الافصاح عن مشاعرهم بسهوله اما نحن فمن الصعب الافصاح عن ذلك فهم دائما مع بعضهم البعض فلو مرض

احدهم الكل يعلم بذلك ويلحظه وهم ينامون بغرف مشتركه فيما بينهم اما نحن فكل له غرفته الخاصه هم دائميين

السؤال عن بعض اما نحن فمن الصعب ان نسال عن بعضنا لانشغالنا "

ابتسم عبد الرحمن وقال" وليد لاتحاول ان تستعجل الوقت وتذكر بان الثرئ دائم محسود بماله والفقير محسود

بسعادته وهذا مايجب ان يحدث فان الاثرياء بحاجه للفقراء والعكس الاثرياء دائما ياتون بالبضائع للفقراء من اماكن

يصعب للفقراء الوصول اليها ومن ثم ياتي دور الفقراء للشراء من الاثرياء وهكذا تدور الحياه وعليك ان تعلم بانه قد

ياتي يوم ينقلب الحال وتصبح فقيرا فلا تستعجل الايام واستمتع بما لديك قبل ان تفقده "

آآآآآه كانت كلماته جميله اجابت ع اسئله كثير لم اجد لها جواب

انسحبت من حياة الثرئ كما ان انسحبت مشاعري لا أدري أي رياح فعلت بي ذلك ولا أدري لماذا الامواج قذفتني اليه

اعلنت لك انسحابي من حياتك ياوليد ............

تدخل والدتي ع لتقطع تفكيري والدتي:

"بدور ع الهاتف تطلبك"

اووه لقد اخبرت بدور ان لاتتصل علي ماهذا الامر الذتي اتصلت من اجله

ذهبت واخذت سماعه الهاتف قائله"اهلا"

بدور ضاحكه"ههههههههههههه لما لم تخبريني بانك تحبيه..؟"

انا باندهاش"ماذا"

بدور" اووه عذرا كل ماخبرتك به بشان مرضه كانت اكذوبه لا اختبرك اتدرين هو جميل ويستحق الاهتمام"

انا (فجر)"لماذا فعلت ذلك لماذا كذبتي علي..؟."

بدور" لكي اختبرك لكن لايهم ليس هذا ماتصلت من اجله"

انا(فجر) "اذا ماذا تريدي..؟"

بدور" اتعرفي وائل..؟"

انا(فجر)"نعم ماذا به..؟"

بدور" سيأتي اليوم لزيارتكم يريد التعرف ع اسرتك"

انا مستفهمه "وماذا يريد باسرتي"

بدور" لا اعلم ولكن يبدو انه معجب بك"

انا باسترجاء "بدور ارجوك لاتخبري احدا بما حدث بمنزل وليد"

بدور "هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه"

تركت بدور تكمل ضحكها وقمت باغلاق سماعه الهاتف ثم ذهبت الى والدتي بالمطبخ لعلي اساعدها لكني لم اكن اقوى

ع فعل شئ رجعت لغرفتي

حينما عاد بسام من عمله دخل علي قائلا

"فجر"

انا(فجر)" نعم"

بسام" ماذا بك لقد تغيرتي كثيرا"

انا (فجر)"هههههههههههه لاشئ"

بسام بحزم" انظري الي جيدا لاتدعي أي شئ يحزنك واذا ما تعرض لك احدهم لاتتردي باخباري"

انا" حسنا يا اخي"

بسام" لقد اتصل ع شاب يدعى وائل يقول بانه زميل لك يريد زيارتنا هذا اليوم"

انا منكره ذلك" اووه ليس لدي زملاء باستثناء بدور"

بسام" لايهم ولكن جئت لاخبرك كي تستعدي فهؤلاء ضيوفنا ولاسيما انها اول زياره لهم"

انا"حسنا"

خرج بسام وقمت كي استعد وماهي الا دقائق معدوده حتى حضر وائل وكانت لديه اخت تدعى (ندى) انها طيبه جدا بل

اجد الطيبه اخذت منها بينما انا منهمكه بالحديث مع ندى اذ بوائل يتحدث مخاطبا اخي قائلا

"هل يمكنني ان اطمع في القرب من اسرتكم وطلب الارتباط باختك العزيزه (فجر)"

فأجاءني بحديثه نظرت الى والدتي لاأجد ابتسامتها مطبوعه ع وجهها

يالهي ماذا افعل هل افعل كما فعل وليد ام اكون افضل منه ولكنه قد لايتقدم احد لك مره اخرى وقد تندمي ع رفضك وائل

اووه لقد اجابه بسام قائلا

" لقد زادني شرف ولن اجد افضل منك لكي يرتبط ب(فجر) ويسعدها"

لقد صعقت لجواب بسام كيف يجيب بذلك دون سؤالي قد لاوافق ووليد نعم وليد كل مايهمني آآه وليد وليد نسأك يجب ان تنسيه

انتي ايضا احترت بين مشاعري وبين مستقبلي لكنني اضطررت ان اوافق فلم تكن لدي الفرصه للتفكير فهو مستعجل فطلب

ان تتم ملكتي ويوم زواجي بليله واحده فهو لم يعتبر هذه زياره بل فرصه ليتعرف علي ويرتبط بي حاولت ان اطلب منهم تأجيله

قليلا لكن بسام لم يوافق وكان مؤيدا لوائل فكان يوم زواجي قبل يوم زواج وليد بيوم

جاء ذلك اليوم سريعا وتزوجت من وائل الذي لم اكن اتخيل ان يكون زوجا لي لقد كان لطيفا معي لكن انا مشاعري كانت فقط

لوليد لقد كان يشغلني كثيرا حتى انه في ليله زفافه جاء الي بسام تحدث معي قائلا

"اهلا كيف حالك هل انت بصحه جيده"

انا (فجر)"نعم والحمدلله"

بسام"حسنا لقد جئت للاطمئنان عليك وساذهب لحضور حفل زفاف وليد"

انا (فجر)"احقا ساذهب معك "

بسام" من المستحيل ذلك كيف انك مازلتي عروسه لم يمضي ع يوم زفافك الا ليله واحده"

انا (فجر)"حسنا مارايك ساستأذن وائل..؟"

بسام" حسنا"

ذهبت لوائل وقلت له"ان اخي سيذهب ليحضر حفل زفاف وليد هل يمكنني الذهاب معه"

وائل مبتسما" ان كان هذا يسعدك فلا مانع لدي"

خرجت من عند وائل واخبرت بسام ثم ذهبنا لقد رأيت وليد وبجانبه رغد كنت بعيده لم استطع اكمل خطواتي تصلبت في مكاني

تقدم اخي للسلام عليه اما ان فانتظرته في مكاني جاء الي نواف بعد ان لاحظني فقال

"فجر"

انا(فجر) "هي فجر"

نواف" لقد انرتي المكان"

انا (فجر)"نواف من فضلك اخبر وليد بانني تزوجت ليله امس"

نواف مندهشا "كيف ومتى"

نظرت الى نواف بتعجب لماذا هو مهتم بامري

نواف تراجع عن حماسه بعد ان عادت اليه غطرسته وقال" اووه نسيت انك مجرد اخت صديق لاخي " ومن ذهب وتركني

بعد ان رجع بسام نظرت الى وليد قبل ان اغادر تلك النظرة التي اظن انها اخر نظره كم كان مبتسما وسعيدا بلا شك سيكون سعيدا

لانه نسى فجر نعم لقد اصبحت ورقه من الماضي انسحبت من جديد وبهدوء رجعت الى منزلي منزل الزوجيه حيث وائل

لقد كان وائل ثريا لكنه لم يكن مغرورا حين عدت ذهبت لغرفتي وكان وائل بجانبي بدأني مخاطبا

"فجر"

انا(فجر)"نعم"

وائل محاولا التقرب مني" سأذهب لشرب بعضا من الماء هل تشعري برغبه بالشرب"

انا ببرود"لا"

وائل" لكنني اخاف ان اذهب لوحدي"

انا ببرود اكثر"استعذ بالله ولا تخف"

وائل وكله امل" الن تأتي معي"

انا "لا"

لقد كانت ردودي قاسيه عليه كان يحاول التقرب الي لكن لم يستطع فلما شعر باليأس ذهب لوحده

ذهب الاسبوع وانا ورغد نستعد لليله الزفاف حتى مضى ذلك اليوم ع خير اخبرتني رغد بانها رأت فتاة جميله

جاءت مع بسام ونواف جلس معها لثواني وتركها لكنه حين تركها كان يبدو عليه الغضب عرفت بانها فجر لكن

لم اعرف ما الذي كان يحدث بينهم استعددت انا ورغد للسفر بالخارج نمضي شهرا كاملا هناك وقبل ان اذهب

جاء الي نواف وقال"وليد فجر لقد تزوجت"

علمت ان هذا مااغضبه في ليله زفافي لم ابالي بزواج فجر فقد كان كل اهتمامي بان لا تشعر رغد بعدم رغبتي

بالزواج منها واستطعت فعل ذلك لقد مضى ذلك الشهر ع خير وحين رجعت من السفر طلبت رغد الذهاب لمنزل

والدها اما انا فقد ذهبت الى منزل بسام فاستقبلني مرحبا ومتعذرا قائلا"

"اسف وليد البيت كما ترى لا احد هنا يهتم به وينظفه"

انا(وليد) وبعد ان تجول بصري بالمكان"ولكن اين والدتك"

بسام" لقد توفيت واختي فجر قد سافرت مع وائل"

انا(وليد)"من وائل..؟"

بسام" اسف نسيت اني لم اخبرك بانها قد تزوجت"

انا(وليد)" بلى اعرف لكن لا اعرف من تزوجت"

بسام"لقد تزوجت وائل زميل لها بالجامعه"

وليد"ولكن متى يوم زفافها"

بسام"قبلك بيوم"

انا (وليد)"لكن لم اعلم عنها انها مخطوبه ..؟"

بسام"لا لم تكن مخطوبه تقدم لخطبتها فيما بعد وتزوجت سريعا لقد تم كل شئ سريعا "

انا(وليد)"ومن الذي كان مستعجلا"

بسام"الجميع انا ووائل"

انا(وليد) لكي اتاكد من محبه فجر لي "وفجر الم تكن مستعجله..؟"

بسام"فجر ارادت التأخير لكنني لم اوافق"

انا(وليد)"وانت كيف تعيش وحيدا الم تفكر في الزواج..؟"

بسام"لا لم افكر بالزواج بعد"

لم اعد املك أي كلام اتكلمه مع بسام ولم يعد لدي أي اعمل اذهب اليه فقد تم طردي رجعت للبيت كان امامي الحاسب الالي

فتحته وجلست ع الشبكه العنكبوتيه اتصفح لم اكن اعلم ماذا افعل لكن تذكرت (منتدى) كانت تدخله دائما عهود وكان اسمها

(رياحين) دخلت باسمها اعجبتني مواضيع لاحدهم يسمي نفسه(فجر) ايضا جذبني الاسم لطالما احببت هذا الاسم كثيرا

فاحببت لفت انتباه هذا الشخص فقمت بالرد بردود جميله ومماثله ع تلك المواضيع انتظرت في اليوم الاول لكن لم يدخل

وفي اليوم الثاني دخل لكن قام بطرح مواضيع اخرى وفي اليوم الثالث دخل ورد ع ردود الاخرين الا ردودي شعرت بان

من وراء هذا الاسم شخص مغرور وذكي لكن اعجبني غروره مضت الايام وانا انتظر الرد لكن جاء الي رد من رغد حين

دخلت علي وقالت وهي في قمه سرورها

"وليد وليد"

انا (وليد)"نعم"

اجابتني"انا حامل ياوليد"

فاجأني هذا الخبر اقفلت الشبكه العنكبوتيه وطلبت من رغد الخروج لا اكاد اصدق هل سيكون لي ابن من رغد وهل ساستطيع

العوده الى فجر رجعت وفتحت الشبكه العنكبوتيه متجاهلا كل شئ ووجدت الرد الذي طالما انتظرته من هذا الشخص ووجدت

اعتذار من هذا الشخص لتاخره بالرد ولكنه كان يبحث عني ليعرف المزيد عني ومما اتضح له بان الردود اختلفت ويظن بان

السبب هو ان الزمن اختلف وغير شخصيه (رياحين) او ان شخصيه اخرى تستخدم هذه الشخصيه آآه كم هو ذكي او هي فقد

اتضح لي بانها فتاة لم اتردد بطلب اضافتها ع بريدي ولم تتردد هي باعطائي البريد اصبحت اكلمها باسم(عهود) اصبحت اضيع

الوقت بالحديث معها اما رغد فقد كانت تعاني لوحدها الام الحمل لم اكن اهتم لآمرها لكن رغد لم تتركني بل جاءت تعاتبني"

وليد ماذا بك مالذي فعلته لك كي تفعل بي هكذا..؟"

انا بسخريه"قصدك مالذي لم تفعليه حتى لا افعل بك شئيا"

رغد بانكسار"اما زلت تحب فجر"

انا"وهل اطلعتي ع خصوصياتي "

رغد" لا لكن نواف اخبرني"

انا" نواف ماذا يريد مني بعد"

رغد" لم تجبني هل مازلت تحبها"

انا" اتساليني انتي رايتها انها تلك الفتاة الجميله التي اخبرتني عنها ليله زفافي الم تري الفرق بينك وبينها..؟"

رغد" اتذلني لان جمالي مصطنع الا تعلم بانك السبب لقد احببتك منذ الصغر وكنت افعل كل هذا من اجلك لم احاول ان اظهر لك

مشاعري حتى لا اصغر في عيناك الم تعلم بانني احبك كثيرا قبل ان اتزوجك ومازلت احبك لما تحاول ان تجرح مشاعري لما تفعل

بي ذلك ..؟"

انا(وليد)"لانك طعنتي في احشائي لم احبك يوما ولم افكر بالزواج منك وحين رايت من تعلق قلبي بها اتيتي انتي لتحاولي تسكني محلها

لكنك لن تستطيعي ان تسكني احشائي فهي حبي الاول والاخير........."

سكتت رغد تستمع الي وكانني اتكلم عن رغد وليس عن فجر انهكنا الحديث واظلم الليل فخلدنا للنوم

مضت فتره ع هذا الحال حتى بدأت اتعلق بوائل واحبه لكن وائل كان منشغل بدراسته حتى انه نقلني وانتقل من مدينتنا الى مدينه اخرى

من اجل الدراسه انا اكملت جامعتي اما هو بدا يحضر للدكتوراه كان يريد ان يصل لاعلى مستوى كان طموح جدا اما انا فاصبحت ع

حاسبي الالي اتصفح تعرفت ع فتاه تدعى (عهود) في احد المنتديات تدخل باسم (رياحين) لانها متزوجه مثلي تماما بدأت اشكو لها

مايغضبني عن انشغال وائل بدراسته وعن بعده عني اصبحت اشكو لها وهي تحل مشاكلي وثقت بها واخبرتها بكل شئ ماعدا قصتي مع

وليد لانني اصبحت ع وشك نسيان وليد وكل مايذكرني به دخل علي وائل وانا اكلم عهود فاضطررت للخروج سريعا وطلب مني ان

ابحث له عن شئ يخصه بالدكتوراه ثم خرج من عندي دون مبالاه هل حقا وائل يغار علي لاادري ولكن يجب علي ان اذهب كي اساعده

في أي شئ قد يحتاجه ولكنه طلب مني الجلوس بجانبه وسالني"

"هل انتي مرتاحه معي"

تفاجات من سؤاله ولكن اجبته " نعم لماذا هذا السؤال"

وائل" اشعر بانه ما كان يجب ان نتزوج فكل اهتمامي في دراستي"

انا (فجر)" لاعليك غدا ستنتهي دراستك وستتفرغ الي"

وائل" فجر لدي سؤال اود ان اسالك ولكنني متردد"

انا(فجر)" ماهو..؟"

وائل " هل كنت مع علاقه بغيري..؟"

انا مطأطأة الرأس" اجل ولكنها علاقه قصيره وانتهت"

وائل" والآن هل تحبي احد غيري..؟"

انا(فجر)"وائل ماذا بك بالتاكيد لا فأنت كل شئ بالنسبه الي"

وائل" احقا"

انا(فجر)" ماذا بك وائل هل تشعر بشئ..؟"

وائل" لا لكن احببت ان اجلس معك للحظات"

انا مبتسمه" اما اناا فأتمنى ان اجلس معك دائما"

وائل" لامانع لدي ولكن هناك شرط"

انا" ماهو"

وائل" ان اشرب ماء من يديك"

انا ضاحكه" ههههههه حسنا لك ماتريد"

وائل" فجر"

انا"نعم"

وائل" مارايك نخرج للتنزه في الحدئقه..؟"

انا" حسنا ساحاول مسابقتك."

وائل مبتسم" لن تستطيعي"

انا"بلى وسترى"

تقدمت مسرعه حتى اسبقه لكن تعثرت ع الارض

وائل" فجر حبيبتي ماذا بك هل تالمتي..؟"

انا" لا لاتخف لم يحدث لي شئ ولكن انتظر لاتحاول ان تسبقني "

وائل" لن اسابقك بل ساظل بجانبك"

وضع يداي ع كتفيه وقام بحملي الى الحدئقه

خاطبني بعدما نظر الى القمر المكتمل" اتدرين يافجر"

انا"ماذا"

وائل" لا ادري هل انظر اليك ام الى ضوء القمر"

انا بثقه"هههههههههه بالتاكيد الي"

وائل " وهذا ما افكر به"

انا " وائل"

وائل" ماذا"

انا " ماذا عنك.؟"

وائل" بماذا ماذا عني..؟"

انا" هل كنت ع علاقه "

وائل" لم اجد من تستحق قلبي سواك ولم اجد من تستحق ان اكون وفيا لها غير زوجتي"

انا مندهشه"احقا لم تجد احد ابدا"

وائل" اجل فجر يجب ان تعلمي ان فاقد الشئ لايعطيه"

انا " وما الذي تفتقده..؟"

وائل" افتقد الشعور بالدفْ والحنان انت اول من تشعرني بهما"

انا" وائل ان لدي صديقه اسمها عهود كنت دائما اخبرها بانك مهتم بدراستك ولاتهتم فيني اما الآن اتمنى ان افتح بريدي

لاخبرها عنك كم انت رائع"

وائل يبدو عليه الغضب"هل تكلمي احدا غيرها..؟"

انا" لا"

وائل" هل انتي متاكده بانها فتاة"

انا" لا"

وائل"اذا اقطعي علاقتكي بها "

انا"ولكن"

وائل" ارجوك يافجر لا اتحمل بان ارى احدا يشاركني قلبك."

انا: حسنا ساحاول"

وائل"فجر"

انا"نعم"

وائل "اتدرين القمر تغطيه السحب والازهار تغطي بعضها (امسك يداي بقوة)واخشى ان يغطيك شئ عني ارجوك يافجر

لاتتركيني فانا بحاجه اليك ارجوك"

انا والقلق بدا علي" وائل ماذا بك هل تشكو من شئ..؟"

وائل" لا لكنني اشعر بانني اناني معك ولا اريد ان اخسرك"

انا" لا لن تخسرني فانت زوجي"

وائل" حتى لو حدث ماحدث"

انا"حتى لو اعدك"

وائل" لقد اطماننت الآن سنعود لنخلد للنوم"

انا "حسنا"

ما ان بدات في الاستغراق بالنوم حتى بدأت رغد تصرخ باعلى صوتها

"آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ لقد حان موعد ولادتي"

يالهي ماذا افعل لبست واخذتها للمستشفى ظللت انتظر لقد كنت قلقا حتى ولدت ودخلت للاطمئنان عليها

رغد" ارايت خالد"

انا (وليد)متعجبا" من خالد"

رغد" ابننا الصغير"

انا (وليد)"ومن قال بانه سيكون اسمه خالد"

رغد" اذا ماذا ستسميه"

اجبتها بقسوه" ساسميه اسامه لا اريد خالد منك"

رغد بانكسار" امال زلت تعاملني كخادمه"

انا" قلت اسامه ساسميه لاجدال"

رغد" حسنا لك ماتريد ولكن هل يمكنني ان ارتاح قليلا"

خرجت من عند رغد معاتبا لنفسي اما زلت تتذكر فجر ان فجر قد تزوجت وقد يكون لديها ابناء لماذا امازلت تفكر بفجر

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعديل المقال